عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-20, 03:45 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل (7)
*
*
*
*
في سيارة سعود :
كانوا البنات ساكتين و خصوصاً إنه ولد عمهم كلمهم و لا وحدة منهم يكون أخوها , و وليد و باسل كانوا ساكتين لأنهم دايخين يبون ينامون ..
سعود .. كان ساكت لأنه خايف من نظرات بنات عمانه الشاكه فيه هو من الأساس ما توقع وجودهم , و لا بعد شذى معهم لو شافته كيف راح يكون موقفه و هي لو موهب سالفة الدم كانت زوجته من زمان , أنا ما أنكر إن رفوضهم هو السبب إلي خلاني كذا لكن مع ذلك أنا ما أبي أي نظرة خيانه منهم لي ..
>>>>>>>>
وصل للبيت و نزلت روان و وفاء و أخذوا الأغراض و معهم العيال ودخلوا للبيت ..
سعود .. لاحظ إن شذى إلى الحين ما نزلت : شذى إنزلي ..
شذى .. بقهر : سعود ليش ؟
سعود .. إنتفض و حس إنها درت و تردد : في إيش ؟
شذى .. بنبرت تأنيب : ليش تسوي فينا كذا حنا وش سوينا لك ؟
سعود .. بقلة صبر : شذى عن الألغاز تكلمي زين أنا ما أفهم ..
شذى .. إنهارت بالصياح و هي تشوف ولد عمها أو خطيبها سبقاً بالأصح يضيع بنات الناس : سعود أنا كل عمري و أنا أحس إنك أخ لي و اليوم بغيت تضيعنا حنا وش سوينا لك يا سعود وش سوينالك , أنت ما تفكر إن في بنات تعيش معهم في بيت واحد تربوا معك و تعلموا معك ..
سعود .. و هو يحاول يبعد شكوك شذى مهما كان هذي كان المفروض تكون زوجته يوم من الأيام , فحاول يبعد الشك بصراخ : شذى أنا ما سويت شيء لكم يكفي إني خليتكم على راحتك .. [يقصد إنه ما خطب وحدة منهم بعد رفض جده ] ..
شذى .. و هي تحاول تكون طبيعيه : اليوم طلعنا و إنت عارف و كانا نشتري و طردونا شباب من أمثالك [ تعمدت تقولها عشان تجرحه ] لكن كل ما كلمونا سفهناهم إلين عصب وليد وبدى يتهاوش ويهم و لولا الله ثم خالد كان ما تعرف إن لك بنت عم إسمها وفاء ..
سعود .. إنتفض كيانه كله وفي خاطره يقول : ( أنا بغيت أضيع بنات عمي ومين وفاء ) , يقول بتردد : وش صار فيها ..
لكن إنتبه إن شذى موهب موجوده وينها ما يدري ..
جلس سعود بالسياره وهو يحس بتأنيب الضمير و يتخيل لو صار لبنات عمه شيء كيف راح يكون موقفه ؟ ..
*
*
*
*
في يوم الأربعاء 8/2 في لندن الساعه 7 الصبح في الجامعه ..
فواز قام التسبح و لبس وراح للجامعه و طبعاً طقها صداقه مع عمر وكل يوم يروحون ويجون مع بعض ..
عمر .. و هو جالس على الكرسي : برد صح ..
فواز .. و هو يلف الجكيت : صادق لو إني جايب فروتي ( البشت إلي من الصوف من جوى ) يا الله ..
عمر : هههههههههههههههه وش تبي يقلون عنك ..
فواز .. و هو يفرك يديه ببعض : بكيفهم أهم شيء أنا أدفى ..
عمر .. و هو يقوم : عن إذنك أبي أروح أجيب كافي و جاي ..
فواز : لو ما عليك كلافه تجيب لي ..
عمر .. ببتسامه : أساساً ما في كلام يالله أنا بروح ..
فواز : أنتظرك ..
راح عمر و جلس فواز يتذكر أهله و بيتهم حن لفيافي إلي ما تخلي هبالها حتى وهي تبي تتزوج و لا صالح إلي من إنولدوا و هم مع بعض و لا و لا و لا لكن في إنسانه حس بالحنين لها و الشوق لسواليفها و هبالها بس وش يسوي لازم يصبر شوي ..
(؟) .. بالإنجليزيه : لو سمحت فواز ..
فواز .. رفع راسه إلا بنت أوربيه متحجبه قدامه : نعم !!
البنت .. ببتسامه إحراج : هلا شرحت لي المحاضرة الماضي فأنا لا أستطيع فهمه ..
فواز .. إستغرب منها ليش أنا بذات يعني في بنات كثار و عيال أروبين ليه تلجاء لي بذات : و لما أنا خصوصاً ؟
البنت .. ببتسامه حياء و هي تلعب بأصابعها و تناظر الأرض : أنا فتاة مسلمه و البنات هنا لا يعطوني ما أوريده و أما الشبان فجدتي ترفض ..
فواز .. ببتسامه إستهزاء و هو يقول في خاطره : ( و أنا وين رحت ) : و أنا الستوا شاباً ؟؟!!
البنت : أنت سعودي و بالتأكيد ستكون مسلماً و لن تضرني لأنك تخاف ربك ..
فواز .. إستغرب منها لكن عجبته طريقت تفكيرها : موافق نلتقي في المكتبه بعد المحاظره , لكن لن أتي وحدي سياتي معي صديقي عمر ..
البنت .. بفرح : لا بأس وشكراً لك .. وراحت ..
عمر .. و هو جاي : من هذي ..
فواز : هذي البنت إلي في القاعه معنا ..
عمر .. مد كوب الكافي , و هو يتذكر : إيه عرفتها , وش تبي ؟
فواز .. و هو ياخذ الكوب إلي مده عمر له : تبني أشرح لها المحاضره إلي غابت عنها ..
و جلس عمر معه شوي بعد كذا راحوا للمحاضره ..
*
*
*
*
في الرياض في بيت الجد صالح الساعه 8 في الليل ..
الجوهرة .. تنهي كلامها : وهذا إلي صار ..
منى .. رحمتها : عاد حياتي وش تسوين ..
الجوهرة .. بحزن : أفكر أترك القسم ..
منى .. بعصبيه : مجنونه تتركين الطب وبعد كل ذي السنين ؟
الجوهرة : أتركه إذا كان بيفرق بيني و بين أخوي ..
منى .. سكتت بعدين قالت : الجوهرة , و سعي صدرك زي ما راح يرجع ..
الجوهرة .. تنهدت و هي تقول في خاطرها : ( وش تبني أسوي و الكل نساني و بعد عني أولهم فيافي من تملكت و هي ما تجلس معي واجد كلها في جوالها و لا مع خالتي و لا أنت يا منى ما صرتي مثل أول و لا فواز إلي سافر و تركني هنا لحالي و لا مهند إلي فضى البيت بعده و لا " أشكي " إلي من سافرت ما إتصلت علي و الله مليت من هذي الحياة ) ..
منى .. سكتت شوي و هي تفكر كيف راح تغير جوا الجوهرة وتذكرت قطوه : إلا الجوهرة شفتي قطوه إلي معنا ..
الجوهرة .. غصب إبتسمت يوم تذكرت منى و خناقها مع القطوه [ إلي هي فيافي بس ما دروا ] : إي وش فيها ..
منى .. بقهر : قاهرتني ودي أذبحها مرررررررره مستهينه فيني ..
فيافي .. سمعت كلمتهم و إبتسمت ..
الجوهرة .. لاحظت إبتسامة فيافي : وراك تضحكين إظاهر إنه مابه شيء يضحك ..
فيافي .. و هي تكتم ضحكتها : مين هذي إلي تتكلمن عنها شكلها معذبه منى ..
منى .. و هي تبتسم : إسكتي بس ما خلت موضوع إلا ودخلت نفسها فيه ..
الجوهرة .. و هي تقوم : قطوا على إسمها ..
منى : أنا وش ذبحن إلا إنها قطوا ..
فيافي .. و كأنها ما تعرفها : طيب أنت يا منى وراك منقهره ؟
منى : إسكتي بس و غير الموضوع ..
*
*
*
*
في لندن الساعه 9 إلا ربع الصبح :
فواز و عمر خلصوا من المحاضرة وتجهوا للمكتبه و عمر متذمر ما يبي يروح ..
عمر : ياخي رح لحالك ..
فواز : أقعد أنا و البنت لحالنا ؟!
عمر : إزي وش فيها ؟
فواز .. بعصيه : لا و الله عادي أقول إسكت لا أعطيك مخمس يلف وجههك ثلاث لفات عشان تصحى ..
عمر .. مبرد وعجبته عبارة فواز : أقول فواز عدها عجبتني أبي أحفظها ..
فواز .. عصب من بروده : عمر أبي أسألك أنت قد عصبت ؟
عمر .. و هو يفكر : يمكن مره يوم بنت جرانا أخذت سكلي ..
فواز .. خلاص وصل حدة مشى و لا رد عليه و عمر يمشي وراه و يسولف و لا كأن شيء صار ..
>>>>>>>
وصلوا للمكتبه و كانت واقفه عند الباب و من شافته :
البنت .. تشر لهم : هنا يا فواز أنت و أمار ..
فواز .. فطس ضحك من طريقه نطقها لعمر لكن عمر ما سوى سالفه وجلس يضحك ..
المهم دخلوا داخل و جلسوا على أحد الطاولات ..
عمر .. بلقافه : لم نعرف إسمك يا أختِ ..
البنت .. و هي ما سوت له سالفه : رُون ..
فواز .. و هي ياخذ الأوراق : حياك الله , سنبداء..
رون : أنا جاهزه ..
جلس فواز يشرح لرون بطريقه سهله حتى عمر تحمس معه و بدى يفعل الدرس و ما حسوا بالوقت لأن كل وقته نقاش و أرى إلي خلتهم ما يحسون إلا وهم مخلصين الدرس ..
رون .. بفرح : شكراً لكم إخوتي على المساعده ..
فواز و عمر .. ببتسامه هاديه : لا شكر على واجب و نحن إخوه هنا ..
راحت رون و قام فواز و عمر و طلعوا ..
*
*
*
*
من ناحيت الأطفال في الرياض :
الهنوف و البنات يلعبون سلوى ..
الاطفال .. و هم يدورون : سلوى يا سلوى .. ماليك تبكي ..
الهنوف .. و هي مغمضه عينها : عوزه رفئتي ..
الاطفال : مين هيا ..
الهنوف .. تقوم و هي مغمضه , و تشر : هي دي ..
فهد .. يوم شافهم دخل معهم وقف ..
الأطفال : لا موهي ..
الهنوف .. و هي تغير الإتجاه : هي دي ..
الأطفال : لا موهي ..
الهنوف .. و هي تدور دوره كامله و توقف عند فهد : يبئ الدور على دي ..
فهد .. و هو يبتسم : دوري ..
الهنوف .. و هي رافعه حاجبها : و من قال لك إنك تلعب ..
فهد .. و هو يشر على نفسه : أنا ..
الهنوف .. مشت من عنده و لا عبرته : يالله البنت فهوده تبي تلعب ..
الأطفال : ههههههههههههههههههههههه ..
فهد .. عجبه حركتها بس سوى نفسه معصب : لا و الله ..
الهنوف .. و هي تنضم مع الأطفال : خلاص خلاص ولد لا تعصب ..
فهد .. سكت و ما عبر وبدوا يلعبون مره ثانيه ..
*
*
*
*
المهم مر اليوم هادي على عوايل القصه كان الدنيا ظلما إلا غرفه وحدة في بيت إبتهال ال صالح في الدور الثاني على يمين الدرج ..
الجوهرة .. كانت ترتب أغراضها و ملفاتها حقت الطب و تراجع بعض الأوراق إلي معها لكن طاحت إيدها على ورقه من ملزمه الطب كان مكتوب فوق :
( تمر ساعااااااات
.*.*.
أنتظر صوووتك
.*.*.
ويمر أيااااااااام
.*.*.
أتمنى شوفتك
و يمر عمري
و أنا أحبك ) ..
إبتسمت و هي تتذكر هذا الكتابه إلي في يوم كان عندهم إستاذ على الشبكات و كان الدرس نظري و ممل لآخر درجه تذكر فواز و طريقه تعامله معها و كيف ما يهتم فيها و لا عبرها ..
لكن تحس إن معنها هنا إنقلب هي ما تعني الحين إنسان واحد في هذي الكلمات هي تعني ناس واجد أولهم مهند إلي من سافر ما كلمها , و لروان إلي من تخرجوا ما صاروا مثل أول كل واحد في طريقه و مشغول بدنياه , و لا أشكي إلي نستها من سافرت لها الحين تقريباً ثلاث أسابيع آآآآه يا حياتي تعبت ..
الجوهرة رمت نفسها على السرير و هي تكتب على نفسها الحزن و تقول إن بابه بدى ينفتح لها ..
*
*
*
*
بعد هذي الأحداث بأسبوع في يوم 16/2/1421 :
في لندن الساعه 9 الصبح :
هذا اليوم إجازه وفواز و عمر طلعوا لجبل يتسلقون و طبعاً فواز ما فوت لقطه ما لقطها و مستانسين إلين غيمة السماء ..
عمر .. و هو يشوف السحاب : وش نسوي فواز شكلها بتمطر ..
فواز .. كان يكلم المحامي و هو مستانس ولا معبر عمر : و للله .... مشكوووووووووووووووور .... يكفي .... لا ما أحتاج .... ياللله مع السلامه ..
عمر .. بعد ما سكر فواز : مين تكلم ..
فواز .. و هو يرجع الجوال و يشوف السماء : شكلها بتمطر ..
عمر .. عصب من فواز كل ما قال شيء ما رد عليه : و أنا من اليوم وش أقول ..
فواز .. و هو يمشي : أقول عمر خلنا ننزل قبل لا تمطر ..
حاول .. عمر و فواز يسابقون الريح في النزول لكن ما في فايده حاصرهم الضباب و ما قدروا يدلون الطريق و ضاعوا ..
فواز .. بيأس : ضعنا ..
عمر .. و هو يحاول يسترجع المكان : قم يا رجال خل فيك قوه ..
فواز .. بقلة صبر : وش تبي حنا ضعنا و راك ما تفهم ..
عمر .. سكت و مشى ولحقه فواز على أساس إنه ما يضيع ..
بدى المطر ينزل على قطره قطره و فواز و عمر يسرعون أكثر إلين بدى المطر يقوى أكثر ................... بعد ساعتين ونص ..
فواز .. يصارخ بفرح : عمررررررررررررررررررر ..
عمر .. بسرعه جاء لمه : نعم وش تبي ..
فواز .. و هو سابح من المطر : بيت هان في بيت ..
(( كان بيت تحتهم و هو عباره عن كوخ من خشب و حصى صغير فيه مدخنه يطلع منها دخان و كان جنبه مروحه تتحرك من المويه )) ..
عمر .. و هو يدور الطريق : وشلون ننزل .. إنتبه له : إيه هذا هو ..
(( كان درج من الحصى موهب مرتب لكن يقدر الواحد ينزل منه ))
نزل فواز أول و بالموت وصل لأنه يزلق و كم مره بغى يطيح ..
عمر نزل لكن مر عليه سحابه ما خلته يشوف إلي قدامه وبدال ما يلف لليمين إلي فيه الدرج لف لليسار ..
عمر .. و هو يطيح : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآه ..
فواز .. فزع كله من صرخت عمر حاول يدور عليه ما لقاه يمين يسار ما لقاه إلين راحت السحابه إلا و يشوف جثه كل إلي حولها دم ..
*
*
*
*
في السعوديه ..
في بيت الجد صالح :
في مكتبه حقة الهنوف بالتحديد و الساعه تأشر على ثلاث العصر :
الهنوف .. بملل : أوووووووووووووووووووووووو ووف ..
المدرسه : ما لك حببتي ؟..
الهنوف .. طفشات : ملل مليت من الدراسه ..
المدرسه .. حست إن الهنوف صدق ملت وطفله مثلها لأزم تغير أسلوب الشرح معها عشان ما تمل , و طرى في بالها فكر : يا الهنوف إنت بتعرفين للنت ؟
الهنوف .. و هي مستغربه : إيوه ليش ؟
المدرسه .. و هي تقوم : أوكيه حببتي اليوم راح ندرس الرياضيات على النت ..
الهنوف .. و هي شاقه من الوناسه : عن جد .. و قامت بسرعه وشغلت النت على جهازها حق المكتب ..
*
*
*
*
في لندن 12 في الصبح :
فواز .. و هو يركض لخويه : عمر عمر .. و صل له ونزل لمستوان و هو يشوف عمر إلي الدم في كل مكان من وجهه , حاول يصحه بضربات خفيفه على وجهه : عمر و إلي يرحم والديك إصح ..
عمر .. و هو يون من الألم : أوه آه أوه آه ..
فواز .. تذكر البيت قام وشال عمر و وصله للباب ثمين طقه بقوه و هو يصرخ ويتكلم بالإنجليزيه : إفتحو لنا الباب صديقي مصاب ..
(؟) .. صوت عجوز : من هنا ؟
فواز .. بقلت صبر : أمي أرجوكي إفتحي لنا الباب صدقي مصاب ..
إنفتح الباب شوي شوي و قام فواز وشال عمر لداخل ..
(( كان داخل الكوخ مشب ( موقد ) و سرفي صغير ( مطبخ ) و جلسه و درج على فوق )) ..
العجوز من شافت عمر خافت , أشر لفواز إنه يحطه في الجلسه على الكنب و راحت وطلعت من الدرج مجموعه علب وشاش ..
فواز .. إستغرب : ماذا ستفعلين ؟؟
العجوز .. عصبت من تفكير فواز : إصمت ..
بدت العجوز تعالج عمر و تحط بعض الأعشاب عليه و تلف بالشاش ..
العجوز .. و هي تكلم فواز : إذهب إلى الأعلى ستجد دولاب على اليمين أحظر منه غطاء ..
فواز سوى إلي قالته و عطاه إياه و بعد ما لحفت العجوز عمر إنتبهت إن فواز رابص من المويه ..
العجوز .. ببتسامه هاديه : من تكون ؟
فواز .. برتباك : أنا أنا إسمي فواز ..
العجوز .. و هي تروح للدرج : إذهب يا ولدي إلى الحمام لتستحم و سأحضر لك ما تحتاج ..
فواز .. و هو يلتفت : أين أين الحمام ؟
العجوز .. و هي تشر على مكان الحمام : هنا ..
راح فواز و تسبح و العجوز رقت فوق تحضر لبس لفواز ..
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح 4 العصر :
فيافي جالسه على النت تحوس فيه دخلت دمعه مهجوره و من شافتها تكتب موضوع :
^^^^^^^^^^^
" دمع مهجوره " :
السلام عليكم ..
أنا اليوم بغيت أحط موضوع جديد عن نوعه في المنتدى و ما إذكر إنه إنطرح ..
راح أقول لكم و أنا أنتظر الردود ..
الموضوع :
= إن وحدة أو واحد من صديقاكم إلي تغلونه و تعززنه جفاكم =
هذا الموضوع بإختصار ..
أنتظر شعوركم و ردودكم ..
^^^^^^^^^^^^^^^
فيافي كانت تقرى الموضوع و تعيد تقراه مليون مره , و ما حست إلا بيدينها تكتب ..
^^^^^^^^^^^
" قطوه متعلقه "
أنا ما في يوم جفيته ..
لكن إذا كان هو يريد موته؟
هو إلي راح يكلف على عمره ..
هو إلي راح عني و بغى روحه ..
كان مغرور و كبريأي ما أقدر أهينه ..
هذا شعور و إنت إحكم عليه ..
___________________
" جراده بشنطه " :
أسلام عليكم ..
حركات قطوه ما توقعت إنك من النوع المجروح ..
المهم أنا : إن كان يعزني صدق ما جفاني , و إنك كان شاك فيني لازم أثبت له ..
هذا بختصار و مشكوره دمعه على الموضوع ..
_____________________
قمر 14 :
أهلين :
أول شيء مشكوره يا دمعه على الموضوع ..
شعوري : أنا من النوع إلي إذا إنجرح صعب إنك تداويه ..
و أنا مستحيل أرجع لصديقتي إذا جفتني ..
____________
" مخاوي السحاب " :
أهلين دمعه و كل البنات ..
أنا راح أكون صريح معكم في راي << و هم وش يبون منك يا غبي ..
أنا أحس إني إذا جافيت خوي وطلعت غلطان لازم أثبت له إني متأسف منه و بعد أحس إن الصداقه بعد الفراق تكون أحلا بكثير تدرون ليه لأنك بتعرف قيمة خويك ..
____________
" بين السماء و الأرض " :
أهلين للكل ..
أنا بصراحه لو جفاني خوي صعب إني أرد له ..
لكن إذا أثبت لي حبه لي و غلاي عنده راح أسامحه لأنه مهما كان خوي ..
____________
" دمعه مهجوره " :
مشكورررين على الردود و ما قصرتوا و إن شاء الله نكون أحباب و أصحاب ..
_____________
" جراده بشنطه " :
أنا عن نفسي صديقه للكل إلا وحدة ودي أشوتها , إظاهر ما يحتاج أعلمكم منهي لأنكم تعرفون ..
^^^^^^^^^^^^
فيافي ضحكت من كلام منى وردت ..
^^^^^^^^^^^
" قطوه متعلقه " :
أنا أموت على حقين المنتدى واحد واحد بناتها وعيالها إلا وحدة موهب أموت فيها إلا أهذري بها , موهب حب فيها إلا طعمها إلي يذبح الواحد عشان يذوقها ..
___________
" جل تجعيد " :
أووووووووووووووووه سوري ما كنت موجود و تعرفون لازم جل تدخل و لا ما تسمى جلجل ..
أول شيء شعوري : أنا من المصدومين صراحه بناس كنت معهم من فتره لكن جفوني , أنا إلى الحين عاذرتهم و ما أدري متى يرجعون لي ..
و شيء ثاني جراده أنت و قطوه يكفي طقاق ..
و ثالث شيء مشكوررررررررررررررره دمعه على الموضوع ..
^^^^^^^^^^^^^^^^
فيافي .. ضحكت و هي تقول لنفسها : ( لا و الله و مين إلي نصحنا الجوهرة ههههههه ) ..
*
*
*
*
في لندن 12,30 :
دخلت و هي تعبانه من المشي من إلي مشته من أعلى الجبل , إنتبهت على النايم في الكنب توقعته جدتها راحت لمه لكن وقفت مصدومه ..
(؟) : أمار !!!! ..
عمر .. فتح عينه بشويش و بعد ما إنتبه للشخص إلي قدامه فتح عينه متفاجئ و هو يقول في نفسه : ( أنا وين ) , لكن من إنتبه للبنت فتح عينه قوه و هو متفاجئ : رووووووووووووووون !! ..
الجده .. كانت نازله و إنتبهت لحفيدتها , و من شافتها فرحت إنها رجعت لها بسلام : رون هل رجعتي ..
رون .. كانت مصدومه بعمر و تذكرت إنها ما لبست حجابها رجعت ورى و بعد كذا رقت الدرج بسرعه ..
الجدة .. إبتسمت و راحت للحمام على أساس إنها تعطي فواز لبسه ..
عمر .. كان موهب مستوعب المكان و زياده يوم شاف رون فوقه إستغرب وش جابها هنا و لا هو وش جابه و ما سمع إلا صرخت فواز ..
فواز .. و هو مستحي : [ خيرررررررررر و شتبيني ألبس لبس بنات ]..
العجوز .. ما فهمت كلام فواز لأنه كان عربي عامي بس فهمت إنه مصدوم من اللبس ومستحي بعد , صرخت عليه عشان يسكت : أصمت أتريد أن تبقى بلابسك و تمرض لأن لا تريد لباس فتاة ..
فواز .. سكت بعد ما صرخت عليه العجوز و لبس اللبس و خدوده صارت إشارة مرور ..
(( كان بلوزه متينه لها رقبه لونها أسود و جكيت بيج و تنوره مقلمه بأسود و بيج )) ..
عمر .. إرتاع يوم سمع صرخت فواز لكن من شافه مات من الضحك ..
فواز .. عصب عليه : خير ما أشوف مهرجان عشان تضحك ..
العجوز .. إبتسمت لفواز و لفت على عمر و معها لبس ثاني : خذ يا بني إرتدي هذا اللباس ..
فواز .. فطس من الضحك على عمر ..
عمر .. يحاول يتهرب : لا أنا يكفيني لبسي ..
العجوز .. و هي تعقد حواجبها على إنها معصبه : ماذا ؟ أقول لك إرتد هذا اللباس و إلا ألبستك أنا بنفسي ..
عمر .. بخوف : لا أنا أنا إلي راح ألبس خلاص بس وخروا ..
العجوز .. راحت للدرج على إنها بترقى : أنا سأصعد إذهب يا فواز إلى المدفأه و جلس بجانبها ..
فواز .. ببتسامه : حسنا ..
>>>>>>>
فوق عند رون ..
رون .. بعد ما شافت جدتها : جدتي من هؤلاء ؟
الجدة : ضائعون ..
رون .. إبتسمت لأنها بكذا راح ترد جميلهم عليها يوم شرحوا لها : جدتي هؤلاء هم الذي أخبرتك عنهم ..
الجد .. إبتسمت : حان الوقت لتردي الجميل ..
<<<<<<<<
فواز .. و قف عند الضوء و جلس يدفاء وما خلا عمر بحاله ..
فواز .. بتهديد : أشوف ..
عمر .. و هو يلبس : أذبحك ..
فواز : لفيت لفيت ..
عمر .. بصراخ : يا ويلك ..
فواز : ههههههههههههههههههه ..
إنتبه فواز للدفتر إلي على الرف أخذه وبدى يقلبه , كان عباره عن صور للعجوز و رون و أشخاص معهم و إنتبه للشخص إلي شافه معهم و ما صدق عيونه ..
فواز .. و عيونه على الأخر : أحمد ..
عمر .. و هو يسكر أزارير بلوزته : خلصت ..
فواز .. على طول لف لم عمر و عيونه طايره : عمر شف ..
عمر .. و هو يشوف رجال سعودي جالس مع العجوز ببتسامه : وش فيه ؟
فواز .. و هو يرجع ويناظر : هذا رجل خالتي ..
عمر .. و عيونه على الآخر : و الله ..
العجوز : إنتهيت ؟
عمر : نعم ..
نزلت العجوز و رون و رون من شافتهم جلست تضحك ..
عمر .. و هو يناظرها بطرف عينه : ماذا بك ؟؟ ..
رون .. و هي تحاول تكتم ضحكها : سوري لكن شكلكما يضحك ..
فواز .. ما كان معهم كان مع صورة أحمد هو مستغرب منه وش جابه هنا , راح للجده و هو خلاص ما يستحمل لأزم يعرف وش صلت أحمد بهذي العجوز : جدتي من أين تعرفتي على هذا الشخص ؟
الجدة .. و هي تتأمل بصورة أحمد بنظرات مشتاقه : هذا حفيدي ..
فواز و عمر .. و عيونهم طايره : حفيدك ..
العجوز .. جلست على الكنبه و رون راحت للمطبخ على أساس إنها تجهز لهم أكل ..
فواز .. و هو يجلس قبال العجوز : جدتي أخبرين كيف يكون هذا حفيدك ..
العجوز .. و هي تتنهت : إبنتي تزوجت من رجل عربي من السعوديه و أنجبت هذا الفتى و بعد هذا كانت تزورنا و هي تحمله إلى أن توفيت هي و زوجها إنقطعت أخبارهم فتره بعد عشرة أعوام جانا شاب سعودي و أخبرني أنه يبحث عن جدته و من سألته من تكون أخبرني بإسمه , و لأنه يشبه والده إلى حد كبير عرفت و أصبح يزورنا كل عام إلى ما قبل خمسة أعوام لم يزرنا .. سالت دموعها : لا أدري ماذا حدث له حاولت الإتصال به عدت مرات لكن لم يجني ..
فواز .. كان مصدوم من إلي يسمعه و هو يقول في خاطره : ( عشان كذا أحمد يروح كل سنه للندن ) , إحتار يخبرها و لا يسكت إلين سمعها تقول ..
العجوز .. بغضب : من المؤكد أن إمرأته أنسته من نكون أنا غاضبت عليه و عليها ..
فواز .. ما تحمل هذا الكلام عن خالته إلي تحب الناس كلها , و بسرعه رد و هو ما يحس بإلي يقوله : لا تلومي ناس قد ماتوا ..
العجوز .. فتحت عيونها على الآخر , وش يقول هذا حفيدها إلي تحبه مات لا ما أصدق : ماذا تقول أنت و ما أدراك بحفيدي ..
رون .. كانت دموعها تنزل بدون شعور من سمعت إن أحمد مات, ما تتخيل إنها ما راح تشوف ولد خالتها إلي تغليه مثل أخوها , راحت لم فواز و دموعها على خدها : أنت تكذب أحمد لن يتركنا وحيدين ..
فواز .. إنصدم من ردت فعلهم ما توقع إن أحمد يكون غالي إلى هذي الدرجه , سكت شوي ثمين رفع راسه : أحمد هذا يكون زوجاً لخالتي و هما توفي في شهر محرم قبل خمسة أعوام في حادث لكن تركوا إبنتهم الهنوف ..
العجوز .. ما تحملت و إنهارت بالصياح مهما كان هذا حفيدها لكن تذكرت بنته : وأين هيا الآن ..
فواز .. ببتسامه و هو يحاول يخفف عليهم : في بيت جدي و الكل هناك يعاملها و كأنها إبنته ..
العجوز .. سكتت شوي و هي تحاول تكون طبيعيه : لا حول و لا قوة إلا بالله ..
فواز و عمر .. جلسوا يناظرون بعض ببتسامه ..
العجوز .. و هي تمسح دموعها : أوريد أن أرى إبنة حفيدي ..
فواز .. سكت شوي و هو يناظرها بستغراب : و كيف سترينها ؟
العجوز .. و هي تحاول تستجمع قواها : بأي طريقه المهم عندي أن أرها ..
فواز .. جلس يفكر بعدين خطر في باله فكره طلع جواله و أرسل إلى فيافي إنه يبي صوره للهنوف ضروري ..
عمر .. كان ساكت ما يدي وش يشوي
بعد ربع ساعه ..
توت توت إس إم إس..
فتح فواز جواله و كانت صوره للهنوف و هي تتبتسم ..
فواز .. و هو يمد جواله : هذي هي صورتها ..
أخذت العجوز الجوال و بدت تتأمل ببنت حفيدها , كانت نسخه مصغره من بنتها : هذي هي إبنته ؟
فواز .. و هو يبتسم : نعم و إسمها الهنوف ..
رون .. كانت تطبخ و تسمع الصدمات إلي إنهالت عليها أولها موتت أحمد و ثانيها إن له بنت هو ما عمره ذكر إن له بنت ليه يقولون عنه هذا ..
بعد كذا جلسوا ياكلون و هم ساكتين الحزن هو الطابع على جمعتهم إلى إنه وقف المطر الساعه أربع العصر ..
عمر .. و هو يناظر الدريشه و قام : المطر وقف ..
فواز .. إبتسم وقام : شكراً لكم سنذهب الآن .. ناظر رون : رون هلا أحظرتي لنا اللباس الذي كنا نرتديه ..
رون .. من دون نفس : حاظر ..
أخذ عمر و فواز ملابسهم و لبسوها و بعد كذا نزلوا للمدينه ..
*
*
*
*
الساعه 1 بالليل في السعوديه في بيت إبتهال ال صالح ..
كانت الجوهرة تحوس في النت و حاطه سمعات على أذانها و تسمع أناشيد إلين شافت " أشكي بصمت " دخلت ..
ماصدقت عمرها و على طول بدت ..
" جل تجعيد "
أهلين بالغايبين شهر , وينك يا الدبى شهر و أنا أنتظرك إلى هذي الدرجه هنت عليك ..
" أشكي بصمت " :
أوب أوب أوب , شوي شوي علي ..
" جل تجعيد " :
يا الدبى وينك ؟
" أشكي بصمت "
أول شيء : السلام عليكم ..
و ثاني شيء : توي أحصل النت اليوم و على طول ذكرتك ..
" جل تجعيد " .. إستحت :
و عليكم السلام ..
سوري بس تعرفين إني فقتك هذا الشهر بشكل فضيع ..
" أشكي بصمت " :
إحم إحم من قدي ..
" جل تجعد " :
المهم وش أخبارك ؟
" أشكي بصمت "
طيبه , أنت إلي وش أخبارك , وش أخبار الأهل ..
" جل تجعيد "
آآآآه إسكتي هذا أزفت شهر عشته في حياتي ..
" أشكي بصمت " :
وراه , سلامات ؟
" جل تجعيد "
الكل في هذا الشهر إبتعد عني أنت أولهم و بعدك اللبناني و بعده أخوي إلي تهاوشت أنا وياه و طرده أبوي من البيت ..
" أشكي بصمت " .. يقول في خاطره : ( علي طرد مهند ليه ) ..
ليش أقدر أعرف ..
الجوهرة قالت لفواز من أول ما تهاوشوا إلين هذا اليوم ..
" أشكي بصمت " في خاطره : ( صدق إني غبي يعني الجوهرة تدخل مع عيال و تخالطعهم و أنا عندي عادي ) :
طيب ليه ما تركتي القسم ..
" جل تجعيد " :
أنا أحب الطب و غير هذا إني في تخصصي ما أختلط مع شباب إلي آخر مستوى و راح نكون مجموعتين بنات لحال و أولاد لحال و أنا ما أبي أطلع من هذا القسم إلا إذا كان اللبناني رافض لأنه من حقه أما غيره فما يحق له ..
فواز سكت شوي وش يرد عليها بعد كذا خطر في باله فكره ..
" أشكي بصمت " :
طيب إذا رجع و قال إنه ما يبيك تخطلطين معهم و أنت قد تميتي الدراسه ..
" جل تجعيد " :
توه يذكر , غير كذا أنا راح أثبت للمجتمع إني أقدر أشتغل في المستشفى من دون إختلاط ..
" أشكي بصمت " :
على راحت , المهم أنا راح أقولك سالفه صارت لي اليوم أنا و أخوي ..
و جلس فواز يحكي للجوهرة وش صار له و بدوا يسولفون و يضحكون إلين ثلاث و بعد كذا سكروا ..
*
*
*
*
بعد أسبوع من الأحداث الماضيه 22/2/1421 :
في بيت محمد ال صالح الساعه 3 العصر ..
عبد الرحمن .. كان في غرفته يفكر في الحنين هل يصبر و خلي خطبته لتخرج من الجامعه و لا يخطبها الحين و يريح بالله إلي أخذته منه , قام من فراشه و دخل الحمام – أعزكم الله- و تجدد و نزل يصلي ..
بعد ما طلعوا من المسجد كان صالح و عبدالرحمن يمشون مع بعض ..
صالح .. و هو يشوف أخوه سرحان : عبدالرحمن و ين وصلت ؟
عبدالرحمن .. فكر إن سأل أخوه راح يريح نفسه لأنه مجرب بس تردد , و بعد هذا تنهت : أقول صالح أبي أسألك سؤال ..
صالح .. و حاجبه مرفوع : عن إيش ..
عبدالرحمن : أيهم أزين أخطب الحين و لا أصبر إلين أتخرج ..
صالح .. بنظرات خبث : ومين تعيسة الحظ هذي ..
عبد الرحمن .. ماله خلق : لا تجلس تتفلسف أنا سئلتك و أبيك تجاوبني ..
صالح .. و هو يلف شماغه حول رقبته كل شموخ و عز : من ناحيتي أشوف إن الخطبه قبل أزين خصوصاً لا حطيت وحده بعينك و خايف تطير منك ..
عبدالرحمن .. إبتسم : يعني أتوكل على الله و أكلم أبوي ..
صالح .. و هو يحط إيده على كتف أخوه : توكل ياخوي ..
و وصلوا للبيت ..
*
*
*
*
في بيت ناصر ال صالح الساعه 8,17 , و في غرفت الحنين بالتحديد :
الحنين .. و هي تضحك : ههههههههههههه الله ياخذ عدوك , و الدكتور كيف سوى بك ؟؟؟.
ياسر : يعني وش يقدر يسوي و إلي قدامه ياسر ..
الحنين : ما تلاحظ إنك واثق بزياده ..
ياسر : واحد مثلي لازم يوثق ..
الحنين : لا أنا ما أقدر على الغرور ..
ياسر : لا و الله و ليش ما أشوف عمري و أنا ولد محمد ال (__) ..
الحنين : خلاص إستسلمت , غير الموضوع ..
ياسر : اليوم شفت وحدة تاخذ العقل ..
الحنين : أنتم يا العيال هذا إلي هامكم , بنات و تفحيط ..
ياسر : لا هذي غير تخلي هي إلي رقمت موهب أنا ..
الحنين : بنات خايسات أكيد إنهم راح يرقمون ..
ياسر : لا و الله أنا ما يوصلي خايس ..
الحنين : أجل وش تسمي حركتها ..
ياسر : أنت معقده الأمور ..
الحنين : لا معقده و لا شيء , هي بنت فاضيه ما عندها غير الهبال و الضياع و لا عندها أهل يربونها ..
ياسر : تغارين ..
الحنين : من إيش ..
ناصر .. يصوت : الحنين تعالي ..
الحنين .. إرتبكت : ياسر أكلمك بعدين أبوي يناديني ..
ياسر : أوكيه لا تطولين ..
>>>>>>>>>>
نزلت الحنين بعد ما خبت الجوال ..
الحنين .. و هي تروح لأبوها : نعم يبه ..
ناصر .. ببتسامه و هو رافع إيده : تعالي هنا ..
الحنين .. راحت عند أبوها و جلست جنبه بدلع : وش بغيت ..
ناصر : يا بنت أنت الحين حرمه و تفهمين وش أقولك , و ما شاء الله تعرفين السنع و يتكل عليك في أشياء كثيره ..
الحنين .. حست بنغزه في قلبها : المهم ..
ناصر : الموضوع يختصار إن محمد أخوي اليوم كلمني يبيك لعبدالرحمن ولده ..
الحنين .. و عيونها طايره و تشر على نفسها : أنا ..
ناصر : في غيرك ..
الحنين .. و عيونها على الآخر : طيب يبه أنا توني ..
ناصر .. بكل هدوء : عبدالرحمن ما يبي يتزوج الحين يبي لا تخرج و توظف ..
الحنين .. نزلت راسها و هي تفكر : ( معقوله عبدالرحمن يبيني أنا و ليش أنا , لا وبعد هو إلي شك فيني يا ربي وش أسوي ) ..
فاطمه : الحنين موهب لازم تردين الحين ..
الحنين .. قامت و دخلت الغرفه ..
<<<<<<<<
أول ما وصلت الحنين للغرفه جلست تقول في نفسها : ( يا رب ليش الحين ليه عبدالرحمن ما أبيه ما أبي هذا الإنسان أنا أبي ياسر أبي ياسر ) .. إنسدحت على السرير ثمين تنهدت : ( لكن أخاف ياسر يتركني و ما بقى لي أحد ) .. جلست محتاره ما تدري ترد عبدالرحمن و لا تخليه حمايه لها ..
*
*
*
*
بعد هذي الأحداث بيومين 24/2/1421 :
أول شيء الحنين ردت على أبوها و تقول إنها موافقه بعبدالرحمن كخطيب
*
*
*
*
في بيت إبتهال ال صالح الساعه 5 المغرب ..
الجوهرة كانت جالس تلعب في جوالها و فكرت إنها ترسل لمهند إعتذار بس رساله يمكن تصفي إلي بينهم :
( إذا كنت أغليك ..
إعرف إن الغالا ما يكون إلا في .....
ما أدري كيف تفهمها ..
لكن قدر غلاي إفهمها ..
إذا كنت تحبني .. فأنا معك في المحبه ..
و إذا كنت تغلي .. فغلاك في محله ..
و إذا كنت تريح قلبك معي ..
فأنا مثلك يا الغالي ..
إعرفي إن في قلبك و أنا موهب بعيد ..
سواره إذا كان قلبك يغليني فأنك راح تعرفيني )
[ الكاتبه : جل تجعيد .. ]
أرسلتها و هي خايفه من رد مهند لها لكن بعد عشر دقايق وصلت رسالته :
(حسافه تصغر بعيني وكنت بعينـي الغالـي
حسافه ينتهي حبك من افكاري ومـن بالـي ) ..
إنصدمت الجوهرة من رد مهند لها باين إنه صدق مجروح منها و لا ما أرسل لها هذي ردت عليه :
(الكون في غيابك فاقد إنسان ..
و أنا في غيابك فاقد الكون كله ..
تقدر تقول إني إنسان خيان ..
لكن صدقني إن الخيانه في طريق و أنا عنها بعيد ..
ليش تكون إنسان حساس ؟
سؤال غبي , لكن صدق الأخوا ما يكون بينه و بين إخته أي إحساس ) ..
[ الكاتبه : أشكي بصمت ] ..
الجوهرة أرسلتها و هي موهب مستوعبه إلي تكتبه هي مجروحه مثل ما هو مجروح ..
وصلت رساله من مهند :
( إذا كنت غالي عليك ليه رديت طلبي ؟
وياليتك بس رديته إلا رتيتني كلي ..
و من يوم ويوم لازم تعرف إني في طريق و أنت من صوب ثاني )
[ الكاتبه : النور لـــــــــي ] ..
الجوهرة ما تحملت و على طول إتصلت في مهند :
مهند .. من دون نفس : نعم ..
الجوهرة .. و دموعها تنزل : حرام عليك يا مهند حرام ..
مهند .. بجفاء : أجل وش تسمين حركتك فيني ؟
الجوهرة : أنا غلطانه و أعترف بخطئي لكن لا تعاملني كذا الله يخليك ..
مهند : ما في نقاش خلاص إلي بيني وبينك إنتهى و لو سمحتي لا تكلميني مره ثانيه ..
طوووووووووووووووووووووووو وووط ..
الجوهرة إنهارت بالصياح إلين طق الباب ..
إبتهال .. و هي عند الباب مفجوعه على بنتها إلي شكلها مره منهاره : بسم الله عليك يا الجوهرة وش فيك ؟
الجوهرة .. ما قدرت ترد على أمها و إلي سوته إنها تصيح زياده ..
إبتهال .. قربت لبنتها و حضنتها بكل حنان و عطف ..
الجوهرة .. كان تصيح بحضن أمها و كل شوي تهدى ..
إبتهال .. بعد ما هدأت بنتها : هاه وش فيك يا الجوهرة ..
الجوهرة .. بصوت يقطع القلب : مهند ..
إبتهال نغزها قلبها من قالت الجوهرة مهند : وش فيه ؟
الجوهرة .. ودموعها تنهار مره ثانيه : ما يحبني يبي يقاطعني , أنا صح غلطانه بس إعتذرت له ليه هو كذا .. و تنهار مره ثانيه بالصياح ..
إبتهال .. تعطع قلبه على بنتها إلي خلاص إنهارت : خلاص يا الجوهرة و الله قطعتي قلبي و مهند أكيد ما يقصد تراه حساس و أكيد راح يسامحك ..
بدت تهدى الجوهر شوي شوي إلين نامت بحظن أمها ..
إبتهال .. غطت بنتها و طلعت من الغرفه ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان الساعه 8,35 :
كانوا العايله كلها مجتمعه سوالف وضحك ..
ريان : بنات وش رايكم نطلع للثمامه ..
فيصل : في هذا الجو راح يكون رهيب ..
إيمان .. و هي مستانسه : و الله , كشخه بنروح الثمامه موهب أخواني إلي لحالهم يروحون ..
أغادير : لكن عيالي و ش أسوي فيهم , أخاف يتصخنون ..
إيلاف : ما عليك منهم حنا في مخيم وراح تمسكهم شغالتك ..
قطع كلامهم جوال إيلاف ..
كان الجوال قريب لريان و رفعه بيشوف المتصل وشافه مكتوم ( حرم فيصل ) عرف إنها روان رد ..
روان : هلا و الله بإخت رجلي [ كان عادي بين روان و إيلاف هذا الكلام ] ..
ريان .. إبتسم و هو يشوف فيصل : هلا و الله بمرت أخوي ..
روان .. إنطرمت ..
إيلاف .. و هي جايه : من سمح لك ترد على أصدقاتي ..
ريان : لا هذي غير ..
إيلاف .. و هي تاخذ الجوال : هات .. تكلم روان : هلا و الله رورو ..
فيصل .. الحين فهم إنها روان , لف على ريان : و أنت من قالك ترد ..
ريان .. ببرود : بنت عم مرتي و نفس الوقت مرت اخوي ..
أغادير : الحين تتهاوشون و لا شيء صار ..
إيلاف : ما أسمعك شوي أبي أرقى في غرفتي ..
روان .. كانت مستحيه من الموقف البايخ إلي إنحطت فيه ..
*
*
*
*
بعدها شهرين ..
علاقة فواز بالجوهرة بدت تتضح له وحاول يتناسى هذيك البنت [ أقصد الجوهرة إلي هو ما يدري إنها الجوهرة ] أو بالأحرى نسهى لكن في إنسانه ثانيه تدخل إليه هي رون إلي بدت تروح و تجي مع فواز و عمر على أساس إنهم سعودين و هم متضايقين منها بس ساكتين ..
مهند إلى الحين ما يكلم الجوهرة إلي هو ندم إنه رفض طلبها لكن عنده كرامه و لازم يثبت هذا ..
الحنين بدت تقوى علاقتها بياسر إلي كان يعاملها عادي و يسولف عادي ما فيها أين مشاعر بينهم غير الضحك و الهبال ..
صالح و فيافي بدو يرسمون مخطط المستقبل كل يوم والثاني مكلمها عن البيت و هذي الخرابيط ..
هاني بدى يتعلق بمنى إلي صدق قدرت تنسيه شماء ..
شماء بدت تتوحم و كل يوم و الثاني متغير النفسيه لكن هذا على راكان عسل ..
شذى بدت تخطط على الملكه إلي ما راح يكون إلا قبل الزاج بإسبوع يعني في بدايه عطلت الصيف و بعدها بإسبوع الزواج لكن بدت تجهز عمرها ..
فيصل أجل الزواج من روان لأنه يبي يدخل دوره و ما راح يملك الحين و راح يتزوج في إجازة عيد الفطر ..
عبد الرحمن وثق في الحنين مثل أول لكن حاول يضبط مشاعره لأنه يخاف تخونه يوم و يموت منها مره ثانيه ..
خالد عايش عمره بين الشغل ولا الطلعات مع أخوياه و لا مع الهنوف ..
الهنوف بدت تبتعد عن فهد إلي تضايق وبنفس الوقت فرح , و حاولت تقضي عمرها بالدراسه ..
*
*
*
*
في يوم 13/4/1421 :
________
هذا اليوم غير على الهنوف , هي تتمنى تكون قدام هذا الحشد من زمان تتمنى تشوف نظرات الإعجاب و التحياة إلي تتنتي بها , في هذا اليوم في الصبح قامت الهنوف بنشاطها و تلبست زي المدرسه و هي مستعجله راح و هي متحمسه إنها بيكون لها دور في الحفل الختامي للمدرسه ..
في المدرسه :
رند .. وهي جايه : أهلين الهنوف ..
الهنوف .. ببتسامه : أهلين ..
رند .. تمد إيدها للهنوف : تعالي هناك بنقعد ..
جلست الهنوف بعد ما تجهزت و لبست شعار الأنشوده إلي راه تلقي فيها , تتأمل في الأمهات إلي كانوا مع بنات نزلت راسها و هي تتذكر أمها إلي راحت من فوق خمس سنوات تحس إنها محتاجه لضمة حنان منها و لا كلمه عطف تذكر كيف كانت تدخل عليها بعد ما ترجع من الدوام ببتسامتها رغم التعب إلي جاها في الدوام , تتذكر يوم مرضت كيف كانت عندها و كيف أبوها كان يحن عليها ......
رند .. تقطع على الهنوف : هاه وش راك فيني ..
الهنوف .. من طبعها ما تبين إنها ضعيفه في يوم فعشان كذا رفعت راسها ببتسامه و تأملت رصديقتها ثمين إبتسمت : حلوه زيي ..
(( كانت الفرقه لابسه كليل ورد أبيض يتداخله شرايط حمراء و حاطين شال بين رقبتهم و كتوفهم أحمر بتطريزات بيض وطالع شكلهم حلو مع مريولهم الرمادي الفاتح )) ..
رند .. و هي تجلس جنب الهنوف : مين بيجي من أهلك ؟
الهنوف .. تلف لصديقتها : ماما نورة ..
رند : و أمك ؟
الهنوف .. تنهدت : ماما سافرت بعيد بعيد ما أدري متى ترجع ..
رند .. إستغربت من رد الهنوف إلي ما فهمت منه شيء غير إن أمها صعب إنها ترجع ..
المعلمه .. تناديه : يالله يا بنات تعالوا ..
راحوا ورها البنات على أساس إنهم يجتمعون في فصل واحد ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح الساعه 8,30 الصبح :
خالد .. و هو يعدل غترته : هاه يمه خلصتي ..
نوره .. و هي جايه : إيه يا ولدي بس إصبر لبنت إختك ..
خالد .. أخذ مفتاح السياره : أنا طالع لا تتأخرون وراي دوام ..
نورة : وراك يا ولدي ..
فيافي .. و هي نازله مع الدرج بكل شموخ : هاه ماما نورة خالي خالد صحى ؟
نورة .. و هي تلبس عبايتها : وينتظرنا في السياره ..
فيافي .. و هي تلبس عبايتها : أوه بسرعه أجل عشان ما نتأخر عليه ..
نورة : يالله ..
وطلعوا ..


في مدارس الهنوف الساعه تسع :
وصلت نورة و فيافي وراحوا لمكان الحفل و جلسوا فيه إلين بدى الحفل و هم يترقبون الأنشودة إلي راح تظهر فيها الهنوف ..
بدى العرض بصوره لأم راقيه لامه طفله بكل حنان ورقه في حضنها , و جاء بعدها صوره لأم آخرى لكن فقيره تضم بنتها بحنان و عيونها تدمع من الفقر إلي فيهم , كان الهدوء هو طابع المكان و بعد هذي مقطعين سلط نور على طالبه في سادس إبتدائي (( لابسه شوال أبيض طويل و شعرها الناعم الطويل كان مفتوح )) تضم عروسه ممهوده بحضنها و حولها أغراض طفل , جلسوا فتره عليها إلين بدت الأهات الهاديه و بعد كذا طلعت أجسام صغيره لافه فوق راسها كل ورود الحب المغمور ببرائتها و إلتفوا نصف حلقه و بدوا ينشدون ..
ماما دفئ الحنان ..
ماما حضن الأمان ..
مع أمي يغمرني السلام ..
أجفان صغيري مغمضاه ..
غني يا طير الحمام ..
لصغير يهوى الهدهاده ..
ماما دفئ الحنان ..
كانت مما يلفضون بهذي الكلمات وحده فقدت هذا الحضن وحدة حبته لكن راح كانت تتبتسم بألم في داخلها , الهنوف ..
>>>>>>
أما من جهت نورة و فيافي فغصب عنهم عيونهم دمعت و هم يشوفن الهنوف تنشد لأنسانه موهب موجوده إنسانه سافرت بعيد عن أهلها سافرت لربها ..
<<<<<<
بعد ما إنتهوا من جملتهم الأخيره قامت البنت إلي كانت حاضنه الطفل [ العروسه ] و جلسته في مشايه وبدت تلعبه و هي تقول بصوت عالي بحيث الكل يسمعه ..
إكبري يا بنت و أرني .. من سوادي عيناك صقراً .. جرحاً لا يخشى الصعاب .. خذ مني كل ما أرت فأنا كل ما أريده هو سعادتك أنت ..
قامت و إلتفت للحضور و ألقت للأمهات عبارات من هذا و أكثر , و كانت تقول منها عباره خلت الكل تدمع عيونه :
حتى يا أمي الغاليه .. حتى لو رحلتي فأنت باقيه .. حتى لو إبتعدتي فأتي الحضن الدافي .. القلب الشافي .. الإبتسامه العاطفه .. الكتفان الأمينان .. كل شيء حتى لو كنت يا الغاليه في الدنيا غير باقيه ..
هنا ما تحملت لا فيافي و لا جدتها إنهاروا صياح بصمت , نورة حضنت فيافي و هي تتذكر بنتها إلي راحت وخلتها و خلت بنتها لحالها , رفعت راسها و هي تمسح دموعها بطرف شيلتها و هي تشوف حفيدتها تتبتسم بهدوء , حاولت تتماسك عشانها ..
نورة .. بهدوء : فيافي خلاص ..
فيافي .. تصيح بحضن جدتها بهدوء ..
نورة : عشان خاطر الهنوف ..
فيافي .. رفعت راسها و مسحت دموعها بطرف إصبعها النحيل : إن شاء الله يمه .. قامت : أبي أروح للحمام ..
الهنوف .. شافت فيافي و هي قامت إستانست عليها ..
خلص الحفل و طلعت الهنوف و فيافي و نورة برى ..
نورة .. بمزح : الهنوف أسال عنك و لا أسكت ..
المعلمه .. و هي جايه : لا لا تسكتين ..
نورة .. و هي تترتفع من حفيدتها : أجل بنيتي زينه ..
المعلمه .. في خاطرها : ( أجل أم الهنوف و ينها ؟ ) , تتبتسم : إيه أكيد و بعد ما شاء الله نشيطه ..
فيافي .. إبتسمت : و أنا أقول ورى الهنوف هجدت أثرها حطت الشيطنه في المدرسه ..
نورة + المعلمه : هههههههههههههههه ..
الهنوف .. و هي ورى جدتها : لا و الله .. بخبث : أصلاً أنا خفت منك عشان كذا صرت هاديه ..
الكل : هههههههههههههههههههه ..
المعلمه .. و هي تمشي : عن إذنكم ..
نورة .. و هي تتلتقت للهنوف بعد ما راحت المعلمه : ما شاء الله ترفعين الراس ..
الهنوف .. و لأول مره : بك يمه [ الهنوف صغيره و ما تعرف تراد بكلام حلو منها ] ..
نورة .. إكتفت بالإبتسامه و مشت تسأل عن الهنوف ..
*
*
*
*
15/4/ 1421 من السنه الثانيه :
_________
في جامعه الإمام في قسم الحاسب ..
روان .. و هي واقف تنتظر اللفت : إيلاف وش تسوين ..
إيلاف .. و هي تحوس بالشنطتها : هاه أدور على شيء ..
شوي ويدخلون داخل اللفت و معهم وحدة كانت كاره عمرها ..
إيلاف .. و هي تبتسم : السلام عليكم ..
البنت .. من طرف خشمها : و عليكم ..
روان .. تستهبل : وش عليكم ..
إيلاف : تنورة سوداء و بلوزه بيضه و بدي أسود ..
البنت .. و الباب ينفتح : إعرفوا إن دمكم ثقيل ..
روان .. حزت في نفسها بس سكتت ..
إيلاف .. ما تحب أحد يمشي عليها : و الله قايسه وقالوا لي دمي خفيف ..
البنت .. ما سوت لهم سالفه و راحت لصدقتها إلي قبالهم : أهلين .. و تبوسها عى خدها ..
البنت الثانيه .. سلمت على صدقتها ثمين إنتبهت لروان : أهلين روان ..
روان .. إنتبهت لبنت إلي نادتها , و إبتسمت : أهلين ..
البنت الثانيه .. قربت و مدت إيدها : السلام عليكم ..
روان .. فرحت لشوفت هذي البنت : و عليكم السلام .. وش أخبارك وش أخبار بنت خالك ؟
البنت : طيبه ..
إيلاف .. كانت جنب روان ساكته تناظر البنت إلي فرحت بشوفت روان و البنت الثانيه إلي تناظرهم بإحراج لأنهم يعرفون بعض ..
روان .. تمسك ذراع إيلاف : هذي ألوفي صديقتي .. تلف للإيلاف : و هذي وفاء بنت خالت روان .. بستهبال : موهب بنت عمي ..
وفاء .. ببتسامه : حياك الله يا إيلاف ..
إيلاف .. ترد الإبتسامه : الله يحيك ..
وفاء .. و هي تمسك يد صدقتها : و هذي عبير صدقني ..
إيلاف و روان .. ببتسامه : سبق لنا التعرف ..
عبير .. إكتفت بتنزيل راسه ..
إيلاف .. و هي تتبتسم : حنا عرفين إننا ثقال دم على إلي توهم يصحصحون ( يقومون ) ..
البنات : ههههههههههههههههههههههه ..
وفاء : إلا ما قلتوا وين شعبتكم ..
روان .. و هي تشر : هذي ..
وفاء .. و هي تلف عنهم ثم ترجع : حنى فوقكم ..
روان .. تتكلم إمراتي : نستوي ربع ..
وفاء .. إبتسمت : حياج ..
عبير .. كانت مستحيه من الموقف البايخ : سوري بنات لكن لازم نروح المحاضره بتبدى ..
روان : حتى حنا نشوفكم في وقت ثاني ..
وراحوا ..
إيلاف .. و هي تمشي : و لله و موقف ..
روان .. ببتسامه و هي منزله راسها : صادقه ..
*
*
*
*
في دوام خالد ..
خالد كان جالس على كرسيه خلص كل الأوراق إلي قدامه أخذ الجوال حقه و جلس يقلب بالأرقام إلين وصل لرقم فواز تذكر إنه ما كلمه غير مرة وحدة فكر إنه يدق علي ضغط على الرقم و إتصل فيه ..
.. بكسل : الوووووووو ..
خالد .. كتم ضحكته من صوت فواز : السلام عليكم ..
فواز .. من درى إنه من أهله قفز و كلمه : وعليكم السلام هلا و الله ..
خالد : وش أخبارك عسى ما أزعجتك ..
فواز .. بعد ما ميز صوت خاله : أنزعج من الناس كلها و لا أنزعج من ديرتي و أهلها ..
خالد : تسلم وش أخبارك ؟
فواز : و الله و لهان عليكم , بس الحمد لله طيب ..
خالد .. بعد ما سلفوا فتره : إلا ما دخلت النت ..
فواز : إلا ..
خالد : ورى ما قلت لي ؟..
فواز : ما أدري قلت لفيافي ..
خالد .. يبتسم : خلاص ما عليك بس تذكر يوم أقول لك أب أعطيك شيء ..
فواز .. كأنه تذكر : هيه ..
خالد : أبي أرسلها لك اليوم إن شاء الله ..
فواز : على خير ..
خالد : أخليك ألحين ..
فواز : سلم ليس على الأهل كلهم ..
خالد : من عيوني , مع السلامه ..
فواز : مع ألف سلامه ..
بعد ما سكر خالد عن فواز فتح لاب توبه و طلع صورته مع الجوهرة في صغرهم و فتح إيميل فواز إلي كان عنده و نزل الصوره و هو يكتب قبلها ..
( لك يا قلبي كل القلوب ..
محبه
موده
عز
غلا
عطف كل شيء في قلبك توصفه لهذي الصوره ) ..
و أرسلها ..
*
*
*
*
في صباح جديد على العايلات القصه و مع نسمات الصباح الهاديه رجع الكل على الساعه تسع و هو مستانس من إلي بإيده و يفتخر فيها خصوصاً الهنوف دخلت البيت و هي متشققه ..
*
*
*
*
بيت الجد ال صالح ..
الجد صالح .. و هو يشرب القهوة في المشب ( غرفه للضوء و يستقبلون فيها الأهل و خصوصاً بالشتى لكن الشياب يحبون قهوة الصبح تكون به ) إلي في بيته دخلت عليه نورة ..
نورة .. و هي شايله معه صحن ببتسامه : السلام عليكم ..
الجد صالح .. يرد الإبتسامه : و عليكم السلام يا الغاليه ..
نورة .. و هي تجلس قباله ببتسامه : الغالى كله لك .. تغير السالفه : أقول ولدك وينه ؟
الجد صالح .. و هو يناظر الكليجى إلي في الصحن : راح للهنوف عشان تاخذ شهدتها , إلا من وين لنا هذي الكليجى ؟؟
الهنوف .. و هي تركض داخله : أسلام عليكم باركو لي نجحت ..
الجد صالح و نورة .. ببتسامه : ألف مبروك يا الهنوف ..
الهنوف .. جت لم جدها و باست راسه و راحت لجدتها و باستها و ضمتها : يمه أنا أخذت ممتاز بعد ..
نورة .. في قلبها : ( ما في شيء جديد إلا بسمتك ) : ما شاء الله حفدتي ممتازه ..
خالد .. و هو داخل بالهدايا : السلام عليكم ..
الكل .. ببتسامه : وعليكم السلام ..
خالد .. و هو يحط الهداياء : الله يا الهنوف أنا في سنه كل سنواتي ما أخذت زيك ..
الهنوف .. بكل غرور : أنا غير ..
الجد صالح .. و هو يطلع من محفظته خمسين ريال : الهنوف خوذي ..
الهنوف .. إستانست : مشكور يبه ..
خالد .. و هو يبتسم : وش بتسوين فيها ؟
الهنوف .. و هي تدخلها داخل مخباة مريولها لأنه عاده إنهم إذا إستلموا نتايجهم لازم بمرايل : أبي أحتفظ بها إلين أحتاج لها ..
جلسوا يسلفون و الهنوف قامت و أخذت بعض الهدايا و رقت فوق لغرفتها , دخلت ونزلت الهدايا إلي أعطوها صدقاتها و إستذاتها و لفت لعروسة أمها إلي كانت على السرير حقها و قربت لها ..
الهنوف تكلم العروسه : إمممم تصدقين إني نجحت و صرت شاطره ما أصيح عند المدرسات و هم يقولون هذا و يقلون إني بعد ما صرت أزعجهم هم صاروا يحبوني حتى رند صارت تحبني و تسولف معي و حنى يوم كنا أول ما كات تسولف معي و الحين لا .. رفعت يدينها : ربي شكراً ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (Cool
*
*
*
*
بصراحه أنا بالموت خلصت الجزء هذا لكثرة الأحداث فيه ..
*
*
*
*
الفصل (9)
*
*
*
*
في بيت ال منصور ..
اليوم الكل مرتبش ناس داخله و ناس طالع ناس جايه و ناس رايح إلي ينظف و إلي يطبخ و إلي يتزين و إلي يدخن ...... إلى الخ ..
شذى كانت في غرفتها و خايفه و فرحانه في نفس الوقت تخاف إنها أخطأة يوم وافقت تتعوذ من إبليس , كانت كل شوي تشغل نفسها في شيء عن ما تفكر و كل ما حاولت تدخل في الشغل مع الحريم طردوها إلين ملت , دخلت غرفتها و حطت على قناة شدى و بدت تطالع شريط الرسايل و مخليه على النشيد ..
روان .. و هي داخله : هاه وش أخبار النفسيه ..
شذى .. إبتسمت بخبث : شوفي ..
كانت فديوا كليب لفيصل ال سلمان و طالع في لقطات خفيفه ..
روان .. إنتبهت له وسوت نفسها عادي : وإذا ..
شذى .. و هي تشر عليه : هذى بيجي اليوم للملكه ..
روان .. و هي توقف عند التسريحه و تفتح شعرها : و إذا ..
شذى : لا سلام راسك بس تحري يملك هو بعد ..
روان .. تلف لها تحط شعرها على وجها بميوعه : يفكر هو ....
بندر .. يقاطعهم بفتحت الباب وصرخته القويه : شذى !!!!! ..
روان .. فتحت عيونها على الآخر ..
بندر .. على طول رجع ..
شذى .. وقفت تناظرهم , و بعد ما رجع بندر ضحكت ..
تغريد .. ورى بندر و إيدها على خصرها : وراك واقف ؟ ..
شذى .. من سمعتها جلست تضحك و هي ماسكه بطنها ..
روان .. على طول لمت شعرها و رفعته بمسكه و جلست لم شذى : هيه أنت الحين الحرمه بتقب لادرت إن هنا ..
بندر .. إبتسم يوم سمع كلمة روان : كنت أبي أدخل بس الحمد لله في الحظه الأخيره ..
تغريد .. و هي تمشي لمهم : مين فيه روان عادي شينه ..
روان .. و هي تحط أديها على خصرها : لا و الله ياعمتي ..
شذى .. تغير الموضوع : بندر وش بغيت ..
بندر .. و هو يبي يمشي : لا أبد بغيت أشوف معنوياتك قبل لا تصرين حرم خويي .. يصوت لتغريد : تغريد تعالي ..
تغريد .. و هي داخله الغرفه : إن شاء الله بس شيء ..
شذى .. و هي تبتسم بخبث و تشر على روان : هي إلي فاتح شعرها ..
تغريد .. وكأنها معصبه : لا و الله وبعد فاتحه الشعر ما شاء الله كملت ..
روان .. ناظرت لشذى إنها تتجهز للضرب إلي راح تشوفه , و تلف لتغريد و لا كأن سوت شيء : الظاهر هو إلي دخل ..
تغريد .. و هي تضرب إيدنها ببعض : و لا كأنها سوت شيء ..
بندر .. يصوت من غرفته : تـــغـــريـــد ..
تغريد .. و هي تروح : لا هذا بيفضحني ..
شذى و روان : هههههههههههههههههههههه ..
*
*
*
*
في لندن ..
فواز .. و هو طالع من القاعه : هاي جورج ..
جورج .. ببتسامه شاحبه : أهلين كيف هو حالك ؟
فواز .. و هو يشوف المرض الباين عليه : بخير على عكسك ..
جورج .. و هو يعطس و يمسحه : أوه لقد أصابتني الزكمه ..
فواز .. و هون يمشي للكفتريا معه : و لما أتيت لو كانت أنا لبقيت في منزلي ..
جورج .. إلتزم بالصمت إلي أفهم فواز إنه ما يبي يتكلم ..
فواز .. إستحى و تمنى إنه ما سأله لكن إنتبه إنه ما جاوب عشان إنه ما يبي لكن كان يناظر للجاينهم ..
عمر و رون .. ببتسامه : هاااااااااااااااااااااااا ااي كيف حالكم .؟
فواز .. رد نفس الإبتسامه : بخير ما حال المحاضره للدكتوره أهي جيده ؟
رون .. و هي تحرك يدنها بالنفي : إنها مثل العاده ممله ..
عمر .. يتكلم بالعربي : [ لأن الدكتوره كاشخه اليوم بزياده و كل الشباب تهبلوا ] ..
جورج .. كان يناظر برون و هي تتكلم معهم عادي أما هو لا و إلتفت لهم يوم تكلموا عربي و لا عرف ولا كلمه ..
رون .. و هي تشوف فواز يضحك : ما بكم لما تضحككون إجعلونا نضحك معكم ..
عمر .. و هو يبتسك : لا للسعودين فقط ..
صوت من وراهم : [ أجل أدخل معكم ] ..
لفوا له إلا و هو إستاذ المعيد محمد ..
كلهم بصوت واحد : إستاذ !! ..
محمد .. و هو يبتسم : نعم أنا أكمل الدكتوره هنا و أدرس في نفس الوقت ..
فواز .. ببتسامه : و أنا أقول دايم لعمر أنك خليجي ..
جورج .. و هو يدخل عرض : أوطنكم واحد ..
محمد .. و هو يعدل نظارته : أجل , لكن عن إذنكم ..
راح د.محمد و خلاهم ..
رون .. و هي ضامه يديها بعجاب : إني معجبه بهذا الإستاذ و في النهايه يكون عربي .. تنزل راسها شوي و هم فاكين حنوكهم و يطالعون بحيره وبعد فتره ترفع راسها وهي تناظر عمر برجا : أمار هلا أخبرتني كيف أتحدث عربي ..
عمر .. كان راجع على ورى من طريقه رون في الكلام لكن تعدل و عدل لبسه : أولا لا تقولي أمار قولي عمر بالعين و بدون ألف في النهايه ..
رون .. و هي تحاول : أمر أعمر عمر .. تقمز :عمر إستطعت نطقها ..
عمر .. إستانس : حركات رون أعيدي ..
رون .. و هي ترد الإبتسامه : كما تريد يا عمر ..
جورج .. و هو منقهر : يكفي من هذا الحديث ..
فواز .. إبتسم : معه حق يكفي دعونا نذهب للكفتريا لأن جورج مصاب بالزكام ..
رون .. و هي تحط يدها على ثمها : حقاً .. تقرب لجورج هيا بنا إلى الكفترياء ..
عمر .. و هو يمشي مع فواز : [شوف شوفها] ..
فواز .. و هو يبتسم : [إسكت هو ما صدق على الله] ..
عمر : لو وحدة من ديرتنا كان ذبحناها , هذي و هي مسلمه ..
فواز .. و هو يقرب لجورج و رون إلي جلسوا على الطاوله : [ياخي خلك منها و إحمد ربك أزين من ترليون غيرها ]..
*
*
*
*
في بيت ال منصور الساعه 9 في الليل ..
روان .. و هي داخله على شذى وشكلها مرتبكه : شذى جوا ..
شذى .. بكل جمالها و إرتباك : و الله ..
روان .. لحالها موهب ناقصه كأنهم جوا عشانها : و الله ..
شذى .. و هي تبتسم يوم شوفت روان : و أنت وراك ما نزلتي ..
روان .. و هي تلف عليها وشعرها يلف معها : سلمت عليهم ورقيت و الله بموت .. تلمس خدودها : شوفي كيف حاره من الحياء ..
شماء .. تدخل و بطنها قدامها : شذى وش أخبار المعنويات ..
شذى .. ببتسامه هاديه : عاديه ..
شماء .. و هي ترجع شعرها إلي طاح على وجهها : يا الله تراهم يبون يشوفنك .. تناظر روان : و أنت وراك هجيتي كل هذا عشانهم أهل زوج المستقبل ..
روان .. و هي تتعدل عند المرايه : لا و الله تغلي ..
حصه .. و هي داخله : يكفي قرق إمشن قدامي يا الله بروحون و هم ما شوفكم ..
طبعاً ما كان فيه زفه و لا حريم واجد و لا شيء عزيمه عاديه و إكتفوا بخوال و عمان ريان و أهل شذى ..
>>>>>>
عند الرجال ..
بندر .. و هو مستانس : ريان قم عند الشيخ عشان تملك أبوي هناك يحتريك ..
ريان .. إرتبك : وين ؟؟؟
بندر .. و هو يمشي : إلحقن ..
راح ريان و بندر للغرفه التقليط و جلسوا على الطاوله ..
الشيخ .. بعد ما وقع ريان : الحين عطوه البنت عشان تبصم ..
بندر .. قام : إن شاء الله ..
راح بندر و ريان جلس عند عبد المنعم و هو ساكت ..
عبد المنعم .. و هو يبتسم : عاد لا أوصيك يا ريان عليها ..
ريان .. و خدوده مورده : إن شاء الله ..
الشيخ .. و هو يبتسم : لا تخاف يا أبو بدر ريان ولد ينشد عليه الظهر ولد فهد لا تسأل عليه ..
ريان .. رفع راسه و هو يناظر الشيخ : تعرف أبوي !! ..
الشيخ : صديقي كيف ما أعرفه قضينا عمر و حنا جيران ..
ريان .. بدى يدقق في ملامح الشيخ إلي غطى أغلب وجهه النور و حاول يتذكر , إبتسم : أبو خالد جارنا يوم أهلي حين صح ..
[ أبو خالد كان جار لأهل ريان يوم كانوا صغار لكن من توفى أهله و هو قطع علاقتهم ] ..
الشيخ .. يهز راسه و هو يشوف ولد صديقه كبر وراح يتزوج و لا يشكي من هم و أموره كلها متيسره و الإبتسامه تغطي وجهه تخيل لو أبوه حي ويشوف ولده الكبير في هذي اللحظه وش راح يسوي ..
عبدالمنعم .. لاحظ شرود الشيخ : وين رحت يا أبو خالد ..
الشيخ .. لف لم عبد المنعم ببتسامه : قريب بس يا أبو بدر أنا دايم أجي عندكم و أملك لعيالكم وبناتكم بس هذا غير هذا ريان إلي أعتبره مثل ولدي ..
عبدالمنعم : وحنا إن شاء الله ..
ريان .. راح فكره من قال الشيخ إسم ولدي حس بحنين لأبوه تمنا تواجده و يشوفه الحين ..
بندر .. يقطع أفكراهم : مبروووووووووووووووووك نانوا صرت نسيب الحين ..
ريان .. فرحان و مستحي ومعصب في نفس الوقت : أصغر عيالك أنا نانوا ..
الشيخ .. و هو يقوم و ياخذ الدفتر من بندر : يا الله مبروك يا ولد فهد منك المال و منها العيال ..
ريان .. تخيل أبوه واقف جنب الشيخ و يبتسم له , حس إن الدمعه ملت عينه و إن النظر إنعدم عنده , إبتسم بخفه : الله يبارك في عمرك ..
بندر .. إلي ما عرف شيء من إلي صار إستغرب نظرات ريان للشيخ بس ما علق ..
عبد المنعم .. و هو يناظر الشيخ ببتسامه على جنب شفايفه : إجل تقهوى ..
الشيخ : لا و الله مستعجل أشوفكم يوم ثاني ..
ريان .. يلزم : لا و الله و هذا يوم ملكتي أبيك في مكان أبوي ..
الشيخ .. بتسامه : في يوم عرسك إن شاء الله اليوم مشغول ..
ريان .. نزل راسه و سكت ..
عبدالمنعم : إلي يريحك يا أبو خالد ..
وطلع الشيخ مع عبدالمنعم برى ..
بندر .. بعد ما طلعوا : ريان وش فيك ؟
ريان .. يبتسم عادي : لا أبد بس هذا جارنا يوم أهلي حين و من شفته تذكرتهم ..
بندر .. ما علق الموقف قوي على ريان إلي توفوا أهله كلهم في حادث واحد ..
ريان .. و هو يمشيء : يا الله يا بندر خلنا نروح عند الرجال ..
بندر .. يبتسم : يالله ..
<<<<<<<<
عند الحريم ..
إيلاف .. و هي توقف عند المرايه وتتعدل : هاه وشرايك حلوه صح ..
روان .. ببتسامه هاديه : من زمان ..
إيلاف .. و هي تبوسها على خدها بخفيف و تمشي عنها : يا عمري أنت يا الله خلينا نروح عند البنات ..
إيمان كانت جالسه مع وفاء و شذى إلي كانت ساكته و مستحيه أما شماء و تغريد و أغادير مع بعض في جهه ثانيه جتهم روان و إيلاف و جمعوهم ..
شماء .. و هي تبتسم : أقول إيلاف ما تبين تنخطبين ..
إيلاف .. إبتسمت وهز راسها بالنفي : ريح راسك أنا توني صغيره لا تخرجت ذيك الساعه ..
إيمان : خليها تعقل أول ..
شماء : و أنا ليش أسألها أبيها تتزوج عشان تعقل ..
روان .. و هي تضم إيلاف مع كتوفها : ألله لا يحرمني من فرفشتها قلي آمين ..
وفاء .. و هي تقرب لإذن روان : مصالح بس ..
روان .. تناظرها بطرف عينها : هذي أنت موهب أنا ..
وفاء .. رجعت وما علقت ..
تغريد .. ناظرتهم إبتسمت و سكتت ..
مزنه .. و هي جايه : بنات قوموا للعشاء ..
قاموا البنات كلهم إلا شذى لأنه الحين راح تدخل على ريان ..
<<<<<<
أما ناحية الرجال في المجلس بعد ما طلعوا من العشاء ..
فيصل .. يقرب لريان ببتسامه من طرف شفته : جاء الموت يا تارك الصلاة ..
ريان .. يناظرة بطرف عينه : تحلم إنك مكاني ..
فيصل .. و هو يعدل شماغه : في هذا أنت صادق ..
بندر .. و هو يدخل عرض : في إيش صادق ..
ريان .. يناظر فيصل : لا ولا شيء , لأن لو قلت لك فيصل بيذبحن ..
بندر .. إبتسم : كأني أعرف ..
هاني .. و معه بريق الشاي : هاه وش أخبار النفسيه يا ريان ..
ريان .. يبتسم يهدوء : عادي ..
عبد المنعم .. و هو جاي : ريان تعال معي ..
قام ريان و هو يشوف الإبتسامه في أطراف شففهم ..
>>>>>>>
دخل و شافها جالسه بكل هدوء رفعت راسها يوم حست بالحركه و من شافت أبوها قامت بكل شموخ و الأبتسامه على طرف شفاتها ..
عبد المنعم .. و هو يبوس بنتها على خدها : مبروك أبوي ..
شذى .. بكل رقه : الله يبارك في عمرك ..
ريان .. و هو يبتسم ورى عبدالمنعم : السلام عليكم ..
شذى .. جتها قشعريره في كل جسمها من سمعت صوته ردت و كلها حيا : و عليكم السلام ..
عبدالمنعم .. ببتسامه هاديه : تفضل يا ريان جنب مرتك ..
بندر .. و الكاميره بإيده إيه عشان أخذ لك كم صوره ..
راح ريان وقف جنب شذى إلي تنتفض من راسها لرجلينها و إبتسم أخذ لهم بندر كم صوره و هم واقفين و هم جالسن و هو يلبسه الشبكه و وهو يلبسها الدبله و آخر الصور إلي يقطعون الترته و صور مع بندر و بدر و عبدالمنعم أبوها ..
ريان .. يبتسم بعد ما طلعوا : مبروك شذى ..
شذى .. و هي تحس بإحراج و خدودها ما تحتاج حمره من الإحراج إلي فيها : الله يبارك في عمرك ..
سكتوا شوي ..
ريان .. يرفع راس شذى بإصبعه و هي تناظر الأرض ما تقدر ترفع : ليه القمر منزل راسه ؟
شذى .. ما علقت ..
ريان .. و هو للحين ماسك راسها بصبعه : أبي أسمع صوتك ..
شذى .. بتتقطع من الحيا رفعت عينها : وش تبيني أقول ؟
ريان .. تنهد و هو يشوف جمال عيونها إلي سحرته ذكرها في ذاك اليوم كيف كانت تناظره بعدم إطمئمان و الحين تناظرة بامان يا سبحان الله تغيرة شذى في كل شيء حتى النظره ..
شذى .. إنحرجت من نظرات ريان لها , رفعت إيدها و هي تحاول توخر يد ريان لكن هو مسك إيدها بإيده , و هي حست بالدنيا تدور من الإحراج إلي جاها حاولت تسحب إيدها لكن هو شد , تكلمه بكل رقه : ريان خل إيدي ..
ريان .. إستانس : يا زين إسمي من لسانك ..
شذى .. و هي تحاول توخر إيدها بس ما في فايده الولد ناسي عمره ..
ريان .. إبتسم و وخر إيده عنها وطلع جواله من مخباه : شذى ممكن رقمك ..
شذى .. بغباء : ليه ..
ريان .. وده يفطس من الضحك على شكلها و هي تناظرة تحتري إجابتها بس كتم الضحكه و تكلم بكل هدوء : عشان أكلمك ..
شذى .. إستحت حست إنها غبيه في سؤالها لكن ما سوت سالفه و عطته الرقم : تفضل ******** و رقمك ..
ريان .. و هو يقوم : تشوفينه على شاشت جوالك ..
شذى .. توقف وراه و يبان فرق الطول بينهم : أنا ما أرد على الأرقام عطني لو آخر رقمين ..
ريان .. قرب لها مرة و نزل لمستوى أذانها : عكس آخر رقمين لرقمك .. وباسها و طلع ..
شذى .. وقفت فتره تفكر في حركة ريان و كيف تجراء وباسها إبتسمت عقب و مشت تطلع عن المجلس ..
*
*
*
*
تطفت كل أنوار الرياض و بدى الهدوء يدخل البيوت بيت بيت إلا غرفه في بيت واحد أنوارها مازالت مولعه و هي تشوف عروستها و تلعب معها ..
الهنوف .. و هي ترفع شعر العروسه عن عيونها : إلى الحين ما جوا ماما وبابا .. نزلت دموعها : أنا عارفه إنهم ما راح يجون لكن أبي أشوفهم أبي أشم ريحتهم أبي أحبهم على خدودهم , ليه كل الناس يقلون لي مسكينه .. قامت وجلست على التسريحه : أنا الحين شينه أول أحلى الحين وعه من راحت ماما و ما أحد يهتم فيني كلهم يهتمون في عيالهم أنا أنا نفس الشيء ما أتغير .. تناظر عروستها : أنا لازم أتغير و أصير مؤدبه و ما أتهوش مع العيال لأزم أكون مؤدبه فهد خلاص ما راح أكلمه إلين يقول لي آسف , حتى مفروض ما أعطيه فرصه يسوي خطا علي خلاص أنا كبرت أنا الحين رايحه لسادس وش بقى ..
خالد .. يطق الباب : الهنوف حبيبيتي إفتحي ..
الهنوف .. و هي توقف و تروح للباب و هي تمسح دموعها : نعم ..
خالد .. و هو يشوفها و عيونها المورمه : هيوفي وش فيك ..
الهنوف .. ببتسامه : لا سلامتك ما فيني شيء ..
خالد .. ما عجبته الهنوف لها فتره و كل ما جاء من برى لقها تصيح وش فيها البنت , دخل داخل : الهنوف تعالي أبي أجلس معك ..
الهنوف .. إستانست : صدق .. ودخلت و سكرت الباب ..
خالد .. جلس على السرير , و جلس يناظر الهنوف إلين جلست الهنوف جنبه : الحين قولي لي وش فيك ؟؟
الهنوف .. سكتت ..
خالد .. بإصرار : الهنوف أنا خالد خالك إلي تحبينه قولي له وش فيك ..
الهنوف .. خانقتها العبره : ضايك صدري ..
خالد .. بكل حنان : طيب من إيش ؟؟
الهنوف .. ما تحب تقول لأحد وش يضيق صدرها أو وش ما تبي لكن خلاص طفح الكيل : أنا مالي أحد كل وحد من البنات أمها هي إلي تذاكر لها و أمها هي إلي تزين شعرها و أبوها هو إلي يودها أما أنا لور هي إلي تمشط شعر و فاطمه العجوز هي إلي تذاكر لي و فريد هو إلي يودني ..
خالد .. إنفطر قلبه على الهنوف إلي حست إنها يتيمه و هم يحاولن إنهم ما يحسسونها ..
الهنوف .. حاولت تخفف إلي ألقته على خالها : خالي أنا عارفه إنك تحبني و ماما نوره و بابا صالح بعد يحبوني لكن أنا أبي ماما وبابا نفسهم أبي أقول لناس إن ماما وبابا معي .. وصاحت في حضن خالد ..
خالد .. بدى يمسح على شعرها الأجعد بكل هدوء حاول يخلها تطلع كل إلي في خاطرها كل إلي في قلبها عشان ترتاح ..
الهنوف .. بدت تحس بحنان خالد لها و تتذكر إنه كل يوم يجلس معها و يسولف معها حتى إنه بدى ينسجم في السوالف وياه حست بحبه لها و غلاها عنده ..
خالد .. بعد ما هدت : هاه الهنوف سكتي أتكلم ..
الهنوف .. بدون ما ترفع راسها : إيه ..
خالد .. رفع راسها بإيده : الهنوف كلنا نحبك و إنا ما قصرنا معك عشان الناس يقلون لك مسكينه يا الهنوف لا تفكرين كذا صدقيني راح تتعبين , فكري كيف راح ترفعين راس أبوك و أمك , خليك شاطره و إضحكي و إستانسي شوفي عمرك كيف ناحفه صايره جلد و عظم أنا أبي أشوف هنوف الصغيره إلي تركض لحضي ببطء من سمنها أبي أسمع ذيك الضحكات و أبي ذاك اللسان إلي دايم تتهاوشين مع العيال فيه .. أشر على عمره : أنا أمك أنا أبوك أنا أخوك أنا صديقك أنا صدقتك أنا كل شيء يا الهنوف لك أنا بس أبي منك شيء واحد إلي أهو ضحكتك و إنك ما تفكرين كذا صدقيني راح تكبرين بسرعه و يخرب جمالك بسرعه إذا كان ذا تفكيرك ..
الهنوف .. إبتسمت و فهمت إن خالد يحبها و ما يبي يشوفها حزينه : إن شاء الله خالي ..
خالد .. يبي يفرحها : إلا الهنوف أنا أعرف جدة أبوك ..
الهنوف .. فكت عيونها : جدة أبوي ..
خالد .. يهز راسه : إيه , هي أروبيه موهب سعوديه و فواز إلتقاء فيها و عرفها و أرسل لي صورتها مع أبوك ..
الهنوف .. فرحت على هذا الخبر : و الله إحلف .. ضمت يدها : ما أصدق ..
خالد .. إستانس يوم شاف الهنوف رجعت عادي , قام : قومي يا الله على لاب توبي عشان تشوفينه ..
الهنوف .. وقفت : لا إصبر أبي أجيب الميموري عشان أخذها ..
خالد .. إبتسم : خلاص أبي أسبقك على غرفتي ..
راح خالد و لحقته الهنوف ..
شغل خالد الاب توب و طلع الصوره , و جلست الهنوف تتأمل في أبوها ما همتها جدته قدر ما همها أبوها تتأمل في ملامحه في إبتسامته في شعره في لبسه في كل شيء فيه , رجعت وتعدلت بعد ما حست إنها أخذت كفايتها من الصوره ..
خالد .. و هو يشوفها : هاه الهنوف عرفتي أنت طالعه على مين على جدتك إلي هي هناك ..
الهنوف .. و هي تلف على خالها : أبي أشوفهم ..
خالد .. ضحك وش تبي هذي ..
الهنوف .. تنرفزت يوم ضحك خالد : خالي أنا ما أضحك , أنا أتكلم جد هي عجوز و أكيد راح تموت بسرعه ..
خالد : طيب وشلون تتكلمين معها إذا فرضنا و أمي وافقت و أخذت إجازه من عملي ورحت معك ؟ ..
الهنوف .. بدت تزن الأمور : عادي أقول لها السلام عليكم ..
خالد .. هنا ما تحمل : ههههههههههههههههههه أوه يا بطني ..
الهنوف : هيه أنت وش فيك ؟
خالد : ما يتكلمون عربي يا حلوه كلامهم أنجلش و أوربي بعد ..
الهنوف .. بدت تتظح لها الأمو : أهاه ..
خالد .. بنفس نبرة الصوت : فهمتي ؟
الهنوف .. و هي تحاول تطلع حل : طيب ورى ما أتعلم أنا لغتهم ..
خالد .. و هو يحك لحيته : على ما تتعلمين تلقينها في قبرها ..
الهنوف .. نزلت راسها وسكتت ..
خالد .. يبي ينام : الهنوف أبي أنام روحي لغرفتك وراي دوام ..
الهنوف .. إبتسمت : أنا عطلت من زمان و أنت تداوم مسكين .. و طلعت ..
خالد .. بعد ما طلعت : هذي ما تنسى هبالها ..
*
*
*
*
في يوم 25/4/1421 :
في هذا اليوم تطلع نوال و تركي وبناتهم و معهم طبعاً الهنوف للسوق يشترون ملابس لبناتهم من هناك ..
تركي .. و رى بناته : هاه بابا هذا موهب حلوا ..
أرجوان .. و مشمئزه : بابا هذا مره وع ..
الهنوف .. كانت وراهم مبتسمه ..
الهنوف .. عجبها لبس راحت لم نوال : خاتي أبي أشتري هذاك التيور ..
نوال رفعت الطرحه عن النقاب و بت تتأمل عليه من بعيد أعجبها : الهنوف يا الله خلينا نروح ..
أرجوان .. راحت معم ..
أرجان .. و هي ماسك يد أبوها إلي يكلم : بابا أنا رايحه لمهم ..
تركي .. ما عطها وجه لكن فك إيدها ..
أرجان .. راحت لم هم على أساس إنهم دخلوا محل زار لكن يوم دخلته و بدت تدور عليهم دخل للمحل الداخلي لكن ما لقتهم , طلعت برى لقت حرمه تمشي من بعيد توقعتها أمها راحت تركض لمها ..
>>>>>
الهنوف .. و هي تشوف خالتها تشتري التيور و مستانسه مره ..
أرجوان .. عجبها : ماما أبي زيه ..
نوال : لا هذا للهنوف حببتي ..
أرجوان .. ضاق صدرها : طيب أنا أبي بعد ..
نوال .. ببتسامه تحت النقاب : و لا أكسر كلمتك راح أشتري لك و أشتري لإختك بعد ..
أرجوان .. وهيت قمز : هيه يا حضي ..
نوال .. و هي تلف لها : خلاص بلا فضايح ..
<<<<<
على جهه ثانيه كان هشام ال منصور طالع و معه شذى و روان و وفاء يتمشون و يشترون شافوا بنت لابسه تفاحي تمشي لحالها ..
هشام .. و هو يشوف خويه جاي : بنات أبي أسلم على خوي إدخلوا جوى المحل ..
شذى .. تتغيبا : أي محل ..
هشام : بلا غبى الي قبالكم ..
شذى .. بغبى أكثر : قصدك وجوه ..
هشام : إلي يكون وجوه و لا ظهور الولد وصل ..
البنات ضحكوا على عمهم ودخلوا ..
هشام .. يبتسم لخويه : هلا و الله بالصاحب الشرقيه ..
هيثم: هلا و الله فيك أنت كيفك وش أخبار بندورتكم و هنياكم و سعدانكم و البقيه ..
هشام .. يضحك : ههههههه أنت خليت أحد المهم كلهم طيبين ما يشكون باس ..
هيثم .. بستهبال : أيوه كأني سمعت من الأخ كلمه إمرتيه ماهقتك تتكلم إمراتي ياخي ..
هشام : طالع عليك ..
هيثم .. و هو يحرك إيده : ما هقيت قصيمي يشبه إسدراوي ..
أرجان .. و هي تقطع حديثهم : عموا ..
العيال .. إلتفتوا : نعم ..
أرجان .. و دموعها أربع أربع : أنا ضايعه و أبي بابا .. وجلست تصيح ..
هشام .. إبتلش , نزل لها و حط إيده على كتفها : وين بابا حبيبيتي ..
أرجان .. و هي تمسح دوعها و تنزل مره ثانيه : ما أدري أنا رحت أدور على ماما و أرجوان و الهنوف بس ما لقيتهم ..
هشام .. و هو يوقف : هيثم أنا رايح أقول للأهل لا يتعدون الملحل إنتظرن شوي ..
هثيم .. و هو يمشك إيد أرجان : أبشر ..
راح هشام للبنات و قالهم ثمين رجع و راح يدور على أهل أرجان ..
>>>>>>>>
تركي .. و هو داخل على نوال و لبنات : السلام عليكم ما خلصتوا في عقد إجتماع لازم أروح له ..
نوال .. و هي تاخذ الأغراض : خلاصنا وين أرجان تشوف لبسها .
تركي .. و هو فاتح عيونه و قلبه يدق بخوف على بنته : هي ما جتكم ..
نوال .. بدت تخالف : لا هي كانت معك ..
تركي : إيه بس قالت إنها تبيكم ..
الهنوف .. تنهي النقاش : موهب مهم هذا المهم هو إننا نلقى أرجان ..
الهنوف .. مسكت يد أرجوان : أنا أبي أروح للأمن و أوقلهم إن في بنت تشبه هذي ضاعت و إذا خلصنا راح نوقف عند الباب الرئيسي .. و ماعطتهم مجال و راحت ..
تركي .. إبتسم و مشى مع نوال ..
<<<<<<<
روان .. كان ما تشتري شيء لفت نظرها هيثم بشكل غير طبيعي جلست تطالع فيه إلين راح مع عمها : أوه حسافه راح ..
شذى .. و هي تقلب الأرواج : طيب عند فيصل تراي مرت أخوه من الرضاع ..
روان .. بعدم إهتمام : عادي علميه .. تحاول تلفتهم لها : لكن بصراحه رهيب في رزته و لا في شعره إلي تارسه جل و في عيونه إلي أخذت كل جماله ..
وفاء .. و هي فاكه حنكها : أب أب أب ما خليتي شي في الرجال أقول نزلي عين أزين لك ..
روان .. و هي تقرب لها : بلا خالد مغطي عليه و لا كان قززتيه ..
وفاء .. و هي تطالعها من طرف عينها : و مين هذا خالد إلي تتكلمين عنه و حتى ما فكر يخطب و شوله اشغل فكري على لا شيء خليني مرتاحه إلين يجي ذاك اليوم ..
جلسوا البنات يسولفون و هم جالسين على كرسي قرب للمحل ..
شذى .. إنتبهت لواحد : بنات شوفوا هذا ..
وفاء .. و هي موهب مصدقه : هادي [ خطيبها إلاول ] ..
روان .. و هي تشوفه يمشي بشموخ وجنبه حرمه : وش نسوي ..
وفاء .. جاها فضول غير طبيعي تبي تعرف من هذي الحرمه و ليش داخلين هذا المحل بذات : خلونا نلحقوهم يمكن نعرف شيء ..
شذى : أنت صاحيه ..
وفاء : وفي كامل قواي العقليه إلي تبيني لتحقني .. وراحت عنهم ..
<<<<<<<
هشام و هيثم أخذوا أرجان و بدوا يمشون عليهم عند الأمن و يسألون إن كان في أحد سأل عنها و يقولون لا و يرحون للثاني , و الهنوف و أرجوان يمشون وراهم و يسألون الأمن و يقلون لهم إيه و يعلمونهم عن الجهه إلي راح فيها هشام و هيثم و أرجان ويلحقونهم إلين شافوا العيال و أرجان على الدرج الكهربائي يبون يرقون ركضوا و راهم ورقوا لكن من حضهم إن الثانين نزلوا لكن ما يأسوا و لحقوهم إلين وصلوا و قفوهم و هم يلهثون ..
هشام .. و هو يشوف الهنوف : نعم ..
الهنوف .. بكل قوه : عطنا أرجان ..
هيثم .. شاف التشابه بين أرجان و رأرجوان و كلم هشام : يا أخي خلهم هذي بنتهم ما تلاحظ الشبه ..
هشام .. إبتسم : هاه أرجان هذا هم أهلك روحي لمهم ..
أرجان .. راحت وضمت أرجوان و جلسوا يصوحون ..
هشام .. ببتسام : و الله حركه التوأم ..
الهنوف .. ما هما : لو سمحت دق على خالي خله يدري إننا لقناها ..
هشام .. ببتسامه و هو يطلع جواله : كم رقمه ..
الهنوف .. و هي تتطلع النوته الصغيره و تطلع رقم تركي : هذا هوا ..
هشام .. يكلم : هلا و الله .. لو سمحت يا أخي تقدر تجي عند العثيم للذهب .. إيه حنا إلي لقنها .. لا وش دعوه حنا أهل .. خلاص أنتظرك ..
الهنوف .. بعد ما سكر : لو سمحت النوته ..
هشام .. و هو يمد لها : مين أنت ؟
الهنوف : ما له داعي تعرفن .. ببتسامه : مشكور و ما قصرت معنا .. تلتفت للبنات إلي إلى الحين ضامين بعض : يالله خلونا نوقف عند العثيم عشان لاجاء أبوكم يشوفكم ..
راحوا البنات ووقف أما العيال جلسوا يطالعون بعض ..
: لو سمحت أنت إلي لقيت بنت أرجان ..
هشام .. يلف و يشوفه إنه رئيسه في الشركه إلي مساهم عندهم إبتسم : إيه أنا .. يشر على وراه : هذا هم ..
تركي .. ما كلمه و على طول راح لأرجان وضمها وبعد كذا رجع و هو شايلها : مشكور يا الأخ .. تذكر ملامحه و خصوصاً إنه لابس ثوب : أنت هشام ال منصور لا أنا غلطان ..
هشام.. ببتسامه محترمه : لا و الله ما أخطيت يأبو البراء ..
تركي .. إبتسم لهشام : مشكور و ماقصرتوا تعبتكم مع البنات ..
هشام .. يبتسم : لا حنا ما سونى شيء .. و هو يأشر على الهنوف : هذيك البنت هي إلي سوت كل شيء ..
تركي .. يلتفت للهنوف و أرجوان إلي كانوا واقفين عند شواز يشوفون الساعات : الهنوف بنت على صغرها إلا إنه يتكل عليها ..
هشام .. حس إنه طول على بنات إخوانه : يا الله أشوفك يوم ثاني تأخرت عن أهلك ..
تركي .. بكل إحترام و أسلوب راقي : مشكور أشوفك إن شاء الله يوم ثاني .. و هو يمشي للبنات : عن إذنكم .. وراح ..
هيثم .. بعد ما راح تركي : أنت متأكد إن هذا أبو البراء ريس شركة الــــ ..
هشام : عاد شفت .. وراحوا ..
أخذ هشام بنات إخوانه وراح ..
<<<<<<<<
وقفت وراهم تحالول إنها ماتطيح من الصدمه إلي جتها ..
مستحيل هاااااااااااااااااادي متزوج !!!!!
و بعد حرمته على وشك ما تولد ..
شافت إبتسامته و هو يطلع ثوب النون ..
هاااااااادي .. يكلم زوجته و لا إنتبه لوفاء إلي كانت وراهم : عاد شوفي إذا كانت بنت أنا إلي بأسميها ..
الزوجه ..بميوعه : و أنت ذبحتي بذا الإسم خلااااااااص حفظته بأسميه وفاء ..
هادي : عفيه عليك ..
الزوجه : و دي أعرف وش سبب حبك لذا الإسم ..
هادي .. بنبرة إستهزاء : إسم بنت عجبتني ..
هنا وفاء ما قدرت تستحمل لف عنهم و طلعت خلاص تخلل الأم في أعماق قلبها ..
طرااااااااااااااااااااااا اااخ
هشام عرفها مباشره : فوفو وش فيك .. لكن سكت من شاف هادي داخل المحل .. مسك يدها : يا الله ..
وفاء كانت تمشي بدون شعور مع عمها ..
خلااااااااااااااااااااااا اااص كفايا ألم ..
*
*
*
*
في يوم 27/4/1421 يوم الخميس :
في بيت الجد صالح البنات مجتمعات كلهم الساعه 1 الظهر ..
نوال .. تسولف لأخواتها عن إلي صار في السوق : لو شفتوا الهنوف كيف ركضت يوم درت عن ضياع أرجان , ما توقعتها كذا ..
هيفاء .. تدخل في النقاش : لا الهنوف طالعه على أمها حركه في هذي المواقف و تعرف كيف تفكر ..
إبتهال : صادقه الله يرحمها ..
الجوهرة .. و هي داخله عرض : مين إلي تتكلمون عنها ..
خوله : الهنوف بنت سميه .. و كنها تذكرت شيء : إلا ما قلتكم ..
الكل : وشوا ؟
خوله : هليام كلمني فواز وقال إنه شاف جدت أحمد البرطانيه ..
نوال .. و هي فاتحه عيونها : و الله متى هذا الخبر ..
خوله : من فتره ..
الجوهرة .. ملت من كلامهم : المهم أنا جايه أقولكم إن بابا صالح و الرجال بيحضرون زواج بنت ال منصور و أنا أبي أحضر ..
إبتهال : و أنت وش موقعك ؟
الجوهرة .. تجلس جنب أمها بترجي : هي صدقتي و بنت عم صدقتي روان غير كذا أنا وفيافي و منى نبي نروح ..
هيفاء .. برفض : بنت لا ما تروح خصوصاً إنهم أهل رجلها عيب يشوفونها قبل الزواج ..
منى .. إنكسحت : يمه أنا بعد أبي أشوف طريقة زواجهم قبل الله يخليك ..
هيفاء : لا يعني لا ..
إبتهال : و أنا من راي هيفاء ..
فيافي .. و هي تقوم : عن الذله قوموا مدام المجلس الأعلى رفض يعني ما في روحه ..
الجوهرة و منى قاموا و هم ضايقه صدورهم ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور 3 العصر ..
الكل طالع داخل رايح جاي إلي في المشغل و إلي عند الحلاق و إلي في القاعه و إلي عند الخياط و إلي يلم اغراضه و إلي يخليه عبد المنعم و عياله كلهم في القاعه يتجهزون أما البقيه بيجون دفعه وحدة من صلاة العشاء عشان ما ينحاس شيء ..
شذى .. و الكوفيره تضبط المكياج : الله يخليك لا ينحاس ..
الكوفيره : لا تخافي بإزن الله ما راح يخرب ..
شذى .. بقلق : يا ليت ..
كانت شذى في غايت الجمال , لا في فستانها الأبيض إلي يختلط في الذهبي في النقش و التل إلي فيه , و كانت مسويه تسريح في كل شعرها القصير مع إنها حاولت تطوله لكن في وقت عشان يطول ..
روان .. و هي داخله إلي كانت جايه معهم : هاه وش أخبار النفسيه الحين ..
شذى .. و هي تلف لها : من راي لا تتزوجين ..
روان .. بخبة أمل : أفاء كنت متوقعه تقولين عجلي ..
شذى .. تناظر شكلها : روان وش رايك ..
روان .. ببتسامه : مثل القمر لضوء بدره .. و مثل العسل لا صفى عن شهبه ..
شذى .. ببتسامه : تسلم عيونك يا بنت عمي ..
روان .. و هي تعدل شعرها : طيب أنا حلوه ..
شذى .. و هي تتفحصها : بنوته على آخر درجه ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان 8 الليل ..
إيلاف .. و هي تزغرد : للللللللللللللي ألف الصلاة و السلام عليك يا رسول الله محمد لللللللللللللللي ..
أغاريد .. تناظرها بنظرة إستهزاء : وش فيها إنهبلت ..
إيمان .. و هي تتعدل : عادي نفس شعوري ..
رند .. بنت سلطان : ألله اليوم عرس كشخا أبي أحظره .. [ هي صدقة الهنوف] ..
سلطان..و هو يحط إيده على بنته : أكيد أنت شعلتهم أفا ..
مريم .. و هي داخله ببتسامه : يا الله ترى العريس بتجيه جلطه لأتاخرتوا ..
سلطان : بدري بس يا الله يا إيلاف خلينا نوسع صدره ..
أم سلطان : إمحق بتوسع صدره هذي الإيلاف خل إيمان و لا أغادير يمكن ..
إيمان .. و هي معهم : عادي إيلاف هي الوحيد إلي تعرف لريان .. ولحقتهم ..
*
*
*
*
عند ريان ..
فيصل .. ببتسامه : إكشخ يا رجال ما أقدر على هذا ..
ريان .. و هو يتعطر : لازم عريس ..
فيصل .. متحسر : متى يجي يومي أنا ..
ريان : ما أحد ردك كنا بنسوي الملكه مره وحدة بس أنت إلي أجلت ..
فيصل : الحمد لله كان أعرست في يوم الملكه ..
ريان : وش دراك يمكن تنحاش منها ..
فيصل : حرام عليك مرتي حلوه ..
ريان : توه ما صار شيء , و بعدين ليه ما تشوفها من حقك ..
فيصل .. سكت ما علق ..
إيلاف .. و هي داخله : يعني ما تثق في ذوقي خلاص و لا يهمك اليوم راح تشوفها ..
فيصل .. يناظرها و كانه يقول و ش تبي هذي ..
سلطان : مجنونه أنت ..
إيلاف .. و هي تتصفق و تنشد و لا همها إلي قالوه : إمباركين عرس لاثنين لله خميس ....
ريان .. ببتسامه : الله اليوم كشخه طالعين ..
إيمان : أكيد أجل وش تتوقع منا وحنا أخوات العريس ..
ريان .. تذكر إخته هي كبر إيمان يعني لو كانت حيه كانت في كبرها ..
إيلاف .. ببتسامه : هاه أنا حلوه صح ..
سلطان .. يبي يقهرها : لا مريم مرتي أحلى بكثير ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس