عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-20, 03:45 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيصل .. يبي يقهره : كأننا شفنها ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههه ..
إيمان .. و هي ماسكه الكاميره : يا الله يا إيلاف صوري مع ريان ..
إيلاف .. من النوع إلي ما يستحي من إخوانه راحت و وقفت جنبه ولاصقه فيه : يالله ..
فيصل .. بعد ما إلتقطوا صوره : يا الله أنا بعد أبي معكم ..
إيلاف .. و هي تشر : تعال هنا ..
فيصل .. قرب و صور ..
إيمان .. بعد ما صورتهم : يوه إيلاف صايره قزمه بينهم ..
إيلاف : عادي بنيت .. تكلم سلطان : سلطان تعال إجلس قدامي و بنتك خلها شوي ..
رند .. و إيدها على خصرها : لا و الله ..
إيمان .. و هي تبي تلقط : مع بتصورين ..
صورتهم و كان شكلهم يهبل ..
إيمان .. و هي جايه لهم : يالله يا إيلاف خوذي الكاميره أبي أصور ..
أخذت إيلاف الكاميره و جلست تصورهم و بعد كذا راحوا للعرس ..
*
*
*
*
بعد ما طلع ريان جوا كل عمانه و تفقوا إنهم يجتمعون في مخرج 15 و صل المعرس و الكل هناك عمانه و خواله و جيرانه غير عيال عمانه و عيال خواله و عيال الجران و أصديقه و سيارات التصوير بعد , ريان إستانس من كل خاطره و أبو خالد و ولده في السياره إلي جنبهم و عيال عمه , إخريص إمتلى منهم و من صوت التطنيب إلي ملا الرياض بكبرها , و من قربوا للقاعه سبقتهم بعض السيارات إلي فيها حريم و دخلوهم و راحوا يدخلون مع المعرس مع بعض عشان يحسسونه إنه موهب يتيم ..
>>>>>>
جهت الحريم ..
دخلوا الحريم و إستقبلتهم حصه و أخواتها و هيله و بناتها و حريم عيالها و البنات [ شماء وكرشتها – و وفاء بكشختها – روان بحلاوتها ] ..
إيلاف .. و هي تسلم على شماء : هلا و الله بأهل الكرشه ..
شماء .. و هي تبوسها على خدها : هلا فيك أم كشخه ..
روان .. ببتسامه تكمل الوزنيه : و أنا جايه بهذي الكشخه ..
إيلاف .. و هي تناظر صديقتها : الله الله بمرة أخوي ..
روان .. بخدود مورده : مرة أخوك فوق ..
كملوا سلام و كلام ودخلوا , وفاء و روان و أسماء و إمتنان رايحين جاين ..
*
*
*
*
في بيت الجد ال صالح :
الجوهرة .. جالسه على النت و تسولف مع أشكي بصمت ..
" جل تجعيد " :
هلاااااااا و الله بالقااااااااااااطعه وينك أناااااااا زعلانه عليك ..
" أشكي بصمت " :
أووووووووف أووووووووف شكلك زعلانه ..
" جل تجعيد " :
أكيد من دون ما تقولين أجل كل هذي الفتره وينك ..
" أشكي بصمت " :
المهم إننا إجتمعنا صارت لي ظروف و ما قدرت ..
" جل تجعيد " بهبال :
لقد قبل عذركِ لمرة واحدة ..
" أشكي بصمت " .. بكمل الهبال ..
شكراً لك , و سأحاول أن لا أعيدها ..
" جل تجعيد " .. تغير موال السوالف ..
شفتي النذالا عيوا يخلوني أحضر عرس صديقتي ..
" أشكي بصمت " في قلبه : ( أحسن ) :
ليييييييييييييييييييه ؟
" جل تجعيد "
و الله بنت خالتي يصرون حمولتها و هي مملكه و ما يبونه تروح و حنا أكلنها ..
" أشكي بصمت " :
يااااااااااااااااااااي عن الزواجات من زمان عنه ..
" جل تجعيد "
أثره من عينك ..
" أشكي بصمت "
إنطمي فاهمه , و أنا وش دراني عنك إنك تبين تروحين لزواج , بس تصدقين أزين إنك ما رحتي عشان تكلميني ..
" جل تجعيد "
إشبعي يا الله قولي كل إلي جوى بطنك ..
" أشكي بصمت " .. يقرفها :
أخاف يربص جهازي ..
" جل تجعيد " .. تقرفت :
يييييييييييييييييييييع يا الدبه وش هذا الكلام حومتي كبدي ..
" أشكي بصمت " .. إستانس :
ههههههههههههههههههههه أحسن ..
>> فاصل ..
عمر : مين تسولف وياه بالماسنجر ..
فواز .. بدون تعين : الأهل ..
عمر .. و هو يحك راسه : أها بس لا تطول ترى وراك إختبار ..
فواز .. و هو يكتب للجوهرة : أوكيه ..
>> بالماسن ..
" جل تجعيد "
خلاص بسكر ..
" أشكي بصمت " :
سكرررررررررررري ..
" جل تجعيد " عصبت أساساً هي معصبه خلقه :
طيب يا الدبه تشوفين ..
وقطعت الإتصال ..
*
*
*
*
في القصر الساعه 12,30 في الليل ..
يا سعد يا ريان بشذها ..
تحتويك و أنت محتوها ..
نزلت شذى مثل القمر و الصغار حولها مثل النجوم الهدوء طابعها في المشيء تناظر لناس بكل حيا إبتسامه طبعة على شفتها عشان ما تبين الخوف إلي داخله وصلت للمنصه على النغمات الهاديه وقفت عند الكوشه لفت على الحريم جت لها أمها و الإبتسامه على وجهه ..
حصه .. و دموعها تمع فعينها : ألف مبروك يا الغاليه ..
شذى .. حست إنها مخنوقه من شافت أمها : البركه فيك يمه ..
جت شماء و وفاء و روان و شروق و ريم و روابي عشان يغيرون الجوا ..
شماء .. و كرشتها : بلا أفلام هنديه ..
شذى .. تبتسم : ما أشوف ..
تغريد .. و هي جايه : أقول ما أحب التكشيره بوجهك ..
و طقوا الطقاقات دلوعتي و رقصوا البنات أما شماء تتحسب على شذى ليه حطت زواجها في وقت حملها ..
روابي .. ببتسامه : مبروك شذى ..
خلود .. و هي جنبها : ألف ألف مبروك ..
شذى .. تتبتسم لهم : الله يبارك في أعماركم ..
سلمت شذى على الحريم و أخذت صور مع بنات خالتها و عمانها و لحالها و بعد كذا زفوها بنات خالها وبنات عمها لرجلها , طبعا حالوا بفرفشتهم بالهبال و تصفيق إلي ما خلوه ..
>>>>>>>>
فوق عند ريان ..
طبعاً دخل ريان و أخوانه و أبوه و أهل شذى قبل لا تجي شذى وجلسوا شوي ..
فيصل .. و هو متلثم ويرقص (طبعاً رقص رجال) : مباركين عرس لثنين ..
ريان .. و هو يبتسم لأخوه : ما تليق عليك ..
فيصل .. وقف فك اللثمه و زين شماغه و خلا نفسه رزه و معط ورده ورديه من الباقه و وقف بدلع قريب من ريان : يا الله رددوا .. بهدوء و ميوعه كأنه مغني : جعل زواج ......... << ما حفظتها
سلطان : أقول ما كأنك زودتها ..
بندر : بلعكس الملح فيه ..
فصيل : مشكوررررررررر على الشهاده ..
بدر .. يبي يحرج فيصل : أحس إنك لأخذت بنت عمي بتصيرون تحفه ..
فيصل .. إستحى ..
عبد المنعم .. يضرب راس ولد من ورى : عيب وش هذا الكلام و بعدين قل ما شاء الله لا يصير بهم شيء ..
فيصل .. ما يدري ليه إستحى يمكن عشانه ولد عمها و لا .... ما يدري ليه بس حس يخدوده مولعه نار .. رفع راسه إلا و يشوف ريان يناظره بنظره كأنه يقول جاك ما جاني , حاول يبتعد : يالله عن إذنكم .. و ما عطاهم مجال و طلع ..
<<<<<<<<
إيلاف سبقتهم فوق على أساس إنها تبي تكلم شافت فيصل وهو طالع من الغرفه مسكته من يده : تعاااااال وين رايح ؟؟
فيصل .. ناظرها شوي ثمين إستوعب بس عصب لأنه إحتمال واحد من إخوان شذى يجي : هيه أنت وش جايبك هنا ..
إيلاف .. مستعجله : إنطم و إدخل الحمام إلي بذيك الغرفه .. و أشرة له يروح : تراها ترقى مع العروس ..
فيصل .. إبتسم من طرف شفاتها : خبيثه .. و مشى زي ما قالت له ..
إيلاف .. و هي تلعب بخصله من شعرها : طالعها عليك عمري أنا ..
روان كانت ترقى الدرج يوم دخل فيصل الغرفه و سمعت كلام إيلاف ..
روان : هيه مين تكلمين ؟
إيلاف .. لفت رسها وجسمها ما لف : فصولي ..
روان .. حمرت خدودها و دخلت الغرفه إلي فيها فيصل و دخلوا البنات معها ..
>>>>>>
فيصل .. مسكين إنحجر بالحمام بس جلس يسمع سوالف البنات و الجوال بإيه يبي يسجل ..
إيلاف .. و هي واقفه : الله يعين أخوي عليك شكله موهب معدي اليله على خير ..
روان .. و هي تتمايع عند المرايه إلي عند الحمام : و الله أنا ما شديته من شعره و قلت له لا نتزوج ..
إيلاف .. تشققت يوم راحت روان هناك : طيب تتوقين لو قال بأملك قبل الدوره بتوافقين ..
روان .. إنحرجت صوت إيلاف عالي شوي و البنات تقريباً سمعوا : ذاك الوقت يحلها ألف حلال ..
وفاء .. و هي جايه : يا دبب يكفي قرق يالله أنا أبي أنزل تجن معي ..
إيلاف .. مسكت إيد روان : يالله خلينا نروح ..
طلعت وفاء و البنات و آخر شيء كانت إيلاف و روان ..
إيلاف .. شهقت : يوووووووووه نسيت ..
روان .. إلي كانت معها : وشوا ؟
إيلاف .. ما عطتها مجال مسكت إيدها ورقت ودخلت غرفت التبديل إلي فيها فيصل : روان أنا أبي أقولك شيء بس أبي أسلم على ريان و راجعه من هناك ..
روان .. و هي تتحرك للباب : طيب أبي أنزل ..
إيلاف .. راحت للباب : وشوا تنزلين أنت بعد أنا أبيك هنا لأن الموضوع جداً خاص و بعدين وشي كلها دقايق و أنا راجعه .. و سكرت الباب معلنه لفيصل الخروج ..
روان .. وقفت عند المرايه و جلست ترقص يمين ويسار و هي تنشد وحده من أناشيد فيصل ..
فيصل .. طلع من الحمام , و تمنى إنه ما طلع و قال في نفسه ( صادقه إيلاف شكلي ماراح أعدي الليله على خير و أنا أشوف هذا الجمال )
روان .. و لا حاسه الحبيبه سرحانه في فيصل و هي تتذكر المقطع إلي طلع فيه تنهدت : ( آآآآه أتمنى أشوفه )
فيصل .. قطع الصموت : ليه تنهدتي ..
روان .. وش أقولكم عنها صارت صفراء من الخوف لفت و هي موهب مصدقه عمرها إنها تشوف فيصل قدامها راسها إمتلاء أسئله كيف دخل وكيف و جاء لنص الغرفه و لا حست فيه ..
فيصل .. بينجن يمكن اليوم و هو يشوف روان و إبتسم : تصدقين إني ما توقعتك بهذا الـ ......
روان .. بخوف : مين أنت عشان تكلمني .. لصقت بالجدار : مين قلي ..
فيصل .. إبتسم لأنه عارف إنها موهب مصدقه : أنا أنا فيصل خطيبك ..
روان .. صارت كلها حمراء من الإحراج مع إنه عادي يشوفها إلا إنها مستحيه منه و ما تبيه يشوفها مع إنها كانت تتمنى ..
فيصل .. مد الورده إلي كان ينشد فيها : شفتي هذي ..
روان .. و هي لاصقه بالجدار رفعت راسه بش ويش : هيه ..
فيصل .. بهدوء و صوت لو سمعه أحد إنجن : ما تسواك أنت فوقها بكثير ..
إيلاف .. و كأنها مصدومه : فصول وش جابك هنا
فيصل .. يناظر إيلاف و كأنه يقول يإنتي داهيه بس في النهايه تنهد : أنا جاي عشان حمام بس سمعت صوتكم أنتم و البنات و ما طلعت و بعد كذا طلع وشفتك ..
روان .. وقفت شوي مستحيه بس على طول جاء في بالها : طيب إفرض في وحده غيري و بعد كيف عرفتني ؟
فيصل .. إبتسم لف للجهه إلي هي فيه بس ما لقها : أنا عرفت إنك هنا يوم تكلمت إيلاف معك و لا لو في وحده غيرك ما كانت وقفت هههههههه حلوه الغيره لاصارت منك .. وراح وهو متشقق ..
إيلاف .. إبتسمت و هي تشوف روان إلي جلست على الأرض ما تقدر توقف من الخوف و الإحراج و الصدمه و ما حست إلا بدموعها تنزل , و طبها أول ما شافت إيلاف الدمعه الأول صرخت : يا ويلك تصيحين ..
روان .. ماهمها لأنها ماحطت مكياج واجد حطت إيديها على وجهها و جلست تصيح ..
إيلاف .. نزلت لمستوها : وش إلي يصيحك الحين .. تبي تفرفش الجوء : خايفه فيصل يملك بسرع يوم شافك بهذا الجمال ..
روان .. ماردت و جلست تصيح ..
إيلاف .. و هي تشوفها : ( آآآآه يا قلبي أنا وش سويت و راي ما أكلت تبن وسكت و خليت فصول الدب يشوفها عند أهلها , ما تهون علي روان أنزل عليها ذيك الصدمات ) .. حطت يدها على كتف روان بكل حنان : خلاص قلبي يكفي و الله لأصيحه ..
روان .. ضحكت يوم سمعت كلمة إيلاف الأخيره : تصيحينه و أنا إختفيت من ظله ..
أيلاف .. و هي تضحك : عادي أسويها إذا شته من أول الدرج و خليته يتدرى به عاد درج بيتنا دائري أبي أشوته من سطح عشان يوصل القبو متكسر ..
روان .. لا إرادي : كلش و لا فيصل ..
إيلاف .. تناظرها بطرف عينها : يا عيني ..
روان .. تربعت في الأرض و الإبتسامه على وجهها : تدري وش أحلى شيء بالسالفه ؟
إيلاف .. و هي تبتسم : وشوا ..
روان .. و هي تناظر أصابعها : بس مو تروحين و تسوين إعلان عائلي ..
إيلاف : سرك في بير ..
روان .. تتطنز : لا في بعير ..
إيلاف .. ضحكت : ههههههههههههه طيب وش إلي عجبك ..
روان .. و هي منزله راسها : إني تمنيت إنه يكون أول لقاء بينا و أنا كاشخه .. تستحي تقول تمنيت يشوفني اليوم و تحسس إيلاف إنها ما تكشخ : وبعد ما دريت يعني ما في ربكه ..
إيلاف .. إبتسمت إبتسامتها إلي تريح إلي يشوفها : طيب وش رايك فيه ..
روان .. ضمت رجولها لصدرها و لوت يديها عليه و حطت حنكها على رجلها : ما عليه في جماله .. ببتسامه : أحس إنه أجمل من هو بالإنشاد , و بعد ..................... تنهدت .............. .............. جداً رومانسي ..
إيلاف .. بتشقق من الوناسه : هذا هو فيصل ..
المهم كملوا سوالف و عدلت روان مكياجها و نزلوا تحت ..
[ طبعاً من طبع روان إنها تعبر عن شعورها لإيلاف و لا وفاء و لا الجوهرة بدون ما تستحي لأنهم مثل أخواتها بس كل وحده في مكانها ]
*
*
*
*
في يوم 30/4/1421 يوم الأحد :
في بيت ال سعد
فتحت عيونها بعد ما أخذت موقفها من أمس إنها توقف المسخره إلي سوتها بإيدها و جنت بها إختها لأزم توقف الحنين عند حدها و لازم تعلم فيافي إنها هي موهب وجدان إختها ..
نفضت راسها و خلت شعرها القصير يتمايل قامت من الفراش و غسلت و طلعت للصاله و سمعت إختها تكلم ..
وجدان .. بحزن : كيف تبيني أحضر عشان أزيد الجروح سمر و إلي يرحم والديك خلاص أنا ما عاد تهمني ..
سمر .. بعصبيه : إيه أنت ما يهمك لا نفسك و لا غيرك أنت تحسبين فيافي مرتاحه لا و الله ما صارت تكلم أحد و كل إلي تعرفهم صارت تعاملهم سطحي حتى رجلها , ذيك التبنه سوت لها رعب و خلتها ما تثق في احد ..
وجدان .. و دموعها تنزل : و أنا وش ذنبي صديقة عمري تروح مني آآآآآه تعبت و الله أنا ما لي أحد غيرها و غير رغد حتى إني ما صرت أجلس مع رغد كله في غرفتي و الله تعبت ..
>>>>>
رغد سندت راسها على الجدار حست بعطف لإختها أو بمعنى أصح أمها حست إنها تذبل و هي بسن الزهور .. سمعت إختها تقول ..
<<<<<<
وجدان .. و هي منهاره : الله يسامحها إلي سوت فيني كذا الله لا يذوقها من إلي ذقت ..
رغد .. ما تحمل دخلت للصاله و عيونها كلها دموعه ما تكلمت مع إختها بس إكتفت بضمها و إنهارت لأنها تحس إنها هي السبب ..
وجدان .. إستغربت و خافت على رغد سكرت بسرعه و كلمتها بخوف : رغودي إش بلاك وراكي تببكين ؟ [ طبعاً دلع طريقت كلام وجدان مع إختها لأنها في عينها طفله ] ..
رغد .. رفعت راسها و الدموع سيل و هي منهاره : سامحين يا وجدان سامحيني ..
وجدان .. إحتارة في إختها و إنهيارها المفاجئ و ليش تطلب منها إنها تسمحها ؟؟ بمعنى أصحه ما فهمت : روغودي حبيبتي ما فهمتك و راكِ تبكي ؟
رغد .. مسحت دموعها بطرف إصبعها : أنا يا وجدان صديقة الحنين بنت خال فيافي ..
وجدان .. و عيونها مفتحه : بنت خالها ؟
رغد .. بدت الأمور تتضح : و أزيدك من الشعر بيت , الحنين تحب صالح ..
وجدان .. صدمت شوي و تقريباً بدى سواد عن التفارق يتفح : و الحنين هي إلي كلمت أو أنت ..
رغد .. بهدوء : أبغاك تسمعيني للأخير فاهمه ..
وجدان .. هزت رسها بنعم ..
رغد : في يوم قالت لي إنها تحبه و هو يبي ياخذ فيافي و هي ما تبغى , المهم توصل الحل إلى إنها تهدده بصوره و كانت الخطه محتاجه بعض الأشياء مثل الجوال لأنها تخاف أحد يكشفها , جبت لها جوال و شريحة و عطيتها إياه و كلمة هي صالح و طبعاً تعرفه و تعرف أوصافه ..
وجدان .. مصدومه : أما عاد ( صدق و الله )
رغد .. جلست عندها بإبتسامه : لا تخافين خلي كلش علي بس أطلب طلب ..
وجدان .. ببتسامه : تدللي ..
رغد : أبغاك ما تعلمين أحد حتى و إن غلطت الحنين لو أنا ما أيدتها و دعمتها كان ما سوت كذا و بعد الحنين الحين مخطوبه لأخوه فعشان كذا ما تبي أحد يعرف كلامها ..
وجدان .. باستها على خدها : مشكوره رغودي ريحتيني كثير ..
رغد .. ردها بإبتسامه : أنا ما سويت شيء أنا كل إلي أبيه ترجعين وجدان الأولى ..
*
*
*
*
في بيت ناصر ال صالح :
الحنين .. تكلم ياسر : يا الدب وش تسوي ..
ياسر : في إيش ..
الحنين : أنا أكلم روحي ..
ياسر : ههههه عادي أنا عند محل كافي أبي أنزل ..
الحنين : إعترف وش تسوي ..
ياسر .. ببرود : أبي أقابل وحده..
الحنين .. عصبت منه بس و تقول له و هو من بدى معتبرته صديقه أو مثل أخوها : خلااااااااااااااااااااااا ااص تهنا أنا رايحه بااااااي ..
وطووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وط
الحنين : ( أنا هذا الولد ذابحني كلش بنات إظاهر إنه ما يعيش إلا مع بنات و لا بيموت , حتى يوم قلت له إني مخطوبه لعبدالرحمن عادي عنده .. قامت : و أنا وش يهمني فيه ) ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر رن
الحنين .. كانت بتخليه بس موهب من جوالها المخفي جوالها العادي راحت و شافت رغد المتصله ..
الحنين : هلاااااااااااااااااااوين ..
رغد .. بنبره عاديه : أهلين , كيفك الحنين ..
الحنين .. إستغربت من نبرة صوتها : طيبه , كيفك أنتِ ..
رغد .. تنهدت : طيبه ..
الحنين : لا شكل السالفه جاده ..
رغد .. بدت تمسك خيط : إيه إختي وجدان ..
الحنين : وش فيها ..
رغد : حنا طبخنا و هي أكلته ..
الحنين .. ما فهمت : لا تتكلمين بالرموز ..
رغد : تخبرين يوم كنا نخطط على صالح و فيافي و كيف نفرقهم ..
الحنين .. بلعت رقها : إيه ..
رغد : إلي أكلها وجدان إختي ..
الحنين : كيف أساساً وش علاقه وجدان بفيافي ..
رغد : صديقتها و عشان فيافي ما تدري غلب عليها إنها هي إلي كلمت هي إختي و قاطعتها و قاطعوا البنات كلهم عشان السالفه ..
الحنين : طيب ..
رغد .. عصبت : وش طيب أنتِ , ألي يهمني إن فيافي تدري إن إختي وجدان ما لها ذنب ..
الحنين .. توترت : كيف تبيني أقولها أنا إلي كنت أكلم ..
رغد : أنا أساساً ما أبي هذا و ما كلمتك إلا و أنا راسمه كل شيء ..
الحنين : كيف ؟
رغد : السالفه فيها مغامره طويله و أبيك أول شيء تعطيني رقم مشاعل و فيافي ..
الحنين : وش دخل مشاعل ..
رغد : الشاهد الثالث ..
الحنين : كيف وضحي ..
رغد : أبي أكلم مشاعل و أقولها السالفه على اساس إني قد شفتها و كنت وحده من معجبات فيافي و كنت أسمع سوالفها مع إختي وجدان و عرفت علقتها بصالح و عشانها ما كانت تلقي لي وجهه حاولت أخرب سعادتها و لا تنسين إن هذا كان كلامنا ..
الحنين : طيب وش دخل مشاعل أقدر أقولها أنا ..
رغد : و من قالك إنك ما راح تكلمينها أنا أبيك تعيدين إلي قالته مشاعل بس إذا شفتها أما مشاعل فأنا أبي أقولها إنها تكلمها و بعد أبيك ترسلين بجوالك إلي خبتيه رسايل ..
الحنين .. حست براحه : طيب متى نبدى ..
رغد : ما أدري لوافقت الكاتبه ..
الحنين : أووووووووووووووه اليوم عندها الأربعاء ما راح تكمل لأنها بتروح للإجتماع خوالها أجل حطي راسك و كبري الوساده ..
رغد : هههههههههههههههههههههه ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان ..
فيصل .. كان جالس في غرفته على المنتدى ..
" خصلات سوداء ":
أهلين شباب صبايا كيفكم أنا اليوم جايب موضوع << إكتشاف هع
و إن شاء الله يعجبكم ..
أبي أقولكم تخيلوا ..
للشباب >> لو دخلتوا لو كنتم رايحين لزواج و دخلتوا أحد الغرف و تعدلتوا و دخلت عليك بنت قريبه لك أو بعيده بس مثل القمر وش تسوي ؟
للبنات >> لو كنت في ذاك العرس كاشخه و حاطه كل بويات بيتكم على وجهك و دخلتي في غرفه تتعدلين و دخل عليك ولد وش راح تسوين ؟
أبي الكل يشارك و أبي صفحات مليانه << بس ما أنت بطماع أجل ..
---------
" بين السماء والأرض " :
هلااااااوالله يا بو خصلات بيضاء , أوه سوري سوداء حركااااااات و الله تعرف تنزل موضوع سذاتا << لا تذبحني ههههههه ..
الموقف ..
إنن مره بالعيد كنت رايح أكلم إلا و أنا قريب من الباب إلي يدخل على قسم الحريم و ما أدري إلا أسمع وحدة تهاوش إختها تبيها تجي و هي معيه أنا شفتها من المرايه و هي شكلها م أنتبهت و ما دريت إلا الخت قربت لدرجت إني عرفتها , و يم تنحنحت ما شفت إلا غبارها ..
ـههههههههههههـ

و مشكور أبو خصلات سوداء على ذا الموضوع ..
-----------
" جل تجعيد " :
السلام عليكم ..
مشكور خصلات سوداء الموضوع حلوا و الأحلى إنك كتبت موضوع ..
الموقف << كنت مره قبل سنه تقريباً زايره صديقتي بالبيتهم و كان بالعيد و أنا يا عمري متكشخه وكنت بأطلع مع صديقتي للحوش و سبقته و هي جوى و تفأجت بولد خالتي قبالي , وش تبونني مت خوف منه خفت يعرفني و بعده دخلت بس الحمد لله ما عرفني و ذلك اليوم ما قدرت أنام من الروعه ..
-----------
" أنا وحدي و ما أحد قدي " ..
أسلام عليكم ..
كيف كم عساكم بخير يا الله هذا الموضوع الأول لي أرد فيه ..
الموقف : بصراح يوم في المتوسط , كنت أول مره أتغطى و كنت يا عمري صغيره على الغطى بس بنات خوالي تغطن ..
المهم لا أطول : في العيد << ما تلحظون إننا كلنا بالعيد ..
كنت بلابسه و متكشخه و ااااااااااااحبيلي و طلعت أبي أشوف الطرطعان بس كان فيه ولد خالي و هو شافني قبل ما أنتبه له ..
قال : أنا تعالي هنا ..
أنا : هجيت بس هو لحقني بالصواريخ و جلست أصارخ بس طرادني و تدرون وش نهايتها عصبت منه و قلت بلا غطى بلا هم و الحقته و ضربته ضرب قلبت العيد له و خليتها يشوف النجوم بالنهار , و هو بعد ذاك اليوم إلى اليوم و أنا طنزته من يشوفني يذكر السالفه ..
*
*
*
*
>> فيصل : أوف أنا أبي أتأكد إن كانت هي نفسها إلي أعرف بس شكلها موهب مشاركه ..
قام لأنه يبي يجيب أغراض للبيت و ينتظر تتجمع الردود ..
*
*
*
*
في بيت ال سعد ..
رغد .. أخذت من الحنين رقم مشاعل و هي مستانسه و دقت على مشاعل ..
طبعاً مشاعل من النوع إلي ما يرد على الأرقام الغريبه ..
رغد .. عصبت : أوووووووووووووووووووووف وينهي هذي ..
وجدان .. تشوفها : وش فيك ؟
رغد : ما ترد إتصلت فوق عشر مرات ..
وجدان : طيب أرسلي وقلي لها إنك تبين تكلمينها ..
رغد .. عجبتها الفكره و كتيت الرساله لمشاعل ..
( السلام عليكم ..
مشاعل لو سمحتي ردي أنا أبيك في موضوع مهم )
رغد .. إتصلت مره ثانيه و ردت مشاعل بس ما تكلمت : الو ..
مشاعل : نعم مين معي ..
رغد : أمل بدون يأس ..
مشاعل .. رفعت حاجبها : رمز هذا ..
رغد : إسمحيلي بس أنا ما أبيك تعرفيني ..
مشاعل : طيب تكلمي وش الموضوع ؟
رغد : أرجوك إنه يكون بدون مقاطعه ..
مشاعل : إن شاء الله بس بسرعه لأني شوي مشغوله ..
رغد : آآآآه أنا وحدة معجبه ببنت خالتك فيافي كنت أحاول أتقرب منها بس هي ما أعطتني مجال و دايم تصد عني , أنا حسيت بحقد منها و حاولت أتعسها و سمعتها تتكلم عن صالح ولد خالها و أنا كنت دايم أجدع أذاني عندها و عرفت كل شيء عنها و يوم عرفت من واحد يقرب لي إنه يعرف صالح و طبعا أخذت الرقم و أنا مستانسه حاولت إني أهدده بصوره وحدة تشبه فيافي بس في النهايه صرت الخسرانه و أنا الحين أعاني من مرض و أتنى إنها تسامحني لأني خلاص ما أبي تعرفني و أتمنى إنها تسامحني بس أنا ما أعرف رقمها و أتنى إنها تسامحي و أنا راح أكلمك بعد أسبوع ..
مشاعل .. مستغربه : غريبه أول مره أسمع عن هذا الموضوع بس و لا يهمك راح أقول لها ..
رغد : بس أتمنى إنها ما تظلم وجدان صديقتها ..
مشاعل : طيب أنت تعرفينها عشان كذا تلفقين عنها ..
رغد : لا أنا ما أعرفها بس الأمر واضح و هم كانوا روح وحدة بجسمين بس هن الحيل موهب مع بعض مووووووووووووووووليه ..
مشاعل : خلاص بكلمها مع السلامه ..
رغد : مع ألف سلامه ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان :
فيصل .. و هو داخل بالأغراض : إيلاف إيلاف وصمخ ..
إيلاف .. تصوت : بالمطبخ تعال ما بوه أحد ..
فيصل .. و هو يروح للمطبخ : خوذي هذا الأغراض و الباقي روحي الشغاله للسياره تاخذه ..
إيلاف .. و هي تطبخ : أبشر يا رجل روان ..
فيصل .. إبتسم بدون تعليق وراح فوق عشان يشوف المنتدى ..
-*
*
*
*
---------
" قمر 14"
أهلين شباب بنيات , و مشكور يا خصلات سوداء أما عن الموقف :
فبصراحه المواقف كثيره و خصوصاً مع مشمش آآآآآه قبل فتره تلاقيت وياه تتوقعون وين ؟
بالمستودع ..
كنت أركض من بنت خالتي و دخلت المستودع و طراخ في الباب و يوم ألف أثره وراي و ما قدرت أسوي شيء لأن باب المستودع ما ينفتح من جواء و أنا الغبيه ما لبست طرح و لا شيء بس صار فيه خير و عطاني شماغ .. ومرت السالفه بسلام ..
-------------
" إخت أخوي "
أهلين يا شباب و يا صبايا << تقليد عارفه ..
و الله المواقف جداً حلوه و بصراحه أنا مت ضحك عليكم بس موقفي يتعداكم ..
أقول الموقف >> الحين و لا أصبر ..
1
2
3
أكشن
أنا قبل أيام كنت بزواج بنت خالتي و هي و أنا مخطبات من إخوان بس هي زواجها قبلي , و أنا كنت نجمة الزواج بما إني العروس الثانيه , و يوم رقيت مع بنت خالي دخلت وحده من الغرف و ياحبيلي جلس أغني و أرقص عند المراية و لا أدري بإلي حولي , و بعد كذا سمعت حس أحد وراي و ألف توقعوامين ..


في الجزء الثاني ..


هونت رحمتكم ..
طلع خطيبي
و أنا مت من الخوف و رجلاتي تصفقت و مسكينه يا عمري ما أدري وش أسوي بس الحمد لله عدى الأمر على خير و راح ..
ومشكور يا خصلات على الموضع ..
*
*
*
*
ما همت فيصل رودود الباقين مع إن الكل تفاعل في الموضوع بس كان مهتم بإن " إخت أخوي " هي نفسها روان خطيبته , أسند راسه و هو يفكر عن الصدف إلي جمعتهم كان أولها في الكر يوم بغت تطيح كيف ساعدها وطيح نفسه بموقف محرج جداً , و بعدها يوم تضيع إختها و كيف هو إلي لقاها , و بعدها يوم في الجامعه الموقف الأكثر إثاره لأنها في ذاك اليوم إرتفعت كثير بعينه و بعدها موقف العرس الأحلى , كل هذي الصدف كوم و الكوم الثاني هنا في هذا المنتدى يعني ما لها غير هذا المنتدى .. جلس على طرف السرير : يعني هذي الصدف هي أساس حياتنا , لا أساساً أنا ما دريت عن البنت إلا بعد ما خطبتها و إن كل ذولي البنات إلي كانت صدف لي معهم كانت هي لوحدها ..
إيلاف .. و هي عند الباب : إش فيه الحبيب سرحان ..
فيصل .. يستهبل : لا مفيد ..
إيلاف .. بزيادته هبال : لا بهلول ..
فيصل : لا تروك ..
إيلاف : لا نصور ..
فيصل : لا صالح العريض ..
إيلاف .. و هي تضحك : ههههههه لا مواهب و أفكار بكبرها .. تقرب لأخوها : بلا هبال و يالله العشاء جاهز ..
فيصل : مين زينه ..
إيلاف .. و هي رايحه للباب : من غيري يا عمري أدام الطبخه موهب فيه ما في غيري ..
فيصل .. و هو يطوق كتف إخته بإيديه : يا بعد كل الناس أنت .. يا أغلى الكون و عمري ..
إيلاف .. و هي تناظر فيصل إلي صار عامود جنبها : ما شاء الله الأخ بدء يحفظ غزل وش الطاري و لا عشان الأخت روان ..
فيصل .. و هو يبعد يده و يدخلها في مخابي يديه : يا الله بس أنت ما تعطين وجده أبي عشاي ..
أم سلطان .. و هي على الطاوله : هنا يا ولدي ..
*
*
*
*
1 /5/1421 بعد يومين
في بيت هيفاء ال صالح الساعه 5 العصر
في غرفة مشاعل :
مشاعل : وهذا كل السالفه وش رايك ..
منى .. سكتت شوي بعدها : أنا كنت أعرف إن وجدان مستحيل تسوي شيء زي كذا , و كلام ذيك البنت يوضح الحلقه المفقوده ..
مشاعل : طيب أكلم فيافي و أقول لها ..
الحنين .. تقطع عليهم : السلام عليكم ..
مشاعل .. و هي تقوم و تضم بنت خالها : هلا و الله بالقاطعه ..
الحنين .. و هي تبوسها : هلا فيك , إعذريني زواج فيافي و صالح ما خلانا نتنفس من سوق لسوق ..
منى .. و هي تقوم و تتكلم أحساوي : حيا الله من يانا ..
الحنين .. إبتسمت : الله يحيج يا الغاليه كيفج ..
منى .. و هي تبتسم : بكل خير .. و هي طالعه عند الباب : عن إذنكم بروح أجيب القهوه ..
الحنين و مشاعل : خوذي راحتك ..
بعد السوالف و الحكي ..
مشاعل : تصدقين يا الحنين إن في وحده كلمتني تقول إنها معجبه بفيافي ..
الحنين .. و كأنها مصدومه : و الله ,, أنا نفس الشيء ..
مشاعل .. وعيونها مفتوحه : و كيييف أنا أبي أعرف كيف عرفت أرقامنا ..
الحنين .. ببرود : ما دامها جابت رقم صالح فأكيد راح تجيب أرقامنا ..
مشاعل : طيب وش سويتي ..
الحنين : أنا أمس كلمت فيافي من سكرت عنها بس فيافي ما صدقت ..
مشاعل : ليش ؟
الحنين .. تهز كتفها : وش دران أنا بعد بس أتوقع إنها تحسبها لعبه من وجدان ..
مشاعل .. و هي تروح للتلفون : أبي أكلمها حرام البنت ما لها ذنب ..
*
*
*
*
5/5/1421 بعد ثلاث أيام ..
طلعت شمس اليوم بخيوطها الذهبيه التي تنساب بين السحب البيضاء مع شقشقه العصافير و زغاريد البلابل لتعلن عن زواج الغاليين على أسرة ال صالح و فيافي أول حفيدين لها .. الكل لهو في هذه اليوم لحظات حلوه و إجتماع أحلى لكن هذي الأسره إفتقدت السند لكلا العروسين فواز الي يدرس في الخارج , كم مرة تسيل دموع فيافي بمجرد أنها تذكرت أنه مهب حاضر ..
في هذا اليوم طلبت فيافي من كل صديقاتها بستثناء وجدان الي إنحرجت منها بعد ما درت الحقيقه , أن يجون كل صديقاتها قبل لا يجون الناس ..
سمر .. و هي تشيل الأغراض : بنات تعالوا نرتب الهديه ..
ميسون : أنا جايتك ..
>>>>>>>>>>
عند فيافي كانت الجوهرة و هي إلي قاعدين أما باقي البنات فكل وحده في شغلها ..
الجوهرة .. و هي تنهي لمساتها الأخيره في اللبس : وش رايك فيافي ..
فيافي .. و هي تناظرها بصعوبه لأن المزينه توها تستشور : نعومي جداً , ورى ما تحطين شوية ظل ..
الجوهرة .. إلي ما حطت من المكياج إلا كحل و مسكرة و روج : ما أبغى بعدين أنا توني على هذي الخرابيط ..
فيافي : طيب في عرسي ..
الجوهرة .. و هي تقرب : في عرسك بذات أبي أبرز جمالي الطبيعي ..
فيافي .. قامت تلبس الفستان بعد ما سشورت و حطت المكياج وقب لا تبدى في التسريحه : الجوهرة ساعديني ألبسه ..
سمر .. تدخل بعد ما لبست فيافي الفستان : فيافي تعالي بسرررررعه .. وما صبرت ومسكت يدها و شدتها معها
فيافي .. و هي تمشي ورى سمر : بشويش تراي بطيح ..
بعد ما طلعت فيافي و سمر طلعت الجوهرة للغرفه الثانيه و راحت عند جوالها و دقت على روان إلي شافت منها فوق 5 إتصالات .
الجوهرة .. تكلم : هلا و الله روان ..
روان .. ببتسامه : هلا فيك وش أخبارك ؟
الجوهرة .. بدلع : أدامي أسمع هذا الصوت فأنا أكيد راح أكون بخير ..
روان : يا عمري أنت ..
>>>>>
في هذي الأثناء وصل إلي ما كان يتوقع منه إنه يجي نزل و بسرعه دخل القسم بدون ما يستأذن كان يتوقع إن أبوه فيه بس ما لقاه و بعد ما وصل لغرف التبديل إلي في الدور الثاني سمع الجوهرة و هي تتكلم فتوقع إنها فيافي و إبتسم بخبث و هو يتوقع إنها تتكلم صالح فتح الباب بشوش ..
فواز .. و هو يفتح الباب : يا عيني على المغازل ....... صعق يوم شاف نفس البنت إلي شافها في بيت هاني ..
<<<<<<<<<<<
فيافي .. و هي توقف قبل ما تنزل من الدرج : سمر وش فيك وش تبين ..
سمر .. وقفت عند صندوق كبير مغلف : تفضلي هذا ..
فيافي .. و هي تفتحه : من مين ؟
سمر : من وجد......
فيافي .. تقاطعها بصراخ : وين وجدان وين راحت ..
سمر .. بهدوء : شكلها طلعت ..
فيافي .. ترك سمر و رفعت فستانها الأبيض إلى نصف ساقها و بدات تركض على الدرجات و ما وصلت إلى منتصف الصاله بدات تناظر لصدقاتها و فكرت إنها تلقها بينهم .. قامت بتدور حول نفسها و هي تلفت النظر إلي حولها و شافت من ورهم وحده واقفه بعباتها قدام الباب تبي تروح .. ركضت بسرعه لمها وضمتها من ظهرها ..
وجدان .. ما قدرت تتكلم بعد ما حست بفيافي هذا هي رائحت عطرها الميز يفوح منها هذا هي يدها ..
فيافي .. و عينها تلمع : وجدان لا تتركني أنا بحاجتك ..
وجدان .. بعدت عنها ولفت عليها بعد ما شافت صديقة الطفوله و المراهقه و الشباب ضعيفة قدامها قامت بضمها : أنا معك ما راح أتركك ..
سمر .. إن تبهة أن الجوهرة موهب موجوده فرقت بعض الدرج وصرخت : الجوووووووووووووهرررررررر ررة ..
و بعدها رجعت لفيافي و وجدان ..
منى .. و هي تقرب لمهم : هذا يكفي يا حلوكن و أنت تصيحن بس زودتها ..
فيافي .. تبتسم : ياويلي مكياجي إنحاس .. تنتبه إن الجوهرة موهب موجود : إلا الجوهرة وينها ؟
سمر : ما أدري ..
فيافي و منى رقوا فوق بس منى رجعت شوي يوم شافت فواز في الغرفه إلي قبال الدرج وقالت لفيافي تسكر الباب لأنها تبي تروح للجوهرة ..
*
*
*
*
نرجع بالوقت شوي
الجوهرة .. ما تقدر تسوي شيء و هي ما صدقت إلي تشوفه فواز بلحمه وشحمه ..
روان : ألو ..... ألو ...... ألو ..
فواز .. مباشره رجع برى بس كان تفكيره إن هذي البنت ضاعت منه لأن الكلام باين إنه لرجال مدلع بعد ..
سمر .. تصوت : الجووووووووووووووووووهرة ..
كانت هذي الصاعقه قويه على فواز إلي ما تحمل مخه التفكير وثار بدون سابق إنذار دخل الغرفه و عيونه كلها غضب ..
الجوهرة .. بخوف و هي محشوره في الزاويه و معها طرحه حاولت تتغطى فيها : نعم وش تبي ..
فواز .. بغصب : مين تكمين يا الله قوليلي ..
الجوهرة .. تفاجأت من فواز و سؤال بس ردت بسرعه : صديقتي ..
فواز .. قرب منها وشد شعرها : مين تكلمين قولي لي ..
الجوهرة .. و هي تتألم : و الله صديقتي ..
فواز .. بستهزاء و هو يشد شهرها رايح جاي : صديقتك و لا صديقك ..
الجوهرة .. ما قدرت تحمل فواز إلي حاولت تبعد عن كل شيء عشانه و تحافظ بكل شيء علشانه شك فيها سالت دموعها أنا في آخر حياتها أنا يا فواز بس ما علقت : إتركني يا فواز و الله العظيم إني ما كلمت في حياتي رجال غير محرمي ..
أخذ فواز الجوال إلي في الأرض و شاف آخر مكالمه و مكتوب فيها " توأم روحي " إبتسم بخبث و قهر و غضب و ضغط على الإتصل و هو يشوف الجوهرة في الأرض تصيح وشعرها حولها كانت أحلى بكثير من أول بس خانته و الخيانه خلتها أقبح بكثير من أول ..
>>>>>
روان .. من شافت إسم المتصل ردت : الو الجوهرة وراك سكرتي ؟
فواز .. شوي عليه صعق يوم سمع صوت بنت ما تخيل إنها بنت أبد كان الواضح منها إنها تكلم رجال بس جاه الحلقه المفقوده ..
روان .. بصوت يميل إلى الرجوله : يا أبوي وينك و الله ثواني بعد يتعبني ..
فواز .. تكلم : أول من معي ؟
روان .. سكتت ..
فواز .. بصوت أعلى : قلت من معي ..
روان : صديقت الجوهرة ..
فواز .. و هو فاير : و مين الأخت ..
روان .. بصوت عالي : وبأي صفه ..
فواز .. بتهديد : شوفي يا تقولن لي إسمك كامل يا أتنسين شخص إسمه الجوهرة ..
روان .. بخوف : روان عبد الملك ال منصور ..
فواز .. ما تخيل بدت الأمور ترجع للوراء يوم شاف البنت إلي أخذت عقله في بيت ال منصور و وصلت الأمور إلى إنها صدقته إخت صديقه و كان من الصدقه إنهم يشوفون بعض هناك .. سكر السماعه و قرب للجوهرة مع إنها توها ما تملك عليها إلا إنه هو المخطي و لازم يعتذر ..
فواز .. بهدوء : الجوهرة آسف ..
الجوهرة .. و هي ثايره : أبوي و هو أبوي ما مد إيده علي تجي أنت تمد يدك .. وهي تشهق : أخوي و هو أوخي يوم مد إيده طردته تجي أنت تمد يدك .. شهقت : مين تكون أنت ما عمرك فكرت فيني و لا في حياتك ناظرتني ما راعينتي يوم و أنا كل يوم أراعيك ما حبتني يوم و أنا كل حبي فيك رحل و ما قلت لي الوداع ما رفضنا و إستمرينا دخلت الطب و أنا أبي الكل يقول لك إني غير و ما همك و أخرتها تمد إيدك ..
فواز .. ما تحمل هجومها عليه و لا قدر يبرر موقفه فراح للباب ..
الجوهرة .. قبل ما يطلع : فواز أنت في طريق و أنا في طريق ثاني ..
فواز .. ما علق و طلع و هو يسمع شهيق الجوهرة و صياحها العالي ..
>>>>>>
فيافي .. و هي تصارخ : فوااااااااااااااااااز أنت هنا ؟
فواز .. إبتسم و هو يحاول يغبي الحزن : هاه وش رايك بالمفاجأه ..
فيافي .. و هي تضم أخوها و تصيح مره ثانيه : فواز إشتقت لك ..
فواز .. و هو يبعد شوي : و أنا بعد بس لا توصخين ثوبي ما عندي غيره ..
فيافي .. تبتعد ببتسامه : و خلاص من زين ثوبك ..
فواز : أفا هذا ثوب لزواجك خصيصاً ..
فيافي .. تذكرة إن الجوهرة ما نزلت : و أنا أقول ورى الجوهرة الوحيده إلي ما نزلت ..
فواز .. حس بخنقه من ذكرت إسمها : يا الله فيافي أصدقاتك ينتظونك و لازم أروح اساعد أبوي .. و راح للباب ..
<<<<<<<
منى .. دخلت و تفاجأت بالجوهرة إلي طايحه على الأرض و فاقده الوعي , صرخت بأعلى صوتها : الجووووووووووهرة .. راحت لمها و حاولت تحركها ما في فايده ..
منى بعد ما قدرت قامت و طلعت و هي مثل المجنونه راحت للبنات و هي تصارخ : الجوهرة ماتت الجوهرة ماتت ..
فواز بذاك الوقت كان طالع من الغرفه إلي فيها فيافي و سمع صراخ منى هو و فيافي ركض مثل المجنون و راح للغرفه إلي هي فيه حاول يقومها ما في فايده شالها و هو يلوم نفسه ألف مرة على حركته و هو و ما يدري كيف يعاقب نفسه لا صار فيها شيء ..
وصلت الجوهرة للمستشفى بعد ما راح فيها فواز و مهند إلي من الحظ إنه كان موجود بدلت فستانها بثوب المستشفى و بعد ما صحت بس الدكتور قال إن هذا إنهيار عصبي مع قلت غذاء و لازم تقعد ثلاث أيام .. وصل الخبر لكل و كلمت الجوهرة أمها بعد ما صحت و طمأنتهم و مر اليوم بسلام ..
*
*
*
*
في الفندق عند صالح و فيافي الساعه 2 في الليل ..
فيافي .. كانت جالسه بهدوء و هي تعيد لحضاتها إلي مرت فيها توتر و بعده فرح و بعده حزن و بعد كذا توتر ..
صالح .. و هو يجلس قدامها : وين وصلتي ؟
فيافي .. إبتسمت بحياء : ما رحت بعيد ..
صالح .. و هو يتأمل فيافي في فستانها الأبيض و تسريحتها و طوق ورد الياسمين الرقي إلي خلتها أحلى بكثيرررر [ طوق الورد هو هدية وجدان ] و طلحتها إلي فوق هذا كله ..
فيافي .. كانت موهب معه مع فواز و الجوهرة تفكر في إلي صار من المستحيل إن الجوهرة إغمى عليها من الطاقه أكيد فواز ورى هذا كله و غير هذا إن شكل فواز موهب على طبيعته متوتر و العرق يصب منه ...
صالح .. يقطع الصمت : بتنامين في هذا ؟
فيافي .. و هي تنظر إلي بحياء : لا بس .. و هي تقوم : هذا آول و آخر مره ألبس فيها هذا الفستان ..
صالح .. ما يدري ليه قال كذا : طيب لو مت ما راح تتزوجين بعدي ..
فيافي .. تلتفت له و هي مصدومه : أنت وش تقول يا صالح وش هذا الكلام ..
صالح .. قام : جاوبيني ..
فيافي .. تناظر صالح و تخيلت لو إنه موهب موجود كيف راح تكون تخيلت لو يموت صالح كيف تستمر بعده أول ما خطر ببالها : أنا مستحيل أتزوج من بعد ..
صالح .. قرب منها و بكل عفويه و حب طوق إيديه عليها وضمها إلى صدره : فيافي لا تقولين كذا أنا أبيك تعشين حياتك بي و لا بدون من أول يوم لنا مع بعض يا فيافي أنا أبي حبك يضحي بتعاستك و يدور السعاده ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح الساعه 1 الظهر من بكره ..
كالعاده بعد كل زواج يجتمعون البنات في بيت أبوهم ..
منى .. و هي طفشانه جالسه ترسل لهاني ..
( طفشاااااااااااااااااااااا ااااااانه ..
عندك حل ؟
طفشاااااااااااااااااااااا ااانه ..
وش أسوي ؟ ) ..
مشاعل .. و هي جالسه جنبه : منوا وش سوت فيافي أمس يوم شافت صديقتها ؟
الحنين .. و هي تجلس تحت قبال منى : صدق و الله وش سوو ؟
منى .. و هي تلعب بجوالها : أبد صاحوا ..
مشاعل .. تكلم الحنين : يا ليتنا هناك ..
الحنين : وش يودينا عند العجايز .. قامت لأن جوالها رن : شوي و أنا جايه ..
توت توت أ س م ا ت ..
فتحت منى الجوال تشوف الرساله ..
هاني ( طفشاااااااااااااااااااااا ااااااااانه ..
أزين ..
طفشاااااااااااااااااااااا ااااانه ..
صكي راسك بجدار .. )
منى .. عصب منه : أوريك يا الدب ..
مشاعل .. تقطع عليها : منوا ما تلاحظين إن الحنين تغيرت شوي ..
منى .. و هي تكتب الرساله : لا ..
مشاعل .. ملت من حركة منى كل ما كلمتها تجلس على الجوال : هيه منى أنا أكلمك ..
منى .. و هي متنرفزه من مشاعل : طيب و ذا ..
مشاعل .. و هي تقوم : أبد سلامتك ..
منى .. جلست ترد على هاني ..
( طلبت منك الإعانه ..
و ما كان منك إلا الجفاء ..
ضربني الأسى ..
و ما كان منك إلا مد العصى ..
آآآآآه أنا إلى متى أعاني ..
و أنت و لا في يوم معاني .. )
<<<<<<
مشاعل .. راحت تدور الحنين و سمعتها تكلم بهمس ..
الحنين .. و هي تضحك : هههههههه الله يا خذ عدوك يا ياسر ..
مشاعل .. صعقت شوي بس سكتت و هي تفكر منه و يمكن خالها ..
الحنين : و مين تبي مشاعل مستعده أعطيك رقمها بس لا تحاول ترها موهب صيده سهله أبد ..
مشاعل .. في نفسها : وش هذا و مين تكلم بعد تبيني أصير مثلاها .. رجعت مشاعل ورى و هي متوعده على الحنين ..
*
*
*
*
في المطار ..
فواز .. و هو واقف و شاف صالح و فيافي جاين أشر لهم ..
صالح .. و هو يسلم : هلا و الله بفواز ..
فواز .. هلا فيك هاه وش أخبارك ؟
صالح : طيب .. يناظر فواز إلي لابس بدله : طالع ..
فواز .. و هو يرجع شعره : إيه وراي دراسه يكفي هذا إلي راح ..
فيافي : و أمي وش أخبارها ..
فواز : أمك عند جدك كلهم قاعدين هناك ..
فيافي .. بهدوا : وخالتي إبتهال وش أخبارها عقب الجوهرة ..
صالح .. إلي ما يدري : وش فيها ..
فواز .. ببراءه : طاحت أمس عليهم و قالوا إنها لازم تترقد ..
صالح : الله يشفيها ..
فيافي .. تعيد السؤال : طيب خالتي وش صار به ..
فواز : أبد جلست بس عاصم وصل منى قبل لا يوصلني هنا ..
>> تعلن الخطوط السعوديه عن إنطلاق الرحله البراطانيه إلى لندن ..
فواز .. و هو يلوح بيده : يالله أشوفكم على خير يا عرسان أشوفكم بالندن ..
فيافي .. خنقتها العبره : فواااااااااااااااز ..
فواز .. إلي كان يبي يروح بس لف يشوف إخته : نعم ؟!
فيافي .. كانت متضايقه من إلي صار بالجوهرة و هي حاسه إن فواز هو السبب , و إنها بتفارق أهلها غير إنها مقبله على حياة جديده متخوفه منها , و غير أخوها إلي يبي يروح .. طاحت بحضنه و جلست تصيح ..
صالح .. جلس يناظر الموقف و هو ساكت لأنه يحس بتدخله ما له داعي ..
فواز .. ضم إخته بكل حنان و هدوء إلين فرغت شوي من إلي فيها , و هو عارف وش تفكر فيه إخته الغاليه هذي مهما كانت صندوق ما ينفتح غطاه إلا لها ..
بعد صمت ..
صالح : خلاص فيافي ترى الطياره بتقلع ..
فيافي .. إبتعد عن أخوها و هي تشوفه يبتعد بشويش و راحت بعد ما أعلنوا عن رحلتهم إلى مكه ..
*
*
*
*
لازم يعرف من أنا ..
لازم أقوى على قلبي الحنون ..
خلاااااااااااااااص يكفي مذله ..
راااااااااااااااح ينحرم مني ..
*
*
*
*
بعد يومين من الأيام إلي فاتت ..
الجوهرة طلعت و هي خلاص مرسمه لها طريق جديد ..
هي طبيبه حكمة إنها تضحي للكل و تحرم نفسها ..
الكل فرح لطلعتها من المستشفى و إجتمعوا عند جدها ..
أخذت نفس عميق : الجوهرة ..
لفت الجوهرة بنظرت التعب : نعم الهنوف ..
الهنوف .. و هي تجلس جنبها و عينوها كلها حزن : إيش فيك؟
الجوهرة .. بإبتسامه صفراء : ما فيني شيء حبيبتي ..
خوله .. تلف لمها بإبتسامه : إلا الهنوف صادقه من إجتمعنا و أنت كل وقتك سرحانه ..
الجد صالح .. و هو داخل سمع صوتهم جاء و جلس عند الجوهره : السلام عليكم ....... إشفيك يا بنيتي ؟
الجوهرة .. خلاص لازم تواجهم لازم تقول قرارها خلاااااااااص كفايه ألم كفااااااااااااااااايه ..
إبتهال : يا عمري إشفيك ..
الجوهرة .. و هي تناظر جدها بحزن : يبه طلبتك لا تردن ..
الجد صالح .. وقلبه ينغزه : أمري ..
الجوهرة .. و هي تنزل راسه و شد من قبضة يدها : ما أبي فواز خلاص رفضته ..
إيش أقول ..
إيش أتكم ؟
الصدمه كبيره علي إني أوصفها ..
حب زاد عمره السنين راااااااااااح
الكل مصدوم ..
إبتهال .. بتعتعه : الجوهرة وش ذا الكلام ..
الجوهرة .. ما ردت على أمها و ناظرت جدها بترجي : يبه أطلب طالبتك ما أبي فواز ..
خوله .. مهما كانت الجوهرة غاليه عليها إنها ترفض ولدها إلي غصبته يخذها يحز في نفسها بس حاولت تضبط أعصابها لأنها عارفه إن ورى طيحة الجوهرة فواز , تكلمت بصعوبه : وممكن أعرف السبب ..
الجوهرة .. و دموعها تنزل : خلتي تكفين لا تضغطين علي خلاص ما أبي أقول يكفيني إلي فيني .. و قامت بتروح ..
الجد صالح .. مسك يدها : راضيه بقرارك ما راح تتحسفين بعد كذا ..
الجوهرة .. و قلبها خلاص إنتهى : ما راح أندم صدقني ما راح أندم ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (9)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس