عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-20, 03:51 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثاني
*
*
*
*
نبدء بــــــــذكر الشخصيات ..
*
*
*
*
عالتنا في هذا الجزء إنحصرت على ثلاث عوايل ..
*
*
*
*
الـ صالح / الـ منصور / الـ سلمان
*
*
*
*
راح أذكر الأعمار و كل شيء بعد الفصل الأول
*
*
*
*
الفصل (1)
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
مرام .. و هي تضرب كتف الهنوف : وش تسوين ..
الهنوف .. بدون ما ترفع راسها من الاب توب : زي ما تشوفين أكتب القصه ..
مرام .. جلست جنبها : إلي أشوفه إنك تحوسين في الملفات ..
الهنوف : صادقه أنا أدور على المفكره إلي كاتبه فيها زواج الجوهرة من فواز ..
مرام .. جلست تناظر إلى الهنوف : يااااااااااي ياذيك الأيام أنت مصره تعيدين الماضي ..
الهنوف : و أشد الإصرار ..
مرام .. و هي توقف : بصرك ( كيفك ) ..
الهنوف .. و هي تسكر : قهر ما لقيت الملف لازم أعيده ..
مرام : كم المواقف إلي قت إلى هذا الوقت ..
الهنوف .. و هي تعد أصابعها : بقى زواج خالي خالد من وفاء , فواز و الجوهرة , و فادي و جنان , و عاصم و إيلاف .. بغصه : و وفاة صالح مع جدتي نورة ..
مرام .. و هي تناظر نفسها : الله يعينك بس بصراحه كلانا تغيرنا وبالذات أنتِ ..
الهنوف .. و هي توقف عند تسريحتها و تفتح شعرها : صادقه الدنيا بكبرها تغيرت و عايلة آل منصور اللي أتكلم عنهم تغيروا و حنا ما نعرفهم ..
مرام .. و هي تقرب لها : ما علينا , أنت لاكملتي ح يفهمون , إلي يهمن الحين القمر إلي قدام ..
الهنوف .. حاولت تغير الحزن , بإبتسامتها : لا أنا ما تغيرت مثلكم ..
مرام .. و هي تجلس على الأريكه : إلا أنت تغيرتي و خصوصاً شعرك إلي كان ذهبي الحين عسلي و يوصل آخر ظهرك و لا جسمك إلي صار جسم باربي بطوله و نحله ..
الهنوف : لا جسم باربي أخذوه أرجان و أرجوان و لا أنت ما شاء الله بقصتك هذي طالعه أوووووووووف رهيبه و ناسب نعومتك ..
مرام .. و هي تبتسم : إلي شانت هي بشاير مسكينه مره سامنه عن أول ..
الهنوف .. ضحكت و هي تتذكر بشاير إلي عجزت تدخل التنوره من السمن : هههههههه تذكرينها أمس ..
مرام .. و هي تبتسم و أحد ينساه ..
الهنوف .. قامت و جمعت شعرها ذيل حصان و لفت لم مرام : مرومه قوه ننزل لم خالي وجدي ..
مرام .. و هي تقوم و تتزبط عند المرايه : أوكيه ..
لورا .. و هي تطق الباب : مدام سيد خالد عاوزك ..
الهنوف .. و هي تفتح الباب لمربيتها : أوكيه لورا روحي إرتاحي ..
*
*
*
*
في يوم 20 / 11 / 1427 هـ
في مدرسة الهنوف ..
رند .. بعد ما طلعت الإستاذه : أووووووووووووووووف ملل ثالث ..
الهنوف .. تبتسم لها و هي ترجع خصله من شعرها الناعم عن وجهها : معروف كل يوم نسمعه ..
رند .. على إنها بنت , إنسحرت بشعر الهنوف : الهنوف ما راح تقصينه .. على إنه عجبها إلا إنها ما تحب الشعر الطويل مررره ..
الهنوف : حلات الشعر لاصار طويل .. و قامت : رندي قومي نفطر ..
رند .. و هي تقوم : أوكيه الهنوف أنا قايمه ..
الهنوف .. و هي تمشي للساحه : أمس إجتمعوا خوالي كلهم ..
رند .. و هي ماسكه طرف يد الهنوف : طيب ..
الهنوف : فاتك هبال تخيلي فادي دخل علي و كانت الندى ترقص بخصرها ..
رند : ههههههههه مسكينه ..
الهنوف : صادقه أنا على إنه أخوي من الرضاع إلا إني أستحي منه كيف هي ..
رند .. بحماس : وش ردت فعلهم ..
الهنوف : خلينا نجلس أول ..
رند .. و هي تجلس على الأرض و تتربع : طيب وش صار ..
الهنوف : ياحبك لهذي المواقف ..
رند : يالله ما بي صبر ..
الهنوف : و هي تتذكر الموقف : هههههه ..
( فادي .. و عينه طايره : أيوه ورى ورى عاشوا ..
الندى .. إنتبهت لفادي و طارت عيونها , و تكلمت بكل جرائه : يا الي ما تستحي إنقلع ..
فادي .. ناظرها باستحقار من فوق لتحت : مين إلي ما يستحي أنا و لا أنت ولبسك ..
الندى .. الحين إستوعبت إلي عليها واستحت ورجعت ورى الدولاب ..
الهنوف : فيدو بغيت شيء ..
فادي .. يبي يقهر الندى : كنت أبي كوب كافي من يدك بس إنسدت نفسي باي .. و سكر الباب بقوه )
رند .. و هي متحمسه : أما عاد ..
الهنوف : إسكتي الندى قلبت علينا خناق و تحلف وسب ما خلت شيء ما حطته فيه ..
رند : ههههههههه أما موقف ..
الهنوف .. و هي تشوف الندى بنت خالها جايه : الطيب عند طاريه ..
الندى .. و على شفايفها أحلى إبتسامه : هاي بنات كيفكم ..
رند .. ترد بإبتسامه : أهلين ندو كيفك و نعيماً على هذي القصه ..
الندى : مشكوره حلو البوي علي ..
الهنوف : أنت و إختك كلكم بوي حتى بنت الحنين بوي ..
الندى : مخلين الشعر لك يا الغاليه , إلا ما قلتوا لي كيفكم يا بنات ثالث كيف الدراسه ..
الهنوف : إسكتي بس ياليتنا مثلك أولى ثانوي ..
الندى : و الله أنتم أهون منا و بعدين حنا أكثر منكن دروس ..
الهنوف : عشانك أولى ..
الندى .. و هي تقوم : أوكيه بنات حبيت أسلم أنا رايحه لصديقاتي بغيتوا شيء ..
الهنوف + رند : سلامة راسك ..
*
*
*
*
أتوقع إنكم حستوا في نقله في الأحداث ..
راح أقولكم كل شيء باختصار ..
فواز ..
أول شيء سواه إنه طلق رند راح لبيت خالته و طلب الجوهرة إلي رفضت في الأول لكن أبوها ضغط عليها لأنه عارف كيف فواز عندها ..
الجوهرة ..
عاشت حياتها بعد زواجها من فواز بكل سعاده على إن فواز إنسان عصبي إلا إنها فاهمته ..
عاصم ..
طلب يد إيلاف بعد ما عرف هدف فواز و لا كان نواي ياخذ الجوهرة بس يوم عرف إن فواز يبيها إلتفت لإيلاف إلي عجبته ..
خالد ..
تزوج وفاء و إنبهر فيها و صارت كل دنياه ..
صالح صار له حادث مع جدته و توفوا منه ..
فيافي عاشت ذيك الفتره بصعوبه إلين طلب يدها عبد الرحمن و تزوجها ..
الحنين أخذت معاذ أخوا رغد و عاشت معه بسعاده بعد ما شالت الأفكار الشينه من راسها ..
سوو تغيرات كبيره في المزرعة إلين صارت مثل القلاع الأوربيه ..
توفى الجد منصور و على هذا تفرقوا عياله كل واحدبقصر مستقل عن الثاني ..
هذا باختصار ..
*
*
*
*
في بيت مشاري آل منصور
رجع للبيت بتعب ..
سماء : هلا و الله بأخوي كيفك ؟
باسل .. و هو يجلس : أووووووووووووف تعب اليوم ما خليت شبر ما رحت له من الجامعه للشركه الله يعين ..
أسماء .. و هي داخله و بنتها في حضنها : أهلين ..
باسل .. نسى تعبه من شاف بنت إخته : هاتيها أنا أبيها ..
سماء : لا أنا ..
أسماء : شوي شوي على البنيه هي نايمه الحين ما أحد ماخذها ..
أم باسل : هلا و الله بعيال تون راقية فوق ما أخبر به أحد و نزلت الكل مجتمع ..
سما : تون واصله من الجامعه و ما أمدان أفصخ العبايه إلا وباسل داخل و ما أمداو يجلس إلا و أسما و بنتها داخلين ..
أم باسل : الحمد لله منول ما أصدق تروحون مع عيال عمانكم عشان أرتاح و الحين راحتي بكم ..
باسل .. و هو يوس يدها : الخير و البركه بك يمه ..
وجلسوا يسولفون ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
الهنوف .. و هي نازله من فوق : هااااااااااي ..
الكل : أهلين ..
الهنوف .. بحركه خفيفه راحت لم جدها و باسته على راسه : كيفك يبه ؟
الجد صالح : طيب بشوفتك , أنت وشلونك ..
الهنوف .. و هي تحط يدها اليسار ورى رقبته و يمينها على يد جدها اليسار : طيبه و بكل خير ..
خالد : هاه الهنوف وش أخبار الثانويه ..
الهنوف : كويسه بس تعرف المذاكره ذابحتنا ..
وفاء .. و هي تجلس جنب رجلها : هانت ما بقى إلا القليل ..
الهنوف : صادقه ..
خالد .. بحرص : محتاجه مدرسه ..
الهنوف : وش قالو لك بزر ..
و في هذا الوقت دخلت نوال ..
نوال : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
الهنوف .. و هي تقوم : هلا و الله بخالتوا ..
نوال : أهلين الهنوف تركي برى يبيك تسلمين ..
الهنوف .. بخوف : هاه ليش ..
نوال .. عارفه إن الهنوف تنحرج من زوجها : عادي تراه في مقام أبوك و لا أنت ناسيه ..
الهنوف .. و هي تروح للدرج : لحظة أجل ..
الجد صالح .. و هو يقوم بتعب : أجل بروح له ..
*
*
*
*
عند الهنوف ..
رقت الدرج ثنتين مع بعض و ركض لغرفتها , دخلت و هي متوتره أخذت العطر إلي قدامه رشت عليها و ناظرت نفسها تي شيرتها البيج برسمة قلب وردي و تنوره ميدي ورديه و ناظرت لشعره فكت الربطه على عجل و حطت بدالها ربطه ورديه و شكل ولمته على جنب بميوعه , زادت المسكره و طلعت ..
*
*
*
*
عند تركي ..
أرجان .. و هي تنتظر : بابا الهنوف تأخرت ..
تركي : معروف إن أمك لازم تسلم و تسولف ثمين تقول إلي عنده ..
الجد صالح .. و هو داخل : حيا الله من جانا ..
تركي .. و هو يقوم : الله يحيك .. و باس راسه : استرح عمي ..
أرجوان .. بدلال : أهلين يبه كيفك .. باست راسه وجلست جنبه : و الله إنك محلوها اليومين ..
أرجان .. بخبث بعد ما باست راسه و جلست عند رجوله : يمكن يبي عروس ..
الجد صالح .. و هو يبتسم : أي عروس الله يهداك ..
خالد + و الهنوف .. يقطعون عليهم : السلام عليكم ..
كانت الهنوف لاصقه على خالها خالد و منزله راسها أما خالد مطوق يده اليمنى وراها وماسك كتفها الأيسر ..
أرجان : ما بغيتي ..
تركي .. و هو إلي إنبهر با الهنوف إلي كل ما لها تزاد بأكثر : هلا و الله ببنيتي ..
الهنوف .. راحت لمه وسلمت قربت لمه تبغى تبوس راسه بس هو حوله و باسها مع خدها ..
تركي : وينك من زمان عنك ..
الهنوف .. بحياء : الله يخليك لي يا خال ..
أرجان .. و هي تقوم : عن إذنكم أنا رايحه ..
الكل : إذنك معك ..
تركي .. يعاتب الهنوف : ما يصير يا الهنوف ما أشوفك أجل سنه وشوي ما أشوفك فيها ..
الهنوف .. تبرر موقفها : و الله أنا كم مرة زرتكم و تصادف إنك موهب موجود , و بعدين أنا صعب أطلع و الإختبارات على الأبواب ..
تركي : بهذا معك حق بس شوفي أنا أبي بناتي يرفعون راسي بنسبهم ..
أرجوان : و فادي ما سح عليه ..
تركي : لا و هذا اهمكم بس أخاف تغارون ..
أرجوان + الهنوف : نغار من الدنيا و ما نغار منه ..
خالد : أوب أوب كل هذا حب لفادي ..
الهنوف .. و هي تقوم : أكيد بس يا الله أنا طالعه أكيد إن الباقين عند الباب ..
أرجان .. و هي داخله بسرعه : بنات بسرعه أطلعوا عيال خالتي خوله جو ..
الهنوف .. بسرعه طرى ببالها فهد ما حست نفسها إلا و هي في الصاله ..
خوله .. و هي تشوف البنات : وش فيكم تتراكضون ؟
أرجوان .. و هي تتعدل : البركه في عيالك خفنا يهجمون علينا ..
الجوهرة .. فكت عيونها : عسا ما شافوكم ..
الهنوف .. و هي تجلس جنبها : يا ليت و خصوصاً فواز ..
الجوهرة .. و يدها على خصرها : لا و الله ..
الهنوف : تدرين ليه لأنك بتزينين في عينه ..
الجوهرة .. جتها الضحكه ما تدري ليه بس تذكرت كيف هي و فيافي و منى منول : هههههههههه ..
الهنوف .. تقوم و تجلس عند خالتها نوال : قولي لي وش مسويه برجلك صاير برميل متحرك ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
نوال : حدك على رجلي ما أرضى , و بعدين هو ما تغير ..
الهنوف .. فكت عيونها : أما عاد ما تغير إلا قولي أبو التغيير يا مره أخبره رشيق و الحين البرميل أنحف منه ..
أرجوان : حدك على ابوي ..
إبتهال و هي داخله تقطع عليهم : السلام عليكم ..
الهنوف .. و بهبال مثل العجايز : هلا هلا و لله تو ما نور البيت .. تتعدل : بوجودي طبعا .. و تبوس خالتها : هلا هلا و الله ..
إبتهال ما قدرت غير إنها تفطس من الضحك ..
المهم الكل تجمع بعد صلاة المغرب ..
في غرفة الهنوف ...
الهنوف : أقول بنات وش راح نسوي بإجازة الربيع هالسنه ..
الندى : أي ربيع و إنتي الصادقه خريف ..
الهنوف : المهم إن جدي يبينا نروح للمزرعة ..
البنات بصوت واحد : لاااااااااااااااااااااااا ..
الهنوف .. سدت أذانها : أووووووووووووووووووف إنطمن ..
مرام .. بقهر : و الله ملل في المزرعة بس نقعد نقابل بعض و حتى النت ما به وش تبين به..
الهنوف .. تناظر للبنات و حست فيهن صح إنهم موهب مثلها في كثر روحاتها للمزرعة بس بعد لازم يحبونها ..
بشاير : أوووووووووف حتى ما في مطاعم قريبه و .....
أرجوان : هذا إلي هامك ..
بشاير .. حساسه درجه أولى بس تحاول تبين العكس : إيه يهماً و لا تبني أصير مسواك زيك ..
الهنوف .. قامت من المكان و راحت لغرفة التبديل و شوي و ترجع معها دفتر كبير ..
البنات : وش هذا ..
الهنوف : عشان ما تملون أنا خططت لكل شيء و بصراحه لازم نروح للمزرعة عشان نشوف التخطيط يناسب ..
مرام : بإيش خططتي يا هانم ؟
الهنوف .. بدت تقولهم عن الفكره إلي رسمتها في بالها بس تحقيقها يحتاج وقت و مع الفكرة البنات إنقلب حالهم و كل وحدة بدت تفكر بهذي الفكرة و تنط لها بفكره ..
*
*
*
*
في بيت الجد منصور آل منصور ..
الوليد .. و الفرحه ما توصفه : الله بنكشت كشته شبابيه يااااااااااااي ..
باسل .. بطرف : وش ياي هذي كأنك بنيه ..
الوليد : يا ليت على الأقل أرضى بواقعي موهب رجال أبو 23 سنه في ما بقاله شيء و يتخرج من قسم الطب يصير كذا ..
باسل : وش يصير كذا ..
الوليد : أمي تخيل يا باسل بالموت طاعت اكشت تقول خايفه علي ..
باسل : موهب لحالك ..
الوليد .. يغير السالفة : إلا ما قلتلي وش رد بنت آل سلمان ؟
باسل .. ابتسم يوم تذكرها : و الله تقول ما في مثل باسل عشان أرده ..
الوليد : إحلف أنت بس يا لله قلي ردوك ..
باسل .. عصب على الوليد : فال الله و لا فالك يردك إن شاء الله جدار قل آمين ..
الوليد .. و عيونه طايره : أوب أوب أوب كل ذا عشانن قلت يمكن ترفض ..
باسل .. سكت شوي و بان الخوف من عيونه كيف يتخيل لو رفضته ..
هاني .. يقطع عليهم : أقول يا عيال وش ودكم نكشت بوه ؟
فؤاد ( ولد خوله و رجل جنان ) : ما ودكم بتنهات ..
باسل : و الله بصركم أي مكان بس أهم شيء نبعد عن الرياض و نشوف الخضار ..
*
*
*
*
مرت الايام بسرعه على الناس و مر معها هم النص الأول من السنه و كانت العوايل ترتب أمورها لهذا اليوم إلي راح يخطب فيها باسل رند ..
في آخر أيام المدرسة ..
رند .. بتوتر : الهنوف و الله إني خايفة ..
الهنوف .. ما فكرت إلا في الإختبار : الله يسهل و يطلع النتيجه على خير ..
رند : أوووووووووه يالهنوف أنا وين و أنت وين أنا أحكي عن الخطوبه إلي اليوم ..
الهنوف .. ما تدري ليش جاها الضحك يوم درت إن اليوم خطبة رند , و هي ما تعرف إن الولد إلي خطبها هو باسل آل منصور بما إنها ما تعرف إلا اسمه و ما تعرف لا عايلته فما فكرت ..
رند : الهنوف تخيل الناس ما تصدق إنها تعطل عشان ترتاح و أنا ما أبي العطله تجي ..
الهنوف : أوف وش هذا الخوف كله ؟
رند : أخاف يردني ..
الهنوف .. بدت تتأمل رند بجمالها العربي الأصيل شعر اسود ناعم كثيف يوصل لآخر كتفها , و عيون تسحر الواحد بجمالها و لا خشمها إلي يقارن بالسيف من حدته و شفتها إلي تلفت كل من تكلم معها و صفا بشرتها و سمار المملوح [ طبعاً سمرى عند الهنوف و لا هي تعتبر من البيض ] و لا رزت جسمها و طوله و تناسق تقاسيمه ..
رند .. ناظرت الهنوف و هي معقده حواجبه : وش بك معجبه ..
الهنوف .. و هي تتعدل بجلستها : أقول رند نصيحه لوجه الله لا تسوين شيء خليك كذا , لأنك لو تعدلتي بشوي راح ينجن و يملك عليك على طول ..
رند : يا ملحك تحبين رفع المعنويات ..
*
*
*
*
في بيت سلطان آل سلمان ..
رند من رجعت من المدرسه وهي ما جافها عين و يوم أذن العصر تسبحت و جتها الكوفيرة و بدت تسشوار شعرها ..
و أما مريم و سلطان مختبين في التجهييز و رامي طايرة بوهتوه ما يدري وش يسوي إلين جاء باسل مع أبوه الساعه 5 العصر ..
سلطان .. بترحيب : حيا الله من جان يا هلا و الله تو ما نور البيت ..
مشعل : بوجودك يا بو رامي ..
سلطان .. و هو يوسع الطريق لهم : تفضل يا بو باسل ..
باسل .. كان يتأمل الارض و باله موهب معه مرتبك و من سمع سلطان يقول تفضلوا دخل وشم ريحه البخور رفع راسه بإبتسامه و كأنه يحس إن البخور من ريحت رند ..
رامي .. مسك دلة القهوه بيمينه و بدأ يصب لهم ..
مشعل : شف يا بوا رامي وش رايك نعجل بالملكه و الزواج موهب خير البر عاجله ..
سلطان .. بابتسامه : و الله يا بو باسل , باسل يشترى بما الذهب و ما ودنا نخسر إنسان مثله و إن شاء موهب خاسرين , و أنا ودي مثلك أفرح ببنتي بس تعرف آخر سنه له بالثانويه وصعب عليها ..
باسل .. بهدوء : أهم ما علينا راحتك و راحت بنتك يا بو رند [ غلط من كثر التفكير به ] ..
الكل : هههههههههههههههههههههه ..
سلطان : ههههه إلى هذي الدرجه بنتي ما خذه تفكيرك ..
باسل .. إكتفأ بابتسامه محرج ..
رامي .. و هو ينزل الدله بعد ما شاف إشارة أبوه له ..
*
*
*
*
رند .. خلصت مسشوره شعرها الطويل راحت و لبست تيور رسمي تقريباً , تنوره بيج مايل للسكري مخصرة تبين تقاسيم نصف جسمها الأسفل مع إنها تتسع طويله و بدي رسمي سكريه عليها رسمات بيجيه و جكيت بيج بنفس قماش التنوره قصير تقريبان يبان البدي من تحته , و لبست صندل واطي و إكتفت بحط المسكره و كحل داخلي مع روج وردي فاتح ..
مريم .. و هي تدخل لمها : رند خصتي ..
رند .. و هي تناظر أمها بخوف : ماما وش رايكِ ؟
مريم .. بابتسامه : أحلى من القمر , يالله أخوك يستناك تحت ..
رند .. من الخوف ما فكرت إلا إنها تمشي مع أمها لأنها تحس إنها بختنق بالغرفة ..
رامي .. و هو يشوف إخته و يصفر : الله من وين هذا الجمال و النعومه يا حلوه إرحمي الرجال ..
رند .. بلا شعور : باسل إنطم .. حطت يدها على فمها يوم إنتبهت ..
رامي .. أول شيء طارت عيون بعدين ضحك ...
رند .. ما تدري ليه نطقت بإسم باسل حست بإحراج و عيونها إمتلت بالدموع : رامي و الي يرحم والديك إسكت ..
رامي .. و هو يمسح دمعه نزلت من الضحك : تصدقين توه هو قال لأبوي يا بو رند و انتي ناديتنن باسمه و الله إنكم تحفه من الحين تفكرون ببعض ..
مريم .. كانت تكتم ضحكها عشان حالة بنته : خلاص يا رامي بأدخل إختك أنا و أنتم خلوه يجي للمجلس ..
رامي : تأمرين أمر يا الغالية ..
المهم بعد ما دخلت رند للمجلس و جلست بهدوء بكرسي منفرد و لأنها طلبت إنه هو إلي يدخل عليها فكانت هي إلي سابقته ..
دخل سلطان و معه باسل : السلام عليكم ..
رند .. لا شعورياً وقفت : و عليكم سلام ..<< طالبة مدارس محترمه هع
سلطان .. كتم ضحكته من رند : تفضل يا باسل ..
باسل .. و هو يبتسم لسلطان : زاد فضلك ..
جلسوا و مرة لحظة صمت ..
سلطان .. و هو يقوم عن إذنكم بأروح لأبوك و راح يجي رامي ..
رند .. بقلبه < لا بابا لا تروح > بس لسانها ما طاع ينطق بشيء ..
باسل .. بعد ما طلع أبو رامي : كيفك رند < ياحلوها على لساني >
رند .. بصوت يا الله ينسمع : طيبه ... بعد صمت : أنت كيفك ..
باسل : الحمد لله بخير , كيف الدراسه ..
رند .. ترفع راسه و تشوف إلي على الطاوله : الحمد لله الله يسهل ..
باسل : آمين بس أبيك ترفعين الراس ..
رند .. إبتسمت من طرف شفتها : أبي أحاول ..
باسل .. بجديه : لا ما في أبي أحاول أبي أفتخر فيك ..
رامي .. و هو داخل : بإيش تفتخر ..
رند .. غصب ضحكت : ههههههههه ..
باسل .. ابتسم : وش دخلك ؟ وبعد .. يتاظر رند : و أنت ما ضحكتي إلا يوم جاء أخوك ..
رند .. تحس إنها ارتاحت لباسل , نظرت الساعة لها تقريباً ربع ساعه وقفت : عن إذنك ..
رامي .. و هو يناظره : يا حلوه ممكن تجبين المبخره و بعده روحي ..
رند .. وده تذبح رامي و تجدعه من سابع دور ..
باسل .. فهم نظراتها فابتسم ووقف: يا الله أنا بروح لم الرجال ..
رامي .. و هو يمسكه مع يده : اجلس رند و إلي يرحم والديك جيبيه ..
رند لفت عنهم بدون تعليق و طلعت بتجيب المبخره و هي تتوعد لرامي ..
باسل انتبه لشعرها المدرج إلي يوصل لأخر ظهرها و كان يتمايل بروعه تلفت النظر ..
رامي .. بخبث : وش رايك بشعرها موهب حلو ..
باسل .. انتبه له و ابتسم : كله ملح ههههههه ..
ومر اليوم حلو بعد لرند و باسل مع إنهم ما عرفوا بعض إلا لحظات بس حسوا إن الدنيا ابتسمت لهم ..
*
*
*
*
بعد صلاة العشاء في بيت الجد صالح آل صالح ..
إجتمعوا عايلة آل صالح إجتماعهم المعروف و الكل مستانس من الإجازه و خصوصاً البنات ..
الهنوف : بنات وش رايكم بكره نروح الملاهي أبي أفرفش ..
بشاير .. و هي تاكل شيبس : و الله فكره ..
مرام : بس تتوقعين المجلس الأعلى يوافقون ؟
الندى .. و هي تلعب بخصله من شعرها : ما أتوقع يروحون معنا لأنكم خابرين العزيمه إلي حاطينها عمان ارجان و أرجوان ..
الهنوف : وش علينا حنا نبي نروح مع السواق و بعدين بنروح ل..... عشان ما به إختلاط ..
مرام : و الله فكره ....... رحنالها كم مره و من زمان عن ...... ..
الهنوف .. و هي تقوم : بنات يا الله نروح نقولهم ..
*
*
*
*
بمجلس الرجال ..
فهد : شباب وش رايكم نروح بكرة لثمامه يقولون إنه بوه مهرجان حلو ..
فادي : ما أدري و الله ..
فهد : أنت إسكت رايح رايح ..
فادي : بس ودي أروح مع البنات أتوقع إنهن بيطلبون روحه ..
مهند : و الله شورك و هداية الله و فادي موهب عشانك أخوهن خلاص لازم تتولاهن ..
فادي : كلهن موهب مثل الهنوف و الله تكسر خاطري كل ما شفتها لحالها ..
فهد : يا خي خلهن و بعدين ما شاء الله السواقين مالين البيوت خلهن ينطن مع واحد منهم ..
فادي : ما أدري بس يالله أنت إتفقوا ..
*
*
*
*
عند الحريم
بعد الموت و الهواش وافقوا يروحون البنات وبما إن الحريم كلهم معزومات فما له داعي يحرمونهم ..
و في يوم الخميس الساعة 2 الظهر قامت الهنوف و نزلت تحت ..
خالد .. يوم شافه : يا الله صباح خير ما شاء الله قمتي ..
الهنوف .. و بكسل : شفت عاد ..
خالد : باقي ساعة نومي ما أذن العصر توه ..
الهنوف .. بملل : خالي و إلي يرحم والديك خلن براحتي و الله لي فتره ما أنام زي الأوادم ..
وفاء .. و هي جايه : خلودي خله ..
خالد : ليوم واحد فقط راحمك ..
الهنوف .. و هي تعدل جلستها : إلا و ينه يبه ..
وفاء : راح يرتاح ..
و بعد فتره ..
وفاء : إلا قولي لي متى تبين تروحين ؟
الهنوف : أول العصر .. وقفت : مير ذكرتيني أبروح أتجهز ..
خالد .. بعد ما راحت الهنوف : الله يحفظها , و الله ما ودي أكسر خاطرها و لا ما أحب تروح لحالها ..
وفاء : من قال فادي إلي بيوديه ؟
خالد : لا فادي و الشباب مشوا اليوم الصبح بعد ما كلمته و قلت له يروح و أنا إن شاء الله رايح لهم العصر ..
وفاء : ما له داعي أكيد أدامهم راحوا الصبح المغرب راجعين و حدهم 11 با الليل ..
*
*
*
*
في البر ..
فهد .. و هو يبي يطعس : يالله من يركب معي ..
عبد الرحمن : أنا بركب معك ..
فواز : أولا بتحداك بسيارتي ..
الوليد .. أشر لهم إنه بيركب هو بعد ..
فادي : أجل أنا بالدباب ..
عاصم : و الله إنكم غثا إنقلعوا و طعسوا هناك ..
فواز : أبشر بابا ..
*
*
*
*
راحت الهنوف مع أذان العصر لبيوت بنات خالاتها و نزلوا عند بشاير عشان يصلون ..
الجوهرة .. و هي جالسه بالصاله : حيا الله من جانا تو ما زرارتنا البرك ..
الهنوف : الله يحيك و إنت صادقه البركه بي ..
الجوهرة : يا زينك ساكته .. و تناظر البنات : إلا التوأم و ينه ..
بشاير .. و هي نازله : و أنت موهب العزيمة عندهم كيف يجون ؟
الندى : بنات يالله بسرعة صلن و بلا هرج زايد ..
*
*
*
*
على الساعة 4 و صلوا للملاهي و فصخوا عباياتهم و حطوها عند الأمانات لأنهم ما راح ياخذون مكان معين ..
الهنوف .. تكلم مرام : وش رايك بلبسي ..
مرام : يهب إقطع أبو النعومه يا ناس توقعتك بتلبسين لبس عرابجه ..
( الهنوف : كانت لابسه شوال أبيض يوصل لتحت ركبتها بشوي و تحته بنطلون وردي مع شنطه وردي و رابطه شعرها على جنب و طالعه خصلات منه بطريقه عشوائيه ناعمه و لا بسه نظارة شمسيه بحواف بيضاء ..
مرام : لابسه لبس مقارب للهنوف شوال أسود كامله أكمامه و يوصل لركبتها مع بنطلون جنز أزرق فوقه بوت أسود جلد و حزام خصر جنز و كاب أسود و نظارة على سودا ..
بشاير : لابسه بلوزه عنابيه فضفاضه و تمسك إلا أطراف الأكمام و دلعه عين و تحتها تنوره ميدي بيج مشجره بوردات عنابيه و لابس عقد طويل و رافعه شعره ذيل مجعد بطريقه عشوائيه و جزمة قدم ناعمه و خلاخل و مخليه بنوته ..
أما الندى فوخروا عنها : لابسه بلوزه بيضاء تشبه موديل ثوب الرجال من فوق وطوله يوصل لركبتها و فاتحه أول زرارين و طالع السلاسال الأحمر من تحته و بنطلون أحمر و تحته شحاطه بإصبع بيضاء و إلي ملفت الشماغ إلي حاطته على كتفها و هي مصفطه أول أكمامه و طالع الساعة و السواره العريضه و موقفه شعرها و طالعه شيء .. )
الندى .. و هي تدخل دورة المياه و تناظر المرايه : وش رايكم ..
البنات بصوت واحد : شيء يا أم الشباب ..
الهنوف .. و هي تعدل : بنات خلاص قوه نروح لم الشلال تعرفونه أول شيء ..
البنات : يا الله ..
مر الوقت حلو ضحك و هبال و سوالف و ما خلوا أحد ما علقوا عليه من البنات إلي ما يعروفون و ما في أحد ما لفت إنتبه و على 11 و نص راحوا للطلب إلي حجزوه و بدوا ياكلون و إستنوا السواق و ما طلعوا إلا بالموت الساعه 12 و نص ..
*
*
*
*
الهنوف .. بعد ما ركبوا السياره : ياااااااااااااااااااي اليوم أنواع الفله ..
الندى : و أنت صادقه تخيل كم وحدة جتن تبي رقمي ..
مرام : مصدقين أعمارهم ما دري وين يحسبونا برى موهب في السعودية ..
بشاير .. و هي تنزل النقاب و تخلي الطرحه بما إن السواق مشى و هي ملقيته ظهرهه : و الله أنا ما عجبن أحس إني ميته تعب ..
الهنوف : بلاك ما تمشين ..
الندى : إلا صدق يا بشاير متى تبين تفكرين و تعدلين نفسك ..
بشاير : لحجت البقره على قرونه ..
الهنوف .. إنتبهت لسيارة الشباب إللي حولهم : فريد ..
فريد : عوزه إيه مدام ..
الهنوف : من متى و هذي السيارات حولنا ؟
فريد : من فتره بس ليه تسألي ..
الهنوف .. توترت و خافت : ليه أسألأ ياخي إسرع ذولا أشكالهم ماتوحي بخير ..
بشاير .. و هي تناظر لثلاث سيارات بكل سياره تقريباً أربع عيال : بنات شكلهم 12 ولد ..
الندى .. بخوف : وش نسوي ..
مرام .. إلي تستحي و كلش جتها جرائة ما لها حدود , و فتحت الدريشه بعد ما تغطت : يا الي ما تستحون على وجيهكم تقلعوا ما عندنا ناس يغازلون ..
البنات .. طارت عيونهم ..
الشباب : هلا و الله بالحلوه , و بعدين أنا قالك إحنا نبي نشاورك يالله وقفوا على جنب عازمينكم بإستراحتنا ..
فريد : مدام سكري الشباك أنا ححاول أبعد عنهم ..
سكرت مرام الدريشه و أسرع فريد بالسيارة بس العيال حاصروه وحده من السيارة صارت قدامه و الثانيه على يمينه و الثالثه وراه و لازم يلف يسار ..
الهنوف .. ما حست بنفسها إلا وهي تتصل على فادي ..
*
*
*
*
من جهة العيال إلي بالثمامه ..
فهد كان يمشي بنفس الطريق لأي حاصروا الشباب فيه البنات طريق الدمام راجع مثل ما هم راجعين و كان فادي معه و مهند ..
فادي .. كان دايخ من صباح الله و هو صاحي و ما غير يكرف في الخيمه و القهوه و كلش ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررن ..
فهد .. إلي انزعج من الجوال : فادي جوالك يدك ..
فادي : خله يولي ..
سكت الجوال بس ما مره مره ثانيه إلا ودق ..
مهند : فهد رد عليه تكفى ..
فهد .. مد يده و أخذ الجوال وشاف الاتصال من ( إختي الهنوف ) استغرب من إتصالها و يوم بغى يرد إنقطع ..
مهند .. و هو يشوف السيارات الثلاث واقفات جنب فاااان : فهد خلنا نروح نشوف ذاك الفان شكل أهل محتاجينا ..
*
*
*
*
عند البنات ..
البنات .. بصوت واحد : فرييييييييييييييييييييييي ييييييييييد انتبه ..
وقف فريد بعد ما بغى يصد بهم : لا الحمد لله إحنا بخير ..
مرام : أي خير شف الشباب نزلوا شكلهم ناوين ..
الندى : الهنوف دقي على العيال خليهم يجون و الله بتطلع روحي ..
بشاير .. و ما فكرت إلا إنها : الندى عطين الشماغ إلي معك ..
الهنوف : أي إشماغ إن فكرتي تفتحين الباب بس تفكير و الله لأذبحك ..
الندى .. بخوف : و ش نسوي ؟
الهنوف : هذان أدق على فادي ..
مرام .. تصارخ : بنات شوفوا العيال ..
الشاب : يا حلوات افتحوا ..
*
*
*
*
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررن ..
فهد .. من أول رنه رد : نعم ..
الهنوف .. بصراخ : إلحقوا علينا .. و صاحت : شباب بيخطفونا ..
مهند .. و هو شاف فريد : فهد لف بسرعه شكله سيارة الهنوف ..
فهد .. إرتاع أو بعنى أصح طار شعره من الخوف و لف مع نفس السيد و رجع لمهم و هو ما تعدى إلا شوي ..
فادي .. إنزعج : وش بكم ؟
مهند ... و هو يدق للباقين : البنات البنات ..
فادي .. ما فهم شيء بس شاف كل شيء بعينه ..
*
*
*
*
الشاب .. و هو يطلع السكينه : يالله تبون تموتون إقعدوا ..
الهنوف .. حست إن هي السبب بكل شيء هي إلي فكرت و خططت و مشوا هم على كيفها , و قالت : شف أنا بروح معك بس بشرط البنات ما يجيهم شيء ..
*
*
*
*
مهند : فهد وقف لا تتحرك ..
فهد .. ضرب جلنط : و أنت فاضي ..
مهند : إعقل شف هم فوق 12 و غير كذا السلاح إلي مع ذاك الولد و حنا مهب قاوينهم خل نماشيهم إلين يجون الباقين ترى هم و كانوا معنا يعني بالكثير ربع ساعه ..
فادي : و أنا معك المهم أخواتي يصيرون بخير ..
*
*
*
*
الشاب .. و هو يشوف كيف الهنوف أثارت نفسها على شان البقينه : و الله حلوه هذي بس حنا ما نبي وحده ما تشبع رغبتنا يالله الأربع ..
فريد .. بعصبيه و إثنين ماسكينه : إنت عاوز إيه ما تخاف ربك إنت ..
الشاب .. إلي ماسكه : إنطم فاهم ..
مهند و فهد و فادي .. جو : السلام عليكم أي خدمه ..
الهنوف .. فرحت بجيت فادي و هي عارفه إنه عرفهم بس يوم قال كذا صرخت : ساعدو........
الشاب .. و هو يحط السكينه : لا لا يا حلوه بلا كلام زايد ..
فهد .. حاول يمسك أعصابه و ناظر فادي إلي شوي ويذبحه ..
مهند .. بهدوء : وش ناوين على البنات ؟
الشاب .. إلي واقف عند السيارة : سهرة عمر ما راح ينسونها ..
فهد .. بابتسامه خبيثة : لا أجل إحتفالكم كبير ..
الشاب .. توقع إن فهد من النوع الردي و النذل فابتسم و خصوصاً لأن فهد وسيم و الولد أعجبه فهد : تحتفل معنا ..
فهد .. و هو يطلع جواله : و الله أشوف أنا اليوم ماو عدت أحد من البنات و توني جاي من البر أبي أحد يدلكني و ما يعجبن أكثر من تدليك الجنس الناعم ..
الهنوف .. خلاص خارت قوها و ما تقدر تتكلم أدام ولد خالتها هو إلي بيقضي عليها ولد خالتها إلي حبته و أخلصت له بحبها و كتمته في قلبها هو بنفسه بيقضي عليها ..
أما الندى و بشاير و مرام فهم كانوا واقفين ورى الهنوف و ما تحملوا جلسوا يصيحون ..
الشاب .. شك في الموضوع : لو سمحت ما نبي نكثر كفاي حنا كثار ..
فادي .. إلي فهم أخوه وش ناوي : و إذا قلنالكم إن حنا مواعدين صيدات بس يوم شفناكم قلنا خلنا نكبر المجموعه و نكبر الحفل ..
مرام ما تحملت كل هذى و إغمى عليها ..
الشاب إلي كان واقف ورها مسكها مع خصرها و أسندها عليه : سلامت عمرك ..
مهند و فهد و فادي فاروا بس مالهم إلا هذا الحل ..
الشاب الشاك : موافقين على شرط إنكم تجون بسيارتنا ..
فهد .. إبتسامه : أزين ..
ركبوا الشباب فهد بسياره و مهند سيارة و فادي بسيارة الفان مع ولدين ..
البنات .. ركبوا ورى و بين كل بنتين شاب و معه سلاح ..
الهنوف .. بصوت واطي : حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكل وهو رب العرش العظيم ..
الشاب .. إلي جنبها : وش تقولين أنت ..
الهنوف .. ما ردت ..
الشاب .. و هو يحط السكينه عند رقبتها : شوفي يا بنت الحلال تكلمي معي أنا ما أكلم جدار ..
الهنوف .. ببرود : ما في جدار أصلا عشان تكلمه ..
الكل .. غصب عنه ضحك ..
فادي .. بنفسه < و الله ما إنتب سهله > ..
الشاب إلي يتوسط بشاير و الندى : أقول يا حلوه وش إسمك ..
الهنوف : بنت جني ..
الشاب : يا حلو هالإسم بس وش اسمك الحقيقي ..
الهنوف : وش دخلك ؟
الشاب : الباب ..
الهنوف : إطلع منه ..
الشاب .. إلي جنبها حط يده على خصر الهنوف وهو يتحسس بإغراء : شكل جسمك جسم باربي ..
الهنوف .. قامت تبعد يده : وخر يا قليل الأبد ..
الشاب القدام : وائل لا تزعل البنت ترى اليوم ليلتها ..
وائل .. و هو يناظرها بخبث : موهب اليوم بس كل يوم ..
الهنوف .. ظلت واقف و هي تشوف مرام إلي شبه مغى عليها و لا هي بوعيها أبد , حولت نظرها للندى إلي منزله راسها و تبكي و لا بشاير إلي رايحه وطي مع الشاب إلي جنبه ..
*
*
*
*
في سيارة إلي فيها فهد ..
رن جواله و كان المتصل عبدالسلام إلي شاف رسالة فهد ..
فهد .. بخبث : هلا و الله بحلى الديرة كلها ..
عبدالسلام .. بثقل : وش فيك مرسل لي ..
فهد : أبد يا عمري إش تقتلك تعرفين إني توي راجع من السفر و نفسي أشوفك ..
الشاب إلي جنبه : أنت من جد تكلم بنت شكلك تكلم ولد وأنا مادري ..
عبد السلام .. فهم إن السالفه فيها إنه و إن فهد متورط مد الجوال لمشاعل تكمل الدور ..
مشاعل : هلا ..
فهد .. وده يروح ويحب راس عبدالسلام : هلا حبيبتي أنا مراح أطول بس لحظه وحد من الشباب يقول إني أكلم ولد ترضين علي .. و قرب الجوال لإذن الشاب ..
مشاعل .. يقالك زعلانه و بما إن صوتها فيه بحه فضبط الدور : وينه هذا ما عنده ذوق أجل صوتي صوت رجال وش ....
فهد .. حس إنهم قربوا فقطع كلامها : المهم حبيبتي أبغى أشوفك ..
عبدالسلام : حبك قرد بس .. و بصوت ناعم : وين تشوفني ..
فهد .. بغى ينسدح من الضحك بس حاول ما يفضح عمره : في إستراحة ..
عبد السلام : وش إسمه ؟
فهد : لحظه حياتي أبعطيك للسواق يوصف لك ..
عبدالسلام مباشره مد الجوال لمشاعل , وقام يفتح للعيال (فواز و عبدالرحمن و خالد و عاصم و فؤاد و هاني ) الباقين عشان يجتمعون ..
الشاب : أنا سواق بس يالله هذي المره بس .. ويكلم مشاعل : الو ..
مشاعل .. بغت ترجع كل إلي أكلته : هلا و ين الإسترحه ..
الشاب .. توقع إن معاملتها كذا بما إنه هو السواق : شوفي يا حلوه أنت روحي لطريق الدمام بعد ما توصلين محطة (..) لفي بعده يمين ثلاث إستراحه حنا أوكيه ..
مشاعل : أوكي وين سيدك أبيه ..
الشاب ناول فهد الجوال ..
فهد : هلا و الله فهمتي الوصف ..
مشاعل : شغلك معي إن شاء الله لارجعتوا لمنا و ترى الكل مجتمع بناخذ البنات و نجي أوكيه ..
فهد : فهمت حياتي ....... باي ..
الشاب .. و هو ينزل : وصلنا للإستراحه ..
فهد : تأكد إنه نفس إلي وصفوا بالضبط أساساً الإستراحه واضحه دخلوا داخل ..
*
*
*
*
الهنوف .. ما حست إلا بالباب إلي وراها ينفتح بغت تطيح بس سبقتها يد فادي ..
فادي : الحمد لله على السلامه ..
الهنوف .. وخرت يده بقوه : خلن إنقلع ..
فادي .. إنقهر لأن شكل الهنوف فاهمه غلط بس سكت ..
دخلوا البنات للإستراحه ويستقبلونهم وفد ثاني مختلط بنات وعيال , مساكين طارت عيونهم ..
بنت .. ناظرت البنات من فوق لتحت بإحتقار : شباب كيف تجوبون بنات من هذي النوعيه ناس واطين ما عندهم تحضر ..
الهنوف .. بدلتها النظره بكلمه : و الله الحضارة بنا حنا و أنا أشوفك مثل كلاب إمريكا و لا زقارتهم ..
الكل ضحك ..
البنت .. عصبت : و إنت كيف تقولين كذا يا قرويه ..
مرام .. و هي توقف جنب الهنوف : القراوى لو حنا منهم صار أحضر العالمين ..
بشاير : موهب بسب إننا متمسكين بدينا نصير قراو , و لو القراوا بالتدين فهلا و الله فيها ..
البنت .. بابتسامه من طرف شفاتها : و الدين يقولكم تجون مع الشباب هنا ..
الهنوف : حنا إغتصبنا و لا ما كان شفن ناس مثل الكلاب هنا .
ماحس الهنوف إلا بطراق طيحها ..
البنت .. و هي تضم كتفه الولد : أحلا يا سيف ..
سيف .. يكلم الهنوف : إنت فكري بس تقولين مثل هذا الكلام مره ثانيه وصدقينا راح يكون نهايتك على يدي ..
فهد .. كان وده يذبح سيف بس ضبط أعصابه ..
الهنوف .. و هي توقف مره ثانيه و تعدل عبايتها بستر : كلاب و قرده وخنازير أنتم فساد في الأرض ياجعل ملك الموت يهلكم , و تعذبون بالدنيا قبل الآخرة و ......
مسكت مرام فم الهنوف و هي تصيح : خلاص يا الهنوف يكفي حنا إلي فينا كافينا خلاص ..
سيف .. ما يدري وش إلي منعه من إنه يذبح الهنوف مع إنه ثارت كل نقطه من جسمه من دخلت و هي تذكره بربه إلي نساه من 5 سنوات و هو ما يحب أحد يذكره به ..
وائل .. بصراخ : يالله قدامي على الغرفه ..
فادي .. بخوف أخفاه : وش ناوي ..
وائل .. بخبث : لا تخاف وراهم ليله طويييييييييييييله ..
وحد من البنات كانت لابسه مايوه سباحه و جالسه على طرف المسبح وعيونها ما شالتها عن فادي مره معجبها ..
فهد .. و هو يحاول ما يناظر الناس الواطين أمثالها ..
وائل و إثنين من الشباب دخلوا البنات للغرفه و سكروا الباب عليهم ..
الهنوف .. و هي تناظر لوائل بخوف : وش تبي ؟
وائل .. قرب منها و جلس على الكرسي إلي قبالها : أبي أشوف وجهك يا الحلوه ..
الهنوف : بالمريخ تشوف وجهي .. تصارخ : ضف وجههك و إنقلع ..
وائل .. طلع السكينه و خلى الشباب يمسكونها و هو بدى يشق العبايه و الهنوف تصارخ ..
*
*
*
*
فهد .. و أعصابه بدت تنفذ < الله يستر تأخروا >
فادي .. ما قدر يتمالك نفسه يوم سمع صرخت الهنوف مشى بسرعه لمها بس وقفته البنت إلي كانت عند المسبح ..
البنت .. و هي شبه ملاصقه له : يا حلو بدك تتسبح معنا ..
فادي .. حاول يتمالك نفسه إنه ما يذبحها ..


فهد .. و هو ينطلق لغرفت البنات و هو يقول بالطقاق كشفونا و لا ما كشفونا أهم ما علينا البنات ..
مهند .. و هو يوقف عند فادي : فادي ترى أروى جايه و إذا شافتك معهن بتذبحك ..
فادي .. كمل اللعبه , و هو يناظر مهند : بس البنت راح تطول ..
البنت بحماس : لك صديقه ..
فادي .. ما أمده يتكلم إلا ويسمع صرخت فهد ..
*
*
*
*
نرجع للوقت شوي يوم راح فهد ..
الهنوف .. بخوف بعد ما شال وائل العبايه منها و بان شعرها و لبسها ..
الشاب إلي ماسكها : ما توقعت إن القرويات لهن مثل هذا الجمال ..
وائل .. و هو يحط السكينه على رقبة الهنوف : يالله يا حلوات ما نبي عباياتكم ورونا حلاتكم ..
الهنوف .. بصراخ : يا ويلكم و لا وحده تفصخ عباتها ..
وائل .. عصب و حرك السكينه على خدها و جرحها ..
مرام .. بصراخ : خلاص لا تلمسها .. و تفك النقاب : هذا حنا فصخنا عبايتنا ..
فهد .. فتح الباب , وصارخ : يا الخاين ..
الشاب إلي كان ورى الهنوف إنتبه لشنطته و يوم فتحه شاف بوكها فتحه بلقافه و ناظر للشاب إلي كان صورته في محفظتها ..
(صوره لفادي)
فهد .. تجمد عند الباب و هو يشوف الهنوف كيف تغيرت عشرين درجه عن أول شعرها الذهبي الأجعد صار عسلي ناعم وطويل و عيونها زادت حلاوه و جسمها إحلو مره ..
وائل .. و هو يشوف الصورة و يلتفت لفهد : تحسبون إنكم خدعتونا و لا أنت المخدوعين ببناتكم ..
الشاب : أبي أروح لسيف ..
ويوم بغى يطلع ما درى إلا بضربه من فهد فقد بها توازن ..
فهد .. و هو يسكر الباب : يا حلو اللعبه توها تبدى ما نبيكم تخربون علينا ..
الهنوف .. نزلت دمعه من عينها إختلطت مع الجرح إلي فخدها يوم درت إنهم يبون ينقذونها ..
مرام و بشاير و الندى على طول إجتمعوا ورى فهد ..
وائل و أخوياه بدو يطلعون السكاكين ..
الهنوف .. كانت ما تقدر تتحرك و هي تشوف فهد ينقذها للمره الثانيه ..
وائل .. و هو يقرب لفهد : أنا من شفتك و ودي أذبحك و هذا هي فرصتي ..
الشاب .. يوقف قدام وئل : لا خله علي إن ما أكلته تبن ما أكون أنا فراج ..
مسك الشاب الهنوف مع شعرها و رفعه لمه و لصقها عليه ..
الهنوف .. تقرفت و حاولت توخر عنه : يا وقح فكني الكلب و الحمار و حتى الخنزير يكرمون قدامك ..
فراج .. لفها لمه و هو ماسك كتفها : لا يا حلوه أنت اليوم معي على شرف هذا .. و هو يأشر على فهد ..
كان فهد في حالت ذهول و هو موهب مستوعب النذل كيف ما سك الهنوف و كأنها لعبه بيدينه فار كل عرق فيه و ما حس بنفسه إلى و هو يقترب لم فراج بيذبحه ..
فراج إبتسم لوائل و ضم الهنوف ..
الهنوف .. و هي تصيح منهاره ما تقدر على فراج إلي جسمها عنده مثل النمله للفيل ..
وائل .. يوم شاف فهد يقترب طلع السكينه و بكل قوته طعنه ..
فهد .. بصرخه عاليه من الألم : أآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآي ..
فادي و مهند من سمعوا صوته ركضوا للغرفه ..
الهنوف .. ما تدري وين جتها القوه ويمكن لأن فراج ما توقع إن وائل بيسوي كذا فسح لها المجال , حررت نفسها منه و ركضت لم فهد ..
الهنوف .. ودموعها ماليه وجهها و هي تنزل لفهد و تهزه : فهد فهد لااااااااااا فهودي أنا هنا إصحى الله يخليك .. و نزلت نفسها لمستواه : فهد الله يخليك لا تخليني أنا ما أقدر أعيش بدونك فهووووووووووووووووووودي ..
فادي .. دخل مع مهند و تفاجأو بشكل فهد و هو على الأرض و الهنوف و هي جالسه جنبه و تبكي بصوت عالي ..
فهد .. كان يسمع الهنوف و هي عند وريحتها تفوح له إبتسم لها بصعوبه و قال بصوت خافت : لا تخافين علي يا......
و إنقطع صوته و هو حاط يده على بطنه من الألم ..
فراج .. يصرخ عليهم : يا التبن ذبحت الرجال ..
فادي .. عرف من صرخت فراج إن وائل هو المذنب فبدون ما يستوعب بدى يتضارب معه ..
*
*
*
*
في الإستراحه بعد ما طاح عليهم فهد ..
وصلوا العيال معهم الهيئه للإستراحه و يوم دخلوها شافوا الدنيا مرتبشه بنات و عيال و رقص و هبال و حتى سكر ..
رجال الهيئة توزعوا بسرعه وبدوا يمسكون الشباب ..
*
*
*
*
في الغرفه ..
سيف .. دخل : شباب الهيئه .. و طلع من باب الغرفه الثاني ..
وائل كان بينحاش بس ما قدر يفك يد فادي إلي على رقبته ..
فواز .. دخل الغرفه و هو يدور على العيال و إنجن جنونه من منظر العيال مهند مع البنات و فهد في الأرض فاقد وعيه و الهنوف جنبه و فادي بيذبح الرجال ..
عبد الرحمن .. دخل هو الثاني و شاف الموقف بس كان إدراكه أكثر من فواز و بسرعه راح لفادي و حاول يفكه ..
الهنوف .. تصارخ بعد ما إنتبهت لفواز : فوااااااااااااااااااااااا از أخوك مات ..
فواز .. إنتفض جسمه من سمع إلي قالته الهنوف و ركض من غير شعور و راح للفهد ..
*
*
*
*
الساعه 2 ونص في الليل وصلت فهد للمستشفى أما الباقين راحوا مع الهيئة ..
الهنوف كانت أشد الحالت ملابسها بدال ماكانت بيضاء صارت حمراء من دم فهد , و دموعها ما وقفت أبد ..
جتهم وحدة من الحارسات في نطاق الهيئة : لو سمحتوا خذوا العبايات و إلبسوها ..
صاحبت المايوه : ما نيب لابسه ..
الحارسه : ما في خيار ..
صاحبت المايوه : و لا طماط ..
الهنوف .. و دها تذبحها فقامت : أنا بأجي و أقولكم عن كل شيء و معي هذولا البنات .. و هي تأشر على بشاير و مرام و الندى .. و إلي تبي منكم تجي ..
الحارسه .. مباشره عرفت إنهم المظلومات لأنه باين من أشكالهم وخصوصاً مرام من شدت الرعب إلي جاها ما وقف عن الإنتفاض ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح الكل سمع بالخبر و إنجن جنونه و خصوصاً إن الهيئة أخذت العيال (فادي و مهند ) وبدت التحقيق ..
خوله و فيافي و نجد راحوا للمستشفى .
و هيفاء و إبتهال و فاطمه و وفاء راحوا لمركز الهيئة ..
أما الباقين جلسوا في البيت ينتظرون رجوعهم ..
الجوهرة : و الله قلبي ناغزن من روحتهن ..
الحنين .. ببرود : إلا مشاعل وشلون قدرتي تمثلين عليهم ..
مشاعل .. كانت خايفه على البنات بس تحاول تبعد عن تفكيرها : إسكتي بس ما خلصت من المكالمه إلا و أنا مرجعه كل إلي أكلته ..
منى : بس عسمهم ما تعرضوا للبنات ..
الجوهرة .. انتفضت ولفت لمنى بخوف : أدام فهد وصل للمستشفى فذولا ما بهم أمان ..
منى : الله يكون بعونهم و الله أحس روحي بتطلع من مكانه ..
*
*
*
*
في المركز ..
دخلت الهنوف أول وحده للغرفه المخصص و كان فيها مجموعه من الضباط و تفصل بينهم جدار بنتصف الغرفه و دريشه يعني كانه غرفتين بينهن دريشه كبيرة ..
الضابط .. بهدوء : السلام عليكم ..
الهنوف .. بصوت مبحوح : و عليكم السلام ..
الضابط .. بنفس النبره : لو سمحتي الاسم الثلاثي ..
الهنوف : الهنوف بنت أحمد آل صالح ..
الضابط .. يقول للي جنبه : تأكد من صحت الاسم ..
الضابط الثاني .. و هو يقوم : حاضر ..
بعد فتره ..
الضابط الثاني .. و هو يجلس : الاسم صحيح .. و بهمس : و هي يتيمة الوالدين و شف هذي الأوراق و كل المعلومات ..
الضابط الأول .. جلس يقرى المعلومات بصمت < الهنوف آل صالح من مواليد عام 1409 هـ , فاقدة والديها في حادث مروري في عام 1415 هـ في شهر محرم , تعيش حالياً مع جدها والد أمها .....>
الضابط الأول .. بعد ما قرأ المعلومات عن الهنوف : إختي أبي سبب يفسر وجودك هناك ..
الهنوف .. بهدوء يوحي للثقه : أنا الهنوف بنت أحمد ما أعرف لهذا الطريق سبيل تربيت ببيت جدي إلي علمن أصول العفه و ما عمري تعرفت على شاب أو حتى فكرت بس اليوم كنت متفقه مع البنات نروح للملاهي و بالتحديد ...... النسائيه , و بما إن الحريم عندهن عزيمه و الشباب بيكشتون قبل ما نروح للقصيم فما لنا إلا السواق و فريد إنسان طاهر بإذن ربي و هو رباني و مستحيل يتفق مع خايسين مثل ذولا , المهم وحنا راجعين الساعه 12 بالليل في طريق الدمام السريع إنتبهنا لثلاث سيارات وحدة منها جيب ما أعرف نوعه بس لونها أحمر بذهبي من النوع القديم , و لوحت السياره ( ..... ) و الثانيه موترلا بيضاء لوح سيارتها ( ..... ) و الثالثة جيب أبيض ربع رقم اللوحه ( ..... ) حاصرونا , و أنا دقيت على جوال أخوي من الرضاع اسمه : فادي عبد الله فارس آل صالح بنفس عمري و رد علي أخوه فهد أكبر مني بخمس سنوات , و بعد كذا حاول الشباب ينزلونا ... وقالت كل إلي حصل ..
الضابط الأول للثالث : سجلت كل إلي قالته ..
الثالث : نعم ..
الأول .. للهنوف : وش يأكد لنا صحت كلامك ..
الهنوف : يأكد لكم أشياء كثيره أولها بنات خالاتي إلي راح يقولون نفس الكلام إلي قلته و ولد خالي إلي نقلتوه للمستشفى .. و هنا خنقتها العبره ..
الأول : وبعد ..
الهنوف .. تحاول تقاوم الصيحه : ما تلاحظ من هيئتي إني مظلومه ..
الضابط الأول .. كان متأكد إن الهنوف مظلومه من طرقيتها في سرد الأحداث : تقدرين تروحين ..
وجت بعدها مرام ..
الضابط الأول : السلام عليكم ..
مرام : و عليكم السلام ..
الأول : الاسم لو سمحتي ..
مرام : مرام علي آل صالح ..
الأول : عمرك ..
مرام : من مواليد 1409 للهجره و عمري حاليا18 سنه ..
الأول للثاني : تأكد من المعلومات ..
الثاني : تأكدت سيدي لأني جلبت معلومات الهنوف مع الباقيات بوقت واحد ..
الأول للثالث : سجلت ..
الثالث : إيه وراح أكمل ..
الأول لمرام : قولي لي ليش أنت هناك ؟
مرام .. بدت تقولهم نفس إلي قالته الهنوف : إتفنا حنا البنات نروح للملاهي الخاصه بالنساء و يوم رجعنا مع سواق الهنوف رجال محترم حاصرتنا ثلاث سيارات ..
الأول .. يقاطعها : وش نوع السيارات ..
مرام : سيارتين جيب وحده أحمر بذهبي و الثانيه بيضاء و السياره الثالثه موترلا ..
الأول .. و هو يشوف الأوراق : طيب كيف جاء عيال أقاربكم ؟
مرام : كانوا راجعين وشافونا .. و بدت تصيح ..
الأول .. إكتفاء بمرام و الهنوف و أطلق صراح الندى و بشاير ..
*
*
*
*
في المستشفى ..
كان فهد في حاله خطيره جداً و الأطباء ما غير رايحين جاين ..
فيافي .. كان حالها يرثى له من الخوف إلي يهديا عبدالرحمن ..
و خوله .. كانت في الإستراحه ما غير تصلي و تدعي لولدها و بنات و عيال إخواتها ..
عبدالرحمن و عبدالله و فواز كانوا جالسين عند الغرفة ينتظرون فهد متى يطلع ..
فواز .. و هو يرد على الجوال : نعم ..
الجوهرة : السلام عليكم ..
فواز : و عليكم السلام ..
الجوهرة : كيف فهد الحين ..
فواز : برجا الله إن شاء الله ..
الجوهرة .. بخنقه عبره : يعني وشلون ..
فواز : إلى الحين ما طلع لنا الدكتور ..
الجوهرة : الله يعين بلغني بكل شيء الله يخليك ..
فواز : إن شاء لله ..
الجوهرة : فواز انتبه لعمرك لا ترهق روحك ..
فواز .. بابتسامه على طرف شفته : إن شاء الله يا الغالية أي أوامر ثانيه ..
الجوهرة .. بمرح تنسي زوجها الهم : حالياً لا بس لتذكرت خبرتك مع السلامة ..
فواز : مع ألف سلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووط ..
عبدالرحمن .. يلتفت للباب وشاف الدكتور طالع ..
عبد الله .. و هو يروح للدكتور : ها بشر ..
الدكتور .. و هو يشيل اللثمه : خل إيمانك بالله قوي و أحسن الله عزاك ..
عبد الله .. ما تحمل و طاح على الأرض بس حماه فواز و عبدالرحمن ..
فواز .. شاف الدكتور راح لو لا إن أبوه محتاجه كان راح ولفع الدكتور ..
خوله .. و هي تتمايل في مشيتها مهي قادره تتحمل صعب صعب عليها ضناها يموت صرخت : فــــــــــــــــــــــــ ـــــهـــــــــــــد .. و طاحت هي الثانيه مغمى عليها ..
فيافي .. جت لم أمها تركض ما تدري تصيح على أخوها و لا على أمها و لا على ابوها ..
فواز .. ترك أبوه على عبدالرحمن وراح لأمه بس سبقوه الممرضات و نقلوها لغرفه خاصه ..
كان حالتهم ما تسمح إنهم يفكرون في جثة فهد ..
*
*
*
*
في السجن الساعه 4 الفجر ..
الهنوف و مرام و الندى و بشاير جالسين في غرفه ينتظرون أهلهم ..
الهنوف .. كان كل تفكيرها بفهد إلي كان في المستشفى وش حالته الحين وش إلي صار له هل هو حي و لا ميت و فادي و مهند وش صار لهم ..
الحارسه : بنات تقدرون تطلعون ..
الندى : أمي جت ..
مرام .. و هي توقف : و أمي جت ..
بشاير : و أنا أمي جت ..
أما الهنوف .. إلي كانت جالسه و هي تشوف فرحت بنات خالاتها بإن أمهاتهم جوا و هي أمها موب موجوده عشان تساعدها .. ضمت يدينها بشكل يوحي للبرد و هي تتخيل إن أمها ضامتها تحس إنها محتاجتها أكثر من أول .. وقفت و هي تشوف ظل بنات خالتها يمشي و هي تلحق ظلهم و تفكيرها موهب معها .. سالت دموعها و مسحتها بسرعه ..
مرام .. و هي تركض لهيفاء : ماما .. و ضمتها : ماما أنا مظلومه صدقيني ..
الهنوف .. رفعت راسها لعل إن أحد حن عليها وجاء يخذها و طاحت عينها على : وفااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااء ..
وفاء .. بابتسامه و هي تفتح يدينها : الحمد لله على السلامه ..
الهنوف .. راحت وضمتها و جلست تصيح ..
وقعوا على أوراق البنات و العيال مع بعض وطلعهم ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح بعد صلاة الفجر الساعه 5 :
وصلت فيافي و عبدالرحمن أما فواز فجلس عند أمه و أبوه إلي إرتفع عندهم الضغط ..
الجوهرة .. ركضت لم فيافي : فيافي وش فيك ؟ [ ماكان أحد يدري ] ..
فيافي .. ودموعها ما وقفت : فهد .... فهد يطلبكم الحل ..
كانت صدمه للكل ..
نجد .. و هي إلي طلعت بدري بما إنها حامل ما تتحمل , تقرب : كذااااااااااااااااابه كذابه فهد مامات ..
فيافي .. تناظر إختها بأسى : ليتني أصدق ..
منى و مشاعل .. حسوا إن الأرض ما تشيلهم ..
نجد .. نزلت على الأرض المصايب عليها من كل جهه فهد أخوها مات و أخوها الثاني و زوجها في السجن .. مسكت بطنها و هي تحس بألم فضيع , ما قدرت تتحمل صرخت : أأأأأأأأأأأأأأأه و طاحت على الأرض ..
الحنين .. و هي تجلس على الأرض : نجد نجد .. و ترفع راسها : دقوا على الأسعاف ..
مشاعل .. قربت لنجد إلي حامل في شهورها الأولى أكيد ما تحملت الروعه و سقطت ..
.............في هذا الوقت وصلت الهنوف و الكل .............
الهنوف .. بخوف و هي تلتفت لفادي : فادي تتوقع إنهم ..
فادي .. و هو يسكتها : أنت ما غلطتي أبد لا تلومين نفسك ..
الهنوف .. كانت خايفه مثل مرام و الندى وبشاير إن أهلهم يشكون فيهم مشت و يد فادي مطوقه عليها بعد ما لبست عباتها إلي جابتها لها وفاء دخلوا البنات دفعه وحده أما الأولاد راحوا للمجلس ..
هيفاء .. و هي داخله بصوت عاليا : الحمد لله طلعوا براءة ....
فيافي .. لفت وشافت البنات بكل حقد لأن أخوها ضحى بحياته عشانهن و طاحت عينها على لبس الهنوف إلي مليان دم ..
الهنوف .. كانت تشوف أشكالهم , نجد إلي طايحه على الأرض و جنبها مشاعل و الحنين , و الجوهرة و منى واقفين جنب فيافي إلي نتاظرهم بكل حقد طاحت عينها عن عين فيافي ما قدرت إلا إنها تنزل راسها ..
فيافي .. كانت منهاره و جتها حاله هستيريه , وقفت وجت للهنوف ..
الهنوف .. حست بإن مصيبه كبيره راح توجها ..
فيافي .. بصراخ : يا مجرمه ذبحتي أخوي و سجنتي أخوي الثاني و حتى نجد ما سلمت منك أنت عندك إحساس ..
الهنوف .. ما سمعت غير ذبحتي أخوي ذبحتي أخوي ذبحتي أخوي , قالت بصوت واطي : فهد مات ..
فيافي .. بصوت أعلى يمكن الرياض سمعتها : إيه .. أشرت عليها : أنت ما عندك إحساس كل من حبك بإخلاص ذبحتيه أمك و أبوك ذبحتيهم و جدتي نوره حبتك و ذبحتيها و أخوي فهد ما سلم منك أنت مجر....
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااخ ..
الجوهرة .. و دموعه نازلة : يكفي يا فيافي خلاص الهنوف ما لها ذنب تسبينها ..
فيافي .. و هي إلى الحين بحالتها الهستيريه : إلا لها شوفي .. و هي تأشر على دم فهد في ملابس الهنوف : وش تسمين هذا ..
الهنوف .. ما تحملت الموقف و حطت يدينها على وجهها و ركضت لدرج و هي تصيح بأعلى صوتها ..
الندى .. مسكت إطار الباب و دموعها على خدها ما تخيل فهد يموت أبداً ما راح تسامح نفسها ..
وفاء .. لحقت الهنوف إلى فوق ..
مهند .. و هو داخل : يا ولد .. ودخل بدون ما يتأكد أهم ما له زوجته ..
بشاير .. كانت الدنيا ضباب و هي تشوف الكل مختب و رايح و جاي ..
مؤيد .. مسكها مع يدها : بشاير إدخلي الإسعاف جاء ..
و نقلوا نجد للمستشفى ..
*
*
*
*
في ظهر اليوم الثاني :
في بيت مشعل آل منصور ..
كان باسل .. توه يقوم من النوم شد يدينه لورى و قام و هو يبتسم دخل للحمام و أخذ له دش و لبس ثوب و شماغ و عقال و لف طرف الشماغ على رقبته بطريقه مرخيه و دهن بدهن العود و خلخلا بلحيته الخفيفه و نزل تحت بعدين رجع ياخذ جواله شاف ..
رسايل وارده فتحه ..
( الحمد لله على كل حال ..
و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
إنتقل أخاك فهد صباح هذا اليوم إلى رحمة الله .......
طاح الجوال من يد باسل : لا هذا كذب كذابين .. شال الجوال
.... و سيقام الصلاة عليه عصر اليوم بإذن الله ..
طالبين منكم الدعاء له .. )
ما تخيل خويه من الابتدائي يموت مر شريط الذكريات قدامه و تذكر كل موقف وقفه مع فهد ..
سماء .. و هي داخله شافت أخوها و كيف شكله وجهه أبيض و جالس على ركبتيه , قرب و جلسه قدامه : باسل بسم الله عليك و ش فيك ..
باسل .. ما لقى إلى حضن إخته ضمها و جلس يصيح : فهد يا سماء مات ..
سماء .. المسكينه كأن أحد طعنها بسكينه فهد مات نزلت دمعه و قالت : كيف ..
باسل .. و دموعه نازل : ما أدري ما أدري أنا كل إلي أدري عنه هذي الرساله ..
سماء .. ضمت أخوها و جلس يصيح بحضنها مثل الطفل فاقد أمه , فهد غالي على باسل و ما يتحمل فراقه ..
*
*
*
*
طبعاً صلوا عليه العصر ورفض فواز أحد يشوفه , وكل ناس يشرفون على تغسيله و نقله و الكل إجتمع في بيت خوله آل صالح إلا الهنوف إلي حبست نفسها بالغرفه , ورفضت أحد يشوفها ..
باسل كان حالته لا يرثى له عيونه حمراء و واقف مع فواز و فادي و فؤاد و يعزيهم و كان وليد واقف معه ..
فادي .. إلي فقد أخوه الغالي و شايل هم الهنوف إلي رفضت الكل يشوفها حتى مرام و بشاير رفضوا يجون العزا و هم يقولون إنهم هم السبب ..
فيافي .. انهارت عصبياً و نقلوها للمستشفى و جلست يوم ..
نجد .. سقطت أول طفل لها إلي كانت تنتظره هي و مهند بفارغ الصبر ..
وفاء .. كانت محتاره بين الهنوف و خالد و خوله ما تدري وش تبدي ..
*
*
*
*
في بيت سلطان آل سلمان ..
كانت رند جالسه تناظر التلفزيون و بالها موهب معها رايح مع الهنوف إلي لها يومين ما كلمتها ..
مريم .. و هي تجلس جنب بنتها : وين وصلتي ..
رند .. و هي تعدل جلستها : قريب .. بعد صمت : ماما الهنوف لها يومين ما تكلم و جوالها مقفل ..
مريم : يمكن عندها ظروف ..
رند : و هذا إلي مخوفني ..
مريم : طيب ما عندك رقم وحدة ثانيه تقرب لها ..
رند : إلا عندي رقم مرام و بشاير بنات خالاتها بس هن نفس الشيء ..
مريم : أجل ما يبيلها تفكير تلقينهم بالبر و ما عندهم إرسال ..
رند : غريبه الهنوف قالت تبي تروح لمزرعتهم بالقصيم ..
مريم : يمكن كشتوا و هم هناك ..
رند .. و هي تستسلم : يمكن ..
*
*
*
*
في بيت مشعل آل منصور ..
كانت حابسه نفسها في غرفتها ما تخيلت إنه يروح ويخليها حتى تركها في الدنيا , و لا أحد حس فيها و لا فكر فيها ..
نزلت رجلينها من فوق السرير و بدت تمشي بخطوات ثقيله إلى مكتبها شغلت الاب توب حقها و دموعها على خدودها فتحت كلمة السر للملف الخاص فيه طلع صوره إلي أخذته من جهاز باسل .. شافت صوره بدت تصيح و هي منهارة ضمت الاب توب لمها و جلست في الأرض تصيح ..
أسماء .. تطق الباب : سماء إفتحي ..
سماء .. و هي تصيح : ما أبي أحد خلوني لحالي ..
أسماء .. بصراخ :افتحي يا الله ..
سماء .. بنفس النبرة : تكفون خلوني تكفون ما أبي أحد خلوني لحالي ..
أسماء .. بهدوء : سماء أمي لا تنسينها محتاجتك .. وراحت ..
سماء .. بعد ما سمعت كلام أسماء نزلت راسها و هي تتذكر إنها من إسبوع ما شافت أمها .. قامت بثقل و حاولت تقام نفسها عشان أمها ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (1) من الجزء لثاني ..

وش راح يكون للهنوف بعد ما فقدت فهد إلي كان منقذها ؟؟
و البنات هل بيسامحون أنفسهم على إنهم سبب موت فهد ؟؟
و كيف يلونون حياتهم إل إنقلبت سواد من وفات فهد ؟؟
و رند هل لها دور في الفصل القادم ؟؟
كل هذا و أكثر في الجزء القادم ..
*
*
*
*
الشخصيات :
*
*
*
*
عايلة ال صالح ..
الجد صالح ..
*محمد × لولو
- عبدالرحمن × فيافي ..
- عبد السلام × مشاعل ..
- الوليد (18)..
*خولة × عبد الله ..
- فواز × الجوهره ..
- فيافي × عبدالرحمن :
( محمد"ولد صالح" (10) = رهام " بنت عبد الرحمن = و لها ولد و بنت متوفين مع صالح )
- فؤاد × جنان ..
- نجد × مهند ..
- فهد (22)
- فادي (18)..
* إبتهال × علي :
- الجوهرة × فواز ..
( حياة )
- مهند × نجد ..
- بشاير (18)..
* نوال × تركي ..
- أرجان (18) ..
- أرجوان (18) ..
* ناصر × فاطمه :
- الحنين × معاذ ال سعد ..
- الندى (16)
*هيفاء × عبد العزيز ..
- عاصم × إيلاف ..
- منى × هاني ..
- مشاعل × عبد السلام ..
- مرام (18) ..
* خالد × وفاء ..
( مازن )
و أخيراً بطلتنا : الهنوف (18) ..
*
*
*
*
عايلة ال منصور
الجدة هيلة
* عبد الحكيم × أمل ..
- سعود × شروق " بنت خال روان "
- شماء × راكان "خال وفاء"..

* عبد المنعم × حصه ..
شذى × ريان ال سلمان ..
شدى × من خارج العوايل ..

* عبد الجبار × منيره ..
وفاء × خالد ال صالح ..
وليد (22)

4- عبد الملك × مزنه ..
هاني × منى ال صالح ..
روان × فيصل ال سلمان ..
جنان × فؤاد ال صالح ..
لجين (16)

5- نوف × مشعل ..
أسماء × من خارج العوايل ..
باسل (22)
سماء (19)

6- مشاري × نود ..
إمتنان × من خارج العوايل ..
إبتهاج (19)

7 – الإبن الأخير ما تزوج
هشام × إيمان ال سلمان ..
*
*
*
*
عايلة ال سلمان
سلطان × مريم ..
رند (18)
رامي (17)
* ريان × شذى ..
* فيصل × روان ..
*
*
*
*
الفصل (2)
*
*
*
*
بدت الدراسه للترم الثاني و الهنوف رفضت مره تروح للمدرسه ..
خالد .. و هو يجلس جنب الهنوف : هنوف حبيبتي خلاص صدقيني لو فهد عايش ما رضى إلي سويتيه بنفسك ..
الهنوف .. و دموعها على خدها : خالي تفهم وش معناها أنا السبب أنا إلي خليته يجي .. مسكت راسها : مفروض إني ما رحت للملاهي ليتني مت و لا أشوف كل إلي أحبهم يموتون ..
خالد .. كان يحسب الهنوف تلوم نفسها مثلها مثل مرام و بشاير و الندى بس ما توقع إنها تحبه هذا آخر شيء فكر فيه , حس إنها خلاص انهارت كل قواها و هي تشوف كل واحد يموت ورى الثاني ..
الهنوف .. و هي ترفع راسها لخالها و دموعها بعيونها و تبتسم : خالي لا تشيل همي أنا بحاول أقلم نفسي هذا الأسبوع ..
خالد .. بابتسامه , و هو يحط يده على كتفها : عفيه .. وقف : الهنوف طلب مني خلينا نروح لبيت إختي خوله ..
الهنوف .. إنتفضت : لااااااااااااا الله يخليك كلش ولا هذا الطلب ما أقدر ..
خالد : أقدر أفهم ..
الهنوف : صعب علي الله يخليك ..
خالد : بس هذا طلب خوله ..
الهنوف .. و دموها ترجع تسيل : آسفه صعب و الله صعب ..
وفاء .. تقطع عليهم : خالد نوال و بناتها و تركي تحت ..
خالد .. و هو يمسك الهنوف : هذي المره لازم تنزلين موهب كل مره ترفضين ..
الهنوف .. تذكرت إن خالتها و رجلها و بناتها كل يوم يجون و هي ترفض .. فاستحت و قامت ..
*
*
*
*
في بيت سلمان آل سلطان ..
رند .. و هي تفتح الباب : حيا الله عمي و مرته ..
فيصل : الله يحيك ..
رند .. و هي توسع لهم : تفضلوا ..
بعد السلام و السوالف ..
روان .. و هي تحكي عن الحوادث لرند : إلا بأقولك ..
رند : وشو ؟
روان : تخبرين يوم الخميس أول الإجازه..
رند : إيه وش به ؟
روان : تقولي وفاء بنت عمي إن ولد من أهلهم توفي ..
رند : الله يرحمه بس كيف ؟
روان : كانوا بنات خالاته رايحات للملاهي و يوم رجعوا مسكوهم شباب و ودهن للإستراحه و كان هذا الولد و أخوه ولد خالته يلحقونهم و عقب تهاوش معهم و طعنه واحد منهم ..
رند .. و هي متحمسه : طيب وش صار بنات ..
روان : تقول إن أكثر كلهن ما صار لهن شيء بس بنت إخت رجلها الهنوف كانت أكثر وحدة منهن متأثره و كان دمه على ملابسها ..
رند .. طار عقلها يوم سمعت اسمها ما تدري ليش حست إنها الهنوف و خصوصاً إنها تذكرت إن الهنوف تعرف روان بطريقه بعيده : طيب هو وش اسمه ؟
روان : فهد ولد خوله أكبر البنات ..
رند .. و هي تصرخ : الهنوف هي بنت أحمد صح ..
روان .. طارت عيونه : إيه تعرفينها ..
رند .. توقف و عيونها طايره و هي موهب مستوعبه حتى إن إمها انتبهت هي و شذى : الهنوف .. نزلت دموعها : يا عمري عليك ..
روان و شذى .. بصوت واحد : تعرفينها ..
رند .. و هي تروح لدرج ما ردت عليهم ..
مريم .. إلي كانت تسمع السالفة : هذي صديقتها الروح بالروح ..
*
*
*
*
في بيت ناصر آل صالح ..
كانت جالسه على السرير و ضامه جسمها و و موطيه راسها و شعرها القصير متبهذل ..
ترررررررررررررررررررررررر ررن .
إلتفت بحزن وشافت المتصل ..
" صوت البلابل "
رفعت السماعه : الو ..
صوت أنوثي ناعم : هلا الندي كيفك ..
بصوت يالله يا الله تطلع من العبره : ما نيب بخير ..
.. و هي تهدي عمرها : يا الله عاد وش تسوين ..
الندى .. ما سمعت كلامها الباقي كانت تصيح بصوت مسموع و تشكي لها ..
لجين : خلاص حياتي أنا جايه ما أقدر أخليك كذا الحالك ..
الندى .. بصوت مبحوح : أنتظرك ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
الهنوف .. و هي داخله المجلس : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
أرجان و أرجوان و حتى نوال ما تحملوا شكل الهنوف تغير مئة درجه قبل أقل من 10 أيام و هي مثل القمر أما الحين ذبلت و عيونها حولها سواد و الإرهاق باين فيها ..
تركي .. قام لها بكل حنان ورحمه و أبوه و ضمها : الهنوف بنيتي ليش تسوين كذا بنفسك ..
الهنوف .. ما تحملت هذي الكلمه الحلوه إلي فقدتها من زمان مع إن جدها يقولها لها بس موهب مثل تركي ضمت و جلست تصيح ..
نوال و بناتها صاحوا على صياحها ..
أما تركي ما تحمل ألام الهنوف كل ما إبتسمت لها الدنيا تسكر عليها مره ثانيه طوق يدينها على كتوفها و ودها تجلس جنبه و بدى بمسح بشعرها الي إنحاس ..
الهنوف .. خلاص ما تحملت : يارب أموت مليت من الألم يكفيني عذاب خلاص ما أبي أعيش عقب ما مات فهد بسبتي ..
تركي .. بنبرة عتاب : وش هذا الكلام يالهنوف أنت البنت القويه إلي تصلبت في كل موقف تنهارين ..
الهنوف : تعبت و الله تعبت ..
تركي .. يقوي عزيمتها : الهنوف رحمت ربك فوق كل شيء و تأكدي إن ربك راحمك ..
الهنوف .. هزت رايها : ربك كريم , و أبحاول ..
تركي .. و هو يبتسم و هو يمسح دموعها : لا ما أبي أحاول أبي أشوف إبتسامتك الحين ..
الهنوف .. و هي تنزل دموعها مره ثانيه : كيف تبيني أبتسم بعد ما ضحى بعمره عشاني ..
تركي : هذاك قلتيها ضحى بحياته عشان يشوف إبتسامتك ما يشوف حزنك يالهنوف , هو ما يبي حزنك , وبعدين شوفي بشاير و مرام و الندى ما شاء الله عليهن قاومو نفسهم و راحوا لخالتك و عزوها ..
الهنوف .. فهمت إنهم يبونها تروح لبيت خالتها , فقامت : مستحيل أروح لبيتها .. و قامت تركض وصوت الشهقات تلاحقها ..
نوال .. بعتاب لتركي : تركي ليش تقولها موهب وقتها خلها بس تخف عزله و تصير عاديه بعد كذا تروح لبيت إختي ..
أرجان : أبي أعرف ليش هذا كله هذا بدال ما تروح لم خالتي و تعزيها إلي ساكته عليهم إن سبب موت ولدها هم ..
خالد .. كان وده يذبح أرجان بس سكت ..
أرجوان : لا بالعكس هذا يبين قوة الصدمه عليهن لأنهم ما يتحملون يواجهون خالتي بعد ما تسببوا في موت فهد ..
فادي .. يقطع عليهم بدخوله : السلام عليكم ..
الجد صالح .. لأول مره يتكلم : و عليكم السلام ..
فادي .. قرب لم جده وباس راسه و جلس على ركبته مقابله : كيفك يبه ..
الجد صالح .. يتنهد : الحمد لله ..
فادي .. بعد ما سلم على الكل : أجل الهنوف وينها ..
خالد : فوق بغرفتها ..
فادي .. جلس على الكنب : وش أخبارها الحين ..
خالد : أردى من أول ..
فادي .. و هو ينزل راسه : الله يكون في عونها ..
نوال : أنا ودي أعرف ليش الهنوف متأثره كذا ..
أرجان و أرجوان .. سكتوا و نزلوا راسهم لأنهم عارفين السبب الرئيس ..
خالد .. ما فكر أبد إنه يقول ..
فادي : لأن الشباب كانوا يهددون فهد الله يرحمه فيها ..
الكل و الصدمه على وجهه : إيش !!
فادي .. و هو ينزل راسه ويتذكر شكل فراج إلي مرتاع و وائل إلي كان ملابسه كلها دم و فهد إلي طايح على الأرض و الهنوف جنبه : هذا إلي صار أنا ما كنت موجود بس فهد لحقهم و على كلام مرام إن واحد من الشباب بدى بتلاعب بالهنوف كأنها لعبه و ثار دم فهد و جاء بتضارب مع الولد إلا إن الثاني طعنه و حنا من سمعنا صراخه ركضنا للغرفه و نشوف فهد في الأرض و الهنوف جنبه تبكي و ما عليها عبايه على عكس الباقيات مرام و الندى و بشاير كلهن لابسات عباياتهم ..
أرجان .. نزلت دموعها و هي تسمع كلام فادي ..
*
*
*
*
في يوم الأحد ..
وفاء .. تكلم روان : حياكم الله ..
روان : شوفي ترى رند بنت سلطان بتجي معي ..
وفاء : الله يحيها ..
روان : يالله أجل على المغرب حنا عندك ..
وفاء : على خير ..
الهنوف .. و هي تنزل الدرج : في أحد بيجي ..
وفاء .. و هي توقف بابتسامه : إيه بنات عماتني روان وشذى ويكمن شما ..
الهنوف .. و هي رايحه للمطبخ : الله يحيهم ..
وفاء .. كانت بتقول لها عن رند بس سكتت تبي تخليها مفاجأه ..
الهنوف .. دخلت للمطبخ تبي تشرب مويه جتها لورا ..
لورا .. و هي تشوف الهنوف بحزن ما عمرها شافته : الهنوف بدك شي ..
الهنوف : كاس مويه ..
لورا .. راحت وجابت لها صحن صغير فيه شوي رز مع السلطه المفضلة للهنوف و كورات الدجاج مع كاس مويه و كاس عصير أناناس ..
الهنوف .. و هي تشوف الأكل : ما أشتهي أكل .. و أخذت كاس المويه ..
لورا .. و هي ترفع الملعقه : ما في كلام أصلاً .. و تغصب الهنوف تاكل ..
الهنوف .. أكلت لقمتين و قامت ..
لورا .. مسكتها مع يدها و جلستها : حتاكلي فاهمه ..
و بالموت أكلت الهنوف مع إنها تحس إنها بتموت من الجوع ..
خلصت الهنوف و كانت بترقى بس هونت لأنها تبي تغير الجو الكئيب إلي هي فيه عشان الباقين طلعت للحديقه و جلست في كرسي بالحديقه و نسيم الهواء الربيعي يميل شعرها و راحت في ذكرياتها و نست العالم و ما حست بنفسها إلا و هي تسمع صوت ناس داخلة , ما فكرت تلتفت لأنهم مستحيل يشوفونها لكن سمعت صوت كانت محتاجه , له إيه صوت يسأل عنها .. قامت بدون شعور و ركضت لمه ..
*
*
*
*
عند شذى و روان و رند ..
رند .. بعد ما سلمت : الهنوف وينه ؟
وفاء : الظاهر بغرفتها , بس أتوقع إنها ما تبي تشوف أحد ..
رند : و هو كيفه أنا بروح لها ..
الهنوف .. وقفت و هي تشوف رند ..
شذى و روان و شماء تفاجأو من شكلها ..
روان .. تكلم رند : رند شوفي هذي هي الهنوف ..
كانت الهنوف لابسه بجامه بيضاء عليها دببه و رابطه شعرها بشكل عشوائي و كان منتفش شوي و حول عينها سواد و وجهها ذابل بصفار ..
رند .. ناظرت للهنوف ما تخيلتها يوم بتصير كذا أبد نزلت دموعها و راحت لمها ببط ..
الهنوف .. حست إنها محتاجه لرند محتاجه لها مره ركضت لها و ضمتها وبدت تصيح : رند رند فهد راح .. و بدت في نوبه صياح ..
وفاء دخلت الباقين داخل عشان ياخذون راحتهن ..
رند .. ضمت الهنوف وجلست تصيح معها ..
بعد فتره موهب قصيره ..
الهنوف .. رفعت راسها : رند تخيلي فهد مات بسبتي يا رند فهد مات قدامي .. و جلست تصيح ..
رند .. بصوت مبحوح : الله يعظم الأجر يا الهنوف ما ندري وين إرادة ربي فيه ..
وبدت رند تكلم الهنوف عن ربها و تذكرها بالله و تذكرها بالي حولها وش ذنبهم يشلون همها إلين هدت الهنوف ..
رند .. و هي تبتسم : الهنوف خلاص ..
الهنوف .. ترد بابتسامه ذابلة : خلاص .. هدت : ما تدرين كيف ارتحت بعد كلامك ..
خالد .. كان توه واصل و سمع كلام الهنوف و إستانس و وده يحب راس إلي كانت معها بس وقف يتأكد من هي ..
رند : وخالتك يا الهنوف ما ودك تروحين لها ..
خالد .. وده يقول لا ما صدقنا أحد يقنعه تفتحين هذا الباب ..
الهنوف .. بحزن : صعب علي يا رند ..
رند .. بتفحص : إنك تواجهينهم ..
الهنوف : هذا يهون عند إني في كل زاوية في بيتهم أتذكره فيها الحين المجلس و المشب ما أحب أروح لهن لأن هناك له فيها ذكريات ..
خالد .. ما توقع إن الهنوف تحب فهد إلى هذي الدرجة بس كل شيء يثبت هذا من طفولتهم و هم مع بعض طبيعي بتكن له لو الإحترام ..
رند .. و هي تمسك الهنوف مع كتوفها : الهنوف أنت موهب أي بنت أنت بنت قوية تحملتي فراق أمك و أبوك أغلا الناس و بعد قويتي في مواجهة إنك تجلسين على كرسي متحرك و بعدها فراق جدتك تنهارين عند هذا ..بصرخه : الهنوف أنت موهب الهنوف إلي أعرفها ..
الهنوف : تعبت يا رند تعبت ..
رند .. و هي تبتسم : يعني أفهم إنك تحبين فهد أكثر من غيره ..
الهنوف .. على إن الحزن طاغي عليها إلا إنها استحت و نزلت راسها ..
رند .. فهمت كيف تتماشى مع الهنوف : هاه جاوبيني ..
الهنوف .. تضربها على كتفها : خلاص أستحي ..
رند : ما أتوقع إنك تحبينه أكثر منهم ..
الهنوف .. و هي تناظر السحاب إلي غطاء السماء و كأنه يبي يشوفها و يواسيها بدموعه : أنا ما فكرت في فهد إلا إنه مصدر للسعاده , إنه مفتاح لها كنت أمل نفس إني بعيش معه بسعاده و إنه بيكافح من أجلي .. نزلت راسه : و هذا إلي صار فهد صار مصدر لسعادتي بعد ما فقدت جدتي و كل يوم أحلا من إلي قبله و حتى أمنيتي إنه يضحي بحياة عشاني صارت .. غطت وجهها بيدينها و جلست تصيح ..
رند .. نزلت دمعه بس بسرعه مسحته و نزلت من الكرسي و جلست في الأرض قبال الهنوف : الهنوفي أبي أقولك شيء بس ما أبي دموع ..
الهنوف .. تحاول تقام دموعها : تفضلي ..
رند : لا تفهميني غلط بس ترضين إن الكل يناظرك بشفقه , ما أتوقع إنك ترضينها و أنت الهنوف القويه ..
الهنوف .. تذكرت هذي النقطه إلي أكره شيء عندها تذكرت إن الكل كان حولها ..
رند .. حاولت تقنع الهنوف : الهنوف هم للحين ما ناظروا لك هذي النظرة بس توقعي إنهم ينظرون لها بعد يومين لأن بنات خالاتك بدوا يرجعون لحالتهم العاديه و أنت ما رجعتي , الهنوف ما توقعت إني في يوم بنظر لك نظره شفقه إلا يوم ..
الهنوف .. من سمعت كلام رند قررت تدوس على قلبها و تحاول تكون عاديه ما تبي أحد يشوفها بشفقه ..
رند .. و هي تقوم : الهنوف أنت هذا الأسبوع لا تداومين و حاولي تأقلمين نفسك مع جدك و خالك و مرته و بعد كذا فكري تواجهين المجتمع و لا لا ..
الهنوف .. سكتت و إكتفت بهز راسها بالموافقه .
*
*
*
*
في صباح يوم الأربعاء للأسبوع الثاني من وفاة فهد الساعه 7 بالصبح ..
فتح عينه بشويش و من فتحها حتى رجع وسكرها من قوت الإضاءة الخافته على عيونه و بعد كذا رجع وفتحها و شال يده بثقل بيحطها عند راسه عشان تخفف النور على عيونه انتبه لإبرة المغذي عليها استغرب هو وين حاول يسترجع إلي صار له ..
الممرض .. و هو داخل و شافه يتحرك راح لمه بسرعه : نو نو ما في هركه إلين دكتور إيجي ..
- بصوت تعبان : أبي مااا ..
الممرض .. بسرعه عطاه مويه بشويش نقطه نقطه إلين شربه كله ..
- بعد ما شرب الماء : أنا وين ؟
الممرض : إنت في مستشفى , لا تسوي هركه كتير أنا راه نادي دكتور ..
جلس يتذكر , و رجه لها و هو يفكر كيف تغيرت شعرها لفت انتباهه و لا كيف ثار دمه و هو يشوفهم يلعبون بها مثل لعبه و هي تصيح ما تقدر تنقذ نفسها تذكر كيف ذكرته نظرتها بالماضي كيف لا ما وقف أحد معها تجي لمه بهذي النظره عشان يساعدها تذكر كيف هجم بيذبحهم و ما انتبه للسكين إلي خرقت بطنه .. تحسس مكنها و حس بالغرزات .. تذكر صياحها فوقه و ريحة عطرها إلي كان خفيف بس جديره إنها تخليه يبتسم مع الألم ..
الدكتور .. و هو داخل : السلام عليكم , الحمدلله على السلامه ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح 2 الظهر ..
خالد .. و هو جالس في الصاله و يكلم وفاء : تتوقعين الهنوف تنزل من غرفتها و تواجه خوله و فيافي و نجد و لا لا ..
وفاء .. و هي تهز كتفها : ما أدري بس أتوقع إيه لأن من جتها صديقتها و حالتها متحسنه ..
خالد : الله يجزيها خير بنت أصول ..
الجد صالح .. و هو جاي : مين هذي ..
وفاء .. و هي توقف لجد صالح و تساعده : هذي خوية الهنوف قدرت ترفع معنوياتها و تزبن نفسيتها ..
الجد صالح : و الله إنكم صادقين بنت أصول ..
*
*
*
*
فوق عند الهنوف ..
الهنوف كانت خايفه من هذا اليوم عجزت تتخيل كيف راح تواجه خالتها وبناتها بس لازم تكون قويه ما تبي أي شفقه و كافي إسبوعين خلاص لازم تكون قويه ..
قامت من فراشها و دخلت لغرفته التبديل الخاصه فيها و فتحت الدولاب تبي تطلع لها لبس بدت تناظر ملابسها و طاح عينها على الشوال إلي كان فيه دم فهد طلعته تبي تضمه إنجنت يوم شافت إنه مغسول و ما بقى أثار , طلعت من الغرفه و هي تصارخ ..
وفاء .. إرتاعت من صراخها و هي تصوت للخادمات رقت الدرج بسرعه : بسم الله وش فيك ؟
الهنوف .. و دموعها تنزل و هي تشر للبس : غسلوه غسلو الباقي منه غسلو آخر شيء عندي منه .. جلست على ركبها و ضمت اللبس و جلست تصيح ..
وفاء .. بحنان : خلاص يا الهنوف يكفي و الله قطعتي قلوبنا ..
الهنوف .. ثار دمها رفعت راسها و ناظرت وفاء بكل غضب : أنا ما أبي أي شفقه منكم خلوني لا أحد يكلمن .. و دخلت الغرفه ..
وفاء .. ارتاعت على الهنوف بس ما قدرت تسوي شيء ..
الهنوف .. دخلت الغرفة و جلست على الأرض و سانده راسها على الباب , و جلست تصيح بعدين تذكرت كلام رند , و حاولت تدوس على قلبها و راحت للدولاب و أخذت تنورة جينز طويله و لبست عليها بلوزه سودا سترتش دلعتها عين و أكمامها توصل لأطراف أصابعها مع شحاطه سودا و لمت شعرها ذيل حصان بطريقه عشوائيه , و نزلت للأول مره بدون ما تحط عطر ..
*
*
*
*
في المستشفى 4 و نص العصر ..
الدكتور .. و هو داخل : السلام عليكم ..
- و هو جالس على السرير : وعليكم السلام دكتور متى أطلع ..
الدكتور .. و هو يجلس على الكرسي إلي قباله : تقدر تطلع المغرب بس ما نعرف أحد من أهلك ..
- بتفاجئ : ما حد يدري عني ..
الدكتور : أنا مثلك استغربت بس يوم تأكدت مع الدكتور المناوب مع ذاك اليوم إلي دخلت فيه كان واحد ثاني إسمه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس