عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-20, 03:52 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


على إسمك يعني أو إسمه مع العايلة لكن أبوه وجده غيركم و الدكتور المناوب توقع أهلك هم أهله و وقالهم الوالد و الوالده ما تحملوا و إغمى عليهم و تكفل واحد من إخوانك بكل شيء و باين عليه إنه ما ركز في الأوراق و إكتفى بالتوقيع و أذكر إنه طلب منا نرسل من يغسل الميت إلي يحسبونه أنت لأنه ما يقدر يتحمل هذي اللحظات و أنت عليك تفسير الباقي ..
- ما تخيل إن أهله بتكون ردت فعلهم مثل كذا ..
الدكتور .. بهدوء : أخ فهد وش راح تسوي ..
فهد .. بعد صمت : راح تشوف ..
*
*
*
*
نرجع لنفس الوقت في بيت الجد صالح الساعه 4 ونص :
جت أول وحدة نوال و بناتها ..
نوال : إلا وين الهنوف ..
أرجان .. و هي تقوم : رايحه لها ..
أرجوان .. و هي تجلسها : أرجان إجلسي أنا رايحه .. و راحت للمصعد ..
أرجان .. سكتت ما عارضت إختها لأنها تعرف نفسها ما تعرف تتصرف في هذا الوقت ..
وفاء .. تغير جو الصموت : إلا كيف الدراسه يا أرجان ..
أرجان .. و هي تتعدل : ما بدينا تونا ..
وفاء : الله يسهل ..
*
*
*
*
فوق عند غرفة الهنوف ..
أرجوان .. و هي تفتح الباب حق القسم : السلام عليكم .. و سكتت و هي تشوف الهنوف جالسه تقرا القرآن بصوت خاشع و دموعها تسيل على خدها و وقف عند آية : { كل نفس ذائقة الموت ..} ما قدرت تكمل و جلست تصيح ..
أرجوان .. جت لمها و عيونها مليانه دموع بس هي تعرف إن الهنوف ما تبي أحد يصيح معها حطت يدها على كتف الهنوف : الحمد لله على كل حال ..
الهنوف .. و هي تمسح دمعتها : الحمد لله ..
أرجوان .. و هي تبتسم : يا الله عاد الهنوف مليت أبيك تضحكين تراك قبيحه الحين ..
الهنوف .. تجاريها : ما في قبيحه إلا أنت ..
أرجوان .. و هي توقف عند المرايه : لا و الله أحلى منك بكثير .. و جلست تستعرض في جسمها ..
الهنوف .. قامت بابتسامه : يا الله أبي أنزل أسلم على خالي ..
أرجوان .. و كأنها تذكرت : إيه و الله هو بيروح ما راح يجلس ..
الهنوف .. أجل وش ننتظر ..
*
*
*
*
دخلت هيفاء و إبتهال بنفس الوقت و جات بعد 5 دقايق فاطمه و بعدها الجوهرة و منى و مشاعل قالت إنها بتجي بعد الصلاة أما حنين فبعد صلاة العشاء ..
نزلت الهنوف و سلمت على الكل لأول مرة بعد أسبوعين ..
بشاير .. أول ما شافت الهنوف .. ما قدرت تتحمل لأنها تذكرت كل شيء و نزلت دمعتها و ضمت الهنوف : الهنوف أحسن الله عزاك ..
الهنوف .. حست إنها كفايه لازم تكون قويه بس ما قدرت من شافت بشاير و مرام و الندى إنهارت مره ثانيه : و أنت .. و بدت تصيح ..
مرام .. و هي تبتسم بصعوبه و دموعها على خدها : يا لله عاد قضت دموعي قضت ..
غصب الكل ضحك بس ضحكة حزن ..
أرجوان .. و هي تمسك يد الهنوف : يالله تلقين أبوي طلع ..
الهنوف .. و هي تمشي ورها : أخاف العيال موجدين ..
أرجوان : عادي أكلم خالي خالد .. وضرب بالباب عشان يجي واحد من خوالها ..
طلع خالد : نعم وش بغيتي ..
أرجوان : إشتقت لك عادي ..
خالد : إحلفي أنت بس ..
أرجوان : و الله ..
خالد .. شاف الهنوف وراها عرف وش تبي : تعالن العيال بالمشب ما بوه إلا تركي بالمجلس ..
على إن أرجان و الهنوف إستغربوا جلست أبوهم لحاله مع خالد إلا إنهم سكتوا و دخلوا ..
الهنوف .. و هي داخله : السلام عليكم ..
تركي .. فرح لأن شكل الهنوف أحسن : وعليكم السلام هلا و الله ببنيتي ..
الهنوف .. و هي تبوس راسه : هلا فيك وش أخبارك ..
تركي : طيب كيفك أنت ؟
الهنوف : تمام ..
و بعده سولفوا شوي وطلعوا ..
*
*
*
*
كانت طلعت الهنوف للحريم على دخول خوله و فيافي ..
خوله .. دخلت أول ما طاحت عينها على الهنوف إلي شافتها في نص الصاله و منزله راسها و أرجوان ماسكتها مع كتفها , عرفت صعب الموقف على الهنوف ففكرت إنها هي إلي تبدى : هلا و الله بالهنوف ..
الهنوف .. ما قدرت ترفع راسها : هلا فيك خالتي ..
فيافي .. عرفت حجم الغلطه إلي سوتها بحق الهنوف البنت القويه إلي واجهت الصعوبه ما قدرت تواجه أمها بعد إلي صار عرفت كيف حمل لهنوف الورده الرقيقه داخل زجاجه ما إخترقها إلا عبارات فيافي و خلتها تخر كل قواها ..
خوله .. قربت للهنوف : أفا يا الهنوف هذا و أنا كنت حاطة عيني عليك و إن فهد ما ياخذ غيرك نسيتيني في محنتي و ما وقفتي جنبي ..
الهنوف .. ما تحملت , خالتها كانت تبيها لفهد إلي ما تمنت أحد يشاركها في حياته غيرة , كانت خالتها متوقعه إنها أول من يوقف بجنبها ويسنده في محنتها , مشت بحركه سريعه لحضن خالتها ..
خوله .. إبتسمت بصعوبه و دموعها بدت تنزل ..
الهنوف .. و هي تشاهق من الصياح : خالتي صعب علي و الله الموقف أكبر مني ما أقدر أتحمل صعب إني أكون سبب في موت إنسان و تعاست الباقين , خالتي و الله ثم و الله لو كان الظروف غير كذا كان أنا أول من يوقف عندك ..
فيافي .. و هي تقرب للهنوف : الهنوف سامحيني أنا إلي أغلطت عليك و لا أنت ما لك دخل هذا قدر ربك ..
بعد فتره سكتوا و الكل بدا يتحسن نفسيته حتى خوله من شافت الهنوف هانت عليها حالتها و صار همها إنها تسعد الهنوف ..
الهنوف إرتاحت نفسياً بعد ما شافت خالتها و تسامحت منها و حاولت ما تزيد الأوجاع و بدت تسولف مع البنات عادي ..
أما مرام و الندى و بشاير فحاولوا يسعدون الهنوف و هم يحسون بنفس تأنيب إلي صار للهنوف ..
*
*
*
*
شخص بعيد عن هنا نسيناه ..
كان صديق لفهد من الطفولته و مراهقته و شبابه و حتى يوم مات هو ما زال صديقه إعتزل عن الكل و كان بس يتصل على جوال فهد و يشكي له ذبل و حتى طموح في تعجيل زواجه برند هبط و ماصار له أي أهمية ..
قام باسل من الفراش عشان يرد على جواله شاف رقم غريب إستغرب ورد ..
باسل : الو ..
المتصل : السلام عليكم ..
باسل .. شك في الصوت بس في باله الميت مستحيل يرجع : وعليكم السلام ..
المتصل : يا إخي لي ساعه و أنا أدق عليك ليه ما رديت ؟
باسل .. لا الحين بدل الشك باليقين , بس موهب مستوعب : من معي ..
المتصل : هذي أخرتها يا باسل خويك إلي خواك بعمره و لا الخطيبه نستك من أنا ..
باسل .. نزلت دمعته هذا إسلوبه و هذي طريقته مستحيل يشك في صوته , تكلم بصوت مبحوح : فهد ..
فهد .. بإبتسامه : إيه فهد خويك أشوى باقي إلى الحين في ذاكرتك ..
باسل : مامت يا فهد ..
فهد : فال الله و لا فالك ماتسمع صوتي ..
باسل : يكمن أحلم ..
فهد : إذا تبي تتأكد تعال لمي في مستفى ال ___ تلقان أنتظرك في الإستقبال باي ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وط ..
باسل .. ما صدق إلي سمعه , مع ذلك على طول نقز من السرير و راح يلبس ثوبه و طلع و هو يسكر أزاريره في الطريق و الشماغ على كتفه و العقال فوق الطاقيه ..
سماء .. إلي كانت في الصاله العلويه إستغربت بس ما جاها مجال تسأله لأن نزل بسرعه بدون ما يتكلم ..
بعد ربع ساعه و باسل في المستشفى ...
أول ما دخل ناظر الإطارات في نصف الصاله الإستقبال نزل نظره للي جالسين تحتها من بينهم إنسان حبه بكل إخلاص .. ما حس بنفسه إلا و هو يركض لمه ..
فهد .. شاف باسل يقرب له فتح ذراعه بكل محبه ..
باسل .. ضمه : الحمد لله على السلامه , ما توقعت إنك بتموت بسرعه ..
فهد .. و هو يبتسم : الله يسلمك ..
بعد فتره صمت و تحكي نظراتهم عنهم ..
فهد .. و هو يمشي لسيارة : باسل أنا ما فكرت بأحد قبلك فجزا كذا ودن لبيت جدي ..
باسل .. بفرحه ما عمره حس فيها : أنا موهب بس أوديك لجدك أوديك بعد لندن ..
فهد : قدها و قدود يا الخوي ..
باسل .. و هو يشغل السياره و سمع من الدكتور السالفه : متى صحيت من الغيبوبه ؟
فهد : اليوم الصبح ..
باسل : طيب كيف طلعت إلي أخبره إن أقل شيء يومين ..
فهد : لأن قعدتي هنا ولا بالبيت واحد ..
باسل .. يغير موجت الكلام : إلا بيت جدك وينه ..
وصف فهد لباسل البيت ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
الهنوف .. جالسه مع البنات و هي تسمعهم يسولفون بس ما فهمت ولا حرف من إلي يقولنه قطع تفكيره ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررررررن ..
الكل لفت إنتباهه التلفون حسو إن ورى هذا شيء بس ما قام إلا الهنوف عشان ترد و الباقي إلتزم الهدوء ..
الهنوف .. بهدوء مع صوت مبحوح رفعت التلفون الاسلكي : نعم ..
>> طبعا و بدون شك كان فهد المتصل و هو واقف عند باب الفله بس فضل إنه يتصل قبل ما يدخل ..
فهد .. بعد ما سمع صوتها قدر الحزن إلي حطها فيه : السلام عليكم ..
الهنوف .. شدت على التلفون تخاف يطيح من الصدمه هذا صوت إلي ضحى لها بحياته إلي بكت على فراقه الليالي ..
فهد .. بعد ثواني : الو ألو الهنوف أنت معي ..
الهنوف .. دموعها نزلت و هي تقول : أنا أحلم صح ..
فهد .. بإبتسامه من طرف شفته : لا تحلمين و لا شيء أنا فهد ..
الهنوف .. ما صدقت لفت تشوف كيف خالتها كانت تفكر و هي تلعب بأصبعها وعرفت في إيش تفكر : فهد أنت فهد ..
فهد .. و هو يأشر للحارس إنه يفتح الباب : إيه فهد بن خالتك خوله ..
الهنوف .. ما صدقت و بدت تصارخ و هي تناظر خالتها : خالتي خوله فهد حي ..
هنا الكل تفاجئ و خاف على الهنوف لأنها تبتسم بين دموعها ..
الهنوف .. شافت أنظارهم تكلمت مع فهد : فهد صح أنت حي صح ما أحلم أنا ..
فهد .. عرف إنها في حاله لا يرثى لها حس بدمعه حاره على خده : و إفتحي الباب الرئسي هذاني داخل للحديقه بسيارة خويي ..
التلفون كان لا سلكي فركضت للباب الرئسي وسط دهشت الكل و إلي لحقها و لي صاحت و إلي ركض لرجال يقولهم إن الهنوف إنجت ..
×× يمكن تستغربون بس شكل الهنوف صدق مثل المجنون مرة تصيح و مره تضحك و مره طايره عيونها ××
الندى و مرام و الجوهرة و وفاء لحقوها ..
فهد .. و هو داخل يشوف قصر جده مظلم و يوم قرب للباب إنفتح و بان النور طلعت إيه طلعت بس هو ما يبي هذا : الهنوف إدخلي ..
الهنوف .. رمت التلفون و بدت تتأمل في السياره إلي قدامها كان فيها إثنين .. و طلعت وراها الندى أما الباقيات كانت عقولهم معهم فرجعوا و بدو يناظرون مع الدريشه ..
فادي و خالد و تركي جو يركضون يوم سمعوا بالي قالته أرجوان عن الهنوف ..
( أرجوان .. و هي داخل للمجلس و هي تصيح : الهنوف إلحقوا على الهنوف ..
كان الكل مجتمع يوم شافوا أرجوان تدخل بدون وعي نزلوا روسهم ..
جاء خالد و محمد و ناصر و تركي و فادي لمها ..
خالد .. بإنفعال : وش فيها الهنوف ..
أرجوان .. و هي تجلس على ركبتها و يدينها : إنجنت ..
خالد .. إلي إنجن من سمع هذي الكلمه : كيف تكلمي ..
أرجان : كانت عاديه إلين دق التلفون و ردت عليه تخيلو تقول فهد إلي يكلمها و هي طلعت للحوش عشان تشوفه ..
هنا خالد و فادي و تركي طلعوا للحوش أما محمد و ناصر دخلوا أرجان داخل .. )
باسل .. و هو منزل راسه : الله ياخذ عدوك ما كلمت إلا ذي إلي كأنها جدار ما تحركت ..
فهد .. جته الضحكه و هو يشوف باسل يسوق و هو يحاول يبعد نظره عن الهنوف : طيب وقف أبي أنزل عشان أقنعها ..
باسل .. إستغرب يعني عادي عندهم الولد الخال يكلم البنت خاله بس ما علق قال يمكن يكون محرمه و أنا ما أدري ..
نزل فهد ..
الندى .. كانت تناظر مع الهنوف و كانت يدينها على كتف الهنوف بس من شافت من إلي طلع من السياره ما صدقت فهد بلحمه وشحمه ..
الهنوف .. كانت تناظر لفهد تبي تصدق شافت كيف تغير المرض باين عليه و كان شعره كشه و أول أزرة ثوبه مفتوحه و الثوب كله معفوس بس يا حلاة إبتسامته ..
فهد .. قرب لمه بتعب بس كان منزل راسه خلاص المفروض ما يناظر أشر لباسل يبعد شوي ..
خالد .. وقف الهنوف ما إنجنت فهد بلحمه وشحمه قدامه ..
فادي .. بدى يعرك عينه يبي يصدق إلي قدامه خيال و لا صدق ..
أما تركي .. فمن ناظر الهنوف و فهد تذكر الماضي إلي حن له << فاضي الأخ للرمنسيه هع هع ..
الندى .. ما صدقت إلي قدامها فهد قربت لمه ..
أما الهنوف بدت ترجع للورى بعد ما إستوعبت إن فهد قدامها رجعت تبي تقول لخالتها إن فهد ما تركها ..
هنا الكل وقف متفاجئ من إلي صار ..
النـــــــــــــدى ضمـــــــت فهـــــــــــد ..
فهد .. طارت عيونه الندى بنت خاله تضمه حس إن وده يضحك ويصيح بنفس الوقت حس كيف الألم إلي سببه لهم ..
الندى .. و هي في حضن فهد : ما أصدق إنك حي .. و بدت في نوبه من الصياح ..
قرب منها خالد إلي لحاله محرم لها و حاول يسحبها من حضن فهد لأنه ما يجوز ..
الندى .. ما كنت مستوعبه بإلي تسوي ويوم جاها خالها يسحبها شدت عليه مره ثانيه : فهد لا ياخذوني منك خلك لنا لا تروح ..
كانت كلماتها كافيه من إن فهد ينزل كل دمعه حاول يخفيها كل دمعه ألم عاصرها عشان يحفظ بنات خالته
كانت كلماتها كفيله بإن خالد يستسلم لدموع الفرح
كانت كلماتها كفيله بإن خوله تصدق إن إلي قداهمها فهد ولدها ضناها إلي بكته من قلب
كانت كلمتها كفيله إنها تأكد لتركي رفع راية الإستسلام و إنه يتأكد إن الهنوف كانت مجنونه فرح لو صار له كان سوى أردى منها
كلمات الندى كانت كفيله بإنها تكون بلسم لجروح الهنوف ..
فهد بدى يمسح على شعر الندى بحنية أخو كبير لها ..
خوله .. قربت لم ولدها : فهد ولدي أنت حي ..
الندى .. من سمعت خالتها إستوعبت إلي سوته و بعدت بسرعه عن حضن فهد و وجهها مصبوغ بألوان الإحراج و غطت و جهها بخالها خالد ..
فهد .. ماكان عنده وقت يلاحظ الندى إلي إختفت بين الباقين , لأن أمه إلي شقت فيه إلي حملت فيه و إبتسمت له , قرب لها و هو مشتاق لحظنها مشتاق له مره و ضمها و دموعه على خديه : يمه سامحيني ..
خوله .. و دموعها على خدودها : على إيش على إنك بغيت تضحي بنفسك عشان بنات خالاتك عشانك رجال لا و الله أنت كنت و ما زلت مصدر فخر لي ..
*
*
*
*
تركي .. إلي كان راجع لاحظ السيارة إلي جاء فيها فهد راح لمها و شاف دخلها رجال : السلام عليكم ..
باسل .. وقف سيارته بمواقف السيارات البعيده عن الباب الرئيسي و أسند راسه و راح في نوبه من الصياح بس هذي المره فرح إلين قطع عليه تركي , رفع راسه : و عليكم السلام .. و طلع من السيارة ..
تركي .. شاف أثار الدموع على وجه باسل فعرف إن فهد إنسان عزيز له : ما عرفناك , وش يصير لك فهد ..
باسل : أنا باسل خوي فهد , هو إتصل علي و قالي أجيبه هنا و رفض إني أرجع , وبصراحه أنا ماودي أرجع أخاف يكون حلم ..
تركي .. إبتسم و هو يقول في خاطره < و الله إنك يافهد خطير > : لا علم فهد حيء الحمد لله ..
باسل .. و هو يمسح دمعه : الحمد لله ..
تركي : تفضل ..
باسل .. بإبتسامه : زاد فضلك ..
عند فهد ..
الهنوف تداركت نفسها مع الباقيات و دخلوا ..
وفاء .. و هي تكلم البنات : بنات إدخلوا للصاله الداخليه خلو فهد يرتاح في هذي الصاله ..
دخلوا البنات و كل وحدة تتغطى عن فهد للصاله الثانيه و سجدوا سجود الشكر و بعضهم صلت ركعتين أما خالد نادى الرجال يسلمون على فهد في هذي الصاله ..
خالد .. و هو يدخل للمجلس و يكلم عبد الله : أبشرك يا عبد الله ولدك فهد ما مات .. وقرب لمه و مسك يده : تعال تأكد ..
عبدالله .. على إنه ما صدق إلا إنه لحقه ..
فواز و فؤاد .. ناظروا بعض بعدين قاموا ولحقوهم ..
أما الباقين فإكتفوا بالسكوت ..
دخل عبدالله للصاله و كان خالات فهد كلهن موجودات بس عليهن جلال و فيافي , و نجد إلي ما تقدر تتحرك واجد بسبب التسقيط ..
عبدالله .. وقف في نص الصاله موهب مصدق إن إلي يضحك بتعب قدامه هو ولده فهد كان يكلم أمه بنفس الإسلوب حاط يده على كتفها ويسولف , قرب عبدالله بحركه بطيئة ..
أما فواز .. وقف مكانه عند باب المجلس موهب مصدق إلين جته بنته ..
حياة .. و هي تضم رجول أبوها : بابا عمي فهد دا ..
فواز .. نزل لمستوى بنته : إيش ؟
حياة .. بكل طفوله ضبرت خد أبوها بخفيف : ما تسمع بابا أقولك عمي فهد داء بس تقول ماما إنه تعبان ..
فواز .. ضم بنته و جلس يبكي ..
حياة .. حطت يدها ورى ظهر أبوها و جلست تمسح عليه : بابا إنت تبكي ؟
أما فهد .. إنتبه للظل إلي قريب له و يوم لف لمه شاف أطراف الثوب بدى يرفع لفوق وتبين ملامح الرجوله و كبر السن قدامه و ما وقدر يتحمل يوم طاحت عينه على عيونه إلا : يبه أنت أبوي .. وقام بسرعه و حضنه ..
عبدالله .. كان ماد يديه لفهد بكل صدر رحب و يوم ضمه ما قدر غير ينزل دمعات من عينه بكل فرح , و بعدها إبتعد عنه و سجد لرب العالمين إلي رد له ولد بعد ما إنحرم منه ..
فهد .. و دموعه على خده : يبه سامحن ..
عبدالله .. ما كان يهمه هذا كله إلي همه كيف ولده رجع و هم متأكدين إنه ميت : كيف يا ولدي حييت ..
خوله : موهب مهم المهم إنه قدامنا ..
فهد .. و هو يجلس بتعب : سالفه طويله يا يبه ..
فادي .. و هو يشوف أشكال فواز و فؤاد : أنت ورا ما تجون تسلمون ..
فهد .. و هو يقوم : إلا أنا إلي وراي ما أروح لمهم و أسلم .. يكلم أبوه : يبه تجي معي بروح للرجال حجرنا الحريم ..
عبد الله .. و هو يقوم : يالله ..
راح فهد لإخوانه و سلم عليهم و بعدها راح للمجلس وجلس جنب باسل إلي كان شكله منحرج مع إن العيال يعرفونه ..
الجد صالح .. يكلم باسل : إلا إنت من ولده ؟؟
باسل .. بكل إحترام : ولد مشعل آل منصور إن كان خبرته ..
الجد صالح : من ما يخبر منصور و عياله كلهم ما شاء لله كاملين و الكامل وجه الله ..
هاني .. ببتسمه : من أصلك يا عم ..
خالد .. و هو يتنحنه : إحم إحم ..
الجد صالح .. يناظر خالد : وش بالك أنت ..
خالد : أفا يبه وش بلاي موهب مرتي وحده منهم ..
باسل .. إبتسم لأن خالد الوجه من الوجوه إلي يعرفها إلي يعرفه ..
*
*
*
*
عند البنات ..
الهنوف .. ما وقفت دموعها من الفرح : ما أصدق إنه حي تخيلوا إنسان ما تتوقعون إنه يرجع لدنيا و تظلم الدنيا بوجهك و بعد بس السبوعين تتفتح الدنيا قدامك و بعد بمكالمه إنه حي ..
مرام .. بإبتسامه : الحمد لله رحمة ربي بعباده فوق كل رحمه ..
الندى .. و هي تمسح دمعه نزلت : و الله كنت أفكر كيف راح نضحك عقب ما كانا سبب موته و كيف راح نواصل حياتنا بعد ما وقفت حياته ..
أرجان .. بخبث : عشان كذا ضميتيه ..
الهنوف .. بإبتسامه غير مفهومه : سويتي إلي أنا أنا ما قدرت أسوي ..
أرجوان : يا ويلك يا سود ليلك ..
الندى . بالمصري : يا نهار أبيض دا إيه كلكم عليا .. تتكلم عادي : و الله إني من زود ما فرحت عجزت أفكر وش أسوي أساساً كنت متوقعه إني من ألمسه راح يختفي ..
بشاير .. و هي تغير موال الكلام : بنات مين إلي جابه ..
البنات .. سكتوا و بدوا يتبادلون نظرات ..
الهنوف : ما أعرفه وجه أول مره أشوفه ..
طق في الباب ..
الهنوف .. و هي تقوم : منْ ؟
فادي : أنا ..
الهنوف .. بهمس للبنات : نقدر نعرفه الحين , الندى تغطي ..
الندى .. و هي تلبس الجلال : تغطيت ..
.. فتحت الباب ..
فادي .. و هو يدخل بإبتسامه : مبروك على سلامة فهد ..
الهنوف + بشاير + مرام + الندى : الله يبارك في عمرك ..
فادي .. و هو يطلع جواله و كأنه مايك : ما هو شعورك يا الهنوف برجوع فهد إلينا ..
الهنوف .. ناظرته من فوق لتحت بسخريه : تستهبل إنت و وجهك ..
فادي .. و هو يروح للندى : الهنوف لم ترغب أن تكون الأولى فنوجه السؤال للندى ..
الندى .. كانت لابسه جلال و ساكته ..
فادي .. و هو واقف فوق راسها : أجبيني ..
الندى .. تعرفون لو جاء بزر ثقيل دم و جاء يتعلق بك يبيك تسمعين وش يقول و أنت معصبه واصله حدك كيف يكون شعورك كذا كان شعور الندى ..
مرام .. تكلم فادي : فادي ماتلاحظ إن دمك ثقل ..
فادي .. يناظره : صدق لا ما لاحظت .. و هو يتعدل : إلا إنت يا مرام وش شعورك ..
مرام .. تسوي نفسها زعلانه : لا أنا زعلانه توك تفكر بي ..
فادي .. و هو يعد وقفته : أنا قلت الأولى فالأولى ..
الهنوف : و كيف ؟
فادي .. و هو يأشر للهنوف : أنت ما طلعتي من إعتكافك و ما إبتسمتي إلا يوم شفتي و يا ليته كذا بس رزيتي وجهك قدامه وقدام خويه .. و الندى .. يناظرها و يضرب خدوده : الندى ما شاء الله تتابع افلام هنديه دايم سوت إلي فيافي ما سوته ..
أما أنت يامرام و بشاير فما سويتوا شيء من هذا القبيل ..
بشاير : وراوه عشانا ركبين عقولنا ما صرنا متأثرين ..
الندى .. ماكانت معاهم كانت منحرجه مره من فادي و ودها تقوم و تذبحه ..
الهنوف .. حست بشعور الندى : فادي ما تلاحظ إنك خفيف ..
فادي : وش فيكم وحدة تقول ثقيل دم و الثانيه تقول خفيف وش فيكم ..
الندى .. قامت : عن إذنكم .. و طلعت ..
فادي .. استغرب من ردة فعلها : وش به ذي ..
مرام .. و يدها على خصرها : لا و الله و الأخ ما يدري بريء ..
فادي .. توتر : يا ناس تكلموا مثل الأوادم ما أحب الألغاز ..
أرجوان : السالفه و ما به إنك أحرجت الندى مره و غير كذا جاي تتطنز ..
فادي .. يأشر على عمره : أنا ..
أرجان : لا عمي ..
*
*
*
*
في بيت مشعل آل منصور ..
دخل باسل على غير عادته ينشد و هو في قمت السعاده ..
كانت سماء و أسماء و أمهم جالسين في الصاله و إستغربوا ردة فعله ..
باسل .. بإبتسامه : السلام عليكم ..
الكل .. و على راسه ألف إستفهام : و عليكم السلام ..
أسماء : سلامات الأخ ..
باسل .. و هو يجلس : حرام أبتسم ..
أسماء : لا موهب حرم .. و قالت بإستهزاء : فهد خويك حيا عشان كل هذي الإبتسامه ..
باسل : و هذا إلي صار ..
أم باسل .. خافت على ولدها : باسل وش بك ؟
باسل : أنا عارف إنكم مانتم مصدقات بس و الله ثم و الله إن فهد مامات كانوا متلخبطين بينه و بين واحد بنفس إسمه ..
سماء .. قامت ورقت فوق و هي تصيح ..
باسل .. استغرب بس توقع إنها فرحانه عشانه ..
*
*
*
*
يوم الخميس من بكره ..
الهنوف .. قامت على غير عادتها نشيطه دخلت وأخذت دش و صلت الضحى و لبست قميص ناعم و لمت شعرها على جنب و نزلت تحت ..
خالد كان نايم و ما في الصاله إلا وفاء و الجد صالح ..
الهنوف .. و هي داخله : السلام عليكم ..
الجد صالح + وفاء : وعليكم السلام ..
الهنوف .. جلست بعد ما أخذت لها كوب حليب تشربه ..
الجد صالح : يا وفاء تعرفين واحد إسمه باسل ..
وفاء : من عيالنا ..
الجد صالح : إيه هو خوي فهد إلي جابه أمس و يقول إنه ولد عمك مشعل ..
الهنوف .. كانت حاطه رجل على رجل و تشرب الحليب و من سمعت كلام جدها حست إنه يشدها خصوصاً إنه خوي فهد ..
وفاء : إيه باسل ولد عمي مشعل أعرفه بس أنا راح بالي عنه ..
الجد صالح : شكله أجودي ..
وفاء : في ذا صدقت ما شاء الله إنسان يتكل عليه و محترم و يعرف الأصول ..
الهنوف .. ببرود بس تبي تشاركهم بالسوالف : إيه ما شاء الله عليه ..
وفاء .. عارفه إن الموضوع موهب هام الهنوف بس عارفه إنه بهذا بتشد الهنوف : الهنوف تعرفين إنه خاطب ..
الجد صالح .. هو إلي تحمس : ما شاء الله منْ سعيدة الحظ ..
وفاء .. إبتسمت : يا عمي تعرف آل سلمان ..
الجد صالح : و الله موهب بذاك الزود , أخبر سلمان الله يغفر له ..
وفاء : عياله سلطان و فيصل و بعد و لد أخوه ريان و فيصل و ريان رجال بنات عمي ..
الهنوف .. تذكرتهم : يا جدي تخبر ذوليك إلي جوا بعزا جدتي شدوا على ظهرك و كأن العزاء لهم ..
الجد صالح : الله يرحمك يا نوره إيه تذكرتهم ..
وفاء : سلطان له بنت و هذي البنت تصير خطيبه لولد عمي ..
الهنوف .. نزلت الكوب و عيونها طايره : إحلفي ..
وفاء : وشوله أحلف ..
الهنوف : الخاينه ..
وفاء : لا خاينه و لا شيء ترى خطبها رسمي يوم الأربعاء و أظن أنت أكثر وحدة سفهتيه ..
الهنوف .. سكتت لأنها تذكرت كيف كانت الظروف ..
الجد صالح .. يكلم الهنوف : تعرفين البنت يا الهنوف ..
الهنوف .. و هي تبتسم لجدها : إيه يبه هذي صديقتي ..
الجد صالح .. ضحك : ههههههههههههههه سبحان الصدفه ..
الهنوف .. إستغربت : وراك يا يبه تضحك ؟
الجد صالح .. بخبث : هو خوي فهد و أنت صديقة خطيبته يا عل الله يجمعك ..
الهنوف .. إستحت من تلمحات جدها : يبه عيب أستحي ترا ..
خالد و هو داخل بكسل : سلاااااااااااام ..
الهنوف .. و هي تمشي لأنها عارفه إن جدها و خالها لأجتمعوا عليها موهب مخلينها : مووووووووووووو ..
خالد .. و هو يتثاوب و حاط يده اليسرى على أفمه و الثانيه على كتف الهنوف : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما أشاء الله أشوف الإبتسامه بتشقك ..
الهنوف .. و هي تفك يده : سلاااااااااااااموووو إفطر أول و تعال ..
و هجت فوق على ضحكات الكل ..
*
*
*
*
يوم السبت الصباح ..
قامت الهنوف بكل نشاط و لبست مريولها الرمادي و معه جاكيت وردي لأن الجوء شوي بارد و معه جزمه سبور الروردي و شنطتها الرماديه بس علقت ميدلاياتها الورديه و راحت و خلت لورا تجدل شعرها بطريقه الفرنسيه و خلت كم خصلة على وجهها و ربطته بربطه وردية و حطة روج وردي و مسكره خفيفه .. ونزلت ..
وفاء .. و هي جالسه مع خالد على الفطور شافت الهنوف جايه : حيا الله بياسميني ..
الهنوف .. بإبتسامه و هي تحط الشنطه على الكرسي : الله يحيك صباح الخير ..
خالد : صباح النور وش حلاتك ياي من زمان عن المريول صح ..
الهنوف .. و هي تنزل الكوب : صادق ..
وفاء .. و هي تشوف الساعه : الهنوفي عجلي بتتأخرين ..
الهنوف .. و هي تاخذ قطة كورسان و تاكلها : أوكيه بس تراي ميته جوع ..
خالد .. و هو يبتسم ..
الهنوف .. كانت تاكل بشهيه أكلت قطعتين كورسان و كوب كافي .. و قامت : لو أبتل أكل ما راح أشبع أحس إني لي سنه ما أكلت ..
خالد .. و هو يشوف الهنوف تاخذ عباتها وشنطتها : مين يوديك ..
الهنوف : فريد و لورا..
خالد .. و هو يقوم : لا أنا أبي أوديك ..
الهنوف .. إبتسمت : خالي لا تخاف علي المدرسه بوسط الرياض و أنا متعوده إن فريد هو إلي يوديني ..
خالد : بس أنا أبي أوديك ..
الهنوف .. و هي تلف الطرحه : أخاف البنات يموتون عليك خلك لا تخاف .. و طلعت و هي تلبس عباتها ..
خالد و وفاء : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
الهنوف .. كانت متجهه للمطبخ الخارجي : لورا ..
لورا .. كانت جالسه في الحديقه مع فريد و يوم شافت الهنوف : أنا هون مدام .. وقامت تاخذ الشنطه منها ..
أما فريد بسرعه راح للسياره الصغيرة يفتح الباب الخلفي للهنوف و ركب يشغل السيارة ..
ركبت الهنوف ورى و لورا قدام مع زوجها و بعد ربع ساعه وصلت للمدرسه ..
قام فريد وفتح الباب لأنه وراه أما لورا دخلت معها المدرسه و أخذت العباية منها و دخلتها للمكان الخاص للعباية ..
الهنوف .. أول ما فصخت عباتها و مدتها للورا تعطرت و لبست شنطتها و عدلت نفسها ..
البنات .. من شافوها بدوا يسلمون عليها , و يسألونها عن سبب غيابها ..
الهنوف .. ترد على كل وحدة إنها ظروف خاصة و بالموت طلعت من البنات مع إن هذا فرحها كثير و إن لها فقده ..
.. جايه طايره : الهنووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووف ..
الهنوف .. لفت لمصدر الصوت و فرحت : رنــــــــــــــــــد .. و ضمتها ..
رند .. و هي تضمها : يا الدباء جيتي توقعتك ما راح تجين ..
الهنوف : و أنا أقدر ..
رند .. فرحت من إبتسامة الهنوف : كيف النفسيه الحين عساك مرتاحه ..
الهنوف .. عرفت إن رند لسى ما درت عن أي شيء بس فضلت إنها تخبرها في الفصل : في الفصل رنوده الحين بروح للإداره عشان أكلمهم ..
رند .. بحزن : قلت لهم ..
الهنوف .. و هي تشوف الندى جايه و هي الثانيه توها تداوم : لا أبيهم أنا و الندى بسبب ثاني ..
رند .. و هي تبتسم : بصرك ( كيفك ) أنتظرك بالفصل ..
الهنوف .. إبتسمت لها و راحت مع الندى ..
في الإدارة ..
المديرة .. كانت في مكتبها و يوم طقت الندى الباب : تفضلي ..
الهنوف و الندى .. بأحلى إبتسامه : السلام عليكِ ..
المديرة .. من شافتهم إبتسمة : و عليكم السلام يا بنات آل صالح ..
الهنوف .. و هي تقرب : كيفك إستاذة ..
المديرة .. إستغربت الإبتسامه على وجههم : طيبه كيفك أنتم ..
الندى .. و هي تناظر الهنوف : قبل الأربعاء موهب طيبين ..
المديرة .. ما فهمت ..
الهنوف .. و هي تبتسم : إستاذه ممكن تجلسين عشان نشرح لك ..
المديرة جلست على الكنب و جلست الهنوف و الندى و قالت لها الهنوف القصه من روحتهم للملاهي إلين رجوع فهد لهم مع مداخلات الندى و كيف وقفت رند و لجين معهم ..
الهنوف : و حنا عشان كذا نبي نسوي غدا للبنات و المدرسات بهذي المناسبه ..
المديرة .. بعد صموت : طيب راح تقولين للبنات و الإستاذات إن هذا هو السبب ..
الهنوف .. عرفت إن المديره فهمت غلط : السبب شكر لرند و لجين ..
المديرة : بصراحة أنتم فاجأتوني ..
الهنوف : تقدرين تقدمين الحصص بحيث تكون الأخيرة فاضيه ..
الندى : الله يعافيك يا إستاذه أهلنا مجهزين كل شيء و هم رهن إشارتنا ..
الهنوف : و بنات خالاتي كلهن بيسون في مدارسهم و حنا ماراحن نسوي و حنا ثنتين ..
المديرة .. بإبتسامه : شوي شوي أكلتوني .. و هي تقوم : عطوني أرقام أولياكم عشان أتفق معهم على كل شيء و تكون مفاجأه للكل و ما يدرون من سواها إلا بالحفل ..
الهنوف و الندى فرحوا من إلي سوته الإستاذه و شكرها و طلعوا ..
طبعا الهنوف رفضت تتكلم مع رند بالموضوع إلين الحفل إلي نوت هي و الندى إنهم يقولون كل شيء للبنات و كيف موقف رند و لجين معهم و إنهم مثل للصداقه الراقيه ..
في آخر الدوام كانت المفجائة ..
المراقبه تتدخل للبنات بطريقة عنيفة : بنات وقفوا و لا وحدة تاخذ معا شيء و طابور واحد على تحت ..
البنات خافوا توقعوا إنه تفتيش بس طريقة الإداريه ما أعطت أحد مجال و مشوا كل فصل و معه معلمتين للقاعه ..
الهنوف .. إبتسمت لندى و مشت عادي ..
و في القاعه كانت المفاجئة الغرفة إنقلبت فوق تحت و الأورنج و الأحمر هو اللون الواضح فيها و البوفيه المصفوف في الجهه اليمنى من الغرفة و الطاولات و الشموع و الأنوار إلي ماليه الغرفة هذا غير طاولة الذكريات إلي محطوط عليها دفتر كبير وبعض الشمعات و الورود المجففة و برواز يحمل عبارات شكر للجين و ثني لرند إلي تفاجئ بها البنات ..
كانت الغرفه كبيرة عشرة في عشرة و كان كل بنت تدخل تستقبلها لورا و ميري و مجموعه من الخادمات و يلبسونها إيشارب أورنج بأحمر مكتوب عليه : الحمد لله على سلامتك فهودي , و مطوية فيها قصة الحادث ..
الهنوف و الندى لبسوا مثل البنات و الإستاذات بس أضافوا إكليل ورد على روسهم عشان يبرزون ..
أضائت الجهه المقابلة للباب و على النصه و كانت المديرة ماسكه المايك ..
المديرة .. بإبتسامه : أتوقع إن الكل من الطالبات و الإستاذات تفاجأو بهذي الحفلة البسيطه من الهنوف و الندى آل صالح .. هنا قامت الهنوف و الندى و إتجهوا لنفس الجهه عند المديرة : كل وحدة منكم معها مطويه فيها كل الحادثه .. تناظر الهنوف و الندى : مع إنهم قالوا إنهم ما راح يخبرونكم بس فاجأوني .. و مدت المايك للهنوف ..
الهنوف .. بكل رزه و أحلى إبتسامه : أنا عارفه إني أنا والندى بنت خالي نقدر نكتفي بأبسط من هذا بس الحفل إحنا مقدمينها للبنتين هنا ..
الندى .. تاخذ المايك و تتكلم : حنا مرينا بحالت ياس وحزن شديد بعد ما كان ولد عمتي و خالتها بيضحي بعمره لشرفنا بس فيه إنسانتين شدوا من قوتنا ..
الهنوف .. بإبتسامه : راح أقولكم كل شيء و أنت بذاتكم إحكموا ..
الندى : في أول خميس للإجازة طلعت أنا و الهنوف و باقي البنات للملاهي و يوم رجعنا حاصرونا أولاد و أخذونا للإستراحه إنتبه عليهم ولد خالي مع إثنين و جوا يبون ينقذونا و جاء إنسان خايس ماله ذمه ما عند ماعند جدي .. هنا البنات ضحكوا لأن إسلوب الندى يضحك : و طعن ولد خالتي و الحمد لله لحقته الهيئة علينا و قبضوا عليهم ..
الهنوف : تخيلوا يا بنات شيء ما يدخل العقل شيء يخلي كل شعر جسمك يوقف يمكن لو أتخيل إني في لندن أو أمريكا يمكن أصدق تخيلوا أولاد و بنات بوضع ما يرضيه ربي كانوا مجتمعين ..
هنا المدره كشرت لأن من أرائها إن الطالبات ما يتطلعون لأشياء رذيلة عن المجتمع ..
الندى : المهم ولد خالي أخذوه للمستشفى و بعد الفجر جانا خبر موته .. كانت نبرة الندى هاديه لأنها تذكرت ذيك الحظات و حتى إن بعض البنات صاحوا : حنا حسينا إننا حنى المذنبين و تعبت نفسياتنا و إعتزلنا في غرفنا ..
الهنوف : ويوم الأحد إلي بعده في الدراسه زارتني إنسانه غالية علي وقوتني و ذكرتني برحمة ربي و بعدها فتحت عيني و بديت أتأقلم على الوضع ..
الندى .. و هي تنزل دمعه : أماأنا فذكرتني من يوم الجمعه إلي بعد موته و ما تركتني يوم واحد إلي قويت و صلبت و قدرت أواجه خالتي و أعزيها في ... في ولدها إلي ضحى بحياته عشانا ..
رند و لجين كانت عيونهم ما توقف من الدموع صديقاتهم يعبرون عن شعورهم فيهم ..
الهنوف .. و هي تمسح دمعه بطرف عينها : أما أنا يوم الأربعاء إلي فات حاولت أواجه خالتي و عزتني بدال ما أعزيها كان الموقف صعب علي لأني أنا إلي فكرت بالروحه و أنا إلي إتصلت عليه و طلبته كنت أتمنى موتي في كل لحظه مية مرة ..
الندى : و حنى مجتمعين في بيت جدي الإجتماع الأول بعد وفاته رن التلفون للصاله و كان له نغمه غريبه لفتت كل إلي جالسات و حسينا إن ورى الإتصال شيء ..
الهنوف .. و هي تمسك المايك و إبتسامه على طرف شفاتها : إيه طبعاً كان إتصال من شخص مستحيل يخطر على بال وحدة منكم إنه يتصل كان الإتصال من ولد خالي إلي مات .. تنهدت : إلي كنا نحسب إنه مات و هو يقول إطلعوا أنا بـ الحديقة ..
الندى : كانت لحظات لا تنسى أبداً سوينا أشياء ما كنا نفكر إننا راح نسويها .. هنا ضحكت الهنوف : و بدى اللون الرمادي ينقشع عن نظرنا و بدينا نشوف الألوان ..
الهنوف : حنا في هذا اليوم ما يهمنا غير رند آل سلمان و لجين ال منصور إلي صلبونا في موقف ما ننساه طول عمرنا و مستحيل ننساه ..
المديره هنا تدخلت : لو تجي الطالبتين ..
قامت رند و هي تمسح دموعها و مسكت يد لجين لأول مره وبدوا يمشون من الظلام إلين النور إلي كان يسطع من الهنوف و الندى ..
مسكت الهنوف رند و ضمتها بإبتسامه و شالت الإكليل و لبستها رند , و نفس الشيء سوته الندى لجين ..
مضى الحفل إلي مدته ساعه و بعدها إلي تبي تطلع تطلع و إلي تجلس تجلس ..
*
*
*
*
في يوم الخميس إلي بعده بإسبوع في بيت الجد صالح الساعه 2 الظهر ..
كانو البنات مجتمعات من أمس عشان يرتبون الهديه ..
الهنوف .. و هي تدخل : أوووووووووووووووووووووووو وووف قومن يكفي نوم ..
الندى .. ما تحب إزعاج فقامت بدون كلام و دخلت للحمام ..
الهنوف تروح لبشاير و تسحب البطانيه : يا الدبة قومي ..
بشاير .. و هي تلتف على نفسها : أوف أبي أنام ..
الهنوف .. راحت للمسجل و إلي مجهزه فيه شريط طق و علت عليه على الآخر و شغلته و قبل ما تبدى الطق فتحت الستارة و طفت المكيف و هجت ..
بشاير .. قفزت من فراشها من الطق و تأففت و ودها تذبح الهنوف ..
مرام .. دخلت على التوأم و طفت المكيف و فتحت الستاره و جلست على الأرض جنب الطاوله و بدت تطق و تنشد كل شيء على بعض إلين قامت أرجان و أرجوان ..
بعد نص ساعه إجتمعوا على الطاوله ..
الندى .. كانت جالسة على الكرسي و مجمعه رجلينها و مطوقه يدينها عليها و شعرها معفوش و لا لها خلق أحد يكلمها ..
أما أرجان .. فنفسها بخشمها ودها أحد قدامها عشان تذبحه ..
أرجوان .. من النوع إلي بسرعه يروق فصار طبيعي ..
و بشاير ما سكه بطنها و جوعانه ..
أما الهنوف و مرام مروقات و يسولفن عادي ..
جابت الخادمات الغداء أو الفطور بمعنى أصح و كان كله فطاير و عصير لأنه بكذا بيجمعون الغدى مع الفطور ...
الندى .. جلست تطالع الأكل : كم الساعه ؟
الهنوف .. و هي تشوف الساعه : ثلاث إلأ ربع ..
الندى .. فتحت عينها : يوووووووووووووووه يا الله يمدينا .. وبدت تاكل ..
الكل ضحك عليها و بدا ياكل ..
بعدها راحوا و صلوا العصر و بدوا يرتبون الأغراض ..
الهنوف و هي تطلع أوراقها مع دفتر الذكريات و جلست هي و الندى يقرون الردود .. أغلبها محترمه و بعضها موجهها للهنوف و الندى وبعضها لجين و رند بس ما شالوا أي شي و إكتفوا بإنهم صورو الردود في تصميم و حتفظوا بالنسخه منها ..
بدوا بدفتر الذكريات الكبير كان عباره عن ملف كبير لونه أورنج وفيه بعض الورود الصناعيه الراقيه الحمراء الفاقعه و صورة لفهد في نصه [ "طلبوها من فادي" ببلوزه أورنج فيها كتابات حمراء و كاب أحمر و لابس نظارة لامعه بالأورنج و إبتسامه و كانوا طابعين الصفحات بنفس الصورة بس مخففينها و مكبرينها ] و رتبوا الصفحات أول شيء كتابات مرام و بعدها التصميم إلي فيه رودو بنات مدرستها و بعدها الندى و بعدها الهنوف و كتابات صدقاتهم و عقبها بشاير و بعدها صديقاتها و أرجان و أرجوان كتبوا بس ما كانوا مسوين حفل فعشان كذا إكتفوا هم و تركوا صفحات لباقين ..
و خلصوا من الدفتر 5 المغرب ..
الندى .. و هي تشد يدها : يوووووووووه ما بغينا ..
الهنوف .. و هي تقوم : قوموا نجلس عند جدي شوي و بعده نجهز عشان نروح لبيت خالتي العشاء بعد ما يطلعون ..
أرجان : أخاف ندخل على طلعته ..
الهنوف : من هذي الناحيه لا تخافين أنا مرتبه كل شيء .. فتحت الباب : يالله نطلع ..
قاموا البنات و نزلوا تحت ..
خالد .. و هو يشوفهن طالعات من المصعد : توا ما أنور البيت ..
البنات : بشوفتك يا خالي .. إلا الندى : يا عم ..
الجد صالح .. بإبتسامه : طلعتوا من الصومعه ..
الهنوف : و الله يا يبه حنا من زمان طلعات بس يوم طلعنا دخلت أنت و يوم دخلنا أنت طلعت وش نسوي ..
الجد صالح : وراكن دخلتن كان رحت للحديقة موهب أزين ..
الهنوف : إلا بس يا يبه حنا عندنا شغل مجمعنا و لا ما قعدنا ..
خالد : إلا متى تبون تروحن لبيت خوله ؟
الهنوف .. بإبتسامه : لا خلنا نبي نروح مع السواق العشاء ..
خالد : تبين تعيدين إلي صار ..
الهنوف .. بتكشيره : فال الله و لا فالك , لا حنا بنروح و معنا مرتك و ولدك و بيت خالتي موهب بعيد ..
الجد صالح .. و هو يقوم : خالد قم يالله أذن ..
خالد .. و هو يقوم : أبشر يبه ..
وفاء .. بعد ما راح خالد : لا تلومينه يا الهنوف ترى ما أحد خاف عليك مثله ..
الهنوف .. و هي منقهره مره عجزت تقنع خالها إنه يسكر الموضوع و هو كل مره يعيد و يزيد في السالفه , نزلت دمعه و مسحتها : الله يجزاه خير بس ما أحب أحد يلومني .. و قامت بإبتسامه : بنات خلونا نقوم نصلي ..
قاموا البنات بصمت و قامت وفاء معهم عشان تتجهز للإجتماع في بيت خوله ..
*
*
*
*
في بيت مشعل آل منصور ..
باسل .. و هو نازل وشاف أبوه و أمه جالسين جاء لمهم : السلام عليكم ..
مشعل و نوف : وعليكم السلام ..
مشعل .. بعد ما جلس باسل : الحمد لله على سلامة فهد قرت عينك يا ولدي ..
باسل .. إبتسم : الله يسلمك يبه و لا تنسى العزيمه إلي اليوم ..
نوف : يا سبحان الله قبل ثلاث أسابيع بالتمام كانو يبكون عليه و اليوم محتفلين فيه ..
باسل .. و هو يبتسم : و إن شاء الله بيحتقلون بتخرجه من الجامعه الأمريكيه معي ..
نوف : بس أنت بتروح متزوج و هو بيروح إعزوبي ..
سماء .. و هي داخله : السلام عليكم ..
باسل : لا هو حاط عينه على وحدة و يبي يخطبها قبل يسافر ..
سماء .. من سمعت كلماته إنقبض قبلها , بس إبتسمت : بمنْ تتكلمون ؟
باسل .. و هو يبتسم : بخوي فهد الله يحفظه لي .. و قام : تمرونن بشيء ..
مشعل : و ين أنت طالع ؟
باسل : أبي أروح للحلاق أتزبط ..
نوف .. بإبتسامه : عريس ..
باسل : اليوم عندي أحلى بمليون مره من العرس .. وطلع ..
سماء .. حاولت تكون عاديه و هي كل تفكير < فهد حاط عينه على وحدة من هي هذي إلي ماخذه بال فهد و ماخلته يفكر فيني , معقوله أكون أنا> .. حاولت تطير الفكره من راسها لأنه مستحيل فهد ما يفكر فيها و هو ما عرفها ..
أما مشعل و نوف جلسوا يسولفون بأمورهم و أحوالهم و ما إنتبهوا لسماء ..
*
*
*
*
في بيت خوله آل صالح الساعة 7 المغرب ..
فهد طلع من غرفة الملابس و هو متكشخ آخر كشخه و إلي يشوفه يحلف إنه عريس و خصوصاً بثوبه الأبيض و كبكاته إلي محلية أطراق الثوب و خاتمه الفضي إلي في إصبعه و شماغه الأحمر إلي مزبطه و طالع شعره القصير من أطرافه و برزت ملامحه العربيه الأصيله ..
فادي .. و هو يطق الباب : يا أهل الدار ..
فهد : تفضل ..
فادي .. و هو يصفر : إكشخ يا العريس .. و بعدين قرب : إنتبه لا يشوفونك أخواتي و الله لا ينجنن و خصوصاً أرجان ..
فهد .. يناظره من فوق و تحت : تستهبل إنت و وجههك ..
فادي .. ضحك : ههههههههههههههههه ياخي ياكثر ما تقلده ..
فهد .. بإستنكار : منْ ؟
فادي : الهنوف دايم تذكرن به ..
فهد .. إنحرج : فيدو ما تعرف تسكت ..
فادي : حتى بذي ما خليته إعترف ..
فهد .. و هو يناظره : بإيش ؟
فادي : إنك مركب لاقط و تسمع وش تقول ..
فهد : وش قالوا لك كونان على غفله ..
فادي .. و هو يهز كتوفه : ما أدري يمكن ..
فهد : يا ثقل دمك .. راح للباب : خلنا ننزل أزين أبي أشوف خواتي .. وطلع ..
فادي .. ناظر الغرف و هو يقول : < فشيله لو دخلوا البنات و الغرفه كذا حوسه > و بدا يرتبها على السريع و كلش بالدرج ..
فهد .. و هو يطل لأن فادي تأخر وشافه يرتب , إستغرب : فيدو مسخن أنت ..
فادي .. و هو يكمل الترتيب أو الحوسه بمعنى أصح : لا رحمتك غرفتك حوسه فتبرعت ..
فهد .. حس إن ورى فادي شيء فأخذ كل شيء خاص و دخله لغرفة الملابس و بعد كذا قفل غرفة الملابس ..
فادي .. و هو يشوف الغرفه : يا زينها و هي مرتبه ..
فهد .. و هو يمسك يد فادي : ترانا تأخرنا ..
*
*
*
*
بعد صلاة العشاء لبسوا البنات عباياتهم و طلعوا ..
الهنوف .. و هي تبتسم : بنات تتوقعون خالاتي ما راح يزعلون أو يفكرون تفكير غلط ..
مرام : عشانا بنسوي هديه لفهد و طقمنا بهذي المناسبه ما أتوقع ..
أرجان .. و هي تربط النقاب : أهم شيء حنا نسناتس أما هم بكيفهم ..
أرجوان : الهنوف نادي الخادمات يجون يشيلون ..
طلعت الهنوف و البنات بسيارتين سيارة حاطين فيها الأغراض و سيارة هن راكبات فيها ..
كانت السيارة إلي راكبين فيها البنات موهب مظلله و ما إنتبهوا لأنه ظلام بس مافي وحدة فتشت إلا مرام لأنها معطيه السواق قفها (ظهرها) و مستحيل يشوفها ..
الندى .. كانت جنب مرام : مرام تغطي موهب زين تفتشين ..
مرام : عادي أنا ما أحب أتغطى و السياره مظلله ..
الهنوف : وش الفرق ..
أرجان : الفرق إنها تقدر تقزقز الرجال ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ..
مرام .. ملت منهم : فاضين .. و ناظرت المرايه ..
*
*
*
*
من جهه ثانيه ..
كان وليد آل منصور طالع من بيتهم و رايح للعزيمه و وقف عند إشاره ..
مرام .. كانت مستغربه من أنظار الرجال و كل ما وقفوا عند إشاره الرجال يطالعون و بعضهم يأشر بجواله إنه تفتحه بس هذي المره وقفوا عند إشارة من إشارات إلي يقعدون ساعه ما مشوا من الزحمه ..
وليد .. من تعاسة حظه إنه كان هو السيارة إلي جنبهم كان يناظر الساعه و إنه بيتأخر لفت إنتباهت الفان إلي جنبه كأنه قد شافه رفع راسه و إنصدم ببنت متحجبه و حاطه يدها على خدها وشكلها في وادي ثاني , لفت إنتباهه عيونها العربيه الإصيلة و برائة باقي ملامحها إنتبه للطرحه المرفوعه و شكل البنت ما تدري إن السيارة بدون تظليله ..
مشى شوي و شاف السواق و عرف إنها أكيد ما تدري عن التظليله ..
مرام .. إنتبهت للسيارة البيء أم السوداء جنبهم و كان داخلها شاب بثوب أبيض و غتره طالع روعه مع سمارته ..
وليد .. انتبه إن البنت إنتبهت له فقال هذي فرصته و أشر لها إنها تتغطى ..
مرام .. إستغربت منه بس ما سوت شيء ..
وليد .. أشر بيده عليها و كأنه يقول < هيه أنت > ..
مرام .. حست إنه يأشر لها فقالت أبي أجرب و أشرت على نفسها <أنا>
وليد .. حمد ربه إنها فهمت و أشر لها إنها تتغطى ..
مرام .. لفت للبنات : الهنوف السيارة مظلاله ؟
الهنوف .. شكت : فريد السيارة مظلاله ؟
فريد : لا يا مدام ..
مرام .. بسرعة تغطت و حتى عيونها تحس إنها ميته فشيلة ..
وليد .. جته الضحك لف عليهم بإبتسامه و تقدم للسواق : لو سمحت ..
فريد .. و هو فاتح نص الدريشه : نعم ..
وليد : هلا و الله فريد إزيك ..
فريد .. و هو فاتح عينه لأن وليد موهب واضح مره له و خصوصاً بسيارته الجديده : نعم ..
وليد .. إبتسم : خلاص لا تفتح بس قل للبنت إلي وراك عفيه يا بنت الأصول ..


و فتحت الإشاره و مشى ..
الهنوف .. إنتبهت له وشكت في إن يكون وليد : فريد وش قالك ما سمعت ..
الندى .. و هي تضرب خدودها من ورى النقاب : ياااااااااااااااااااي ياخذ العقل شكله و إسلوبه ..
الهنوف : الندى إنطمي فريد وش قال ..
فريد : عم يؤل لست إلي واريا عفيه يا بنت الإصول هو إيه حصل ؟
الهنوف .. إبتسمت لأنها عرفت إنه وليد ميه بالميه : من قدك يا مرام ..
مرام .. و هي تحط راسها على رجولها : إنطمي و الله بأموت من الإحراج ..
أرجان : تحري بكره يخطبك ..
بشاير : عاد شكلك و أنت متحجبه ياخذ العقل ..
الندى : إحمدي ربك إن وفاء ما جت معنا ..
مرام .. خلاص ماتت من الحياء : حرام عليكم و الله بأموت من الحياء يكفي ..
الهنوف .. إبتسمت : خلاص ما راح نتكلم ..
على كلمة الهنوف و صلوا لبيت خوله ..
الهنوف .. تكلم فريد و هي تفتح شنطتها : فريد وقف ..
فريد .. وقف : ليه ستي ؟
الهنوف .. و هي تتصل على فادي : راح تعرف ..
فادي : نعم ..
الهنوف : هاه وينك ..
فادي : عليكم الأمان حنا طلعنا وشوي نوصل للقاعه خوذوا راحتكم ..
الهنوف .. تكلم فريد : إمش فريد .. و تكلم فادي : مشكور و ما قصرت ..
فادي : عادي ما سوينا شيء يالله سلميني على البنات ..
الهنوف : يبلغ إن شاء الله ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووط
الندى : راح ..
الهنوف : إيه ..
بشاير .. و هي تفتح الباب : يالله إنزلوا ..
نزلوا البنات و طلبت الهنوف يروح فريد يجيب باقي الأغرض من المحلات و قالت للسواق الثاني ينزل الأغراض ..
الجوهرة .. و هي جايه : السلام عليكم ..
وسلمت على البنات ..
الجوهرة : جبتوا كل شيء ..
الهنوف : لا باقي الورد و العصير ما جبناه و بعض الخرابيط بيجيبها فريد ..
الجوهرة .. و هي تبتسم : الله يعين يالله تعالوا نتقهوى و بعد كذا راح نبدأ ..
الهنوف .. إلي متحمسه حدها : ما نبي كثره في الغرفه عشان كذا أنا قسمت الشغل علينا ..
الجوهرة .. و هي تمشي لجوى : على خير الحين إدخلوا ..
دخلوا البنات و جلسوا يسولفون و يضحكون و طبعاً إجتمع بنات الجيل الأول [ فيافي و الجوهرة و منى و مشاعل و حنين و نجد ] و بنات الجيل الثاني [ الهنوف و أرجان و أرجوان و مرام و بشاير و الندى ] و جلسوا يتفقون و يتقهون و بعد كذا قاموا يرتبون الغرفه ..
نجد .. و هي تفتح الباب : تفضلوا ..
كان غرفة فهد عبارة عن جناح كامل غرفة نوم مع غرفة ملابس و غرفة مكتب و دورة مياة و صاله تتوسطها و كانت غرفة النوم بدون باب إطار و درجتين يدخلك للغرفة ..
كان الخادمات معهم بعد ما دخلوا كل شيء ..
الهنوف .. كانت عارفه كيف تفصيل الغرفه فما تعبت في التفكير و كانت مرتبه كل شيء و مهتمه إنها تغير الغرفه على فهد بكبرها ..
فيافي : الهنوف وش رايك أول ما نبدأ فيها هي الستاره و السرير ..
الهنوف : صادقه ..
بدوا في تغير الفراش بنات الجيل الثاني و بنات الأول أشرفوا على الستاره إلي كانت ماليه الجدار الخلفي للغرفه و كان السرير ينتصف الغرفه و الستاره و راه طبعا قلبوا الغرفه بدال ما كانت بني صارت أورنج و أحمر ..
فيافي و الجوهرة .. بدوا يرتبون قطع الستاره إلي نازل و إلي ممسوك و الخلفي و الأمامي و ركبوا إكسسوراته ..
أما مشاعل و مرام و منى فإستلموا الأغراض إلي ما يبونها في الغرفه و يعطونها الخادمات يودونها للمخزن ..
الندى و أرجان و أرجوان إستلوموا الجلسه إلي في صالته و بدوا يبدلون القماش مع الخادمه ..
أرجان : أزين شيء سواه فهد إن كنب صالته من النوع إلي يبدل بسهوله ..
أرجوان : الله يعافيها فيافي هي إلي جابت هذي الفكره و لا كان بيطلع شكل الجلسه غلط ..
الندى .. و هي تحط الخداديات : ما تعرفون تسكتون ؟
أرجان و أرجوان .. بصوت واحد : لا ..
أما بشاير و الهنوف رتبو السرير و ضبطوا تتدرج الألوان على السرير و حطوا الأباجورة على كومدينة السرير اليسرى و على طرف السرير الأيسر دبدوب كبير لابس قبعه نوم طويلة و فنيلة بجامه و رتبوا الخداديات على الجهه اليمنى و المخدة الكبير في الوسط ..
بعد ما رتبوا هذا جابوا الفازتين الطوال و حطوها على بعد من الستاره بمتر و لفوا عليها القطعه إلي إنتصفت الستاره و إنتظروا وصول الورد ..
الهنوف بدت تبدل البراويز إلي على الكامدنيه [ الطاوله إلي جنب السرير ] و تحطها بإطارات حمراء و أورنجيه ..
نجد .. ما كانت تقدر تشتغل واجد لأنها توها مسقطه فإكتفت بالتخطيط ..
وصل الورد ..
الهنوف .. و هي تعلمهم : على كل فازه حطوا طوق ورد ..
الندى .. و هي تحطه على أعلى الفازه و كانت الفازه أطول منها : كذا ..
الهنوف .. تكلم نجد : وش رايك ..
نجد : تمام بس أرجوان عدليها شوي ..
مرام كانت تضبط الفواحه إلي في زاوية بين غرفة التبديل و المكتب و ترتب الورود عليها بشكل أنيق ..
أما الندى فبدت ترتب الطاول إلي في الصاله و تحط دفتر الذكريات عليه و هو مسكر و ملفوف عليه شريطه حمراء و الورد المجفف و الطبيعي المفرق حوله و بعض الشموع و كاس راقي على جنب [ لأن نجد هي إي راح تتكفل بتشغيل الشموع و حط العصير ] ..
و حطوا على السرير باقة ورد جوري أورنج و أحمر كبيرة مربطة بشرايط أحمر و أورنج , و نثروا بعض الورود على السرير و حطوا الهدايا عليه ..
أرجان و أورجوان .. كانوا جايبين ساعه راقيه لونها أورنج و كانت علبتها حمراء ..
منى و مشاعل و مرام .. جابوا دهن عود راقي بزجاجه كبيره وحطوا شرايط عليها و أضافوا عليه معمول بخور بعلبه خاصه ..
أما الجوهرة و بشاير و حنين و الندى جابو طقم عطور ..
فيافي و نجد جابوا كباكب كم مع خاتم و قلم الراقي ..
أما الهنوف إلي فاجأت الكل بهديتها كانت عبارة عن مصحف أحمر للقراء العشر و خطوطه أورنجيه محطوط في علبه شبكيه لونها أورنج و جابت معها شمعه كبيره محفور فيها إسمه فهد لونها أحمر و حاطه داخله بعض الشرايط الورقيه و الريش باللونين ..
ختموا البنات المكان بالتصوير و وقفوا كلهم في الدرجتين و أخذوا لهم صوره تذكاريه قرروا إنهم يحتفظون فيها لهن بدون ما يدري فيها فهد ..
طلعوا البنات من الغرفه الساعه 11 بعد ما بخروها و طفوا الأنوار و طلعوا ..
الهنوف .. و هي تجلس في الصاله : كان ودي نلعب بغرفة الملابس و المكتب بس هذي فيها خصوصياته ..
فيافي : يحمد ربه وش عقب ما قلبنا له الغرفه قلب ..
نجد : أهم شيء إنك تكوني في إستقباله ..
الجوهرة : و الله خوفي إن الرجال فضحونا ..
وفاء : لا إن شاء الله و الله لا أصيح من القهر و أنا ما سويت شيء بعد ..
الهنوف : أنت معي يكفي إنك جبتي لي الفكره ..
الندى : إلا ما شاء الله ما فكرت إنك بتهدينه هذي الهديه ..
نجد : بنات تراي كتبت كل شيء و كل نقطه و ش ساهمت فيها ..
الهنوف : قولي لنا نتأكد ..
نجد .. و هي تقراء : المفرش مع الستاره من لولوة و خالي محمد , و الأبجوره و الجرات من خالي ناصر و فاطمه و الفواحه الكبيره من خالتي نوال و تركي , و أقمشت الجلسه حقت الصاله من خالتي إبتهال و رجلها علي .. والفرشه و الإكتسوارات من خالي خالد و وفاء و الورود من جدي و أمي و خالتي هيفاء ورجلها بس أكثر شيء دفعه عبد العزيز , و الهدايا كل واحدة منكن جابت ..
الهنوف .. و هي تقوم : بنات يالله خلونا نروح ..
الحنين : وراوه ..
البنات طالعوا الحنين : غريبه ... الحنين وراوه ..
الحنين .. ضحكت على أشكالهم : وش فيكم ..
الندى : متى تواضعتي وتكلمتي قصيمي ..
الحنين : من زمان .. تبي تغير السالفه : بس يا الهنوف ليش تروحون إستنوا إلين يجي العشاء ..
الهنوف .. و هي تلف الطرحه : لا ما نقدر نبي نروح قبل لا يجي فهد ..
هنا قاموا كل البنات للجيل الثاني و لبسوا عباياتهم ..
الندى : الهنوفي أنا راجعه للبيت مع الحنين ..
الهنوف .. و هي تعدل نقابها : ليش فادي عازمنا على عشاء ..
الندى : أنتم إخواته أما أنا لا و بعدين أبي أنام ما نمت زين ..
الهنوف .. إستغربت من رفض الندى بس ما علقت و طلعت مع البنات ..
في هذي المره إنقسموا لسيارتين الأولى فيها الهنوف و مرام و وفاء إلي يبون يرجعونها للبيت , و الثانيه فيها أرجان و أرجوان و بشاير ..
الهنوف .. بعد ما وصلت وفاء ومشوا لاحظت إن مرام ما فتشت : غريبه ..
مرام .. كانت حاطه يدها تحت خدها و تطالع الشارع و يوم قالت الهنوف غريبه لفت لها : في إيش ؟
الهنوف .. و هي تحط رجل على رجل : إنك ما فتشتي ..
مرام .. بإنفعال بسيط : تبين يصير لي نفس الموقف إلي صار لا يا ماما أنا ما بعت عمري هذا صار ولد اصول و إحترمنْ وش يدرين إن إلي بعده ما يصورن ..
الهنوف .. و هي تضحك : هههههه شوي شوي علي ..
مرام .. تيبست : الهنوف شوفي السيارة إلي جنبنا ..
الهنوف .. و هي تلف وتشوف السيارة إلي جنبهم ..
*
*
*
*
في المطعم الساعه 11و نص :
وصلت أرجان و أرجوان و بشاير و جلسوا ينتظرون الهنوف و مرام و فادي ..
أرجان .. و هي تحط يدها : أوووووووووووووووف ملل ..
أرجوان .. و هي تلعب بالجوال : في إيش بالعكس عادي ..
بشاير .. تمنت إنها راحت مع الهنوف و مرام ألف مره ..
أرجان .. و هي تتعدل تبي تسولف مع بشاير إقالك : بشاير كم وزنك ..
بشاير .. أكره سؤال لها و ما تحب ترد عليه : ما أدري من زمان ما قست ..
أرجان : طيب آخر مره قستي كم كان وزنك ؟
بشاير : مثل وزنك ..
أرجان .. و هي متفاجئة : 50 معقوله !
بشاير .. إبتسمت لأن أرجان فضحت نفسها : إيه ..
أرجوان .. ناظرتهم ثمين رجعت تكمل على الجوال ..
*
*
*
*
في سيارة الهنوف ..
الهنوف .. و هي متفاجئة وترتعش : واااااااااااااااااااااااا اااااااااائل ..
كانت السيارة إلي جنبهم فيها شخصين الأول فراج و الثاني وائل , راح تستغربون إنهم مفروض يكونن في السجن بس فهد عفاء عنهم بشرط إنهم ما يطلعون من السجن إلا و هم خاتمين البقره و ما يتم شهر من طلوعهم إلا و هم خاتمين القرآن .. و فهد شرط هذا لأنه متأكد إن لهم واسطه قويه فبهذا راح يوفر على أهليهم و يكسب آجر إنهم بإذن الله راح يختمون القرآن لسببه ..
مرام .. و هي تغطي النقاب : الهنوف وراهم كذا تغيروا كأنهم مطاوعه ..
الهنوف .. كانت الرؤيا عندها منعدمه عيونها كلها دموع و هي تتذكر الموقف إلي صار لها , و تكلمت بصوت مخنوق : ما أدري ما أدري ..
مرام .. حنت على الهنوف : الهنوفي تصيحين ؟
الهنوف .. حطت يدها على وجهها و جلست تصيح و هي تتذكر كل لحظة مرت عليها مع هذولا الناس بكت و بكت و على كل دمعه كانت تنزل ألم ذاقته على فراق فهد ..
فريد .. بعد شغل شريط قرآن لأنه متعود إن الهنوف لا بكت ما يهديها إلا القرآن ..
أما مرام فقررت إنها تخليها على راحتها ..
الهنوف .. بدت تهدى و هي تسمع آيات ربها إلي صارت بلسم لجروحها و يوم هدت نزلت لأنهم وصلوا للمطعم ..
مرام .. بعد ما نزلت : الهنوف الحين مرتاحه أنت ..
الهنوف .. هزت راسها : إيه الحمد لله في أحد يسمع آياته و لا يرتاح , بس شوفي يا مرام لا تعلمينهم إننا شفنا أحد ..
..... و هو يحط يده على كتف الهنوف : وش أخبار الحلوه ..
الهنوف .. أول ما حط يده إنكمشت بس من تكلم إنقهرت : فيدو ياشينك ..
فادي .. و هو يبتسم : أنا ..
مرام .. و هي تمسكها : إمشوا جوا خلونها نتهاوش داخل ..
الهنوف .. و هي تمشي و فادي جنبها : فادي أخوك رجع ..
فادي .. و هو ماسك يدها : فهد إيه رجع و تولت فيافي ..
الهنوف : يارب يعجبه ..
فادي : ينطم إن ما عجبته ..
الهنوف .. إبتسمت و هي تتذكر كيف كانت تشتغل بإخلاص لأنها غرفة فهد كانت تتمنى إنها تدخل المكتبه و غرفة الملابس كان و دها تعرف أكثر فيه .. قطع تفكيرها وصولها عند البنات ..
*
*
*
*
في بيت خوله آل صالح ..
فواز .. جاء و أخذ الجوهرة و بنتهم و راح , و فؤاد جاء وسلم على أمه و راح لبيته لأن جنان تنتظره هناك , وفادي راح مع البنات .. و ما بقى إلا فهد ..
فهد .. و هو داخل الصاله مع أبوه : السلام عليكم ..
خوله و فيافي و نجد بأحلى إبتسامه : و عليكم السلام ..
خوله .. بعد ما جلس فهد : وش أخبار عزيمتك ..
فهد : أووووووووووف تهبل ما توقعت إنها راح تكون كذا كل أخوياي جو ..
عبدالله : إلي أحلى منها إن إلي طعنك و خويه جوا ..
نجد و فيافي .. بصوت واحد : جوووووووووووووو ..
فهد .. بإبتسامه : إيه جوا بس بشكل ثاني ما شاء الله إنقلبوا مية وثمنين درجه تخيلوا بعد ما كانوا بضيعون مستقبل الهنوف قدامي صاروا سبب في هداية الكثير من أقربائنا ..
خوله : سبحان الله ربما ضارة نافعه , صدقني يا ولدي لو سألون أنا ما رضيت لهم غير القصاص ..
نجد أشرت لفيافي إن فهد ما يقوم و طلعت أدام الموضوع شاد إنتباه الكل ..
فهد : يمه هذولا وراهم ظهر قوي ولو دخلوا السجن عشر مرات ما راح يضرهم لأنهم كل مره يدخلونها راح يطلعون و يمكن بعد يزيدهم دشاره ..
فيافي .. بإبتسامه : طيب وش يقالهم ( من هم ) ؟
فهد .. بإبتسامه : واحد منهم نعرفه أما الثاني من أهل الجنوب ..
فيافي : واحد نعرفه مين ؟
فهد : بس بشرط ما ينتشر عنه إلا الخير لأن هذا طلب عمه ..
فيافي : فهد لا تتكلم بالألغاز ..
فهد : هذا وائل ولد أخوا تركي و خطيب أرجان ..
خوله و فيافي و نجد إلي توها نازله : إيششششششششششش !!
( صدمة إنه يقري لهم و إنه خاطب أرجان )
عبد الله : بس ترانا قلنا لكم عشان تذكرونه بالخير ..
خوله : بس ما أتوقع نوال وبنتها لا دروا راح يرضون ..
فهد : و عشان كذا حنا طلبنا منكم ..
فيافي : طيب وش موقف تركي ؟
فهد : كان المكان جداً متكهرب و يوم ختم وائل كلامه و إنه كان ضايع بسب بعده عن الدين و لهي أبوه عنه و لو لا الله ثمين عمه تركي كان من زمان و هو برا السعوديه , و بعدها لف لعمه إلي هو رجل خالتي نوال و قال : ( أنا طلبت بنتك من أول و وافقت علي بس ألحين يوم دريت عن الماضي لي و بعد توبتي راح ترضا لي ؟)
نجد .. تقطع عليه : قال كذا ..
فهد : إيه بس تركي صار أعقل منه و قال : ( أنا رضيت عليك في الماضي و الحين أبي أشد يدي عليك يوم تبت ) و لف على الرجال و قال : و الله إن على هذا الولد غالي و ما أرضى أحد يذكره إلا بالخير و بإذن الله زواجه من بنتي راح يكون في الإجازه الصيفيه ..
*
*
*
*
في المطعم ..
فادي .. و هو يجلس بعد ما طلب : إلا الندى موهب معكم ..
البنات .. بصوت واحد : لااااا ..
فادي : وراوه غريبه ؟
الهنوف : بترجع مع إختها للبيت ..
فادي .. سكت شوي و بدوا البنات يسولفون إلين تذكر : إلا أرجان تدرين من شفت ؟
أرجان .. إستغربت من توجيه فادي له السؤال : مين ؟
فادي .. بخبث : وائل ولد عمك ..
مرام و الهنوف و بشاير من سمعوا إسمه إنتفضوا ..
فادي .. حس فيهم بس يبي يطمئنهم : بس ما شاء الله إلتزم ..
أرجوان .. و عيونها طايره : أبو قذله إلتزم [ كانت أرجوان تسميه كذا لأنه يطير شعره و يصبغ أطراقه ] ..
أرجان .. و هي تضربها مع يدها ..
فادي .. إبتسم لهم وسوى نفسها ما يدري و كمل : بس ما شاء الله عليه اللحيه مخليته أروع من أول بكثير الناس تحلق عشان تحلو بس هو ما شاء الله عليه في كل شيء حلو ..
أرجان .. إنحرجت و حمر خدودها كانت أمنيتها إن وائل يلتزم و حققها ربها .. نزلت دمعه على خدها المورد و مسحتها بسرعه ..
فادي .. كان مشغول بجوال يدور على الصوره و بخبث : أرجان شوفيه ..
الهنوف و مرام و بشاير و الندى .. بدو يبتسمون لأنهم ما ربطوا الإثنين مع بعض و إختفت روعتهم بصدمة خطبة أرجان السكاتي بس ما حبوا يعلقون ..
أرجوان .. و هي تاخذ الجوال و تشوف الصوره : إقطع أبو الجمال يا شيخ هذا ما خلا شيء ..
أرجان .. و هي تضربها مع كتفها : إنطمي زين ..
أرجوان .. و هي تاخذ الجوال : غيرانه ..
أرجان : إيه أغار ما أبي تشوفينه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
*
*
*
*
في بيت خوله آل صالح ..
فهد .. و هو يقوم : يالله عن إذنكم ..
الكل : إذنك معك ..
راح فهد للفت و رقى للدور الثالث و راح لقسمه وفتح الباب و تفاجئ بالمكان ..
كانت الدنيا ظلام إلا أنوار الشمعات و الأباجوره و الفواحه إلي فيها شوية أنوار و كانت ريحة الغرفه ما لها مثيل ..
فهد .. دخل و هو يتأمل المكان بإستنكار حتى إنه شك إنها غرفته لو إنه ما راح لغرفت الملابس و تأكد إنها له , راح و شغل الانوار و طفى الشموع و الأباجوره إنتبه لكاسة العصير إلي من النوع الكبير و مليانه ثلج و عصير التفاح المفضل عنده جنبها و إنتبه على الدفتر الكبير ..
جلس على الكنب إلي في صالته و فتح زجاجة العصير و ملا الكاس و شال الدفتر إلي من النوع الكبير و أسند راسه و جلس يتأمل صورته هذي أكيد من فادي لأنها باينه إنها منه , فتح أول صفحه و إنصدم إنها نفس الصوره بس بطريه ثانيه كانت محفوره على قطعة خشب رقيقة و فتح الصفحه إلي بعدها لقاها من مرام ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (2)
*
*
*
*
كيف راح تكون ردة فعل فهد بعد ما يقرى صفحات الذكريات ؟؟
عاد أنا يا بنات رحمتكم فقلت مو كل جزء ينتهي بمصيبه و خليته ينتهي بفرح ..
بس هل يلحق الفرح حزن ..

و ش الشيء إلي بيحزن ..

راح تعرفونه في الأيام المقبله ..

و أتمنى أعرف شعوركم كيف بالوصف الدقيق ..
*
*
*
*
بنااااااااااااااااااااااا ت أبي بكل صراحه أرأكم موهب حلوه .

الله يعافيكم ردو علي بسرعه ..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس