عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-20, 03:56 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الهنوف : واااااااااو ..
الجد صالح : هذا المهبول يبيك تصيرين برميل من هذا الحلاو حشى ..
الهنوف .. إستانست على الهدايا إلي نستها الملل و أكلت هي وجدها الترته و بعدها راح جدها يرتاح بغرفته قبل الظهر لأنه معزوم عند واحد ورات الهنوف للغرفه و هي شايه الورد بيد و الصندوي بيد ثاني ..
*
*
*
*
عند فهد ..

سكر التفون بعد ما كلم الهنوف و دخل يتسبح يستعد للعيد ..
لأنه توه ما أذن الفجر حتى ..
أخذ منشفته و هو سرحان
و فتح المويه و بدت تصب الماء الدافي عليه ..
(( يااااااااااااي يما سرع ذي السنسن ..
كنت أخبر إني أسكت الهنوف و الحين ..
إبتسم لأنه تذكرها ..
و مر طفولتها حول عيونه ..
حط يده على الجرح إلي في بطنه ..
و إبتسم و هو يتذكرها ..
تذكر كلام وليد له ..
(و الله ما راح تلقى إنسانه تسعدك مثل الهنوف)
يمكن علاقت فهد بباسل أقوى من علاقته بوليد لكن من ناحية الهنوف ما يجيب طاريها عند باسل عكس وليد إلي كون مترأسه حديثهم ..
سكر المويه و طلع و هو يحاول يشغل نفسه بالعيد إلي راح يقضيه لحاله .
*
*
*
*
عند باسل ورند ..
رند بعد ما طلع باسل لصلاة العيد طلعت كل عدتها ..
و حطتها في الصاله ..
شرايط زينه
و بالونات
و إستريوا طق ..
و الطاوله
إلي إمتلت بالأشكال الحلوه ..
و إختمتها بالعيديه ..
دبدوب كبير ماسك سله فيها عطر رجالي ..
دخلت غرفتها و لبست تيسشيرت ليموني متداخل عليه لتفاحي و الأورنج و الفوشي , مع بنطلون ماسك على الخصر فوشي , و ربطه سماويه على ساقها , و جعدت شعرها و سوت منه نفخه و حطة مكياج ثقيل و ملت يدينها إكتسوار , و طلع شكلها متناسق مع الحفله ..
*
*
*
*
دخل باسل و بإيده باقة ورد بيضاء و صندوق حلاوا راقي بس تفاجئ بالبيت ..
رند .. و هي نازله مع الدرج : عيدك مبارك حبيبي ..
باسل بأحلى إبتسامه : علينا و عليك حياتي ..
رند .. إبتسمت و هي شوفه يقرب لها و ما تحركة من آخر درجه إلين مد لها الباقه ..
باسل : هذا أقل شيء أقدمه عيديه ..
رند .. و هي تاخذها : و أغلا شيء عندي ..
باسل .. إبتسم و هو يطالع الصاله إلي إنقلبت فوق تحت ..
*
*
*
*
في الرياض
باليوم الثاني إجتمعوا ال صالح ببيت الجد صالح و تعايدوا و كأنه أول يوم و الصواريخ ماليه المكان ..
و بعد كذا قرروا يرحون للبحرين عشان يعيدون إلا هيفاء و مرام رفضوا لأن ما عندهم وقت يجهون فيه ..
*
*
*
*
في غرفة الهنوف ..
الهنوف قامت مع أذان الفجر ..
ودخلت تتسبح ..
و لبست على عجل لأن خوالها يجتمعون مبكرين و ما يطلعون إلا العصر ..
حطت الربطه على شعرها الي جعدته معلنه عن نهاية تزينها ..
( كانت لابسه شوال وردي فاتح سيور من فوق و إلى نص الساق مع جاكيت نص باكمام طويله و بوت مفتوح أو البوت الصيفي بلون أبيض و ربطة على شعرها ورديه متناقه مع شعرها الأشقر ..)
الندى .. و هي تفتح الباب و يدينها مليانه أكياس : عيدك مبااااااااااااااااااارك يا هنوفي ..
الهنوف إستقبلتها بالأحضان : علينا و عليك ..
الندى : كيفك أمس ؟
الهنوف .. و هي تتذكر الهديه إبتسمت : الحمد لله حلو أحلا يوم عيد مر علي من وفات ماما نوره ..
الندى : الله يرحمها .. مسكت يد الهنوف : تعالي ننزل و جمعتنا بعد ما نقضي الحلويات كلها ..
مرام : هلاوييييييييييييييين بنات عيدكن مبارك ..
الهنوف و الندى بأحلا إبتسامه : علينا و عليك ..
إجتمعوا إلا أرجان و جلسوا يسولفون بحلقه وحده زي كل عيد ..
الهنوف .. و هي ماسك دلة القهوه و تصب لخوله : تفضلي خالتي ..
خوله .. أخذته و هي تبتسم : الهنوف ترى فهد يسلم عليك ..
الكل : ههههههههههههه
الهنوف .. إنحرجت من حركت خلتها بس عرفت لو إستحت كان مسكوها تعليك و تكلمت بجرائه و خدودها فاضحتها : الله يسلمه وش أخباره ؟
الجوهرة : لا تسوين نفسك ما يهمك ترى الخدود فاضحه ..
الهنوف .. بإبتسامه للجوهره : لا اليوم حاطه حمره و كثرت ..
الكل : هههههههههههههه
الجوهرة .. بتحجر للهنوف إلي بدت تلهي روحها بالصب : طيب ليش توه يبان ..
الهنوف .. و هي تصب لخالتها هيفاء : وش أسوي بك عميا ..
الندى : بدى شغل الحموات ..
جنان : طلعيني منهم ..
الجوهرة .. و هي تناظر جنان : لا حبيبتي أوقفي معي ضد هذي .. و هي تشر على الهنوف : ذي إذا تزوجت فهيدان .. طقت يدينا ببقض ثمين نفختعا : أنا وياك بااااااااح ..
الهنوف .. كانت منتهيه من الصب راحت وجلست عند خالتها خوله و حطت رجل على رجل : إيه وش عليك غاليره .. و سندت راسها على خالتها خوله إلي طوقت على كتفها ..
الجوهرة .. تسوي نفسها ما همها : ما بقى إلا فيهدان و مرته أغار منهم
الهنوف .. و هي تنزل رجلينها : موهب فهيدان يا مرت اللبناني ..
الجوهرة .. سكتت لأن أرجان دخلت , أو بالأحرى كلمة اللبناني إلي من زمان عنها ..
منى و فيافي .. طالعوا بعض و إبتسموا لأن الهنوف أعدت لهم الماضي ..
أرجوان إلي شافت إختها : أرجاااااااااااااااااااااا ن الدبه جيتي ..
أرجان : هلا عيدكم مبارك .. وإستقبلت أرجوان بأحضانها ..
الكل : علينا و عليك ..
الهنوف بعد ما سلمت على أرجان و صبت القهوه راحت وجلست عند الجوهرة و أرجان ..
الهنوف .. و هي تبتسم بخبث : غلبتك بالبناني كخخخخخخخخ
الجوهرة .. و هي تضربها على كتفها : دبه وش دراك عنها ..
الهنوف .. بثقه : بطرقي الخاصه , غير كذا ما تشوفي شكله إلي تحلفين إنه في السبع طعش مو شايب في الثالثينات ..
الجوهرة : قلي ما شاء الله لا يموت رجلي ..
الهنوف : هههههههههههه هبوا .. وقامت تركض ..
الجوهرة .. قامت تركض ورها ..
طلعوا في الحوش و مسكتها عند الكراسي إلي حول المسبح : قولي ما شاء الله
الهنوف .. و هي تنفض أنفاسها : ما شاء الله ما شاء الله بس خلاص تعبت ..
الجوهرة .. و هي تجلس على كرسي بتعب : أووووف تعبت من زمان ما ركضت ..
الهنوف .. و هي تجلس جنبها : ليش ما تلعبين مع فواز ..
الجوهرة .. ضحكت : ههههههههه تخيلي فواز يلعب هههههههههه ما يصلح ..
كان فواز حولهم سمعها و إبتسم لأنها صادقه ما يصلح يلعب ..
الهنوف .. بإبتسامة : أقول ..
الجوهرة لفت لها : قولي ..
الهنوف : وش الشيء إلي جذبك لفواز .. بحياء : إسمحيلي بس أنا أعرف كيف كنت متعلقه بفواز مع إني كنت صغيره إلا إني أذكر ..
الجوهرة .. إبتسمت : والله بزرنا كبروا , أنا من ناحية فواز ما أدري , يمكن لأنه كان خطيبي أو لأن شخصيته كانت غير مفهومه ..
الهنوف : وشلون غير مفهومه ..
الجوهرة : يعني ما تفهمين وش يحب وش يكره و وش يبي ..
الهنوف : طيب هذا عيب في الواحد موهب مدحه ..
الجوهرة : ما أدري كان سبب يخليني أفكر فيه دايم ..
فواز .. كان جالس على الكراسي إلي في الجهه الثانيه ولآن المكان تقريبا فاضي سمع كلامه و أنصت ..
الجوهره : كنت دايم أسميه اللبناني عند فيافي و منى , و بعد كذا دخلت أنا و منى منتدى تعرفت على وحدها إسمها " أشكي بصمت " و صرت أتكلم معها دايم في المسن و كنت أتحاشى معرفتها فيني بس كنت ماخذه راحتي من ناحية فواز ..
الهنوف : طيب وش دخلها في فواز
الجوهرة : تجيك السالفه ..
فواز .. بتدت أعصابه تتوتر خاف إنها عرفت ..
الهنوف : طيب كملي ..
الجوهرة : كنت أتكلم معها دايم ما يمر يوم إلا و أنا مكلمتها , و مع الأيام بدت تشكي لي و أشكي لها إلين جاء فجأه ما صارت تدخل و كنت مرررره محتاجه لها إظاهر تذكرين يوم فواز ياخذ رياء ويتركني ..
الهنوف .. بحزن : إيه ذيك التبن ..
الجوهرة : ما علينا منها كنت أرسال لها رسايل على الأيميل و أشكي لها ..
الهنوف : طيب ما تعرفين إسمها ..
الجوهرة : من تعرفت عليها و حنا متفقين إننا ما نتكلم إلا بالألقاب عشان ناخذ رحتنا أكثر ..
الهنوف : طيب وشوا نكك ..
الجوهرة .. بإبتسامه : جل تجعيد ..
الهنوف .. جلست تضحك : ههههههههه أما عليك نك .. سكتت شوي : إيه صح أخبر مره دخلت موضوع لوحد تقول إن صورتها طلعت بالنت و أخر شيء طلع جل تجعيد ..
الجوهرة : يااااااااي يا قدمك ..
الهنوف : هههههه المهم كملي ..
الجوهرة : بعد تقريباً سنتين رجعت على الماسنجر , كان لقاء غير بس ما فسرت بعدها و أنا أتوقعت إنها إلتهت بزواج أو شيء مثل هذا الشيء , سألتني عن اللبناني و هل مكانته هي نفس المكانه , بعد كذا بكم يوم جتنا حالة طوارئ كانت رياء مع الشاب ..
فواز .. ضغط على يدينه بقوه لأنه تذكر ذاك الوقت ..
الهنوف : إيه ذيك الخايسه تشوف فواز مخلص لها تجي تخونه ..
الجوهرة .. إنطعنت يوم قالت الهنوف مخلص لها , و تكلمت بهدوء : أساساً كان صديقها من يوم كنا ندرس بالثانويه , يعني كانت خاينه فواز قبل لا يخطبها , و أنا متأكده إنها مغصوبه على فواز ..
الهنوف : طيب ليش ما قلتي لخالتي ولا فيافي عنها ..
الجوهرة : ما راح ينفع مني أي تحذير ..
الهنوف .. عرفت قصد الجوهرة : كملي ..
الجوهره : في ذاك اليوم شفت فواز يهزئها
(رياء .. سكتت شوي تسترجع الحادث بعد جلست فجأه : و فارس و ينه وين فارس ..
كان هذا و هو عند الباب يلفظ أنفاسه : في إلي ما يرده ..
إلتفتت برعب : ف ف فو ااااا ز ..

طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ
كان صوت الكف إلي جاها من فواز ..
مسكها مع رقبتها و أسندها على الجدار : أنا يا ....... أن خان أنا يا إلي ما تعرفين الأصول ..
رياء .. و هي تبي تختنق من فواز : أبموت ..
فواز .. و عيونه كلها غضب : أنت ما تستهليني و لا تستاهين واحد بداك على الجوهرة ..
رياء .. كانت في ذهول ..
فواز .. و هو يرميها على السرير بقوه و عيونه تدمع : و الله ثم و الله إنك ما تسوين ظفر من رجل الجوهره , أنا أستاهل يوم بديت النجس على النظيف إنت ..

طاااااااااااااااااااااااا االق

الجوهرة .. كانت تسمع كل حرف من حروف فواز و إنتبهت على دمعت , شدت على جوالها و إبتعدت عن الباب ..
فواز .. لف يبي يطلع و شاف الجوهرة قدامه ما عبرها على إنها وحد من الدكتورات ..
عاصم .. ما شاف إلا الجوهرة قدامه فنادها : الجوهرة إلحقي فواز بـ.... ..
فواز بان لعاصم من بين الحواج لكن في ذيك اللحظه كان لاف يدور الجوهرة بين الدكتورات ..
غريبه كيف ينساني ؟
ويطعن قلبي المسكين ؟

و الأغرب ما خذ قلبي ..
معاه بدنية تهزيله ..

بعد ما غاب عن عيني ..
توجهنا عقب سنتين ..

وقفت ودمعتي سالت ..
و أشوف الدمعه في عينه ..

حبيبي ..

ما جفيتك ..

و عرفت ..

حنا بالعهد وافين ..
أنا ما نساه و لو طالت ..
حزن وياي وسنسنه ..

أنا باقي على حبك ..
و لو بعده تحب ألفين .

أموت بحبك الغالي ..
ورد أحياء على يدينه ..

تعب قلبي ..
تعب قلبي عقب فرقاك ..

وصار الهم بي سكين ..
تصدق قلبي البارح توفى فيك من حينه ..

شهق بسمك و هو يردد ..
أحبك و إنت ما تدري ..

عن إلي مات في حبك ..
و لا جيته تعزيله ..

حبيبي قرب و شوفل
الحزن باين على الجفنين ..

وشوف إش صاير بالدنيا
علينا شوفها شينه ..

حزينه و ناسها تسأل ؟
[ حبيبك يا المعذب وين ]

أجاوبهم يجي باكر ..
يجيني يوفي بدينه ..

كان هذا صوت الجوال إلي رن في يد الجوهرة ..
كان نغمه مميزه لجوالها ..
ما كانت تدري إنها تحكي عن حياتها ..
رمت جوالها و مشت ..
بد ما شافت دمعه عينه تنزل) .
الهنوف .. و دموعها راح تنزل : الحمد لله شوفي رحمت ربك لو فواز تزوجك قبل ما ياخذ رياء كان ما حس بقيمتك , لكن بعد وش دخل ذيك أشكي
الجوهرة .. و هي تناظر الأرض : عرفت شخصيتها الأصليه ..
بدى حبس الأنفاس لفواز
*
*
*
*
منى و هي جايه : يا الحموات وش تسون ..
الهنوف و الجوهرة ضحكوا و هم ودهم يوغلون منى : هههههههه وش عليك غايره ..
جنان : لا مرة أخوي ما تغار ..
الهنوف : أجل أنتِ ..
جنان .. و هي تحط يدها على خصرها : يا ماما إنت إلي غايره ..
الجوهرة : ما تحسون إنكم رجعتم أعماركم للإبتدائي ..
البنات ههههههههههه
الهنوف .. و هي تقوم : عن إذنكم بروح ألعب بالصواريخ ..
هنا فواز قام بسرعه وراح ..
الجوهرة : بزر ..
الهنوف .. قولي إلي تبين أنا بتهنا بعمري قبل لا أتزوج فهد ويصير مثل رجلك .. و راحت للجهه إلي كان فيها فواز ..
الهنوف .. إنتبهت لفواز إلي دخل البيت من قسم الرجال .. وقفت شوي خافت يكون سامعهم ..
الندى .. و هي جايه : يااااااااااااااالخاينه ..
الهنوف .. و هي تلف : وش فيك بسم الله وين ناطه ..
الندى : من وين ذيك الباقه إلي بغرتك ..
مرام .. و هي الثانيه جايه : إعترفي ..
الهنوف .. تبي تقهر مرام : وليد هو إلي جابها ..
مرام و بشاير .. و عيونهم طايره : إيييييييييييييييش ؟؟
الهنوف : هههههههههه لا من فهد مرسلها مع وليد ..
أرجوان : و الله عليك حظ ما لقيت إلا فهيدان ..
الهنوف : يا الدبه قولي ما شاء الله .
*
*
*
*
في البحرين كانوا مجتمعين عند البحر و يشون ..
أخذ فادي الهنوف و بشاير و أرجوان أما أرجان فراحت مع رجلها و الندى رفضت ..
فادي .. و هو يوقف عن البحر : ياي قبل فتره امشي و ما شاء الله درزن بنات معي و الحين ما في إلا ثلاث ..
الهنوف : سذاتا الدنيا إيزي ..
فادي : إقطع أبو اللغه أنت منوين تطلعين هذي التقلبات اللغويه ..
الهنوف : من جوفي ..
فادي : و الله ما أنت صاحيه ..
الهنوف : فادي تكفى خلنا نركب دباب بنفسي ..
فادي : عشان يذبحن فهد ..
الهنوف .. نحرجت منه بس سوت نفسها و لا همها : وش دخلوه بي ..
فادي : وش إلي وش دخلوه خطيبك تبين يتزوجك و أنت متشوهه ..
الهنوف : فال الله ولا فالك يا الدب ..
فادي : خلوها بكره الصبح أطلعكم نورح باليخت ..
الهنوف : صدق أجل خلاص .. بعد فتره : بس حرام الندى ما توقع إنها تجي ..
فادي : تبي تجي حياها الله ما تجي بكيفها أنا بكره رايح و أنت بصركم ..
بشاير : حتى ياليت عندها أخوا تفله معه ..
فادي دخل يدينه في مخابيه و لا همه ..
الهنوف : صادقه أرحمها لا بدينا نتمشى و هي جالسه مع الحريم ..
أرجوان : ليتها تاخذ فادي كان فله ..
الهنوف و بشاير ضحكوا و هم يتخيلون الندى توافق على فادي ..
*
*
*
*
من بكره راحوا البنات الساعه 7 الصبح بعد ما حاولوا في الندى بس هي رفضت و قالت أصلاً بتروحون و تجون و أنا نايمه ..
راح بهم فادي باليخت إلي إستأجره و أخذ معه شويه كورسان و بيتزا و كافي و كم قاروره مويه و حلاويات و مشروبات ..
البنات أول ما أبعد فادي باليخت عن الشاطي فتشوا .
الهنوف .. و هي تنزل النقاب و تلبس بداله نظاره شمسيه : ياي الجو خيال ..
أرجان .. إلأي جت معهم : صادق أشوى إن وائل وافق على الجيه ..
أرجوان : الحمد لله إني موهب مهبوله مثلك أنط على طول و أوافق على الزواج ..
أرجان : كل واحد وراحتوه ..
فادي .. و هو يوقف اليخت : يالله خلونا نفطر و بعده أبي أهبل بكم ..
الهنوف .. و هي تطلع أكواب الكافي : يا ويلي شكلها بردت ..
فادي : لا هذي فلين ما يبرد بسرعه ..
جلسوا و أفطروا و بعد كذا قام فادي يسوق اليخت و هم فرحانات و هبال إلين جات عشر بعد كذا رجعوا ..
فادي .. و هو ينزلهم : بنات وش رايكم نروح لوحدة من الأسواق نشتري هديه لمرام و بعده نتعشاء في مطعم ..
أرجان : و الله فكره ..
أرجوان : وش هذا الكرم إلي نط عليك ..
فادي : هذا طبعي ..
بشاير : وش رايك نمر الندى عشان تروح معنا ..
فادي .. وصل للي يبيه : بكيفه بس سألوها أخاف ناخذ مشوار على الفاضي ..
الهنوف .. و هي تطلع جوالها : أبي أدق عليه ..
فادي .. و هو يجلس على الكرسي : عجلي ..
الهنوف : ألو الندى ..
الندى : هلا السلام عليكم ..
الهنوف : و عليكم السلام الندى حنا نبي نروح لسوق مع فادي نبي نشتري هديه لمرام وش رايك تجين معنا ..
الندى : و الله آسفه ما لي خلق لف ودواران مره ثانيه ..
الهنوف : على راحتك ..
الندى : بغيتي شيء ثاني ..
الهنوف : سلامتك ..
الندى : يالله مع السلامه ..
الهنوف : مع ألف سلامه ..
فادي .. بعد ما سكرت الهنوف : وش تقول ؟
الهنوف : تعبانه و ما لها خلق لف و دوران ..
فادي .. بخيبه : كنت دار إنها مهب جايه براحتها ..
الهنوف : أجل يالله ..
*
*
*
*
أما عند الفندق عند الندى ..
كانت الندى واصل من الطفش و دها تصيح من القهر بس هي لو تموت ما تروح مع فادي .. جلست على لاب توبها تقرى رواية ( ذكرى الأمواج الهائجه ) تلهي نفسها فيها ..
*
*
*
*
عند البنات وفادي ..
راحوا للسوق و بدوا يتمشون فيه و يفكرون بالهديه إلي راح يهدونها مرام ما يدرون وشي و كل شوي عاجبهم شيء و إلين جت وحده قال فادي خلونا نروح للمطعم و نتشاور هناك ..
و في المطعم ..
فادي .. و هو يحط الطلب : يا الله كولن بعد كذا نتشاور ..
الهنوف : أنا عاجبن العقد إلي شفتوه أحس إنه بتموت فيه ..
بشاير : لا العطر إلي وريتكم إياه أزين أحس إنه ياخذ العقل ..
أرجان : لا شفتوا ذيك البدله أحس إنها مسكته ..
أرجوان : أنا عندي حل ..
الكل : وشوا ..
أرجوان : نجيب الهدايا كلها و نسقها بذوق واحد و نعطيه إياه ..
فادي : أنا راي من راي أرجوان ..
الهنوف : بس بكذا راح تشبه هديه فهد و لا لا ..
أرجان : لقيتها ..
الكل : وشوا ..
أرجان : نسوي لها دفتر ذكريات وشموع و .....
الهنوف .. تقطع عليها : قديمه ما راح يعجبه ..
بشاير : وش رايكم نحجز لها فندق و كمالياته في لندن و تروح هناك ..
الهنوف : سواها فواز لمنى ورجلها ما نقدر , حتى اللوحه سوها ..
البنات سكتوا ..
فادي : ما لكم حل إلا بالهدايا التقليديه ..
الهنوف : شوفوا خلونا نتفق على الألوان وراح نشتري إكتسوارات غرفه ..
أرجان : إش رايكم خشي غامق مع بيج ..
الهنوف : بس حنا ما ندري وش لون غرفتها ..
أرجوان : بس هي إلي تتفل بذا ..
الهنوف : على خير ..
فادي .. بإبتسامه : لقيتها ..
البنات : وشوا ..
فادي : قبل زواجها بليله بأخذكم و نروح نتمشى و نستهبل و نعيد كل اللحظات إلي عاشتها معنا ..
البنات عجبتهم الفكره ..
الهنوف : طيب بكذا لازم نكون أكثر ..
فادي : إيه راح أكون أنا و الوليد و أنتم و الندى و راح نتوزع بالسيارات بس أهم شيء لا تدري مرام بس إطلبوها تنام بيت جدي عشان تسهل الخطه ..
بشاير : روعه الفكره بس من راح يخطط ..
فادي : أنا و الوليد ..
بشاير .. سكتت و هي تتذكر حال الوليد ما تسر أحد بدى يعتزل الكل أكثر من أول بعد ما كبر مع إنه المفروض يكون أكثر حيويه ..
أرجان : أجل يالله خلونا نرجع للفندق ..
فادي : لا تونا نبي نروح لحديقة الحيوان و بالليل راح نروح للملاهي ..
الهنوف .. فهمت تفكير فادي كان يبي يشغلهم وقت أطول عن الندى إستغربت تفكيره : فادي حنا نبي نرجع للفندق أما فكرة اللفه هذي خلها ليلة زواج مرام عشان يصير لها طعم ..
أرجان : لا خلونا الحين أخاف أحمل و يمنعني وائل من الروحه ..
الهنوف : خوذي مانع و ما راح تحملين , يا الله تأخرنا على أهلي ..
فادي .. و هو يقوم : يا الله ..
رجعوا للفندق بعد نص ساعه ومن وصلوا راحوا مره ثانيه للملاهي بجمعه ..
*
*
*
*
عند فهد و باسل ..
كانوا توهم طالعين من القاعه ..
فهد : المعلومات اليوم كثيره أحس إني بأهلك إن إستمر الإستاذ كذا ..
باسل .. و هو يعدل نظارته الشمسيه : و الله ما راح فيها إلا الأهل من أجي أخمد و أقوم أذاكر ..
فهد .. إبتسم : إلا على طاريها ترا أهلي مسلمين عليها و طالبين إنها تتصل عليهم ..
باسل : الله يس....... و ناظر جهه ..
فهد ناظر للجهه إلي يناظرها باسل و بغى يطير عقله من الصدمه بنت صغيره في الثمان سنوات تعطي الطيور حبوب و كانت نسخه من الهنوف , و جنبها حرمه ..
باسل .. مشى و هو ساكت و فهد لحقه ..
باسل .. و هو يحط يده على كتف البنت [ ما هو إسمك ؟ ]
الطفله : [ إسمي ليفين ]
باسل .. و هو يتأملها : [ليفين كم هو إسم جميل ]
فهد كان يناظر لباسل و عيونه عجزت تفسر تصرفات باسل إلي مفروض إنه هو إلي يسويها لكن تفاجأ إن باسل كان من جد عايش جوا و كأنها تعيد له ذكريات ..
الأم بحجاب إسلامي و ستر : [ مرحباٍ]
فهد .. بإبتسامه : [ مرحبا طاب يومك ]
الأم و هي تعدل حجابها : [ أتعرف من أنا ]
فهد .. إستغرب : [كلا فأنا أحضر هنا لأول مره كدراسه]
الأم : [ أها , هل تعرف شابان يدعى أحدهم فواز و الآخر عمر ؟؟]
فهد .. إستغرب إنها تعرف فواز : [ أخي يدعى بهذا الإسم , و لهو صديق بذلك الإسم ]
باسل .. و هو يشيل البنت شكله عاش معها جوا : [ هيا بنا إلى المطعم فرذاذ المطر بدا ]
دخلت و جلست على الطاوله و جنبي باسل إلي جلس يتأمل البنت بشكل ملفت أما الأم فهي جلست قدامهم ..
الأم .. بإبتسامه : [ أنا رون صديقة فواز و عمر أيام الدراسه , كانوا أطهر رجلان رأيتهم , و أنا تزوجت عمر لكن عاد بعد إتمام الدراسه تاركنا وحدنا ]
باسل .. إلتفت لها : [ يعني هذي بنت عربيه ]
رون : بإبتسامه حزن : أجل هي سعوديه الأصل و لكن أبها تركها ليس كزوج خالتي و أبنه الذاني لم يتركانا ..
قام باسل للطفله لأنه ما يتحمل ..
فهد : أجل أنتم معتادون على الزواج من السعودين ؟
رون .. و هي تضم يديها : أتعرف الهنوف إبنة أحمد ..
فهد .. شده الكلام : إيه ..
رون : إنها تصبح إبنة لإبن خالي , و أنا تزوجت عمر بعدما فقدت جدتي و هو حقاً حماني لكن كنت أرجوا أن أرها و أرى مكه , لم أتوقع أنه سيكون من هذا النوع .. و وضعت يديها و بدأت تبكي ..
فهد .. ساد الصمت و هو يشوف البنت الصغيره كيف تشبه الهنوف إبتسم و رفع جواله و إتصل على بيت جده ..
*
*
*
*
الهنوف في ذاك الوقت كانت تتقلب في الصاله من المملل كالعاده وحيده في البيت جدها يا رايح و لا جايه أحد و لا نايم و خالها لاهي بشغله و مرة خالها لازم تروح لأهلها ..
رمت الخدديه و ركضت لم التليفون يوم سمعته ..
الهنوف و هي تلفظ أنفاسها : آلو ..
إبتسم : هلا و الله ..
الهنوف .. بعد صمت : هلا بك فهد ..
فهد : إيه .. عرف إنها ما تحب مثل هذي الحركات : الهنوف اليوم بأسمعك صوت ما عمرك سمعتيه بس الله الله بالإنجلش ..
الهنوف : صوت و إنجلش وش السالفه ؟؟؟
فهد : هذي بنت خالت أبوك ماخذه واحد سعودي عشان تزورك لكن هو رجع للسعوديه و إختفا بعدها ..
الهنوف .. و عيونها تدمع : ما خذه سعودي عشاني , عطنيا ..
*
*
*
*
من جهت فهد :
فهد يمد التليفون لرون : تفضلي هذاهي الهنوف ..
رون متفاجأه أخذت التليفون : آلو
صمت ..
دموع ..
صوت بالدموع يخرج ..
الهنوف : [ مرحبا كيف هو حالك أنا الهنوف ] و ما قدرت تكمل لأنها إنهارت صياح ..
رون : [ مرحبا الهنوف يا إلاهي كم كنت أرغب أن أسمع صوتك , كيف هو حالك حبيبتي كم عمرك ..
الهنوف تقطعها : [ أنا بخير و آمان السعوديه يكفيني و وقوف أهل أعظم آمان ]
رون .. بإبتسامه : [ حقا أنا سعيده من أجلك ]
الهنوف : [ ما أخبارك أنتِ أخبرني فهد أنك فقدت زوجك ]
رون : [ لا أنا بخير لكن زوجي رحل منذ ثلاثة أشهر لأهله و لم يتصل بنا وأنا قلقة عليه ]
الهنوف : [ و ما إسمه ؟ ]
رون : [ هو صديق لفواز إن كنت تعرفيه؟ ]
الهنوف : [ لا عليك أنا سأقوم بالبحث عنه أعطي فهد أرقامك لعلنا نبقى على وصال ]
رون : [ هذا ما سأفعل لكنني منحرجه من أخاك فهد سأحدثك يوم آخر ]
الهنوف .. أي أخ أنت هههههه : [ حتى أنا سشتاق إلى سماع صوتك ]
رون [ الوداع بحفظ الله ]
الهنوف [ بحفظ الباري ]
طووووووووووووووووووووط
فهد .. و هو ياخذ الجوال : [ ليس أخاها بل خطيبها ]
رون .. و هي تمسح دمعاتها الي تنزل : [ لما لم تأتي إذا كنت خطيبها ؟ ]
فهد : [ نحن لا نأخذ خطيباتنا بل زوجاتنا و هي لا ترغب الزواج الآن لترعى جدها ]
رون و دموعها ما وقفت : [ لم أتخيل أنها بمثل عمر الزواج ... سكتت شوي : هل تملك صورة لها ]
فهد .. ناظر بنت رون و أشر عليها و هي بين اذرع باسل : [ هاهي صورتها ]
رون : [ إنها إبنتي ]
فهد : [إنها تشبها] ..
رون : [حقا] ..
باسل .. و هو جاي : [مضينا وقت جميل لكن زوجتي تنتظرني] ..
طلع فهد و باسل بعد ما ودعوا رون و أعطوها أرقام إلي يعرفونها و أخذ فهد أرقامها للهنوف ..
*
*
*
*
الهنوف .. إنهارت على الكنبه خلاص من زمان ما بكت تبي تفضي ليش يوم داوت جروحها تنفتح ..
لورا .. و هي جايه : الهنوف حبيبتي إش بكِ ؟
الهنوف .. و هي تضمها : تعب يا لورا تعبت والله و إنهارت مره ثانيه ..
لورا .. و هي توقفها : تعالي لغرفتك ..
الهنوف : خلاص حرام عليكم أبي أعيش بسعاااااااااااااااااااده ..
كان خالد واقف عند الباب على كلمتها الآخيره ..
*
*
*
*
فهد و هو يمشي مع باسل : شكل البنت عجبتك من جد ..
باسل .. يتكلم بأريحيه ما يدري إن كلامه سكاكسين على قلب فهد : هذي البنت تذكرني ببنت شفتها في حديقه يومني صغير سبحان الله كأنها هي بس الفرق إن هذي تمشي وذيك ..
فهد .. بطعنه : وش فيها ..
باسل : معاقه ..
فهد : ما فهمت أوصف ..
باسل .. و هو يدخل يدينه في مخابي البطلون الجانبيه و يرفع راسه و خلا شعره يتلاعب به الهوى
في ذاك اليوم :
(كنت الطلع مع ولد جيرانا نلعب كوره و آخر شيء تعبنا و جلسنا على الثيل يم (جنب) كرسي و جلسنا و إنتبهت لثلاث بنات توأم و بنت معاقه باين عليهم النعمه و كانوا مع خادمه سوريه و بعد كذا جتهم بنت و تهاوشت مع المعاقه و شكل البنت صاير لها شيء و صارت معاقه )..
فهد .. أيقن إنها الهنوف و يبي يعرف : وش صار ..
باسل : ( البنت لها طابع مالي غير طبيع تحلف إنها عروسه مثل ذيك البنت إلي شفنها و باين إنها صاحبة شخصيه قويه لكن إنهارت بعد كذا رحت أنا و ولد جيرانا و لعبنا معهم و ودعتها بإني عطيتها حصات صغيره و ضمتها يدينها و من ذاك اليوم و أنا ودي أعرف من هي )
فهد : ما تعرف إسمها ؟؟
باسل .. و هو يلعب بمفاتيح بيته : إلا إسمها إظاهر الهنوف بس صارت ماضي ..
فهد .. خلاص إنهارت جروحه لكن ما يبي باسل يدري : طيب ليش ما دورتها وسألت عنها ؟
باسل : من قالك إني ما سويت سويت الأعاجيب لكن ما في أمل بنت مثل السراب كيف تبني أعرفها , غير كذا أنا نسيتها من شفت زوجتي
فهد .. بنظرت خبث تخفي جروحه : إكشخ ..
باسل : ههههههههه عادي أحب الصراحه ..
فهد : طيب لو صار شيء لرند أو عرفت من هي البنت راح تخذها ..
باسل .. و هو يوقف عند شقته : أنا أتوقع إنها زجاجة خيمر جميلة من الخارج لكن محتوها خربان ..
فهد .. شوي ويذبح : ما أدري أنا غيرك في الراي , يا الله اشوفك ..
ودع فهد باسل و راح لشقته ..
رمى نفسه على السرير و تطايرت خصلات من شعره و تلاعبت على وجهه
ضرب الفراش بقهر
آآآآآآآآآآخ يا الهنوف
أكلتي قلوبنا
أسرتي عقولنا
و أنتِ
و أنتِ
ما تدرين ..
قام و هو يفتح أزرير الجاكيت و فتح الدولاب و رماه و طلع التيشيرت الكت و أخذ علبه صغيره و جلس على السرير ..
فتحها
أخذ الصوره إلي إحتفظ بها ..
تأملها
الهنوف صدقيني حفظك قلبي قبل هذي الورقه
جمع يدينه عليها
و ...
و .........

قطعها قطع و إجتمعت بين يدينه قطع صغيره ..
قام و مشى للضوء
و .....
فتح يدينه لتترامى بالنار قدامه
فهد .. و هو يتأمل الصورة تحترق : آسف ما أبي أحرق قلبي قلق لو تطيح بيد باسل ..
جلس على الكرسي الهزاز : آخخخخخخخخخخخخخخخ
يا القهر
كان فهد من جد معصب
تمنى الهنوف من يوم هي صغيره و هي متغطيه
ما يتحمل قلبه غيره عليها ..
سند راسه على الكرسي و تخيل لو باسل عرف وش راح يصير موقفه ..
قام بعصبيه و رمى الفازه إلي فوق المدخنه و إنكسرت
فهد .. بعصبيه : حرااااااااااااااااااااااا ااام ليش كذا أتعذب أنا
لف لم الدريشه و بدى يتأمل الطريق و هو يتعوذ من الشيطان الرجيم
حس إنه بينخنق من الجلسه ولو جلس أكثر راح يصير خطر على نفسه , طلع و معه الجاكيت بين يدينه ..
*
*
*
*
بعد فتره وقبل زواج مرام بيومين ..
في هذا اليوم إجتمعوا البنات ببيت الجد صالح عشان بعد بكره راح يكون زواج مرام , و بالموت طاعت هيفاء إن مرام تروح معهم ..
الهنوف .. و هي تطلع من غرفت التبديل : مرام نامي لا يهك عليك وليد و تراي إن سمعت تلفونك يدق راح أكسره ..
مرام .. و هي تتثاوب : لا أنا بي نوم ما أدري من وين جاء مع إني ما قمت إلا 2 الظهر ..
الهنوف .. إبتسمت على خطتها لازم ينامون مبكرين عشانهم من صباح الله راح يقومن أخذ لها هي حبت منوم و ونامت ..
*
*
*
*
الساعه 3 الفجر ..
قامت الهنوف بشويش وطلعت برى الغرفه و نزلت للصاله لقت أرجان و أرجوان و بشاير و الندى يحترونها ..
الندى .. كانت متحمسه مره للروحه لأنها أول مره راح توح مع البنات لحالهم بعد أكثر من ست شهور : حشى نوم ..
الهنوف .. و هي تشوف ساعتها : وش حشى نوم ذي تررنا تونا بدري ..
أرجان : المهم بسرعه خلونا نجهز ما بقى وقت ..
أخذوا البنات الأغراض وركبوها الجمس و راحوا وصحوا مرام بعد ما صحى فادي و الوليد ..
الهنوف .. و هي تقوم مرام : مرام قومي ..
مرام .. و هي تفتح عينها : نعم وش فيك ..
الهنوف : قومي بسرعه بعدين أفهمك ..
مرام .. و هي تشوف الساعه 5 : تونا ما أذن الفجر وش تبين ..
الهنوف .. و هي تمسكها مع يدها : أنت تحركي و أنت ساكته ..
بعد كذا راحوا و طلعوا عباياتهم حقت السفر (( عبات فراشه مع طرحه كبيره و نقاب )) و لبسوها و نزلوا تحت ..
فادي .. و هو يشوفهم جايات : خلصتاً ؟
الهنوف .. و هي تلبس النقاب : إيه أنتوا؟
فادي : الوليد بالسياره الحين ..
الهنوف : أجل يالله ..
مرام .. و هي تشوفهم : و أنا مع الخير يا شقرى ..
الهنوف .. و هي تمسكه : أجل إيش حلوا إنك تمشين و أنت ساكته ..
مرام : و هذا إلي سويته ..
ركب فادي بمقعد السواق و الوليد جنبه و ورى فادي الهنوف و جنبه مرام و جنب مرام أرجان و وراى الوليد أرجوان و المرتبه إلثالثه بشاير ورى الوليد و الندى ورى فادي ..
فادي .. و هو يطلع السياره من القراش : للنطلق إلى الرحله الوداعيه لمرام ..
مرام .. و هي تشهق : هذا لي ..
فادي : أجل لمن ..
مرام .. فرحت و بنفس الوقت حست بالحزن , فرحت لأنهم فكروا فيها و إعتبروا لها مكانه و حزنت لأنها بتفارقهم بكره ..
شغل فادي شريط مجمع به أناشيد حلوه منها هبال و منها إلي يرقص و ما فيها أي شيء حزين و كانوا يسولفون و ما حسوا إلا وهم بالشرقيه و قدام البحر ..
الوليد .. كان الشخص الصامت بينهم يسمع كلامه بس ما يقدر يتجاوب معهم بس هذا يسعده لأنه يشوف البنات الي كان يلعب معهم بيفتحون بيوت ..
فادي .. كان أكثر واحد سعيد من ناحية المغامرات إلي مرتبها لهذا اليوم و من ناحيه إنه جمع أخواته وراح يسعدهم مع ولد خاله ورفيق دربه إلي ما شاف إبتسامته من فتره و من جهة الندى إلي رفضت الكلام معه و فقد حسها من فتره ..
الهنوف .. كانت تبتسم و تضحك و تنسها همومها و هي تشوف أخواتها بكل سعاده ..
الندى .. بدت جرائتها تقل و تحس بالحياء للوليد و فادي و تعتبر لأي كلمه تقولها ميزان ..
بشاير .. الإنسانه الهاديه فرحت لهذ الجمعه إلي فقدتها من أيام الطفوله لكن حزنت لولد خالها إلي يبتسم لهم بس ما يقدر يجاريهم أو يسمعهم صوته ..
فادي .. و هو يوقف السيارة : يالله إنزلن ..
البنات و الوليد نزلوا ..
الهنوف .. و هي تلبس نظارتها : الحين وين نروح ..
فادي .. و هو يشوف الساعه : بقا لنا نص ساعه خلونا نروح للكفتريا ذيك نفطر به ..
البنات .. و هن يمشن : يالله ..
أرجان .. و هي تمشي جنب الهنوف : بكل لحظة أحمد ربي إني ما حمل للحين ..
الهنوف : و أنا أقول لا حول و لا قوت إلا بالله إنها ما حملت ..
أرجان .. و هي تضربها على كتفها : دبه ..
الهنوف : تصدقين بذي كذبتي ..
أرجوان : خلاص إخلصن بتبتلن تتناقرن ..
الهنوف : و الله موهب منن من توأمك ..
أرجان : أقول خلين ساكته أزين لي ..
الهنوف : توك تدرين ..
بشاير : الهنوف إنطمي لا تخربين الطلعه بنقارك مع أرجان مانيب فاضية لكن ..
الهنوف .. و هي تضم أرجان : لا عاد نقارنا مع بعض تقل الندى على ورد ..
أرجوان : طيب إبعدي لا يا خذون الناس علينا فكره شينه ..
الوليد .. إبتسم و دخل ..
دخلوا الكفتريا و طلبوا فطور وطبعاً الندى و الوليد كانو كافين للتفرقه بس هم يبون يعيدون الماضي و عشان كذا جلسوا البنات بجهه و العيال بجهه ..
الندى .. و هي تنزل كوب الكابتشينوا : يا كريهيل الغطاء و أنت تاكلين ..
بشاير : صادقه إلي فلحت الهنوف مكانه إستراتيجي ..
الهنوف .. كانت جالسه جنت فادي و فادي جنبه وليد و حاطه الطرحه على جنب و تاكل : قلاً ما شاء الله ..
فادي .. و هو يقوم : يالله بنات عن لا نتأخر ..
قاموا البنات وراحوا لليخت بعد ما أخذوا لهم كم صوره و ركبوا في اللنش المتوسط الحجم و بدى يمشي بهم , و كانوا مستانسات بالطلعه خصوصاً مرام ..
فادي .. و هو يطلع ورقه : بنات تلعبون معنا ..
الهنوف .. و هي تقوم : لا بروح للمقديمه ..
أرجان : أنا بلعب و مرام معي ..
أرجوان : و أنا و الندى ..
الندى .. بصوت واطي تقول لأرجوان : لا أنا منسحبه بشاير بدالي ..
بشاير : أنا بلعب بدال الندى ..
الهنوف : ما أدري ليه تلعبون و الجوا كذا أحس الأوراق بتطير ..
فادي و هو يجلس عى الطاوله : لا ما راح تطير المهم .. يكلم أرجان و مرام و بشاير و أرجوان : شوفوا أنا و الوليد جنب بعض و جنبي العروسه مرام و الباقيات قدامي ..
لسوء حض بشاير صارت قدام الوليد ..
بشاير .. و هي تخذ الأوراق : يالله أنا الفايزه ..
بدوء يلعبون و كل شوي طالع واحد منهم أولهم أرجان و بعده مرام و بعده فادي و إلي بعده ارجوان و بقى الوليد و بشاير ..
بشاير .. و هي متحمسه : إسحب نفسك أنا الفايزه ..
الوليد .. إكتفاء بنظره لها و إبتسامه من طرف شفته وحط الورقه ..
بشاير .. و هي تجدع الأوراق : لاااااااااااااااااا غشاش ..
الوليد .. كان حاط يدينه على الطاوله و ضامه لبعض و يوم قالت بشاير كلامها أشر لها بإصبعه أنتِ ..
الهنوف .. و هي جايه و الندى جنبها : خلصتوا ..
فادي .. و هو يرجع شعره إلي يتطاير على ورا : إيه ..
الهنوف .. و هي توقف بنص الطاوله : طيب وش راح نسوي ..
فادي .. و هو يقوم : أنا و الوليد راح نروح للمقدمه عند السواق و أنت خوذوا راحتكم ..
(كان فادي يقصد إن الندى تاخذ راحتها أكثر من إن أخواته ياخذون راحتهم ما يدري ليش فرضت إحترامها يمكن عشانها إبتعدت عنه فتره)
البنات إستانسوا و بدوا يستهبلون إلين 12 ونص و بعدها رجعوا لشاطي ..
فادي .. و هو يشر لهم : يالله خلونا نروح للمنطقه الثانيه ..
البنات : وشيء ..
فادي : أنت إلحقوني و ما عليكم من شيء ..
راح فادي بهم للطعوس و حجز لكل وحده دباب و بدوا يطاعسون فيه ..
كانت الندى تحذر تبدي شيء منها بس يوم شافت الدباب نست العالم أخذت دباب و لفت عباتها عليها و بان بنطلونا الأسود الوسيع و زبطت نظارتها الشمسيه و طيران ..
الهنوف .. لحقتها و معها مرام ..
فادي و أرجان و أرجوان مشوا وراهم الوليد ..
بشاير .. جلست تزبط عباتها و مشت بعدهم ..
الوليد .. ماكان مسرع كان يبي يصير الآخير عشان يراقب البنات لا يتعرضون لشيء ..
شاف بشاير تمشي قدامه إبتسم و هو يتذكرها في اللعبه ..
بشاير .. كان ودها تبعد عنهم و تلعب لحالها بس ما تقدر فادي قدام و راهم الوليد ..
الهنوف و الندى كانوا يلعبون بإستمتاع و ناسين إلي حولهم .
مرام .. و هي كل ما قالوا للوليد وليد بدون ال فز قلبها تحسبه وليد بس تبتسم في النهايه ..
الوليد .. نسى همومه و هو يتحسس شعره إلي يتمايل على طرف جبهته راح بذكرياته للماضي هو من زمان ما قص شعره تذكر السبب الأول إلي خلاه يبعد عن الكل تذكر نظرة الشفقه من الناس تذكر كتمات الضحك من الثاني حس بمدى الإستحقار إلي حس فيه تمنى إنه ما ساق من يومها حس إن الألم عصر قلبه الصغير تذكر ذاك اليوم ..
في يوم الشؤوم عند الوليد ( مع أني لا أحب هذا هي التسميات إلا أنها متواجده عند كثير من الناس) ..
...(( كان طالع يجيب هديه لإخته فيافي يوم ولدة كان همه تكون هديه حلوه و أنيقه و كان يمشي و هو يفكر و ما إنتبه إنه قطع الإشاره و .
طرررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر رررررررراخ ..
صدم بهايلكس قديمه و هو من شافها حس بخوف و من شاف القروي إلي نزل منها و هو عارف إن نهايته قربت ..
القروي .. و هو يوقف عند سيارت الوليد و يضربها بقوه : إنزل ..
الوليد .. طبعا كان خايف وشلون يتجاوب معه حس بحاجه للكلام لو دقيقه و يقول له أنا ما أتكلم سحب الدفتر و قلم و نزل ..
القروي .. و هو يشوف الوليد نزل تأمل شكله بالبنطونه الجنز و بلوزته السودى عرف إنه ولد نعمه و لازم يكبر السالفه عشان يربح اكثر , ناظرة بإبتسامه خبيثه : سلام ..
الوليد .. حرك يده بالتحيه ..
القروي .. و هو يشوفه يحرك يده يحسبه خكى منه : طيب إنطق يا ولد أمك , المهم أنت أعمى ما تشوف ..
الوليد .. كتب له في الدفتر : أنا ما أعرف أتكلم .. و مد له الدفتر ..
القروي .. أخذ الدفتر و شاف خط الوليد الأنيق و ما عجبه لأنه ما يقرى من الأساس و رماه : أنا ما أقره تكلم مثل الأوادم ..
الوليد .. حس بورطه و سحب جواله بيدق على عبدالرحمن و لا عبدالسلام يجون يحلون مشكلته ..
القروي .. حسبه بيدق على الشرطه و شاف إن الناس تجمعت فقال هذي فرصتي , قرب منه و سحب التيشيرت : المفروض أنا إلي أدق على الشرطه موهب أنت يا الخكري ..
الوليد .. حس بالإهانه من مسكة القروي سحب يده و دفه و حرك يده بإشارة إني ما أتكلم ..
القروي : ما عندك لسان تتكلم فيه ؟
هنا جاء الشرطي : السلام عليكم ..
القروي : و عليكم ..
الشرطي : وش الصاير أنت وياه ..
القوري : هاذ الأعمى صدمني بسياره و بعد كذا ما عن نيه يعتذر و يتكلم ..
الشرطي .. و هو يلتفت للوليد : ممكن أعرف سبب في قطع الإشاره ؟
الوليد .. حرك يده إنه ما يتكلم لأن القروي رمى الدفتر ..
الشرطي .. فهم إنه ما يتكم أو شك : طيب أنت ما تتكلم ..
الوليد .. أشر له إيه بس أسمع ..
الشرطي .. يكلم القروي : تراه ما يتكلم و خلونا الحين نروح على جنب عشان الطريق ..
القروي .. بكل إستحقار للوليد : أدامه ما يتكلم ليه مكلف عمره وسايق إلي مثله ما لهم طلعه من البيت ..
الوليد .. حس بإهانه ناظره من فوق لتحت هو مستعد من قبل إنه يوافق على الجزيه بس الحين ركبه العناد و موهب دافع و لا هو داخل السجن ..
الشرطي .. بعد شاف الوضع عرف إن الوليد قطع الإشاره بس خضراء أما القروي قطع الإشاره و هي محمره فيعني الغلط من القروي و عشان الوليد ما يتكلم فإستغله القروي حس بعطف لوليد و حقد على القروي : لو سمحتوا ..
إلتف الوليد و القروي ..
الشرطي : بعد ما شفت الأوراق و الوقت و الوضع عرفت إن الأخ راعي الهايلكس هو الغلطان أما راعي الصغيره فقطع الإشاره الخضراء و ما عليه ذنب ..
القروي يدافع عن نفسه : بس أنا كنت أمشي مع الناس و ..
الشرطي : بلا إعتراض إذا كان الناس يموشون على نار ما راح تمشي معهم أما إذا كانوا يمشون على مويه راح تمشي معه يا أخ لك عيون تشوف فيها ..
الوليد .. حمد ربه ألف مره و ناظر القروي بنظرة إنتصار ..
القروي .. ما قدر يتكلم لأنه في النهايه خاسر خاسر فإكتفاء بهانه تدور في عقله ناظر للوليد بكل إهانه : طيب يا الحبيب أنا أبي أسمع منك وش المطلوب ..
الشرطي ناظر الوليد : وش تبي منه ..
الوليد .. أشر للدفتر إلي مع الشرطي عشان يكتب فيه ..
الشرطي مد الدفتر بكل عطف ..
القروي قطع عليه قبل لا يكتب : أنا ما أبي أقرى أبي أسمع ..
الوليد .. رفع راسه بنظرة قهر و هو يحس بالإهانات بتقتله ..
الشرطي : وشلون و هو ما يتكلم ؟
الوليد .. كان في حاله لا يرثى لها تمنى الموت على كلمة الشرطي يمكن ما يحس بصعوبة هذي الإكلامات إلا الأبكم حس إن الدنيا تلف على و ما حس إلا وهو فاقد الوعي ..
*
*
*
*
في المستشفى ..
نقل الشرطي و بعض الناس الوليد بعد ما داخ عليهم أما القروي ودوه الحجز إلين يصير خير ..
صحى و إلتفت يمين وشاف رجال جالس جنبه حس بالإرهاق في كل أنحى جسمه تذكر إنه ما نام من أمس و زاد هذا القروي حس إنه ما يتحمل هو متعود إن العيال إلي حوله عادي عندهم و عارفين كيف تعاملون معه بس ما تحمل أبد نظرات الشفقه من الناس ..
الرجال .. إنتبه إنه صحى : الحمد لله على السلامه , دقيت على واحد من أخوياك و هذاه جاي ..
و الوليد بعد إلي صار , صار ما يسوق و غير كذا قلة طلعاته للناس و إن طلع جلس في طرف المجلس و هو في عالم ثاني حاول الكل يرجعه لكن مافيه فايده ))....
رجع لواقعه مره ثانيه بس بعد ما طاح على الرمل ..
بشاير .. كانت تلف نص دوره و إنتبه للوليد إلي طاح إستغربت بسرعه رجعت ..
الهنوف .. و هي تلف للورى و تشوف الوليد صرخت : فاااااااادي إلحق ..
بشاير .. وصلت للوليد إلي كان مستسلم للدباب إلي طاح فوقه بعد ما تقلب قربت منه و أبعدة الدباب عنه أما هو فأرخى كل جسمه , حست بخوف و هي تشوفه كذا : الوليد بك شيء ..
الوليد .. ما كان فيه غير جروح بسيطه حاول يقوم بس خاف يكون مكسور بس وثق يوم جلس ..
بشاير .. كانت تناظره بتمعن و كيف توسخ و الدم إلي على خده إمتلا تراب تذكرت إن معها لصق جروح و قطنة مكياج قالت يمكن ينفع فتحت الشنطه و طلعتها له و مدته ..
الوليد كان يدور على شيء يوقف الجرح إلي على خده و يوم مدة بشاير القطنه و الصق إبتسم لها و أخذه ..
بشاير .. حست بكهربه بكل جسمها يوم لمست يدها يده إستحت و قبطت يدها و هي تشوف فادي عند الوليد ..
فادي : الوليد بك شيء ..
الوليد .. هز راسه بالنفي .
فادي ..أخذ اللصق و لزقه على جرح الوليد بكل هدوء و بعد كذا قاموا ..
رفضوا يلعبون الدبابات بعد إلي صار و راحوا للمطعم في الخبر و طلبوا الغدى على ثنتين و من بعدها بدوا يدورون في الشوارع لهم كم لفه إلين رجع الوليد لحالته الطبعيه مره ثانيه و بعد كذا راحوا لحديقة الحيوان و منها للملاهي إلين 12 بالليل و بعدها تعشوا في مطعم أسماك يودعون فيها الشرقيه و وصلوا للراياض 5 الفجر ليوم عرس مرام إلي داخت ونااااااااامت على طول ..
*
*
*
*
في يوم زواج مرام . ..
الهنوف .. و هي تتقلب على الفراش لفت لم المنبه إلي له وقت يرن رفعته و طفته بس ما تدري ليش لفتها الساعه شافتها و قمزت : ثلاث العصر .. لفت لمرام : مرام قومي ..
قامت مرام وهي مثل الهنوف ويمكن أكثر روعه و دخلت الحمام
أما الهنوف فراحت تصحي باقي البنات ..
*
*
*
*
5 المغرب إجتمعوا يتزينون في غرفت الهنوف و كلهم بيروحون للقاعه مره وحده ..
الهنوف : ياااااااااااي رحنا فيها نوم ..
بشاير : الحمد لله إننا ما خذين إحتياط إننا بنخمد كل ذا الوقت ولا رحنا فيها ..
الكافيره السعوديه : وليش خايفين أدامكم ما راح تروحون للقاعه قبل 11 في الليل ..
الندى .. إلي كانت تشيل شعر ساقها : عادي معروف يا الله نقوم وحده الظهر و زين لا خلاصنا ..
هيفاء .. و هي داخله تروعت يوم شافتهم ما بدوا : ما بديتوا
البنات .. يخففون الهوشه : السلام عليكم ..
هيفاء : و عليكم السلام ليش ما بديتوا
الكوفيره .. عرفت إن البنات ما فيهم حيل للهوشه فردت : أنا تأخرت و إن شاء الله راح أخلص ..
كانت الكوفيره معها ثنتين و لورا كانت تزبطهن و تساعد و على تسع خلصوا من كل شيء حتى لبسهم ..
الكوفيره و هي تلبس عباتها : يالله مع السلامه ..
البنات : مع السلامه ..
(كان لابسين فساتين متقاربه في مديلاتها و كل وحده لون , الهنوف ليموني , أرجان تفاحي , أرجوان فوشي , الندى موف , وبشاير سماوي , و مشاعل أحمر ..
و الموديل .. خناقي بأكمام طويله ماسك على الجسم و الحركه في الذيل إلي من اليمين أو اليسار لكل وحده ماسك في سواره في اليد)
*
*
*
*
في القاعه البقيه ..
هيفاء و منى و خوله و إبتهال و نوال و إيلاف كانوا واقفين يستقبلون الحريم و كانت الباقات في الكارسي إلي تتوسط القاعه يكملون الإستقبال ..
الجوهرة لفيافي : و الله ما أدري عن حياة أخاف إنها تتعب أكثر ..
فيافي : لا إن شاء الله ..
الجوهرة : و الله قلبي معه ..
فيافي : طيب فواز إلى الحين ما طلع كلميه شوفي ..
الجوهرة : لا طالع و يقول إنه ما بها حراره قبل لا يطلع .. شافت إلي جت : هلاااااااا و الله
روان : هلابك وش الأخبار ..
الجوهرة : بخير وش أخبارك أنت ..
و كملوا سلاااااااام ..
*
*
*
*
على الساعه 12 في الليل ..
طفت أنوار القاعه كلها ..
و ركز نور واحد على باب إلي في أعلى الدرج ..
ثنتين من العاملات الفلبينيات يرقون درجات بلبس موحد ..
مسكت كل وحده منهم جهه من الباب
و إنفتح
طلعت الغمامه البيضاء على الحاضرات ..
مشاعل و الهنوف ..
مشوا و هن ماسكات يدين بعض ورافعينها
مشاعل يسرها و الهنوف يمناها
و بعدهم الندى و بشاير و نفس الطريقه
و بعدهم التوأم و بنفس الطريقه ..
كان بين كل مشاعل و الهنوف مع الندى و بشاير أربع خطوات و في الدرج أربع درجات
و التوأم مثل كذا
و أول ما بدوا ينزلون على الطق و الزغرده .. و بدى التباعد و وصلت مشاعل و الهنوف آخر درجه
أما الندى و بشاير توسطوا الدرجات
و التوأم في أول درجه
طلعت نور الحفل ..
مراااااااااام
بفستانها الأبيض إلي ملاته من جنبه الأيمن ورود من نفس ألوان البنات ..
فتحوا التوأم يدينهم يسمحون للعروس تمر ..
مشت العروس بعد ما أعطتهم إبتسمتين ..
و التوأم تشابكوا و مشوا ورها ..
بعد خطواتها البطيئه إلي تناسقت مع القصيد وصلت للندى و بشاير إلي باسوها مع بعض كلو وحده جهه و سمحوا لها المرور ..
كانت حركت بشاير و الندى مربكه لها و خلاها تمشي بهدوء أكثر ..
وصلت للهنوف و مشاعل إلي إبتسموا لها و فسحوا لها المجال و للتوأم إلي بعدها و بعدهم الندى و بشاير و صاروا في الأخير ..
أول ما حطت مرام رجلها على الأرض بدت القصيده بأحلا إنشوده سمعوها مع الطق خلا إلي ما يرقص غصب يرقص ..
صارت الهنوف و مشاعل و الندى و بشاير و أرجان و أرجوان يصفقون وراها ..
و أما فيافي و الجوهرة و منى و جنان و إيلاف و نجد و الخالات إلي كانوا مسطفين من الجهتين معهم يصفقون ..
و بدى كل الحضور بالتصفيق ..
مرام حست بإحراج لكن حركتهم خففت منها ..
وصلت للمنصه إلي إمتلت من الكوشه و بدت في رقوا الدرجات ..
البنات لفوا على شكل قوس ورها
ارجان
جنبها
الندى
جنبها
الهنوف
جنبها
مشاعل
جنبها
بشاير
جنبها
أرجوان
ومسكوا ذيل الفستان ورفعوه بخفيف وساعدوها فيه
لفت نص لفه و إبسمت أعذب إبتسامه
البنات وقفوا على جهه اليمين و جوا باقي البنات معهم
مشت مرام للكوشه و الأنوار بتدت تضيء ..
بدوا الحضور يسلمووون عليها و ينزلون و من خصلوا طقوا "اليوم طالع قمر"
توسطت مرام المنصه و على بديت الطقه لفت لفه و هي تهز كتفها ..
البنات تمسكاو حلوها و بدوا يدرون عليها ..
مرام ركزت في رقصها على هز كتوفها إلي مميزها ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس