عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-20, 03:57 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


جت وفاء على نهاية الطقه و طلبت إهدائها و كان " دلوعتي " ..
مسكتها و بدت تمشي فيها لوسط المنصه و رقصوا مره ثانيه لكن هذي المره مميزه بحركاتهم إلي عجبت الكل ..
نزلت الهنوف و مشت لم غرفت التجهيزات و طلبت يشغلون إهدائ وليد لزوجته وكان قصيده نبطيه تودع فيها الكل ..
سيري و الله معاك
و أوعدك أنا لك و ياك
أرفعك فوق الجفون و أحماك
و أحتويك بدنيتي
و أحميك ببيتي
و أصبحك ببسمتي
مشت مرام و دمعتها على عينها و كانت وفاء هي إلي تساعدها أما الباقين وقفوا على أول درجه من المنصه
كانت نازله معاهم
و الحين راحت و هو ورها
لكن
لكن
هذي وحده منهم
الهنوف
واقفه عند أول درجه
إبتسمت لي
إبتسمت لها
قربت
و فتحت أذرعها
أخذت وفاء مني المسكه ..
رفعت فستاني و قربت لها
ضمتني و ضميتها
خلاص ما أتحمل
مثل ما هي ما تقدر تتحمل
الدموع سادت في تلك اللحضات لك
بيت قاله وليد لي في تلك الحظه و كأنه يدر
((لا يا قمري لا تبكي
وش يفيد البكاء ؟؟
لا يا قمري لا تبكي
دموعك يا قمري أغلى ما عندي))
الهنوف .. و هي تمسح دموع مرام : خلاص قال لا تصيحين لازم تسمعين كلامه ..
مرام .. و هي تبتسم وسط دموعها : إن شاء الله
الهنوف .. رجعت وضمتها : مرام و الله أحبك و ما أحب أحد غيرك
مرام .. و دموعها مره ثانيه تنزل : و الله أنا بعد أموووووت فيك
وفاء : خلاص أنت ويها و الله لو سمعكم وليد و فهد كان إنتحروا ..
مرام و الهنوف .. ضحكوا ورقوا فوق مع بعض و وفاء معاهم ..
الجوهرة : و الله حرام عليهم خربوا مكياجي
الكل ضحك و خف توتره ..
*
*
*
*
ترررررررررررررررررررررررر ن
الجوهرة .. و هي تشوف جوالها المتصل فوازز بس ما تدري ليش قلبها ناغزها : هلا فواز
فواز : إطلعي بسرعه حياة مره تعبانه ..
الجوهرة سكره الجوال و لا سمعت كلامه طارت و أخذت عباتها و طلعت بدون ما يحس فيها أحد ..
الجوهرة .. أول ما فتحت الباب إلي جنب فواز لقت بنتها جنبه و سادح المرتبه لها و باين إنها تعبانه شالتها في حضنها و ركبت ..
حياة .. تناظر أمها بتعب : ماما مانب تأبأنه لوحي إقصي
الجوهرة .. دمعت عيونها بنتها ما تبيها تخاف عليها : لا حياتي خلص العرس
حياة .. إبتسمت : إيه أدل أنا تأبانه مله ..
فواز .. كان طاير في الشوارع و خايف مره على بنته و لا في جهد على الكلام فكان يسمع كلامهم ..
الجوهرة .. و هي تمشي دموعها : وش يوجعكي حبيبتي
حياة .. و هي تشر على كل جسمها : كله آآآآي
فواز .. وقف عند الطاوارئ و إنزلت الجوهرة و أخذ منها بنته و ركض هو وياها في المستشفى و أول ما مسكها الدكتور على طول في العنايه لأنها صارت مصابه بجرثومه في المعده و حالتها خطره ..
الدكتور : إسمحولي هذي اليومين ما أسمح لكم تدخلون ..
فواز .. ناظر الجوهرة : الجوهرة هذا هو نفس مستشفاك ما تقدرين .. سكت و هو يشوف حالتها
الجوهرة .. كانت منهاره صياح ..
فواز .. جلس معها وضم كتفها ..
الجوهرة : فواز بنتنا بتموت حياتي راح تخليني ما أقدر يا فواز هي كل دنيتي حراااااااااام
فواز : حراااااااام عليك أنت هذا الجزع ..
الجوهرة .. بدت تستغفر و تهون من نفسها ..
فواز .. إبتسم بحنان : قومي نروح للبيت جلستنا هنا ما لها أول و لا تالي ..
الجوهرة .. لو إنا لبست لبس عادي كان ما همها لكن لأنها لابسه فستان هذا إلي خلاها توافق ..
*
*
*
*
بعد إسبوع خفت حالت حياة و الجوهرة خلت مناوبتها المتراكمه هذا الإسبوع و فواز رايح عليهم راجع و خوله هي إلي رافقت حياة بما إن الجوهرة عندها دوام ما تقدر تجلس عندها دايم ..
في اليوم الجمعه 23//.....
كانت الجوهرة مناوبه عند بنتها إلي خفت و حددوا موعد خروجها ..
دخل فواز للغرفه إلي ما نسها كانت حياة في نفس الغرفه إلي فيها رياء , شاف الجوهرة نايمه على سرير المرافق و شعرها الأجعد حول عيونها جلس على ركبته و ثنا الثانيه و تأمل فيها و تذكر جمال رياء إلي يمكن أحلاء من الجوهرة بكثير لكن عيون الجوهرة ما لها مثيل تذكر يوم يلقى دفتر خواطر رياء أيام الثانويه كانت تحكي عن بنت سحرتها بجمالها و خصوصاً في عيونها و كان إسمها الجوهرة , كان مستغرب من تشابه الصفات و تشابه الإسم و يوم فتح إيميله إلي كان يتواصل به مع الجوهرة كشف السر , يا سبحان الله رغم جمال رياء إلا الجوهرة هي الوحيده إلي تجذب غيرها , يكفي إبتسامتها إلي لا رسمتها نست العالم كله ..
الجوهرة .. كانت نايمه و حست بأحد فوقها فتحت عينها بشويش شافت رجال سكرت عينها و فتحتها و عرفت : فواااااااااز ؟؟!!
فواز .. إنسحر بحركتها : عيونه قلبه دنيته ..
الجوهرة .. إبتسمه وش فيه الرجال شكله مسخن : هههههههه .. بحياء ..
فواز .. و هو يبعد عنها عشان تجلس : يا عيني على إلي يستحون ..
الجوهرة .. من جد إستحت لأن فواز نادر أو من زمان ما قال لها مثل هذي الكلمات يكفي نظرته إلي حرقت وجهها : فواز وش فيك ؟؟
فواز : ما بي شيء بس إكتشفت شيء ..
الجوهرة .. رفعت حاجبها : وشوا ؟؟؟؟؟؟
فواز : إنك ها اليوم كبرتي سنه ..
الجوهرة .. كشرت وقامت : ما لت عليك و أنا أقول يمكن غار من العرسان هذي اليومين وبدى يتغزل ..
فواز : لكن جمالك جذبني .. قام : و عيونك سحرتني .. مسك كتوفها : الجوهرة أنا من جد ندمان ..
الجوهرة .. إستحت و ما عرفت تتصرف : بأروح أغسل .. و راحت للحمام ..
فواز .. إبتسم و هو عاجبه هذي الصفه إلي ميزت الجوهرة رغم حبها له إلا إنها حيويه و ما تحب تصرح مشى لبنته إلي كسبت جمال الطرفين و خصوصاً شعره الأشقر و عيون أمها الساحره ..
حياة .. و هي تبتسم ولي الأكسوجين على أنفها : بابا ..
فواز : هلا يا حياته ..
حياة .. و هي تتأمل أبوها : أنت هلوا ..
فواز .. ضحك : حلوه هلوا و الله بزرانا يعرفون ..
الجوهرة .. و هي جايه لهم : تبي شيء يا فواز بأروح للكفتريا ..
فواز : لا أنا جايب فطورنا حنا الثلاثه ..
الجوهرة : بس حياتي ما تاكل أي شيء ..
فواز .. يستهبل : أدامي قدامك أكل أي شيء ..
الجوهرة .. ضحكت وراحت للجلسه إلي في الغرفه شافت 3عصيرات مشكل طازج وفطاير و كورسان ..
الجوهرة أخذت حصت بنتها لكن يوم جت بتحطه شافتها نامت و فواز يمسح عليها حطتها على الطاوله وراحت و فواز معها و جلسوا يفطرون و هم شبه ساكتين إلا النظرات إلي بينهم و ما صدقت الجوهرة تخلص ..
الجوهرة : فواز وراك اليوم كذا في خاطرك شيء متضايق من شيء ؟؟
فواز .. في قلبه والله تفداك رياء و كل بنات السعوديه و الله يفدونك : الجوهرة بأقولك شيء بس ما أبيك تقاطعني أوكيه ..
الجوهرة .. و هي تبلع ريقها : طيب آسفه قصدي إن شاء الله ..
فواز .. و هو ينزل العصير و يقوم من مكانه و يجلس على الأرض قبال الجوهرة :
قبل سنين و سنين ..
كنت مغرور بجمالي ..
كنت متأكد إني ملاك ..
و إني من أطلب البنات وراي ..
كنت من جد مغرور ..
و كنت مستصغر وحده من بنات خوالي ..
و أقول حسافه أخلاقها على شكلها ..
و بعد كم سنه صدموني أهلي إنها لي ...
بدون ما يسألون
بدون ما يقولون
كذا فجأه ..
أنا سكت لسببين
واحد إحترام لأهلي
و الثاني ما لأخلاقها مثيل ..
و مع السنين أنا كنت محتار ..
و أكره سيرتها على أي لسان
ما أدري غيره و لا حقد ..
و في يوم من الأيام ..
مد لي واحد من العيال إيميلها ..
(ناظر عيونها المرتاعه) عبد الرحمن كانت مثل البنيه
يكلم بنات و هو معاهم ..
ويوم عرفكِ قرر يقولي ..
أخذته و خدعتك
كنت أبي أدور سبب لأقنع إني أحبك ..
لكن غروري كان مسيطر ..
إكتشفت غلا عندك ..
زاد حبك لكن زاد غروري
لكن إسلوبك المحترم فتني
وضح إنها بنت و بنت أصول ..
آسف أنا غلطت يوم زواج فيافي ..
لكن قهري يوم حبيتك أكتشف خيانتك ..
ثار القهر فيني ..
و سبيتك و بدون عقلي ..
و يوم إكتشفت
آآآآه يوم إكتشفت ..
إنتهت الدنيا بوجهي
حاولت أقول إني أحبك
و إنه سبب في ثورتي ..
لكن ما أعطتني مجال ..
طرتني و سكت الباب
قلت ما في دواء إلا إني أثبت بغروري
كنت متأكد إنها بتتحسف و ترد لي ..
لكن عزتها فوق كل شيء ..
أخذت غيرها ..
وآآه يا عمري معها ..
كنت ماخذها برى و ناسيها ..
أغلب وقتي طالب في جامعه و لا دراسه ..
و كأنها خدامه عندي ..
كانت ما تهتم إلا بالجمال و الكشخه و الدلال
كرهني فيها
و كل يوم أتحسف على إلي ما نسيتها ..
دموعي هي نهايت الطريق ..
يوم إكتشفت مين إلي يخون
مو الجوهرة لكن الـــ ......
هيء زجاجة خمر ..
أما الجوهرة في علبة مختفيه ..
ما يعرفها إلا من شافها ..
ما أخفيك إنك تغيرتي
و جمالك وضح يوم كبرتي
لكن يكفين جوهرة أخلاقك ..
و أنا يوم كنت أشكي
كنت أشكي وحده
و صااااااااااااامت
خلص فواز كلامه بدمعات على خده ..
الجوهرة .. كانت تبتسم لكن الدموع هي سيل على خدها من أول ما تكلم : فواز ليش تفتح الجروح
أنا أحبك لو حبيت ألف إنسانه ..
أنا ما أرضى بغيرك
تدري ليش ..
فواز .. بإبتسامه بطرف شفته : ليش ؟؟
الجوهرة .. و هي تناظر لحياة : لأنك أول حياتي ..
حياة .. و هي تناظرهم : بابا ماما إبي أمي دوأنه ..
ناظروا بعض و كأنهم يقولون من جد حياتهم ..
*
*
*
*
مرت الأيام سريعه بعد زواج مرام راحوا للقصيم و قبل الدراسه بيوم رجعوا و كان الدنيا ما توسعهم فله إلا إنهم ناقصين مرام و أرجان و يوم بدت الدراسه كانت الإختبارت في الوجه ..
في يوم الإختبارات الإخير ..
الهنوف .. و هي داخله البيت : السلاااااااااااااااام عليكم ..
الكل .. بإبتسامه : و عليكم السلام ..
الهنوف .. و هي تجلس على الكنبه بعباتها : أووووووووف ما بغت تخلص ها الإختبارات ..
الجد صالح : وراوه ..
الهنوف : أبد يبه بس من كتاب لكتاب و لا تتهنا بأكل و لا نوم ..
وفاء : ترانا بنروح للمزرعه اليوم ..
الهنوف .. و عيونها طايره : اليوم أخبره بكره ..
وفاء : وش فرقت ؟
الهنوف : كثير ..
خالد : إن كان عن النوم هناك أزين ..
الهنوف : طيب و متى ناوين و مين بيروح معنا ؟
خالد : أنا و أبوي و أنت و وفاء و العيال و الباقين الإسبوع الجاي لا خلصوا إختبارات ..
الهنوف : لحالنا ..
الجد صالح : هنا و لا هناك ..
الهنوف .. و هي تقوم : خلاص ما عليه المهم أنا رايح أشيك على إلي بي أخذه ..
وفاء : خوذي إلي تبين و ترانا بنطلع لمخيم هناك جهزيلك شيء ..
الهنوف .. و هي تفتح باب المصعد : أوكيه ..
دخلت و شيكت على أغراضها لبسها و كريماتها و و مكياجها و الاب توب و كلش جاهز أساساً مرتبه قبل الإختبارات ناظرت للغرفة المكتب شافت كيف الملازم منتشرة و إلي زاد عليها دورة الغه إلي أخذتها راح للمكتب و بدت تجمع أوراقها و ملازمها و كتبها و تحطها في الكيس ..
لورا .. و هي داخله : السلام عليكم مدام ..
الهنوف .. و هي بشغلها : و عليكم ..
لورا : الله الله الهنوف بتعمل ..
الهنوف : موهب علشان سواد عيونك ما أبي أنام إلا بالمزرعه و جلست أضف الغرفه تعالي سعديني ..
لورا : أوكيه مدام ما بدك تشتري شيء أبل ما تروحي هناك ..
الهنوف : لا و الله هنا و هناك ما يفرق ..
و بعد كذا جلست تناظر دفتر الذكريات لسادس طلعته و جلست تقرى فيه إلين و صلت لكتابات الوليد ..
كان كاتب بالخط الكوفي مزدوج مع خط الرقعه ..
(( السلام عليكم .
إلى غاليتي j الهنوف :
أكتب لكي من قلبي و أقول لكي ألف ألف مبروك ..
مثل قطر المطر ..
مثل صيح البزر ..
مثل الشعر لصار كشه << هنا ضحكت الهنوف ..
أحبك يا بنت خالتي سميه ..
أنا ولد خالك إلي تتهوشين معه دايم الوليد ..))
ضحك الهنوف على طفولتهم في ذيك الأيام كانت حلوه نزلت الدفتر و رفعت رجولاها و طوقت يدنها و هي تتذكر الماضي حس بحنين لهواشها مع فادي و الوليد كانت ما في يوم ما تهاوشت معهم إلا لكان واحد منهم مريض , تذكرت كيف كان فهد معها حست بالحنين له تتمنى تشوفه لها أكثر من ست شهور ما شافته إبتسمت بمجرد إن طرى على بالها إنها راح تكون له ..
" الله الله وين وصلنا "
الهنوف .. إنتفضت و رفعت راسها بعصبيه : الله يا خذ عوك يا خالي خوفتاً ..
خالد .. و هو يضحك : ههههههههههه شكلك رايحه في وادي ثاني و أنا كنت أحسبك نايمه إلا ما شاء الله الإخت سرحانه ..
الهنوف : و أنت ما شاء الله عليك تمون داخل الجناح و بعد المكتب ..
خالد : أكيد موهب بيتي ..
الهنوف .. و هي تنزل رجورلها و ترجع شعرها لورى : إخلص وش تبي ؟
خالد : أبي أقولك خبر يسوى مليوا .
الهنوف : وش هذا الخبر ..
خالد : لا ما نيب قايله لك المهم أنت تجهزي بنروح بعد شوي ...
الهنوف : جاهزه ..
خالد : لا ابيك رهن الإشاره ..
الهنوف : المهم قلي وش الخبر ..
خالد .. و هو يلاحظ حركاتها : خطيبك بيجي ..
الهنوف .. كانت تلعب بشعرها : و إذا .. رفعت راسها بصدمه : قل و الله ..
خالد .. و هو يضحك : و الله راح يجي الإسبوع الجاي ..
الهنوف .. إنتبهت على عمرها و إستحت : يوصل بالسلامه ..
خالد .. و هو يقرب للهنوف : و الله كبرنا وصرنا نستحي .. و باسها على راسها و طلع ..
الهنوف .. إستحت من خالها و تحس إن الدنيا موهب وسعتها من الفرح فهد بلحمه و شحمه بيجي من قدها بس شهقت يوم تذكرت إنه لا جاء بملك عليها و يسافر مره ثانيه قامت بسرعه و راحت لدولاب الفساتين و فتحته و أول شيء برز لها فستان زواج رند إبتسمت له و باسته و هي تتذكر إنه يوم خطبتها , بدت تدور في الفساتين ما و ما لقت إلي يعجبها ..
الهنوف .. و هي تجلس : أووووووف وش راح ألبس ..
وفاء .. و هي داخله : السلام عليكم وش تسوين ؟
الهنوف .. إستحت تقول إني باخذ فستان للملكه : كنت أدور لي فستان أخذه معي للقصيم و ما أدري وش أختار ..
وفاء .. بخبث : لملكتك ..
الهنوف .. إستحت : إيه إذا صارت ..
وفاء : و من الحين أقولك راح تصير لأن جدك قال ..
الهنوف .. و هي ترفع راسها : إحلفي يوه وش راح أسوي ..
وفاء : ورى ما تكلمين المصممه إلي بالقصيم ما أتوقع إن عده زباين الحين و يقولن إن عنده ثلاث خياطات فأكيد راح يسرعون في خياطته ..
الهنوف : طيب .. رفع جوالها و دقت و بعد فتره : الو ..
المصميمه : ألو هلا ..
الهنوف : السلام عليكم ..
المصميمه : و عليكم السلام الإخت مين ؟
الهنوف : أنا إلي جتك قبل سنه أبيك تسوي فستان لزواج صاحبتي و صميتي لي فستان كتكوتي سماوي و سكري ..
المصميمه : أنت ملامحك أوربيه ..
الهنوف : إيه ..
المصميه : إيه عرفتك سمي ..
الهنوف : سم الله عدوك أنا أبي أفصل عندك فستان ثاني بس لاجيتك بكره يمديك تزينين لي في أقل من إسبوع ..
المصميه : و الله ما أدري بس أفضيلك عادي ..
الهنوف : تسلمين يالله باي ..
المصميه : مع السلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووط ..
وفاء : وش قالت ؟
الهنوف : ما تدري وش رايك ..
وفاء : بالعكس روحي لها و خوذي مقاسات البنات وفصلي لهن معك مره وحدة ..
الهنوف : بس أخاف تقولي ما أقدر ...
وفاء : صدقيني راح تقوين عنده وراح تفصل لكم كلكم ..
الهنوف : و الله حلوه راح تكون مفاجأه لهم ..
وفاء : إيه يالله المهم جهزي كلش أوكيه ..
بعد كذا قامت الهنوف و نزلت لأن موعد السفر حان ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (4)
*
*
*
*
كيف راح يكون الملكه ؟؟
و هل هناك عواق لها ؟؟

هذا محور الفصل القادم
*
*
*
*
الفصل (5)
*
*
*
*
في المطار الرياض الدولي بعد إسبوع يوم الأربعاء ..
وصل و الدنيا موهب واسعته من الفرح أخذ نفس عميق من كل أعماق قلبه ..
باسل : كأنك جاي من ملجأ ..
فهد .. بإبتسامه : يازين نسيم الرياض و يا حبيلوه ..
باسل .. بخبث : للرياض و لا ..
فهد : لا تخاف للرياض أما هي بالقصيم ..
رند .. كانت وراى باسل و هي فرحانه برجعتها يمكن أكثر من فهد إبتسمت يوم لمح باسل لفهد عن الهنوف : أوريه الدب رايحت هناك قبل لا تستقبينا ..
باسل .. و هو يكلم فهد بعد ما سمع كلام رند : شفت حتى خويتها جحدتها ..
فهد : لا عاد كلش و المرتي لو بإيده فرشة لي و لمرتك الدنياء ورد ..
باسل : و أنا يا عمري ضايع ..
فهد .. و هو يطلع من البوابه الرئيسيه : لا قربك منا يشفع أشوفك على خير ..
باسل : و إنت بعد لا تقطعنا ..
فهد : إلا أغديني أجمع هرج باي..
*
*
*
*
في القصيم بنفس اليوم ..
الهنوف جهزت كل شيء فستانها طلع و فستان بنات خلاتها طلعت حتى إن وفاء يوم قالت لها الفكره كلمت بنات خلاتها عشان يفصلون لهم فساتين كانت مهتمه بلبس الندى أكثر شيء و تدعي ربها إنها توافق لأنها أهم نقطه و خصوصاً إن الندى أطول منها بشوي ..
وفاء .. و هي داخله : هاه وش تسوي ..
الهنوف .. و هي تتأمل فستانها : ما أسوي شيء أتأمل فستاني ..
وفاء .. و هي تناظرها : توا فيافي دقت علي تقول إنه وصل .
الهنوف .. و هي تلعب بأظفرها : منه ؟
وفاء : مين غيره راعي إمريكاء خطيبك فهد ..
الهنوف .. و هي تناظرها بفرح : إحلفي ..
وفاء : وشوله أكذب ..
الهنوف .. و هي تقوم من السرير بفرح و تجلس على الأريكه : يا حظي من قدي ..
وفاء : إخس الهنوف عندها مشاعر حب ..
الهنوف .. و هي تضربها على كتفها : وش ناقصاً .. و تضم يدينها : ياي متى راح يجي أبي أشوفه ..
وفاء : و أزيدك من الشعر بيت حنى بنملك عليكم من هنا و نكشت من هنا ..
الهنوف .. و ببتسامه : و الله ..
وفاء : إيه خالد راح يزبط كلش بس أنت عارفه إن إجازة الربيع إسبوعين هذي السنه و هم بيجون من اليوم و الملكه مثل قول عمي (قصدها الجد صالح) السبت بس يبي راي العريس قبل ..
الهنوف .. شهقت : السبت ..
وفاء : وراك ما عجبك شكله ..
الهنوف : و را ما تخلونه الإثنين ..
وفاء : صدقيني السبت أحلى شيء ..
الهنوف : بس متى يجتمعون و متى .
وفاء .. تسكر فمها : لا يهمك هذا كله المهم إنك تملكين يوم السبت و لا تبين تكون بالبر ..
الهنوف : و حنا بنقعد الإسبوعين كلها في البر حدنا إسبوع ..
وفاء : إيه بس فهد بيرجع الإسبوع الثاني عشان يروح مع عمانه ..
الهنوف : وشوله ..
وفاء : روحي إسأليه و لا أنت ناسيه إن خوله و عيالها لازم يكشتون مع عمانهم الإسبوع الثاني ..
خالد .. و هو داخل : بوووووووووووا ..
الهنوف و وفاء .. بعصبيه : و جع ..
خالد .. و هو يضحك على شكلهم : ههههههههه وش بكم ههههه و الله إنكم نكته ههههههههههههه ..
الهنوف : إضحك وش همك ضحكه من دون الضروس إن شاء الله ..
وفاء : و ما أشوفه ذيك الضحكه ..
خالد .. و هو يجلس جنب وفاء يوم قامت الهنوف : يا الخاينه تبين تتركيني ..
وفاء : شفت عاد ..
الهنوف : خلونا منكم وشوله داخل ..
خالد .. تذكر و طلع جواله : عشان كذا .. و دق و هو حاط السبيكر ..
" الو "
الهنوف .. يوم سمعت حسه بغت تنجن إستحت مررررره و نزلت راسها ..
خالد : هلا و الله براعي إمريكا ..
فهد : هلا فيك ..
خالد : وينك يا أخي ما كأن عندك أهل تقولهم إنك بتجي ..
فهد : وراه أمي ما قالت لك ؟
خالد : إلا قالتي بس أقصد الأهل الثاني إلي عندي ..
الهنوف .. ضربت يد خالد ..
فهد : أها آسف بس ما أعرف رقمه أدق عليه ..
خالد : و إنت مصدق , المهم بغيت أقولك إن جدك خطط لكلش ..
فهد : وش إخطط لكلش ..
خالد : أنت إسمع جدك يقول إنه يبي الملكه يوم السبت هذا يناسبك ..
فهد .. فرح : و الله إن جدي أكشن ..
الهنوف .. استحت بس ساكته ..
خالد : أفهم إنه عاجبك ..
فهد : إيه و الله عاجباً و في أحد يرفض النعمه ..
خالد : أجل خلاص أخليك الحين نشوفك الليله إن شاء الله ..
فهد : إن شاء الله و سلمني على الأهل ..
خالد : يسمعونك ..
فهد : يالله نشوفهم يوم السبت إن شاء الله ..
خالد : إن شاء الله ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووط ..
الهنوف : تبن أنت تقول له إني عندك ..
خالد : لو إني ما نيب قايل كان ما نطيت عندك .. و يقوم : أجل خلاص جهزي عمرك و تراي بقول للكل عن الملكه الليله خلاص ..
الهنوف : بحياء : خلاص ..
خالد : مع إني لو أعرف إنه موهب راجع قبل إجازة الصيف كان خليتوه في ذيك .. و طلع ..
وفاء : أجل بقول لبنات عماتي يجون نبي نسوي حفل ما مثله و بناتيه بعد ..
الهنوف : أول مره أحد يسوي مثلي ..
وفاء : أنت سويتي الحفل بدعوه إن حفل ملكتك حفل أوربي وش يبون بعد ..
الهنوف : يبي لنا نجهز السطح راح تكون حفلة شاهي ما لها مثيل ..
وفاء .. إن شاء الله ..
مرام .. و هي داخله : السلاااااااااااااااام عليكم ..
الهنوف .. و هي تشهق : هلا و الله .. تقوم لها و تضمها ..
مرام : وش أخبارك و الله إني إشتقتلك ..
الهنوف .. و هي تبعده إقالك زعلانه : بلا نصب ..
وفاء .. و هي جايه : ما عليك منه يا مرت أخوي ..
مرام : هلا و الله وش أخبراك وش أخبار مازن ..
وفاء : كلنا طيبين أخوي تحت ..
مرام : إيه بالمشب روحي له ..
وفاء : يا الله عن إذنكم ..
الهنوف و مرام : إذنك معك ..
مرام .. بعد ما راحت وفاء باست الهنوف : مبروك يا العروس ..
الهنوف : الله يبارك فيك وش جهزتي لملكتي ..
مرام : موهب عاديه ..
الهنوف : حنا و ال منصور بس ..
مرام : ما أدري شكلي أبي ألبس فستان صباحتي ..
الهنوف : ما شافوه ..
مرام : إلا بس وش أسوي ..
الهنوف .. و هي تفتح الدلاب و تطلع فستان مرام : وش رايك فيه ..
مرام .. و هي تشهق : وش هذا سندرلا ..
الهنوف .. بإبتسامه : عجبك ..
مرام : حلوا بس ما أدري ..
الهنوف : خلاص لا تتكلمين به لا جوا باقي البنات بفهمك الحين خلينا نروح تحت تلقينهم وصلوا ..
مرام :صادقه يالله ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح يوم السبت ..
كان يوم لا يوصف من السعاده كانت أولهم الهنوف كانت مهتمه بأدق التفاصيل إلي ممكن تكون و كانت مرام و باقي البنات ما قصروا معها و لما جات الكوفيره الخاصه بالمصميه عشان تزينهم بعد ما دروا إن الثانيه عند ال منصور بدت بأرجان و أرجوان لأنهم هم إلي راح يستقبلونهم ..
الندى .. و هي طالعه من الإستحمام : أنا ما أبي إلا قص و سشوار ..
المصميه : عارفه و أنت مهمه مره بالنسبه للحفل ..
الندى .. و هي تناظر فستانها : ياي كم تمنيته ..
المصيمه : حتى أنا كان ودي أسوي مجموعة فساتين أوربيه من زمان و أنت إلي حققتوا أمنيتي ..
(( راح أصف الحفل .
الحفل منقسم إلى قسمين واحد في السطحه إلي هي قبل كتب الكتاب و الثاني في الحديقه و إلي راح تكون بعد كتب الكتاب و طبعاً بما إن ملكة الهنوف راح تبدء من العصر لأن الجوا حلوا و يناسب طراز حفلات الإوربين ..
في السطح :
كان السطح مسرمك و مضاف للبيت ببستان زهور فيوم بغت الهنوف تستغله للحفل و أضافت بعض الطاولات المستطيله فيها أصناف الفطاير و الحلاء مع النسكافه و الشاي الأخضر و من الجانب المقابل للمصعد حطت الكوشه الهاديه طوق ورد و شرايط ملونه و من باب المصعد إلى الكوشه البساط الأحمر ..
في الأرضيه :
كانت في الحديقه الخلفيه و كانت مليأه بأعقاد الأنوار الصفراء المزينه بالسرج الحجازي و طاولات دائريه تلف المكان و كل طاوله عليها القهوه العربيه مع الحلاء و الشاي الأحمر مع الفطائر لكن تختلف عن السابق و كوشه يتوسطها كرسي مزدوج و أطرافه أقفاص الحمام الأبيض ..
و لبس البنات :
كانت أرجان و أرجوان لابسين فستان نيلي مع ذهبي أكمامه جبنيز ماسكه من فوق الخصر و تحت الخصر متوسعه و فتحه أماميه يخرج منه القماش الذهبي , و رافعين شعرهم كله و لابسين قبعه نيليه بشريطه ذهبيه , و ما نسوا المكياج الأوربي النبيل ..
مرام .. لابسه فستان وردي و مسويه تلفيف و رابطه نص شعرها بشريطه ورديه و كان الفستان بدلعة عين و منفوخ الأكمام إلى المرفقه و إلي أصابعها ماسك و ماسكه بيدها مظله ورديه ..
بشاير لابسه فستان زيتي فسفوري يتناسب مع بياضها و راقعه شعرها كله و مدحله الريشه الكبيره على شعرها بطريقه حلوه و منزلع خصلات على وجهها و كان فستانها جبنزيز مع قفاز ابيض بدون أصابع و ياقة الرقبه مرتفعه من الخلف و مفتوحه من الأمام , و المميز في فستانها إنه منحفها أكثر ..
أما وفاء و الجوهرة و فيافي و نجد فكلهم مصميمن فساتهنم مقاربه لهذي الطراز ..
الندى .. كانت لابسه بدله أمير راقي أبيض مزدوج مع الأزرق و الأسود كانت لابسه جكيت أبيض منفوخ الأكمام بيرز منه الخطوط الزرقاء و يوصل النفخ إلى المرفق بعده ضيق إلى كفها مع ياقه سوداء مرجعه , و ماسك من الصدر و ياقة الرقبه خناقيه ذات حواف سوداء مع حافة الأزره إلي توصل للركبه و الأزره زرقاء و تحته بنطلون أزرق ما يبان كثير و بوت يوصل للركبه أسود مع حزام خصر ذهبي و سيف و لابسه وشاح أسود مفتوح من عندالكتف الأيسر و لابسه قفازين بيض على يدها , أما شعرها فسشورته بطريقه ولاديه مرجعه شعرها على وراء و ما نزلت إلا خصبتين , و ما حطة من المكياج إلا كريم أساس و مسكره و روج وردي درجة الطبيعي ..
الهنوف .. كانت العروس بالطبع ولازم تناسب مكياجها بين الأوربي و الذوق العربي مع مراعة اللبس طبعاً .. فكانت لابسه فستان أحمر بأكام جبنيز مع قفاز أبيض , و دلعة صدر وسيعه يبرز نص صدرها و أربع أصابع من ظهرها و ماسك على صدرها إلى خصرها و يتوسع بطريقه مثلثه و طويل مع ذيل و لا رفته بان النفاش الأحمر , و كانت رافعه شعرها كله و ربطت شرايط حمراء بشعرها بطريقه متداخله و عند أذنها اليسرى وردة جوري كبيرة و صارة مع الخمخة الذهبيه الطويله روعه ..
و كانوا مجهزين كلش أوربي و حتى أدق التفاصيل ))
و على الساعه خمس كان الكل مجتمع و رقوا البنات فوق عشان يسون الفلم الخاص للزفه أما إلي ما لبست أوربي جلسوها تحت بستثناء وحده ..
الهنوف .. و هي توقف عند المرايه : شكلي حلوا ؟
الندى .. و هي توقف جنبها : تأخذين العقل ..
الهنوف : تصدقين منول أسمعها منك عادي أما الحين أحسك رجال ..
الندى .. و هي تضربها على خفيف : كلي تبن يا الدبه ..
هيفاء .. و هي داخله : الله وش هذا الجمال عز الله طيرتي عقل فهد ..
الهنوف .. إستحت و نزلت راسها ..
الندى .. و هي ترتز : و أنا وش رايك بي ..
هيفاء .. و هي تتمعن : حركه بس عاديه ما تغيرتي أما الهنوف مره تغيرت ..
الهنوف : تسلمين خالتي , خالتي ما غابت الشمس ..
هيفاء : بعد خمس دقايق يالله يمديكم تروحون للمصعد ..
الهنوف .. و هي تمشي : يالله يا الندى تراه أهم شيء للزواج وقته ضيق يعني لازم يضبط ..
*
*
*
*
فوق عند البنات ..
بعد ما إستقبلوا الكل كان الكل لابس غير الحريم الكبار و بنات ال منصور كانوا لابسين لثمات من نفس فساتينهم عشان ما ينعرفون في التصوير و كانت الكميرات موزعه بدقة في كل مكان و مستلماتها المصويرات و قبل خمس دقايق من غروب الشمس بدا التصوير على الحضور و كان أصوات العصافير الراجعه و سوالف البنات هو البارز بعد دقيقتين بدو بالطق و بدوا البنات يرقصون الرقصه الأوربيه و ما مر ثلاث دقايق إلا و الهنوف و الندى واقفين مع بعض عند المصعد ..
كانت الهنوف ماسكه الندى بيدها اليسار و رافعه فستانها بيدها اليمين و تمشي بشموخ ..
و كانت الندى ماسكه الهنوف بيدها اليمين و يدها اليسار على خصر الهنوف ..
بدى الطق بكلمات ثانيه و بدت البنات يصفقون و المصويرات مركزين على الهنوف و الندى إلي كانو يمشون بكل رزة و يوم وصلوا للكوشه ناظرة الهنوف الندى و بعدها إلتفتوا على بعض و طلعت الندى علبة من جيبها و أخذتها الهنوف و فتحتها و سحبت الندى الخاتم الذهبي إلي فيها و جلست على ركبتها اليمين و أثنت اليسار و لبست الهنوف الخاتم وباسته , و على كذا تجمع التصوير للهنوف و الندى و بعد كذا رتفع للسماء إلي بان الشفق الأحمر فيها ..
مرام .. و هي جايه : الله يجنن ما توقعتكم تسون كذا ..
الهنوف .. و هي تبتسم : عادي يا عمري ..
و بدوا يهنونهم بطريقه سريعه و بعد كذا بدت الأنوار تشتغل و ركزوا على الهنوف و الندى إلي بدوا برقصه أوربيه روعه ..
و بعد كذا أذن المغرب تابعوا الأذان بصمت و بعده جت ...
" ألف مبروك يا حلوه "
الهنوف .. رفعت راسها و شهقت : رنودتي .. و ضمتها : إشتقتلك يا الدبه ..
رند .. بإبتسامه : و أنا اكثر بس وخري تراي حامل ..
الهنوف .. و هي تشوف بطنها : ما شاء الله و صلي الخبر ..
رند : دريت إنه قالك يا الله تتهنين في إلي يحبك ..
الهنوف .. بحياء : تونا على ها الكلام ..
رند : لا جد و الله إنه يحبك ما يشوفني إلا ويقول .. تقلد صوت الرجال : يا هلا و الله بصحبات الغلا ..
خوله .. جت و قطعت عليهم : الهنوف تعالي يا الله ..
الهنوف .. إستحت من خالتها : طيب يا خالتي ..
الندى : و أنا وش أسوي ..
خوله : إنزلي صلي مع الباقين ..
الهنوف .. ضحكت عليها ..
نزل الكل يصلي و بعدها راحوا للحديقه يتقهون و ينتظرون العرايس ..
*
*
*
*
في قسم الرجال ..
محمد .. و هو داخل بإبتسامه : مبروك يا فهد ..
فهد .. بإبتسامه : الله يبارك في عمرك ..
الجد صالح : على بركه يا ولدي , و الله الله بالهنوف ..
فهد : بعيوني يبه ..
محمد : فهد قم سلم عليها ..
فهد .. بحياء : الحين ..
محمد : إيه عشان الحريم ياخذون راحتهم بعدها ..
خالد .. و هو يقومه : تعال معي ترها مسويه خرابيط تهتم بالوقت و إن ما رحت لها بتجيك تمعطك مع أذانك ..
فهد .. إبتسم و قام ..
دخل للصاله إلي في الدور الثالث الخاصه بقسم البنات ما كان فيها أحد إلا الهنوف إلي واقفه وسط فيافي و نجد ..
فهد + خالد : السلام عليكم ..
البنات : و عليكم السلام ..
فهد .. قرب للهنوف بعد ما وسعوا له أخواته و وقف جنبها ..
فيافي .. بإبتسامه : على البركه يا العرايس ..
فهد و الهنوف : الله يبارك في عمركم ..
خالد : أخليكم الحين ..
فيافي : فهد بعد نص ساعه بالضبط إنزلوا للزفه نبيها قبل أذان العشاء ..
فهد .. بإبتسامه : خلاص ..
طلعت فيافي و نجد ..
فهد .. يلتفت للهنوف : مبروك يا الغلاء ..
الهنوف .. كانت كل اليوم عادي عندها و ما تحس بإرتباك و لا شيء بس من دخل فهد و هي تحس بخوف و فرح و ربكه و حياء كل شعورها إختلط و يوم قال فهد الغلا تذكرة كلام رند عنه إبتسمت و هي منزله راسها : الله يبارك في عمرك و مبروك عليك أنت ..
فهد .. و هو يرفع راسها : الله يبارك في عمرك .. بدى يتأمل في عيونها إلي سحرته ..
الهنوف .. و هي تنزل نظرها : فهد أستحي ..
فهد : الله يا زين إسمي على لسانك ..
الهنوف : بلا كذب من زمان تسمعه ما تغير ..
فهد : لكن الحين له طعم غير و له لذه ثانيه ..
الهنوف .. بدلع : فهد عيب أستحي ..
فهد .. بدلع : الهنوف تكفين لا تستحين ..
الهنوف .. ما قدرت تمسك نفسها و ضحكت ..
فهد .. و هو يعدل الشماغ : شكلي كذا حلوا ..
الهنوف .. رفعت راسها تتأمل فيه كان لابس غتره البيضاء و ثوب أبيض و مزبط شكله بكل دقه : تاخذ العقل .. قالتها عادي و بعدها إستحت..
فهد : تسلمين .. قام : ما كأن الوقت مشى بسرعه ..
الهنوف .. و هي تشوف إن نص الساعه مشت : إلا و الله ما أسرع الوقت ..
فهد .. مسك يدها و قومها و مشوا مع بعض للمصعد ..
الهنوف .. و هي تخذ نفس : الله يعين ..
فهد : على إيش ؟
الهنوف : على كلش ..
فهد .. و هو يشوف المصعد فتحه : يالله الغلاء ..
الهنوف .. مشت بحركه بطيه و دخلت للمصعد و يوم سكر ناظرت للي للتحت عشان التصوير راح يبدء بس يوم شافت شهقت : فهد ..
فهد .. و هو يناظر إلي ناظره : ما كانت فكرتك ..
الهنوف .. تهز راسها : لا أكيد فكرت خالي خالد لأنه هو إلي رتب لهذي ..
فهد .. و هو يبتسم : حلوه ..
(( كانت عقود الأنوار الحمراء راسمه قلب و الأنوار الصفراء أحبك ))
وصل المصعد و إستقبلتهم نوال ..
نوال .. بإبتسامه : على البركه ..
الهنوف و فهد : الله يبارك في عمرك ..
الهنوف .. إبتسمت لخالتها إلي كانت تبي تشغل فهد عشان ما يدخلون إلين يتوزعون البنات في الجلسات و تطفى الأنوار ..
نوال .. و هي تسمع بداية الزفه : يا الله روحوا بدى الزفه ..
كان الزفه كلاسكيه فهد و الهنوف يمشون بقرب بعض مثل الهنوف و الندى بس إلي فرق إن فهد بزي سعودي مشوا بخطوات بطئه إلى الكوشه و كانت حياة بنت فواز و محمد ولد فيافي يمشون وراهم و ينثرون الورد عليهم و يوم قربوا للكوشه داروا حياة و محمد حولهم و بدى محمد يلعب حياة قدام فهد و الهنوف إلين و صلوا للكوشه ..
كانت فيافي في الإستقبال لهم و معها صندوق الشبكه ..
كانت شبكة الهنوف من الذهب الأصفر المرصع بالماس ..
جلست الهنوف مع فهد على الكوشه وبدى فهد يلبس الهنوف الدبله و بعدها العقد و بعدها الخماخم و ختمها بالسواره و الساعه ..
فهد .. بعد ما خلص : ألف مبروك يا أحلى عروس ..
الهنوف .. بحياء وهي تناظر الأرض : الله يبارك في عمرك ..
جوا الخالات ..
خوله .. و هي تمسح دمعه نزلت على خدها : الله يوفقكم لبعض و جعل عني ما تبكي على فراقاكم ..
فهد .. و هو يضم أمه : أمين يا الغالية بس ما أبي دموعك ..
خوله : دموع فرح يا ولدي ..
فهد : حتى ولو يمه ..
إبتهال .. لاحظت إن الهنوف همشت شوي فحبت تنبهم : عاد يا فهد إنتبه للغلا الهنوف ..
فهد .. و هو يناظر الهنوف بإبتسامه : إن شاء الله و هي في عيوني ..
*
*
*
*
كان من بين الصفوف وحدة إنطعنت ألف مره اليوم و هي تشوف حبيبها ياخذ غيرها وزياده إنه مغليها , إنطعنت من يوم درت عنه و إنطعنت و هي تلبس الفستان الأوربي و كأنها إنسانه عادي من ال منصور , و إنطعنت و هي تشوف إبتسامت الهنوف المرتاحه , و إنطعت و هي تشوفه ينزل مع الهنوف بالمصعد و يسير معها للكوشه حاولت بك جهدها تقاوم دموعها بس وش لها منه أدام قلبه ما إختارها .. قامت و هي تمنع الدموع من النزول خلاص ما عاد تتحمل ..
" سماء وين رايحة "
سماء .. و هي تلتفت : رند رايح داخل تجين معي ..
رند : لا بأقعد شوي وراك وش بلاك شوفي شكلهم و الله يوسع الصدر ..
سماء .. و هي ترفع راسها و بقلبها : < قصدك يصيق الصدر > ..
رند : سماء تعبانه أنت اليوم كلك على بعضك موهب عاجباً ..
سماء : صادقه أحس بإنفلونزا على وشك الظهور ..
رند : أجل قولي لأحد يرجعك للمزرعه ..
سماء .. و هي تصرق النظرات لفهد : ما له داعي الحين كلنا راجعين ..
*
*
*
*
دخلت على هذا الجوء عربه بيضاء بحصان أبيض تمشي داخل الحديقه إلى أن وصلت ورى الكوشه ونزلت الهنوف و وجنبها فهد بعد ما وادعه للكل , و تركب العربه بمساعدة فهد و تمشي بهم العربه بإتجاه البيت بحركات بطيئة عشان يشوفونهم , كان الكل منبهر بهم و المصويرت متوزعات لتصوير أدق التفاصيل و ما وصلت الباب إلا نزلت منها ومسكت بيدي فهد و يدها الثني بالفستان الأحمر ودخلوا و المصورات وراهم (طبعاً متغطيات من الأساس) إلى غرفت الجلوس و إستقبلهم خالد و تركي و محمد و ناصر و فادي و الجد صالح بإبتسمه و ما جلسوا على الكرسي المزدوج إلا و الجد صالح ضام الهنوف بحرارة ..
الجد صالح : ألف مبروك يا بنيتي ..
الهنوف .. ما قدرت تمنع دموعها و هي تتذكر كل لحظاتها في حضنه : الله يبارك بعمرك يبه ..
فهد : يبه الهنوف بس تراي أغار ..
الهنوف .. إستحت لكن دخلت وجهها في صدر جدها ..
الجد صالح : لو بتغار مني عز الله ما فلحت ..
فهد : أفاء يبه وراه موهب مرتي و أغار عليه ..
الجد صالح : من الناس أما منن ولا تفكر و الله ما في عرس ..
فهد .. و هو إستمتع بتبديل الجوء الكئيب : لا خلاص سكتنا ..
خالد .. و هو يقترب : ألف مبروك يا الهنوف ..
الهنوف .. و هي تبتعد عن حضن جدها : الله يبارك فيك خالي ..
تركي : مبروك لكم .. و مد يده للهنوف لتبرز العلبه الورديه ذات الشريطه الفوشيه : تفضلي يبه ..
الهنوف .. أخذتها بإبتسامه : تسلم يا يا .. بخنقت عبره : يا بابا .. و ضمت يدينها لوجهها و صاحت ..
تركي .. حس بمدى إحتياج الهنوف لأبوها اليوم قرب منها وضمها بكل حنان و باس راسها و بدى يمسح لى ظهرها : خلاص يا عيون بابا أنا هنا و ما راح أخليك أنا أبوك وراح تكون مثل ما أنتي بنتي الهنوف إلي أعتز بها ..
الهنوف .. و هي في حالتها ما قدرت تسكت من الصياح تمنت هذي الحظه إن أمها و أبها معها تمنت يشوفون إن أحلمها تحققت ..
محمد .. ما تحمل و نزلت دمعته و هو يتذكر الهنوف الصغير بحضن أمها و سميه تلمسه بكل حنان ..
ناصر .. كان ساكت و ما علق لأنه ماهب مثل إخوانه و حس اليوم إنه مقصر مع الهنوف بزود ..
فادي .. ناظر لفهد بأسى و قرب من الهنوف إلي ما زالت في نوبه من البكاء كان يبي يتكلم بس منعه تركي يبيها تفضفض كل إلي بخاطرها هي محتاجه لهذي الدموع تنزل ..
الهنوف .. حست إنها إرتاحت من الضغط النفسي و إنها خلاص بدت تقاوم رفعت راسها و برز كحلها إلي سال طلع فادي منديل و مسك وجهها بنعومه و مسحه ..
كانوا المصورات ما زالوا في التصوير لأن اللحظات هذي حلوه في الذكرى بس بعد فتره اشرت لهم الرئيسه إنهم يوقفونه و تكتفي وحده منهم بالتصوير ..
فادي .. مسح مكياج الهنوف بكل إتقان و حاول إنه يرجعه زي ما كان و عدل رسمة الكحل لها : كذا شكلك تمام .. و لف وجهها لفهد : و لا أنا غلطان ..
فهد .. ببتسامه : لا ميه بالميه تهبل ..
الهنوف .. إستحت : آسفه ضيقت صدوركم بس و الله غصب علي ..
تركي : ما علينا بس إفتحي الهديه وريني رايك فيها ..
الهنوف .. لفت لفهد و ألقت عليه نظرة سريعه شافت الإبتسامه على وجهه بدت بإصبعها النحيله تفك الشريطه , قربت منها المصوره , و يوم فتحتها برز البروش الذهبي المرصع بالماس المكتوب عليه ( الهنوف ) و يتدلى منه سلاسل بطريقه حلوه ..
فهد .. قرب منها و أخذ البروش من العلبه و بدى يلبسها قريب من طرف كتفها اليمين , كانت الهنوف مستحيه من قربه لكن كان سريعه و ما أخذ وقت طويل في تلبيسها ..
الجد صالح .. و هو يقوم : يالله أخليكم فهد الله الله با الهنوف ترها أمانه بعيونك يا ولدي و أنا ما لقيت مثلك يحط باله على بنيتي ..
فهد : من عيوني يبه ..
تركي و محمد و ناصر و خالد حسوا إن كلام الجد كافي و موهب لازم يعلقون ..
فادي .. و هو يزبط عقاله : أنا بقولكم شيء أنا إنسان غير عند الهنوف و عند فهد أنا أخو لكم الإثنين , و صدقوني إن فرحتي اليوم ما له حدود إن أحب إخواني أخذوا بعض فلا تنسى يا فهد إن الهنوف مني و إلي يجرحها يجرحني , و أنت الهنوف لا تنسين إن فهد أقرب إخواني و إلي يضايقه يضايقني فإذا كنت غالي عندكم عشوا بسعاده ..
كان الهنوف و فهد يسمعون كلامه بإنصات كان كلامه بدون إيطار أو ترتيب كلام من قلبه لفهمه , قاموا و باسوا أخوهم و ودعهم وكل إلي قاله فادي يرن في أذهانهم ..
فهد .. بعد ما صوروا مع بعض حس إنه طول معها مع إنه ما تكلم معها , قام : يا الله أشوفك على خير ..
الهنوف .. و هي تقوم معه : ما جلست ..
فهد : عارف بس تري طولت على الرجال و غير هذا إسمعي عبدالسلام يذن يعني في صلاة ..
الهنوف .. بإبتسامه عذبه : أشوفك على خير ..
فهد .. بإبتسامة خبث : لا تخافين راح اشوفك الليله إن شاء الله ..
الهنوف .. إستحت وسكتت ..
فهد .. و هو يطلع جواله : بأخذ رقمك من فادي ورا أكلمك أوكيه ..
الهنوف .. هزت راسها بالموافقه ..
فهد .. باس راسها : أشوف إن شاء الله يا الغلا ..
الهنوف : على خير ..
*
*
*
*
بما إن الجد صالح رفض رجعة ال منصور لمزرعتهم و لزم عليهم يجلسون فصلت الهنوف العشاء و نزلت للبنات في الحديقه و الكل مجتمع هناك و إستلموا الطق و الهبال ..
الهنوف .. كانت جالسه على الكوشه ويوم شافت سماء جالسه بعيد لحالها : أرجوان ..
أرجوان .. و هي ته قدامه : سمي يا العروسه ..
الهنوف : الله يسلمك بغيتك تنادين سماء إلي هناك ..
أرجوان .. و هي تشوف الي أشرت عليها الهنوف : ثواني و هي عندك ..
رند .. إلي كانت جالسه جنب الهنوف : وش تبين فيها ..
الهنوف : ليش ما تجليس معنا و الله فله شوفي كيف الكل مستانس إلا هي ..
رند : بلاها تعبانه بس ملزمه تجلس معنا و .... سكتت لأن سماء جت ..
سماء .. و هي تحاول تبتسم لصديقتها : سمي هنوفي بغيتني ..
الهنوف .. بإبتسمه : إيه تعالي إجلسي معنا و لا تجلسين لحالك مثل الجني ..
سماء .. و هي تجلس جنبها و تتكلم ولا كأن شيء في قبلها لأنها خلاص داست على رمال حبها لفهد : تعالي قولي لي وش سويتي ..
الهنوف : ما سويت شيء طلعنا من عندكم من هنا و أستقبلونا الرجال من هنا ..
سماء .. و هي تغمز لها : علينا ..
الهنوف .. بإستهبال : فساتين ..
سماء .. ضحكت و هي تقول في قلبها : "الهنوف تستحق فهد أكثر مني" ..
الهنوف .. قطع تفكيرها : سماء تدرين وش أتمنى ..
سماء .. ويدها على خدها : وش تتمنين ..
الهنوف : إني أشوفك عروس أحس إنك بتطلعين أحلى عروس بالدنيا بس يا الله يرزقك بولد الحلال إلي ما يشوف بعيونه غيرك .. سكتت الهنوف كانت متردد تسألها السؤال إلي في بالها و لا لا ..
سماء .. حست كلام الهنوف بلسم لجروحها ولو عندها أخوا غير باسل كان أول من فكرت فيه الهنوف ..
الهنوف .. فرحت يوم قامت رند عنهم عشان تسأل سماء : سماء ما عندي فرصه أسألك هذا السؤال إلا الحين ..
سماء .. مغصها قلبها : إسألي ريحي بالك ..
الهنوف : سماء أنت تغيرتي كثير عن أول ما أحس إني صرت أشوف إبتسامت طالبت الثالث الثانوي إلي أعزها أحس إني أشوف بنت محطه ليش كل هذا في شيء بقلبك ..
سماء .. بإبتسامه : يا كبر قلبك يا الهنوف و يا حظ فهد فيك و الله ما يصلح له من بنات الدنيا غيرك , فيه وحده في ليلة ملكتها تفكر في غير زوجها ..
الهنوف .. إستحت و نزلت راسها : و الله ما يرضيني صديقتي متضايقه و أنا أفرح ..
سماء .. و هي تحط يدها على كتف الهنوف : ما عليك منن أنا مانيب متضايقه و لا شيء أنا أحب أكون هاديه في العزايم على عكس المدرسه , و زاد هذا إني مصخنه ..
الهنوف : سلامات ما تشوفين شر بس طلبتك إرقصي ..
سماء .. بإبتسامه : مع إني ما ودي بس لعيونك أرقص ..
الهنوف : بنات قولوا للطقاقه تحط شوط خاص لسماء ..
مرام .. بإبتسامه : إن شاء الله بس وش تبين ..
سماء .. تنهت و قات : حبيبي أرب المصريه ..
ربطت سماء خصر فستانها بعد ما نزلت النفاش , غمضت عيونها مع بدايت الطق ..
حبيبي أرب بص بص ..
كان سماء ترقص مصري و الكل يصفق لها تنزل تحت و ترقى بشويش , تهز كتفها على ورى و تنحتي إلين توصل لأرض و ترفع بطريقة ثانيه كانت تسمع كلمة ( حبيبي أرب بص بص ) و هي تتمنى هذا و ما تتمناه , تتمنى فهد يشوفها و ما تتمنى عشان الهنوف ..
الهنوف .. كانت حاسه إن سماء موهب طبيعيه من يوم ما جت حست إن الحزن بارز في عيونها بس ما حبت تضغط عليها ..
*
*
*
*
عند قسم الرجال
فهد دخل مع الرجال بعد ما صلوا و كان جالس و بجنبه باسل ..
باسل .. و هو يبتسم : وش أخبارها عساها عجبتك ..
فهد : معجبتاً بكشتها يوم هي صغير فيوم تزينت ما تبيها تعجباً ..
باسل : طيب وش صار ..
فهد : ما صار شيء ما جلسنا لحالنا إلا نص ساعه الأولى ..
باسل : أهم شيء مرتاح معها ..
فهد .. بإبتسامه : باسل في قلبي شيء بأقوله بس موهب هنا بوصيتي ..
باسل : وش وصيتك أنت بعد ..
فهد : و الله أنا كاتب وصيتي من زمان في لاب توبي و كل مره أضيف عليه شيء آخر شيء الأمر إلي يتعلق بك و هي ..
باسل : بي أنا و مرتك وش عرفاً بها ..
فهد .. يصرف : ما عليك المهم أنت وش أخبارك مع أهلك ..
باسل : الحمد لله بدى ولدي يثبت وجوده ..
فهد : الله يهنيك به ..
باسل : بس أبي عروس ولدي بعد ..
فهد .. و هو يضحك : وين تو الناس ..
باسل : لك خمس سنوات لا تتعدها ..
فهد .. و هو يحط يده على كتف باسل : أبشر يا بوا مشعل كم لي أنا أبو مشعل ..
وليد .. كان قريب منهم وسمع حوارهم : شف وش يتكلمون فيه في إنسان ما طلع من بطن أمه و الثاني ما خلق من الأساس ..
فهد : ههههههههههه عادي نحلم ..
باسل .. و هو يلف لوليد إلي جنبه : تخبر يوم كنا صغار وش كنا نحلم ..
وليد .. و هو يقلد صوت الطفل : أنا لا كبرت أبي أصير طيار و لا تاجر و أتزوج من وحده حلوه موهب شذا الدبى و لا سماء البزر أبي وحده ما أعرفها إلا بعد ما أتزوجه ..
فهد : أما أنا ما كنت أناظر أحد و لا فكرت و كنت أناظرها بزر يتيمه إلين تغطت عن بديت أحن لحياتي معها و هبالي ..
باسل : و لا أنا كان كل همي إني أكون رجال يعتمد عليه و ما كان همي الزواج مثلكم ..
وليد : كذاب أنت عاجبتك البنت إلي كنت تسميها الأوربيه ..
فهد .. إبتسم تعود على الطعنات لأن باسل من شاف بنت رون و هو مهتم فيه و رون سافرت مع رجلها (عمر) إلي رجع لها و كان غيابه بسبب حادث صار له و لو الله ثم فواز كان راح في الف داهيه و راحت رون مع بنتها و زوجها للسعوديه بس موهب هنا في حايل ..
باسل : بذي صادق أنا كنت أتمنى تكون مرتي غير و طراز جديد موهب مثل بناتنا و يوم شفتها و سمعت هرجها عجبني بس من كبرت غيرت راي أحس إن ربي رحمني ..
وليد .. كان عارف إن باسل معجب بالهنوف و حتى هو بس يوم شاف مرام غير رايه و حس إن مرام غطت بجمالها على الهنوف , و كانت الهنوف تلتف نظره لأنها تحب تلعب مع الأولاد , إبتسم لأنه ما خبر فهد عن هذا الشيء و باسل ما يعرف إنها الهنوف و يكفي هذا صمت فهد ..
فادي .. و هو يجيب دلة القهوه : سم يأخوي يا رجل إختي ..
وليد : و الله إنك أكشن يا فادي إختك و أخوك متزوجين بعض ..
فادي .. و هو يقرب له : قل ما شاء الله الحين تصكاً بعين ..
عبد الحكيم ال منصور : يا عيال خلونا نطلع نطق برى ..
العيال قاموا يطقون و يغنون إلين جاء الساعه 11 بالليل و صل العشاء إلي كان بوفية ضيافه للرجال و مفتوح للحريم ..
*
*
*
*
عند البنات بعد ما قاموا الحريم يتعشون ..
الهنوف .. و هي تقوم : يا الله قوموا نتعشاء ..
رند : إصبري يخف الزحمه ..
الهنوف : أنت أول وحده تنطين تبين يذبحن رجلك يا مره أنت حامل ..
رند : و عشان كذا ما أبي الزحمه ..
الهنوف : من كثرنا عاد ..
فيافي .. و هي جايه : يا الله تعالوا الحريم خلصوا من البوفيه ..
راحوا البنات أما الهنوف راح للطاوله مباشره و جابت لها لورا العشاء و جلست معها رند و مرام و الندى إلي كانت بلبسها الأوربي مثل الباقين ..
تفرق الكل على الساعه 1 و نص في الليل و راحوا ال منصور للمزرعه المجاوره لمزرعة ال صالح أما رند راحت لمزرعة أبوها و عمانها إلي تبعدهم شوي و جت معها روان و فيصل ..
الهنوف .. و هي ترقى المصعد راحت للسطح أول شيء و جلست فيه تتأمل و تعيد ذكرياتها المضايه تذكرت أمها و أبوها حست بحنين لهم راحت و أخذت كرسي و جلست على طرف السطح و بدتت تتأمل المكان بدوء ..
حطت يدها " وين وصلتي " ؟
الهنوف .. إلتفتب برعب بس سوم شافتها إرتاحت : الندى روعتين ..
الندى .. راحت وجابت الكرسي وجلست عليه : مانيب جني المهم وش تسوين ؟
الهنوف .. و هي تناظر للمزرعه : أفكر بحياتي الحين .. تنهدة : أنا الحين صرة الهنوف زوجت فهد موهب الهنوف البنت الطفله ..
الندى .. حست إن الهنوف محتاجه للإنها تنسى همها لازم عشان ما تفكر : الهنوف قومي نرقص ..
الهنوف : صاحيه أنت ..
الندى : و بكامل قواي العقليه .. و أشرت لها مكان الكوشه : شوفي الكان ضابط حتى الورد ما ذبل خلينا نرقص ..
الهنوف .. إبتسمت و قامت : تصدقين طالعه ولد فري ..
الندى : خلاص حبيبتي أنا صديقك ..
الهنوف : ههههههههه ماشي الحال بس لو يدري فهد يغولك ..
الندى .. و هي تروح للمسجل : ما له دخل المهم لا نفوت الجوء هادي و أنا حاطة شريط رقص هادي و بطيء ..
الهنوف .. عرفت إن الندى تبي توسع صدرها ما تبي شيء ثاني ناظرت المكان بتأمل و ناظرت السماء على بدايت الشريط ..
بعد ما أخذوا شوط ..
الهنوف .. و هي تجلس على الكوشه : تعبت خلاص ..
الندى .. و هي ترتب الأغراض : بس بصراحه يوم و لا ألف يوم و ترى أرجان بتتولى الصور و الفديوا بتضبطه تعرفينها خبيره بهذي الأشياء و تقول بأحاول أخذ اللقط



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس