عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-20, 03:58 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كان في داخله علبه و يوم فتحه شافت عطر طائري مضغوط و تحته مايوه سباحه فوشي ..
و هدية الندى : كانت فازة شفافه و داخلها كزاز مكسر يملي أكثر من النص و الشمع الليموني الذايب بتداخل بينه م مثبته عطر فواح حلوا في وسطها ..
عجبها باقي الهدايا و ما تدري وش تبدي منها قطعها رن الجوال شافت إن الساعه خمس إلا ربع ..
الهنوف .. و هي ترد : الو ..
" هلا بالغايبين إلي يتغلون "
الهنوف .. بحياء : هلا فيك فهد ..
فهد : وينك ما تردين على الجوال ؟
الهنوف : جوالي بالغرفه و أنا ما كنت فيها ..
فهد : وين كنت ..
الهنوف .. و في قلبها وين بأكون يعني : كنت في السطح أشم هوا ..
فهد : يا ليتك قلتي لي كان طلعت معك ..
الهنوف : عاد فاتاً ..
فهد : المهم وش لونك ..
الهنوف .. بهبال : أبيض ..
فهد : ههههههه يا الدبه تستهبيلن ..
الهنوف : وراه حرام ..
فهد : ياي ذكرتيني منول ..
الهنوف : ما تغيرت ..
فهد : مية درجه ما توقعت إن يكون تغيرك مثل كذا ..
الهنوف : تسلم ..
فهد : الهنوف ..
الهنوف : سم ..
فهد : ما عندك تعبأه فاضيه ..
الهنوف .. بإستغراب : تعبأه فاضيه وش تبي بها ..
فهد : أبي أعبيها كلام حلوا و أحطه لك عشان تسمعيني ..
الهنوف .. إيستحت : فهد ..
فهد : عيونه قلبه فؤاده ..
الهنوف : أستحي ..
فهد : منن ما أوقع ..
الهنوف : إلا توقع وبعدين أبي أنام ..
فهد : ما بقى شيء على الفجر ..
الهنوف .. و هي تشوف ساعتها : أنا عارفه و عارفه إن ورانا كشته بكره يعني أبو جد الإرهاق ..
فهد .. كان مبسوط الهنوف على طول إندمجت بالسوالف صح ما عطته كلمه حلوه للحين بس بكفيه إنه يسمع حسها : خلاص هنوفي بأروح أتسنن على ما يذن الفجر و بعده بنام مثل ما قلتي وران كشته العصر و لازم نعبي نوم , إلا على طاري الكشته جهزتي أغراضك ..
الهنوف : إيه جهزتها من زمان و أنت ..
فهد : أنا ما نزلتها من الشنطه إلى الحين ..
أذن الفجر ..
الهنوف .. بسخريه : هذا إلي يبي يتسنن ..
فهد : المال و البنون زينه الحياة الدنيا ..
الهنوف .. بنفس نبرة السخريه : المال و البنون موهب الزوجات ..
فهد : الزوجات من المال و هم أمهات للبنون ..
الهنوف : يا الله رح قوم فادي ذا بالموت يقوم فما بالك سهران ..
فهد : فادي إلى الحين سهران ..
الهنوف : أجل الحمد لله يا الله أحس إني ما أقدر أفتح عيني من كثر النوم ..
فهد : صلي و تلحفي زين و إدعي لنا ..
الهنوف : إن شاء الله في أمان الله ..
فهد : في حفظة ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووط ..
*
*
*
*
في مزرعة ال منصور ..
طلعت سماء من بعد صلاة الفجر للمزرعه حست إنها إختنقت من الغرفه كانت تمشي ببجابيها و جلالها على كتفها مشت للإسطبل الخيل شاف خيل أبيض تذكرة الهنوف و فهد أمس بالعربه تقولون صدق أوربيه متزوجه عربي إبتسمت ..
" بغيتي شيء طال عمرك "
سماء .. رفع الجلال و تغطت : إيه أبي واحد من الحصن رتبه لي على ما أبدل و أجي ..
العامل : أمرك .. وراح ..
رحات سماء و هي تفكر بجونن فكرتها بس هي نفسها تركب حصان راحت لفلتهم و طلعت لغرفتها و فتحت الدلاب و أخذت بنطلون جنز و بوت اسود و شيال أسود فتوه من الجوانب الأربع و طويل أخذت طرحه سوداء و تلثمت فيها ..
الخادمه : سماء ما راح تفطرين ..
سماء .. و هي تمشي لم الباب : نو بس بأرجع بعد ساعه و نص أبي فطوري جاهز ..
الخادمه .. تناظر لساعتها : يعني على سبع خلاص تم ..
طلعت سماء بتردد بس هي عارفه إنها فرصتها الوحيده و ما نست جوالها و كاميرتها الفتواغرافيه ..
العامل .. قرب لها المهر الأسود : وش رايك بهذا ..
سماء .. و هي تمسك لجامه : مشكور تقدر تروح ..
العامل .. راح داخل الإسطبل ..
سماء .. ركبت فوق المهر و هي موهب أول مره تركب عليه يمكن ثاني أو ثالث مره بدت تمشي فيه في المزرعه و بعد ما شاف الباب الخلفي للمزرعه ترددت تطلع و لا لاء بس في النهايه طلعت و راح بالتجاه الطعوس إلى خلف المزرعة بأمتار قليله ..
و بدت تمشي بسرعه و شيالها إلي يشبه عبايات بعض البنات اليوم يتطاير كانت مستمتعه مره و هي تركض فوق الحصان و قفت شوي و أخذت كم صوره للرمل و للحصان و لرسمات على الرمل رسمتها و بعد كذا شافت إن لها ساعه طالعه فقالت ما في وقت لازم أرجع الحين ..
ركبت المهر و راحت بإتجاه المزرعه إلي كانت تشوفها قريبه بس التلال كانت كثيره و تطلع هذا و تنزل من ذاق إلين فجأتها ..
سيارة ربع بيج صغيره(سزوكي) ما وضحت من الرمال إلي قربت لسماء ..
سماء .. كانت متفأجأه و هي تشوف السياره قدامها , كانت تحاول السيطره على المهر بس ما قدرت ..

كان متفاجئ من المهر إلي قدامه شافه يركض من بعيد قبل فتره و أعجبه أخذ له صوره كان معجب با الفارس إلي كان راكبه و في لحظة سرحات منه برز المهر و فوقه فارس إنبهر فيه لما عرف إنه حرمه ..
كانت سماء .. بكل جهدها تحاول تسيطر على المهر الثاير و كان يحاول المهر يرميها و هي تصارخ و كان خوفها من المهر مغطي خوفها من السياره ..
نزل بعد ما إنتبه للبنت إلي تاول توقف الحصان بس ما قدرت نزل و قرب لمها ..
سماء .. كانت تمسك باللجام بقوه إلين إنقطع فجأه و طاحت ..
ما كان يقدر يسوي شيء كان فقط متفرج فجأه طاحت قدامه و أما المهر فهدى قرب بسرعه منها , و جلس بجنبها و تفاجأء يوم شاف الدم يسيل من راسها ..
راح بسرعه للسياره و طلع شنطة الإسعاف من سيارته و بدون تردد فك اللثمه و الطرحه وبان جمالها إلي ما له مثيل في نظره حاول يسيطر على نفسه و يتذكر ربه أخذ القطن و راح لمكان تيرب الدم و حط القطن عليه و لف الشاش عليه ..
تردد بعد ما أنتهى لف الشاش هو ما يدري هي بنت مين بس إنتبه ببشنطة الكاميرة لسماء حس إن داخلها جوالها فتح الشنطه و هو يدعي إن يكون جواله فيه .
باس الجوال بعد ما لقاه فتح على الأرقام و بدى يدور على رقم إلين رن الجوال في يده وشاف المتصل : توأم روحي ..
تردد يرد و لا لاء و في الأخير رفع بدون ما يتكلم ..
" الوا.. يا الدباء وينك ... أبي أفطر جوعانه ... الوا ... الو ... سماء وينك ..
إبتسم يوم عرف إسمها و تكلم بكل إحترام : السلام عليكم ..
" و عليكم السلام جوال سماء "
رد عليها و هو يناظر لوجهها البدى يعبس و وضح إنها بدت تصحى : إيه جوالها أنت مين ؟
حسبته باسل " أنا إبتهاج بنت عمك يا الخبل ما تعرفاً "
رد عليها : وش يدرين عنك و أنا موهب إلي تعنينه المهم أنا أبي أعرف وين تسكن سماء لأن البنت الحين تعبانه ..
إبتهاج .. خافت على سماء و خافت أكثر من الرجال إلي يكلمها وكيف وصلت سماء للرجال وقالت : حنا من مزرعة ال منصور تعرفها ..
رفع راسه و شاف المزرعه و الباب الخلفي لها مفتوح إبتسم : تعالي خوذيها أخاف يشوفني أحد يشك إني موذيها ..
سماء .. فتحت عينها و هي تحس إن الدنيا تدور فيها كانت تسمع للكلام إلي يتكلم فيه الولد بس ما تدري منه فجأه تذكرت و قامت بسرعه ..
الولد شافها قايمه : تعالي بسرعه أنا جاي مع السلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووط ..
قام بسرعه لسماء ..
سماء .. شافته يقرب منها و شافت الطرحه طايحه على الأرض وقفت بسرعه و خافت إنه يسوي فيها شيء بس من وقفت حست الدنياء تدور و ..
مسكها مع كتفها قبل لا تطيح مره ثانيه : لا تخافين أنا كلمت إبتهاج وراح أوصلك للمزرعه ماراح أسوي لك شيء ..
سماء .. و هي تفك يده و جلست لأنها ما تقوى تمشي : خلن أبي أكلم أخوي يجي ياخذاً إنقلع ..
راح للسياره و طلع حبل و راح وربطه بطرف السياره من ورى و راح لمهرها و ربطها في الطرف الثاني و بعدين رجع لمها : شوفي المهر مربوط بطرف السياره و أنت راح تركبين ورى ..
سماء كانت متغطيه بالطرحه بس ما لفتها عليها بسبب جرحها وجعها دق جوالها و مده لها ..
سماء : و ماخذ جوالي .. أخذت الجوال و كلمت أبتهاج و قالت لها إبتهاج إنها تشوفهم و تعالي معه لو صار شيء بتخبر عمانها ..
سماء .. بعد ما سكرت : ترى عماني قايمين وبنات عمان عند الباب و إن كذبت علي صدقني ما راح تسلم ..
و هو يركب : أنا ولد أصول و ما أعرف للخيانه طريق و النذاله موهب للقصمان ..
وشغل السياره ..
حاولت تقوم بس كل ما قامت طاحت شافته يقرب منها ..
و هي يقومها : إعتبريني أخوك .. و مسك كتفينها و وصلها للسياره و فتح لها الباب الي جنبه لأن سيارته ما فيها إلا مرتبتين أماميه ..
سماء .. بإعتراض : ما أبي أركب جنبك ركباً ورى ..
الولد .. ركب و هو ما يفكر يتحرك : شوفي أنت إذا رجعتي ورى صدقيني ما راح تهون سلهله هجتم مثل قدام وبعدين لا تنسين إنك مصابه ..
سماء .. مسكت راسها بألم و سكتت ..
الولد .. بسرعه مشى للمزرعه و كانت إبتهاج لابسه عبايتها بعد ما كلمها الولد وقال لازم تروح للمستشفاء الضماد ما راح يكفي ..
أبتهاج .. نادت السواق و العامل عشان تكون في أمان ..
الولد .. كان خايف على سماء لأنه هو المذنب و من وصلها إستقبله السواق و العامل و كانت سيارت سماء جنبهم بس لأنها فان ما يقدر يمشي على الطعوس ..
نزلوا سماء إبتهاج و الولد و راكبوها للفان وقاله يروح أما الولد و العامل فكوا اللحبل ..
كانت سماء في حاله لا يرثى لها تحس بغثيان ودوار إنسدحت على حجر ابتهاج و بدت تون بألم ..
الولد لحقهم و كانت سيارته سريعه و تمكن من إنه يلحقهم ..
طلبوها عند الإسعاف و كلمت إبتهاج عمها تقوله عن سماء طاحت من الحصان بدون ما تقوله إنها كانت برى المزرعه و قالت للسواق و العامل إنهم مفصولين لا محاله إن طلع هذا عند عمها قبل لا تقوله بنفسها و تفهمه هي ..
كانت جالسه عند غرفة العمليات و يدها على قلبها تحس بإرهاق من قل النوم و هي إلي واصلت من امس ..
وقف عند راسها : بشري ..
إبتهاج .. رفعة راسها إلا تشوف نفس الولد إلي جاب سماء : ما في خبر .. و بنبره حاده : ممكن أفهم أدق التفاصيل للي صار ..
الولد : أنا كنت أطعس بسيارتي إلا و أشوف الأسود قدامي ضغطت على الفرمل إلين تداركته و بعد كذا شفت إن المهر هاج و يحاول يرميها و هي تحاول تهدي حاول أنزلها أو أوقفه بس إنقطع اللجام و طاحت على صخره , أنا أخذت الشاش و لفيته و دقتي في ذاك الوقت وودقيت عليك و أنا أكلمك صحت و أخذتها لمك ..
إبتهاج .. حست براحه ما لها مثيل كانت تتوقع إنه واحد من الأنذال بس حست بالإطمإنان : وش يدريني إنك صادق ..
الولد : ما في إلا ربي يثبت هذا عموماً أنا ما ودي أحد يدري بإلي صار فرجئ إنك تسلمين لي عليها و ترى حلتها بسيطه و أنا راح أتطمن عليها مره ثانيه ..
إبتهاج .. بلقافه : طيب وش أقولها الولد إلي بغى يصدمك يسلم عليك ..
الولد : بصرك أنا ما أقدر اواجها مره ثانيه باي و أتمنى تسامحني ..
إبتهاج : ما ضنيت بس بأقول لها ..
الولد .. راح و تفكيره كله بسماء إبتعد عنهم بمكان ما يلحظونه و شاف أبو سماء هو رايح مع مجموعه من الرجال لم الغرفه ..
الدكتور طلع ..
مشعل .. و هو يقوم له : بشر يا دكتور ..
الدكتور : الحمد لله سوينا لها غرزات و الباقي على الله ..
مشعل : طيب كيفها الحين ما في أضرار ..
الدكتور : لا بس جرح غير عميق و إحمد ربك مثل هذي الحالات ما ينجون بس إسعافها كان سريعه و إظاهر طايحه على رمل ..
مشعل .. تفاجأ : رمل ..
الدكتور : فيه كثير منه على لبسها و هذا إن دل إنها تلعب على الرمل ..
مشعل : مشكور يا دكتور أقدر أشوفها حالياً ..
الدكتور : قبل العصر ما في زياره ممنوعين البته ..
مشعل : موهب تقول إنها بعافيه ..
الدكتوره : إيه بس ما في زياره البنت مرهقه واضح إنها ما نامت ولا ذاقت شيء فلازم تعوض الدم و الغذا إلي فقدته ..
مشعل : مشكور ..
باسل : بشر يبه ..
مشعل : هي بخير .. لف لإبتهاج : قولي لي وش صار بالحرف الواحد ..
إبتهاج : أبشر عمي بس بالمزرعه المكان هنا أبداً غير مناسب ..
مشعل : على خير و الله ما أدري وش نهايتها مع هذي البنت ..
باسل : توها بزر يا يبه و بعدين لا تلومها على شيء فوق إرادتها ..
راح مشعل و قالت إبتهاج إلي صار لسماء بعد ما حلف لها إنه ما يزعل من سماء لأنه في نظرها مغامره ما راح تتكرر و إتفق بعد كذا مع إبتهاج إنه بعد ما تدري إنه داري إستفسر عن الولد قالت إنها ما تعرف عنه شيء كان مشعل معجب بالولد إلي ما إستغل بنته ..
*
*
*
*
في مزرعة ال صالح ..
قاموا البنات على ثنتين الظهر و نزلوا أغراضهم مع الخادمات عشان يوصلونها السواقين قبلهم ..
الهنوف .. ما كانت حاطه شيء تبي تنسيهم المكياج عشان تحلوا حتى لوا على حساب إن فهد يشوفها ..
الجوهرة .. و هي تشوف الهنوف جايه : حيا الله بالعروس ..
الهنوف .. بإبتسامه : الله يحيك بس تونا على هذا الكلام ..
خالد .. إلي جالس بين كنبتين متلاصقه : ليش تونا بعدين تعالي أنت جايه من عزا يوم إنك لابسه هذا اللبس ..
الهنوف .. تجلس بميوعه : كفي أنا .. بعدين تذكر الموضوع إلي كلمت خالها فيه : إلا خالي وش صار على موضوع سيارتي أقدر أخذها ..
خالد : لو إني بسهوله لقيت الموافقه كان عينت عليك عناد بس حرام اضيع جهدي ..
الهنوف .. تشققت : يعني بأسوق الليله .. قامت : بأروح أقول للبنات ..
مرام .. و هي داخله : أنا من الحين منسحبه ..
الهنوف .. وهي تقرب لها : سلمي أول ..
مرام .. بإبتسامه و هي تبوسها : السلام عليكم ..
الهنوف : وراك عسا ما شر ..
مرام : الشر ما يجيك بس .. بهمس : تعرفين أول الحمل متعب و بأروح مع رجلي أركد ..
الهنوف .. هي تضمها بفرح : ألف مبروك .. تزغرد : قللللللللللللي ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد و يلللللللللللللللللي ..
مرام : فضحتينا إستكتي ما أحب أحد يدري ..
الجوهرة : مين إلي ما سمع بس يا الله على بركه تسهرين معه بالهنا ..
مرام : آمين ..
و بكذا إنتشر خبرين حمل مرام و إن الهنوف بتسوق ..
الهنوف .. و هي في الغرفتها : أنا بألبس كاب و نظراة شمسيه و بأدخل شعري جوا الثوب بس من وين لي ثوب ..
أرجان : ما علي منكم أنت تورطوا أنا بروح مع رجلي ..
بشاير : ما تلاحظون إن كل وحده فرحانه برجلها و تروح معه ..
ارجوان : بس الهنوف غير ..
الهنوف : أكيد و لا هو يبي يحكم تحركاتي ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررررن ..
الهنوف .. فزت لانها حاطة الجوال داخل مخباتها : بسم الله .. و هي تطلعه : الطيب عند طاريه ..
البنات .. عرفوا إنه فهد فقاموا بسرعه وطلعوا من الغرفه ..
الهنوف .. ترد و هي تلعب بذيل شعرها : الو ..
فهد : هلا والله يفدى الصوت و صاحبه ..
الهنوف : و إلي يتكلم معه بعد ..
فهد : وش أخبارك ..
الهنوف : طيبه متاك قايم ..
فهد : بعد ما صليت الظهر الساعه 12 أنت ؟
الهنوف : مثلك قمت أصلي و ما نتمت ..
فهد : المهم صدق إلي سمعته ..
الهنوف : وش إلي سمعته ..
فهد : إنك بتسوقين ..
الهنوف : إيه وش رايك أعجبك صح ..
فهد : ما خذه بنفسك مقلب وش تسوقين مجنونه أنت ..
الهنوف : لا و الله أنا أسوق دايم و هذي سيارتي ..
فهد : طيب أنا إلي بأركب معك ..
الهنوف : و البنات وش نسوي فيهم ..
فهد : لهم مكان ورى ..
الهنوف .. بإنفعال : و إن شاء الله بتركب معهم لا يا بابا خلك بسيارت أزين ..
فهد : تغارين علي ..
الهنوف .. تلفق (يعني تسوي نفسها ما همها ) : لا و الله راحمتهن موهب قادرات تاخذن راحتهم و أنت فيه ..
فهد .. بإبتسامه : طيب وش ناويه تلبسين ؟
الهنوف : تنوره ابلوزه ..
فهد : صادقه ..
الهنوف : وراه فيها شيء ..
فهد : لا بس ما أدري ..
الهنوف : لا ما عليك أنا قبل لا أركب أبي أوريك شكلي و أنت إحكم ..
فهد : و مين بيجي معك ..
الهنوف : أنا و إلي ما أعرسن أرجوان و بشاير و الندى ..
فهد .. من قالت الندى تذكر الموقف إلي صار يوم رجع من المستشفى : إلا وش أخبار الندى ..
الهنوف .. بإستغراب : طيبه وراك تسأل عنها بالذات ..
فهد : لأنه عندي غير هي إلي إستقبلتني بالأحضان يوم رجعت ..
الهنوف .. عصبت و عرفت إنها لو تكلمت راح تغلط عليه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووط ..
الهنوف .. قامت و قفلت الجوال و راحت تبدل : خله يتأدب الدب ..
*
*
*
*
الندى .. كانت في الحديقه و قريب لفهد وسمعت كلامه إستحت مره بس شافت الإستغراب في عين فهد
فهد .. و هو يناظر الجوال : يوه شكلها زعلت .. دق مره ثانيه : الجوال مقفل أوف شكلها واصله معها ..
الندى .. ما تدري وين جتها الجرائه : بعذرها في أحد يقول لخطيبته وهو ما تم يوم مملك هذا الكلام .. و راحت ..
فهد .. جلس على الكرسي و نزل راسه بين رجوله مصيبه صح حجمها صغير بس يخاف تكبر ..
الندى .. راحت لغرفتها و لبست اللبس لأنهم بيشون أربع بالضبط لبست فنيله هلاليه وسيعه يمكن تقد لبشاير و خياطة الأكمام عند مرفقها و توصل لركبتها إلا أربع أصابع مع بنطلون جنز أزرق وسيع و ربطت على راسها ربطه مخططه أبيض و أزرق و لافت وشاح على رقبتها أزرق في كتابات هلاليه بيضاء و ما نست ربطات المعصم و تجعيد الشعر بطريقه ولاديه و الخماخم و المكياج حاذفته من بالها .. و إكتفت بروج وردي قريب من الطبيعي ..
بشاير .. و هي داخله : إخس يا الهلال ..
الندى : وش رايك روعه صح ..
بشاير : تهبلين بس موهب هذي البلوزه كبيره ..
الندى : و هي حلاتها , أنت خلصتي ..
بشاير : إيه وش رايك ..
بشاير [لابسه ثوب أبيض و لافه الشماغ و كأنها ولد خصوصاً يوم لبست الجكيت الأسود إلي أخفى معالم أنوثتها و نفس الشيء ما حطت مكياج] ..
الندى : تصدقين لو إنك ولد صدق كان ما في بنت بالسعوديه ما إنجنت عليك ..
بشاير : تسلمين ..
أرجوان .. و هي داخله : هاي وش رايكم ..
البنات بصوت واحد : روعه ..
أرجوان ..[ كانت لابسه جاكيت سبور بيضاء بخطوط رصاصيه توصل لنص الساق و تحته بنطلون سبورت رصاصي بخطوط بيضاء و مدخله كل شعرها جواء الطاقيه و لابسه نظاره بيضاء] ..
الندى : يالله خلونا نروح للهنوف ..
*
*
*
*
الهنوف .. في هذا الوقت خلصت (( كانت لابسه بنطلون أسود ماسك من فوق و بتوسع من عتد الركبه لتحت و بدي أحمر و بالطوا أسود مع كاب الأحمر و مرجعه شعرها كله و ما طلع غير الطبقه الأولى من الشعر بنف حركت العيال )) ..
البنات : هاي يا سواقنا ..
الهنوف : وش رايكم موهب مغزلجي درجه أولا ..
الندى : إلا و الله بس يا الله ما بقى شيء خلونا نصلي العصر وننزل ..
على الساعه أربع إلا ربع بدء البعض يتحرك و يركب السيارات ..
الهنوف .. راحت لجوالها تبي تفتحه بس تخاف يتصل فهد أخذة الجوال و عبايتها و نزلت تحت ..
فهد .. كان في المصعد و شاف إن المصعد رايح للدور الثالث الخاص بالبنات تنهد لازم يتحمل فتح المصعد إلا .
الهنوف .. كانت لابسه العبايه و خايف إن العيال يكونون فيه بس ما توقعت إنه فهد أبد ..
فهد .. صح إنه شك إنها موهب الهنوف بس ما بقى من البنات إلا هي و الجوهرة و بشاير فأكد زولها ( شكلها الخارجي أو البعيد ) ..
الهنوف .. رجعت ورى ما تبي تركب معه ..
فهد .. طلع من المصعد : الهنوف تعالي ..
الهنوف .. حاولت تسفهه و تروح للدرج بس يده كانت أسرع ..
فهد .. و هو يطوق عليها بيديه : ألله الله كل هذا تغلي ..
الهنوف .. و هي تحاول تسوي نفسها قويه : فهد وخر عني ما لي خلقك ..
فهد : الهنوف يالله كل ذا زعل ..
الجوهرة .. كانت واقفه بعيد و ما تبي تطلع لمهم بس فواز عصبي و راح يجيب له العيد إن تأخرت , قربت لهم : في الغرفه سوا إلي تبون ..
الهنوف .. إنحرجت ..
فهد : وش أسوي إذا هي تبي تنحاش منن ..
الهنوف .. و هي تشوف بشاير طالعه فمسكت يد فهد : تعال ..
الجوهرة .. و هي تركب المصعد : لا تطولنوا ترانا بنخليكم ..
الهنوف و فهد ما ردوا عليها و دخلت الهنوف فهد الغرفه : إخلص وش تبي ..
فهد .. كان يتأمل عيونها و هي لابسه نقاب تاخذ العقل : تهبلين ..
الهنوف : يا رايق وش تبي يالله تراهم بيخلونا ..
فهد : أبد أبي نكشت بإسلوب ثاني ..
الهنوف .. ضمت يدينها و نزلت راسها و بدت تطق رجولها : كيف ما أعرف علمنْ أنت ما يعجب العجب و لا تبني أرقص بلايه عشان يعجبك ..
فهد .. كان يبتسم و هو يتخيل شكلها ما يليق بس تحول إبتسامته إلى نظرات جاده : الهنوف إذا كانت هذي المزحه الصغيره زعلتك أجل وش تبني أسوي
الهنوف : سو إلي تبي ..
فهد .. عصب و مسك يدها : الهنوف ترى إسلوبك في التعامل أبداً موهب زين غيريه فاهمه .. و طلع ..
الهنوف .. حست بغصه في حلقها بتصيح بس تعوذت من بليس و نزلت ..
فهد سبقها بس لحفته قبل لا يسكر المصعد دخلت و هي متضايقه بس ما ودها تتكلم و هي في حالت تشويش ما تعرف تضبط كلامه ..
فهد .. كان يناظر المزرعه وما يتكلم و صام يدينه لبعض , كان ودي يعتذر منها بس إذا كانت هي حساسه إلى هذي الدرجه فلازم تفهم موهب على كل شيء تزعل ناظر الساعه ما بقى إلا دقيقتين أكيد الكل في السيارات ..
الهنوف .. طلعت قبل لا يطلع فهد و راحت لسيارتها بدون ما تلتفت كان الكل متجمع و راكب إلا الرجال , دخلت السياره و شغلتها و جوا البنات لمها و ركبوا كانت أرجوان جنبها أما الندى ورها و بشاير ورى ارجوان فصخت عباتها بعد ما سكرت الدرايش و شغلت السياره و لبست الكاب و رجعته على ورى و البست النظاره ..
فهد .. مشى ورا الهنوف ببطء و بعدها ركب بسيارته لحاله كان محتاج يكون لحاله .. تنهد و هو يفكر هذا أول يوم ما تم و هم متهاوشين ضرب راسه بقهر أنا التبن إلي مفروض ما أثير غيرتها ..
فادي .. و هو يركب جنبه : ممكن أكون معك ..
فهد .. و هو يشغل السيارة : وسيارتك ..
فادي : سيارتي خايسه ما تنفع و بعدين أنا بنفسي أركب معك ..
فهد .. بإبتسامه و هو يلبس نظارته الشمسيه : الله يحيك ..
بدت السيارات تتحرك خارج المزرعه و راح يقطعون 200 كيلوا على السريع و بعدها 20 كيلوا بر ..
الهنوف فتحت جوالها قبل لا تمشي و شافت إن الرسايل و الإتصالات إنهالت عليها فتحت الإتصالات و ما شافت غير إتصال واحد .. و فتحت الرسايل شافت أكثرها منه ثبتت الجوال على الدركسون ومشت مع الباقين بدون ما تشوف الرسايل ..
بشاير .. و هي تشوف الهنوف : الهنوف فهد شاف السكسوكه ..
الهنوف .. تنهدة : لا كنت متنقبه و ما شافني ..
الندى .. كانت ورى الهنوف و كانت الوحيده إلي حاسة بالهنوف لأنها سمعت كلام فهد صح هي ما تدري وش صار عقب بس يكفي هذا يأثر على نفسية الهنوف ..
كانت الهنوف تمشي بالسيارة و هي تسولف و تستهبل و تحاول ما تتذكر وش صار و لا بدت بنت تسهبل عليها و تقول لها شوفي فهد تقول لها لا تخلوني أصدم الحين ..
فهد كان كل نظره على سيارة الهنوف عجبته سواقتها و إلي يشوف السياره يحسب إلي داخلها حريف سواقه لأنها تفادت كم سيارة طايشه بكل مهاره , و كل ما شاف سيارتها حس بقلبه يعصره بس يسكت لازم يكون حازم شوي ..
خالد .. و هو قدام نقطة التفتيش إلي كان مزدحم و ما يشوفون أوله أشر للكل يصير ثلاث صفوف و الهنوف في الوسط مثل ما تفقوا ..
كان سيارت فريد إلي فيها الجد صالح أول السيارات وعن يمينه سيارة محمد و يساره ناصر و ورهم عبد الله و يمينه فواز و جنب فواز فؤاد , و راهم فهد و جنب سيارته الهنوف و جنبهم تركي و الباقين وراهم بنفس الشكل ..
الهنوف .. و هي فسيارتها جتها فكره جنونيه لفت على أرجوان : أرجوان تغطي بفتح الدريشه .. لفت للندى إلي وراها : الندى و ين الورده الحمراء إلي معك ..
الندى .. و هي تعطيها الورده : هذا هي وش تبين فيها ..
الهنوف .. فتحت شنطتها و طلعت بطاقه و قلم وكتبت ..
(إذا كنت أغليك ..
إعرف إن الغالا ما يكون إلا في .....
ما أدري كيف تفهمها ..
لكن قدر غلاي إفهمها ..
إذا كنت تحبني .. فأنا معك في المحبه ..
و إذا كنت تغلي .. فغلاك في محله ..
و إذا كنت تريح قلبك معي ..
فأنا مثلك يا الغالي ..
إعرفي إن في قلبك و أنا موهب بعيد ..
(( سواره إذا كان قلبك يغليني فأنك راح تعرفيني )) .. )
أخذتها و ألصقتها في البطاقه ..
أرجوان .. فهمت : بترمينها على فادي ..
الهنوف .. و هي تزبط عمرها : فهد و إنت الصادقه ..
بشاير .. و هي تاخذ البطاقه و تقرها : ألله تجنن ..
الهنوف .. و هي تاخذ الورده و تمشي شوي عشان تصير جنب فهد بالضبط , فتحت الدريشه ..
فادي .. و هو يشوفها تفتح الدريشه : هيه يا الدبه وشوله تفتحين الدريشه ..
الهنوف .. و هي تحط طرف يدها على الدريشه مثل العيال : وش رايك رهيبه .. كانت منزله يدها و ماسك الورده و تبي فهد يلف لها بس شكله ما عنده نيه : أقول ورى أبوا الشباب ما يناظر ..
فهد .. سمع كلامها و لف يبي يقول نعم بس إنبهر فيها شكلها ولد أكشن و حتى ما نست السكسوكه ..
فادي .. إنتبه لفهد و ضحك على شكله : وش فيك ..
الهنوف .. بصوت قريب للرجال : شكله موهب مستوعب هي يا بوا الشباب ما عجبتك ..
فهد .. و هو يسند راسه على الكرسي و ينزل النظاره عشان تبرز عيونه السوداء : نعم يا أم الشباب ..
الهنوف .. حركت السياره قدام شوي و بانت الورده فهد كان لاصق جنبها و لفت مره ثانيه , و رمت الورده بعد ما أشرت لفادي يرجع لورى و طاحت الورده و البطاقه في حضن فهد و سكرة الدريشه ..
فهد .. كان يقدم السياره و أنظاره كلها قدام و ما حس إلا بشيء بحضنه نزل أنظاره إلا يشوف وردة حمراء و بطاقه ..
الهنوف .. حست براحه غير طبيعيه يوم أرسلة له الورده أخذت جوالها و فتحت رسايله بكل شغف ..
" الهنوف وش ذا أنا أمزح إفتحي جوالك "
" الهنوف بلا تغلي تراي ما أقوى على غلاك "
" الهنوف إن ما رديتي أبي أجي بنفسي و أكلمك "
" الهنوف متى أشوف شكلك و لا موهب حاصل لي "
ورسايل كثيره بعدها كانت موهب مهتمه بنقطت التفتيش لأن خالد دبرها و مشت بعدها بدون ما تحس بملل ..
مشوا من نقطة التفتيش بسلام لأن كل إلي في النقطة كانوا يعرفون إنهم ال صالح فمشوهم ..
*
*
*
*
فهد .. بعد ما إنتبه للورده لف يشوف الهنوف بس شافها سكرت الدريشه , فتح البطاقه و قرها ..
(إذا كنت أغليك ..
إعرف إن الغالا ما يكون إلا في .....
ما أدري كيف تفهمها ..
لكن قدر غلاي إفهمها ..
إذا كنت تحبني .. فأنا معك في المحبه ..
و إذا كنت تغلي .. فغلاك في محله ..
و إذا كنت تريح قلبك معي ..
فأنا مثلك يا الغالي ..
إعرفي إن في قلبك و أنا موهب بعيد ..
(( سواره إذا كان قلبك يغليني فأنك راح تعرفيني )) .. )
ضحك من قلب ..
فادي .. و عيونه طايره : إقطع أبو المغازل عيني عنك .. ناظر لفهد : و بعدين أنت مكربن ( ضايق صدره) من ركبت و ساكت و ما لك خلق و يوم جت ذي .. و هو يأشر للهنوف : كربنت أكثر و يوم جعدت الورده ليك قلبت الدنيا ضحك ..
فهد .. دخل شريط و شغله : بلاي كنت متهاوش معها ..
فادي : أفا وين إلي وصيتكم عليه وبعدين أمداك تتهاوش ..
فهد .. و أنظاره على قدام : فادي أنت عارف أكثر من غيرك قدر الهنوف عندي , بس اليوم يوم أكلمها قالت لي عن الندى قلت لها وش أخبارها إستغربت و قالت ليه تسأل قلت لأنها غير هي إلي إستقبلتني بالأحضان ..
فادي : الله ياخذ عدوك وش هذا الكلام هذا كلام تقوله لعروس , و غير هذا الهنوف إلي تغار علي أنا و ما تبي أي بنت تشوفاً وشلون أنت , أنا أبي أدري أيكم إلي مفروض يسامح الثاني مفروض إنك ..
فهد .. يقاطعه : إصبر أنا ما خليتها إتصلت عليها أفهمها بس جوالها مقفل و لتعس الحظ الندى بعد إسمعتني و عطتني كم تهزيأه أنا أرسلت للهنوف كم رساله أبيها تفتح جوالها بس شكلها ما فتحته إلا في السياره , و يوم بغينا نروح أنا كنت في المصعد و رقى دورهم و صارت قدامي أختها وكلمتها و قلت لها بس بدت ترد علي بطنازه و تقول وش تبي لي أرقص لك و من هذا الكلام أنا عصبت و قلت لها غيري إسلوب و طلعت ..
فادي : فهد أنت أكثر واحد تعرف إن الهنوف مستحيل تعتذر أو تلمح لأحد حتى لو كانت هي الغلطانه فإعرف إنها الحين تنازلت عن الكثير عشانك فأكيد إنك غالي عندها فلازم تتحملها و ترها ما زالت الهنوف الطفله الصغيره إلي ما كان يقنعها و يوقف معها غير فهد ..
فهد .. و هو يبتسم و يلف عند المحطه الأخير إلي تسبق المخيم ب20 كيلوا نزل مع الباقين عشان يصلون المغرب و يروحون : الحين أجل الكلام هذا وشلون بينزلون و الناس حولنا مالين المحطه ..
فادي : نفس إلي في بالي ..
فهد : إتصل عليهم وش وش بيسون ..
فادي : ورا ما تلكمها أنت ..
فهد .. لقى فكره رفع جواله : خلاص بكلمها بلا منتك .. و دق ..
*
*
*
*
في سيارت الهنوف ..
أرجوان : وش نسوي الحين إن نزلنا بجبون لنا العيال العيد ..
الندى : خليك من العيال لو نزلنا وشلون نصلي مع الحريم و خصوصاً الهنوف ولد بكل حرف و بشاير بعد ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررررررن
الهنوف .. و هي ترفع الجوال : هذا فهد أكيد لقى لنا حل ..
الندى : أخاف يتطنز بس ..
الهنوف .. قبل لا ترد : ما عليك أنا الهنوف .. ردت : الو ..
فهد : هلا و الله بخوي أبو سكسوكه ..
الهنوف .. ناظرة الندى و أكنها تقول و الله إنك صادقه بس حست من ورى طنزته إعجاب : وش رايك أعجبك أنا ..
فهد : ما شاء الله عليك ما كأنك بنت وش رايك تنزلين تصلين معنا حنا يا الرجال و الباقيات يروحن عند الرجال .
الهنوف : إذا كان عندك عادي أنا عند عادي بس تذكر إن عيال خوال كلهم يعرفوني ..
فهد : و إنت مصدقه لفي يمينك أنا جنب ..
الهنوف .. و هي تلف شافت فهد و فادي : طيب شايفتك ثقيل دم ..
فهد : أقول إمشي وراي خصرتيني ..
الهنوف : أوكيه باي ..
فهد : بايات ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووط
الهنوف .. مشت ورى فهد إلي مشى ورى المحطة : أبي أكلم خالي خالد أعطيه خبر ..
الندى : لا نت سوقي أنا أكلمه ..
الندى .. و هي ترد : الو ..
خالد : هلا وينكم ..
الندى : فهد شكله بيودينا ورى المحطه لأن المحطه مليانه شباب و ما نقدر ..
خالد : و الله إنكم حاله شوفوا مره ثانيه فكروا تكلموني ..
الندى : لا تخاف يمكن أنا أما الباقيات على إجازة العيد الجاي تلقاهن ما في وحد في بيت أبوها ..
خالد : الله يوفق الجميع يا الله بالإذن بأصلي ..
الندى : إذنك معك بس مر علينا أشكالنا أكشن ..
خالد : على خير يا الله مع السلامه ..
الندى : مع ألف سلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووط ..
الهنوف .. و هي توقف جنب سيارت فهد : إنزلوا ..
أرجوان : فرحان الأخت .. تقلدها : إنزلوا .. ترجع لنبرتها : كيف ننزل و فهد هنا و لا عادي عندك ..
الهنوف : ما عند عبايه بتصلين فيها و لا ناسيه ..
الندى : يا عمري أنا ما لي حتى أخوا .. وجلست تلبس عباتها قبل لا يجي فادي ..
فادي .. و هو يدخل راسه من دريش الهنوف : هاي شباب وش الأحوال عساكم مستانسن ..
بشاير : و الله إنه فله بس يا ليت أخوك موهب معنا و الندى تصير ..... أي يا الدبه ..
الندى .. ضربتها عشان ما تتكلم ..
فادي .. جتها اللقافه : و الندى تصير إيش ؟
الهنوف .. و هي تفتح الباب : تصير جني و خر عني بأنزل يالله ..
فادي .. و هو يوسع لها : تقلعي لرجلك خليني أجلس مع أخواتي ..
الهنوف .. نزلت و عدلت بالصوتها : و هن ما لهن صالات يالله الشفق بيروح .. و كانت عبايتها بيدها ..
فهد .. كان يفرش الفرشه إلي بيصلون فيها و رفع راسه والهنوف قدامه : هلا و الله بأبوا الشباب ..
الهنوف .. و هي ترفع يده و تسلم بحركت الرجال : هلا و الله بفهد ..
فهد .. عجبه إنها سلمت و مسكها و قربها لمه و باسها على خدها ..
الهنوف .. إنحرجت و بعدت عنه : دب تبن حماااااااااااار وش هذي الحركه ..
فهد .. يكلمها على طيقة الولد : وش فيك ما تحب سلام الخد تبي دقة خشم و لا
الهنوف : لوني داريه كان ما سلمت عليك ..
فهد .. و هو يشوفهم جاين , سفه الهنوف : السلام عليكم يا بنات الخال ..
البنات : وعليك السلام
الهنوف .. لفت وشافت البنات بغت تنسدح من الضحك شكلهم نكته و هم لافين العبايه بطريقه حوسه و الطرحه صايره نكته خصوصاً على بشاير لأن راسها صاير كبير و الثوب طالع من تحت أما الندى ضابطه العبايه بس كان في بروز كثير إرجوان كانت قالبه العبايه و النقاب لاف ..
فادي .. و هو يتقدم مع فهد : بنصلي جماعه ..
الهنوف .. و هي تلبس عبايتها : إصبروا بألبس عبايتها ..
الكل .. بعد ما لفت الطرحه : هههههههههههههههههههههههه ..
فهد ..و هو ماسك بطنه : ههههههههههه الهنوف هههههههههه شكله هههههههه أه يوه بطني هههههههههه ..
الهنوف .. كانت مستغربه من ضحكه راحت لمراية سيارت فهد وشافت شكلها : ههههههههههههه شكلي نكته .. تعدلت : ههههههه اليوم عرفت إن الولد مستحيل تضبط عليه العبايه إلا إذا صار بنوتي ..
الندى .. كانت جالسه ما تقدر تضحك ما سكه بطنها و هي تشوف الهنوف لافه الطرحه و لها سكسوكه و مثقله حواجبها طالع شكلها رجال لا بس عبايه ..
فهد .. و هو يوقف : يالله خلونا نصلي بيطلع الوقت ..
صلوا ورى فادي إلي بدى يقرى بخشوع و حسوا بالسكينه , و بعد ما خلصوا راح فادي يجيب الطلبات أما البنات راحوا لسيارتهم و الهنوف و قفت عند باب السياره و دقت على خالها خالد ..
خالد : الو ..
الهنوف : هلا وينكم طلعتوا و لا لسى ..
خالد : لا بعد ربع ساعه بنمشي الحين بناخذ أغراض و كل واحد ياخذ راحته ..
الهنوف .. و هي تناظر للساعتها : يعني سبع و ربع أوكيه إذا ركبتوا ترا حنا جاهزين ..
خالد : إن شاء الله مع السلامه ..
الهنوف : مع السلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووط ..
الهنوف .. لفت للبنات : إنزلوا خلونا نتمشى لنا ربع ساعه ..
فهد .. سمعها و هو الثاني واقف عند سيارته : خلاص أجل تعالي معي نتمشى عشان ياخذون راحتهم ..
الهنوف .. كانت منحرجه من فهد ما تبي تروح معه قدام البنات ..
أرجوان .. فهمت تفكير الهنوف : الهنوف فكيني منه الله يخليك ..
الهنوف .. و هي تمشي : أنت حضك بس إن فهد معنا ..
أرجوان : على إيش يا حسرة ..
الهنوف .. ما ردت عليها وراحت تمشي لفهد بطريقه ولاديه ..
بشاير : شوفوا هذي كأنها ولد موهب بنت موهب مثلي ..
أرجوان : و الله ضبطتها الهنوف ما شاء الله عليه ..
الندى : بس ترى لها دوافع ما تغطى مثلتا .. أخذت طرحتها الكبيره و نزلت : إنزلوا ..
*
*
*
*
عند الهنوف و فهد ..
كانوا يمشون بصمت و كل واحد يفكر بالثاني بس ساكت ..
فهد .. و هو يحط يده على كتف الهنوف : إلى الحين زعلانه علي ..
الهنوف .. ما عرفت ترد وسكتت ..
فهد : أفاء وش معنى الورده إلي قلبت مزاجي العكر إلى وناسه ..
الهنوف .. و هي تناظره : فهد أنت قلت لي غيري أسلوب و أنا غيرته ما عجبك ..
فهد .. كان أطول من الهنوف بس الهنوف أكثر منه رزه : أنا كنت متضايق من إسلوبي معك و كنت أحسبك بتقبلين بسرعه بس كنت مثل أول ما ترضين بسهوله كنت أبي أفهمك إن لوا بنات الكون في يكف و أنت لحالك بكف لا رجحت كفك ..
الهنوف .. كانت تناظرة بعيون غرقانه دموع وساكته ..
فهد : الهنوف أنت ملفت لي و لغيري من يومك صغيره تخيلي يا الهنوف صديقي (( ما بغى يحدد عشان ما تعرف و تنحرج )) كان معجب بك يومك صغيره .. سكت لأنه ما كان عنده نيه يقولها ..
الهنوف : كيفففففف !!
فهد .. غير السالفه : شوفي فادي جاي ..
الهنوف .. عرفت إن ما وده يقول لها ناظرت ساعتها : إيه ما بقى إلا دقيقتين خلنا نرجع لهم ..
رجعت الهنوف .. و في راسها ألف سؤال كانت متردده و فكرها شارد صديقه كيف عرفها عشان تعجبه إلى هذي الدرجه وقحهه هي عشان يشوفونها عيال الناس .. ركبت السياره و ركبوا البنات بعدها ..
أرجوان .. و هي تركب ورها و الندى جنبها و بشاير جنب الهنوف ..
الندى .. نزلت عباتها و رتبت الأغراض ورى ..
الهنوف .. و هي تفتح الدريشه لفهد : فهد بغيت شيء ..
فهد .. و هو يطلع راسه : تبون كافي ولا كابتشينوا ؟
الهنوف .. تقول للبنات : وش تبون ؟
الندى : ما في غيرها ..
الهنوف .. و هي تكلم فهد : فهد ما في غيرهن ..
فهد : وش تحسبون حنا في الرياض لا ..
البنات إتفقوا كابتشينوا ..
فهد : أجل خلاص إلحقيني أبي أدفع و أخلي العامل يمد لكم ..
الهنوف .. تقول في قلبها "خير هذا وش يقول" : أنت صاحي تبي الأجنبي يشوني ..
فهد .. مشى بسيارته : ما عليك أنت إمشي و بس ..
الهنوف .. لحقته داخل المحطه كان أنظار الشباب لسيارتها همر ربع
وقف عند محل الكافي المنعزل عن المحلات و طلب منهم ست أكواب كافي إثنين هنا و أربع هناك ..
الهنوف .. إبتسمت و هي تشوف إلي يبيع فعرفت إن فهد بس يستهبل لأنه طفل صغير عمره تقريباً 10 سنوات ..
فهد .. و هو ياخذ كوبين : سلمت كم عمرك ..
الولد : 10 سنوات ..
فهد : ما شاء الله عليك رجال .. نزل الأكواب : شفت السياره إلي ورانا ..
الولد : الربع إيه شفتها ..
فهد : عطها أربع أكواب الباقيه ..
الولد : أبشر ..
فادي : وين تسكن ..
الولد : أنا أسكن هناك .. أشر لهم لبيت قديم قريب للمحطه مع أمي و أبوي و أشتغل لهم ..
فهد : الله يوفقك .. و مشى ..
الندى : الهنوف بتفتحين الدريشه .
الهنوف : إيه بس ماراح أتكلم ..
الهنوف .. وقفت و وفتحت الدريشه ..
الولد .. و هو شافها : تفضل ..
الهنوف .. إبتسمت و أخذت الأكواب من يده ..
الولد .. ناظره بإستعجاب : أنت من أهل الرياض شكلك من راعين التحليه ..
الهنوف .. إبتسمت له و دقت التحيه و سكرت الدريشه و مشت ..
الندى : ما شاء الله هذا وش دراه عن الأهل الرياض ..
أرجوان : خليك عن هذا يعرف إن شارع التحليه للمغازل إلي أنا معرفته إلا هذي الأيام ..
الهنوف .. و هي تمشيء مع فوج سيارات ال صالح : ما في بزران هذي الأيام , إشربوا أكوابكم ترانا بندخل للبر بعد شوي ..
البنات سكتوا و بدوا يشربون الأكواب الهنوف كانت تشرب على عجل ..
*
*
*
*
في سيارت هاني :
عبد الملك .. و هو يجلس في الوسط : بابا ..
هاني : سم يا بابا ..
عبد الملك : وش رايك تطنب و تخلي الباقين يطنبون ..
منى : لا يا بابا وشوله ..
هاني : إلا وشوله ما نطنب ..
بدى هاني بالتطنيب ..
*
*
*
*
في سيارت فواز ..
حياة .. و هي تشوف تطنيب هاني : بابا سو مثله بييييب ..
فواز .. و هو يشوف إلي قدامه : أبشربي يا عيون بابا ..
و بعد ذا بدت الكل بيطنب عبد الرحمن و فؤاد و حتى عبد السلام إلي حس إن فيها توسيع صدر ..
*
*
*
*
في سيارت الهنوف ..
الهنوف .. من بدى هاني وفواز بالتطنيب بدت تطنب ..
الندى .. تغطت بطرحتها : الهنوف فتحي السقيفه ..
الهنوف .. و هي تفتحها : وش تبين تسوين ..
الندى .. و هي تحط الكاميره : أبي أصور .. و طلعت بعد ما حطت رجل على كنبة أرجوان و رجل على كنبتها ..
فادي .. و هو يشوف الندى طالعه : شف المجانين ..
فهد : تعرف أيهن ..
فادي : لا ما أدري أرجوان و لا الندى بس أتوقع او متأكد إنها المجنونه الندى ..
فهد : موهب واضحه و حنا بالليل بس خلها تصور و تستانس .
الكل كان ساكت للبنات لأنهم ماأخطأوا و أول و آخر مره يطلون بالسياره برى المزرعه ..
بعد أقل من نص ساعه وصلوا للمخيم إلي كان نور و كبير فيه خيمتين جلسه وحده للحريم و الثانيه للرجال و دكتين و 10 كرفانات للنوم و مطبخ في المنتصف و ملعب كورة طائره في قسم الرجال ..
الهنوف .. و هي تحيوط على المخيم : شكله يجنن ..
أرجوان و الندى طلوا فوق أما بشاير فطلعت من الدريشه ..
الهنوف .. علت على المسجل على إنشوده هباليه لهاني مقبل (عاد أنتم إختاروا) و أسرعت شوي : تمسكوا ..
البنات كانو مستانسين لمدة خمس دقايق و دخلوا داخل المخيم يخلون باقي الهبال للأيام الثانيه ..
الهنوف .. و هي توقف السياره : شوفوا ما شاء الله كلن نزل و وخلص ..
الندى .. و هي تواسي عباتها : إصبروا خلونا ندخل مع بعض ..
الهنوف : صادقه ما شافون الحريم حسافه ..
بشاير : الحين الكل في الخيمه خلونا ننزل ..
نزلوا البنات و البزران كلهم يناظرونهم ..
محمد .. ولد صالح : هيه يا أبوا اشباب السكسوكه جنان ..
الهنوف .. تكلم البنات و يدينها في مخابي البالطوا : ما قلت لكم ما في بزران هذي الأيام ..
مرام .. و هي طالعه من الخيمه : ما أقدر أنا على الشباب .. تغطت بطرحتها : يا خزياه قولوا يا ولد ..
البنات : ههههههه فكره ..
الهنوف و قفت مع بشاير عند باب الخيمه و أرجوان و الندى وراهم : يا ولد فيه أحد و دخلوا ..
خوله .. و هي تشوفهم : إصبروا في حريم ..
الهنوف .. و تسوي نفسها و ترجع : أوه أوه آسف ما شفتكم هههههه .. و تناظر خالتها : وش رايك خالتي روعه صح ..
خوله : كأنكم أولاد ..
الندى : حتى أنا ..
خوله : أنت من زمان ساحبين عليك ..
فيافي : ياي اليوم تمنينت أرجع بزر عشان بس حركاتكم ..
الهنوف : وش بزر أنت قولي مرهقين أهون ..
نجد .. و هي توسع لها : الهنوف تعالي هنا ..
الهنوف : طيب بس بأروح أمسح السكسوكه ..
منى : حسافه خليها ..
الهنوف : لا تخافون بأرسم غيرها ..
هيفاء : إلا إمسحيه و لا ترسمين غيره و أنت يا بشاير غير أما أرجوان و الندى أهون منكم ..
بشاير : بس خليه يا خاله تكفين بالموت طاعني فادي عشان ألبسه ..
هيفاء : بس ما يجوز ..
بشاير .. قامت مع الهنوف و طلعوا , و من طلعوا : يوه هذ خالتي هيفاء معقده ..
الهنوف : يكن شوي بس صادقه و أنا فاتني إنه ما يجوز علينا نتشبه بالعيال تعالي و إلبسي بالطوك الأبيض مع أي بنطولنون و حطي الشماغ على كتفك و خلصنا بنت مستهبله ..
بشاير : مير مليت منه ..
راحت بشاير تلبس أما الهنوف ركبت السياره و مسحت الكحل عن دفنتها و حواجبها و حطت العطر و ....
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررن ..
الهنوف .. فعت جوالها كان المتصل رند .. طلعت من السقيفه و ردت : الو ..
رند : ما بغيني ..
الهنوف : السلام عليكم و ش أخبارك ..
رند : و عبيكم السلام و طيبه وش أخبارك ..
الهنوف : بخير و إش أخبار البيبي ..
رند : مزعجاً بس شدي حيلك نبي عروسه له ..
الهنوف .. إنحرجت : توي بدري مره لازم أشوف رجلها أول بعدين أفكر ..
رند : تخيلي يقولي باسل إنه أمس تهاوش مع فهد عشان الكتكوتين بعدين قالهم وليد إنهم مثل المجانين يتهاوشون على لا شيء ..
الهنوف .. تذكرت كلام فهد عن صديقه و حست إنه باسل و إبتسمت : صادق إلا ما دريتي إن ولده (قصدها وليد ) في الطريق ..
رند .. بفرح : إحلفي ..
الهنوف : و الله بس أنا بعد أبي بشاره ..
رند : عندي لك بشاره تسوى ذهب ..
الهنوف : وشي ؟
رند : حزري ..
الهنوف : ما عرف بسرعه مستيني ..
رند : أبي أجلس عند أهلي إلين أولد يعني أبي أجلس الترم الثاني كله ..
الهنوف : و الله .. بعدين إضحكت : هههههههههه ..
رند : وش فيك ..
الهنوف : تذكرت إنشوده , رجعنا للأعزوبيه أحس بتركب عليهم ..
رند : خليه يستاهل كل ما جاء وقلت له خل نطلع نتمشى قال فهد لحاله و أستحي من فهد و وشلون أستانس و فهد بالحاله ..
الهنوف : رجلك رهيب ..
رند : و أنت بعد معه إيه أدامه إنه يوسع صدر رجلك ما عليك من ..
الهنوف : طيب هو إلى متى بيقعد في الرياض ..
رند : هذا الأسبوع و الإسبوع الجاي ..
الهنوف : زي فهد ..
رند : إيه .. تذكرت سماء : إلا ما قلت لك ..
الهنوف : وش بعد ..
رند : سماء اليوم الصبح ركبت الخيل و بدت تلعب فيه بس هو ثار عليها و طاحت على الحصات و لحقتها أبتهاج وودتها للمستشفى ..
الهنوف .. و هي مرتاع : وش صار فيها ..
رند : الحمد لله ما فيها إلا العافيه بس كم غرزه في راسها و طلت الحين ..
الهنوف : وينها الحين ..
رند : في الغرفتها تبي ترتاح من طلع العصر و هي عندنا ..
الهنوف : أكلمها بكره إن شاء الله ..
رند : يكون أزين لها ..
الهنوف : شكلي طولت عليك ..
رند : لا عادي بس باسل جاء ..
الهنوف : أجل مع السلامه ..
رند : مع الف سلام ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووط ..
رجعت الهنوف تفكر باسل هو أقرب واحد بس من وين يعرفها و هو متى شافها هي ما تذكر إنها راحت لبيت المنصور و لا تعارف من عيالهم إلا وليد إلي كان معها في برطانيا ..
فهد .. يقطع عليها : وش يسوي القمر فوق السياره ..
الهنوف .. تلف له بإبتسامه ما شافها من الظلام : أكلم بس وش دراك إني الهنوف موهب غيره ..
فهد .. و هو يشوفها تنزل لداخل السياره و يوقف عند الباب: الأزهر يعرف من بين النجوم ..
الهنوف .. إستحت أول شيء لأن الباطوا إرتفع و بان رجلينها و لقرب فهد منها : تسلم ..
فهد .. إبتسم هو ما سمع كلمة حب منها بس عارف إن الحب مخلوق منها : هنوفي مين إلي تقولين لها رجلك رهيب ..
الهنوف .. و ي تتذكر رند و هي تتكلم بعصبيه : هههههههه هذي صديقتي مرت باسل خويك ..
فهد .. يسوي نفسه معصب : و باسل اعجبك هاه ..
الهنوف .. بإبتسامه : إيه عاجباً بتصرفه و بقوه ..
فهد : وش هذا التصرف إلي أعجبك ..
الهنوف : تقول كل ما بغت تطلع معه لحالهم قال لها فهد لحاله ولا فهد و فهد إلي عصبت ..
فهد : هههههه أجل أنت مع باسل في هذا ..
الهنوف : لا تفرح بس أبي أقهرها ..
فهد .. و هو يقرب منها : أنا أبي أدري ليش أنت ما تعترفين ..
الهنوف .. بإستنكار : من يش ؟
فهد : من إنك تحبيني ..
الهنوف .. بجديه : ما في وحده ما تحب رجلها ..
فهد : طيب ليه ما تقولينها ..
الهنوف .. مستحيه بس تسوي نفسها عاديه : ما تلاحظ إنك مستعجل ..
فهد : لا مستعجل و لا شيء أنا معك بس هذا السبوع ..
الهنوف .. حست بغصه بعد ما تذكره : الله يحفظك بس أنا و الله أستحي لا تطلب مني شيء صعب علي ..
فهد .. و هو يشر على خشمه : على هذا الخشم بس أبيك تسمعيني بعد زواجنا إظاهر في ذاك الوقت تصيرن متعوده عليه ..
الهنوف .. و هي تناظر للقدام : وشلون أتعود عليك و أنت بعيد ..
فهد : راح نتكلم بالتلفون و الماسنجر و حتى إني أبي أرسل صوري لك ..
الهنوف : وعد ..
فهد : وعد يا بعد روحي ..
كانت لحظت صمت تبادلوا فيها النظرات كانت نظرات مليانه بالدموع و نظرات تأمل قبل لا يتركها ..
الهنوف .. كانت تناظر عيونه و تعيد الماضي القريب ألم فراقه ذاقته و ما تبي تذوقه مره ثانيه , حست إن الدموعه بدت تخونها ..
فهد .. بإبتسامه على طرف شفته : ليه الدموع الحين ..
الهنوف .. تبتسم بصعوبه : تذكرت يوم بغيت تضحي بعمرك عشانا ..
فهد : وليش ما أضحي بعمري و أنا عارف إني ما ضحيتها إلا لإنسان غالي ..
الهنوف .. حطت رجلينها على الأرض و وقفت بعد ما إبتعد فهد و ناظرت السماء : فهد لا تذوقني الظلام مره ثانيه ..
وبدت تمشي و دموعها تنزل حبت تكون بعيد عن نظر فهد دخل للمخيم و بدت تمشي للكرفان الخاصه بهم و دخلت و على سريرها و جلست على طرفه تصيح تفرغ بعض الضغوط ..
فهد كان نظره يتبعها و هي تختفي بالظلام و بعد كذا إلتف للسياره و سكرها و راح للخيمه ..
الهنوف .. بعد فتره حست براحه و واست نفسها و راح لم الحريم ..
*
*
*
*
في اليوم الثاني في مزرعة ال منصور ..
كانت سماء جالسه مع إبتهاج في البلكونه الخاصه في فلتهم ..
إبتهاج .. و هي تاكل أصابع البسكوت و تناظر للي تناظره سماء : وش تناظرين ..
سماء .. تنهدت : شوفي هذاك الطعس ..
إبتهاج .. طبعاً ما شافت إلي شافته سماء فخافت عليها : سماء وش تشوفين ..
سماء .. هي تناظرها : إبتهاج أحس إني بديت أشوف زين حتى إني شفته .. و جلست تصيح ..
إبتهاج .. ما صدقت إلي قالته سماء , يعني سماء ما راح تلبس نظاره بعد هذا اليوم قربت منها : سماء و راك تصيحين ..
سماء : أنا من صحيت و أنا أشوف زين .. جلست تشاهق : بس ما أبي أشوف نفس الولد إلي بغى يصدماً ..
إبتهاج .. لفت تشوف إلى المكان إلي شافته إلا وتصرخ : سماء شو


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس