عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-20, 03:59 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حياة .. تهاوشها : وخري شابورتك ..
الهنوف .. أخذتها و أكلت قطعه ورجعت باقيه في كوب حياة ..
حياة .. و هي متقرفه : وععع .. تكلم الجوهرة : ماما توفي ..
الهنوف .. و هي تطلع الشابوره : توفي و لا جلكسي ..
حياة : دبه أنت ..
الهنوف .. و هي تبتسم : ما شفتي شكلك بالمرايه ..
الجوهرة : قولي ما شاء الله لا تنحتين بنيتي بعدين تصير مثل المسواك ..
الهنوف : لا تخافين أنا كنت برميل و الحين عود ..
الجوهرة : أنت ورجلك ما عندكم غير بنيتي متقاعدين له ..
الهنوف : من الحب وش نسوي .. تمسك خدود حياة و تقبصها : يدنون ..
حياة .. و دموعها تنزل : دبه أبي أعلم عليك بابا ..
الهنوف .. و هي تشيلها :لا عاد كلش و لا بابا الحين يجينا بالخيزرانه ..
البنات ضحكوا لأنهم يعرفون إن فواز ما يواطن أحد يزعل بنته ..
الهنوف .. و هي شايله حياة : حبيبتي تبين حلاوه ..
حياة .. كانت حاطه يدنها على عينها ما تبي تشوفها الهنوف و بعد ما قالت الهنوف حلاوه و خرت يدها : أبي حواوه ..
الهنوف .. و هي تضمها : الحلاو كله لك يا ماما ..
الجوهرة .. و هي تشوف الهنوف رايحه بحياة : ياهي تموت على البزران بشكل فضيع ..
منى .. و هي تنزل كوب الحليب : صادقه ..
مشاعل : الله يرزقها بالذريه إلي تنسيها ألامها ..
الكل : آمين ..
_____جهت الهنوف_____
الهنوف .. و هي تفتح الدرج و تمد لحياة الحلاوه : هذي حلاوه ..
حياة .. أخذة الحلاوه و بدت تقلبها لأنها ما عرفت تفتحها , بعدين مدتها : إتح حواوه ..
الهنوف .. و هي تاخذ الحلاوه و تنزل من السياره لمستوى حياة : طيب أبي بوسه ..
حياة .. قربت من الهنوف و بكل برائة و خرت شعرها إلي طايح على خدها و باستها ..
الهنوف .. و هي تمد الحلاوه : و هذي هي حلاوه ..
حياة .. أخذ الحلاوه و مدت يدها الثانيه : أمودي [ محمد ولد صالح ]
الهنوف : يجي أعطيه ..
راحة حياة ونظر الهنوف يلحقها كانت أحب طفله للهنوف كانت من النوع الهادي و دايم تشكي أمها و أبوها .. تنهدت .. و هي تتذكر إنها يوم كانت في عمر حياة كانت عكسها مشاكسه و لسانها ما ينطاق ..
" أبي حواوه "
الهنوف .. و هي تلف بإبتسامه بس من شافته ضحكة : حياة و لا رهام ؟
فهد .. كان واقف قريب من الهنوف و حاط إصبعه الإبهام على طرف شفته بطريقه طفوليه و نظراته كلها رجاء ..
الهنوف .. كانت لابسه جاكيت أبيض بفروا داخلي و بدي أبيض بكتابات حمراء و تنوره حمراء فاقعه ميدي طويل ( يعني أربع أسابع فوق الكعب ) و سبورت أبيض بشراب أحمر و رافعه شعرها بطريقه عشوائيه ..
فهد .. و هو يتكي على السيارة : وش العلوم ..
الهنوف .. بهبال : ممتاز وش الرياضيات ..
فهد : هههههههه الله ياخذ عدوك ..
محمد ولد صالح .. و هو جاي وشاف فهد و الهنوف لأول مره مع بعض : خالي فهد عيب ..
فهد .. و حاجبه مرفوع : بإيش ؟
محمد .. و هو يشر على الهنوف : المره قدامك ما تغطت ..
الهنوف و فهد : هههههههههههههه ..
فهد .. و هو يط يده على كتف الهنوف : هذي مرتي ..
محمد .. أول شيء ناظرهم بإستغراب بعدين فرح إن الهنوف مرة فهد و بسرعه قرب لمها وضمها : ياحضي الهنوف بتصير عندنا ..
فهد : و من قال ..
محمد : هماك بتاخذه .. برجاء : خالي قل لها تقول لنا قصه بالليل الله يخليك ..
فهد : أقول رح شف إختك تهاوشت مع البزران ..
محمد .. أول ما قال إختك لف بسرعه و راح لمها ركض ..
الهنوف .. كانت تبتسم بحياء : ياحبيله محمد ..
فهد : لا أنا ما أسمحه ..
الهنوف .. طنشته لأن هذي الأشياء تحرجها : ما تشوف كيف هو حنون على إخته ..
فهد .. جارها : إيه مره باين إنه مغليها ..
الهنوف : موهب سهله عليه إلي صار أحس إنه متأثر إلى الحين ..
فهد : صادقه موته أبوه و أخوانه بليله وحده فجيعه له مع إنه كان بزر ذيك الأيام ..
فيافي .. و هي جايه : و أنا أقول الهنوف وين إختفت فجأه ..
الهنوف .. إستحت و بدت تلعب بأصابعها و هي تناظر الأرض ..
فهد : حرام عليكم يا ناس أنا كل ما خليتها تتجرء يجي أحد يخرب الدعوه ..
فيافي : وش نسوي كل ما إختفت لقناك معها ..
الهنوف .. كا ودها تنشق الأرض و تبلعها إستحت مره ..
فهد : طيب أنتم بتشبعون منها أنا مالي إلا هذي الأيام و بعدها راجع لأمريكا و مانيب جاي إلا على العرس ..
الهنوف .. كانت مستحيه مره رفعت راسها : عن إذنكم .. و راحت بدون ما تسمع شيء ..
فهد .. يلوم فيافي : شفتي راحت ..
فيافي .. و هي تناظر أخوها بإبتسامه : لاحق عليها ترى حلى أيام الملكه بحيا العروس .. و راحت هي الثانيه ..
فهد .. جلس بعدها على الأرض و هو يفكر و يشخمط و ما درى إلا بوليد فوق راسه ..
وليد .. و هو يجلس جنبه : وش تسوي ..
فهد .. و عيونه على الأرض : أشخبط ..
وليد : و ما لقيت إلا هنا ..
فهد .. و هو يجدع الغصن : يا أخي مقهور كل ما بغيت اشوفها نط أحد يتطنز و هي من يجي أحد تهج وجهها تقول جحه مفقوشه ..
وليد .. جلس يضحك على فهد : هههههههههههه يا أخي لاحق على السوالف قدامك إمريكا إهرج معه على كيف كيفك , أما الحين خلك ثـقيل , شف باسل ما رااح لخطيبته إلا بعد إسبوعين من ملكتهم و أنت من أول يوم ناط بوجهك عليه ..
فهد : أنا وين وباسل وين و الله لو أصير مثل باسل لأضيع المذهب يأخي ما أدري كيف تحملته مرته , و بعدين أنا مالي إلا هذا الإسبوع حتى يوم سفري راح تكون هنا و ما أقدر أشوفه ..
وليد : ههههههه شكلها مسويه أزمه عندك ..
فهد : أو أكثر بعد ..
وليد .. و هو يقوم وينفض بدلته : ما عليك أنت الحين وسع صدرك و عقب راح يصير خير شف الوليد و فادي هناك خلنا نروح معهم ..
فهد .. و هو يقوم : يا الله ..
*
*
*
*
في مزرعة ال منصور في يوم الأربعاء ..
كان الكل مجتمع في الدكه الكبيره إلي تتوسط المزرعه وشابين ضوا و حاطين الحليب و القهوه و الشاهي و الحلاء و المالح ..
عبد الملك .. و هو يشرب الشاهي : يازين الشاهي مع البقل ( إلي يزينونه من الحليب بس ما أعرف كيف ^_^ ) ..
سماء .. بقرف : يع وشلون تحبونه أحس تحوم كبدي لا شفته ..
باسل : بلاك ما ذقتيه ..
سماء : ما أدري أحس إنه مقزز و لا مرتك الله يخلف عليها ما عرفت تتوحم إلا فيه ..
باسل : ما قلت لك لأنك ما ذقتيه ..
رند .. كانت جالسه و تضحك على باسل و سماء ..
إبرهيم .. دخل بعد ما تغطت سماء : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ...
هيله : ما شاء الله إبراهيم قايم الصبح يا هلا و الله ..
إبراهيم .. و هو يجلس قبال الضوء : حرام عليك يا يمه أنا مهب نوام بس أسهر ..
عبد المنعم .. عارف إنه موهب منهين من هذي الهرجه و غيرها : إلا يا إبراهيم وش صار على ذاك الولد ..
سماء .. نغزها قلبها ..
إبراهيم .. و هو يتربع قبال الضوء : مسكين حالته حاله ما تتخيل ولد ال فارس (عايلة تركي رجل نوال ال صالح و وائل رجل أرجان ) يصير به شيء مثل ذا ..
الكل .. بتفاجئ : ولد ال فارس , من ولده , وش جابه هنا << ردود متفرقه ..
إبراهيم : بسم الله وش فيكم ..
عبد الحكيم : موهب هو ولد أغنى عايلة بالقصيم و يمشي كذا بدون حرس و لا أحد ..
×× تعبر عايلة ال فارس من أغنى العوايل و هي وحده من خمس عوائل أغنى دول العالم ××
منيرة : شكلكم غلطانين ..
إبراهيم : لا غلطانين و لا شيء هو بلحمه و شحمه و يوم شفته ذاك اليوم شكيت و يوم رحنا للمستشفى و أخذوا أوراقه صار هو و دقوا على أهله وجوا مع وفد من الحراس ..
سماء .. كانت تسمعه وكل مره ما تصدق أكثر عجزة تصدق إن إلإنسان إلي كان يساعدها و تهوشه إنسان يوازي الأومراء ..
نوف : طيب وش حالته ..
إبراهيم : الله يكون في عونه نقلوه بعد ما صحى لبرطانيا و يقولون إنه من وصل و هو بغيبوبه هناك ..
سماء .. قامت : عن إذنكم .. و طلعت ..
مشعل .. ناظر بنته برحمه عارف إنها رقيقه و أكيد تحسبه الولد إلي شافته ذاك اليوم ..
إبتهاج .. قامت : عن إذنكم ..
هيله : وش بك أنت الثانيه إقعدن مع عمانكن ..
إبتهاج : بروح مع سماء تعرفين إنه للحين تعبانه .. و طلعت ..
هيله : و الله ما به إلا دلع ..
عبد الملك : الله لا يخليهن يمه من الدلع خليهن وراهن شقى الدنيا إلي ما يرحم ..
*
*
*
*
يوم الخميس الصبح الساعه 6 ..
طلعوا البنات من المخيم بسيارة الهنوف و بما إن مرام حامل و ارجان شاكه فماراحوا و جت معهم الجوهرة و منى [ الهنوف في مرتبة السواق و الجوهرة جنبها و وراهم منى و الندى في الجهه اليمين و بشاير و أرجوان في الجهه اليسار ] ..
و في سيارة الأولاد الجمس كان أغلبهم طالع [ فادي في مرتبة السواق و فهد جنبه و جنب فهد هاني – وراهم من اليمين فواز و جنبه فؤاد و الوليد و وليد و في المرتبه الأخيره عبد الرحمن و عاصم و خالد ] ..
الهنوف .. كانت لابسه عادي تنوره و بلوزه مثل الباقين بس الفرق إنها لابسه كاب و هاي نك لون فوشي و تنوره جنز ميدي و البنات مثلها مطقمين فسفوريات و حاطه على خلفية السياره قماش ( لا للتماسيح )
فادي .. كان لابس مثل باقي العيال بنطلون جنز و بلوزه و كاب و كل واحد يقول للثاني وخر في الحلا و ما حطوا شعار ولا شيء كأنهم ثقال ..
الهنوف .. و هي تلبس نظارتها الشميسه : بنات إقروا معوذاتكم , تري بأسوق بسرعه ..
منى : و هذا إلي خلا مشاعل ما تجي ..
أرجوان : المسكينه قاعده مع الحوامل و العجايز ..
الهنوف حطت شريط رجه في المسجل و علت الصوت عليه و فتحت السقيفه عشان يستمتعون بالجوا ..
___بسيارة العيال____
فهد .. و هو يشوف الشعار : ما أدري على إيش شايفينا تماسيح ..
فؤاد : بلاهم سحالي ..
الكل : هههههههههههههههههههههه ..
فهد : لو يسمعونك كان غالوك ..
فؤاد : الحمد لله ضامن مرتي موهب معهم و خلاص ..
فادي : ما جاء احد بس المهبل ..
فواز : ما ارضى عليهن ..
هاني : و لا أنا ..
فادي : الله يخلف عيلهم إذا كانوا حريمكن معهم ..
فواز : وش قصدك ..
فادي : قصدي واضح .
فهد : إمش لا تقوم الحرب العالميه الحين ..
مشت سيارة الهنوف و فادي , و كانوا العيال يصفقون و يغنون و البنات مثل بس البنات ما ينشافون أما الأولاد فهبالهم عند البنات ..
الجوهرة .. و هي تشوف فواز طالع من الدهريشه : هل مهبول يبي يموت بسرعه ..
الهنوف .. و هي تلف : وش عليك خليه يستانس ..
الجوهرة : و الله موب باكيه أحد كثري بس إسكتي لا يكثر هرجك ..
الهنوف .. بدت تلعب مع العيال باسيارة و تطاعس بكل خفه ...
___في سيارة العيال____
فادي .. و هو يتبارى مع الهنوف : شوفوا الله ياخذ العدو كيف سواقتها ..
عبد الرحمن : لأنه و بكل بساطه التطعيس يبي واحد جري ما يعرف ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هه ..
فهد : لا و الله سوقتها رهيبه ..
خالد : لا توقف بصفها ..
فهد : إلا بوقف موهب مرتي و لا فواز و هاني عادي يدافعون ..
فواز : إقطع أبوا الغيره .. لف لوليد : وليد إطلع من الدريشه و هاني أنت بعد و عاصم و عبد الرحمن خلونا نطلع مهبل ..
طلعوا العيال و هم مثبتين الحزام وراهم عشان ما يطيحون من التطعيس ..
__بسيارة البنات__
الندى .. و هي تتلثم بشماغ و تلبس نظراة : فرصتي الهنوف صيري قدامه ..
الهنوف .. و هي تدعس : ما طلبتي مستحيل ..
الجوهرة .. و هي تفتح الكيس : خليهم يعرفون ..
الندى .. ثبتت رجولها بين الكرسين و طلعت من السقسفه و الكيس بيدها اليسار داخل و بيدها اليمين بالون فيه مويه و تأشر للعيال ..
__عند العيال__
فواز .. و هو يدخل : الهاااااااااااااااااااااا ااااااااااااجه يا عيال إدخلووواااا ..
عاصم : الله ياخذ عدوهم جايبين بلونات ..
<< عند البنات ..
الندى .. و هي تجدعها : خوذوا ..
و بدت ترمي عليهم و تحاول تشد على جهت فادي و هي تشوفه مشغل المسحات تقولن في مطر و ينتظر تخلص البالونات ما درى إنهم مخزنين الكثير ..
أرجوان .. و هي الثانيه تلثمت و لبست نظاره : الندى دوري الله يخليك ..
دخلت الندى و طلع أرجوان ..
__ عند العيال__
فهد : شوفوا شكلهن راعين طوله إمش قدامه فادي ..
فادي .. و هو يحاول يسيطر على الجمس : وش قالوا لك ما أشوف من هذي البلونات الله ياخذ عدوهم ..
خالد : رهيبات و الله ما توقعت إنهم يسون كذا ..
فادي : إصبر إلين ترجع الأولى إلي كل بلوناتها علي و الله ما أخليها ..
__عند البنات__
الندى .. بقهر : أرجوان صوبي على فادي عشان ما يشوف ..
أرجوان .. و هي ترمي و بصراخ : ما أقدر بعدين إستعدي تعبت ..
الندى .. و هي توقف : أقول وخري ..
طلعت الندى و ما بدت إلا بالبالونات ..
___عندالعيال__
فادي .. بإبتسامة خبث : أوريك يا الدبا ..
فهد : وش بتسوي ..
فادي .. و هو يدعس و يحاول يجاري الهنوف راح تشوف ..
مشى فادي جنب الهنوف و بحركه غريبه ما إستعدوا لها البنات طعس و طلع التراب كله على سيارة الهنوف و الندى هي إلي أكلتها ..
الندى .. عطت وجهها من التراب إلي جاها , و يوم بعد منها فادي صرخت : كلب ثوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووور ..
عيال خوالها عرفوها وضحكوا ..
وليد : منهي ذي و الله إنها جريأه ..
فادي .. و هو متشقق من الوناسه : و الله إني قايل ما في غيرها ..
وليد : طيب منهي ما يصلح كلكم عارفينها إلا أنا ..
فهد : ولا يهمك بنت خالي ناصر أصغرهن و توها متغطيه ..
وليد : إيه و عشان كذا هي عندها عادي ..
فادي : بس موهب مره تستحي إلا من الهبال ..
فواز : والله البزران كبرت ..
فهد .. يبي يحرجه : تخبر يا فادي وش كنتم تلعيبون ..
فادي .. ما تذكر : ما أذكر أخبر لعبي دايم مع مرتك ..
فهد : لا أقصد يوم تلعبون زواج و كان زواجك مع الندى ..
فادي .. إنحرج : يا يازمان .. تذكر شيء يحرج فهد : أزين من إلي رفض يلعب و يقول لها كشه و الحين يموت بثرها ..
فهد : أنا أخبي مشاعري و أسوي نفسي ثقيل موهب مثل بعض الناس ..
فواز : إيه وعشان كذا أهنت مرتي قدامي هاه ..
فهد .. بغى يتكلم بس تراجع لأن الماضي لفواز مع الجوهرة يألمه ..
فواز .. يوم قال هذا الكلام سكة و تذكر أيامه معها في ذاك الوقت ..
__ في سيارة البنات___
الهنوف .. و هي تشوف الطبلون : يوه البنزين بيخلص لازم نروح للمحطه دقوا على العيال ..
الجوهرة .. و هي تطلع جوالها : أبي أدق على فواز ..
الهنوف : الله يخليك أنا أبي أتجهه للمحطه ..
الجوهرة .. و هي ترد على الجوال : الو فواز ..
فواز : هلا و الله سمي ..
الجوهرة .. حست من نبرة صوته بشيء بس حاول تتجاهله : الهنوف بتروح للمحطه ما عندها بنزين ..
فواز : أوكيه أقول لفادي نلحقكم ..
الجوهرة : الله يعافيك ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووط
الهنوف : وش قال ؟
الجوهرة : روحي هو لا حقنا ..
الهنوف : بس أخاف ..
الجوهرة : لحقينا ما توصلين إلى المحطه إلا و هم وراك ..
الهنوف .. مشت للمحطه ..
__ و في المحطه ___
الهنوف .. تلثمت و الجوهره لبست كابها و لفت الجهه الثانيه ..
الهنوف .. و هي توقف وجنبها عامل , فتحت نص الدريشه : فل ..
العامل .. ما كان مركز زين فمن سمع فل كمل ولا شك بالصوت ..
الهنوف .. و هي تسكر الدريشه : الحمد لله ما شك بي .. و تناظر : وين العيال ..
ترررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررن ..
الهنوف .. و هي تشوف جوالها يرن : الو هلا فهد ..
فهد : هلا وينك ..
الهنوف : أنا إلي لازم أسألك أنا بالمحطه ..
فهد : عبيتي ..
الهنوف : أشوى هندي مدلخ فتحت نص الدريشه و قلت له فل و هو كمل شغله و ما شك ..
فهد : أوكيه الجمس غرز و أخذت أنا و هاني و فواز دبابات و الحين أنا جاي ..
الهنوف : و أنا أقول وش صوت الهوا على خير أنتظركم ..
العامل .. و هو يشر لها تفتح الدريشه ..
الهنوف .. لبست النظراة و فتحت الدريشه و عطته الفلوس و كانت تبي باقي فخلت نص الدريشه مفتوح ..
>>> في مكان قريب ..
الأول .. و هو جاس على التنده : تشوفن إلي أشوفه ..
الثاني .. و هو يطلع الزقاره : بنات و لا ما أحد معهن ..
الثالث .. و هو يقدم الطاقيه الطويله و يفك زرين : يا شباب عليهن ..
الثالث و الثاني راحوا بسيارة الهنوف أما الأول فنزل من التنده وشغل سيارته وراح قدام الهنوف ..
الهنوف .. و هي تشو العيال مقبلين : بنات تمسكوا .. وشغلت السياره بس سبقها الثاني و وقف قدامها ..
الأول .. و هو عند الدريشه : إفتحي يا حلوه ..
الهنوف .. خافت و دقت على فادي : الو فادي فيه واحد واقف عند سيارتي وش أسوي ..
فادي : لا تفتحين فهد واصلكم إنتبهي ..
الهنوف : بس هو محاصرنا بسيارته ..
فادي : إرجعي وراء ..
الهنوف .. و هي تناظر ورى : المشكله إن المحطه مليانه و اناس طابور وراي ..
فادي : أجل خليها على إلي وراك لا تتحركين إحذري ..
الهنوف : إن شاء الله ..
الثالث : ما نتيب فاتحه ..
العامل : شنوا إنت كلام روح يالله ورى في كتير سيارة ..
الأول : و مين أنت إلي تتكلم ..
فهد .. و هو يوقف الدباب جنبه : أنت مين إلي تتكلم ..
الأول .. يناظره من فوق لتحت : مين الأخ سوبر مان ..
فهد .. و هو يقرب لسيارت الهنوف و يوقف عند دريشتها : سوبر مان و كان المهم إني إلي بيوقفك عند حدك ..
فواز .. و هو يقرب : يا أخ وش تبي بالمشاكل ..
الهنوف .. كنت خايفه على فهد و فواز و هاني بس يوم إنتبهت للسيارت ترجع على ورى رجعت إنتبه فهد و أشر لها إنه أزين حل ..
أما هاني .. فمباشر دعس على الدباب و بمغامره وقف قدام الددسن ..
منى .. بخوف : هااااااااااااااااني ..
الثاني .. ما قدر يتحرك إلا إنه يرجع ورى بس الهنوف طلعت من المحطه بأسرع ما مكن و لحقها فواز و هاني ..
فهد .. بحركه خفيفه : يا حلوا باي و عطاه بوسه على الهوا .. و طيران وراهم ..
الأول : و الله ما أخليه .. وركب هو و الثالث و راهم ..
الهنوف .. و قفت ورى المحطه و وجهها فهد ..
فهد .. بعد ما فتحت نص الدريشه : و الله فكتينا من كثير يوم طلعتي ..
الهنوف .. و هي تبتسم بين دموعها : خفت عليكم .
فهد : ما عليك ..
البنات كلهم كانوا يبكون بصمت لأنهم توقعوا إن موقف فهد ينعاد ..
هاني .. و هو يلتفت : شوفوا شكلهم ناوينا ..
فواز : دق على العيال خلهم يجون و كلم الحرس بعد ..
فهد .. رفع الجوال و دق على فادي و بعده دق على الحرس و كلهم جاين ..
الأول .. و هو يوقف : أنا قلت مانب مخليكم ..
فهد .. و هو يجلس على تندة الربع : وش بإيدك ياحلوه ؟
الأول : لا تتكلم بهذا الإسلوب معي أنا موهب بنت وبعدين أنت و أشكالك مفروض ما يصورون إلا في بيوتهم ..
فهد .. ببرود : هاني كم الساعه ..
الأول .. فول : شف تراي إذا فولت راح تندم ..
فهد : فولت و لا عدست ..
الكل ضحك ..
الأول .. و هو يقرب لفهد و يوصل لحد التنده : شف إذا ما تعذرت على إلي سويته راح تندم ..
الهنوف .. كانت ماسكه يدينها و خايفه من إلي يصير ..
فهد : أنا موهب مثلك نعله أعتذر عن الرايح و الجاي ..
الأول .. و هو يمسك بلوزته , و هو ضاغط على أسنانه : وش قصدك ..
فهد .. و هو يفك يده و يرجفه مع بطن الأول برجله إلين طاح ..
الثاني و الثالث جوا ركض : لافي ..
فهد .. و هو يناظرة بتهديد : فكر مره ثانيه تحط يدك علي لا أجيب لك العيد فاااااااااااااهم ..
الأول .. قام و هو ماسك مطنه : راح تكون نهايتك على يدي .. و طلع مسدس (يمكن تقولون حنا في فلم لكن إلي يسمع مشاكل العيال عند المدارس يصدقها , فكيف في بر ) ..
هنا وصل الباقين ..
فهد : فكر أنت وشف وش يصير لك ..
كان الحراس راكبين خمس سيارات مع سيارة محمد و ناصر و سيارة العيال ..
فواز : فكر بعقل و إكسر الشر و رح ..
لافي .. كان عارف إن ورى فهد ظهر ولا هو قاويه فدخل المسدس : راح تندم صدقني .. و راح يركب سيارته ..
فهد : رح لماما خلها ترضعك ..
لافي .. ما تحمل و عصب و طلع المسدس و أطلق رصاصه بدون تركيز و ..
أاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااي ..
*
*
*
*
الجوهرة .. و هي تضم الهنوف : الهنوف وش فيك ..
إنطلقت الرصاصه بدون تحديد و إختارت الهنوف بعد ما إخترقت القزازه ..
فهد .. عصب و قام لمه : تعديد الحدود .. مسكه مع ثوبه ..
لافي .. رفع المسدس و حطه على رقبة فهد : أنت إلي راح تموت ..
الهنوف .. كانت تتألم بقوه بس كانت القزازه خفت من دخولها بذراع الهنوف بس يوم شافت لافي يحط المسدس في رقبت فهد إلي ما يبعد عن سيارتها إلا متر فتحت الباب ..
الهنوف .. بصراخ : خلااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااص ..
لافي .. و أصدقاه تفاجأوا من الهنوف صح ما برز منها إلا عيونها تنورته و بلوزتها و الشماغ إلي لاف على وجهها بس عيونها سحرتهم ..
فادي .. تردارك الفرصه و مسك المسدس و سحبه : مين الحين إلي راح وطي .. و عطاه ذاك المخمس (كف) إلي طيحه تحت ..
الهنوف .. خلاص ما تحملت الدنيا تدور فيها و ....
فهد .. و هو يسندها بجسمه : الهنوف أنت بخير ..
الحراس إنطلقوا و مسكوا لافي و أخوياه ..
فهد .. و هو يصرخ : واحد منكم يودينا حالتها ما تسمح ..
الندى .. و هي تنزل بجلالها : أنا معكم ما راح أخليها ..
فادي .. و هو يشغل الجيب سيارة محمد : أنا بوديها ..
راح فادي و خالد و الندى و فهد مع الهنوف ..
كان بلوزت فهد مليانه دم الهنوف مكان ضاغط عليها ..
فادي كان يمشي بسرعه جونيه ..
الندى .. حست إنها غلط بس ما قدرت تخلي الهنوف لحالها ..
خالد .. كان حاط يده على كتف الندى إلي كانت لابسه جلالها و نقاب ..
وصلوا للمستشفى وأسعفوا الهنوف ..
الدكتوره .. و هي طالعه : الحمد لله تفيدنا الجرح بس هي محتاجه دم ..
فهد .. كان عارف إنه موهب مثل دمها ..
الندى : أنا أنا أخبر دمي مثلها إفحصيني ..
فادي .. و هو يرفض : مجنونه أنت من كثر دمك ..
الندى : أفدي نفسي كلها للهنوف و بتعدين ما في أحد منكم نفس فصيلة الهنوف ..
الدكتوره : تعالي نفحص عليك ..
الندى .. راحت مع الدكتورة ..
فادي .. كان منقهر أشد القهر لأنه موهب نفس فصيلة الهنوف و الندى هي الوحيده إلي حاطين أملهم فيها حس إنها موهب مثل الطفله إلأنانيه إلي يخبرها ..
خالد .. كان ساكت و هو عارف إنه موهب مثل فصيلة الهنوف كان يحاول يتذكر أحد من أهله نفس فصيلتها بس ما عرف أحد ..
فهد .. كان تفكيره كله بالهنوف و ما فكر بالندى ..
*
*
*
*
في المخيم .. كان يوم إنطلاقهم كئيب ..
مرام .. و هي تجمع أغراض الهنوف و دموعها على خدها : الله يقلعه الهنوف وش سوت فيه مسكينه ما تصحى من مشكله إلا و الثانيه جايه ..
أرجوان .. كانت جالسه على السرير و ضامه رجلينها و مطوقه يدينها و تصيح بشكل حزين ..
الجوهرة .. كانت تصيح و هي ضامه حياة بنتها الغاليه على الهنوف و هي تدعي لها ..
خوله .. و هي تكلم فهد : بشر يا فهد الهنوف وش صار فيها ..
الكل نط لمها ..
فهد : الحمد لله بخير كان سطحي بس محتاجين دم و راح يخذون من الندى ..
خوله .. و عيونها طايره : الندى وش بها عشان تعطيه للهنوف ..
فهد : ما أدري الدكتوره توها تقول إنها راح تستحمل و راحوا يسحبون منها ..
خوله : وينكم أي مستشفى حنا جاين ..
فهد : وشوله يمه ..
خوله : لا يكثر هرجك أي مستشفى ..
قال فهد لها عن المستشفى و إنطلقوا كلهم للمستشفى بس جمعوا الأطفال بسيارة و رحوا ..
*
*
*
*
في المستشفى .. الساعه 2 الظهر ..
فتحت عيونها و ببطء لفت يمين تبي تعرف هي وين شافت دريشه كبيره و عصافير تتطاير , لفت يسار و تشوفه مسند راسه على يدينه و شكله تعبان ..
الهنوف .. بصوت تعبان : فـ..ــهــ..ـــد ..
فهد .. رفع راسه : الهنوف صحيتي ..
الهنوف .. بإبتسامه تعبانه : إيه وين أنا فيه ..
فهد .. و هو يوقم ويقرب منها : في المستشفى الحمدلله أنت بخير ..
الهنوف .. رجعت راسها و تذكرت إلي صار و تذكرت إن فهد راح يروح مع عمانه اليوم سالت دموعها و هي كان ودها يكون آخر يوم لها معه غير ..
فهد .. ما إنتبه لدموعها لأنه راح ينادي الدكتوره , بس يوم رجع : الهنوف ليش الدموع ؟
الهنوف .. و هي تبتسم : لا و لاشيء بس تعبانه شوي ..
فهد .. بإبتسامه : فيني لا فيك يا بعد عمري ..
الهنوف : لا تقول كذا .. سكتت شوي : فهد وش صار لي ..
فهد : نقلناك أنا وفادي و خالي خالد و الندى و يوم جنا هنا إحتجتي دم و الندى تبرعن لك و الحين هي نايمه بعد ما عطوها مغذي و خالد عندها و فادي راح يستقبل الجاين ..
الهنوف .. و هي تحاول تقوم : فهد ساعدن ..
فهد .. مسكها من ظهرها و بيدها و جلسها : كذا ..
الهنوف : إيه .. سكتت شوي : كم الساعه ؟
فهد .. و هويشوف ساعته : 2 ونص بعد خمس دقايق راح يجون ..
الهنوف .. و هي منزله راسها : و أنت متى راح تروح لعمانك ؟
فهد : بكره الليله بأجلس معك ..
الهنوف : بس عمانك راح يكشتون ..
فهد : بالطقاق المهم عندي هنوفي ..
الهنوف .. إستحت و نزلت راسها ..
فهد .. و هو يرفع خصلات شعرها : يا حلاتك حتى وأنتي مريضه ..
الهنوف .. بحيا : هههههههههههههههه ..
فهد : هنوفي متى ربي راح يجمعني بك في بيت واحد و ما أشوف هذا الحياء ..
الدكتورة .. و هي داخله : السلام عليكم ..
فهد .. بهمس : ما صدقتك أكون بعيد عن أهلي جت ذي ..
الهنوف .. سمعته : ههههههههههههه ..
الدكتورة السعوديه : ضحكة دوم إن شاء الله ..
الهنوف و فهد : آمين ..
الدكتوره : الهنوف أنت الحمد لله تعديتي مرحلة الخطر بس لازم تجلسين الليله عندنا .. إلتفت لفهد : وش تصير لها ..
فهد .. بإبتسامه : زوجها ..
الدكتورة : ما شاء الله و أخذت الأوراق ما عندكم أطفال ..
الهنوف .. إستحت منها : لا تونا عرايس ..
الدكتورة .. رفع راسها : أخوي تقدر ترجع لليبت و تبدل ..
فهد .. تذكر بلوزته : خلاص يالله هنوف إنتبهي على عمرك نص ساعه و أنا عندك .. و طلع ..
الدكتورة .. بإبتسامه تحت نقابها : الله يدوم سعادتكم ..
الهنوف : آمين ..
الدكتوره .. جلست تكشف عليها : كم عمرك ؟
الهنوف : 19 سنه ..
الدكتورة : لسى صغيره , بس شكلك شقرديه و أنت داخلة شفت الشماغ الملفوف عليك كنت تاخذين العقل حتى يوم فكيتها ما تغيرتي ..
الهنوف : تسلمين ..
الدكتورة : طيب مملكين و لا متزوجين ..
الهنوف : لا ملكه بس ..
الدكتورة : أجل أحرجتك قبل شوي معه ..
الهنوف : لا عادي متعوده على الإحراجات ههههههههه ..
الدكتورة .. بعد فتره صموت : الهنوف ما تعرفيني ؟
الهنوف : لا و الله معليش ..
الدكتورة : أنت موهب الهنوف بنت أحمد ال صالح ؟
الهنوف : إلا ..
الدكتورة : سبحان إلي يغير و لا يتغير ..
الهنوف : تعرفيناً ؟
الدكتورة .. و هي تفك النقاب : عرفتيني ؟
الهنوف .. بدت تتأمل في وجه الدكتوره وجهها موهب غريب عليها بدت ترجع ورى ورى لسنين ماضيه وبعدين : أنت الدكتوره إلي كنت تكشفين علي يوم إني كنت صغيره صح ..
الدكتورة : إيه بس ما تعرفين إسمي ..
الهنوف .. بإبتسامه : لا ما نسيت الدكتورة موضي ..
الدكتورة .. إبتسمت وراحت للماضي البعيد يوم كانت تعالج الهنوف في الرياض كانت تحبها و تحب طفوليتها تذكرت لاجت يجى معها ولد يشبه فهد ..
الهنوف : وشلون عرفتيني و بعدين أنت كنت بارياض ..
د.موضي : أنا من أهل عنيزه و بعدين أنا يوم شفت ملفك ما صدقت إسمك بس يوم شفتك تذكرت جمالك الأوربي صح إنك تغيرتي بس لا زلتي في جمالك الأوربي إلي يفرقك عن غيرك ..
الهنوف : سبحان الله الدنيا صغيره ..
د.موضي : صادقه , إلا بأسلك رجلك هو إلي يجي معك أول ..
الهنوف .. بحيا : إيه و أخوي أحياناً ..
د.موضي : ما شاء الله .. قامت : و الله الجلسه معك ما تنمل بس أنا عندي شغل ..
الهنوف : براحتك بس أبي أروح للندى إلي تبرعت لي ..
د.موضي .. و هي تقف عند الستاره : و تفتحها : هذا هي ..
الهنوف .. و هي تشوف الندى نايمه و شعرها القصير منتثر على وجهها : ورا فهد ما قالي ..
د.موضي .. ناظرتها و طلعت ..
بعد كذا الكل إجتمع و حمدوا لهم بالسلامه و كانت الغرفه مليانه هدايا للندى و الهنوف و طلعت الندى هذاك اليوم ..
الساعه 9 و نص في الليل ..
كانت الهنوف لحالها في الغرفه الخاصه إلي نقلوها لها لأنها راح تجلس يومين عشان يتأكدون من سلامتها , و تحس بملل فضيع بعد ما طلع الكل من عندها ..
طق طق طق ..
الهنوف .. و هي تلبس الطرحه : مين ؟
إنفتح الباب و طلع عليها دبدوا أبيض كبير ماسك باقه حمراء جوري كبيره و يمشي و ثوب طالع من تحت و يدين مليانه أكياس ..
الهنوف .. طارت عيونها بالدبدوا .. بعدين عرفت راعيها : فهد ..
فهد .. و هو يطلع راسه من ورى الدبدوب : عجبك ..
الهنوف : جناااااااااان ..
فهد : لا فؤاد ..
الهنوف .. ضحكت لأنه يقصد إسم مرة أخوه : ههههههههه الله ياخذ عدوك ..
نزل الدبدوب على الكامدينه إلي جنب الهنوف و حط الأكياس و عدل الشماغ : وش رايك كشخه صح ..
الهنوف : واثق الأخ ..
فهد .. دلع : حرام حطتيني ..
الهنوف : ما كثر الله كثر الشطرطونات ..
فهد .. و هو ياخذ الكيس : المهم شوفي وش جبت لك ..
الهنوف .. أخذت منه الكيس و فتحته و طلع منه علبه بيضاويه : وش هذي ..
فهد : إفتحيها ..
الهنوف .. فتحتها و طلعت منها سوارتين ذهب ناعمه : تجنن ..
فهد .. أخذ منها و لبسها على يدها اليمين ..
الهنوف .. و هي تشوفها بيدها : روعه تسلم ..
فهد .. و هو ياخذ الكيس الثاني : و تفضلي ..
الهنوف .. و هي تاخذه : وشوله تكثر ؟
فهد : لعيونك بس إفتحيه ..
كان عباره عن كرتون مربع فتحت و طلع منه دفتر سلك وردي : الله حلوا ..
فهد .. و هو يفتحه : هنا كل يوم إكتبي لي شيء وش صار لك وش تمنيتي و كل شيء و أنا مثلك و لا رجعت من السفر راح أخذه منك و أعطيك إلي عندي ..
الهنوف .. كانت مستانسه بس يوم ذكر السفر حزنت : متى راح تمشي ..
فهد : بعد إسبوع إن شاء الله ..
الهنوف : لا تنساء تمرني ..
فهد : ما أدري والله في ذاك اليوم يحلها ألف حلال ..
الهنوف .. و يدينها على الدفتر : تروح و ترجع بالسلامه ..
فهد : إن شاء الله المهم تراي جوعان و جبت لي عشاء و جبت لك معي ..
الهنوف : موهب ممنوع ..
فهد : ما عليك منهم ..
*
*
*
*
مرت الأيام سريع وسافر فهد قبل لا يشوف الهنوف و بدت دراست الترم الثاني و الهنوف منشغله في تجهيز زواجها و أغراضها و دورة الإنجلزي و تكلم فهد كل ظهر على الماسنجر و كل جمعه على الجوال , كانت مضغوطه لدرجة إن الكل ما صار يشوفها الصبح في الجامعه و الظهر عند النت تكلم فهد و العصر إلى المغرب في المركز اللغه و العشاء في مشاويرها و ما ترجع إلا و هي ما تشوف إلي قدامها و أما الأربعاء و الخميس على في مشاويرها من الصبح إلين العشاء و الجمعه للمذاكراة وجلستها مع جدها ..
أما سماء .. فكانت تتغير مع الأيام و ترجع مثل أول حست إنها ما كانت تحب فهد كان فقط إعجاب أو مجرد صديق طفوله و ولد ال فارس ما فكرة فيه إلا في الدعاء لأنها مستحيل تفكر تغلي أو تحب إنسان قبل زواجها ..
و مرام كات عايشه حيتها بكل حب مع وليد إلي إحتضنها بكل محبه , و هم ينتظرون مولدهم الجديد ..
أما أرجان فتأكدت إنها حامل و يا كبر فرحت وائل بهذا الخبر بس كان حملها متعب لها فجلست في الرياض عند أمها تعتني بها ..
أما رند في تنتظر المولود بفارغ الصبر و هي تعد اليالي القادمه ..
*
*
*
*
في صباح يوم الأربعاء الموافق 20 / 4 لعام 1427 هـ
واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااء ..
أعلان بهذا الصوت خروج طفل منتظر وصوله بفارغ الصبر و أبوه مهاجر و أمه تحضنه بكل حب , فرحه شالت عايلتين عايلة ال سلمان و ال منصور و الكل إبتهج بها , إمتدت التهاني لكل من سكن الرياض , و الرسايل بدت تعلن عن وصول مشعل الصغير ..
*
*
*
*
الهنوف .. و هي تحط باقت الورد : الف مبروك يا أم مشعل ..
رند .. بتعب : الله يبارك في عمرك ..
الهنوف .. و هي تطلع الكاميره : وينوه أبي أصوره رجل بنتي ..
رند .. بضحكه تعب : ههههههه خلاص راح أسجلها بالقائمه ..
الهنوف .. راحت لسرير مشعول كان كتكوتي و هو ضام أصابع يديه و وجهه دبدوبي كان هذا يومه الثاني , حطت الدابدوب جنبه و واسته و جلست تصوره ..
رند : يكفي أخذتي مليون صوره ..
الهنوف : خليني أبي أدقدق فيه ..
كانت تصوره كله و عينه لحاله و خشمه وفمه و وجه و كلش ما خلت شيء ما صورته حتى هداياه صورتها ..
الهنوف .. و هي تجلس جنب رند : يوه تعبت إمتلت الكاميرة بس صراحه أمير من الحين ..
رند : إيه ماخذ الحلا منا حنا الإثنين ..
الهنوف : إن شاء الله برسل صورة اليوم خل أبوه يشوفه ..
رند : مسكين أمس يوم كلمني يقول كان صبرتي إسبوع و أنا عندك حرام عليك ما أشوف ولدي ..
الهنوف : والله يرحم ..
رند : إلا أنا إلي أرحم أولد ورجلي مسافر ..
الهنوف : الحمد لله أبوك موفي وكفي ..
رند : و الله إني راحمته من يوم بدء بي الطلق و هو جنبي حتى إنه ما راح لأخويها من دخلت التاسع ..
الهنوف : الله لا يحرمك منهم ..
رند .. و هي تشوف مشعل : آمين و يرزقنا الذريه الصالحه ..
الهنوف .. و هي تقوم : آمين , يا الله أنا أستأذن ..
رند : بدري ..
الهنوف : و الله ما عندي وقت تعرفين ما بقى على الزواج شيء ..
رند : الله يسهل عليك أشوفك إن شاء الله ..
الهنوف .. و هي تلبس نقابها : إن شاء الله .. باستها : باي أشوفك على خير ..
رند : إن شاء الله ..
و طلعت ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح يوم الخميس الساعه 2 الظهر ..
كان الهنوف جاسه على الماسنجر تكلم فهد ..
الهنوف " أنا الغلا " :
أهلين ..
فهد " أنتِ الغلا "
هلا والله و غلا ..
" أنا الغلا " :
تفاعل ع إسمك ..
" أنت الغلا " :
جبتيها , كيف علوم الاهل ..
" أنا الغلاء :
الحمد لله الكل بخير بس رياضيات زعلان تسأل عن علوم الأهل و تنساه ..
" أنت الغلا :
هههههههههههههههه حلوه ذي , وش أخبارك يا عمري ..
أنا الغلاء :
طيبه كيفك و كيف أبو مشعل ..
" أنت الغلاء :
أنا طيب من قريت كلامك , أما أبو مشعل فحدث و لا حرج إنجن علينا , تخيلي مسوي حفل عشان مشعول ذا ..
" أنا الغلا :
طيب شاف صوره ..
" أنت الغلاء :
يوه يوم شافها إنهبل تخيلي جلس يعيد بها ويزين ثلاث ساعات و يقول يا زينه ..
" أنا الغلاء :
هههههههههههههههههههههههه ..
و جلسوا يسولفون ..
*
*
*
*
في يوم الأربعاء 27 / 4/ 1427 هـ
هذا يوم رجوع باسل و فهد للرياض ..
الوليد و فادي .. جوا يستقبلون فهد ..
وليد .. حضر يستقبل : باسل ..
فهد .. و هو يضم أخوه : هلا و الله بريح الرياض ..
فادي : الرياض و لا ..
فهد : و لا إيش ..
فادي : الهنوف ..
فهد : لا هي إلى الحين ما أفكر بها أمي و أبوي أولا و أنت وش أخبارك ..
فادي : طيب المهم يالله الكل ينتظرك ..
باسل : أشوفك فهد على خير ..
فهد : بكره إن شاء الله أبي أجي أشوف مشعول ..
باسل : الله يحيك ..
*
*
*
*
الهنوف .. كانت من الفرحه ما نامت الليل إلا ساعتين , و قامت وبخرت المجالس بنفسها و سوت حلاء الجالكسي الحلاء المفضل للفهد ..
الجد صالح .. و هو يشوفها جايه بالبخور : الله الله وش ذا ..
الهنوف : جدي ناسي إن خوالي بيجون اليوم ..
الجد صالح : خوالك دايم يجون بس ما سويتي ذا ..
الهنوف .. و هي تتقى الدرج : لا اليوم غير ..
الجد صالح .. و هو يشوفها تختفي : الله يسعد باقي أيامك ..
*
*
*
*
بعد وصول الكل بساعه وصل فهد ..
كان عند الرجال سلم عليهم و بدى بجده ..
فهد .. و هو يجلس بين أبوه وجده بعد ما سلم : كيفك يبه ..
الجد صالح : بخير يا علك بخير , و أنت يا ولدي وش أخبارك وش أخبار الدراسه ..
فهد : الحمد لله شاد حيلي و الحمد الله ما خاب من توكل عليه ..
الجد صالح : صادق ..
عبد الله .. و هو يشوف جواله : و الله إن شبه أمك ما خلتنا حتى نتهنى لازم تقوم لها .. و رد : هلا ... خليه شوي نشوفه ... عارف و الله ... خلاص خلاص جاي هو .. سكر : فهد الله يوفقك قم رح لأمك ذبحتني من كثر ما هي تتصل ..
فهد .. قام : أبشر بس وراك ما تجي معي ..
عبد الله : خالاتك معها و لا تبي أمك تذبحاً ..
فهد .. إبتسم و عدل التبشيرت و طلع للمجلس التقليط و منه للمجلس الداخلي إلي فيه خالاتكه كلهن كان مهتهم هل هي بتدخل و لا لا .. بس خاب أمله يوم شاف خالاته و أخواته و هي موهب بينهن ..
فهد .. بإبتسامه : السلام عليكم ..
خوله .. و عيونها تدمع بفرح : هلا و غلا هلا بنظر عيني .. و ضمها و باس راسها : كيفك يا ولدي إن شاء الله بخير ..
فهد : الخير كله بشوفتك يا الغلا ..
سلم على فيافي بعده نجد بعده خالاته كلهن ..
فهد و هو يجلس على الجنبه إلي فيها أمها و جلس يسولف معهم و شوي يهمس بإذن أمه : أجل وينها ؟؟
خوله .. فهمت بس تستهبل : مين ؟؟
فهد .. يناظر أمه : مين يعني في أحد من محارمي ناقص غيرها ..
خوله .. ترفع ضغطه : أها لا بس عمتك تعبانه و تقول تشوفك بكره ..
فهد : يمااااااااااه أنت عارفه مين أعني ..
خوله .. ضحكة : ما في شيء قبل العرس ..
فهد .. يقلد أمها بطنازه : ما في شيء قبل العرس .. رجع لصوته العادي : هذا للي مقالهن لليل و النهار موهب أنا ..
خوله : و الله موهب بيدي و لا يدها , بيد جدك هو إلي رافض ..
فهد : إلي يسمعك يقول إن العرس قريب ..
خوله : ما بقى شيء الظاهر ..
فيافي .. و هي تقوم و هي الآخيره : يا الله عن إذنكم ..
خوله .. سبقت فهد بارد و غمزت لها : إذنك معك ..
فيافي .. إبتسمت : أشوفك بكره أتهنا بك .. و طلعت ..
فهد .. قام : أجل بعد أنا بطلع تبين شيء يمه ..
خوله : إيه إجلس بأقوم و أجي بعد شوي لا تروح ..
فهد .. إبتسم : و خلاها تسلم لو من ورى الباب أهم شيء إني أسمع صوتها ..
خوله : لااااااااا .. و طلعت ..
جلس فهد على الكرشي بإسترخاء حط يده ورى رقبته و رجل على رجل و غمض عيونه ..
في هذي اللحظة هذي دخلت الهنوف و معها كاسين عصير .. كانت تستحي أكثر يمكن لأن فهد بدى يتجراء عليها و هذا سبب لها حيا و توتر غير إن الكل يدري إنها عنده الحين يعني أنواع الإحراج ..
رفعت راسها بعد ما حطت الصينيه على الطاوله شافته و هو مسترخي والنحف وااااااااضح رغم إنه أصلا رشيق .. تكلمت بصوت مخنوق : فهد ..
فهد .. كان يتوقعها أمه فقال ماراح أقطعه إلا لجلست يمكن تحن علي و تدخلها لكن يوم سمع صوتها فتح عينه و رفع راسه و نزل رجله .. شافه قدامه و قف بإبتسامه : ما أصدق تنازلتي .. قالها بهبال ..
الهنوف .. و عيونها أنهار : فهد حرام عليك ليش أنت كذا ليش ناحف بذا الشكل , حراااااااام عليك .. و راحت لمه و هي تبكي ..
فهد .. طوق عليها : لا حرام و لا يحزنون و أنا كلها مهتم بالنسبه عارف إن السنه الجايه راح أخسف أدام القمر عندي ..
الهنوف .. بعدت عنه بحياء : هههههههههههه ..
فهد : الله يازينها ..
الهنوف .. تغير الموضوع و هي تبتعد عنه : وش أخبارك عقب السفر شكلك مرهق ..
فهد .. بخبث : تعباااااااان مره ومحتاج أحد يدلكن ..
الهنوف .. غدت طماطه عقب هذي الكلمه ..
فهد .. ضحك : هههههههههههه ..
الهنوف .. من شدت الحياء عصبت : فهيدان إن ما غيرت إسلوبك و الله لأجلس بالرياض و ما أسافر معك ..
فهد : أهون عليك ..
الهنوف : عادي ..
فهد : بس باسل بتصير معه مرته ..
الهنوف : وإذا خير يا طير ..
فهد : خلاص ما أعوداها .. تقل بزر ..
الهنوف : ههههههههه
وجلسوا يسولفون ..
*
*
*
*
في يوم الخميس 5/5/1427 هـ :
تمجعت أحلى إثناين في القصه تجعت بطلت القصه مع حبيبها , في هذي اليله تجمع الشمس مع قمر الليل ..
مرام .. و هي داخله بكرشتها : ولللللللللللللللللي ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد وشذا الجمال و الله ما خليتي شيء ..
الهنوف .. إبتست بحيا : الله يسلمك يا القمر و عقبال ما نفرح بكتكوتك ..
مرام .. و هي تمسك كرشتها : الله يهون علي قولي آمين ..
الهنوف : آمين ..
أرجوان .. و هي تدخل و معها المسكه : و الله بخرب فهيدان الدعون لا شافك أشوى إنه ما راح ينزف معك ..
الندى .. و هي داخله : هاي بنات ..
إبتسموا .. و إجتمعوا ..
(( في أهم حفلت زواج في عايلة ال صالح كان الجد مهتم لزواجه مره و خصوصاَ إنه زواج الهنوف إهتم بإنه يكون أكبر من أي زواج ثاني و أرقى من أي زواج ثاني لكن مع الإتزام بضوابط الإسلاميه ..
أولا .. نادى كل إلي يعفهم إلي في القصيم و إلي في الرياض و حط زواجها في قاعتين من الرياض ( لأن القاعات الراقيه ما تتسع للحريم و الرجال )
و أما في قاعت الرجال .. كان مركز على التراث الراقي و إتيكيت الضيافه إهم فيها خالد ..
و طباعا ما يخفيكم فخامت الصالات إلي من هذا النوع ..
أما عند الحريم ..
فالقاعه كانت روعه و تناسق الديكور مع الأثاث مع الإضافات كان لها دور كبير ..
و إهتم في أدق التفاصيل ..))
*
*
*
*
على الساعه 10 في الليل ..
بدى تطنيب الجنب ..
مع إنهم إسره وحده إلا إن الجد أصر على عبدالله و عياله يكونون مع فهد و يسون لهم جنب كبير ..
كان فهد في الحوت بيضاء (ما أدري هي في غير سودا بس أنا حطيت هههههه) و سواقه خاص و أبوه جنبه ..
كان كل إخوانه و عمانه و عيال عمانه و أخوياه في سيارات متنوعه بس متفقه بالسواد إلي صابغها ..
و كانت وحده من السيارات فيها المصور ..
و التطينب عاد لا تسألون عنه طريقه مشهوره عند أهل نجد لا أقبلوا على القاعه ..
فهد .. وش أقولكم عن فهد ..
ما نام .. و يستحق إنه ما نام ..
لكن ما تقلب على فراشه تقلب على سجاته ..
يحمد ربه على النعمه إلي أعطاه إياه ..
*
*
*
*
على الساعه وحده ..
إنطفت أنوار القاعه ..
و جهة العرض بدت تتلون ..
تعلن إنها راح تبدا
بدت على لقطات ناعمه للهنوف من صغرها إلين كبرت ..
و كان أغلب الصور إلتقطتها مشاعل بحركات إبداعيه لمصور فتوغرافي ..
فأعطت ذوق رائع ..
بعدها بنقله إنتقل العرض لتصويرها يوم ملكتها ..
طبعا كانت حركت البنات لها دور و كأنها زواج أوربي أو حفلت رقص أوربيه ..
بعدها إجتمعت الكاميره على الهنوف إلي طلعت من المصعد مع الندى ..
و كمل إلين إنتهى بوقوفها مع فهد بالعربه و كان العرض إبداع في اللعب التصميمي و جهات إلتقاط الصور و الزفه تناسق معها كلها ..
على إبتسامت الهنوف بفستان ملكتها و فهد جنبها و إبتسامتها بحضن أبوها إلي كانت بجهه ثانيه إنتهى العرض ..
و إتجهت الأنوار لجهت الدرج ..
طلعوا الصغار بفساتين ورديه ماسكه على الصدر و نافشه تحت الخصر إلى الركبه ويتحركون بطريقه رائعه ..
كانوا بشكلهم إلي متشابه و أعمارهم المتقارب روعه ..
وصلوا لكوشت الهنوف و وقفوا بشكل متناسق و كل وحده بيدها سله مليانه ورد ..
طلعت الجوهرة و جنان و معهم صندوق كبير بين يدينهم و لابسين فساتين متشابه لكن راقيه و لها ذيل كبير ..
و من وصلوا للكوشه و حطوها ...
أنورت بفستانها ..
ومشت بخطواتها الثابته ..
ميوعه
ثقه
إبتسامه
هذا هو طابعها ..
تبتسم لكل واحد ..
صاحباتها كانوا مالين المكان بالزغرده ..
إبتسمت على الطق و من وصلت للكوشه إلا توقف و الجوهرة و جنان ساعدوها على الجلوس وفي الكرسي ..
و من جلست الجوهرة حتى بدت طقه ثانيه رقصوا عليها الجوهرة و جنان ..
و البنات حولهم يلونون المكان بالطفوله ..
بدت الأنوار تضيء ..
و عليها طقوا للهنوف ..
و رقصت و معها خوله و البنات الصغار بنثرون عليهم ورد ..
بعدوا بالسلااااام و رجعوا و الكل توقع إنهم إنتهوا ظهرت من بين الصفوف و مشت و الكل يناظرها بإعجاب ..
فستان أحمر قاني .. و أكمامه جبنيز و طويل بطريقه محليه جسمها و ماسك عليها بنعومه ..
و شعرها الأشقر و عيونها الزرق و أنفها المسنون و شفتها الورديه مع رقبتها البيضاء الطويله طالعه ملفت بجمالها ..
الهنوف .. إنتبهت لها من بدت تظهر في الوسط كانت واضحه رغم إن الكل يرقص ..
ما تدري ليش حست إنها ...
و هي توقف : مبرووووك الهنوف ..
الهنوف .. و هي توقف : الله يبارك في عمرك .. مسكت كتفها بيسارها .. و بدت تتأمل ملامحها ..
و هي الثانيه حطت يدها على خصر الهنوف و بدت تتأمل ..
الكل شده تبادل الأنظار بينهم حس إن ورا هذا اللقاء شيء كبير ..
و هي تتكلم بصعوبه و تكسير : فينك أحمد تشوف بنتك عروس قمر زي كدا .. ضمتها : الهنوف أنا بنت خالت أبوكِ أحمد ..
الهنوف .. رمت المسكه من يدها و طوقت عليها و بصوت مخنوق : رون ..
رون .. و دموعها تنزل : يس ..
الهنوف .. نزلت دمعتها : أنا أنا أحبك و كم مره تمنيتك تكوني هنا كنت أتمنى إنكي تمشي معايا ..
رون .. رغم إنها من تزوجت عمر و هي تتكلم عربي معه إلا إنها توها ما تفهم خصوصا إن أهل حايل لهم رنه مميزه لهم و القصيم لهم رنه خاصه فيهم و صعب عليها فهم الهنوف إلا إنها عرفت إنها تبين حبها ..
إبتسم الكل على هذا الشيء و عرضت الهنوف على رون ترقص لكن رفضت لأنها في بدايت حملها الثاني ..
*
*
*
*
في صباح يوم السبت ..

قامت الهنوف و هي تشوف فهد نايم جنبها بدت تتأمل فيه و هو نايم أمس ما قدرت حتى ترفع راسها و تناظره كان الحيا مسيطر عليها هذي اليومين , نزلة من السرسر بحركه بطيأه و دخل للحمام ..
فتح عينه و إلا مكانها فاضي قام بثقل و إلتفت حوله يشوف الساعه كم شاف إنها وحده إلا قام بسرع من فراشه يبي يلحق على الصلاة بس تذكرة إنه في باريس ..
الهنوف .. و هي داخله بإبتسامه حياء : صباح الخير ..
فهد .. و هو يتأملها كان شعرها الأشقر بخصلات الذهيه محليها و لبسها الوردي في غاية الحلاوه : صباح الفل ..
الهنوف .. إستحت : فهد ..
فهد .. قرب منها و بسها على خدها و دخل للحمام يتسبح ..
الهنوف .. ناظر مكانه بتأمل تحس إنها اليوم أسعد إنسان على الكون مشت بخطوات تأمل و وقفت على البالكونه تناظر الناس إلي رايح و إلي جاي كانت الدنيا مرتبشه و ....
فهد .. و هو يحط يده على خصرها : وش تسوين ..
الهنوف .. وقف شعر جسمها , و بعدها إستحت و ضمت يدينها و ناظرة للأرض : لا بس أتأمل العالم ..
فهد .. سكت و جلس يناظر للناس كان الجوء ما له مثيل و خصوصاً إنه كان في أمطار قبل لف للهنوف : الغلا ننزلن نفطر ..
الهنوف .. و هي تبعد عنه : ثنواني أجيب عباتي ..
فهد : أوكيه أنا رايح للصاله ..
طلعت الهنوف مع فهد من الفندق و إتجهوا للمطعم أخذوا لهم فطور بعض أشطاير المرتدلا و كرسان و أكواب عصير لكل واحد منهم ..
فهد أخذ له مكان إيتراتيجي بحيث ما أحد يشوف الهنوف و تفتش فيه ..
الهنوف .. و هي تفك اللثمه عن وجهها : فهد إفطر ..
فهد .. تكى راسه على يدينه إلي ضامها : تهبلين ..
الهنوف .. و هي تحط إبهامها بطرف شفتها : فهد أستحي ..
فهد .. ضحك : ههههههههههه .. و أخذ فطيره : إفطري أو تغدي بمعنا أصح ..
الهنوف .. بحيا : هههههههههه ..
×× كانت الهنوف في قمة الحياء حتى أكثر من أول ما ملكت تحس بإرتباك بكل شيء حتى من صوته ××
فهد .. و هو يقوم : الغلا يالله خلينا نطلع نتمشى ..
الهنوف .. و هي تقوم بعد ما عدلت عباها : إن شاء الله ..
فهد .. مسك يد الهنوف وبدوا يتمشون كان يحاول جهده إنه تنسى التوتر إلي هو بنفسه حس فيه كان سعادته ما توصف بعد ما جمعه ربي بحبيبته ..
الهنوف .. و هي تشوف الغيم : شكلها بتمطر ..
فهد .. و هو يرفع راسه : إيه صادقه ..
الهنوف : فهد أخاف تمطر ..
فهد : عادي ..
الهنوف .. لفت وبدت تمشي مع فهد و هي ساكته ضاعت السواليف لكن يكفيها إن فهد هو إلي ماسكها ..
*
*
*
*
في قصر كبير و بعيد ..
" الحمد لله على سلامتك يا ولدي "
" الله يسلمك "
" كيفك الحين ؟ "
" الحمد لله بخير و بكل صحه رجعت مثل أول و أزين "
" الحمد لله أشوفك بكره إن شاء الله "
" إن شاء الله "
طووووووووووووووووط
سكر الجوال و رماه على السرير ..
يا ربيه هو محتاج لأحد يحن عليه و يسولف معه ..
قرب جهازه الاب توب الراقي من شركة (toshiba) و شغله و على طول على المنتدى إلي يجتمع فيه مع أخوياه المصورين ..
من زمان ما دخله من صار له ذاك الحادث و هو ما دخل و توه يتشافا ..
شاف التغيرات الكبيره إلي فيه ..
الستايل تغير ..
و الأعضاء أكثر ..
ناظر الصور ..
يووووووه كثير نزل بعده ..
و من طبعه ما يحب يتر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس