عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-20, 04:01 AM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أختكم
"سماء مشعل")
ما صدق عمره هي مو غيرها ..
نزل لتوقيعها ..
×× شافك الباري يامن أنقذتني
و ما مر يوم حتى ألقاك أنت من تتداوى ××
إبتسم ..
مر على مواضيعها كلها كانت كثير و مع ذلك جته رغبه في الرد عليها كلها ..
و يوم طلع لقها من المتواجدين راح لموضوع جديد و نزل صورة من زمان مختزنها و كتب على الموضوع ..
(صورة إخترقت الإبداع )
من باب لفت الإنتباه وراح لصندوق المحادثه و كتبت ..
::: تفضلوا على موضوعي الجديد إلي نزلته بعد إنقطاع و أتمنى أراكم يا لمحترفين :::
كان يبي يرسل لها على الخاص لكن نبالته منعته و هو ما يرضى هذا الشيء ..
لف على أصدقاه الباقين و رد على مواضيعهم كلها عشان ما تشك بس هي الوحيده إلي مر لها كفتاة , طلع و دخل موضوعه شاف إنها راده مع واحد من المنتدى ..
و قالت ..
(السلام عليكم ..
رجعه حميده ..
و الصورة بصراحه أعجبتني ..
تسلمات لا أستطيع التعبير أكثر ..
"سماء")
كان وده يقول إني أنا أنا هو أنا هو ..
لكن لا دين ولا ذوق و لا إحترام و لا نباله إنه يقول لها مثل هذا الكلام ..
قام و في راسه كلمه : لا تعليق ,,, يعني ورها شيء ..
*
*
*
*
في يوم تاريخي بالنسبه للندى ..
راح تطلع للملاهي ..
لكن مع صاحباتها ..
يوووووووووووه وناسه عندها بشكل ..
حاولت تدع في لبسها ..
لبست بلوزه جبنيز فوشيه فيها كلمات ورديه و ليمونيه لامعه و إلى خصرها و تحتها تنوره قصيره لركبتها جنز فيها خطوط فوسيه و ليموني و وردي و بنطلون سترتش ماسك لونه فوشي برمود و ربط لونه فوشي .. موقف شعرها و طالع فوق و تحت الربطه و طالع شكلها روعه و ملفت مع الإكتسوار ..
وصلت للملاهي و شافت صحباتها ..
كانوا كلهم فيري و هذا إلي خلها تتحرر شوي بطريقه ما عجبت أمها و الحريم بس في نظرهم لسى صغيره ..
لجين .. و هي تضمها : قمر و الله قمر مشتاقه لك ..
الندى : و أنا مثلك ياااااااااي الإجازه هذي طويله من تزوجت الهنوف ما صرت أشوف البنات كثير ..
إجتمعوا البنات وتعرفون كيف لاجتمعوا صديقات أنواع الفله و الهبال و كانت الندى ملفته بحركاتها الجريئه و إلي يشوفها حسها من النوع الولادي ..
12 في الليل ..
ودعت الندى آخر صاحباتها و راحت لصندوق الأمانات تبي تاخذ عباتها .. و من أخذتها جلست جنب حرمه كبير على كراسي الإنتظار ..
العجوز .. ناظرتها بإبتسامه : السلام عليكم
الندى .. بإبتسامه عذبه : و عليكم السلام كيفك خالتي ..
العجوز .. حست إن معدنها زين لكن فرط الأهل هو إلي خلاها كذا : أنا الحمد لله وش أخبارك أنت ..
الندى .. ما تدري ليش ذكرتها بجدتها : أنا بخير وصحه وسلام ..
العجوز : أجل وينها أمك ..
الندى : ما جت أنا هنا الحالي و الحين بروح ..
العجوز .. ناظرتها بتمعن : يا بنيتي ..
الندى .. حست إن ورها شيء : سمي
العجوز : شوفي يا الغاليه أنا بأقولك كلام و ما يهمني منهي أنتي لكن و الله شكلك بنت ناس يهتمون فيك بس شكلهم ما إهتوا في دينك .. حطت يدها على كتف الندى : يا بنيتي الدنيا ممر لا تجذبك .. لمست شعرها : شعرك ما شاء الله ناعم ورى ما تطولينه و ملامحك بنت ليش تخربينها بطريتك هذي كأنك ولد موهب بنت , و الله يا بنيتي ما أحد يبغاك أدامك كذا , الحياء يا بنتيتي زين يحليك و النعومه هي وسام البنت ..
الندى .. تناظرها : طيب أنا ما أحس إني مخربه شكلي و الكل منهبل علي و عاجبته ..
العجوز : صدقني فتره عقب تصرين طنزه , و ودي أسألك , عيال أقاربكم موهب جرئين عليك ؟؟؟
الندى .. سكتت وناظرتها : إلا مرررررره .. بعدين كأنها لقت إجابه لحركات فادي عليها : انا ما أتكلم معهم مع ذلك هم جرين ..
العجوز .. و هي تقوم : الولد ما يتعرض على البنت إلا إذا لمحت .. حطت يدها على شعر الندى : ربي يردك لصوابك و يصلحك و يخليك قره لعيون أهلك ..
و راحت العجوز و إختفت ..
الندى .. إبتسمت و هي تشوف العجوز , و تفكر ليه نصحتها و هي ما لها مصلح من هذا كله ناظرت لبسها يمكن هو أكثر لبسها تمادت فيه لكن ما قارن بلبس صديقاتها و لا البنات في الملاهي يعني مو إلى ذيك الدرجه ملفته .. لمست شعرها .. اليوم مخليته كتكوتي بنت أجل لو شافتها في ملكة الهنوف وش راح تقول ؟؟
قامت الندى وراحت لسيارتها و هي خلاص تبي تكون غير تبي تثبت جدارتها إنها بنت أنثويه ..
*
*
*
*
فـ,ـ,ـ,ـ,ـ,ـي بيت محمد ال صالح ..
كانوا عياله اليوم مجتمعين عنده وطبعاً محمد ما يحب التفرقه الحريم في نفس المجلس بس بجلالتهن على الأقل العصريه ..
كان طبعا مثل العاده يفتقد المكان ولده صالح إلي تعودوا على فراقه ..
عبد الرحمن و هو داخل و شايل رهام : السلام عليكم ..
دخل بعده محمد ولد أخوه : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
محمد .. و هو يشوف حفيديه : هلا بعيالي تعالوا سلوموا ..
محمد .. أخذ إخته و راحوا لجدهم ...
محمد .. و هو يبوس راس جده : كيفك يبه عساك بخير ..
محمد .. إبتسم : و الله أنا بخير وش أخبارك وش أخبار المركز إلي تدرس به ؟؟
محمد .. هز كتوفه حركة عدم مبالات : ما بها دراسه كلها بس نلعب كوره و لا نخربط ..
ضحكوا على إسلوب محمد ..
رهام .. و هي تقوم : أنا ألوح مدسه ..
محمد .. يناظر حفيدته : تلوحين ..
رهام .. تهز راسها : إيه ..
محمد .. يناظر إخته : يبه ما عليك منها تكذب ..
رهام .. و هي تناظره : ما أتتب ..
محمد .. و هو يبتسم لها : لا حفيدتي ما تكذب .. و قفها : يا حياتي روحي لبابا ..
لولوه .. و هي تناظر رجلها : أنت تحب البزران بس مالك جهد عليهم ..
محمد : حلاتهم كذا ..
عبد الرحمن : لا أنا أموت من البعد عنهم ..
محمد .. قرب لعمه إلي يعتبره أبوه وضمه : أحبك بابا ..
رهام .. جت : لا بابا حقي أنا ..
محمد .. جته الشطانه : لا حقي أنا ..
رهام .. ضمت أبوها من الجهه الثانيه : وحل أنت دوب تدلع (تقلع)
الكل :هههههههههههه
فيافي .. و هي داخله : ما شاء الله من وين هذي الكلمه جبتيه ؟؟
مشاعل تتطنز : من فيتيان الجنبه ( قديمين صح عن الجنبه)..
الكل : ههههههههههههه ..
فيافي .. و هي تجلس جنبها : يمكن من فتيانك ..
مشاعل : لا فتياني عاقلين و لا أنا غلطانه يا عبد السلام ..
عبد الرحمن : يكفيكم إنهم عيال عبد السلام ..
عبد السلام : وراه يعني ليش و لما أنا بالذات ..
كانت من المواقف النادره إلي يستهبل فيها عبد السلام الكل ضحك ..
عبد الرحمن : جداً نظامي و مثقف و ش تبي بعد ..
الوليد .. الشخصيه الوحيده إلي ما كانت تتكلم من بينهم كان جالس يصب القهوه و هي الوسيله الوحيده إلي تثبت وجوده من بينهم .. حمد ربه إن ما فقد إلا الكلام وربه حماه من الذنوب إلي رح تركبه من غيبه و نميمه و أي شيء من المعاصي .. لكن يبي يعيش حياته ما يبي يكون عايش على إخوانه ولمتهم ..
عبدالرحمن .. يقطع عليه : إلا يا وليد ..
الوليد .. ناظره و كأنه يقول سم ..
عبد الرحمن : عاصم يقول عندهم دكتور يعالج مثل حالتك و هو مستشار من برطانيا و هو جاي لفتره لو تروح له تشوف يمكن يساعدك على إنك تتعالج ..
الوليد .. ناظر أخوه ثمين حرك يدينه بطريقة "تتوقع إنه راح يفيد و لا بس زيادة أمل" ..
عبد الرحمن : إلا إن شاء الله و حنا موهب خاصرين شيء تبيني أوديك بكره ..
الوليد .. حرك يدينه "إذا كان ما عندك شيء"
عبد الرحمن إبتسم : لا أفضي وقتي لك ..
فيافي .. و هي جالسه جنب عبد الرحمن و بصوت واطي : الله لا يخيب أمالكم ..
عبد الرحمن ناظرها : آمييييييين
*
*
*
*
مرة الإجازه على خير إلا إن بيت الجد إفتقد الهنوف بقوه لو إن مازن كبر و صار يحب جلست جده و إلي يشوفه يقول من طقة الشيبان إلي يجتمعون عند الجد لا جلس معه , إلا إن الجد إفتقدها خصوصاً إنها من سافرت لشهر العسل ما رجعت وراحت إميريكا مع رجلها و موهب راجعين إلا بإستلام الوثيقه ..

أما الندى فهي من ذاك اليوم و حي راسمه لها طريق ثاني و ساعدها هذا إنها رايحه لثالث ثانوي و إن صديقتها لجين إستجابت لكلامها و راح يبعدون عن طريق الهبال , صح إنها ما غلطت لكن يكفي جرائتها في اللبس و من يدري يمكن تنحرم من الجنه بسبت هبال في لبسها وشعرها ..
مرام .. ربربت من بدايت حملها و الوليد منجن فيها جنان , و صارت كل ماقدرت تروح لجدها و خصوصاً إن وليد يحب الروحه هناك , بس الثقل يمنعها من كثرت التحرك ..
*
*
*
*
مع بداية الدراسه إلي كانت في عام 1428هــ
في إميريكا ..
على صباح واشنطن الدافي , قامت و جهزت مع خادمتها المربيه لورا الفطور ..
فهد .. و هو داخل و الفوطه على رقبتها : السلام عليكم ..
الهنوف .. بإبتسامه : و عليكم السلام ..
فهد .. و هو يعطس : الحمد لله شكلي بأزكم اليوم ..
الهنوف : لا إن شاء الله ..
فهد .. بدلع : ورااااااااااك ..
الهنوف : و أنا إلي أبلش لا يا حبيبي خلك كذا تمام ..
فهد : طيب أبي أتدلع ..
الهنوف : خل الدلع في الرياض عشان أشوتك على خالتي ..
فهد : أوب هذي مره الوحده تقول فيني و لا فيك , سلامتك يا عمري و انت أفا ما توقعتك ..
الهنوف .. ضحكت : ههههههه لا ذي محذوف من القائمة إلي عندي ..
فهد .. قام : و الله جلستك ما تنمل بس وري محاضرات الدنيا ..
الهنوف .. بإبتسامه : يا الله عشان ما تتأخر ..
لبس فهد ملابسه الجامعيه و طلع , والهنوف على طلول لبست عباتها و دقت لعى رند يطلعون يمشون برى ..
*
*
*
*
باسل و فهد في الجامعه ..
فهد .. يطس : الحمد لله ..
باسل : لا شكلك مصمل على الدلع ..
فهد : و لله ما ودي ..
باسل : أنا قايلك طلعتك و كشتك ترشحه ما لها أبو الداعي ..
فهد .. و هو يضحك : ههههههه حلوه كشه ..
*
*
*
*
الهنوف و رند في الحديقه ..
الهنوف .. و هي تمشيء : أزين وقف للمشيء الحين ..
رند : إيه بس وش تسوي إلي عندها بزر ..
الهنوف : الله يعنيك ..
رند : إلا على طاري الحمل ما فكرتي ..
الهنوف : لا خلينا نتدلع شوي ..
رند : ههههههههه على حساب العجازه ..
الهنوف : هههههه لا عجازه و لا يحزنون شوفي الجوهرة ما شاء الله عشانها أخر وحده تزوجت و ما حملت إلا وين الكل يحسبها من عمر مشاعل و لحنين ..
رند : و الله موهب بس يكبروني يعجزون بي و ما أبطي و أشوفهم قبالي يسولفون ..
الهنوف : تمشي الأيام , بس تخيلي مشعولي يمشي وااااااااااو يا قلبوا عليه ..
رند : إيه و الله هذا الدربي ما طاع يمشي و لا حتى يوقف أتخيله حتى خيال ..
الهنوف : ما عمرك و قفتي ..
رند : إلا ما تشوفين خشمه مفغوص ..
الهنوف : هههههههه وراه ؟
رند : من كثر الطيحات ..
الهنوف : هههههههههههه
رند .. ترفع راسها : شكلها بتمطر خلينا نرجع و نشرب لنا حليب بالزنجبيل ..
الهنوف : يااااااااااااي من زمان عنه يا ذكريات جدي ..
رند .. و هي تدخل الشقق : ما ولهتي عليه ..
الهنوف : إلا مررررررررره تخلي كل مره أسكر لازم أصيح حتى فهد المره الأخيره جاب علبة المناديل و حطها جنبي ..
رند .. و هي توقف عند شققهم المتقابل : بس أنت متعوده تفقدين ليش كل ذا
الهنوف .. ما توقعت رند تقول مثل كذا إنطعنت في الصميم لكن : حتى بس أنا لو فقدت لازم أبكي على ثراه ..
رند .. حست إنها غلطت بس ما تدري وين : صادقه المهم حياتي أنا داخله تبين شيء ..
الهنوف .. إبتسامتها تحت اللثمه : سلامتك ..
و دخلت كل وحده شقتها ..
الهنوف دخلت ورمت نفسها على الكنبه ..
ما توقعت إن رند تقول مثل هذا الكلام ..
غطت وجهها بيدينها و بدت في نوبة بكاء
صار هو كل شيء عندها
مع إنها تعودت على الدموع إلا إنها دايم تذرفها
مسحت دموعها بعباتها و هي تسمع فتح الباب ..
فهد .. بتعب : السلام عليكم
الهنوف .. بإبتسامه : و عليكم السلام اليوم جاي بدري ..
فهد .. و هو يجدع نفسه بالكنبه إلي الهنوف صاحت عليها و كانت هي تحت رجوله : لا تعباااااان و ما لي خلق ..
الهنوف .. قامت وجلست جنبه : شكلك واضح ..
فهد .. حط يده على دمعتها و مسحها : طيب ليش الدمووع ..
الهنوف .. إبتسمت : حنين الماضي و أنت بحركتك هذي عدتني صدق .. مسكت يده : فهد أنت من جد تعبان قم إراح في السرير..
فهد قام و الهنوف سندته و دخل غرفته واسته الهنوف على السرير و فصخت عباتها و طلعت ..
الهنوف .. راحت لم لورا : لورا أبيك تزينين شوربه دافيه و تحطين فيها فلفل أسود ..
لورا .. و هي جايه : سلامات ..
الهنوف : أبد بس فهد شكله تعبان ..
لورا : أوكيه مدام ..
راحت الهنوف بعدها لغرفت التبديل لبست هاينك بني و بنطلون بيج و جهزت لفهد بجامه من النوع الثقيل و دخلت الغرفه و معها عربيه فيها كل شيء شوربه و لبسه و زيت زيتون بالزنجبيل عشان تدهنه و ما نست المنشفه و المويه البارد ..
كان فهد رامي الفراش و يصب عرق فتحت أزرت بلوزته و ودت تحط المنشفه و هي مربصتها بالمويه ..
فهد .. و هو ما فتح عينه : برد بارد ..
الهنوف .. و هي تمسح على وجهه : ما عليك راح يخف ..
فتح فهد عينه و بكل جهد : هههههه الهنوف حسبتك أمي ..
الهنوف : هههههه ما عليك أنا أمك مؤقتاً ..
دهنت جسمه و بالموت غير لأن ما فيه حيل , و شرب الشوربه بالغصب , ويوم خلص إنسدح و راحت هي وودت كل شيء ورجعت و جلست على الأريكه جنبه ..
أما فهد حس إنه أخف و نام بعمق ..
الهنوف .. كانت جالسه على الاب توب عشان ما تنام و كل شوي تمسح وجهه بالمنشفه ..
*
*
*
*
في بيت رند ..
أول ما دخلت غيرت لبسها و راحت تواسي البيت و تقلبه و يوم خلص صحت مشعل و قالت للخدامه تسبحه ..
باسل .. و هو داخل : السلام عليكم
رند .. و هي تبتسم : وعليكم السلام كيفك اليوم ..
باسل .. وهو يجلس على الكنبه : بخير بس فهد اليوم طلع بدري ..
رند .. خافت إن الهنوف فيها شيء : الهنوف بها شيء ؟؟
باسل : لا بس هو به إنفلونزا ..
رند .. إرتاحت : أهاه , الله يشفيه ..
تررررررررررررن..
باسل .. شالت السماعه لأنه قريب منها : الو ..
الهنوف : هلا باسل الله يعافيك تعال لفهد مره حالته خطيره ما أعرف وش فيه و خنقها العبره ..
باسل .. و هو يوقف : خلاص أنا جاي ..
الهنوف .. و صوتها مخنوق : خلاص
طوووووووووووووووووووووط
رند : وش صار
باسل : مرة فهد تقول إنه مره تعبان و تبني أجي لمه ..
رند .. و هي تلحقه : خذ جاكيتك و أنا لحقتك ..
طلع بدون ما يرد عليها أخذت الجاكيت و لبست عباتها ولحقته ..
*
*
*
*
الهنوف .. كانت قاعده عنده عادي بس فجأه جته حالة كحه شديد وشكله إنكتم بعدها و بالموت يتنفس , أخذت التلفون و التصلت على بيت باسل و يوم سكرت لبست عباتها و أول ما خلصت دخل باسل الغرفه ..
باسل .. وهو يتوجه لفهد وحط يده على جبحت فهد : فهد وش أخبارك ..
فهد .. بالموت يتكلم : تعبااااااان ..
أخذه باسل و جلسه و جابت الهنوف جاكيت فهد لبسه و بعد كذا لبسه جزماته و طلعوا للمستشفى ..
الهنوف .. كان أول مره يمر عليها فهد بمثل هذي الحاله بس ما تبي تثقل على باسل و إن شاء الله بيتكفل فيه ..
رند : إن شاء الله بيكون بخير ..
الهنوف : إن شاء الله ..
مرة
ساعه
ساعتين
ثلاث
ما في خبر ..
الهنوف .. كانت خايفه على فهد بس هو ما أخذ جواله وباسل بعد ناسي الجاكيت كله ..
رند .. كانت تناظر الهنوف و خايفه عليها يكفيها إلي جاها ..
الهنوف .. تناظر رند : رند مره خايفه ..
رند و هي تبتسم : إن شاء الله بخير ..
سمعوا طق الباب قامت الهنوف ورند و لبسوا عباياتهم
الهنوف .. و هي تلف الطرحه : مين ؟؟
باسل : إفتحوا بسرعه ..
فتحت الهنوف .. إلا ويدخل باسل وفهد معه سانده بس شكله أخف وبيده الثانيه كيس أدويه ..
باسل .. و هو يناظر فهد : الله يهنكم طريق الغرفه ..
راحت الهنوف للغرفه و فتحتها , حست بالإحراج يوم تطمنت على فهد , حست بالإحراج من باسل إنه يدخل غرفتهم و هو أكيد بينتبه الحين
فهد .. و هو يبعد عن باسل : لا خلني بالصاله أبي أجلي هنا كرهت الغرفه ..
باسل .. وداه لم الجلسه و واساه عليها وجت الهنوف وشافتهم و بعد كذا رجعت وجابت الفراش ..
باسل .. و هو يناظر فهد : أنا الحين بروح البيت أي شيء تبيه دق علي ..
فهد .. بإبتسامه باهته : كفوا يا باسل ..
طلع باسل و رند لشقتهم و طلع الهنوف من الغرفه و هي فاصخه عباتها و جلس على الأرض جنبه : وش أخبارك الحين ؟؟
فهد .. بإبتسامه : أحسن من أول بس بأنام هنا ..
الهنوف .. و هي تقوم : إلي يريحك ..
فهد : و الله السرير أريح بس إحراج لاجا باسل مره ثانيه و دخلها ..
ضحكت الهنوف وراحت و جابت صحن فاكها وجلست تأكله ..
*
*
*
*
في هذا اليوم إلي الكل يحبه ..
في يوم الكل ما يتركه ..
الكل عنده أهم يوم من يومين في السنه ..
يوم عيد الرمضان ..
كان أول عيد تقضيه الهنوف بعيد عن أهلها ..
إلا إنها حاولت تكون فيه كأنها في أوساطهم ..
كانت مجتمعه هي ورند على إنهم يخلونه يوم مميز غير عن أي يوم مر عليهم ..
و نفس الشيء فهد و باسل ..
قامت الهنوف على فجر أخذت لها دش و خلت شعرها كيري وربطته بربطه نحيله ليلكيه على الجنب و لبست تنورة ميدي لنص الساق مشجره و هي طبقات و ألوانها الخلفيه بيضاء و التشجيره ( ليلكي و فيروزي و أورنج و عنابي ) و من فوق لابسه تيشيء بأكمام حايره و دلعت عين أبيض و فوقها بدي أورنج و طالع سبعه من فوق و إلى خصرها و فوقه بدي فيروزي نص و هو على شكل شرايط يبان الأورنج و الأبيض من تحته و بعدها بدس بوف و دلعته متقاطه من تحت يعنب جبنيز و طوق على الرقبه و فتحه يبان التتشيء و البديات إلي تحتها و كان روعه و خصوصاً إنهم في الربيع ..
طلعت من غرفت التبديل إلا وفهد قبالها و هو طالع من الحمام ..
فهد .. غطى نفسه بالفوطه : ما أشوف ما أشوف و دخل الغرفه ..
الهنوف : زين إنك فهمت ..
فهد .. من ورى الباب : الناس تقول صباح الورد و الفل و حنا وش كلامنا ..
الهنوف : هههههههههههههه
راحت للصاله و كلمة رند بالجوال : الو ..
رند : هلا صباحك فل ..
الهنوف : ههههههههههه تو فهد يقولي ..
رند : هههههههه المهم خلصتي ..
الهنوف : يس ..
رند : أوكيه كلش مجهز له بس هم خليهم يجهزون ..
الهنوف : صادقه يا الله أشوفك با الليل ..
فهد : مين أنا ..
الهنوف لفت هي ماسك السماعه : مع السلامه .. قامت : لا مرت باسل ..
فهد .. كان لابس بنطلون أبيض مليان مخابي مخططه بألوان و تيشيرت سماوي كت وله قبعه وفاتح أول زرين و مطقم بالجزمه و الساعه وربطة راسه و هو مجعد شعره و كل هذا تغير أدامه برى ..
فهد : الهنوف إلبسي عباتك الرماديه مع السماوي ..
الهنوف .. قمت : إن شاء الله ..
دخلت و أخذت العبات السماويه (للمعلومه العبايات في الخارج يلونونها) و طرحه كبيره بيضاء لفتها بيث ما يطلع حاجبها و لثمه سماويه و طلعه طقم مع فهد ..
فهد يوم شافها : كذا أزين يا الله ..
الهنوف : إيه ..
فهد .. و هو يروح للباب : يا الله أشرقت نبي نلحق على صلاة العيد ..
الهنوف .. و هي تلحقه : يالله ..
من عادة الهنوف إنها تلبس نظارة شمسيه تخفي فيها عيونها ..
*
*
*
*
في الرياض ..
إجتمعوا على غير العاده عند مسجد الجد صالح عشان يسلمون عليه قبل يروحون للعيد ..
و منها كل واحد إتجه لعيده ..
كان الجد صالح مع عياله في المسجد و من خلصوا صلاتهم ودعوه ..
و هو بما إنه صاحب المسجد فأشرف على العيديه ..
الجد صالح و هو يشوف العديات إلي زينتها وفاء : الله يا الهنوف منول أنت إلي تتكفلين فيها و الحين الله لا يحرمك السعاده ..
ترررررررررررن
رفع جواله ورد : الو
الهنوف : هلا و غلا يبه عيدك مبارك
الجد .. إبتسم : هلا بك يا عيون جدها وش أخبارك و عيدك مبارك عليك
الهنوف : بصحه وسلام و هذا حنا طالعين من الشقه نبي نعايدك قبل صلاة العيد ..
الجد صالح : ما صليتوا حنا الحين الناس تجمع فطوره ..
الهنوف : لا تونا .. سكتت شوي : يبه فهد يبيك ..
فهد : الو عيدك مبارك يبه ..
الجد صالح : علينا و عليك يا الغالي وش أخبارك ..
فهد : بكل صحه أنت وش أخبارك مامدحوك هـ الأيام و أنا كنت أقول بأجيب لك وحده من الشقر ..
الهنوف .. ضرتك كتفه ..
الجد صالح : و الله يخصن و لا يسون ظفر من أصالت نوره ..
فهد : إخس يبه تعرف تتغزل الهنوف سمعتي ..
الجد : لا يكثر بس الجيران جوا الحين وانت بفوتكم الصلاة الحين ..
فهد : طرده يبه بس مقبوله راح نتصل مره ثانيه ..
الجد صالح : على خير ..
طوووووووووووووط
وراح لجمعة الجيران و جلس مع شايبين ما عندهم عيد قبل الظهر ..
*
*
*
*
واااااااااااااااااااااااا ااااو وش هذي يا فهد روعه ..
فهد .. طلع مفتاح السياره و عطاها : سمي ..
الهنوف ناظرت المفتاح : وش السالفه ..
فهد : موهب أنت إلي خططتي للتمشيات اليوم ..
الهنوف .. إبتسمت من ورى غطها : خلاص ..
ركبوا الهنوف في مكان السواق و فهد في إلي حنبه .
كانت السياره فراري من الطراز الجديد لونا سماوي وروعه ما لها مثل ما تعرفون غطى ..
شغلت الهنوف السياره و على المسجد ..
فهد .. وهم قربين : الهنوف وقفي المسجد ملينا سعودين و ما لنا داعي ..
الهنوف : خلنا نوقف هنا ..
وقفت و بدلوا الأماكن و راحوا للمسجد و وقفوا في المواقف و نزلوا يصلون و كان توه لإمام ما بدى ..
×× كان يوم مثالي لك الطرفين الهنوف تفاجأت من فهد و فهد تفاجئ من الهنوف , و إجتمعوا في النهايه مع باسل و مره و مجموعة من السعودين و زملاء الدراسه و صاروا شلل كبيره في وحده من المطاعم إلي أضافت لهم جناح خاص بهم ..
عند الحريم ..
كانت الهنوف و رند فالينها و خصوصاً إنهم يعرفونهم من كم لقى بينهم و سوالف وضحك ..
و نفس الشيء الباقيات
أما عند الرجال ..
فهم كانوا برى و لعب و هبال وسوالف لكن على قولة فهد ناقصهم الزي السعودي إلي فقدوه ××
*
*
*
*
مهم تجمعت السعاده و إرتقت يبى الحزن يطرق بيبان كل باب
فما خلف الحزن إلا السعاده
و ما خلف السعادة إلا حزن ..
*
*
*
*
رجع و هو ما يقدر يتحمل صعب عليه مره فقده لأغلى إنسانه صعب عليه دخل حتى إنه ما سأل عن ولده مع إنه من فتره و هو ما شافه راح للغرفه إلي جمعتهم دار أنظاره فيها كل شيء يذكره فيها عطورها ملابسها جزمها ما تخيل إنها ما راح تستمر معه أقل من سنتين مثل العسل معه ليش يا ربي تروح و تخليني .. جلس على السرير و نزل راسه ..
حط يده على كتفه : " خل إيمانك بالله قوي " ..
لف له : " كيف ما أقدر صعب علي صعب أمس ما فيها شيء و اليوم .. راح في نوبه من البكاء ..
ضمه لصدره و هو يفكر : < لازم يبكيها لازم هي أغلى الكون له هي إلي حطته في عيونها هي عيونه هي فؤاده هي كل شيء .. تذكر كيف كانوا أمس و هم في الحديقه , كانت جالسه مع مرته و تلعب ولدها بكل مرح إلين جها أمر ربها و طاحت عليهم و تراكض حولها و ودوها للمستشفى بأسرع وقت كان يشوف كيف إن خويه القوي ما تحمل الصدمه يوم قالوا له إنها تحتضر >
بدون مقدمات تحتضر ..
بدون مرض تحتضر ..
بدون حادث تحتضر ..
بدون أمل تحتضر ..
جلس خويه القوي إلي ما شاف دموعه إلا نادر يبكي مثل الطفل الصغير و يوم جوا لمه و كلمهوه إنه لازم يروح لها لأنها تناديه راح لها و هو يحاول يقوي نفسه ..
رفع راسه من حضن خويه : فهد رند راحت رند راحت وخلتني أنا ولدها لحالنا ..
فهد .. و هو يمسح دمعته : باسل خلك قوي لا تنسى إنك لازم تواجه الكل أمها أبوها أخوها , إحمد ربك إنها تشهدت قبل لا تموت إحمد ربك إن خاتمتها حسنه , إحمد ربك إنك ما تعلقت فيها كثير ..
باسل .. سكت و هو ينزل دموعه ..
فهد : قم رح خذلك ركعتين أنا أبي أشوف الأهل ..
باسل : الله يسهل ..
طلع فهد هو يواسي نفسه على فقده إنسان غالي على اثنين غالين عليه ..
*
*
*
*
الهنوف .. البنت القويه كانت تماشي دموعها بصمت و هي تحس إنها خلاص إنتهت من الدنيا صديقتها ورفيقة عمرها راحت إلفتت لودها مشعل و هو يلعب بالتركيبه و لا هو داري عن شيء أخذت له أكل و جلس جنبه ..
الهنوف .. بإبتسامه : مشعولي أم .. و مدت الملعقه ..
مشعل .. ما تعود إلا إنه ياكل في حضنها يشرب في حضنها ينام في حضنها , كانت يدينها عليه دايم تمسحه فقدها في ليله وحده ما شافها غير يوم تطيح جنبه , حاول يعبر بس ما قدر إلا : إين ماما ؟
الهنوف .. إنهارت دموعها على الطفل إلي تم سنة وحده مع أمه فقدها مشعل فقدها .. ضمته : أنا ماما ..
مشعل .. ما عرف وش فيها الهنوف بس فرح لحضنها له حس إن في أحد يفكر فيه ..
الهنوف .. حست إنها مفروض ما تبكي خلاص إكتفت هي مفروض عليها الشقى بالدنيا و ربها أرد لها السعاده في الأخره (طبعا بإذنه) , خلاص لازم تسكت مسحت دموعها إلي ما قدرت توقفها و بدت تأكل مشعل ..
وقف فهد في أول الصاله و جلس يتأملهم كانت الهنوف بشوالها العنابي الناعم و شعرها المحيوس أحلى أم , و مشعل الطفل البريئ و هو ياكل بإستمتاع أحلى طفل , قرب لمهم : وش اخبارك الحين ..
الهنوف .. و هي تمسح دموعها : الحمد لله ..
فهد .. و هو يحط يده عليها : الهنوف لو الدموع و الحزن يرجعها كان بكيتها أولكم لأني صعب علي أشوف إثنين من أغلى ناسي مناهرين و أنا ما اقدر ..
الهنوف .. ضمت فهد و صاحت : فهد و الله أحاول بس ما أقدر أمس تخيل أمس جالسه معنا ما فيها شيء و اليوم في ... و راحت بنوبة بكاء ..
فهد : على العموم جمعي أغراضك و أغراضي لأن الرحله الليله ..
الهنوف .. سكتت و هي تتذكر كيف أمس فرحانين إنهم بيرجعون خلاص ما في سفره مره ثانيه راح يجلسون في السعودي وطنهم كانت رند أكثر من فرح .. قامت بثقل روجعت باقي أغراضها ..
*
*
*
*
وصل الخبر للرياض بوصول فهد و باسل ..
كانوا الكل ما يدري بهذا الشيء و كان الكل مستقبلهم في المطار ..
فهد .. و هو يشوف الحزن بادي على عيون باسل : الله يعينه و يعينا ..
الهنوف .. كانت ماسكه يد فهد : فهد شكلهم بينصدمون أكثر ليتنا كلامناهم ..
فهد : أنا كلمت فادي و فادي قال للأهل بس تفرفين باسل هو الماهموم وهم ما كلموه ..
الهنوف : صادق ..
فهد : الهنوف أكيد إن الأهل مسوين لنا شيء فلا تقلبينها عزاء خليهم يستانسون برجعتنا ..
الهنوف .. سكتت كيف تستانس وصديقة عمرها ماتت كيف تفرح و فرحها مدفون , بس هي تعودت على الحزن مع إنه فارقها سنه بس ما زال ..
وليد .. إلي عرف بالخبر من فادي ما قدر يشوف خويه خوي عمره حزين قرب منه : الحمد لله على السلامه ..
باسل .. يحاول بجهده يبتسم : الله يسلمك ..
وليد .. و هو يضمه بفرح ممزوج بحزن : أحسن الله عزاك و عظم الله من أجرك ..
باسل .. بكل قوه إيمانيه : آمين و الله يجزاك خير ..
رامي .. و هو يجي بإبتسامه : هلا و الله هلا برجل إختي ..
رامي إنصدم صدمة عمر يوم شاف باسل و مشعل بدون رند ..
باسل .. و هو ينزل راسه يوم شاف الصدمه حس إنه مجرم بحق رامي : رامي ..
رامي .. و هو يناظره بعجب : أجل رند ويها ..
باسل .. ما يدري وش يقول تنهد : الحمد لله راحت لربها بأحسن ختامه ..
رامي .. ما إستوعب .. كيف يعني راحت لربها ؟ تكلم بصوت حزين : يعني ماتت ..
باسل .. نزل راسه بصمت ..
رامي .. راح لمشعل إلي كان ماسك طرف بدلة أبوه و بيده الثانيه لعبه يلعب فيها , جلس على ركبته و حط يده على راس مشعل : وخلت هذا بدون أم ..
باسل : إدع لها بالرحمه ترى هي بحاجتها ..
رامي .. و دموعه تنزل ناظر للورد الجوري الأحمر : وأنا الغبي جايب هذي الورد لها عشان تفرح فيه .. مد الورد لمشعل : مشعل أمك دايم تحب ورد الجوري الأحمر , أنا جبته لها عشان تفرح بس خذها بدالها ..
مشعل .. بفرح : وده [ ورده ] ..
كان باسل في حاله لا يرثى لها حزين على نفسه كيف الكل فرحان برجوعهم بس راح ينصدمون بموت رند ..
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح ..
وصلت الهنوف فهد على إجتماع الكل ..
عبد الله .. يستقبلهم عند الباب : ياهلا و الله يا هلا بالغالين و ما أحد سواهم ..
الهنوف .. و هي تبتسم بخجل : هلا عمي كيفك ؟
عبد الله : بأحسن صحه , كيفكم ..
فهد : يسرك الحال يبه ترانا تعبانين من الوقفه ..
عبد الله .. و هو يوسع له المجال : تفضل بس خل مرتك تروح لقسم الحريم و انت تعال الكل بالمجلس ..
راحت الهنوف و هي خايفه و حزينه وفرحانه كانت لابسه تيور أسود مع إكتسوار احمر , بلوزه تيشيرت أسود بدله عين و حاير كمها و تنوره ميدي بقصات من جلد و ساتان و عقد أحمر و حزام خصر أحمر و شنطه حمراء و المناكير حمراء و جزمه حمراء فتحت طرحتها يوم وصلت للباب ..
إنتثرت الورود ..
حياة .. و هي جايه : يا حيا الله بالغلا المفقود يا حياء الله بالدهن و العود ..
الهنوف .. بفرح : حياة حبيبتي هلا .. فتحت إدينها : هلا و الله بحبيبتي ..
حياة .. راحت لمها وضمتها شوي وبعدين : تفضلي ..
فيافي .. و معها سلت الورد : هلا و غلى ..
الهنوف .. و هي تضمها : هلا فيك .. و بدت في نوبة بكاء ..
فيافي كانت معها لها سنه ما شافت فيها الهنوف .. ضمتها و جلست تصيح معها ..
خوله .. و هي جايه : هلا بحلى الدنيا و ضمتها و صاحت معها ..
بدت تسلم على الحريم و البنات إلي كل وحده تضمها في الأحضان أكثر من الثانيه الكل فاقدها بقوه ..
مرام .. و هي تمسح أثار الدوع : تغيرتي يا الدبه صايره عود ..
الهنوف : هههههههه عادي ..
الندى .. كانت فوق ويوم سمعت الربشه نزلت و شافت الهنوف وشهقت وجت لمها ركض و ضمتها و بدوا في نوبه ثانيه من الصياح ..
بعد ما إجتمعوا على القهوه ..
نوال .. و هي ضامه الهنوف : و الله إني فقدتك كرهت بيت أبو عشانك موهب فيه ..
الهنوف : تسلمين لي خالتي ..
بشاير .. و هي جايبه القهوه : يا حياء الله ببنت خالتي ..
الهنوف : أهلين يا الغلاء أخبرك نص ذا ..
بشاير .. بفرح : و الله نحفت ..
الهنوف : بزود ما كنت عارفت و أنا داخل تغيرتي مره ..
مرام : و أنا تغيرة ..
الهنوف .. و هي تبتسم : إيه أنت مرمربه بس يبيلك ترجعين حسافه جسمك الأول ..
مرام .. و هي تشير ولدها : عاد وش أسوي بس تراي ناحفه عن نفاسي بكثير ..
الهنوف : الكل ما شاء الله متغير خصوصاً بشاير ..
بشاير .. و هي تحط إصبعها على طرف شفتها : عاد أستحي ..
الهنوف .. بدت تتأمل بشاير الدبه الحين و زنها 50 أو أقل طالعه رشيقه بيتن تقاسيم جسمها و لا شعرها بقصتها الاخيره طالع رهيب ..
الندى : طيب أنا ما تغيرت ؟
الهنوف : إلا أنت بس كشتك مطولتها وش الطاري ..
الندى : حب التغير , بس شوفي أرجان إلي إحلوت ترليون يوم ولدت تقولين أم 15 ..
جلسوا يسولفون عن التغيرات و إلي صارت إلين نست الهنوف حزنها وبدت تتعود هي تعودت على فقد الغالين ..
الجد صالح .. و هو يدخل : لا إله إلا الله يا حرما تغطوا العيال جوا ..
البنات و الحريم تغطوا ..
الهنوف .. و هي تشهق : يبه .. و تروح تضمه و تبدى في بكى من جديد ..
الجد صالح .. و هو يبعدها بخفه : لا يا بنيتي لا تبكين ..
الهنوف : ليه يبه صاير كذا ليه ما تهم بعمرك ..
الجد صالح : الحمد لله أنا بخير و كبر السن له دور .. راح يجلس ..
تركي .. و هو فاتح ذرعيه : هلا بالغلا .. وضمها و هي تماشي دموعها ..
سلم عليها محمد و ناصر و خالد و كل واحد إحتوها بضنه بكل فرح ..
فادي .. و هو يجي من ورها : تغيرتي ..
الهنوف : فيدو تغيرت أنت و ضمته و جلس تصيح ..
عبد الله : يا الله عاد حنا نبي فرح ما نبي دموع ..
الهنوف : دموع الفرح يا خالي ..
عبدالله : يا عل ما تدمع عينك غير دمعت الفرح قولي آمين ..
*
*
*
*
في بيت بعيد عن هذا البيت بيت متجهز للفرح كساه الحزن بيت سلطان السلمان ..
مريم .. من وصلها الخبر و هي حابسه نفسها بغرفتها تمنت بعد بنتها و لا فقدها بنتها الوحيده الغاليه تركتها , رجعت لماضيها و عادت طفولتها و براءتها و مراهقتها و شبابها كله كان حب و إحترام ما تذكر إنها مقصر في حقها ما تذكر إنها شقت بها يوم تمنت طلت الروح و لا هذا الخبر , بس حاول تسترجع و تفكر بعقلانيه و تبدي رضها بقسم ربها ..
رامي .. يمكن أكثر من تأثر بس كان يقوي نفسه أمه و أبوه و رجل إخته بحاجته و ولدها إلي ما فتح عينه إلا بفراقها ..
شذى و روان .. من وصلهم الخبر و هم في خبر كان بكى على رند إلي مثل الأخت لهم ..
فيصل .. رجع لماضيه في بنت أخوه الصغيره تروح تذكر لعبه معها ما تخيل تروح كذا بدون وداع ..
ريان .. تحمل الموقف بإيمان قوي وقف مع ولد عمه وشد ظهره لازم يكون واحد منهم قوي
*
*
*
*
في بيت الجد صالح .. بعد العشاء ..
إيلاف .. و هي تسلم عليهم : يا الله أجل مع السلامه ..
هيفاء : وين تو الناس ..
إيلاف : وين يا خالتي تو الناس عاصم وراه دوام و أنا لازم أزور أخوي بكره ..
خوله : وراه ؟
إيلاف .. و هي تلبس عباتها : أبد بنته راجعه من السفر اليوم و أبي أتحمد لها بالسلامه ..
الهنوف .. تجمدت إيلاف ما تدري عن إلي صار حست إنها بتنهار قدامها فقامت بعجل و رقت لغرفتها بدون ما يحس فيها أحد ..
دخلت الغرفه و بدت تتأمل المكان بتفحص مشت للسريرها كان مرتب وكأنها توها جايه من الجامعه ناظر لملازمها و أوراقها المركونه على المكتب و دبدوبها المرمي على الأرض كلش مثل ما هو سنه كامله ما تغير ..
" وش فيك رقيتي ؟ "
الهنوف .. إلتفت بإبتسامه باهته : أبد حنيت لغرفتي تعالي ياوفاء إجلسي جنبي ..
وفاء .. و هي تجلس جنبها : الهنوف أنا خابزتك و عاجنك ؟ و ش بها رند خلاك تقومين من تسمعين طاريها ..
الهنوف .. طارت عيونها ما توقعت إن وفاء راح تدري عنها بهذي السهوله عيونها فاضحتها , بدت تسيل دموها : رند تطلب منك الرحمه ..
وفاء .. شهقت بتفاجئ ما توقعت ولا واحد في الميه إنها : ماتت ؟
الهنوف .. ضمت يدينها و بكت في حض وفاء بألم و حست إن الدنيا تدور و لا زم ألم معه ..
وفاء .. أكثر ما فكرفت في : متى صار و باسل وش موقفه ولدها وينه الحين ؟
الهنوف .. و هي تدافع عبرتها : قبل أمس كنا طالعين لمنتزه نودع آخر أيامنا هناك و كانت معي تمام بس طاحت فجأة علينا و يوم ودينها قالوا إنها تحتضر , أما باسل فهو من درى بالخبر إنهار علينا و يوم توفت ما تحمل تخيلي ولدها أول يوم كان عندي صح هو كان عندها قبل لا تموت بس حتى حالته الله العالم فيها ..
وفاء : إن لله و إن إليه راجعون حسبنا الله و نعم الوكيل ..
الهنوف : لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
وفاء .. بإبتسامه : الحمد لله المهم أنت الحين لازم توقفين مع مريم ترها بحاجتك ..
الهنوف .. بإبتسامه باهته : إن شاء الله و الله يصبر ذي المسكينه ..
*
*
*
*
مرت أيام عزى رند بصعوبه الكل سالت دموعه على فراقها , و من إنتهت أيام الغزا إعتزل بوحدته في بيته بعيد عن العالم و الناس كان يعيش مع ذكرها يتذكر كلامها و هبالها كانت مثل الفراشه في سماه صغيرة بس لونها أبهاه , كان يتأمل على حاله إلي نساه أقرب ناسه ولده ما تحمل فراق أمه وصعب علي مدارته مر عليه شهر ما شافه ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررن ..
إلتفت لجواله و اخذه يشوف المتصل إلا و هو خوي عمره إلي ما نساه : الو ..
فهد : السلام عليكم ..
باسل : و عليكم السلام وش أخبارك ..
فهد : طيب بصوتك , إلا قلي مشغول اليله ..
باسل : لا بس ما لي خلق طلعات ..
فهد : داري أنا الي بأجيك و بأجيب القهوه و العشى لا تسوي شي أوكيه ..
باسل : على خير حياك الله في كل وقت ..
فهد : مبطي عنك يا أخي ما كني خويك ..
باسل : إيه وش أسوي بعدها دنياي في ظلام ..
فهد : الله يردك لنا مثل ماكنت بس يا باسل إنتبه لعمرك , و في أمان الله ..
باسل : في حفظه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووط ..
رجع راسه للكرسي تذكر إن له إسبوعين ما شاف فهد ما يلومه ما أحد يجيب الغثى لنفسه إلا هو تذكر محاولاته في إنه يطلع من عزلته بس مين يقدر يطلع الرحيق من الورد غير النحل , و نحلته راحت ..
بعد ربع ساعه رن الجرس و قام باسل يستقبل خويه ..
باسل .. و هو يفتح الباب : حيا الله بفهد ..
فهد .. ويده مليانه شنطة القهوه و الحلاء : الله يحيك ..
باسل .. و هو يشل سلت الحلى : وشوله متعب عمرك كذا ..
فهد .. حاول يدوس على ألمه من حال خويه : خذ بعد ذي أبي أجيب شيء من السياره إسبقاً ..
باسل : شف ذا كأن البيت بيته ..
فهد .. بإبتسامه : كل شيء لك لي و كل شيء لي لك وش تبي بعد ..
باسل .. أخذ الأغراض و راح للمجلس ..
أما فهد فراح للسيارة و جاب مشعل و دخل ..
باسل .. كان يحط الترامس على الطاول يحس بإنتعاش يوم شاف فهد ما حس إلا بصوت جاء من وراه ..
مشعل .. إلي كان يمشي ويده على يد فهد من شاف زول الرجال إلي قدامه تذكره و شهق مفرح : بابا .. بكل طفوله و صوت صغير ..
باسل .. لف من سمع صوته لف كل كيانه عشان يتأكد إن كان صح و لا غلط إلي سمعه إنتبه للي واقف جنب فهد و ما يوصل لحد ركبته , تأمل فيه تغير بدى يمشيء , قرب له بخطوات بطيأه و هو يشوف مشعل يقرب له .. ضمه و بكاء بكل ما في قلبه , بكاء ألم و فرح و حزن و معانات و وحده بكا ظلمه لولده ..
مشعل .. بكاء على بكاء أبوه ..
فهد : يوه صيح الولد حرام عليك ..
باسل .. و هو يمسح دموعه : و لله من كثر ما حسيت بكيت .. ناظره بتأمل : مشعولي تعرف أبوك ..
فهد .. وهو يجلس جنبه : باسل ولدك محتاجك لا تقصر في حقه و يكفي فقد حنان أمه لا تنسيه الحنانك عيشه تحت ظلك ..
باسل .. إبتسم و هو يقول لأجل مشعل أدوس على كل جروحي : إن شاء الله ..
فهد .. و هو يقوم : يا الله تعال نتقهوى ..
وبهذا بدى الظلام يخف حدته على باسل ..
*
*
*
*
في المستشفى بعيد عن جوا الأحزان بان الأمل له بعد ما كان ميؤس منه
طلع الوليد من العياده و هو موب مصدق عمره
أخيراً راح يتكلم
راح يسمع صوته إلي ما سمعه
ياما و ياما حاول لكن ما في أمل
إبتسم و هو مقرر إنه مستحيل يقول لأحد إلين تنجح العمليه ..
صح إنه لازم يطول في العلاج قبل العمليه , لكن مع هذا مصر على إنه يصبر إلى ذاك اليوم ..
*
*
*
*
على بداية إجازة الربيع الكل إشتاق للمزرعه في القصيم فقرروا يتجهون لها كانوا مع بداية الإجازه هناك لكن في تغيرات كثير ..
الهنوف .. و هي تنزل من السياره و تفك النقاب و تتنفس بعمق : الله يازين المزرعه توسع الصدر ..
الجد صالح إلي كان معهم و فهد : ههههههههههههههه ..
فهد .. و هو يطلع راسه من الدريشه السياره : تغطي بوه رجال ..
الهنوف .. و هي تركض لداخل المزرعه : بالطقاق إلي يطقهم يسدون عينوهم ..
فهد .. و هو ينزل من السياره : تعالي يا الدبه إن ما خليتك ..
الهنوف .. و هي ترفع عباتها و تركض : أتحداك .. و هجت ..
فهد .. و هو يلحقها : جاي لك يا الدبه .. و ركض ورها ..
الجد صالح : إنتبهوا .. و نزل و هو يتأملهم كانوا بزران يلعبون فيها و الحين ينتظروا الطفل يملاء دنيتهم تذكر ماضيه و تنهد بألم كل أحبته راحوا وخلوه ..
فادي .. و هو يوقف سيارته قدام جده : هلا و الله يبه .. و نزل يسلم عليه ..
الجد صالح .. بإبتسامه : الله يحيك .. وفتح له مجال إنه يبوسه ..
الوليد .. نزل من السياره و حب راس جده ..
الجد صالح .. و هو يناظره : الوليد إرفع يدك ..
الوليد .. سوى إلي قاله جده ..
الجد صالح : يا علي أسمع حسك قبل موتي ..
الوليد .. و هو يقول في خاطره "كأنك يا يبه تدري عني" ..
فهد .. و هو جاي ماسك الهنوف إلي تغطت : وش تسون هنا ..
فادي : أنت و ينكم ..
فهد : كنا نلب حبشه ..
فادي و الوليد : ههههههههههههههههه ..
الهنوف .. ضربت كتف فهد ودخلت ..
فهد : ما أحد قالك أنت جبتها على نفسك ..
تجمع الكل و كانت فرحتهم لا توصف للجمعه الحلوه شبوا ضوء و جلسوا يشون كان إلي مستلم الشوي خالد و الوليد ..
بشاير .. كانت تلبس فوق و يوم خلصت جت مع الندى و جلسوا جنب البنات ..
أرجوان : و ينكن ؟
بشاير : نلبس ..
الهنوف : ما شاء الله يا بشاير طالع إهتمامك فجأه أخبرك تجرين للكشخه جر ..
بشاير : لأني كنت عارفه مهما تزينت بأصير عاديه أما الحين فأنا نجمتكم ..
مرام : و أنا أخذت سمانتك ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
محمد : يعلنا مننحرم من ضحكتكم ..
الكل : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآم ين ..
فادي .. وهو يقوم و يحط يده عند فمه كأنه ماسك ميك : و بهذهِ المناسبه أود أن أقوم بالإنشاد ..
فهد : تبي تموتنا أنت ..
فادي : الله لهذي الدرجه صوتي حلوا ..
فهد : العكس أبشع صوت سمعته ..
فادي .. بدلع : حرااااااااااااااااااااااا ام عليك ..
بشاير : لا يهمك و أنا إختك أنت بس أشر ..
فادي .. و هو يناظرها : تسلمين لي ..
فواز : طيب وش عندك خلصنا ..
فادي : سأنشد لكم أنشدوه طاما قلنها يوم أنا صغار و فقدتها الأن ..
وليد .. يجاريه : حقاً أسمعنا بها ..
فادي .. و هو يغمض عينه و يهز راسه : أه أه ..
وليد : ماذا بك ماهو الألم الذي حل فيك ..
الكل ضحك من لغة وليد ..
مرام : وليد إسكت فشلتنا من زين هذي اللغه عندك ..
وليد .. و هو يقوم و كأنه بيهجم عليها و هي بعيده و فهد ماسك طرف ثوبه: إمحق مره أنت في أحد يقول لرجله كذا .. ويلف على فهد : و أنت فكن خلن عليه ..
فادي : أوه وش بكم خلونان أنشد ..
وليد .. و هو يجلس كانه معصب : عشانك بس ..
فادي .. و هو يون : أه أه أه يا أماه ..
أه أه أه و بطني أه ..
الكل كان يضحك و هو يكمل ..
أه أه أه و أه تررررررررررررررررن ..
الجوهرة : وش ذا تلفون ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ..
فادي .. و كأنه موهب هامه : أه يا أماه أمي أمي أمي نبض قلبك نبض الحنان أمي أمي أمي .. و بسرعه : أحبك يا أمنا نوره و لا أقوى على فرقاك .. سكتت لأنه طب في إسم موهب لايق ..
تبدلت ضحكاتهم إلى صموت قاتل الكل في ذكره ..
الجد صالح .. و هو يطرد الحزن : الله يرحمها و يدخلها فسيح جنانه , بس فادي كمل إنشودتك ..
فادي .. حس بتأنيب الضمير لأنه ذكر كل الجالسين فيها بس فرح و قام : و أنا أحبك يا أمها .
الكل يطرد غمامت الحزن بضحكاته على هبال فادي ..
هاني .. و هو يقوم : يا عيال مشتهي رقص خلوا أحد يجب الدفوف ..
فواز : و الله حتى أنا ..
محمد ولد صالح .. وهو يقوم : أنا بأجيبها .. و راح يركض ..
حياة .. و هي تلحقه : حمودي أنا بألوح ..
فؤاد : لا أنت خشبه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
نجد .. و هي تقوم : عن إذنكم ..
إلتفت الكل لها بإبتسامه تسمح لها المرور و راحت ..
محمد .. و هو جاي : هذا هي ..
أخذ خالد واحد و هاني واحد و فواز واحد و عاصم واحد ..
عاصم : على إيش بنطق ..
فادي .. جته فكره : أنا أبي طقه بطيأه و راح أنشد بنفسي و أرقص ..
الكل .. تحمس لأن فادي وراه مقلب من مقالبه بدوا العيال بطق بطيء و فادي يحرك ثوبه بههدوء..
فادي .. و هو ماسك بأطراف اصابعه طرف ثوبه : ماما زمنها قيه قيه بعد شويه .. و يرقص بميوعه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ..
الجد صالح : أمك قبالك يامن له العمى ..
فادي .. و هو يوقف : حقاً .. و يدور بنظره على الحريم : أين هيا أوريد أن أكون في احضانها ..
عبد الله : وش قالولك حياة و رهام تقل جدار ..
فادي .. بدلع : حطمتني بابا ..
عبد الله .. يلتفت لفواز : لا تدلع بنتك قدامه هذا .. و هو يشر على فادي ..
الكل .. تقلب بين الضحك و السوالف و الهبال و الأكل ..
بعد العشاء رقى الكل لغرفته ..
__في غرفت بشاير و الندى___
بشاير .. و هي تاخذ جلالها : الندى أبي أنزل تحت تبين شيء ..
الندى .. و هي تنسدح على فراشها المزدوج ببشاير : لا سلامت راسك بس تراك بتلقيني نايمه فإدخلي رجاءً بهدوء ..
بشاير .. و هي تطلع : إن شاء الله , و راحت ..
نزلت بشاير من الدور الثالث إلى الأرضي لقت إن كله مظلم ..
من ورها " بوااااااااا وش تسوين "
بشاير .. شهقت شقه و لفت : دب حمار خاين روعتاً يا فيدو ..
فادي .. و هو ما سك بطنه من الضحك : يا رهيبه ليت معي كاميره كان ما فوتها .. تعل : ما خليتي جني ما شفطتيه معك ..
بشاير .. بزعل : ما تضحك , وراحت ..
فادي .. و هو يمشي للباب الرئيسي : عارف .. و طلع ..
بشاير .. ضحكت على هباله وراحت للمطبخ تشرب لها كاسة مويه ..
و بعد ما شربت راحت للفت و طلبت الدور الثاني بدون ما تشوف الأزره , و جلست تعيد اليوم في بالها ..
دخلت بشويش عشان ما تزعج الندى شافت إن الأباجوره إلي في الزاويه هي الوحيد المشغله ناظرة للسرير كانت الندى نايمه و زي عادتها مغطيع كل جسمها و ما يبان منها شيء راحت و إنسدحت جنبها و أعطتها ظهرها ..
كان منسدح بإسترخاء و ينتظر فادي يرجع إنتبه لفتحت الباب الجناح خطر في باله يلعب على فادي ويمثل إنه نايم لف للجهه الثانيه و غطى جسمه بالحاف حس بدخلوه كان كاتم الضحكه بس إستغرب يوم حس به و هو ينسدح جنبه متأكد إنه بيجيب الاب توب و راجع و مستحيل ينام لف لمه يتأكد ..
بشاير حست بالي وراه يتحرك قالت أكيد الندى إلى الحين ما نامت لفت تشوفها ..
في نفس اللحظه إلتقت عيونهم لبعض كان كل واحد منهم يطالع الثاني بدهشه , بشاير بغت تصرخ بأعلى صوتها بس يده سبقتها و سكتت ..
بشاير .. بقلبها : < وش جابني هنا لغرفت الوليد أنا متاكده إني رايحه لغرفتنا وشلون وصلت هنا و لا .. شهقت > لآنها عرفت إنها مخطيه في الدور ..
الوليد .. كان منصدم بإلملاك إلي قدامه ما عرف منهي بعد يدينه عنها و رجع لآخر السرير بعد ما سمع فتحت باب الجناح ..
بشاير .. قامت بسرعه لكن كانت تمشي ببطئ ما قدرت تتحرك ..
فادي .. بصوت أشبه للصراخ المكتوم مع أشد تطاير شرار من عيونه : وش تسون يااااااااااا ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (6)
*
*
*
*
وش تتوقعون راح يسوي فادي بــ
أخته
و أعز أصحابه
و الوليد هل حقاً إنه راح يسمع صوته إلي ما يذكره
و كيف الهنوف راح تمشي حياتها مع فهد
كل هذا في الفصول المتبقيه
*
*
*
*
الفصل (7)
*
*
*
*
دخلت بشويش عشان ما تزعج الندى شافت إن الأباجوره إلي في الزاويه هي الوحيد المشغله ناظرة للسرير كانت الندى نايمه و زي عادتها مغطيع كل جسمها و ما يبان منها شيء راحت و إنسدحت جنبها و أعطتها ظهرها ..
كان منسدح بإسترخاء و ينتظر فادي يرجع إنتبه لفتحت الباب الجناح خطر في باله يلعب على فادي ويمثل إنه نايم لف للجهه الثانيه و غطى جسمه بالحاف حس بدخلوه كان كاتم الضحكه بس إستغرب يوم حس به و هو ينسدح جنبه متأكد إنه بيجيب الاب توب و راجع و مستحيل ينام لف لمه يتأكد ..
بشاير حست بالي وراه يتحرك قالت أكيد الندى إلى الحين ما نامت لفت تشوفها ..
في نفس اللحظه إلتقت عيونهم لبعض كان كل واحد منهم يطالع الثاني بدهشه , بشاير بغت تصرخ بأعلى صوتها بس يده سبقتها و سكتت ..
بشاير .. بقلبها : < وش جابني هنا لغرفت الوليد أنا متاكده إني رايحه لغرفتنا وشلون وصلت هنا و لا .. شهقت > لآنها عرفت إنها مخطيه في الدور ..
الوليد .. كان منصدم بإلملاك إلي قدامه ما عرف منهي بعد يدينه عنها و رجع لآخر السرير بعد ما سمع فتحت باب الجناح ..
بشاير .. قامت بسرعه لكن كانت تمشي ببطئ ما قدرت تتحرك ..
فادي .. بصوت أشبه للصراخ المكتوم مع أشد تطاير شرار من عيونه : وش تسون يااااااااااا ..
بشاير .. جلست على الأرض و غطت وجهها بيدينها و بكت من قلب ..
فادي .. ما كان مدرك بإلي يسويه من الغضب مسكها مع شعرها قومها و هو يعيد الموقف حول عينه : قومي يا كلبه .. و وقفها وراح فيها عند الباب و فتحه و طلع بعد ما صبخه بقوه ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس