عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-20, 06:02 PM   #13

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

..( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء العاشر }_

- بيري تضحك : ههههههه لطيف جدا !
- إيمي تتمتم بانزعاج : ( هاهاها لطيف جدا ) إذا لماذا أنت شقراء و إيفل شعرها بني داكن، أقصد ألا يجب أن يكون... .
- إفلين تنظر بقلق تنتظر إجابة : ......... .
- بيري تمسح على شعر إفلين : أهااااا.. لأنها أخذت شعرها البني من والدها !
- إفلين : أبي !؟ و أين هو !؟
- بيري : لقد انفصلنا عن بعضنا منذ زمن!!
- إفلين بحزن : فهمت !!
- بيري و هي تقوم من مكانها مبتسمة : لا تحزني يا ابنتي، أنا معك من الآن فصاعدا لا داعي لأن تحزني، و الآن سأحضر لكن الحلويات، هل تودن !؟
- ماريا : أكيد ( إيمي تدفع ماريا بمرفقها تنبهها ) أعني سيكون لطف منك !
- بيري تبتسم : حسنا !

أحضرت بيري حلوى الليمون و وضعتها على الطاولة و بدأنا بالأكل..
لم نستطع أن نخفي ملامح الإعجاب بطعم الحلوى عن وجهنا !!
حقا كانت رائعة، أعجبتنا و أنهيناها كلها في فترة القصيرة..

- بيري بحماس : يا فتيات، ما رأيكن بالذهاب للتجول معي حتى تعتدن علي قليلا، سأريكن أماكن رائعة ( تنظر إلى إفلين ) هاه هل أنت موافقة !؟
- إفلين : موافقة بالطبع!
( و وافقنا أنا و ماري بعدها )

ركبنا سيارتها الكبيرة و انطلقت بنا متحهة إلى المكان الحميل الذي رسمناه في مخيلتنا..
طال الوقت و مللنا المكوث في السيارة و رؤية الشارع و السيارات التي تسير بجانبنا..

بعد دقائق..
أوقفت سيارتها و طلبت منا النزول، و لكن..
هذا المكان ليس بذلك الروعة التي وصفتها لنا بيري سابقا، هو أشبه ما يكون بمكان بري..

" ما الذي سترينا إياه !؟ "

سألتها بعدما كنا نتبعها و هي أمامنا، كنا نتهامس باستفهام و استغراب حتى وصلنا لمنزل ضخم و لكن رغم ذلك بدا لي و كأنه منزل مهجور و لا حياة تكمن فيه..

دخلنا فيه بالرغم من ذلك بأوامر من بيري، أما معدل قلقي و تسارع نبضي فبدأ بالزيادة فجأة..

تعمقنا إلى داخله و بيري مازالت تلقي علينا الأوامر ثم تبقى صامتة لوقت طويل حتى يصدر منها الأمر التالي..
صدى وقع أقدامنا يتردد في جدران البناء حتى وصلنا إلى صالة أعتقد أنها أكبر مساحة من بين الغرف الموجودة بجوارها..

توقفت بيري و توقفنا نحن بعدها..
التفتت لنا بعد أن كان ظهرها موجها إلينا..
- بيري بابتسامة ساخرة : هاه !؟ هل أعجبكن المكان !؟

أنا و ماري و إيفل بقينا صامتات لأننها لو نطقنا ستكون الإجابة " لا " ..

ضحكت بيري ضحكة قصيرة ثم صفقت مرتين و لم نرى سوى ثلاثة رجال يحومون حولنا و بدؤا بمحاولة إمساكنا و كنت أنا وصديقاتي نصرخ لطلب المساعدة و نجاهد للإفلات منهم، بينما كنت ألاحظ بيري من بين الشجار تضم ذراعيها تحت صدرها و تبتسم ساخرة..

نجح الرجل الذي سلط علي بالإمساك بي و الرجل الآخر نجح بالإمساك بماري هو أيضا..
أما الرجل الذي سلط على إيفل كان يحاول جاهدا ربط يديها و وضع الشريط اللاصق على فمها إلا أني كنت أرى إيفل و هي تقاوم بشدة للإفلات من الرجل و تنادي بيري قائلة " أمي ساعديني أرجوك "..

حتى رأيت علامات الغيض و الغضب فيه، فرفع ذراعه و ضرب إيفل على عنقها بمرفقه فاختل توازنها و ارتطم جسمها على الأرض من غير حراك..

^^ عند جاكلين ^^
<جاكلين>
لاقيت والداي في المطار و اتجهنا نحو منزلنا الكبير الذي يكمن هنا في لندن..
و الآن أنا جالس معهما في غرقة المعيشة أنتظر عتاب أبي..

- أبو جاكلين يرشف من قهوته : إذن ما هي أخبار الدراسة معك، جاكلين !؟
- جاكلين : جيدة !
- أبو جاكلين يضع كوب قهوته على الطاولة : ألم تتعب من الدراسة !؟
- جاكلين : ( إلام يلمح !؟ ) أبدا !
- أبو جاكلين : و لو قليلا !؟
- أبو جاكلين : أبي لا تراوغ، قل لي ما الذي يدور في بالك مباشرة !!
- أبو جاكلين نظر إلى زوجته ثم إلى جاكلين و تحدث : جاكلين، أريد مساعدتك في شركتي، و أطلب منك مغادرة الجامعة و تكريس جهودك معي في الإدارة بدل الـــ....... .
- جاكلين مقاطعا : عفوا، أتريد مني التخلي عن حلمي !؟
- أبو جاكلين : تقريبا !
- جاكلين يضرب الطاولة و يقوم من مكانه غاضبا : مرفوض!
( ثم غادر مبتعدا عنهما )
- أم جاكلين : قلت لك سابقا أنه لن لن يقبل العمل معك !!
- أبو جاكلين بغيض : سيقبل !!

^^ عند الفتيات ^^
<إيمي>
كانت بيري تصغط شاشة هاتفها بأصابعها، أعتقد أنها تدخل رقم أحدهم للاتصال به..

" ماذا الآن !؟ "

وضعت الهاتف على أذنها و بدأت بالتحدث..
نظرت إلى إيفل و هي مازالت مستلقية على الأرض لا تتحرك..
التفت إلى ماري و هي التفتت إلي، لا نستطيع الحديث أو الهمس حتى لأن الشريط اللاصق الموضوع على فمنا يعوقنا..
بدأت أحرك حواجبي مشيرة إلى الرجل خلفها هي فهمت قصدي و أومأت لي بالإيجاب..

رفعت ماري رأسها تنظر للرجل ثم دفعته بقدمها على ساقه فصاح متألما..

التفت إلى ماري و كنت أستطيع رؤية شرار الغضب و هو يتطاير من عينيه الحمراء، أمسك ماري من عنقها و ضغط عليه..
ماري كانت تإن و تحاول إفلات يده لكن لم تستطع لأن يداها مقيدتان..
كنت أصرخ لإيقافه لكن صوتي لا يخرج بسبب الشريط اللاصق، بدأت ألاحظ تغير لون وجه ماريا، لقد بدأ يحمر..
يا إلهي ما العمل ستموت صديقتي، ستموت !!

أغلقت بيري اتصالها و تحدثت مع الرجل الذي يخنق ماريا و طلبت منه الذهاب معها للخارج..
هنا أفلت الرجل يده و عادت ماري تتنفس بسرعة و كأنها أنقذت من الغرق..

كان جنون منا أن نقرر ذلك القرار..
" سأتصرف "

بعد مغادرة بيري و مساعدها..
بدأت أصرخ رغم الشريط اللاصق الذي يضغط على فمي بشدة، صراخي لم يكن مسموعا لذلك رفعت صوتي..

التفت أحد أولئك الرجال إلي و نظر إلي ثم التفت إلى عمله مرة أخرى و أنا أعدت الكرة و بدأ بالصراخ للمرة الثانية..
علم أني أحاول قول شيئ ما لذلك قام من مكانه و تقدم نحوي و أزال الشريط اللاصق عني..

مؤلم..

- إيمي : أحتاج إلى دورة المياة!
- الرجل : ماذا !؟ الآن !؟
- إيمي : إذا لم تدعني أذهب سأفعلها هنا !
- الرجل يبعد القيد عن يديها : حسنا حسنا، تعالي!!

نظرت إلى ماري نظرة أخيرة ثم ذهبت مع الرجل إلى الخارج و بدأنا بالإبتعاد عن ماري و إيفل..

^^ عند بيري ^^
دخلت بيري البناء و معها الطبيب حتى وصلت إلى الصالة التي توجد فيها الفتيات..
تفحصت الفتيات و لاحظت أن إيمي غائبة، فسألت مساعدها الذي كان يحرس ماريا و إفلين فعلمت بأمر ذهابها لدورة المياة..

- الطبيب : إذن نبدأ !؟
- بيري : ابدأ !

حمل الطبيب إفلين التي لا تزال غائبة عن وعيها و وضعها على طاولة كبيرة..

ماريا كنت تبكي و تصرخ و تستنجي من داخل الشريط و لكن الجميع كان متجاهلا لصراخها..

- الطبيب و هو يخرج عدته من حقيبته و يتحدث مع ماريا : في الحقيقة أنا طبيب بيطري، فإذا كنت طبيبا أعالج البشر سيتم القبض علي سريعا، لهذا جئت مع السيدة بيري بطلب منها بعد أن عرصت علي مبلغا كبيرا !!
- ماريا عيناها تدمعان : .............. .
- الطبيب يخرج المشرط : أنت تتساءلين ماذا أفعل أنا هنا صحيح !؟ حسنا سأخبرك، السيدة بيري من عصابة مافيا الأعضاء و أنا مساعدها .
- بيري : رين، ابدأ عملك حالا، لا وقت نضيعه بالحديث !!

دخل مساعد بيري ( حارس إيمي ) إلى الصالة و هو يلهث و ملامح التعب على وجهه..
- الرجل : لقد ..هربت !
- بيري اتسعت عيناها غضبا و خوفا : مـ..من !؟
- الرجل : تلك الفتاة، ما كان اسمها.. إيمي!!

رسمت ماريا ابتسامة على شفتيها خلف الشريط اللاصق..

- بيري : ألم تلحق بها !؟
- الرجل : لا فائدة، لقد اختفت تماما !!
- بيري تدور في مكانها بسرعة و بعشوائية و في عينيها علامات القلق : اللعنة اللعنة اللعنة ( توجه نظرها إلى الطبيب ) و أنت ألم تبدأ عملك بعد !!
- الطبيب : حـ..حسنا !

إفلين كانت مستلقية على بطنها، رفع الطبيب قميصها و قرب المشرط من مكان كليتها..
ما إن تلامس المشرط بجلد إفلين حتى سمعوا صوت سيارات الشرطة..

- بيري : سحقا !!

كل أخذ عدته و استعد للمغادرة و لكن حوصروا جميعا بداخل البناء..!

في اليوم التالي..
10:07am
^^ عند شقة إيمي ^^
<ماريا>
ارتديت حذائي على عجل و فتحت باب الشقة حينها أوقفتني إيمي و هي تسأل..
- إيمي : إلى أين في مثل هذا الوقت !؟ تعلمين لن نذهب للجامعة اليوم!
- ماريا : أعلم، سأذهب لأبحث عن عمل !
- إيمي : ألم تزيلي هذه الفكرة عن رأسك !؟
- ماريا : أبدا !
- إيمي بعدم حيلة : حسنا لم لم تخبريني، كنت سأذهب معك !
- ماريا : لا بأس إيمي، أستطيع أن أحل الأمر بمفردي!
- إيمي : إذن انتبهي عند القيادة !
- ماريا تدير عينيها : حسنا أمي، و داعا، و صحيح.. شكرا لأجل البارحة !!
- إيمي : جديا، لقد شكرتيني مرارا منذ البارحة حتى اليوم، قلت لك، ذلك كان الواجب !
- ماريا تبتسم : حسنا وداعا !!
( و أغلقت الباب ثم غادرت )

^^ عند إفلين ^^
- أم إفلين تبكي : و عندما اتصل مركز الشرطة بنا انقبض قلبي و ذهبت مع والدك مسرعين إلى هناك، تم إخبارنا بكل شيئ، المهم أنك بخير يا عزيزتي!!
- إفلين : أنا حقا بخير يا أمي!
- أبو إفلين : إفلين، عدينا أنك لن تبحثي عن أمك أبدا بعد اليوم !
- إفلين : أ..أعدكما !

^^ عند ماريا ^^
12:35 pm
<ماريا>
غيرا عادل!!

ما هذا !!

رفضت من مقابلة إلى أخرى!!
حسنا هذه ستكون آخر مقابلة لليوم إذا لم أنجح سأذهب غدا أيضا..
أتمنى أن ينجح هذا في الحقيقة..!

دخلت المكان الأخير للمقابلة و سألت عن مدير هذا المكان فدلوني عليه..
ذهبت إلى مكتبه و طرقت الباب فسمح لي بالدخول..

دخلت و جلست على الكرسي مقابله تماما..
بدأ ينظر إلي لعدة ثوان ثم لمحت ابتسامته رغم أني متأكدة أنه كان يحاول إخفاءها..

بدأ يسألني عن بعض الأمور الخاصة بي كعادة أي مقابلة عمل أدخلها، بعدها أعطاني ورقة بها استمارة يجب أن أمليها..
بدأت أملي السؤال تلو السؤال و الفراغ بعد الفراغ و أنا أشعر به يحدق بي..

عند انتهائي من ملئ الإستمارة أعطيته الورقة، قرأها سريعا ثم..
- المدير : قبلت في العمل معنا ( مد يده مصافحا ) تهانينا !
- ماريا : ( ألم يكن هذا سريعا نوعا ما !؟ ) شكرا لك سيدي !
- المدير يشبك أصابع يديه مع بعصهما : أنت تعلمين عن ماهية عملك صحيح !؟
- ماريا طأطأت رأسها ثم تحدثت بتردد : نــ..نعم!
- المدير ابتسم بابتسامة خبيثة : حسنا إذن ستبدئين الليلة !
- ماريا مندهشة : الليلة !؟ ( رفع المدير حاجبه ) حـ..حسنا !

في المساء..
10:14pm
^^ عند شقة إيمي ^^
<ماريا>
- إيمي باستغراب : ماذا !؟ عملك يبدأ من الليلة !؟
- ماريا تقف أمام المرآة تسرح شعرها فهمهمت مجيبة : ......... .
- إيمي : حسنا أنت لم تقولي لي ما نوع عملك الغامض هذا !
- ماريا توترت : إذن سأذهب الآن، وداعا إيم!!
( ثم غادرت تاركة إيمي في حيرتها )

^^ عند إيفان ^^
- إيفان : أمي، تبدين أفضل اليوم!
- أم إيفان : نعم أعتقد ذلك !
- إيفان : إذن سأخرج قليلا على هذه الحال!
- أم إيفان : حسنا !!
( ثم خرج )

^^ عند ماريا ^^
<ماريا>
وصلت إلى مقر عملي ( الملهى الليلي ) و كانت أصوات الأغاني عالية جدا..
دخلت فرأيت المدير في المقدمة بانتظاري يبتسم لي مرة أخرى..
سلمت عليه و أخبرني بمكان تبديل ملابسي و أن هناك الملابس التي سأرتديها الليلة !
وافقت و دخلت الغرفة و أغلقت الباب خلفي..

" ما هذا !؟ أهذا مايجب علي ارتداؤه !؟ "

حملته و وضعته على جسدي لقياسه..
كما توقعت، كان الفستان قصير جدا يصل إلى فوق ركبتاي بقليل، لونه أحمر و ضيق جدا على جسدي كما أنه بدون أكمام..

ارتديته سريعا ثم وضعت مكياجا خفيفا وجعلت شعري البني الفاتح الطويل مفرودا بعدها تعطرت من عطري المفضل و خرجت..
أستطيع أن ألاحظ أن الأنظار بدأت تتوجه إلي..
دعاني أحدهم للرقص معي فقبلت، ذلك هو عملي على أية حال لكنه يدر لي مالا وفيرا..
كنت أتنقل من شاب إلى آخر للرقص و مبادلة الأحاديث حتى تعبت..

جلست قليلا لأرتاح و أستعيد قوتي..
فشعرت بأحدهم يجلس بجانبي نظرت إليه فإذا به شاب يبدو ثملا، يتحدث إلي بلسان ثقيلة و هو يترنح..
بدأت أبتعد عنه قليلا لأنه يخيفني، لكنه تقرب مني أكثر فأكثر، نهضت من مكاني مسرعة متجهة إلى دورة المياة و لكن شخص ما صدني..

- المدير يهمس لي : إذا كنت تتجاهلين الزبائن هكذا فإنك لن تنجحي أبدا، سيتم خصم راتبك!!

زاد قلقي و خوفي بعد كلام المدير، لم ألفظ كلمة واحدة، مشيت بجانبه مبتعدة عنه مكملة طريقي إلى دورة المياة..

أخذت نفسا عميقا أحاول استعادة قوتي ثم عدت للقاعة حيث الأغاني الصاخبة و بدأت بالرقص معهم مرة أخرى..مجبرة!!

هو..
من بين الفتيات المحيطة به استطاع أن يلمحها..
-........ : مهلا لحضة، أليست تلك ماريا !؟ غير معقول هل هي مجنونة!؟ لماذا هي هنا !؟



نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس