مرحبا.الفصلين الواحد والثلاثون والذى يليه أ حدهما بدأ بأبيات لفاروق جويده وهو شاعر رقيق ولكن ليس مثل نزار قباني نصير المراةولكني اعشق شعر جويدة فهو ينتمي للمدرسة الجديدةوهي بسيطة تصل للنفس سريعا قرأت له يوما قصيدة باسم تمهل قليلا فإنك يوم يا لرقتها وروعتها ولكن الابيات التي أوردتها لم تعجبني فليس هوى الحبيبةكالعبادة اوكهوى الكعبة ولكنها اهواء الشعراء.الفصلين اتسما بالهدوءالا من عاصفة ممدوح بلقائه ولورين ولا أدرى بالضبط ما الذى يريده منها؟ا كليهما أخطأ في حق بعضهما وأن حسنت النواياونهايتهما كانت متوقعة ولكن ليس بهذا الشكل الدامي والذى يجعلني في حيرة من امرى هل اخطأت لورين بعدم اخباره عن ابنته أم لا!ولكن الشئ الوحيد المؤكد هو حرمانية كتمان أمر الحمل وهذا الأحمق حتي وأن لم يتوقع ألم يرى عينيه في عين ابنته.لقد قرأت الفصل التالي لاني تحرقت شوقا لمعرفة كيف سيتلقي الخبر من الصغيرة التي كانت تنتظره ولكنك خدعتني إذ قرأت الفصل كله ولم تأتي بإشارة لهذا المشهد اطلاقا.المخادع الصغير اياب يبدو أنه يراوغ أمه لانه يريد الاثنان معا أسرة من أب وأم ويجيد دوره جيدا فمن شابه اهله فما ظلم.اشفق علي جوشوا كثيرا واتمني ان تنتهي رحلته بسلامة الوصول علي ارض الوطن هناء وأن يساعده ذلك الأحمق نزار.أماخالدفهو لم يتعظ مما رآه من أسرته البائسة ويسير علي خطاها. انا لست ضد زواج العقل وهذا في حالة واحدة أن لايكون القلب طرف في المعادلة والا ستكون النتيجة احتراق ثلاثة أشخاص بدون شك .ارجو ان ينتهج أحد ما التصرف الصحيح ويسير بالطريق الصواب مرة وهذا ما اتمناه لشيماء ونزار كفاهما وجع لقلبيهما خاصة أن أحدا منهم لم يخن العهد الغير منطوق بينهما.لا حرمنا الله من مفاجآتك وعدم توقعها فهي ما يلهب الرواية ويذهب صوابنا.الي لقاء آخر دمتي بخير ابنتي نورا
|