عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-20, 11:09 PM   #2

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تمهيد
💕💕💕
كانت تقطع غرفتها بتوتر لا تعرف ما الذي يغضبها و يجعلها تريد الصراخ على رأس أحدهم، ما هذا الشعور الذي تريد على إثره صب جام غضبها عليه بل و قتله إن استطاعت ، هل هى عودة تلك المرأة، أم تلك الأخرى الماكثة في الغرفة الكبيرة في الطابق السفلى و تنظر إليها بتقبل و فرح كأنها حصلت على هدية عندما جاءت على المنزل ، أم هو ذلك الزوج المزيف الذي حصلت عليه، أم هو كل ما يخصه و نسائه، تبا له لما لم تستمع لخالتها مديحة لكانت حرة الأن و هو يتعفن خلف القضبان، و لكن ماذا تفعل و عمها أيضاً في الأمر، لا، لا تستطيع أن تأذيه أو تؤذي بسام بعد مساعدته لها في والده، يكفي أنه من أهتم بها منذ كانت صغيرة. عادت لتقطع الغرفة بعصبية و هى تعلم أنه في غرفة تلك المرأة ، كانت تريد أن تعرف ماذا يفعل معها في غرفتها، و لم كانت تريده، إذا كان حقا كما أخبرها لم يعد بينهم علاقة لم ذهب معها لغرفتها، هل هذه غيرة ما تشعر بها، استنكرت الأمر، بالطبع لا، و لم أغار أنا لا أحبه، و كيف أفعل و هو قام بخداعي مع عمي و ابتزازي ليجبرني على القبول ، جلست على طرف الفراش بضيق، لم لا تستمع لصوت من الغرفة المجاورة، لا تعرف منذ البداية لم وضعها بجوار غرفتها و لم يضعها بجانب الأخرى، فهن زوجاته لا هى، لم لا تصرخ به الآن كما كانت تفعل منذ أتت، كلما تحدثت معه تظل تسبه و تلعنه و لا تعرف السبب لذلك، نهضت من على الفراش و حسمت أمرها لتخرج و ترى ماذا يفعل هذا الوغد.. وضعت عباءتها على ملابسها القصيرة و حجابها على رأسها و خرجت من الغرفة متجهه لغرفتها لتلك الشقراء ، كانت تفكر في طريقة لتجعله يخرج من الغرفة و لكن عقلها الغاضب لم يهديها لشيء وقفت بتوتر خارج الغرفة تفكر، ما هذا الهراء الذي أفعله هنا، ما شأني بهم ليذهبا إلى الجحيم لا يهمني، هل هو زوجي حتى أغار أو أغضب، مهلا مهلا، من قال أني أغار، من الغبي الذي يظن أني أفعل، هزت رأسها بعنف و استدارت لتعود لغرفتها عندما فتح الباب، التفتت لترى من الذي خرج منها ربما مالك معهم لذلك لم يصدر منهم صوت فهو يحرص على عدم الشجار مع والدته أمامه، احتقن وجهها و هى ترى مظهره المشعث بشعره الغير مرتب كمن كان يتخلله أحد بأصابعه و قميصه مفتوح الأزرار حتى معدته، سألها بصوت متصلب متجاهلا مظهره الذي يدل على ما كان يفعله " لأين كنت ذاهبة مهيرة"
كان يبدوا غاضبا هل منها لرؤيته هكذا أم لعلمه أنها علمت أنه كذب عليها عندما أخبرها أن لا شيء بينه و زوجته تلك و هو غير ذلك على ما يبدوا من مظهره ، رغم أن قلبها مازال يضطرب خوفاً منه عند رؤيته إلا أنها وقفت أمامه بشجاعة قائلة " و ما شأنك أنت، هل تظن أنك زوجي لتسألني لأين أذهب، عندما أترك البيت وقتها تتساءل لأين ذاهبة الزوجة التي تزوجتها بالتزوير و الغش و الابتزاز و الغصب "
نظر إليها داري بتعجب لعصبيتها قائلا " أهدئي حبيبتي، كل ما قلته أنا أعرفه و لا داعي لتذكريني به مرة أخرى، لقد سألت سؤال واضح "
خرجت الأخرى من الغرفة تقف مستندة على الباب تستمع لحديثهم الذي لا تفهم منه شيء، كانت ترتدي قميص شفاف يظهر جسدها الأبيض قائلة لداري "What is it, darling?" "ماذا هناك حبيبي"
التفت إليها داري قائلا ببرود " Janet, this is my wife's business." لا شأن لك جانيت هذا يخصني و زوجتي "
رمقته جانيت ببرود و دلفت لغرفتها تغلق الباب في وجيههم و هى تقول "Go to Hell." " أذهب إلى الجحيم" ، نظرت له مهيرة باحتقار لتأكدها من ما كان يفعله في الداخل، أسرعت لغرفتها لتغلق الباب بدورها و لكن داري وضع راحته بحزم يمنع غلقه، سألها بغضب و هو يدلف خلفها " هل تظنين أني سأدعك تذهبين دون جواب، أين كنت ستذهبين أيتها الصغيرة"
" أخبرتك لا شأن لك بي، هل تظن أنك زوجي حقا"
رفع داري راحتيه و أخذ يغلق أزرار قميصه فاستشاطت غضبا لعلمها ما حدث لتُفتح أزراره .. قال داري بهدوء و قد أستعاده فلا داعي لغضبهم معا يكفي غضبها هى، و بصوت أجش أجاب" أقبلي و سأكون زوجك، ألا ترى أني صبرت كثيرا عليكِ عزيزتي و هذا ليس من صفاتي صدقيني و لكن معكِ فعلت، لي سنوات صابرا مهرتي"
قالت بحدة " و لو صبرت عمرك بأكمله أنت لن تكون في يوم ما زوجي ، عندما أتزوج سأتزوج من أحبه و أحترمه ، لا رجل تزوجني بالتزوير و الابتزاز و لديه أيضاً زوجتين واحدة معاقة و الأخرى لديه منها طفل ، عندما أتزوج لن أتزوج الكاذب المخادع الذي يقول شيء و يفعل عكسه ، عندما أتزوج سأكون أنا وحدي في قلبه و في بيته و في حياته ، عندما أتزوج سأكون الأولى في كل شيء فهمت "
أقترب منها داري و مال عليها ليقترب من وجهها ينظر بعينيها بتحدي قائلاً بقسوة " أنت تتحدثين عني عزيزتي فأنا كل ما سبق و زائد عليهم أني أحبك و بجنون و تعلمين أنت زوجتي بالفعل "
زمت شفتيها بغضب من كذبه بوقاحة يحبها حقا و ماذا كان يفعل في غرفة زوجته الأخرى فقالت ببرود " هل لك أن تخرج من غرفتي فأنت رجل غريب عني و لا يصح وجودك معي أو الحديث معي وحدنا فأنا لا أعترف بك زوجا على إيه حال "
رفع حاجبه بمكر " هذا لم يكن رأيك و أنت جالسة مع ذلك الشاب في الجامعة و تتحدثان بهمس كما العشاق أين كان تفكيرك وقتها فيما يصح و لا يصح زوجتي المؤدبة " لفظها بسخرية
كتفت يديها بقوة ، لن تبرر لن تفعل ليفهم ما يفهمه لن يهمها , قال داري ببرود " ليس لديك جواب "
ردت بغضب " أذهب إلى الجحيم "
قال بسخرية " أنت أيضاً لا بأس على قلبي كالشهد يا صغيرة "
استدار ليخرج و قبل أن يغلق الباب قال بمكر سائلا " سأسافر مع رتيل قريبا للعلاج هل تأتين معنا أم تظلين مع جانيت لحين عودتنا "
قالت بحدة " بل سأنتظر في منزل عمي لحين عودتك لا تظن أني سأظل مع تلك الشقراء ال...."
كادت تقول الوقحة و لكنها لم تكمل سألها ببرود " الماذا "
أجابت بنفاذ صبر " هل لك أن تخرج من غرفتي فحديثنا قد طال و لا داعي له "
قال ببرود " هذه غرفة زوجتي إذا لم تكوني على علم بذلك لذلك يحق لي البقاء و الحديث و أشياء أخرى كثيرة أتجاهلها بمزاجي كونك تبدين صغيرة و ترتعبين عند ذكر تقبيلك فقط و ليس شيء أخر ، لذلك إياك أن تخبريني ما أفعل و لا أفعله مفهوم يا ... يا صغيرة أم أنك كبرت الأن و تريدين مني أن أوضح "
قالت بتهور تريد اغضابه رغم تحذيرات بسام لها أن لا تخبره الآن لحين ترسل إليه المحكمة الأوراق " لقد رفعت دعوى طلاق ضدك"

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

معنى داري اسم عربي يطلق على الذكور ويعني الشخص المدرك أو الذي يفهم العالم من حوله، وفي اللغة العبرية يعني لؤلؤة الحكمة، ويطلق حينها على الإناث.
معنى مهيرة اسم عربي يطلق على الإناث، ويعني الغالية المهر، ويدل على القيمة الكبيرة والمكانة المرتفعة، وهو من اسماء البنات المنتشرة في الدول العربية.
معنى رتيل اسم عربي مأخوذ من ترتيل القرآن، وهو من أسماء البنات الجميلة التي لها معنى ديني مميز، ولكنه لم يذكر في القرآن الكريم، كما أنه يتميز بعدم انتشاره في العالم العربي. وصاحبة اسم رتيل هي فتاة كثيرة التفكير والتأمل، كما أنها تهتم بالتفاصيل الدقيقة، وتحب الإهتمام بكل التفاصيل في حياتها.


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس