عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-20, 03:27 PM   #4429

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,578
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخير. وصلت لنهاية الماراثون بوصولي للفصل الواحد واربعون بعد قراءة ثلاثة فصول متتالية ورغم استمرار عملي كنقاش لدهان المطبخ وقد قطعت شوطا كبيرا ولم تبقي إلا الرتوش الاخيرة بإضافة لعشقي وولعي بالقراءة فأنا اعشق الرسم والتلوين والتصميم والتفصيل وكل اشغال الابرة تقدرى تقولي بدرجة فنانة واعلم أن هذا بعيد عن تعليقى ولكنه حديث بيني وابنتي نورا.وعودة إلي موضوعنا سأبدأ بمقولة شكسبير التي استهللتي بها الفصل الاربعون"أن أسوأ الحروب التي تخوضها عقل يرفض وقلب يريد"ولكم استهوتني هذه المقولة كثيرا واعتقد انه عندما كتبها كان يقصد بها النساء فالرجل يحركه دافع آخر غير القلب والعقل وهو الغريزة التي ترجح أحدهما في خياراته أما المرأة فعندما يحدث هذا التصادم بينهما نجد أنفسنا أمام تلك الحالة المستعصية لبدور وكافة بنات الراوى بما فيهم سبنتي طبعا والتي تشوش رؤيتها أسباب أخرى كثيرة تجعلني التمس لها العذر في تخبطها. وعلي مدى الفصول الثلاثة تستمر بدور في حالة الفر والكر مع راشد ويظل إياب عنصر التوازن الذى يرجع كل منهم عن غيه وإن كان راشد قد سلم ادرعته فعلا واعترف وأن كان لنفسه أنه بحاجه الى دفء بيت يضمه مع ابنه وامه ولكن المشكلة تكمن فى الغضب الذى يحرك بدور ذلك الذى يعمي بصيرة المرء وينزع منه قدرته على الحكم الصحيح علي الأمور فلو كان الأمر هو فقط انعدام ثقة أو شعور بالخذلان لما استمرت بدور في قذف شظاياها يمنة ويسارا حتي لو ارتدت لصدرها هي شخصيا إذ كان أولى بها أن توافق علي وصية ابيها برجوعها لراشد من أجل أياب الذى لن يستطيع البعد عن أبيه أبدا ومهما فعلت لن تكون كافية له.ثم ماذا؟ ألم تنأي بنفسها وأصمت أذانها عن نصح الجميع لها فماذا جنت إلا التعاسة .أما كان أولي بها أن تجرب العكس فهي لن تخسر أكثر مما خسرت بل ربما حصلت علي سعادتها المفقودة.وهذا بالضبط ما نصحها به زوج اختها بأنها عليه أن تسامح الجميع لان هذا هو السبيل الوحيد لإخراجها من تلك الحالة الناقمة علي طول الدوام وبنفس المنطق أو لأقل اللا منطق ينطبق علي سبنتي فبدلا من أن تغتنم فرصتها مع خالد هي الأخرى تنتهج منطق الحمقي ومن تحمي بهذا مهما اخفي المرء أمرا ما لابد من اكتشافه في لحظة ما فقد حرصت علي إخفاء ما كان من أمر ياسر الراوي معها وها هي شيماء تأتي و تفضح ستره لراشد وأجدها محقة في هذا فسبنتي تحتاج إلي مساعدة متخصصة تنزع منها احساسها بالدونية وأنها ليست إلا مصدرا لشقاء غيرها وإن كان ضريبة هذا الاعتراف هو سقوط نمر الراوى .فكم احتمل قلبه المسكين من الحمل الذى ينوء به دونما أن يرى أحد فيه الإنسان الذى يتعذب ويتألم فما كان منه إلا أن استسلم أخيرا لأوجاع قلبه هربا من هذا الواقع المفجع والذى تسبب عمه فيه بأذى الجميع. فكان انهيار سبنتي بعد سقوط راشد أمرا متوقعا وتعود بنا مرة أخرى لتلك القضية الازلية لماذا خلقنا الله إذا كان مصيرنا هو العذاب وللأسف هذه القضية تجول ببال الكثيرين ولو أحيانا علي اعتبار أنه إذا كان مقدرلنا ما يصيبنا فلما يحاسبنا الله عليه وقد تذكرت هنا قول الله تعالي"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك".وأن علم الله بخياراتنا لا ينفي قدرتنا علي الإختيار بأنفسنا ولكنها النفس البشرية عندما تجابه صدمة ما أو الم فوق احتمالها تبدأ بالتفكير بهذه الطريقة والذى حدا بسبنتي أن تردد مقولة أننا محكوم علينا بالحياة قبل أن يكون محكوم علينا بالموت وقد اعجبني جدا تعبيرك الرائع هذا والذى لا يقل في ابهاره عن مقولتك وأد الروح فلطالما اسمعها لوصف الحزن الشديد لشخص ما بأنه كمن ماتت روحه ولكن أبدا الأرواح لا تموت بل هي توؤد في اللحظة التي يشعر فيها الإنسان باقسي درجات الخذلان والضعف واليأس من الحياة فكم مرت بكل منا لحظات كانت حياته أشق عليه من الموت ونسي أن رحمة الله تسع الجميع وأنه هو القادر على كشف الغم ورفع الهم عن المكلومين مصداقا لقول الله تعالي "إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون".ربما هي قدرتنا الواهية علي التحمل عندما يكون الجرح اكبر من المحتمل .وبعودة راشد مرة أخرى من غيبوبته عاد مرة أخرى نمر الراوى ليحتل مكانه في إدارة مشاكل الأسرة والتي سببها عقول بنات الراوى وجنوحهم إلي العناد الذى يلزمه فعلا حزم الأب فإذا لم يعرف الابن مصلحة نفسه وأخذ يتخبط لا لسبب منطقي وإنما لضباب يشوش رؤيته فهنا لابد من الحسم وخيرا فعل راشد بتحديد ميعاد زفاف سبنتي وخالد فبوضعها أمام الأمر الواقع سيقبل عليها باب التردد وسيتمكن خالد من مساعدتها في التئام جراحنا والاجمل من هذا القرار والاتفاق علي زواج شيماء ونزار وأكاد اري المشهد وهذا الجوشوا يكيد ابنه بهذا الشكل الظريف جدا بتعليقاته وتحليله لسلوكيات ابنه واكتفاء هناء بالصمت نكاية في ابنها في مشهد عبثي جميل خفف من وطأة الم الأحداث السابقة وليت راشد يأخذ نفس المنحي فيصدر فرمان لا رجعة فيه بزواجه من بدور فأحيانا تظل المرأة تردد مقولة لاوهي لا تعني إلا نعم ولكنها فقط كرامة المرأة فليس أدل علي حبها لراشد من إقرارها بأنها لا تستطيع الحياة بعده لحظة واحدة وطبعا كانت هذه خاتمة الفصل لنظل ننتظر علي شوق ماذا بعد؟عذرا لأني أطلت عليكي ولكن هذا كان تعليقي علي ثلاثة فصول متتالية لأن النت كان فاصلا بالأمس فالتمسى لي العذر .دمتي في أمان الله

shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس