[في الجنة نلتقي]

السلاام عليكم ولكم البقية مع العلم أن النهاية مفتوح
أنا أقلب في تاري ...فداائما أقرأ روايات ذات نهاية مفتوحة

صرخات ..صرخااااات مختلطة مع بكااء قوي حاد.... وفجأة....أنين...واختفى كل شيء......
كنت تحت الطاولة ...مختبئ كالفأران....فلقد تشاجر أبي وأمي كالعادة بسبب المال والحاجات...
خرجت من مخبئي ...مسحت دموعي ....وذهبت لغرفتة أمي ..لكي اساعدها.....إقتربت ..شممت رائحة غريبة....وكلما اقتربت من الغرفة تقوى تلك الرائحة
ودخلت ...ويا ليتني لم أدخل...ولم يتزوج أبي وأمي..ولم أخلق....كانت.
.
.
.
.
لا أستطيع وصفها ...فلو وصفتها سأصرخ كالعادة وتعود لي تلك الحالة الغريبة.....ولكن كل ما أقدر أن أقوله ...أمي مستلقية على الأرض و.....وأبي جالس فوق الكرسي ويشاهد ..وينضر....ويبكي....ويشهق...ويس� �ط...ويموت....أمامها....وياليتن ي لم ٱخلق......
طفولتي .... كنت وحيدا لاصديق ولا قريب..ولاأحد
حتى رأيتك نعم هناك أشياء لم ٱخبرك بها...فأنت السبب الوحيد الذي كنت أعيش من أجله وثابرة ودرسة لكي أليق بك.....أول مرة رأيتك بها كنت مع إمرأة من أول وهلة عرفت أنها ٱمك ...كنت ممسكة بيدها...والبيد الاخرى تأكلين المثلجات ....
حسدتك....أجل لن أنكر...ولكن بعدما دققة في ملامحك.... جميلة ...بريئة...طفلة..سكنتي قلبي
من أول مرة....

وتوالة الأيام.....وكبرنا وكنت ٱتابع أخبارك أولا بأول
أتدرين لماذا لم يأتك أي خاطب غيري لقد منعتهم
ٱهددهم..إن إقتربوا سأقتلهم فيفرون هاربين...مذعورين....
...
.
.
.
لن تصدقي كم فرحة حين وافقتي بي وتلك الابتسامة تميز ثغرك......فرحتي لم تسع الدنيا كلها وزااد حبك في قلبي زاد.....
ولأجلك ذهبت لطبيب نفسي ولم أكن أكذب أبدا أبدا
لكن زاد ذلك الطبيب أمري سوءا......كان في كل جلسة يذكرني ...ويذكرني بمالم أحكه له حتى كأنه كان معي في تلك اللحظة.....أتعلمين في تلك الليلة كنت عنده
حين كانت أبنتنا مريضة...أتذكرين لم أكن ٱقامر ...
ولم أكن في ملهى.....لقد عاد الماضي الذي حاولت في كل تلك السنين أن أدفنه
أما الخيانة التي كنت تتكلمين عنها ..... أنت من ملكتي قلبي وعقلي فكيف لي أن أخونك أحببتك ...لا بل عشقتك ولا أزال...... أما عن الأثر فلقد دهست بسيارتي فتاة ....نعم كنت في حالة من حالات غضبي ....فلم أجد ما أفعل ..... فرفعتها من على الارض وأخذتها بسيارتي للمشفى ...هذا أقل ما أمكنني فعله لتلك المسكينة....لن أنكر لقد جرحتني لا بل ذبحتني بسكين حاد...بتلك الكلمات ...أنا لا أخون....لن أقتلك...وكيف لي أن أنتحر فالإنتحار حرام...وأنا لا أزور الملاهي...ولا ٱقامر...فصدقيني إنها جلساتي مع ذلك الطبيب..التي دامة عشر سنين ويزيد.....فعودي أيتها الجميلة للوحش...لعلك أنت دوائي..وعلاجي على يدك...لكي نربي إبنتنا معا فلا تحس بأي شيء
أغلقة الرسالة ...وهي تبكي وتبكي.....كيف له أن يعيش بعد سماع زواج ٱمها!!!!!!!!!!