[أميرة الوفاء]

مسميـات الرجـل :

إذا كان الرجل ذا رَأْيٍ وتَجْرِبَةٍ وإِصَابَةٍ فهو دَاهِيَةٌ
فإذا جَالَ بقاع الأرض واستفاد منها التجارب فهو بَاقِعَةٌ
فإذا نَقَّب في البلاد واستفاد منها العلم والدَّهاء فهو نَقَّابٌ
فإذا كان ذا كَيْسٍ ولُبّ ونُكْرٍ فهو عِضٌ
فإذا كان حديدَ الفؤادِ فهو شَهْمٌ
فإذا كان صَادِقَ الظن جَيّد الحَدْسِ فهو أَلْمَعِيٌ
فإذا كان ذكياً متوقداً مُصِيبَ الرَّأْيِ فهو لَوْذَعِيٌ
فإذا أُلقي الصوابُ في رُوعه فهو رَوَّعٌ ومُحَدَّثٌ
إذا كان الرجل طَيِّبَ النَّفْسِ ضَحُوكاً فهو فَكِهٌ
فإذا كان سهلاً لَيِّناً فهو دَهْثَمٌ
فإذا كان واسع الخلق فهو قَلَمَّسٌ

فإذا كان كريم الطرفين شريف الجانبين فهو مُعِمٌ مُخْوِلٌ
فإذا كان عَبِقاً لَبِقاً فهو صَعْتَرِيٌ

فإذا كان ظريفاً خفيفاً كَيْساً فهو بَزِيعٌ

فإذا حَنَّكَتْهُ مصائر الأمور ومعارف الدهور فهو مُجَرَّسٌ ومُضَرَّسٌ ومُنَجَّذٌ

فإذا كان حَرِكاً ظريفاً متوقّداً فهو نَزُولٌ
فإذا كان حاذقاً جيّد الصنعة في صناعته فهو عَبْقَرِيٌ
فإذا كان خفيفاً في الشيء لِحَذْقِهِ فهو أَحْوَذِيّ وأَحْوَزِيّ

فإذا كان الرجل مدخولاً في نسبه مُضَافاً إلى قوم ليس منهم فهو دَعِيٌ
فإذا كان الرجل يُظْهِرُ من حذقه أكثر مما عنده فهو مُتَحَذْلِقٌ
فإذا كان يُبْدِي من سخائه ومروءته ودينه غيرَ ما عليه سَجِيَّتُهُ فهو مُتَلَهْوِقٌ
فإذا كان يتظرَّفُ ويتكَيَّسُ من غير ظَرْفٍ ولا كَيْسٍ فهو مُتَبَلْتِعٌ
فإذا كان خبيثاً فاجراً فهو عِتْرِيفٌ
فإذا كان سريعاً إلى الشرّ فهو عَتِلٌ
فإذا كان غليظاً جافياً فهو عُتُلٌ
فإذا كان جَافِياً في خشونة مَطْعَمِهِ ومَلْبَسِهِ وسائر أموره فهو عُنْجُه
فإذا كان ثقيلاً فهو هِبَلٌ
فإذا كان ثِقَلِه يقطعُ على الناس أحادِيثَهم فهو كَانُون
فإذا كان يركب الأمور فيأخذ من هذا ويعطي ذاك ويدع لهذا من حقه ويُخَلِّط في مقاله وفعاله فهو مُغَذْمِرٌ
فإذا كان يقول لكل أحدٍ أنا معك فهو إِمَّعَةٌ
فإذا كان دخالاً فيما لا يعنيه مُتَعَرِّضاً في كلّ شيء فهو مِعَنّ مِتْيَح
فإذا كان يُغْضِي على ما يَسْمَعُ من هَنَات أهله فهو دَيُّوث
فإذا كان يتغافل عن فجور امرأته فهو مَغْلُوثٌ

فإذا تغافل عن فجور أخته فهو مَرْمُوثٌ
فإذا كان الرجل حريصاً على الأكل فهو نَهِمٌ وشَرِهٌ
فإذا زاد حِرْصُهُ وجودة أكله فهو جشع

فإذا كان يتشمَّمُ الطعامَ حرصاً عليه فهو أَرْشَمُ
فإذا كان الرجل سَيىء الخُلُقِ فهو زَعِر وعَذَوَّرٌ

فإذا زاد سوء خلقه فهو شَرِسٌ وشَكِسٌ
فإذا كان الرجل ساقط النفس والهمة فهو وَغْدٌ

فإذا كان مُزْدَرًى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ فهو نَذْلٌ

فإذا كان ضد الكريم فهو لَئِيمٌ

فإذا كان رَذْلاً نَذْلاً لا مُروءَةَ له ولا جَلَد فهو فَسْلٌ

فإذا كان مع لُؤْمِهِ وخِسَّتِهِ ضعيفاً فهو نِكْسٌ وجبس

..