عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-20, 01:55 PM   #713

Heba aly g

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Heba aly g

? العضوٌ??? » 459277
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,500
?  نُقآطِيْ » Heba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond repute
افتراضي

أنهيا طعامهما في جو رومانسي هادئي
كانا يأكلان ويتحدثان بهمس في نفس الوقت
إبتسامتهما مرسومة علي ملامحهما
إبتسامة غابت أعواما لتحل اليوم علي ملامحهما وقلوبهما المُشتاقة...
كان جذابا رجوليا كعادته في عينيها وتأثيره كان زائداً اليوم
وكانت جميلة ساحرة أنثوية للغاية كما يراها دوما في عينيه

وما أن حمل النادل الاطباق وبدأ آخر في وضع المشروبات وكعكة محلاة علي شكل قلب باللون الأبيض والأحمر مكتوب عليه أسميهما حتي بدأ بعض من رواد المطعم في المُباركة لهما ورغم حرجها إلا أنها أجابت الجميع بابتسامة جميلة .....
تقدم منهم شاب يحمل كاميرا حديثة وقال لتيمور بابتسامة أنيقة:"مساء الخير سيدي...هل تحبان أن تلتقطا بعض الصور؟؟"
أجابه تيمور قائلاً بحماس :"طبعاً..."
فأخذ لهما الشاب عدة الصور وهما جالسان متجاورين..وبعض الصور وهما يقفان بجوار النافذة المُطِلة علي البحر...وبعد أن إنتهي قال لتيمور:"بعد قليل أحضرهم لك بأذن الله..."
شكره تيمور وانصرف الشاب ليستكملا جلستهما الهادئة وهما يتناولان قطعة من الكعكة المزينة ويشربان مشروباً مُثلجاً

بعد قليل إستقام واقفاً وهو يمد يده لها قائلاً:"هيا ..."
قالت له بتساؤل يحمل قدراً من التوتر:"سننزل إلي الغرفة؟"
قال لها وهو يغمز بعينه:"أتريدين النزول الأن ؟"
إحتقن وجهها وقالت له:"أسأل فقط..."
فقال لها وهما يسيران معا للجانب الآخر من القاعة فقد كانت قاعة كبيرة مقسمة إلي نصفين:"لا هناك شيء آخر .."
وما أن إقتربت حتي وجدت صوت الموسيقي الخافت الذي كان ينساب عبر أذنيها يعلو وما أن دلفا معا إلي الداخل من الباب الواسع الفاصل بين الجزأين حتي أستقبلهما شاب وقادهما إلي طاولة هادئة بعيدة عن باقي الطاولات ...

جلست تنظر حولها إلي القاعة الهادئة التي تنبعث منها الموسيقي الهادئة وأضاءتها خافتة إلي حد ما وتطل نوافذها أيضا علي البحر وقالت له بإنبهار :"لم أتوقع أن تقوم بكل هذا..."
قال لها بجدية:"ماهذا الذي فعلته؟؟...أنا لم أفعل شيء ... أنا كنت أتمني أن أقيم لكِ حفلاً كبيراً ..."

قالت له بصوت دافيء وهي تجلس أمامه لايفصل بينهما سوي باقة ورد وضعها النادل علي الطاولة ما أن جلسوا:"ألم أقل لك من قبل أن وجودك فقط هو سر سعادتي..."
قبل يديها معا فنظرت حولها بإحراج فقال لها :"إنتظري قليلاً...."
تركها واتجه إلي الشاب المسئول عن مُشغل الموسيقي في ركن خاص ووقف يتحدث معه قليلاً بعدها وجدت موسيقي رقيقة تعشقها تنساب عبر أذنيها وتيمور يقترب منها ويمد لها يده حتي تقوم معه ...

نظرت إليه بشك مما وصل إلي ذهنها ولكنه أشار لها بعينيه فوضعت أصابعها في أصابعه فجذبها برقة قائلاً وهو يحرك شفتيه بكلمات الأغنيه ولكن صوت المطرب كان يطغي وهو يخترق أذنها من كل الأتجاهات
you hold me in your eyes
in your own special way


جذبها من يدها إلي ساحة الرقص التي كانت قريبة من الطاولة خاصتهم وأحاط خصرها بذراعيه بقوة وامتلاك فأحاطت هي الأخري كتفيه بذراعيها وهي لاتزال مذهولة مما يفعل...فحرك شفتيه مع الكلمات مُردداً

I wonder how you know
The things I never say
أخذت تتحرك معه وجسدها يستجيب للمساته ولكلمات الأغنية وألحانها وهويتابع غناءه بصوت منخفض لا تسمعه ولكن تشعر به يخترق قلبها عن طريق حركة شفتيه ونطقه لكل حرف بتأثر

without you by my side
the power of your love
is all I need tonight

جذبها إليه أكثر حتي وضعت رأسها تلقائياً علي صدره تشعر بموجات من الدفء تسري في اوصالها...أما هو فكان لايشعر بشيء من حوله سوي انها أخيراً معه فردد بجوار أذنها
I know there have been times
that I have caused you pain
I d turn them all around
If I could start again


كان يشعر بكل كلمة ويهديها إليها وشعرت هي بذلك كانت أجسادهم تتحرك بانسجام مع الكلمات والألحان ومع كل كلمة كان يضمها إليه أكثر فهمست في أذنه قائلة:"الناس من حولنا كثيرون أنا أشعر بالخجل.."
همس في أذنها :"لا تنتبهي لأحد ...وهو في الأساس لا أحد ينتبه لأحد..." وردد في أذنها مع كلمات الأغنية
There` s something I must say
I know it s overdue
The sweetest thing I have known
Forever called my own
begins and ends with you
how I love you


أخذا يدوران معا يستمتعان بدفء القرب من بعضهما مع عذوبة الكلمات التي تنساب في آذانهم إلي أن أنتهت الأغنية فابتعد عنها ببطء ليعودا معا إلي الطاولة مرة أخري....وهي تشعر أن الحوائط والطاولات تتحرك من حولها ....
قال لها وهو ينظر إلي ساعته ثم ينظر إليها بغموض :"إتصلي بالأولاد أطمئني عليهم وأنا أيضا سأطمئن علي البنات ..."
قالت له :"لقد حدثتهم عدة مرات اليوم والوقت تأخر ربما ناموا.."
قال لها :"حسناً أغلقي هاتفك وحولي مكالماتك علي فدوي..."
قالت له بعدم فهم:"ولماذا أفعل ذلك؟؟"
قال لها بنظرة مُترجية:"حتي لا يتشتت إنتباهك لا أكثر ...هي ليلة واحدة يافريدة ..."
ضرب قلبها في صدرها بقوة وإتصلت بالفعل بفدوي لتطمئن عليهم فوجدت بالفعل البنتان عند فدوي وفادي وسيبيتون معهم وعبدالرحمن عند جده وما أن أغلقت حتي مد يده عبر الطاولة قائلاً:"أعطني الهاتف ..."
أعطت له الهاتف وهي تشعر بالإرتياب ....
وضربات قلبها تدق بعنف في صدرها فأخذه منها وضغط علي زر الإغلاق وأغلقه ....
ثم وضعه في جيب سترته بجوار هاتفه الذي أغلقه هو الآخر بعد أن أطمئن من عايدة علي البنات .... ثم مد يده إليها قائلاً :"هيا..."
نظرت إليه نظرة متوترة وضربات قلبها تزداد وقالت له بصوت خرج بصعوبة:"إلي أين؟"
قهقه ضاحكاً وقال لها :"إلي أين تظنين ....إلي حجرتنا بالطبع...."
قالت له وهي تتلفت حولها:"لماذا ؟مازال الوقت مُبكراً..."
إلتقط توترها وارتجافة جسدها فاستقام واقفاً وتقدم منها حتي وقف أمامها مُباشرة وتناول كفها وجذبها برفق حتي سارت بجواره إلي أن خرجا من المطعم واتجها إلي المصعد وما أن توقف المصعد وفتح لهما العامل بابه ودلفا معا داخله وبدأ رحلة نزوله إلي الطابق الخاص بهما حتي شعرت بأن نفسها يضيق وبدأت تشعر بالحر الشديد.... إلتفت إليها قائلاً بصوت خافت :"هل هناك شيء.."
أشارت له برأسها يميناً ويساراً وما أن توقف المصعد في الطابق الذي بها جناحهما وخرجا منه حتي شعرت أن أنفاسها عادت إليها... وضع يده في يدها وسارا صامتين يمشي بخطي أسرع من خطاها وتشعر هي بخوف لا تعرف له سبباً...إلي أن وصلا إلي جناحهما فوضع البطاقة في باب الغرفة ففُتِح مُباشرة ووضع يده وهو في مكانه ففتح الضوء

ثم لف ذراعه أسفل ظهرها وذراعه الآخر تحت ركبتيها ليحملها فجأة لتجد نفسها ترتفع في الهواء بلا سابق إنذار فأطلقت شهقة مكتومة وهي تتعلق بذراعيها في عنقه بقوة دخل إلي الغرفة وأغلق الباب خلفه وهو يشعر بمشاعر مُختلطة مزيج من السعادة... والراحة... والظفر...والإمتلاك

سار بخطوات بطيئة عبرغُرفة متوسطة بها صالون صغير إلي غرفة أكبر بها غُرفة نوم كاملة وهو مستمتع وهو يحملها هكذا إلي أن وصلا إلي مُنتصف الغرفة أمام الفراش مُباشرة فأنزلها برفق ووقف أمامها صامتاً ينظر إليها فقط
نظرت إليه ترمش بعينيها وهي تراه أمامها هكذا طويلاً ...عريضاً... جذاباً... مُشعاً... أنيقاً بحلته الكاملة ورابطة عنقه الأنيقة
تقدم خطوة واحدة منها فأرتدت للخلف خطوة وهي تقول بتوتر وهي تمسح علي جبهتها:"الجو حار ...حار جداً..." إبتسم قائلاً :"أنزعي الحجاب فبالتأكيد هو مايُشعرك بالحر وأنا سأزيد درجة برودة المكيف"
إبتعد عنها وأتجه إلي المُكيف حتي يضبطه فنزعت هي حجابها وهي تشعر بأنها ستموت فعلياً من الحر ونزعت القطعة العلوية من فستانها لتبقي بالفستان في صورته الأساسية بلا تقفيل بحمالات رفيعة جداً علي الكتفين ونظرت حولها لتجد باقات من الورود الحمراء تملأ الغرفة وشموع صناعية موضوعة علي كل المناضد الجانبية
عدل من درجة برودة المُكيف ووقف في مكانه بجوار الباب فخلع سترته ورابطة عنقه ووضعهما علي أقرب مقعد وفتح الأزرار العلوية لقميصه وإلتفت إليها ليجدها تقف مكانها وقد نزعت حجابها والقطعة العليا من الفستان...
ليجدها أمامه هكذا بكل هذا القدر من الفتنة والجمال والسحر والملوكية ....
وقف في مكانه أمامها مُباشرة عند باب الغُرفة الداخلية بعد أن أغلقه و كان بينهما عدة خطوات ....
وقف مُتخصراً ينظر إليها ولايصدق أنه أخيراً أُغلِق عليهما باباً واحداً...
نظرت إليه وهي تشعر بالإرتباك الذي تشعر به أي عروس

كانا ينظران إلي بعضهما وكل منهما مشاعره مختلفة

هو لايصدق أنها أصبحت له أخيراً ويريد أن يشبع من التأمل في وجهها ليتأكد
وهي تخاف ربما لأنها مُقْبِلة علي حياة جديدة لا تعرف كيف ستسير بها....

تقدم خطوة واحدة وهو يُلجِم نفسه حتي لايندفع في مشاعره معها فيؤذيها وهو يعرف كم هي رقيقة ويخاف عليها
وهي تشعر ربما بالخوف من ألا يشعر بها مُرضية له خاصة وقد نبهها عمر سابقاً أنها لابد أن تتحلي ببعض الجرأة معه وتتخلي عن الخجل والسلبية فهل هذا سيكون رأي تيمور أيضا؟

تقدم منها خطوة وهو يشعر بالإعجاب الشديد بها والإنجذاب لها وهو يري شعرها الأسود الطويل ذو الموجات الناعمة يحيط وجهها الخمري وكتفيها
وشعرت بالخوف من أن تفقده يوماً لسبب خارج عن إرادتها .....فمن فقد يوما يظل الفقد هاجسه الأول

وما أن إقترب منها حتي قالت له برهبة وهي تنظر إلي عينيه مٌباشرة بعينين متسعتين بلون الشوكولاتة الذائبة:"أشعر بالبرد الشديد...إغلق المُكيف "

إبتسم لها وقد أدرك قلقها وتوترها وجذبها إليه وضمها بقوة وهو يُربت علي شعرها بحنان فانسابت موجة من الدفء في أوصالها من ملامسته لها ...
وانسابت موجة من الشوق إليها في أوصاله
شعر بارتجافها فأخذ يمسد علي ظهرها بيده نزولاً وصعوداً وأحاط خصرها بالأخري وقبل رأسها بحنان إلي أن إستكانت بين يديه .....
فرفع وجهها إلي وجهه يتأمل حُسنها وبهاءها من هذا القرب وقد أصبحت حليلته وكل نظرة إليها حلال ...وإستند بجبهته علي جبهتها قائلاً بخفوت:"لا تخافي وأنتِ معي..."
قالت بهمس وهي تُسبِل أهدابها وتسحب إلي رئتيها رائحة عطره الرجولي النفاذ المُختلطة برائحة جسده:"لا أخاف ...أنا فقط...."
قال هامساً:"أنتِ ماذا؟"
أرتجفت شفتيها ولم ترد فمال عليهما في ثانية واحدة باحتياج وإجتياح

*******************

وقف بين هذا الجمع من السياسيين وقادة الأحزاب في ركن من حديقة فيلا حماه عبدالمجيد مهران السياسي المعروف
كان قد تعرف علي معظمهم منذ أن أصبح يحضر اجتماعاتهم في فيلا حماه ...
كان المدعوون لحفل عبدالمجيد كثيرون منهم من يجلس علي طاولات في حديقة الفيلا الفخمة لعبدالمجيد الذي كان يجلس علي كل طاولة بين مجموعة من ضيوفه قليلاً لينتقل بعدها إلي طاولة أخري ...
ومنهم من كان يقف مع عمر في ركن من الحديقة يتابعون معا حديثاً عن أحوال البلاد السياسية في الفترة الأخيرة

تقدم منهم عبدالمجيد الرجل الخمسيني ذو الملامح الصلبة الذي وقف أمامهم طويلاً ضخماً يبدو علي هيئته لمن لايعرفه أنه يمتلك السلطة والنفوذ والمال ...
هكذا يكون الإنطباع الأول لمن لايعرفه
وهذا الأنطباع حقيقي مئة بالمئة...
يبدو كحوت من حيتان المال والسلطة والأعمال.
وقال بصوت رخيم ل أدهم منصور صديقه في البرلمان وهو يربت علي كتف عمر :"ما رأيك يا أدهم لو ينزل معنا الفترة القادمة عمر زوج أبنتي؟..."
قال له أدهم الرجل الأربعيني السياسي المُخضرم بترحاب:"ولما لا ...دكتور عمر شرف لنا دخوله معنا المجلس ..."

شعر عمر في هذه اللحظة بالإنتشاء وصمت وهو يتابع حديثهما بتركيز بلا تدخل منه حتي لايبدو أمامهما توتره الداخلي... أو تبدو لهفته علي اللحظة التي إنتظرها منذ سنوات فأردف عبدالمجيد بصوته الرخيم:"كيف نستطيع ترتيبها يا أدهم هل نضمه إلي قائمة الحزب مثلاً لنسهل دخوله؟..."
قال أدهم وهو يُخفِض كأس المشروب من علي شفتيه بعد أن رشف منه رشفة:"عبدالرحيم باشا الذي تأمر أنت به يسري سواء نضمه إلي الحزب أو يأخذها بالتزكية ...."
فغر عمر شفتيه رغماً عنه ....
هل بالفعل بكلمة منه تُفتح الأبواب المُغلقة ...
كان يعرف بالطبع أن حماه صاحب نفوذ ولكن هل يصل نفوذه لهذه الدرجة؟
شعر بأن أنفاسه تتسارع ففتح الزرار العلوي لقميصه وفك رابطة عنقه قليلاً حتي يستطيع التنفس وأجلي صوته حتي يكون مُشاركاً في الحوار وقال بصوت جاهد حتي يبدو مُتزناً:"ولكن أعتقد أن التزكية ستكلفنا كثيراً عبدالرحيم باشا ولن تكون بهذه السهولة ...."
قال عبدالرحيم وهو ينظر إليه نظرة صقر:"سأتناقش مع رجالي ونري أي شيء الأفضل ونفعله وقتها ...ربت علي كتفيه وأردف :لايهم أي شيء أنت زوج أبنتي الوحيدة وفي مقام إبني وسأبذل أي شيء حتي تصل إلي ماوصلت إليه أنا..."
إبتسم عمر له إبتسامة صغيرة وقلبه يضرب في صدره...فطوال السنوات الماضية لما يتحدثا في هذا الأمر بهذه الصراحة وهذا الوضوح ..
كان عبدالرحيم دائما مُبهماً ...
لا يعرف له أولاً من أخر ولم يُرِد أن يتحدث معه بوضوح حتي لايظن أنه مهووساً بالأمر...
تعلم أنه حين يريد شيء لايجاهر به ولا يُشعِر من أمامه بحاجته المُلِحة له حتي لايستغل الطرف الأخر هذا الإحتياج...
واليوم ....اليوم فقط كان حديث عبدالرحيم واضحاً وصريحاً وقد إقتربت بالفعل الإنتخابات....
إنتهي الحفل وبدأ المدعوون في الإنصراف فقال عبدالرحيم لعمر بعد أن إقترب الفجر و إنصرف الجميع :"هل ستأخذ زوجتك أم تبيتون معنا ...ثم ضحك قائلاً:أنا طبعا أُفضل أن تبيتون..."
قال عمر بإرهاق :"يبدو أننا بالفعل سنبيت لأنني سأترك رؤي لديكم وأسافر ..."
قال عبدالرحيم بإستنكار:"للتو يابني أتيت من السفر..." قال عمر موضحاً وهو يصعد معه درجات سلم الفيلا:"حين كنت مُسافراً بالفعل حدثوني من الجامعة عن إعتذارعميد الكلية عن المؤتمر الدولي بالخارج الذي كان سيمثل فيه جامعتنا بسبب وعكة صحية وتم ترشيحي لهذه المهمة....رفع حاجبيه بزهو قائلاً:صراحة لم أستطيع الرفض ...سأكون ممثلاً للجامعة في هذا المؤتمر.."
ربت عبدالرحيم علي كتفه بقوة قائلاً:"أكثر شيء أحبه فيك المثابرة والطموح....تذكرني بشبابي....ثم أردف وهو يجذبه للداخل:هيا بنا حتي ترتاح قليلاً قبل سفرك ...."
سارا متجاورين فقال له عبدالرحيم:"كم مدة سفرتك ؟" أردف عمر قائلاً :"قد تمتد ألي ثلاثة أسابيع..."
أومأ برأسه ثم دلفا معا من باب الفيلا الواسع

***************** يتبع



Heba aly g غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس