عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-20, 10:10 PM   #1268

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

بعد ساعتين
جناح العرائس

أغلق هادر الباب بكعبه وأنزل ياسمين التي حملها من المصعد حتى باب الجناح الذي فتحته هي بالبطاقة التي كانت تمسكها..
وما أن لمست قدماها الأرض حتى نظرت له بخجل وارتباك لتجده يحدق بها بعاطفة أسعدتها وأخافتها فأشاحت بوجهها وتحركت للأمام تدعى النظر للجناح ليحمر وجهها أكثر وهي ترى الفراش المزين بأوراق الورود الحمراء على شكل قلب فازدردت لعابها بصعوبة .. والتفتت تنظر له بجانب عينيها برهبة وخوف لم تستطع منعه ...رهبة عذراء من مجهول لا تعرفه ..وما سمعته عنه أخافها ...ليس خوفا من هادر ...فهي تثق فيه بحياتها ...لكن خوفا مما سيحدث بينهما ليتمم الزواج ... بعض صديقاتها وقريباتها اخبروها قصصا أرعبتها عن فتيات تعاني وتنزف وتتألم .
بدأت البرودة تتسرب إليها وهي تفكر بالأمر .. وشعرت بارتعاش أطرافها لتنتفض فزعا ما أن ضمها من الخلف لكنه تجاهل ردة فعلها الوجلة ومال عليها قائلا بهدوء:
"اهدئي حبيبتي ...هيا لأساعدك في نزع الطرحة وفك تاجك لابد ان رأسك آلمك من ارتدائه طوال الساعات الماضية "
نظرت له بارتجاف وابتعدت عن ذراعيه لتتراجع قائلة بارتباك:
" لا داعي شكرا ..أنا ..انا سأخلعهم"
ابتسم بتفهم وعاود الاقتراب حتى حصرها بينه وبين طاولة الزينة ومد يده يفك المشابك الممسكة بطرحتها وهو يقول لها بهدوء متجاهلا حالتها :
"لا تخافي من شيء وأنت معي ياسمين ..انا لن افعل ما يؤلمك ...وأيا كان ما يخيفك ويربكك فصارحيني به ولا تقلقي "
طالعته بخجل غير قادرة على البوح بمخاوفها لكنه قرأها في عينيها فقال لها بهدوء وهو مستمر بنزع المشابك :
"لن يحدث شيء إلا بإرادتك ورغبتك ...رغم أني أموت شوقا لوصالك ...لكن الأمر لن يكون إلا برضاك وقبولك التام ..لو لم يحدث الليلة فليكن غدا أو بعد غد ..أمامنا العمر كله بإذن الله ..المهم أنه لن يكون إلا وأنت راضية "
أنهي سحب المشبك الأخير ورفع الطرحة ثم مال بعدها مقبلا خدها وهو يعود ليبحث عن المشابك التي تجمع خصلاتها بتلك الكعكة الدائرية وهو يكمل بينما يحاول ألا يؤلمها ويشد شعرها :
" سأخبرك بخطة ليلتنا هذه ...أولا وبعد أن ننهي فك تلك الأحجية برأسك ونزيل كل تلك المشابك التي لا أدري كيف تتحملينها سأساعدك على فك سحاب ثوبك ..( تجاهل شهقتها الخجلة وهو يكمل بهدوء ويديه ما زلت تبحث ع بقية المشابك بشعرها ) وبعدها سأتركك بالحجرة تخلعينه بنفسك وترتدين هذا القميص الأبيض الرائع الموضوع على طرف الفراش بجوار منامتي الرمادية القبيحة ...وادخل الحمام لأستبدل ثيابي وأتوضأ ولن اخرج حتى تناديني بعد أن تنتهي ...وبعدها تتوضئين لنبدأ حياتنا معا على طاعة ...وعندما ننتهي من الصلاة أتعرفين ما سنفعله "
القي المشبك الأخير على طاولة الزينة ومرر أصابعه بين خصلاتها يفردها و يمشطها برفق وهو يردف ببعض المكر بينما ينظر لعينيها المنتظرتين :
"بعد الصلاة سنقوم بإشباع شهوة ملحة وضرورية يحتاجها جسد كلانا بشكل عاجل "
شحبت ونظرت له بارتباك وخوف دون قدرة على الرد وتحشرجت أنفاسها بشكل جعله يشفق عليها فتنهد ومال مقبلا فكها ورفع عينيه ناظرا لبؤبؤيها المتسعين و ضم وجهها بين كفيه موضحا:
"سنشبع شهوة معدتنا للطعام حبيبتي ...فلا ترتبكي وتخافي هكذا ...فلقد أخبرتني العصفورة أن صغيرتي الشقية لم تكد تتناول شيئا من الطعام طوال اليوم سوى كوب عصير تحت الضغط بمركز التجميل ولم يدخل معدتك طعام سوى قطعة الجاتوه التي أطعمتك إياها ونحن نقطع تورتة الزفاف ...ما يعني أنك لم تأخذي حقنة الأنسولين اليوم ..آه وهذا يذكرني بأمر هام يجب أن افعله فورا "
تركها متجها لحقيبة صغيرة موضوعة فوق الطاولة الجانبية للفراش ففتحها قائلا:
"لقد أوصيت أمي ان تحضرها وتتركها هنا ...حتى اطمئن عليك ...فانا اعرف انك لا تهتمين بي وبسلامتي بما يكفي"
شهقت وقالت باعتراض:
"ماذا ..كيف تقول هذا هادر ...أنا أخاف واهتم بسلامتك بالطبع كيف تشك بذلك "
عاد لها يحمل بين يديه جهاز قياس السكر مما فاجأها وهو يقول:
" عندما تهملين طعامك وعلاجك وصحتك إذا فأنت تهمليني ياسمين ..أنت نفسي حبيبتي ..أنت أصبحت أنا ...عندما لا تراعين نفسك فأنت لا تراعيني وتجعليني قلق ومشتت عليك ...وفي عملي لا يجب أن أكون قلقا أو مشتتا فهذا خطر حبيبتي ...لذا عديني أن تراعي نفسك أكثر مراعاة لي"
نظرت له بعينين غائمتين حبا وهو يأخذ لها القياس ولم تهتم بتقطيبته الغاضبة وهو يرى انخفاض نسبته ولا بعتابه لتلقي نفسها بين ذراعيه هاتفة:
"انا احبك هادر أحبك جدا جدا جدا "
لم يستطع هادر المقاومة فألقى بالجهاز على طاولة الزينة وضمها بين ذراعيه بقوة ومال مقبلا إياها بشوق ولهفة ...يديه تشدها وتلصقها بجسده بينما ينتقل بقبلات خفيفة متلاحقة على جوانب فكها قبل ان يقتنص شفتيها بقبلة طويلة عميقة تركت كلاهما مرتجفا وجعلت جسده يشتعل لدرجة أشعرته بأنه سيفقد القدرة على الصبر والانتظار فأبعدها برفق مفلتا شفتيها بعد أن أشبعها لثما وقال بحشرجة:
"لا تحاولي الهائي يا آنسة ...سنحن سنلتزم بخطتي التي أخبرتك بها هيا لقد فككت لك السحاب"
شهقت ومدت يدها لظهرها بدهشة فهي لم تشعر بالأمر فغمزها وأسرع ناحية طرف السرير ليرفع المنامة المتروكة هناك ويتجه للحمام بسرعة ...شاعرا بحاجته لدش بارد بشكل عاجل حتى يساعده على الصبر ...

ما أن أغلق باب الحمام خلفه حتى سارعت ياسمين بخلع فستانها وحملته بين يديها بتؤده وعلقته باهتمام بالخزانة وهي تمرر كفها علي طياته وتتأكد انه مفرودا بشكل جيد لتنظر له بحب وهي تعد نفسها أنها ستعيد ارتدائه بذكرى زواجهما كل عام .. ثم اسرعت بعدها ناحية قميص نومها الحريري الأبيض الموضوع بأناقة على طرف الفراش فترتديه بسرعة وهي تلقى نظرات قلقة على باب الحمام ..لتشعر بالاطمئنان وصوت الماء المنهمر يصلها بوضوح فترتدي القميص الذي انساب على جسدها بنعومة ...فقماشه الحريري الثمين جعله ينزلق بروعة ..وما ان انتهت حتى اتجهت للمرأة لتسرح شعرها وتنظر لنفسها بتمعن...عضت شفتها وهي ترى فتحة الصدر الواسعة التي تظهر أكثر مما تخفي ...فالثوب رغم طوله وقماشه الغير شفاف إلا أنه بحمالات رفيعة تظهر من نحرها الكثير ...عضت شفتيها وطالعت نفسها بالمرآة فشعرت أنها أنيقة بهذا القميص الذي احتضن منحنياتها بإغواء مستتر جعلها تبدو جميلة ومغرية ...فأخذت تفكر إن كانت تتركه هكذا ام ترتدي فوقه روبه الخاص ليخرجها طرقة هادر لباب الحمام من الداخل وصوته وهو يناديها سائلا إن كانت انتهت لتسرع للخزانة ساحبة الروب مرتدية إياه بسرعة وتعود للمرآة فتعض شفتها حنقا وهي ترى أنه لم يخفي الكثير فما زال صدرها مكشوفا فأخذت تفكر هل تبقى به أم تبحث عن غيره يكون أكثر احتشاما ...ليخرجها صوت هادر من حيرتها وهو يعاود الطرق والنداء قائلا :
"ياسمين حبيبتي ...لقد كدت أذوب هنا ماذا تفعلين كل هذا الوقت ولمَ لا تجيبني هل اخرج "
لترد بتأتأة "...نعم ..لا ..أقصد"
لكنه لم يمنحها المزيد وفتح الباب بسرعة ليقف بعد خطوة واحدة وهو ينظر لها مبهورا ...ثم ضغط على فكه قائلا بخفوت:
"ضاع الحمام البارد ..أنت لا تساعديني على المقاومة حبيبتي "
سمعا صوت طرقات خافتة على الباب فقال هادر :
"لا بد انه العشاء لقد طلبت إيصاله لنا بعد نصف ساعة ...حبيبتي لو سمحت اذهبي للوضوء وارتدي ثوب الصلاة حتى نصلى معا قبل تناول الطعام"
أومأت برأسها واتجهت بسرعة مخرجة ثوب الصلاة واسرعت للحمام بينما مرر هو يديه بشعره بعنف وهو يقول من بين اسنانه بينما يتجه ناحية الباب :
"الصبر ..الصبر من عندك يا رب "
بعد بضع دقائق كان هادر يسلم من الصلاة وياسمين خلفه ليستدير ناحيتها واضعا كفه على جبينها ومرددا الدعاء وما أن انتهى حتى سحبها موقفا إياها وهو يميل ليلثم جبينها قائلا:
"هيا حبيبتي"
تراجعت بقلق وقالت :
"هيا ماذا؟!"
ابتسم بتفهم وقال :
"هيا اخلعي الإسدال وتعالى لنأكل بسرعة بعد تلك الجرعة الخفيفة من الأنسولين التي حقنتك بها قبل الصلاة "
تحرك ناحية الطاولة التي تحوي الطعام وجلس على الكرسي لتتجه هي للكرسي المقابل فيوقفها قائلا:
"اخلعي الإسدال ياسمين ...لن تأكلي به حبيبتي "
نظرت له بتردد فقال بحزم:
"لا داعي لتنظري لي بخوف ...لقد أخبرتك لن أفعل ما لا تريدين...( ليلطف حديثه قائلا) ثم أنني قد رأيت ما ترتدين أسفله بالفعل...فلمَ الخجل؟ "
رفعت كفها وفكت طرحة الإسدال وخلعته ثم اتجهت لتجلس فوجدت يده تسحبها برفق ويجذبها لتجلس على ساقه قائلا:
"بل هنا حبيبتي ...منذ الآن سنتشارك كل شيء "
قالت بارتباك وهي تتململ بجلستها محاولة التحرك"
لكنك لن تستطيع تناول طعامك هكذا هادر ..ارجوك دعني لـ"
قاطعها وهو يضع قطعة لحم بفمها بطرف الشوكة بينما يهمس بخشونة:
"توقفي عن الحركة حبيبتي ...فهذا يرفع درجة الخطورة مع درجة حرارة جسدي"
نظر لاحمرارها الشهي وهو يدفع الشوكة مرة أخرى بفمها ليميل قاضما نصفها الخارجي ...ويبدأ تناول الطعام معها طوال الوجبة بنفس الطريقة ...فيتشاركان ليس فقط الطعام الشهي.. بل عشرات القبلات الأشهى منه قبلات تركتهما لاهثين جائعين لما هو أكثر أهمية من الوجبة ...لكن هادر رغم اشتعال جسده وشوقه أصر على أن تنهي ياسمين طعامها وتشرب كوب عصير طبيعي خالى من السكر كان قد طلبه لها ...وما أن تناولت نصفه حتى قالت بخفوت:
" يكفي هادر ..أقسم أنني وصلت حد الامتلاء هادر ولم أعد استطيع تناول المزيد "
فوقف رافعا إياها بين يديه وتحرك ليضعها بمنتصف الفراش قبل أن يقفز جوارها ويميل عليها ممسكا وجهها بين كفيه ومقبلا كل انش فيه حتى تعالى لهاثهما فسألها بتوق:
"حبيبتي ...هل تقبلين أن ابدأ معك حياتنا .. "
نظرت له بوجه محتقن خجلا وعشقا وأومأت برأسها وهي تلف ذراعيها حول رقبته تجذبه إليها فمال جانبا مخفضا الإضاءة قبل أن يعود لها بسرعة ليجتاح حصونها ويحتل كيانها بأكمله بعشق هادر كاسمه .
****


رغيدا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس