[Maryam Tamim]

صحة وعافية والف الف سلامة على عيونك ان شاء الله
على قدر الحماس كان الحزن لان الرحلة الجميلة سوف تنتهي .. ولكن على امل انتظار بداية روايات اخرى لك ان شاء الله..
الفصل جميل جدا بكل مشاهده... من مواجهة سما واسر
.. سما التي افضت بمكنونات قلبها .. اخرجت كل مخاوفها و وضعتها امام آسر
وهو بدوره بشخصيته الايجابية بأصراره وضعها هدفاً غير قابل للتنازل.. فهي منتهى امله وجل رغبته.. وهو ليس ممن يتنازلون عن احلامهم ولا من يخضعون للظروف ..

اما سما فمخاوفها مشروعة ولن تكون منطقية لو قفزت من تجربة لتجربة اخرى بسرعة وبلا تفكير .. وهي ايضا تحتاج لمزيد من الوقت لتداوي جراحها وتلتأم ندوب روحها... تحتاج ان تستعيد ايمانها بنفسها وبالحياة بشكل عام .. تحتاج ان تشحن نفسها بطاقة تساعدها على الاستمرار وخوض غمار الحياة واقتناص حقها وسعادتها منها ..

ليس كل أشقاء الرحم .. اخوة...مع الاسف هذه حقيقة ونسرين منيت بأخ ضره اكثر من نفعه و عدمه افضل من وجوده ولكنها رغم كل مساؤه لم تسئ له امام محمود فالاهل بكل مافيهم من نواقص وعيوب يظلون السند الاول ويظلون العزوة المفترضة والشكل الاجتماعي الواجب المحافظة عليه ..

هادر وحلاوة هادر واخلاق هادر.. فهو كبلسم على القلوب .. ولما العجب فحنان وزوجها احسنوا البذر والرعاية ليكون الطرح بلسما للروح ..

روئ رغم كل شقاوتها وعنفونها وثقتها بنفسها لكنها تظل تتلهف لغزل سيد واعترافاته كأرض جدباء مشتاقة للمطر .. سيد أخيراً حقق حلم عمره .. كم اثر بي كلامه العاطفي وكم يحمل بين جنباته قلبا رقيقا لم يقسئ بقسوة كل مامر به في حياته...

رغم ان سيد سامح ونسى وعاهد على الحب والرعاية لكني اعذر روئ و والدها لترددهم ..

تسلم ايدك و وفقك الله لكتابة خاتمة تليق بجمال هذه الرواية الرائعة
وعافاك وشافاك ان شاء الله