عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-20, 02:56 PM   #1294

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,545
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.احييك مقدما علي المنحي الذى بدأت تأخذه الرواية بدءا من الفصل الثامن عشرألي أن توقفت عند الفصل الواحد والعشرون حيث تحط بنا طائرة الأحداث إلي مستوى أعمق ملئ بالإثارة والترقب فبتخلي اسر الراوى عن أسهمه بهذه الحيلة واحتمالية دخوله في برنامج حماية الشهود وعودته إلي مصر وتهديد مارجريت له انتقلنا إلي مرحلة أخرى نستعيد فيها دور ابطال الحارة الشعبية والثنائي الرائع حسام وسيدفي توفير الحماية اللازمة لأسر دون تقييد حريته والتي اعتقد مقدما ان سما سيكون لها دور محورى بجانب اسر ففي رحلة الهبوط تراءت إشارات النهاية بينها وبين سمير والذى علي الرغم من مبرراته في خضوعه لأمه إلا أنها غير كافية لإقامة حياة علي اسس سليمة قوامها المودة والرحمة وتظل قضية صراع الحماة وزوجة ابنها معضلة غير قابلة للحل إلي يوم الدين مع أن الحماة لو اعتبرت زوجة ابنها كابنتهاوعاملتها بالحب والحنان لو جدتها هي من تسعي لراحتها واسعادهافالاولي أن تكون بمكانة الأم وليس الخصم بل وفي حالتنا هذه تحولت إلي جلاد يستعذب امتهان ضحيته بتحميلها ما لا تطيق إضافة إلي اهانتها واهلهاوالذى وصي الرسول الكريم بعدم الإساءة إلي أي من الاسرتين حتي تستقيم الحياة الزوجية فمن أكثر ما يوغر صدر الزوجة هو أن يهان اهلهاوليت الحموات يستوعبون الدرس حتي لا يكونوا مصدرا لتعاسة ابنائهم وحتي لا تعاني بناتهم نفس المعاناة فكما تدين تدان.كما تقترب الرحلة أيضا من بداية سيد في تحقيق أحلامه واستغلال قدراته الحقيقية بالشراكة مع رفاقه خاصة بعد وفاة ابيه غير مأسوفا عليه والذى كان فاقدا تماما لمواصفات الابوة متحولا إلي مصاص دماء لمجهود أبنائه بكل وضاعةفعسي أن يكون القادم شعاع نور يهتدى به سيد بعد طول تخبط ومعاناة في ظلمات مسؤلية تخلي عنها ذلك الاب حارما له من حلمه حتي بمن يحب وما اقسي أن يرى الإنسان حلمه أمامه ولكن يده مغلولةوحركته مشلولة.علي آخر الممر أرى محاولات عز الدين لرأب صدع حياته بمحاولة استعادة سامية فهل يستطيع؟ربما!.لا يسعني في النهاية سوى الإشادة بهذه النقلة في الأحداث وبشئ آخر ربما جاء عرضا وهو ما تعانيه الأسر من مراكز الدروس الخصوصية والتي انتزعت الرحمة من قلوب اصحابها فلا يرحمون يتيما يعلمون ظروفه اوام تكافح لتكمل تعليم أبنائها ويا اسفاة علي اياما كانت فيها المدارس منابر من نور تؤدى رسالتها علي اكمل وجه لا نحتاج فيها لدروس خصوصيةوما زلت احلم ان تعود هذه الايام مع أنه حلم صعب المنال مرتبط باستيقاظ الضمائر وعودة المعلم لمقولة أنه كاد أن يكون رسولا؛اقولها مرة أخرى ربما!.مع سخونة الأحداث إلي لقاء آخر ولك كل الحب والتقدير

shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس