[Fatima Zahrae Azouz]

الرسالة الأخيرة:
أشعر وكأنني سأفارق شيئًا عزيزًا علي قلبي في هذه اللحظة.
الرسالة الأخيرة رائعة بحق، كجميع الرسائل، الفرق أنها كانت من الغريب الذي أحببته (لا زلت مصرة على رغبتي في كتابة قصة لهما معًا مستقبلًا) الرسائل كانت قبس الأمل لغريب رحل عن وطنه، فقد والده بحادث سيارة هو الآخر.
الغريب كان وحيدًا، بينما كانت لمشكاة عم بمثابة الوالد، هو كان عامود البيت لشقيقه.
أرى أن الغريب ومشكاة سيكونان ثنائيًا رائعًا، حقًّا أتمني أن يكون قلمك عادلًا ويجعل لهما قصة.
لكن ستظل للرسائل طعم خاص، لقد كانت كضوء في آخر النفق للغريب الذي دفعه لنسيان أمله، وربما تكون السبب الذي سيجعلني أتشجع أخيرًا وأكتب الرسائل الذي وضعت خطتها منذ أكثر من سنة.
متشوقة لرحلتنا القادمة بين أروقة روايتك الجديدة.
تحياتي وودي حبيبتي ❤
أمووووووووووووووووه