الموضوع: العمر لحظة
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-20, 10:12 PM   #9

لحن الشجي
 
الصورة الرمزية لحن الشجي

? العضوٌ??? » 364560
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » لحن الشجي is on a distinguished road
افتراضي

البارت الرابع 12 ص وورد والخط 21 او 22


البارت الرابع ....

مدخل
‏البيوت لا تُبنى بجمال الزوجة و لا بمالِ الزوج ؛ البيوت تُبنى بأمٍ هدفُها بيتٌ يذكر فيهِ اسم الله ، و أبْ هدفهٌ ذرية توحد الله.
:
‏أحياناً ، نضطر لاختيار قرار سيء ، وذلك لتجنب الأسوأ.
:
:
في داخِلي ياربُّ لهْفَة يوسفٍ
‏يَدعوكَ غوثًا حينَ أظْلم جبُّهُ
‏وبِداخِلي أيُّوب يغزِل صَبرَهُ
‏منذ مسَّني ضَرُّ الزَمانِ وكَربهُ
:
:
عند شموخ انسدحت تبا تنام وحست بدخله حد عليها رفعت جسمها بتعب وشافت شما وشهقت : شموووه اليوم موعدنا ليش ما تذكريني .
بعدم اهتمام هزت ايدها: مالي بارض شموخي اليوم انا وايد مضايقه
عدلت قعدتتها وقالت : يلا تلبسي
تبا ترفض بس شافت نظره شموخ وقالت: يلا انزين ،، وبعد ما تلبسن بيطلعن سمعت شموخ صوت حمد وهو يتكلم: فديت قلبج يا بنت العم لا تضايقين ولا شيء هذي الحياه وطبيعتها ،، وزواج سنه كونيه مرده بيي يوم والواحد بيتزوج لف على حركة في صاله وشاف شموخ لابسه عباتها وشيلتها بتطلع لحقها وهو يقول : دقيقه ي الحب،، ولف ع شموخ وهو يقول وين على الله ...
شموخ تبتسم له: بروح الطبيب عندي موعد
رفع حاجبه باستنكار دلاله على انه ما عجبه الكلام وكملت وهي تتغطى: شي في خاطرك ..
انحنى عليها وكمل: غرورج بكسررره ...
ابتسمت له بدلع ورمشتت بعينها اكثر ..ورااحت ...
كمل غزله مع الحب: احبج من زمان وانتي تدرين ...
تسلك له ما تبا تخرب عليها الليله حفلتها مع حامد الحب وهو ناشب لها كملت: فديتك وفديت حبك وشوقك ي غناتي عارفه ان كلامك صح بس مثلك عارف انا بنت وخوفي من زواج. شي طبيعي جدا وانته تدري اني أخاف من زواج ...
كمل بحب وهيام: ما راح. يصير شي بدون رضاج كل اللي تبينه بيصير ...
ابتسمت بتعالي ومن شافت رقم حامد قالت بسرعه: اوك حمد صار لازم اسكر امي تزقرني وسكرت بسرعه وردت ع حامد: هلا بالزين كله
بعد ما شاف ان كل شي جاهز والمنظر اللي قدامه يرد روح: كنتي تكلمينه...
ابتسمت بضيق: لازم اسايره عشان الليله ابقى عندك واعطيه الثقه باني اباه عشان ما يقعد يلصق لي كل شوي ...
ابتسم ع كلامها وقال: متى بتجهزين
قامت تشوف لها شي تلبسه :اممم ساعه 6 ونص انا جاهزه اوك حبيبي
طلعت لبسها ونعالتها وشنطه وهمست: احبك موووت
مثل باحتراف: وانا زووووود يعلني ما خلى... وسكروا الخط


في جهة ثانيه ... في المستشفى ... وفي غرفة الدكتور ..

ابتسم الدكتور وهو يشوف أوراق إعادة الفحص وقال: اخت شموخ حبيت ابشركم ان الأخت شما تقدمها في العلاج جدا ممتاز وبالنسبة للبطء النمو انا ماشوف عندها بطء النمو لان طولها ممتاز وظايف الجسم تشتغل بامتياز ما شاء الله شما المشكله الوحيدة اللي عندها اللي هي ضمور في أعصاب السمع وفي هالحالة نحن بنركب لها سماعه داخليه عشان السمع يكون عندها واضح هذي النقطه ،، اما النقطه الثانيه شما عندها القدرات العقليه شوية بطيئة مثل مرات تلاقين تصرفاتها تصرف يهال وبعض الأحيان تشوفينها طبيعيه وهذا شي جدا عادي وانا بتابع حالتها وفي ادويه بنصرف لها إياها وتواضب عليها ،، وبندخلها دورة مهارات تدربيه للقياس مستوى القدره العقليه عندها ،، انا ماشوف حاليا أي خوف عليها واللي عطاكم موضوع تباطء النمو الظاهر انه كان بالخطأ او ما كان متاكد اميه بالميه من تشخيص الحالة،، اما الحين تقدرون تتفضلون لزيارة الصيدليه وتاخذون الادوية..
وجه كلامه لشموخ: بس لو سمحتى اباج ع انفراد..
توترت خافت ان شما فيها شي ،، طالعت شما وهي تقول: شما تريني برى .. قامت عنهم وطلعت برى وقالت بروح صيدليه اخذ دوايه لين تخلصون ..
هزوا راسهم الجميع وكملت مع الدكتور: امرني
توتر وهو ييشوف عيونها من تحت النقاب نزل عيونه على الورق اللي قدامه وقال: ممكن تلفون الوالد لو ما عليج امر..
شهقت بتوتر وهي تقول: تكفى دكتور طلبتك ما تقول لهم عن موضوع شما ترا محد يدري بعد الله الا اانا وهي وانته وبس ...
ابتسم على كلامها وعلى اسلوبها رفع نظرة عينه واظطر انه يكسرها وقال وهو يلعب بالقلم ع الورق ويضحك: ههههههه راح تفكيرج بعيد انا اباه في موضوع شخصي ورفع عينه وابتسم ...
تنهدت براحه وهي تقول: اشوى سووويت خير والله زين دكتور شو المطلوب الحين بعد نتيجة المتقدمه...
تنهد بارتياح وقال: الرقم وين اول وضحكـ ههههه
استحت وانحرجت طلعت رقم عمها وكتبته ومدت الرقم له وهي تقول: سامحني ما عليه انشديييت شوي بخصوص علاج شما تفضل كمل..
اردف كلامه وهو يأخذ الرققم من عندها وكمل : حالياً نواضب على الادويه لمده شهر من الحين وعقب أسبوع او عشر أيام بالضبط بيكون في موعد لشما عشان قياس المهارات العقليه اتفقنا..
ابتسمت براحه وهي تشكر الله وقفت وكملت كلامه: مشكور يا دكتور وما قصرت ربي يفرحك ...
ابتسم وهو يوقف: العفو الشيخه هذا واجبنا ..
طلعت شموخ من عنده وشافت شما واقفه تحرقص وتهز ريولها وقالت لشموخ: انا ما قلت لج ان انا مابا اروح الموعد
تخطتها وهي تكمل نظرتها لها : انتي وبعدين وياج اللي كنا خايفين منه ما صار ولله الحمد الحين انتي عندج بس في سمع والعقل بيسون لج القدرات اما سالفه بطء النمو فالحمدلله طولج زين وهرمون النمو معدله وايد زين ،، ولله الحمد هذي خطوه في صالحنا ترا ... ومب عيب انج تكملين علاج سمعج عادي شما ،، بس ترا انا تصرفاتج ضايقني شما وازني شوي تصرفاتج عرفي متى تكلمين متى تسكتين خلي لج هيبه ...
تضايقت من صراحة شموخ لها وسكتت وهي تمشي وراها تفاجات بشموخ وهي تقول: ادري ضايقتج ركبوا سياره وكملت شموخ كلامها بس انا مابا كل من هب ودب يتكلم عليج ترا قبل لا تكونين اخت حمد انتي بنت سيف وبنت سيف راسها ما ينزل تحت ولا تخلي اللي يسوى واللي ما يسوى تكلم فيج وفي هلج فهمتي وازني تصرفاتج بس لا اكثر ولا اقل وبتتغلبيين عالمرض هذا لانه مب صعبً90 بالميه عليج و10 بالميه ع طبيب ...
ابتسمت وحطت ايدها على ايد شموخ وهي تقول: صادقه والله حبيت كلامج واسلوبج في النصح..
ابتسمت شموخ ووصلوا البيت ونزلوا ...



‏إن قالوا لأجل عينها تكرم مدينه
‏ماني قايل لأجل عينها تكرم مداين
‏و شهي المداين عند رمشها و عينها
‏إلا تطيح أرقاب و تعتق رهاين

اما في الحفل بعد الصراع اللي كان بين احلى اثنين دخلوا جو الحفله متنكرين ( المجهول وحامد )
المجهول حضر الحفله خايف على حامد متنكر بالبس اشر لباسم اللي إياه بسرعة البرق: امر ي طويل العمر
حرك عيونه على المكان كامل وهو يشوف الأضواء وترتيب : طلبتك يا باسل لا تخلي الكيمرا تظهر تحركات حامد حاول انك تغطيه فهمتني ولا ...؟
انحنى صوبه وهو يبتسم: افا عليك حاضرين ي طويل العمر انته تامر امر
لف بعيونه خايف على حامد وكمل: خلي باسم يروح وراه ويراقبه من بعيد واذا حس باي خطر تجاه حامد يشله ويروح ...
لف بروحه الحلوه وكمل وهو يشوف الحفل بدا : تامر يا طويل العمر. وراح عنه يبلغ باسم يراقب حامد ...
حامد حاضن الريم ومحاوطنها بكتفها ومقربنها منه وقال بهمس: حلو الجو
ابتسمت بصدق وبحب : اكيييد دام انته قربي
ابتسم وهو يضحك شافها تطالعه بتامل وعدل يلسته وضحك وكمل يطالع تفاجا بحضنها وهي تقول: ياليتك انته مكان حمد ...
ابتسم بلعانه وهو يشوف اشاره باسل ،، لف عليها وقال: بسير الحمام وبرد ..
خافت من فكرة انها تكون بروحها وقالها بسرعه: ما ببطي دقايق فديتج وراح عنه وعطاه باسل إشارة ..
راح حامد غرفه الرسم وتفاجأ بوجوده وقال بصدمه: راشششسد
ابتسم وهو يحضنه : فديت قلبك ي حامد مستحيل اخليك بروحك .
تنهد بضجر وقال: المجهول وياك صح
تنهد بضيق وعدم اقتناع وقال: هيه ويايه بس انا بقوم بالمهمه
تنهد بضجر وضيق: لا... وقطع عليه دخول المجهول وهو يقول: مافي وقت لناقشكم راشد وبامر من المجهول حط الويه المستعار ونفذ المهمه بسرررعه وانته حامد تكفى طلبتك ابعد
نزل راسه بضيق وهو يقول: لهدرجة ماتهون عليك عمتيه تحطني في هالموقف تراني ولد اخوها وابا حقها..
ابتسم بضيق وبحب: هي ما تهون عليه فعلا لكن راشد ولد اختها بعد وبياخذ حقها ثالث مثلث بامر الله ..
تضايق حطوا له الويه المستعار وطلعوا ..
عند راشد حضن الريم من ورى وبهمس: حامد يترياج فوق ممكن تييين
ابتسمت بخوف وتشبثت فيه: تكفى ودني له
ابتسم بضيق: خايفه من الحفله التنكريه
خافت اكثر وقالت: كل واحد لابس لبس افضع من ثانى واشكالهم غريبه ..
ايتسم وقال: ترا اسمها تنكريه كان المفروض تتنكرين ..
بخوف وهي تتعلق فيه: محد قالي انها تنكريه قالوا لي انها وداعيه العزوبيه ...
وصل الغرفه وعطاهم اشاره بتركيز الكاميرا على الجهه الثانيه بحيث انهم ما يبانون بحركة سريعه طلب منهم يسكرون الكهرب وسمع صرختها واتجهه صوبها ووهو يحاول انه يقيدها بيديه ويثبتها رغم انها كانت خايفه بس حست انها ما قدرت تقاومه حست في شي ماسكنها وصار اللي صار بينهم وبعدها طلع عنها بسرعه وهو يقول للمجهول وحامد: تمت المهم الحمدلله يلا نروح .. طلعوا بثلاثتهم ،، بس حامد رجع وسار يدورها بين الظلام ودخل الغرفه وسمع صوتها وهو يقول : الرييييم الررريم انتى وين ..
من سمعت صوته زاد بكاها وهي تقول: تعال
قرب منها وحضنته وهي تقول: وين خليتني
بعصبيه مزيفه: اتتى اللي وينج ماخليت مكان ادورج فيه ...
مسح ع راسها وهو يحس بضيق: الريم فيج شي حد سوى بج شي
شدت ع حضنه وهي تقول: سلبوا مني شرفيه ي حامد...
مسح راسها بيده وغمض عيونه بالم وهو يقول: انتى مينونه تسلمين نفسج للناس يا المينونه انتى وراج عرس بعد كم يوم شو بتقولين لحمد ..
زاد صايحها وهي تشبث فيه شلها وراح برى ولبسها عباتها وطلع وياها وانتبه لدريول بيتهم وقال بهمس: انتى طالبه دريول بيتكم
بخوف وربكه: لالا
توتر وهو يشوف راشد والمجهول معصبين منه ركبها عند الدريول وعطاه ميه درهم عشان يسكت ودعها وراح عندهم..
صرخ عليه بقهر: عوررررتك وضربه على صدره بقو وهو يكمل عووورتك وايييد صح ،، ما عورتك عمتك ودموعها وتشتتتها انططططق ..
نزل راسه بضيق: مالها ذنب وبعد ايدين المجهول عنه
دفره وهو يركبه سياره غصب: كنت عارف انك ما بتنجز شي عشان جي استبدلتك براشد...
ضاق صدره وقال: عمتي لو تدري ما بتسامحنا كلنا من متى هي تمشي فالحرام ولا تعالج الغلط بنفسه ...
انصدم ورجع راسه ورى ولف على راشد وقال: ما جنها خالتكم عقتني عقه وسوت فيني اللي م يتسوى... ياويلك تنطق بشي هذا عندها تراعا بتكرهني زود ..
بضيق طالع ويهه في المرايه وهو يتلمس اثار الماضي اللي عايش فيه لين الحين انتبه على ايده ولف عليه بضيق: احبها ولاني قادر انساها ..
تنهد بضيق وهو يقول: والله ادري بس انته لازم تتعالج من عقب اللي صار تكفى ي الغالي عشاني ،، يارب الله يجمع بينكم ..
تنهد بضيق وهو يوقف مقابل بيتهم وقال: يلا انزل حامد ولا تحاتي
نزل حامد وهو ضايق من اللي صار ودخل داخل وتسبح وقعد يطالع تي في ..
اما في سياره بعد ما حركوا صوب بيت احمد...
تنهد بضيقه وهو يزفر: ياليت صدق الله يجمعني وياها بس وين وهي بعيده عني ... ابتسم لراشد وهو يكمل كلامه: بس انته خذيت حق خالتك ورديت اعتبارها بجداره..
ابتسم ابتسامه صاحبته ضيقه شوي وقال: هي اللي بدت بالعبه وتتحمل اللي إياها عيل توهق خالتى عند هالحطبه ،، تذمر من طاريه وبغصه وقهر قال: لا عاد تيبون طاريه جدامي م حبه والله ..
ابتسم بضيق: ادري حتى عمى غانم ما يحبه
تنرفز وهو يقول: هذا عمك ساس البلا بس يلا انزل لا أقوم اكوفنك بداله وضحك...
توادعوا ونزل حامد وراح البيت ،،، اما المجهول فكان يفر بالشوارع كانه ضايع او يدور على الأمان ... انتبه انه وصل على بيت حمد انتبه على سياره وهي تنزل منها بنتين ويدخلن داخل ،، حرك بضيق بعد ما عرفها من مشيتها وشلون بينساها وهي اللي مضيعه عقله ومضيعه ديانته تنهد بضيق وحرك وهو يتجهه للمكان اللي يباه وقاصدنه ...

بعد مرور يومين اليوم موعد زفة الريم لحمد اللي كانت كله تصيح وحابسه عمرها فالغرفة دخلت عليها العنود اختها( حرمة سالم اخو حمد) وبضيقه تكلمت: شبلاج انتي كله تصيحين من يومين ونفسيتج صراحه زفت وحمد ما كلمتيه من يومين ما تقولين لي شفيج وشو ها صايح حمدد ما خلى شي ما سواه لج حتى مرته العله طلعها من قسمكم وخلاها تروح غرفة شما تنام عندها يعني فضوا القسم لج كامل وانتي شبلاج شو فيج انطقي ارمسي ..
كانت منهاره وتصيح ومتالمه من شي اللي صار وانها لين الحين تنزف دم وهذا شي اللي مخوفنها يا ما طعنت في عرض شموخ وياج يا العنود وياما تكلمت عنها واليوم انا اللي ذقته هالكاس رميتج بسهام يا شموخ ونسيت ولكن الله ما نسى ذكرني اليوم بحقج وبالكلام اللي قلته اه اه ي هند كله منج ومن شورج الاقشر ضيعتينا ونحن نربع ورى السراب لين ما صار اللي صار ليتني من الأول ما تعنيت لج يا هند من دخلت وياج في لعبه وانا مب مترقعه واليوم زفتي أي بنت مكتني بتكون مستانسه وفرحانه الا انا اللي باخذ سواد ويهي ويايه وعند منو عند ولد عمي اللي فضلني على الغريبه اللي حبني حب طاهر حب الناس الاشرافي وانا بعت هالحب واشتريت حب ثاني حب مزيف بس مب حامد اللي سوى فيني جيه صوته غير بنية جسمه غير منو هذا معقوله يكون حامد متفق معاه صحت على هزة كتووووفها وقالت بغصه وقهر وهي تبعد العنود عنها : بعدي عن ويهي مابا اشوف حد ...
عصبت من اختها وعطتها كف وهي تقول: انتي مينونه في عروس في يوم زفافها تصيح بها الطريقه ومب مستعده نفسيا لليلتها
وقفت وهي تسحب اختها من ايدها وتتجه صوب الباب: طلعييييي برىىىىىىىىىى برىىىىىىىىىىى مابا تشوف ويهج ..
قامت وهي تنفض نفسها ولبسها وبعدت عن اختها وطلعت وهي تقول: مينووونه مب عاقل قسم بالله بلا عقل ...
اما هي ردت واتصلت بحامد اللي رد بسرعه وهو يقول: الرييييم فيج شي
تبكي بقهر وبقل حيله قالت: ليش جي سويت فيني
مسح ويه بتوتر وقال: والله ما لمستج انا ماحذرتج انج تبقين مكانج ليش تروحين عند غيري وبعدين انا ما تنكرت عشانج تروحين وتلصقين في واحد متنكر هبله يعني انتي ..
تذكرت انه فعلا ما كان متنكر : حامد انا ضعت والله ضعت وش بقول لحمد..
ضاق صدره وهو يسمع انين صوتها: سمعي الريم انتي لازم تروحين الدكتور اليوم
بفهاوه وعدم استيعاب: ها ؟؟ دكتور!؟ شو اسوي معاهم؟!
تنهد بضيق وهو يحاول يصحح شي من غلطته: تعيدين عذريتج لنفسج وانتهى الموضوع ...
بكت بقهر وهي تقول: حامد انا لين الحين انزف وتعبانه..
ضاق من كثر ما تطري اسمه حس انه هو سبب فعلا بلي صار لها وكمل: حبيتيني حب الناس صادقين وحب الناس الاشرافي بس للأسف انا ماقدرت احافظ على هالحب وضيعتج بيديه الهنتين
مسحت دموعها وترجته: طلبتك لا تخليني وقف معايه طلعني من هالمحنه اللي دخلت نفسي فيها..
تعوذ من بليس وعدل يلسته: الليله زفج صح !
ردت عليه بهم وكدر: همممم
نزل من عالشبريه ووقف جدام المرايه: تكفين الريم عشاني اذا لي خاطر عندج تبيني اييج بيييج وانا بروح وياج..
تنهدت بضيق : ما عاد يمدي يا حامد الوقت مر والليل حل .واسدل ستاره يا الغالي ...
ضاق صدره وتنهد ومسك عطره بيده وقال:شو سويتي عشان تروحين ضحية هالشخص ..
اتنهدت بالم وقهر: لو اقولك ما تصدقني
ضاق صدره كان يبا يجذب صصوت قلبه ان لها ذنب بلي صار لشموخ سمع صوتها وهي تقول: تفردنا انا وربيعتيه بوحده مالها ذنب وشوهنا سمعتها وسوينا اللي ما يسويه مسلم فيها وهذا ما ياني من حوبتها ...
صدق احساسه وقلبه وبدا يحس بانه اللي صار لها من عمل ايدها وهو مجرد سبب وتسبب بشي هذا تنهد بضيق وقال: وانتي يا الريم كيف تظلمينها وتمشين في اعراض الناس...
بكت بقهر وندم:ليتگ تدري من هي والله ما تسامحني طول عمرك
تحركت رغبته في الانتقام والغيظ والعصبية وتغير صوته من الحنيه الى الغيره والغضب وقال: من هـي ي الريم اللي ضريتيها ..
صعب عليها سماع نبرة صوته المتغيره من الحنان الى الرغبة بالانتقام والغضب وبنكران قالت: وحده من صديقاتنا بس لكم معرفه بها..
ضحك بطنازه وهو يستشعر صوتها نحوه وقاال:ما دام جي انكوي بنفس النار اللي كويتيها فيها ويا مالج بزود ان كانت هالبنت تخصني يا الريم وتاكدي ان اول من يوقف في ويهج انا ،، قبل كنت أقول جذب ما اعتقد. تسوينيها بس ما دامج اعترفتي بنفسج عيل احسن الله عزاج في حب حمد لج الليله بدال ما تكون حمرا وورديه بتكون ليلة سودا عليكم بسواد قلبج وقلبه وسكر الخط في ويهها وهو ينافخ بغيظ كانه افعى تفح،، بطل الشرفه ووقف وهو يستنشق الهواء النظيف انتهى البارت 4 انتظروني فالحامس بامر الله


لحن الشجي غير متواجد حالياً  
التوقيع
ربـــــــــــــــــي احفظ لي من له منزلة في قلبي واحفظ لي من تعلقت به روحي واصبحت لا اشعر بتصرفاتي تجاهه..