الموضوع: العمر لحظة
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-20, 10:45 PM   #10

لحن الشجي
 
الصورة الرمزية لحن الشجي

? العضوٌ??? » 364560
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » لحن الشجي is on a distinguished road
افتراضي

عصبت من اختها وعطتها كف وهي تقول: انتي مينونه في عروس في يوم زفافها تصيح بها الطريقه ومب مستعده نفسيا لليلتها
وقفت وهي تسحب اختها من ايدها وتتجه صوب الباب: طلعييييي برىىىىىىىىىى برىىىىىىىىىىى مابا تشوف ويهج ..
قامت وهي تنفض نفسها ولبسها وبعدت عن اختها وطلعت وهي تقول: مينووونه مب عاقل قسم بالله بلا عقل ...
اما هي ردت واتصلت بحامد اللي رد بسرعه وهو يقول: الرييييم فيج شي
تبكي بقهر وبقل حيله قالت: ليش جي سويت فيني
مسح ويه بتوتر وقال: والله ما لمستج انا ماحذرتج انج تبقين مكانج ليش تروحين عند غيري وبعدين انا ما تنكرت عشانج تروحين وتلصقين في واحد متنكر هبله يعني انتي ..
تذكرت انه فعلا ما كان متنكر : حامد انا ضعت والله ضعت وش بقول لحمد..
ضاق صدره وهو يسمع انين صوتها: سمعي الريم انتي لازم تروحين الدكتور اليوم
بفهاوه وعدم استيعاب: ها ؟؟ دكتور!؟ شو اسوي معاهم؟!
تنهد بضيق وهو يحاول يصحح شي من غلطته: تعيدين عذريتج لنفسج وانتهى الموضوع ...
بكت بقهر وهي تقول: حامد انا لين الحين انزف وتعبانه..
ضاق من كثر ما تطري اسمه حس انه هو سبب فعلا بلي صار لها وكمل: حبيتيني حب الناس صادقين وحب الناس الاشرافي بس للأسف انا ماقدرت احافظ على هالحب وضيعتج بيديه الهنتين
مسحت دموعها وترجته: طلبتك لا تخليني وقف معايه طلعني من هالمحنه اللي دخلت نفسي فيها..
تعوذ من بليس وعدل يلسته: الليله زفج صح !
ردت عليه بهم وكدر: همممم
نزل من عالشبريه ووقف جدام المرايه: تكفين الريم عشاني اذا لي خاطر عندج تبيني اييج بيييج وانا بروح وياج..
تنهدت بضيق : ما عاد يمدي يا حامد الوقت مر والليل حل .واسدل ستاره يا الغالي ...
ضاق صدره وتنهد ومسك عطره بيده وقال:شو سويتي عشان تروحين ضحية هالشخص ..
اتنهدت بالم وقهر: لو اقولك ما تصدقني
ضاق صدره كان يبا يجذب صصوت قلبه ان لها ذنب بلي صار لشموخ سمع صوتها وهي تقول: تفردنا انا وربيعتيه بوحده مالها ذنب وشوهنا سمعتها وسوينا اللي ما يسويه مسلم فيها وهذا ما ياني من حوبتها ...
صدق احساسه وقلبه وبدا يحس بانه اللي صار لها من عمل ايدها وهو مجرد سبب وتسبب بشي هذا تنهد بضيق وقال: وانتي يا الريم كيف تظلمينها وتمشين في اعراض الناس...
بكت بقهر وندم:ليتگ تدري من هي والله ما تسامحني طول عمرك
تحركت رغبته في الانتقام والغيظ والعصبية وتغير صوته من الحنيه الى الغيره والغضب وقال: من هـي ي الريم اللي ضريتيها ..
صعب عليها سماع نبرة صوته المتغيره من الحنان الى الرغبة بالانتقام والغضب وبنكران قالت: وحده من صديقاتنا بس لكم معرفه بها..
ضحك بطنازه وهو يستشعر صوتها نحوه وقاال:ما دام جي انكوي بنفس النار اللي كويتيها فيها ويا مالج بزود ان كانت هالبنت تخصني يا الريم وتاكدي ان اول من يوقف في ويهج انا ،، قبل كنت أقول جذب ما اعتقد. تسوينيها بس ما دامج اعترفتي بنفسج عيل احسن الله عزاج في حب حمد لج الليله بدال ما تكون حمرا وورديه بتكون ليلة سودا عليكم بسواد قلبج وقلبه وسكر الخط في ويهها وهو ينافخ بغيظ كانه افعى تفح،، بطل الشرفه ووقف وهو يستنشق الهواء النظيف والعميق وقال بصوت مسموع: محد لوث الهواء الصافي غير البشر ومحد سود الحياه في ويه البشر الا البشر نفسهم والسبب كل سبب في قلوبهم وحقدهم وغيرتهم ونهشهم في لحوم بعض وتدخلاتهم في حياة الاخرين لو مغذييين قلوبهم بالقران والاذكار وراضين بلي عطاهم الله إياه ومقتنعين ما كان صار كل هذا ما كان الاخو تزاعل مع اخوه عسب بنت او مال ولا كانوا قرايب تضاربوا وتذابحوا على كلام ناس ومسامعهم والله هذا قال والله انا سمعت والله هذي قالت يخربيت القال والقيل والنفوس الرديه والدنيئة ،، اه لو كل واحد حط حد لنفسه كان ابرك ما صارت هذي المشاكل فالحياه ،، الحين الولد يتبع حرمته اوامه واصبح بين نارين نار ام عياله ونار امه ،، والاخوان تزاعلوا على القال والقيل وغيره من المظاهر والمشاكل اللي نشوفها على مسمع ومرأ من الناس ،،، طبايع البشر في قلوبهم ما يتغيرون فز على مسكة كتوفه صد وشاف اخوه عضيده تنهد بصوت مسموع اما بطي فابتسم وهو يحط ايديه على كتوف اخوه ويقول: بلاك ي عضيدي ،، عسى ما شر اشوفك تتكلم عن الحياه ومشاكلها شو اللي شاغل بالك يا ولد امي وابوي...
تنهد ببتسامه وقعد على الكرسي: تعال اقعد يا الغالي
قعد مجابل اخوه وقال وهو يقرب الكرسي من طاوله: امر ي خوي شو اللي في خاطرك
التتفت حوله وهو يشوف الليل وانوار الشارع وقال: ما تحس ان الليله السما غير
رفع عيونه وناظر بالسما وهو يبتسم ويقول: حلوه وصافيه وهاديه الليله بس شو اللي في خاطرك وتبا توصل له ...

البارت الخامس
:
مدخل
:
‏حلوةٌ أنتِ إلمسِي أيامه بِعطفك ، لِتزداد حَلاوة 💛
:
ضحك بطنازه وهو يستشعر صوتها نحوه وقاال:ما دام جي انكوي بنفس النار اللي كويتيها فيها ويا مالج بزود ان كانت هالبنت تخصني يا الريم وتاكدي ان اول من يوقف في ويهج انا ،، قبل كنت أقول جذب ما اعتقد. تسوينيها بس ما دامج اعترفتي بنفسج عيل احسن الله عزاج في حب حمد لج الليله بدال ما تكون حمرا وورديه بتكون ليلة سودا عليكم بسواد قلبج وقلبه وسكر الخط في ويهها وهو ينافخ بغيظ كانه افعى تفح،، بطل الشرفه ووقف وهو يستنشق الهواء النظيف والعميق وقال بصوت مسموع: محد لوث الهواء الصافي غير البشر ومحد سود الحياه في ويه البشر الا البشر نفسهم والسبب كل سبب في قلوبهم وحقدهم وغيرتهم ونهشهم في لحوم بعض وتدخلاتهم في حياة الاخرين لو مغذييين قلوبهم بالقران والاذكار وراضين بلي عطاهم الله إياه ومقتنعين ما كان صار كل هذا ما كان الاخو تزاعل مع اخوه عسب بنت او مال ولا كانوا قرايب تضاربوا وتذابحوا على كلام ناس ومسامعهم والله هذا قال والله انا سمعت والله هذي قالت يخربيت القال والقيل والنفوس الرديه والدنيئة ،، اه لو كل واحد حط حد لنفسه كان ابرك ما صارت هذي المشاكل فالحياه ،، الحين الولد يتبع حرمته اوامه واصبح بين نارين نار ام عياله ونار امه ،، والاخوان تزاعلوا على القال والقيل وغيره من المظاهر والمشاكل اللي نشوفها على مسمع ومرأ من الناس ،،، طبايع البشر في قلوبهم ما يتغيرون فز على مسكة كتوفه صد وشاف اخوه عضيده تنهد بصوت مسموع اما بطي فابتسم وهو يحط ايديه على كتوف اخوه ويقول: بلاك ي عضيدي ،، عسى ما شر اشوفك تتكلم عن الحياه ومشاكلها شو اللي شاغل بالك يا ولد امي وابوي...
تنهد ببتسامه وقعد على الكرسي: تعال اقعد يا الغالي
قعد مجابل اخوه وقال وهو يقرب الكرسي من طاوله: امر ي خوي شو اللي في خاطرك
التتفت حوله وهو يشوف الليل وانوار الشارع وقال: ما تحس ان الليله السما غير ...
رفع عيونه وناظر بالسما وهو يبتسم ويقول: حلوه وصافيه وهاديه الليله بس شو اللي في خاطرك وتبا توصل له ...
اتكأ على حديد شرفه وهو يناظر الشارع ويشوف الماره ويسمع اصوات السيايير لف ع اخوه وقال: تحفظ السر ي خوي
ابتسم وربت ع كتف اخوه وهو يقول: من هالعين قبل هالعين ي الغالي ...
تنهد يمهد له الموضوع ليسرد له م فعله وبالحظه تذكر كلام المجهول يوصيه محد يعلم شموخ بشي ابتسم وهو يتنشق الهواء ليتخلل مشاعره وصدره ولزم صمت وعين بطي تراقبه بتصرفاته واسلوبه وملتزم الصمت نفسه ...


گل يوم أحبگ بشعور جديد
‏گأن قلبي توّ? مبتدي فيگ ❤

عند المعرس الليله فرحته غير فرحة محب صادق وولهان فرحة حب تتوج بالزواج ،، لابس الكندورة والغتره والعقال وواقف في قسمه يشوف ترتيب شما وشموخ والعنود رتبوا له الأغراض وزينوا له الصاله بالورد والشمع المنثور على الأرض ودخل غرفته وهو يشوف المفرش الأبيض والورد الأحمر المنثور وتشكيل القلب بالورد بنص السرير وداخل القلب صوره لهم تجمعهم يوم عقد قرانهم حس بالباب تبطل لف وشافها بكامل زينتها تقدمت له وهي تبتسم وتمد له البخور: يعله الف مبروووك ي بو شهاب ...
ابتسم وخذ منها البخور: الله يبارك فيج يارب وقام يتفحصها بنظراته وهو يدخن وشاف لبسها المغربي اللي مدموج بلونين عنابي وذهبي وعقد الألماس الأبيض مع لون الزمرد العنابي اللي يزين نحرها وميكبها الهادي وعباتها اللي على كتوفها وشيلتها اللي على نص شعرها وشعرها المفرود فوق العباة جميله بالفعل قرب منها وهمس: جمييله واااايد بس سبحان الله صدق اللي قال الجمال مب كامل..
تضايقت من أسلوبه وفردت ظهرها وقالت بنفس وتيرة نبرته: مب انته تقيّيمني شموخ ما يقيّمها الا اللي ينطق اسم ابوها وهو حاط ايده على راسه تمام وصل العلم يا الشيخ وراحت عنه وهي تتافف بقهر اهبل مينون واللي شراته ماعليه ملامه ع قولة عيضه ...
انقهر من تصرفها واسلوبها في الكلام وتحديه عمري ما شفت بنت قدامي بها الثقه اللي فيها شموخ وعمري ما شفت وحده بتحدي هذا وزوجها اليوم بيزوج وهي عادي عندها وما فرقت لا ودخنه بعد وفرحانه له ضحگ بغباء على نفسه كيف تحبه او تمن له مشاعر وهو أصلا لابسنها من يوم ما تزوجوا ...

اما تحت فكان الكل مستعد والعنود طايره من الفرحة وترمق شموخ بنظرات شامته وشموخ لابستنها ولا افتكرت فيها انتبهوا ع حمد اللي نزل وكانت الفرحة والراحة مبينه على ويهه هي اللي تعببر عن مشاعره وصدق حبه انتبه ع صوت العنود: مبروك ما دبرت بو شهاب
ابتسم بفرحه وده تعانق السما وقال: الله يبارك فيج يا بنت العم
ولف بعيونه وشافها متحجبه وطالعه وهي تبتسم رد لها الابتسامه تغطن البنات وراحن لبيت عم حمد ...
اما عند الريم فكانت حالتها حاله قاعده وتصيح أغلقت تلفونها وهي تبكي قهر كلها ساعه وتكون قربه وتنفضح بسوواد وييهها ،، دخلت عليها أمها وهالتها من المغرب يقنعون فيها ويحاولون وياها ولا في فايده لا تلبست ولا جهزت تفاجاووا بدخول العنود اللي شهقت من حالة اختها وهي تقول: مينونه بنتكم ولا شو !!
تنهدت أمها بضجر وهي طالع اختها تتكلم ،، تنهدت خالتها وهي تتكلم بهدوء : العنود عندج شي به خير تكلمي اما اذا يايه بشرج اكفينا شرج الله لا هانج..
تضايقت من اختها وقفت وهي تهز ريولها بتوتر وقالت: ترا شموخ وشما وعمتي وحمد تحت لا تفشلين اهليه عندهم لو سمحتي بطيب نفس قومي ..
من سمعت اسم شموخ حست بشي يهز جسمها ونطقت وهي تقول : خلي شموخ تيني واطلعوا انتوا برى ..
ارتجفت من طاريها وقالت بقهر وهي تقول: انتي تبين تيننييني في حد يطلب شريكته غيرج انتي شو من قلب عليج فهميني وطلعت مغتاضه ونزلت بسرعه وقالت لحمد يطلع فوق يشوف الريم ..
كان الجو متكهرب ماغير شما اللي تضحك وتقول لشموخ: عساها ما تكتمل الفرحة
ضربتها ع كتوفها ورمقتها بنظره عصبيه وقالت: الدنيا دواره والشماته مب زينه قولي الله يهدي سرهم ويصلح بينهم..
بقهر ونفس خايسه قالت: وليش م أقول الله يصلح بينكم انتوا
طالعتها بنظره ورفعت واحد من حايبها وهي تقول: لان انا ما في خاطري اخوج ولا غيره واللي ما املي عينه مايملي عيني لو شو ما يسوى ترا بعدج ما عرفتيني ركزي في نفسج وفي منطوق كلامج ولفت طالع المعازيم وفردت ظهرها وهي تقوم وتسلم عليهم ..
اما فوق تفاجات بدخول حمد اللي شاف شكلها وبخوف قال: بسم الله عليج الريم شفيج وقرب منها وهو يشوف دموعها وشعرها الذابل ع ويهها وبهدلت لبسها اعتراه خوف ما يدري من شو بس قرب منها يبا يلمسها وهو متردد نقز يوم صرخت وهي تقول: لا تلمسننني
بعد حمد عنها وتعوذ من بليس وقال بهدوء ؛:الريم حبيبي انتي عيوني اللي اشوف فيها قولي لي بلاج
ترددت بس بعدين قالت: ممكن تزقر شموخ
تفاجا بطلبها وكمل بهدوء: مالج الا اللي يرضيج يا بنت الناس انتي بنت عمي محد بيدخل بينا وانا مابا طرف ثالث يدخل بينا فهمتي ولالا ..
عاندت بضيق وتوها بتلح اكثر تفاجات بدخول عمتها والعنود وهي تقول بعصبيه وترفع ايدها بحذر : ان ما قمتي ياويلج بتشمتين الناس فينا ..
قرب منها وحضنها وهو يهمس في اذنها: الريم تكفين عشاني قومي والله ما ضرج ولا يصير شي بدون رضاج فديتج لا تفشليني قدام الناس ..
بعدت عن حضنه وهي تقوله: بتعطيني مهله لين اتعود عليك
ابتسم ومسح دموعها بيده: اكيد يا قلبي يلا قومي...
نزلوا عنها ونشت وهي تتنهد براحه وبدت تتسبح ووتتجهز ..
اما تحت فكان الديجي شغال ورقص وحمد ورياييل فالميلس ...
كانت تسلم على الحريم وتستقبلهم ببتسامه وترحيب قطعه عليها: ام مبارك هذي بنتج وتاشر ع شما ،، ردت عليها ببتسامه وفرحه: هيه نعم شما ..
تنهدت وهي تقول شو شاف فيها عوض يحبها مريضه ويعالجها كيف حبها مادري صحيح انها حلوه بس ما تناسبه وتنهدت بصمت ..
وقعدوا في الجلسة وعن يشوفن البنات..
تنهدت بغصه كيف تكلمهم وتقولهم أبا بنتكم لولديه وسكتت لوقت اخر ...
بدت زفه وزفوا الريم بفستانها السكري وشعرها مرفوع ومنزله خصلتين على طرفين من الوجهه وميكبها خفيف وكانت تبتسم وقعدت عالكوشه وتقدمن كلهن يسلم عليها ويباركن لها ومن ضمنهم كانت شموخ ...
وبعد العشا انزف حمد الى عروسه قرب منها وباسها ع راسها وهو يقول: مبروووك حبيبي
ردت بضيقه وابتسمت مجامله: الله يبارك فيك وفي خاطرها يوم بتعرف اني مب بنت بيخوز الحب منك ابتسمت للحضور مجامله وحمد عايش جوووه بالحب ومسك ايدها وهو متحمس لقربها اليوم وكل يوم ،، دخلوا اخوان الريم فجأة الصالة بدون تنبيه وكانن حريم وايد موجودات وتغطن بسرعه وقعدوا يشوفون اليواله والرزفه ...

//. //. //. //. //.

في جهة ثانيه بعد مارجعوا المعاريس الى البيت ودخلوا القسم انبهرت الريم من التصميم والذووق الرفيع وقالت لحمد : ما شاء الله ذوقك حلو وجميل وراقي تفاجات بتصميم الكوفي واعجبها التصميم وتنزيل اللمبات على الكوفي بطريقة احترافيه منزلات على شكل نجف متعددة عاطيه المكان جمال إضافي تفاجات بحضنه من ورى وهو يبوسها ع خدها ولمها باحكام وهو يسكر عليها بيديها ويبوسها بشعف وقال: انتتتتتي عذذذذاب قلبي اللي عذبتيييه من سنين ...
تغصصت من أسلوبه وحست بحراره جسمه كانها نار تشعل جسدها نحيل غمضت عيونها بالم وهي تحاول تبعد عنه بس هو راص عليها باحكام وهو يوزع اشواقه الحارة بين رقبتها وخدها قالت بصرخه وهي تمسك ايديه بتفكهن: انته ما وعدتني
تنهد وابعد عنها وخذ ملابسه وراح الحمام اما هي طلعت ملابسها ودخلت الغرفه الثانيه تسبحت وتلبست وطلعت وهي لابسه قميص بحري وتفاجات بوجوده وهي تقول: انتيه شفيك تتبعني تراني مب طايره عنك ...
ضاق صدره من هالجفا وبخاطره يقول وهذي اول ساعه بس وهي متفرعنه وتقدم منها وبلين قال:شفيج ي غناتي ترى القلب ما يميل لغيرج وانتي موجوده لا تفتكرين ان حد بياخذ غلاج ..
لفت عنه بعدم اهتمام وهي تكمل مشيها وقالت وهي تقعد ع طاولة الكوفي: ليش الغرفة هاي فيها كوفي وشبريه والثانيه مافيها كوفي انته وشموخ منفصلين عن بعض ...
قرب منها وحاوطها من خصرها : انتي ليش تسالين وايد ومالج في طويله ،،القلب يوم يحب ،، يحب مره ،،ويوم يصد يـصد وما يلتفت للورى ابدا وباسها ع خدها..
غمضت عيونها من حست ببوسته عارفه انك بتصد عني يوم بتعرف الصدق ضايقت اكثر من قربه وانصدمت انه شلها بين ايديه ووهو يحضنها تفاجا بصرختها وهي تضربه ع صدره: حمدددددد تكفىىى انته وعدتني وعد الحر دين عليه ...
كمل ضحكته وهي بين ايديه وقال: بس بين المحبين مافي وعود ولا ديون فديتج كل وعد بيني وبينج منقوض..
ضربته ع صدره وهو يسدحها عالشبريه وتمت تصرخ بجنون لدرجة ابعد عنها وهو يسد اذنيه: بسسسسسسسس وبعصبيه فجرتي طبلة اذني الله يغربل حسسسسج مطوله ،، شبلاج انتي مينونه في حرمه تسوي جي بريلها في ليلة دخلتها..
انطوت ع نفسها وهي تقول: تكفى طلبتك ما تقرب مني ارجوووك
ناظرها بنظره تساول وانحنى قربها وهو يقول: ليييييش ابعد وانتى حلالي شو يصبرني ..
لمت نفسها اكثر وقالت: طلبتك عندك زوجتك الأولى روح لها وابعد عني هالفترة طلبتك...
عقد حياته لين بانت عروق جبينه وقال بنظره غضب: ليششش في مانع يمنعج مني ويمنعني منج غير العذر الشرعي...
سكتت وهي تذكر كلام حامد محتاجة قربه هو الوحيد اللي يريحها بكلامه هو الوحيد اللي صادق معاها حتى بنظرة قلبه وده يوقف وياها وهي اللي اجرمت في عمته نست للحظه ان حامد ممكن يأخذ حقه بيده منها مره ثانيه فضلت انهاا تنسحب وتبعد عنه وتنسى تتصل فيه صحت على حضنه وهو يقول: منو ماخذ عقلج في شخص ثاني ساكن في فلبج..
هزت راسها بنفي من دون تفكير من كثر خوفها بانه يكشفها ،، سدحها على شبريه وقبضها باحكام مقهور من سرحانها وبعدها عنه أسلوبه الحلف خوفها المبالغ فيه يأكد له انه فيه شي يبا يرضي غروره ويثبت لنفسه انه مافيه شي لانه شك بدى يداعبه من بدت تنطوي على نفسها وخوفها وجحض عيونها خلاه يفكر في شي واحد بس ويبا يكسر غروره وشكه ناسي توسلاتها وصياحها وصراخها. ..... إلى ماله نهايه ...

‏يا ليل فيك البوح وهم و مسافه
والشوق جمرة تحت ضلعين نوحي
اهديت لي نبض الاماني حسافه
واهديت لك من الوجد تنهيد بوحي

في جهه ثانيه عند سرور قاعد ويا حبيبته واخوه ..
تكلم بعد ما صحصح وتسبح: يعطيك العافيه ي الغالي ...
رفع ايده يناظر ساعته وطالع حبيبة اخوه بمعنى صرفها
ابتسم سرور وقعد وهو يمسح ويهه بالمنشفه وقال: هند حبيبتي ادائج جدا ممتاز كان وطالع اخوه وضحك وهو يشوف اخوه رافع حايبه مب عايبنه الكلام اللي صار وابتسم وقال بجديه : امر الغالي شو فخاطرك..
طالعه وطالعه حبيبة اخوه وقال: انتي شو تعرفين عن الريم ..
ضحكت بغنج وهي تحضن سرور وقالت: الريم بالنسبة لي صديقه قديمه عرفتها عن طريق هند بنت عم غانم ..
انصدم من سمع طاري غانم وعدل يلسته وقال: ايوا كملي وبعدين شو صار بينهم
عدلت يلستها وهي تقول: سوينا اللي ما يسويه مسلم في وحده انا ماعرفها بس الريم وهند يعرفنها...
توتر وحس انه هذي نجاته وهذا الوقت اللي يسحب منها الكلام طرش لباسل مسج شغل تسجيل كيمرات القصر وبالذات اللي في غرفة طعام وركز الكيمرا ع صوره البنت وخل صوت واضح
ابدى اهتمامه في الكلام وقال: طيب شو سويتوا وشو فيها هند
توها بتسرد لهم الحكاية الا غانم يدخل وسكروا الموضوع والمجهول من شاف غانم سل عمره وطلع قبل لا يصير بينهم شي ...
اما غانم فانصدم بشوفته وقال لسرور: بلاه اخوك
حضن حبيبته اللي حس ان اخوه يباها في موضوع ممهم باسها ع خدها وقال: مافيه شي شوي تعبان ...
ابتسم غانم وقال بأرف: ما زهقتي من يومين وانتي مجابله سرور خلاص فجي عنا شويه نبا نقعد معاه ...
ابتسمت بدلع وباست خده: وانته شحارنگ ...
شوي واتصل مارك على غانم وقام عنهم وطلع ...
تنهدت بضيق وهي تقول: ي سرور متى نعلن زواجنا حبيبي مليت من الخش والدس ..
ضحك وهو يقول: انتي لي انركنتي زوجه او حبيبه فلا تصدعين براسي وبدى يقولها: حبيبيتج وايد ع صدقج ويايه انج انقذتي فهد من ظلمه لنفسه ولاخته..
ضحكت بحب وهي تقول: صحيح انى رضيت اعترف لك بكل شي ويبا لك سيدي اللي انته طلبته بس من هالبنت تخصكم ..
تنهدً بضيق: لا ما تخصنا بس انتي تعرفين ما اتضى بظلم ولا احب اشوف حد مظلوم وبا الوقت اللي اساوم حمد فيه ...
تنهدت بضيق: طبعازمحد يعرف اني انا واصله لك واييب لك كل علوم هند والريم وشو سوووا بالبنت صح ..
باسها ع خدها يطمنها: اكيد اكيد بس انتي لازم تختفين فتره مابا حد يشوفج ..
حضنته بحب: أبا اسافر معاك..
باس خدها وهو يشرب من الغرشة اللي قدامه وقال بحب: اكيد باذن الله حبيبي بس مب الحين بعد ماتعطيني علومهن كامله تمام ..
باست خده وراحت فوق بعد ما شافت غانم خلص المكالمه ورجع ...
تنرفز وهو يقول: بس بس من هالاغبر اللي تشربه تراك لعوزتنا خاف الله في صحتك وعافيتك ...
تنهد وهو يأخذ الغرشه الثانيه ويفتحها ويشربها: الله يهديني
تنرفز وقال: الله يهديك ان شاء الله بس تبا دافع تبا ارداه مب بس الله يهديني وخلاص وقاعد استمر بالحرام ما يصير جي سرور تراك ريال ومن خيرة الريال وطيب لا تضيع طيبتك وقتك في شي ما يرضي الله ورسوله .. وازن امورك ياخي الموضوع فيه حل وحرم ...
تنهد بضجر وسكت عنهــ

مخرج

‏لرُبما يشعُرون بالنّدم،لكنّ في وقّت مُتأخر جدًا.
البارت السادس

مدخل:
:
الحب لك ماهو مجرد قصيــــــــــده
ماهو كلام عابر يكتب بكــــــــــراس

حبك ملك قلبي وساكن وريـــــــــده
شعور حبي لك عطيته واﻻحســاس

أنت أمتلكت القلب ياسيد سيــــــده
حطيت حبك تاج عالي على الــرأس

:
:
:

- وكيف أخفيك؟
والأشعار تفضحُني
ولوعة الحبّ.. والأشواق والصور..
:
عند المجهول اللي قاعد يتفحص الموضوع ويطالع تسجيلات قلب الاشرطه وقلب الالبومات طاح بين ايديه اليوم صغير فتحه وشاف صور تجمعه مع الحب تنهد تنهيده طويله وهو يتامل صورها صحى ع صوت تلفونه ورد بضيق: هلا راشد ...
بضيق رد عليه : اهلين الغالي بتخبرك شموخ داقه عليه وانا مارديت لا يكون درت بلي سويناه..
انصدم ولم الالبومات بسرعة وحطهن في الخزنة وقفلها وقال بصدق: ياويلك تيييب طاري شي خل عمرك عادي أخاف الريم تفتن على حامد...
تنهد وهو يشوفها انت الخط: هذي تتصل ..
بنذاله وشوق لصوتها ابتسم وهو يقول: شبكها عالخط ويانا
ابتسم وهو يرد عليها ويشبك الخط وياهم : مرحبا ب القاطعه
ابتسمت وهي ترد وتضحك عليه: المرحب لا هان كيف الحال الغالي
تنهد براحه وذاك ابتسم بحب وتنفس صعداء بفرحه ،، كمل راشد: بخير يعلج الخير انتي شحالج فديتج ربج بخير..
ركبت سياره ويا دريول وهي تقول: راجوا روح بيت باباه.ردت على راشد: بخير ونعمه يا الغالي يسرك الحال فديت ويهك...
ابتسم المجهول وحس بحنيه لها زود عن قبل وقال راشد: افداج حبيبي شو امورج بشريني عنج..
تنهدت براحه وهي تقول: طيبه غناتي ،،، تعال بيت ابويه الحين أباك في موضوع مهم ..
ارتبك وخاف من موضوعهم لا يكون حامد قالها والمجهول بصمت يسمع وقطع عليهم شموخ وهي تقول: راشد وين سرت غناتي اكلمك انا ...
انتبه على صوتها والمجهول غمض عيونه بالم وشوق وراشد قال بتنهيده: وياج فديتج بس حيرتيني ..
تكلمت بصرامة وهي تقول: راشد حامد ليش مايرد عليه فيه شي ..
اختبص وماعرف شو يقول مب وقتك يا حامد رد وقال: مادري به ما تلاقيت وياه من كم يوم بس ليش تسالين عنه..
وصلت البيت ونزلت من سياره: راجوا ارجع ساعه تسع باليل كملت وهي تدخل من باب الصالة قالت: مب عادته ما يرد عليه واحيدكم ما تفارقون انتوا الاثنينه فقلت اكيد بتعرفه وين ...
تنهد بضجر وهو خايف من تفكير حامد والمجهول يسمع بانصات: لا فديتج مافينا شي والله ...
سمعها تفدا حد وهي تقول: فديتتتتتتتتتت جبالك ي خوي وحضنته وحضنها بقووو وهو يقول: فديييييت وصلج يا غناتي شحالج فديتج
حضنته بقو وهي تقول : افدى شوف ويهك الغالي ربك بخير وبعدت عن حضنه وهي تنزل شيلتها من ع راسها واردفت كلامها لراشد: برايك بو سنيده عيل اترياك انا في بيت ابويه ...
بسرعه رد: تمام غناتي وسكر ورد ع المجهول وكملوا كلامهم..
اما شموخ قعدت في صالة وهي فارده ظهرها وقالت: حمدلله ع سلامتك عيوني متى وصلت الغالي ...
عبدالله وهو يقعد عدالها:من قريب فديتج الا من 12 ساعه...
ابتسمت له وهي تفرد شعرها ع ظهرها وتفر شيلتها ع الكرسي وتقوله: ياخي راحه بيت هلك تسوي اللي ما يتسوى وضحكت ههههههه
ضحك عبدالله عليها وهو يقول: بتخبرج انتي عادي عندج ريلج معرس وانتي طبيع مب صعبى ..
ضحكت وهي تعدل قصتهاوترجعها ورى اذنها وتقول: شوف الغيرة بالفطرة موجودة عند زوجه لكونه زوجها سواءً تحبه او لا ،، لكن عندي وحياتك ان الموضوع مختلف تماماً والله انه ما اثر فيني امس احس اني بلا مشاعر مستغربه من نفسي بس الحمدلله مفتكه من الغيرة وغيرة ومريح راسي فديت ويهك انا لي اللي يستاهلني..
حست بحضنه من ورى لفت عليه وبادلته الحضن: عني افدى الويه السموح وسحبته من ايديه ريليته عدالي : وينك اليوم
تنهد بتعب وانسدح ع ريلها: راقد الغاليه
لعبت في شعره وهى تقول: مارديت عليه غريبه..
تنهد بالم وغمض عيونه وقال بضيقه يحاول يخفيها: تعبان عموه وما بغيتت حد يغثني ..
استغربت رده وكلامه مسحت ع راسه وهي ملتزمه صمت وتلعب بشعره نقزت ع فجة الباب وهي تشوف فتون وحمده تربع فوق قامت بخوف هي وعبدالله وحامد وقالت لفتون: شفيكن
فتون تضحك: ههههههههه حمده الهبلة فرت غرشة البيبسي ع راشد وخاست كندورته كلها بيبسي وعصب عليها نزل بيضربها وشردت فوق ..
ضحكت شموخ وهي تقول : ماتودر حركاتها يا بوج لازم تستقبل حبيب القلب ...

تابع البارت السادس

‏"إلهي لقد امتحنت قلبي كثيرًا"
ضحك وهو يدخل من الباب وقال بعصبيه: حبتها القراده سباله شوفي شو سوت فيني واتجهه صوب الدري بيروح فوق وقفه صوت عبدالله: وين تبا
رقى دري وهو يقول: بروح حجرة حامد ببدل كندورتيه وبيي ..
دخل غرفة حامد وشل كندوره من كنادير حامد وودخل الحمام بدل صيابه وطلع وشافها واقفه عند الباب تهز ريلها بتوتر وقف وقال: سخيييييفة بمعني الكلمه شو هالحركة سخيفه ..
قالت بقهر وكره:احسن عساك ف هالحالة وزود عيل انا تخليني عشان وحدة خامه نفس اللي كنت وياها اول امس ..
طالعها بغيض وقهر وتوه بيتكلم انتبه انها فرة عليه كلينكس تصدى للكلينكس وضربها بها وقرب منها وهو يقول بعصبيه: ان عدتي حركتج هاي سخيفة يا ويلج ودفرها وراح عنها وهو يتحلطم ،، اما هي فانقهرت من حركته ويلست تصيح وراحت غرفتها...
اما راشد فنزل وسلم ع خالته وقعد وياها في صالة وقال: وين خالي عبدالله عيل ...
تنهدت بضجر: شل حامد وراح به المستشفى...
بخوف واستغراب قال: ليش بسم الله شوفيه...
بتعب وهي تقعد ع الكرسي وماسكة كوب الجاي تشرب: مادري بس قلبي ناغزني حامد فيه شي اذا مب جسدي نفسي ...
تردد يتكلم بس قطع جوه اتصال المجهول ورد عليه وهو يحط سماعه في اذنيه وقال: تعال وهات شموخ وياك
تردد بس بعدين قال: وين؟؟
خذ نفس عميق وزفره وهو يشوف الاضاءات والأجواء الحلوه وقال: نفس المكان اللي نقعد فيه ..
تردد ينطق اسمه وقال: ان شاء الله بس شو تباها...
قعد عالكرسي وقال: ماعرف لا تسالني ماحس اني طبيعي بتصرفاتي ..
تنهد بضيقه وسمع خالته تقول: راشد انته وحامد شو فيكم ؟! ليش مب طبيعيين فيكم شي ...
تنهد بضجر وهو يسمع المجهول يقول: قولها ماشي طمن قلبها فديت قلبها يا راشد ..
ابتسم لعمته وهو يقول: مافيه شي فديتج لا تحاتين والله انه بخير وسهاله..
تنهدت بضيقه وهي ترد ع شما: هلا شما
استاست وهي تسمع صوت أمها وحمد يقولون:سمعت امي تكلم حمد تقوله في وحده سالت عني في العرس تباني لزواج..
ابتسمت بصدق وعقلها عند حامد وقالت: حبيبتي الله يتمم لج امورج ع خير يارب..
بونااسه ردت وفرحه : امين ي قلبي ...
سكرت شموخ وهي تشوف فتون تروح فوق وراحت وياها...
اما عند حمد والريم ...
فكانت الريم ماسكه نفسها بالقو عنها وهي تقول: انتهه مينون صحح
تنهد بضيق وهو يحاول يمسح دموعها وقال بضيق: انزين اسف والله ايش ما تقولين انه فيه مانع يمنعج عني ...
دفرته بقو عنه وهي تقول: انته اهبل مينون تتبع عراطفك ورغباتك زين جي اللي سويته زدت عليه زووود ...
تضايق من نفسه وقال بضيق: اسففف حبيبي قومي بوديج الدختر ..
قامت وهي تدعي في خاطرها ان الحمدلله الله ستر عليها وماحس بشي والخ ف اللي كانت هايفتنه بدى يروح ...
راحت المستشفى معاه ودخلت على الدكتوره وهي مع حمد ...
طالعت الفحص والسونار وقالت لحمد: من متى نزيف عندها..
استحى حمد من نفسه مب عارف شو يقول هي فيها العادة وانا قربتها فضل انه يسكت كملت الدكتوره وهي تقول: اقدر اعرف اذا ممكن منج يا مدام ...
هزت راسها وهي تجاوبها بثقه: من امس النزيف يا دكتوره..
طالعتها باستغراب يصاحبه استنكار وقالت: من امس ..
هزت راسها بهيه ،، تننهدت دكتوره وهي تقول: انتوا توكم مزوجين صحيح..
حمد : هي من يومين
كملت كلامها بجدية وهي تقول: النزيف من 3 أيام والانتفاخ اللي حاصل عندج من اثر تمزق الرحم وتعرضج للقوه والعنف اثناء المقاومه ...
انصدم حمد ولف عليها كانه يحاول يفهم خوفها اللي كان امس ،،بعكسها هي اللي تنافضت وحاولت ماتبين له وهي تقول: كانت وقت العاده وصار اللي صار بيني وبين زوجي..
تفاجات الدكتوره بكلامها وكانها تخبي شي وقالت: منطقياً مب وقت الدوره ولا اللي فيييج من العاده اللي فيج من اثار العنف والمقاومه في العلاقه الحميمه بينكم نتيجة تمزق غشاء البكاره بقوه عند الاحتكاك لذلك أدى الى نزيف حاد عندج عالعموم بكتب لج بعض المسكنات وغسول ،،المسكن تستخدمينه عند لزوم والغسول تستخدمينه مرتين في الأسبوع ..
اعتلت ملامح الغصب وييه حمد،، وقف وشل الورقه من ايد دكتوره وكرفسها بيده وطلع وسار الصيدليه بيصرف الدوا اما هي فكانت خايفه من ملامح ويهه اللي تغيرت وطلعت بصمت وتلاقت ويا حامد ومن لهفه نست زعلها وكلمته وهى تقول؛ عسى م شر بلاك
طالعها بضيق وصد عنها كملت بسرعه : حامد تطمن حمد ماحس بشي ماقدر يفرق باشي ريح بالك وراحت عنه ...
اما هو تنهد بفرحه رغم انه مصدوم كيف ماعرف بس تنهد براحه تبعها بعيونه واشرت له انها بتكلمه فون بتخبره ابتسم ولوح لها بيده...

اما عند حمد بعد ما صرف الدواء ركب سيارته ترياها تركب اول ما ركبت وسكرت الباب لفت عليه واستقبلها كف حاااااااااار من ايديه الكبار وبعصبيه قال: انتتتتي تسوووين فينننني جيه...
حاولت تقوي عمرها وتثبت له عكس كلام دكتوره: حمد انته الوحيد تدري اني بنت ،..قطع عليها كلامها وهو ير شعرها : اووووووووص ولا كلممم ممممةً منو اللي سلمتي نفسج له هاه ودق راسها ع دريشه سياره وهو يقول: انطقي انطقي
تماسكت بقوه وهي تقول: الدكتورهض هبله ماتعرف انك انته كنت عنيف ويايه وان انا فيني دوره واذا تتحسب ان غيرك اللي لاعب فيني ودنى عند دكتوره ثانيه تشخصني حتى انته م خليتني ابين لك خوفي من الموضوع ...
مسكها من رقبتها وقال وهو يخنقها والغضب عامي عيونه: انتتتتي هبلللله شايفتني ياهل قدامج بتقصين عليه هذي طبيبه نسائيه مب دكتورة عادية يعني تعرف كل شيء،، تعرف المداخل والمخارج تعرف ماى صار شي هذا من مده نزيف ومن وايد أشياء ممكن تدل عليه مب ياهل ولا توها متخرجه بتيب كلام من عندها وخوفج مني قبل العرس وفي ليلة دخله يثبت ذلك صح ارمسسسسي وهو يدزها ارممممسي منو هذا اللي عزيتي عليه وفرضتي نفسسج له ي لوووث منوو نطققققي يا الكلبة غربلج الله كنتي تتشمتين في شموخ وكنتى تسبينننها وتعيبين عليها مب لازم اعرف شو اللي قاعد يصير شو اللي صار من ورايه ...
حاولت تبين انها قويه وهي من داخل تتنافض كانها ديايه او جلي خايفه تضعف وتنكشف وما يكمل مشواره وياها وفي راسها فكره وحده فقط اذا ما مشت فكرتها انها تقنع الدكتوره الثانيه اللي بتقابلها تقول لحمد ان هذا وقت دورتها وان حمد تسبب لها بتمزق اذا مادخلت الفكره ف راس حمد ووهمته ،، راح تفر بلاويها ع شموخ وحامد ولد اخوها ما عندها غير هالخيار.....
وبعد ما وصلوا الى البيت ونزلواا سارت هي الغرفه ويار حمد غرفة شما بطل الباب ولقى شما قاعده تقرى قران قرب منها وقعد على شبريه استناها لين ما تخلص وقالت شما ببتسامه: هلا الغاالي
كان متوتر ومضايق بنفس الوقت ومتلوم نطق بصعوبه: وينننها!!
تكلمت بضيقه وهي تسكر المصحف وتقول: منوو تعمدت تتغابى تباه ينطق اسمها ..
مسح ويهه بتوتر وهو يهز ريله وقال: مب وقت استهبالج يا شما انتي تعرفين زين انا اقصد منو ...
قامت من ع سيادتها ورفعت المصحف على طاولة وتوها بتتكلم الا بدخلة شموخ وهي تضحك وتقول: انزين حمدلله على سلامتك يا ريال خوفتني علي.....وقطعت كلامها اول ما شافت حمد وعروق جبينه مبينه ومعصب استغربت ضيقته ولفت تطالع شما باستغراب يرها بيدها بققووووو وهو يسحبها على قسمهم ودخل وهو يفرها ع الكرسي في صالة وقال بقهر واضح: انتتتتي شو مسويه فيني ليش الله عاقبني هالعقوبه ..
لفت باستغراب وهي تعدل يلستها وتقول وهي تمسح ايدها: شو تقول انته؟! اهبل مينون ؟؟ ولا عاقل!! في واحد يسوي سواتك..
هجم عليها بقهر وهو يقول: الريم كانت في ليلة الملجة تبكي وتصارخ وتقول لا تلمسني وكانت تباج اقدر اعرف السبب..
استغربت شموخ منه وعقدت حوايبها وهي تقول: انته توجه كلامك لي ليش وجهه كلامك لها ،، اعتقد هي اللي كانت تباني مب انا...
طلعت من الغرفة وهي تتصنع البكى وقعدت على الكرسي وهي تقول: كنت أبا الكلام يبيني وبينج ما كانت أبا حمد يعرف بالموضوع ولا كنت اباه يوصل لين هالدرجة بس انتي اجبرتيني..
لفت عليها وهي تفرد ظهرها وباستنكار طالعتها وهي تقول: شو اللي بيني وبينج وماتبين حمد يعرفه ماحيد بيني وبينج شي ..
اذرفت دموعها بخبث وهي تقول لحمد: شفت بعينك شو تقول ،، شفت ما قلت لك انها بتنكر ..
استغرب حمد من كلامها وقال: متى قلتي لي انها بتنكر واساساً مايبتي السالفة لي وشو الموضوع الريم لا تلعبين ويايه ترى في نهايه محد بيضرر الا انتي ...
كملت ببكى وفي خاطرها تقول سامحني يارب بس مالي الا هالحيله وتنهدت بصمت وعقب تفكير وصراع داخلي بينها وبين نفسها قطع عليها حمد وهو يقول: ليشش كنتي تبين شموخ في ليلة ملجتنا وشو سبب اللي خلاج تذرفين دموع وخوف مني ...
بعد صمت قالت : في الحقيقه يا ولد عمي شموخ لها يد فالموضوع بلي صار لي وكنت أبا اقولها ان اللي سويتيه فيني ترا بيرد لج اضعاف وانها تبا تطلعني شراتها عشان تبين لك انك ما عرفت تختار ولا انا ما كنت أبا ابين لك صدق فاقلت لك ان الموضوع متعلق بالعاده لانى ما بغيت اضرها وانته تدرى يا حمد وبحزن متقن اردفت كلامها وملامح التعب اكتست ويهها عمري ماحبيت غيرك وعمري م شفت لي حبيب غيرك وانته تدري بس شو نقول يا الغالي الحساد حولنا كثار وشهقت باصطناع وهي تقول ما كنت أتوقع في وحده بالحقد هذا كله وبالكره هذا طرش ناس قبل ليلة زواجي يغتصبووني عسب أكون سافله في عينك ....قطعت كلامها بكف من شموخ وهي تقول بعصبيه: تخسسين ،،، اووصصص وقطع ،، وقصصصص الله لساااانج انا مب من هالنوع مب انا اللي انزل مستوايه لشي هذا اصحي ع نفسج...
قطع عليهم حمد وهو يفر شموخ عالكرسي والريم اللي وقفت تتصنع الخيبه وندم وتقول لحمد: تبا تاخذك مني باي طريقه وتبا تجبرك وتفهمك انك انته اخترت الانسانه الغلط لانها لها ماضي فتبا تثبت للكل ان الناس شراتها
يت تبا تقوم من ع الكرسي بس هجوم حمد عليها عرقلها وضربها ضرب وهي تحاول تبعد حمد عنها.... كتـــتتتتتتتت نرجع لقبل عشر دقايق في ممكان اخر ....

كان في غرفته قلبه قابضنه حاسسس ان فيه شي غلط قاعد يستوي بس ما يعرف شو هو قطع عليه تلفونه: هلا حامد
نزل من سيارته متوجة للبيت: مررررحبا والله بالشيخ
خذ نفس عميق وزفره: شو سويت بموضوع الريم
ضحك وطمنه: لا امورها طيبه لقيتها في دختر تقول ما حس بشي ...
تنهد براحه وهو يقول: بسسسس قلبي قابضني حاسسسس بشي بيصير بس مب عارف شوو
فكر بعمق وبعدين قال: اتصل بشموخ يعني
عجبته الفكره وفي نفس الوقت شغل الاجهزه اللي عنده والكيمرا وشاف شي الغريب اللي كان خايف منه وسكر عن حامد وركز في المكالمه (دكتوره الله يخليج لعيالج سساعديني قولي لزوجي الحقيقه ان ياني وقت العاده لا تقولين له اني انا من قبله حد مفتعل فيني ،، ارجوج دكتوره لازم تساعديني وتحافظين لي ع حياتي وسمعتي قدام زوجي ارجوج ليشششش يا دكتوره ادري انج قاسمه قسم تحافظين ع مهنتج كطبيبه وانج ما تقولين غير الحق بس انتي بتحافظين ع اسره كامله ممكن انها تنهدم في ظرف ساعه او يوم ليششش يا دكتوره ما تقدرين اوك شكرا دكتوره مع سلامه) في نفس اللحظه شاف دخول حمد ويا شموخ وهو يفرها على الكرسي وبعدين باقي الاحداث اللي الريم اتعمت فيها شموخ ،، وبمجرد ما كمل الفيديو انه حمد بدى يضرب شموخ اتصل ع اخوه ورد بسرعه وهو يفول: سرووور انته وين
بخوف وهو يقوم من النوم: في البيت
قام بسرعه وهو يقول: حبيبتك وين ربيعه الريم وهند..
التفت وشافها نايمه عداله مسح ويهه بتوتر وقال: هذي عدالي نايمه
ركب سيارته بسرعه وقال: طلبتك خلها تقوم اباكم في موضوع ضروري
همس بخفيف عشان ما تسمعه وقال: بخصوص شموخ
هز راسه بهيه كانه قدامه وقال بصعوبه وهو ينطق: يا الوقت اللي اظهر شموخ من شباكه ويا الوقت اللي اخليه يشوف سهرات حرمته وعلومه اكثر عن جي ماقدر اصبر خلاص يا الوقت اللى ارتاح فيه بصدق وفهد يعرف الحقيقه اللي مب واضي يصدقها لازم تساعدني يا خوي تكففففى طلبتك ...

نرجع لحمد وشموخ بعد ماضربها وشموخ دافعت عن نفسها بقدر كاف ولكن اللي ما كان بالحسبان ان الريم قالت : والله انه من تحت راسج كل اللي صار لي ..
ع دخلة ام مبارك وشما والعنود : شو الصرييييخ هذذذا ...
اربعت عند عمتها وعي تقول: لحقققي عليه يا عمتي شموخ تنكر ان لها سبب ويد فالموضوع
رفعت عينها بحده وعصبيه: شو مسووويه بعد يا مسودة الويه ما تبين تهنين ريال بحرمته حسبي الله عليج انا قايله انتي ام اربع وأربعين بس محد صدقني
انتهى البارت السادس


لحن الشجي غير متواجد حالياً  
التوقيع
ربـــــــــــــــــي احفظ لي من له منزلة في قلبي واحفظ لي من تعلقت به روحي واصبحت لا اشعر بتصرفاتي تجاهه..