عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-20, 09:12 PM   #6

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
الفصل الخامس

في مشارف القرية
رعد وهو جالس في سيارته المرسيدس و ورأه مكوب من سيارات الخاصة والشرطة

رعد بصرامة وهو يتكلم في الهاتف مع رجاله _ اذا تعرض لكم اي شخص مسلح في القرية أثناء الدفن لكم الصلاحية لقتله .. وانهى الاتصال

جعفر بصدمة من كلامه _ رعد هل انت واثق من ما تفعل

رعد بنظرة حادة _ سترى بعينك ما سيحدث فهناك بذور فاسدة في هذه البلاد يجب نزعها

جعفر بحزن على صديق عمره _ لا تنسى يا رعد فا الماضي خبايا كثيرة
رعد بقسوة _ ما يهمني هو الماضي الذي اعرفه لا غير

توقفت السيارة اما باب القصر الكبير نزل رعد وبدأ السلام والترحيب من رجال القرية وشيوخها

وبعد لحضات ابتعد الجميع لأنزال جثمان ام رعد
إلى داخل القصر من أجل أن يودعها اهله
انفتح باب القصر الداخلي ليضهر لهم رعد الجبار بكل قوة هو وجعفر وأبناء عمه وهم حاملين لجثمان امه
في تلك اللحظة دوى صراخ كبير مصدره مهرة تقدمت بسرعة
مهرة ببكاء _ رعد هذه ليست امي صحيح وهي تلتفت لباب امي ستدخل الان صحيح رعد اخبرها ان تأتي رعد لقد اشتقت إليها

انسحب الرجال بسرعة ليبقى فقط رعد واهله وحده القصر الواقفين بحزن على سيدتهم الحنونة الطيبة

رعد بسرعة وهو يحضن مهرة بقوة ليقطع سيل السهام التي كانت ترمي بها قلبه

رعد بهدوء _ مهرة امنا ماتت يا مهرة فلندعو لها بدل العواء والنحيب
الجازي وهي تتقدم بحزن لتحضن رعد فهو مصدر الامان بالنسبة لهم _ عائشة لم تمت يا رعد عائشة قتلت لقد قتلوها بدم بارد وحرمونا منها
الجدة بفزع من كلام ابنتها _ استغفري ربك يا الجازي كل شيء قضاء وقدر
رعد بجمود _ ودعوها الان سنذهب لدفنها
عند هذه الكلمة سقطت مهرة على الأرض بجانب امها تبكي بصمت
في خارج القصر
كان جعفر جالس بين الرجال وعقله عندها هي فرأيتها منهارة بتلك الطريقة ادمى قلبه وكسره فهي صغيرته وحبيبته من الصغر يتذكر كيف كان يلعب معها في الحديقة ويتذكر ايضا رعد ذاك الفتى الصغير الذي كلما أراد أن يلعب معهم صرخ عليه جده وهو يقول اللعب لنساء لا للرجال فينسحب بحزن ملبي طلب جده إلى أن اصبح مثله تماما
بعد دقائق خرج رعد و ورأه رجاله ورجال القرية متجهين إلى مقبرة الجبال
_________________________________________
في مكان بعيد عن هذا المكان وفي قصر غازي
كانت حرب جالسة وهي تشرح لرجال ما يفعلونه غدا

حرب _ غدا سنذهب إلى جبال الجبابرة لحضور عزاء والدة رعد الجبار

واريدكم ان تضعوا في ملابسكم هذه الكاميرات
وراقبوا جيدا مراكز الحراس وعددهم و اياكم ان يشعر شخص بشيء غريب

احد الرجال _ لكن المشكلة يا سيدي لا يمكننا دخول القصر ولا يوجد لدينا جواسيس ستكون مشكلة كبيرة فمن الأفضل لنا قتله في منزله لا خارجه

حرب بغموض _ لدي خطة بالنسبة للقصر المهم هو أن تنفذو ما اخبرتكم بالحرف فأنا لن أكون معكم

سعيد _ لكن انت اين ستكون يا سيدي

حرب _ سأكون معكم لكن في مكان آخر والان تجهزو سنذهب الساعة العاشرة صباحا

في غرفة الطعام كان يجلس في الطاولة الكبيرة حرب و غازي
غازي وهو يغرس الشوكة في اللحم بقوة
حرب باستهزاء _ هل هذا خوف ام غضب من رعد الجبار
غازي بخبث_ هههه انت الوحيد الذي يجب أن يخاف من رعد الجبار
حرب بعدم فهم _ ماذا تقصد من كلامك هذا رعد الجبار لا يعرف بوجودي اصلا اما انت تريد اخذ منصبه وحياته ههههه
غازي بغموض _ الرئاسة لم ولن تكون له اما بيني وبينه فهو قصة طويلة
حرب _ الن تخبرني بها

غازي _ ستعرفها وحد والان اكمل عشاءك ثم اذهب للنوم فا امامك يوم كبير
حرب وهي تأكل بهدوء _ اريد الاتصال بأمي
غازي وهو يضع السكين بغضب _ ماذا قلت عن هذا الموضوع
حرب بقوة _ قلت ان اكون تابعا لك وانا كذلك قلت ان اقتل وها قد أصبحت قاتل لم اطلب منك شيء سوى سماع صوتي امي فا مالذي يضمن لي انها لا تزال على قيد الحياة ولم تقتلها هي وابي
غازي بهدوء _ اكمل مهمتك هذه وسأسمح لك بالاتصال بهم اذا اردت
حرب وهي تقف _ الحمدلله
###################$##$######
في الصباح تجهزت حرب بالملابس الخاصة بها و تلثمت
بعد مدة كبيرة وصلت حرب ورجالها وانطلق كل شخص لمكانه
حرب وهي تدخل القصر الداخلي مرتدية ملابس نسائية سوداء يعلوها لثام نسائي يبرز عينيها العسلية الحادة
تقدمت بثقة بين النساء وهي تسلم عليهم إلى أن وصلت إلى الجدة
حرب _ عظم الله اجركم الله يصبركم فمن ماتت عزيزة وعالية
الجدة وهي تركز في عينيها _ شكرا لك يا ابنتي
وأكملت طريقها وهي تسلم على مهرة والجازي

احد الخادمات التي تقدم القهوة إلى صديقتها
_هل تعرفين هذه المرأة اول مرة ارها انظري إلى عينيها مشاءالله كم هي جميلة
صديقتها _ صحيح معك حق عينيها جميلة جدا سبحان الله لقد أصبحت متشوقة لارى كامل وجهها ذهبت بسرعة إلى حرب الجالسة بهدوء تتمعن في المكان
الخادمة _ سيدتي لا يوجد رجال هنا يمكنك نزع اللثام
حرب _ حسنا لكن هل يمكن أن تدليني على الحمام لو سمحتي اريد غسل وجهي فأنا اشعر اني لست بخير

الخادمة _ بالتأكيد سيدتي تفضلي من هنا
ذهب حرب معها وهي تلتفت كثيرا لتسمح للكاميرا بتصوير كل شيء
دخلت إلى الحمام و غسلت وجهها والخادمة مصدومة من جمالها الكبير خرجت حرب من الحمام بتمايل لتسقط بين يدي الخادمة
الخادمة بخوف وهي تصرخ _ ساعدوني ارجوكم ساعدوني
خرجت سعدية بسرعة لترى ما يحصل
سعدية _ ماذا هناك
الخادمة _ أرجوك ساعديني لقد اغمى على هذه السيدة
تقدمت سعدية لتحملها معها لتنصدم من شكلها انها سيدتي عائشة وهي صغيرة لا أصدق _ من هذه
الخادمة _ لا أعلم اول مرة اراها هنا
سعدية_ حسنا لنأخذها الى غرفة الضيوف بسرعة
وادخلوها إلى جناح الضيوف الكبير والجميل بديكوره الفخم بعد لحضات استيقظت حرب
سعدية _ ماذا حصل لك يا ابنتي
حرب بدموع _ آسفة لقد اتعبتكم لكن انا اعاني من هبوط السكر دائما
سعدية _ شفاك الله يا ابنتي ارتاحي الان هنا لأنني بحاجة للراحة
حرب _ شكرا لك فأنا لا يمكنني الذهاب الان فأنا من العاصمة و زوجي لا يزال مع الرجال فهو من معارف السيد رعد
سعدية وهي تتفهم سبب عدم رؤيتها سبقا وتقول في قلبها سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
سعدية _ حسنا سأذهب الان اذا احتجتي اي شيء يمكنك طلبه من الخدم
حرب بأمتنان وابتسامة هادئة على وجهها الفاتن شكرا لك
خرجت سعاد لتبقى حرب وحدها في الغرفة لتقف بسرعة وهي تبحث عن اي شيء يساعدها بحث كثيرا ولم تجد شيء لتذهب بسرعة إلى النافذة وتفتح الستار لترى مجموعة كبيرة من الرجال المسلحين المنتشرين في كل مكان ولحظة مر شخص امامها لتنصدم انه قاسم مدربها السابق
فتحت اللاسلكي بسرعة وهي تتحدث يا رجال احذروا وضعوا لثامكم لقد اكتشفت ان قاسم احد قادة التدريب خائن لنا احذروا ان يعرفكم مفهوم
الرجال _ مفهوم سيدي
وضعت حرب لثامها بسرعة وفتحت الباب بهدوء لتجد نفسها أمام ممر طويل ذهبت بسرعة إلى الاتجاه المعاكس لصالة العزاء فوجدت امامها درج كبير وتحته باب يبدو أنه باب غرفة خاصة فتحت الباب بهدوء لتنصدم من ما فيها فهي أشبه بغرفة تعذيب
فأحد الجدران مليء بكل انواع الأسلحة والرشاشات و طاولة سوداء كبيرة تتوسط الغرفة وبعض السكاكين وغيرها من الأسلحة وأدوات التعذيب وباب اخر في الغرفة يبدو أنه يأخذك إلى الحديقة الخلفية
التفتت بسرعة وهي تبحث في الأدراج وبين الوثائق على اي شيء يمكن أن يدين رعد الجبار
تجمدت يديها وهي تسمع صوت الباب الاخر يفتح
رعد وهي يرتدي الملابس التقليدية للقرية وحزام السلاح على خصره _ من انتي
*
*


انتهى الفصل الخامس اتمنى ان يكون نال اعجابكم


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس