عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-20, 11:35 PM   #78

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

*3*



*صحـــراء نجد *



××قبل سنـوات طويلة جداً .. مواليدها قد أصبحوا كهول هذا الزمان ××





كانت تمشط شعرها القصير .. الذي مهما فعلت لاتستطيع تفكيك تشابكة ...
سألتها زوجة أخيها بتعجب :وش فيتس يافهدة قطعي شعيراتس بذا المشط ...
فهدة وهي ترمي المشط بتبرم :عيى لاينكد أنفضحت فيه كل البني شعورهن حرير مغير أنا شعري ملبد كنه ذيل تسلب ..
زوجة أخيها :روحي أغسلية بعبس الأبل مثلهن ويغدى لتس مثل ذيل الخيل ...
فهدة بتقزز :أنا ماأحب الوصاخة نفسي ماتقبلهاا أكش من ريحته .. وبعدين ترى علمن ياصلتس ماني طالعة أحتطب ولاأجلب الماء ...كلن ماشافني أحد سألني عن عرسي ومتى بيجي عقاب يأخذني الله ياخذه عمره كانه فضحني ...تاركني سنتين ولاكني مرته ...
أخت زوجهاا :أعوذ بالله من لسانتس اتقي الله بالرجال ..مشغول ماتفهمين يقولون ماهو بالديرة كلها مسافر ...
فهدة التي لم تقتنع بموضوع السفر والطائرات وكل هذه الأمور التي تفوق خيالهاا :لا والله غير فرن راسه الحريم وماعاد يبغاني ومتفشل من محسن ..ياحر جوفي بعد كل هالعنوسة ويوم قلت قام حظتس يافهدة رجعت أطيح ...(( حين عقد قرانها عمرها 18 عام وأصبحت بالعشــرين من عمرها))
زوجة محسن :يافهدة وأنا أختس ماهو زين اللي تسوينه بنفستس ...ترى التسبد تنكوي صدق لاتقهرين عمرتس ...ماشفتي الناقة تسيف تسبدها مستوية يوم شقينا صدرهااا ...
فهدة التي فهمت تشبيها كسباب :وانتي تقارنين بناقة أنا فهدة بنت محماس ...
محسن الذي دخل على صوتها :أقطعي صوتس واصل للبيوت اللي حوالينااا ... وش فيتس ..
فهدة التي تعدلت بجلستهاا وأخفضت صوتها أحترام لأخيهااا :الناس صاراو يعايروني كلاً يقول عقاب هج من فهدة الغيور ...
محسن بأنزعاج من أخته اللحوحة وكأن الرجل سيفر منهااا ..وكم أحرجته بسبب شقاوتها وقوة شخصيتها :لاحول يامسلمة قلناا لتس الرجال عنده أشغال مسافرة للأفرنج عندة دورة بعسكريته .. ماراح يلعب ...
قالت زوجته ضاحكة :ياويلتس يافهدة كيف بيطل بوجهتس بعد مايشوف الأفرنجيات ...
فهدة بكبرياء كاذب:والله شكلي أنا اللي ماعاد بغيته خلوه لو ضحى وأشكالهااا ..
محسن بعصبية وعيونه قد أحمرت من الغضب :والله لو عاد أسمع منتس هالكلام غير ماسمعته
للسانتس هالطويل لطلعه وقصـــه قدام عيونتس ...أنتي ماتستحين ماعاد تحشمين أحد ..أنا ماني قلت لتس
لا أختي ماتدخل على مرة وأنتي اللي تمسكتي فيه وسويتي فين السوايا عشان أوافق ...والله مايفكتس منه
غير المــــوت ....
وخرج غاضباً ..
لتوبخها زوجة أخيها :زين اللي سويتيه قهرتي أخوتس اللي يسوي كل شي عشانتس ...ترى ماهو بس أنتي اللي زوجها راح وخلاهااا نص بناتنا يتزوج ويروح عنها بسنتين والثلاث ويمكن توصل للخمـــس ..شوفي شقحاء لها سبع سنين عند
أهلها ...
فهدة بوقاحــة وعزة نفس :لاتقارنين بأحد وشقحاء أبوها اللي مايبيها تروح عنه عشان ترعى أبله ... وأحسن تستاهل أنا قايله لها هجي مع هذال بس ماسمعت شوري ... خليه بكرة يأخذ عليها من بنات الديرة اللي هو فيها وتعض يديها قهر ...




*الرياض الآن *

((جود
بالسيارة ..أجواء مشحونة .. يربت على مقود السيارة بتوتر ..يحدق بساعته بين فترة وأخرى ...ولايوجد وصف لسرعة التي يقود بها...فلو تطيق السيارة أن تطير لاطار بهاا ربما ...
يشتم داخله بين لحضة وأخراها لقد حذرة عمه لاتذهب إليه لاتتقرب منه تودده إليك وراءة مصيبة يحضرها لك ولكن لم يستمع ....
من جهتها تقاوم النوم مقعد السيارة المريح والمكيف ورائحة عطرة أجتمعت الثلاثة وكأنها تهويدة نوم لرضيع تسحبها إلى عالم النوم رغم مقاومتها فمنظرها لن يكون جيد إذا وصلوا حيث لاتعلم ووجدها نائمة جوارة .....وخبأت مخاوفها مع نومهاااا ...))

أنقطع حبل أفكارها تحت رنين هاتفهااا ...
ندمت أنها لم تغلقه فقط قطع أنسجامهااا ...
حملته لتغلقة قبل أن تلتقط عينيها الأسم المتراقص على الشاشة ...
ردت وهي تقف بتوتر :هلااا أبو لافي يالله حيه ...وعليكم السلام ..ياهلا ..بخير الحمدلله ..أيه ..طيب ..كيف ..ايه صح ..طيب ..أفكر ...ماأدري ..طيب مثل ماتشوف ...فمان الله ...
هذه كانت ردودها على أخيها الأكبر الذي أغلقت المكالمة معه للتو وهي تحت ذهول لانهاية لهاااا ...
هل أخطأ بماقال ...هل كان هناك فهم خطأ بالموضوع ....
حين سمعت عقاب بن نايف أرتعش جسدهااا ..
وكادت تسقط على ركبتيهااا لقد فعلها حقاً وجاء لخطبتها حين سمع العطية ولكن بعد ذالك ذكر كلام لم يستوعبة عقلهااا بعد ... بن نايف يخطبها لأجل أبنه
ماذا كان أسمه بتال تعتقد بالتأكيد بتال فلقد كان الأسم غريب ليلتقطه عقلها الروائي ويلتصق فيه ......
لم يخطبها بن نايف لنفسه بل لأبنه ....
ولكن ماذا يعني هذا الآن ...
هل توافق وتدخل تلك العائلة المخيفة ...
عقلها يدور كدوامة تبتلع نفسهااا ....
هل تريد الزواج حتى ؟؟!!! ..
لماذا لم تتزوج بطريقة عادية وترتاح من شخص عادي وعادي جداً لما كل هذا التوتر..
أي قدر رميتيني إليه ياأمي ..
أي عناد قسى قلبك لتضعيني بهذا الوضع المحرج ...ليتك أعطيتيهم هيفاء قبل سنين ...
فهي تستحق أن تكون ند لهم ...
جميلة رائعة ممشوقة القوم بيضاء وبشعر أشقر وبشخصية قويه واثقة تشبهك تستطيع مجابهة فهدة ولكن أناااا هل سيأخذني أحد على محمل الجد ..
أنا معادلة خاسرة مجهولة الحـــــل ..
بل مستحيلة ...لافائدة منــي ...لن تستطيع الحصول على أنتقامك مني بل قد تنقم منك فهدة مرة أخرى فيني ..قفزت لعقلها فكرة تحمست لها ..
لن ترضى والدتها بالتأكيد لن ترضى المطلوب أن تكون ضرة فهدة وليست زوجة لأبنها ..
لافائدة من دخولها ذالك المنزل ككنة فهي يجب أن تكون ضرة لفهدة حتى يتحقق الأنتقام الذي يصوره عقل والدتها...
تحت هذه الفكرة أغلقت حاسوبها ونزلت بعجل لوالدتهااا ستنقل لها الخبر للتصرف بالموضوع ...
فصحيح أن أخيها تجاهل أمها ووجه الخبر لها مباشرة ولكن هي ستختبأ خلف أمها لتنقل لهم خبــر الرفض بنفسهااا ..
كم أدخلتها هذه المعضلة ستخرجهااا منهااا ...
وقفت بتردد وهي ترى والدتهاا تجلس على هاتفهااا وتستمع لأحد الشيلات ...وأمامها القهوة ...
أقتربت بهدوء ...وسكبت لنفسها فنجال تظاهرت بشربة ...قبل أن تقول لأمها :يمة ..أبو لافي أتصل فيني ...
وضحى التي شدت أنتباهها الخبر حتى أغلقت هاتفها :أيه وش عنده ...
بلعت ريقهاا وهي تشعر أن حنجرتهااا جافة أين الشجاعة التي تلبستها وهي في الأعلى ...
وضحى التي أنتبهت على شحوب وجه جوزاء وترددها بالحديث متى ستكبر هذه الطفلة هي حتى لاتستطيع الحديث معها بطلاقة :وش فيك وش قال خالد ...
جوزاء وهي تعبث بأصابعها :يقول فيه واحد خطبني ولازم أوافق بس يمه هيفاء قالت لي اللي سويتيه ...
وضحى بعدم أستحسان هل ستحاسبها هذه الصغيرة الآن :ايه وش قالت ..
جوزاء وهي تشير بيديها تشعر بأنها غير قادرة على توضيح موقفهاا :أنا فهمت كل شيء بس يمه عقاب بن نايف ماخطبني له خطبني لولده ...
وعند هذه الجملة وقفت وضحى لتزغرد بفرح ...بتصرف غير وارد منها عادة فهي أكثر ثقل وتأني من هذه التصرفات ..
جوزاء بعيون مذهولة فهي لم تراها تزغرد من قبل حتى بعرس هيفاء فوالدتها دائم صامته كئيبة حزينة لاتظهر أبتسامتها وفرحتها بسهولة :يمة وش بتستفيدين كذا تكفين فكيني منه ...يمة أنا وين وهم وين تكفين لاترميني وسطهم ....
وضحى تكمل زغردتهااا فلقد نجحت خطتهااا فهدة لم تكن لترضى بشريكة وستتخلص منها بأي طريقة علمت أنها ستجد طريقة لتخليص نفسها منه عن طريق تزويجها بآخر ولم يهمهاا من سيكون ...
فكل من سيأتي من تلك الجهة سيكون جيد فهي قد فعلت المستحيل حتى لاتتزوج بناتها من عائلة أبيهم فلقد زوجت هيفاء لأبن أختهااا ..
وجوزاء هي التي طال بها العمر ولم تخطب إلا من عائلة أبيها وهذا لم يرضيها أبداً ...
ففعلت مافعلت لتضمن أن تجد لها عريس مناسب من جماعتهااا ...
أما أن يكون أحد أبناء عقاب بن نايف بنفسه فهذا حلم لم تكن حتى ترمي إليه ....
جوزاء التي لم تجد أي أستجابة من أمها التي أخذت الهاتف لتبشر هيفاء ثم خالتهاااا.. فضلت الأنسحاب ...دخلت غرفتها وأدارت الموسيقى قبل أن تعود لحاسوبهااا وتتم كتابتها




(( فتحت عينيها أخيراً على صوت توقف السيارة ..أقفلت عينيها وعاودة فتحتها لتحسن من مستوى رؤيتها فهي لاتكاد ترى شيء ...
وأخيراً بانت لها الصورة ...كان يزفر جوارها ويتأفف بأنزعاج وكأنه مرجل قد غلى وحان فورانه ....حدقت بالمنزل الكبير الذي وقفا أمامه ..هل هذا منزل عمه الذي رباااه ...
بقى على نفس الوضع حتى أنفتح الباب وخرج رجل مسن ...
فتح الباب لينزل مباشره حاول تقبيل رأسه ولكن ذاك دفعه ...
تحدثااا بصورة صاخبة لايصلها الكلام ولكن وضح الخصام الحاصل بينهما ..رأته يضع يديه بداخل جيوبة ويصد للجهة الأخرى ليخرج زفرات قد أختزنت بداخله ...
دقائق أخرى كان فقط يتكلم فيها الرجل المسن قبل أن يتركه خلفه ويدخل مع باب المنزل وقف على حاله ذاك حتى نبهه شيء وكأن أحد قد ناداه من الداخل ...
ليتذكرها أخيراً ويأتي ليطلب منها النزول حمل حقيبتهااا وأمسك لها الباب لتخرج معه ...
وقفت بالحوش الكبير المرصوف جزء منه والجزء الأخر ترك كحديقة تزينت بأجمل الأشجار والزهور ...
كانت تنظر للبناء الكبير ...
قبل أن يناديهااا ولأول مرة منذ ركبت معه تسمع صوته بغير التأففات والزفير :جووود ...من هنااا ...
لحقت به بخطواتها المتأنية حتى وصلت لبناء صغير فتح لها الباب ومد يده ليفتح الأضاءت ..
هذة المرة دخلت من خلفه ولم تنتظر أن يأمرها ...
وقفت تحدق بأستحسان فداخل البناء الصغير أفضل من خارجه ...
كان قد أنزل حقيبتهاا وألتفت إليها أخيراً :هذا بيتك أرتاااحي وخرج مغلقاً الباب خلفه ...

))


عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس