عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-20, 11:44 PM   #79

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




وصل بعد صلاة المغــرب ودخل ليستحم مباشرة وهي التي لم تكن موجودة حين حضورة جاءت على عجل فصخت عبائتها وعلقتها أغدقت على نفسها من العطر ووقفت تنتظره ... خرج من الحمام بمعطف الأستحمام ....سألها بحدة :وين ثيابي المكوية ....
عبير بقلق :ثيابك بالدولاب وسبقته لغرفة الملابس وفتحتها لتجدها خالية ... ألتفتت لتجده خلفها مباشرة بعينين حادتين قالت بخوف :اللحين أجيبة ...
بتال بحنق :من اللي كوى ملابسي ياعبيـــــر!!!
عبير بقلب خافق من شدة التوتر ...لقد عاقبها بتال بعد موقفهن مع فياض وأمرها بكوي ثيابة لمدة أسبوع ..ولكن هي قد أستهانت بعقابة وتركت الكوي على خادمة الغسيل :شكلي نسيتها بغرفة الغسيل بروح أجيبهاااا ...
سحبها قبل أن تبتعد وبلهجة محذرة :خلي اللي كوتهن تجيبهن ولاتطلعين برى الجناح وريحة عطرك واصلة لشارع .....
أتصلت بيد مرتجفة على الخادمة الحمقاء التي ستقتلها لو رأتها :هااي شاهي هاتي ثياب بابا بتال شوفيها بغرفة غسيل ...
بتال الذي كان يعتصره كفه من شدة حنقة أبتعد فهي سيكفيها القاادم ....
بعد دقائق كان يجلس بصالة الجناح وقد أرتدء ثيابه يشاهد التلفاز وأمامه قهوة أحضرتها عبير التي عينيها تطاردة وحركتها القلقة تخبره أن هناك كلام لاتستطيع كبته ويفوق طاقتهاااا ...
قال أخيراً دون أن ينظر إليها :قولي اللي عندك ...
عبير بتوجس :هاه وش أي عندي ؟؟!!!
بتال وهو يلتفت عليهااا :بتعلميني فيك ياعبير قولي وش عندك ؟!!!
عبير تنطلق بالحديث :يقولون عمي بيتزوج صدق هالكلام بنت وضحى بن محماس اللي أخذت لافي بن صنهااات اللي كان راعي ...
يقاطعها بنظرة حادة هل لو يخطأ نبرة الحماس في صوتهاا ..هل فرحت لخبر قدوم ضرة لوالدته :خلصنااا عارف وش هو الخبــــر بس ريحي نفسك أبوي ماراح يأخذهااا ...
عبير لم تعجبها أجابته فهي وحسناء قد طارتااا من الفرحة حين سمعتا الخبر فهدة سيأتي فوقها ضرة ستكسر أنفهاا المحلق بالسمــــــــاء ...
نطق هاتفه بصوت الأذان ..ليغلقة ويقف :بروح أصلي وبعدها بتعشى مع أبوي وأطلع لاتنتظريني اذا بتنامين نامي ...
ألتقتطت هاتفها وأتصلت على حسناء ولكن لم ترد عليها ماذا يعنـــــي العم عقاب لن يأخذها أذا لمن ستذهب العطية ...
على طاولة العشـاء ...
أجتمع بعض من أبنائه الذكور معه على نفس الوجبة ...من اليمين سلطان فالحسن باليسار بتال وفزاع وتغيب البعض ...
كان الكل منكب على طعامه لايوجد أي حديث سوى من الحسن... الذي لايستطيع كبحه لسانه ..
فتارة يتحدث عن المدرسة ..
وأخرى عن الطعام وكيف لايبدو لذيذ ولايشبه طبخ والدته ..
وأخيراً عن أبن أسماء وكيف يبدو يشبه أي شــيء إلا الأنسان ...
الحسن يستطرد :وجبت لها دبدوب أطول مني وماأعجبتها الهدية ...وبس عينها عليه وتقول طلعه خرب الديكور ....أبوي أنت رحت لهم المغرب كيف بالله مو مسوي جو بالغرفة ....
عقاب يهز رأسه بيأس من أبنه الثرثار :ايه بالله احسن شي بذيك الغرفة دب الحسن ...
الحسن بثرثرة لانهاية لها :وتهاوشت مع حامد هو يبغى يسمي على أبوه وأسماء تقول والله ماأسميه إلا عقاااب ...عاد قالهاا بس عمي حالف محد يسمي عليه قالت أجل بسمية فيــــــاض ...
مع جملته الأخيرة شرق سلطان وشخر فزاع بسخرية ..ليرد بتال بتلاعب وهم يعي تفكير أصغر أخواته البنات وقوة شوكتهااا:وليه ماهو بتال !!!
الحسن الذي توقف عن الأكل وبحماس :تقول هو اللي فزع فيها للمستشفى ...مرة خالي بغت تتشنج وهي تقول :لااا تكفون فكونا من فياض سموه محماس لو تبون بس فياض لااا ...
عندها لم يستطيع سلطان وفزاع كبح ضحكهم بسبب تقليد الحسن لصوت زوجة خالة وتصرفاتها حين يضع يديه فوق رأسه ويولول ...
بن نايف بنبرة حادة:عسى فياض يخلى منهااا ...وأنتم وش فيكم تكركرون مثل الحريم اللي خلص يقوم وأختكم زوروهااا الغرب يقومون فيها وأنتم راقدين بفرشكم ....
تنحنح الآخريين,, الجميع يعلم أن فياض غير محبوب من الجميع وحتى أخواته ...
وكل تصرفات أسماء فقط بسبب خلافها مع زوجهاا أو مع عائلته..
رغم أنهم لايعرفون التفاصيل ولكن مايعونه جيداً أن أستغلال أسم فياض ليس محبة له ولكن للأزعاج الطرف الآخر ....
وحين أعتقد الجميع أن الحديث أنتهى قال بلهجة لاتحتمل الجدال :سلطان أنقل لبيت عمتك فهدة عشان مرتك تجي عند أختها بنجوز بتال بجناحك .....
سلطان بفم مفتوح صدمة ستقتلع حسناء رموش عينه بهذا الخبر:أبشر ...
بتال زفر بأنزعاج من السيرة السيئة ..بن نايف بنظرة حادة :وش فيك الجواز ماهو لعب ..أنت عازم ولاخرابيط عيال ....
سلطان يتدخل لينقذ بتال :وش لعبة بس أبو حاكم عشان المرة للحين مادرت شايل شوية هم ...ولااا مابأذنه ماء على هالعرس ....
عقاب يمسح يده بعد فراغه من الطعاام :هالجمعة بنروح نملك اللي يبي يروح معنا يكون حاضر من العصر ...
ووقف وهو يخبرهم أن لايطيلوا السهـــــــر ...
فزاع بعد أن غادرهم أبيه :والله وصرنا نسمع أخباركم من الغرب ليه داسين علي ....
الحسن بأستهتار:اللحين ليه بتال يتجوز جوزوني أنا هو عنده مرة ...
يغادرهم بتال دون رد ...
ليجيب سلطان :لاتشغلون الرجال تراه أخذها فزعة لأمه ...
الحسن بحنق :كان خليتوني أنا أفزع لأمي ...
فزاع بأنزعاج :أنطم ياورع اللي فوقك أربعة ماأدري خمس اللي ماأعرسوا وش مستعجل عليه ...
الحسن بأنزعاج من أستصغارهم له :أنت أعرست قبل فياض وش فرقي عنك ..منذر بالغربة أغدية يعرس على أوربية والحكم ماعنده نية ...وفياض كل البنات مايبنه ..وهجرس وقطع جملته حين رأى نظرات سلطان الحادة عليه ..المهم أنا حلم كل البنات يطيحن تحت رجلي لاشافني جاي من بعيد ...
سلطان الذي وقف مبتعداً:أكرمكم الله ...
الحسن لفزاع وهو يشير على جهة الشاشة التي شبكها عليها جهاز البلاي ستيشن :تلعب معي!!!
فزاع بإزدراء:ايه تحسبني كبرك روح ألعب مع الورعان اللي كبرك يالله تمسون على خير ....
***
في الصالة العلوية من قسم شعاع ...
كانت تجلس مع الفتيات ..ليلى أخت زوجهااا ..حسناء سلفتهاا ..وبناات فاطمة أخت زوجها الأخرى ...
سألت حسناء بخبث :بتزورين أسماء بالمستشفى ولابنتظرين تجي البيت ...
حسناء :لابكرة بنروح أنا وعبير سمعت أن فهدة ماتبي زيارات وأصلاً هي بتجلس 5 أيام بالمستشفى يعني للي يبي يزورهااا ماتبي جيات البيت ....
مــريم (أم وسن ):بتأخذين هدية ولابتحطين فلوس ...
ليلى المنكب على هاتفها :حشى تحقيق وش دخلك فيها سويي اللي تبغين مو لازم تقليد ...
مريم الذي أنكمشت من هجوم ليلى المفاجيء :عادي مافيها شي نتشاور ..
حسناء تجيبها :لا بنأخذ هدايا أنا وعبير رحناا وأشتريناا وجهزنا كل شيء وبكرة العصر بنروح لهااا ...بتجين معنااا ...
مريم بتهرب :لاوين توي ماقلت لفزاع ولاأخذت هدية بشوف يوم ثاني ...أذا البناات بيروحن بروح معهن ...
ليلى التي تعلم جيداً,,
أن مريم فقط تريد أن تأخذ الأخبار
من سيذهب وماذا سيقدمون لاأكثر:لاتربطين نفسك فينااا حنا بنروح بأي لحضة تعرفين أختنا يمكن حتى نروح زيارة بعدين نأخذ لها الهدايا لجت ...ومو حلوة لك تروحين بيد فاضية ....
حسناء تهز راسها بموافقة :هي صادقة ترى بعض الحركات نتقبلهااا من خواتنا بس حريم أخوانا لااا ..
مريم التي أنزعجت من أسلوبهن بالحديث :يالله عن أذنكم أحس نعست ..سوسو يالله وحملت أبنتها ودخلت جناحهااا ...
حسنـاء تقوم بتثاقل:الله بعد أنا بروح جناحي تصحبون على خيـــــر ..نايف بسك لعب أدخل ألعب بغرفتك وأنتم يالله نوم ...
وأنقطع صوتها حين سمعت رجولي :ياولد طررريق ... أبتعدت لجناحهااا وهي تشير بتهديد لأبنائها ...
ليلى بعد أن تأكدت من دخول جميع نساء أخوانها لغرفهن :تعال مافيه أحد...
فياض الذي خرج من غرفته مرتدي لثيابه الرسمية وشماغه على كتفه وشعره مازال مبلل من أثر الأستحمام ...أقترب ليجلس وركل قدم أحد بنات أخية بخفة ليزعجهااا وشد شعر الأخرى :يالله على غرفكن نوم ...بنت يارا أنزلي هاتي القهوة ...
لتتراكض الصغيرات خلف والدتهن ...خوفاً من العم ثقيل اليد واللسان ..
يارا بقلق من خالها فياض فرغم روقانه المفاجيء فأعصابه كشرارة قد تقلب بأي لحضة ::طيب هذي قهوة وأشارة للقهوتهن ...
فياض بنظرة حادة :أنزلي سويلي قهوة يالله بسرعة بجرب قهوتك فيه واحد خاطبك مني ويمكن أزوجك ...
يارا التي رمت الخدادية من حضنها قالت وهي تبتعد :أشوى أنك مو أبوي ...
لتهمس ليلى حتى لايسمعها إلا فياض :على زين أبوك ياشيخة ..
فياض بتوبيخ :عيب ترى أبوهن مالهن ذنب لحد يطرية عندهن بالشينة ..مو تجلس تحشن على روس ذا الضعيفات ...
ليلى تغير الموضوع: تبغى حلى وأشارة للصينية الموضوع أمامهم ...
فياض بتسائل :من مسوية ...
ليلى ببساطة :حسناء ...
فياض بتكشيرة :لاتكفين فكينااا ...
ليلى تود لو تقوله كم هو معقد ولكن تصمت باللحضة الأخيرة :طيب تبغى من الكيكة مسويتهااا مريم ..
فياض بتكشيرة أشد :أذا أنتي مسوية ولافاطمة عطيني غيره لاااا ....
ياسمين تهمس قربهم تخشى مرور أحد أخوالها الآخريين :خالي كل والله محد ساحرك ..
فياض بنظرة حادة :ألحقي أختك خليها تجيب لي معمول ولاأي شي جاهز ماأبي من خرابيطهن اللي يخبصنهااا ...يرن هاتفه ويغلقه وهو يقول :الله يزعجك ياشيخ ..!!!
ليلى بتساؤل :وش فيك ؟؟؟
فياض يرميه هاتفه وبفضاضة :هذا واحد رجني من يوم نايم يدق رقم ثابت ...!!
ليلى ب:طيب رد وش بينقص منك يمكن شيء ضروري ...
عادت يارا بالقهوة أخيراً ...جلس ليتقهوى أخيراً سيتعدل راسه بمفعول القهوة العربية التي شمها قبل أن يرتشفها :أي تسذا القهوة وإلا فلااا ..
عاد هاتفه ليرن وبعد أن تحدث معه قليلاً صاح بأنزعاج وهويغلق :الله يشغلك ياأسماء يابنت فهدة الله يقطعكن يالحريم أنتن وولادتكن وقرفكن ...
تقشعرت الفتيات من تحوله وعصبيته المفرطة بعد أن قذف الفنجان بالصينية لينشطر إلى نصفين بعد أصطدامه فيهااا ...خرج بل وصل للأسفل ومازال صوته واضح لهن وهو يسب ويشتم ويقدح ....
ياسمين ويدها على قلبها :يمممه كيف يتحول والله كأن شيطان يتلبسه ...
ليلى تهز راسها بتعود :الصباح معصب بالليل معصب ...صاحي من النوم معصب راجع من برى بينام معصب ..
الله يعين المجتمع عليه وجدران غرفته وباب سيارته ...
يارا بتفكير :والله يحزني أحسه متعقد من النساء بجدية ..أقرفوه بعيشته ...
ياسمين بصوتها الحاد وبلكنة مستهزءة :ليه وش سوينا له ان شاءالله هو معقد خلقه ..
ليلى التي فهمت الدنيا وفياض على هذا الحال شامت صاخب منفعل وكاره للنساء:بكرة يتزوج ويطيح عندها هذا مكر رياجيل ...
يارا بضحكة :وش مكر رياجيل ...
ليلى تلعب بحواجبهاا المعدلة بتقنية النانو:يستاهل مو هو دايم يقول مكر حريم خليني أقول مكر رياجيل ...
وترى أكذب مستحيل يطيح عند وحدة ,,
وأحس بيتزوج مليون وحدة ويطلق أصلاً من سابع المستحيلات ...
وحدة تجلس عنده هذا مجنون لو مالقى قهوته جاهزة صفقها كف ...
وبصراحه اللي من جيله وممكن يتفهمنه بيصيرن جدات ..
يعني خلونا واقعيين لو وحدة منا تقدم لها رجال مثل فياض بتوافق ..بعيداً عن عمره..

ياسمين وهي تعيد ترتيب شعرها
الذي أنحل من رباطة من كثر ماهزأت رأسها بأنفعال مع تحليلهن لشخصية فياض:الصراحة خالي أوفر يعني من جد دبل أوفر
يحب يكبر المواضيع أحس للحين مراهق يبغى يسهر ويفلها وأذا أحد طلب منه شي جدي ومهم عصب ...
يعني بيظل عزوبي للأبد لأن مافيه وحدة بتتحمله كذا ..

ليلى بحماس تذكرت شيء :قربوا قربوا لحد يسمعنااا .ولاأقول تعالوا الغرفة نحش على راحتنااا ...
حملت يارا القهوة ولحقت بها فغداً لاجامعة لديها وستسهر مع ..ليلى العاطلة ..وياسمين العاطلة مؤقتاً لأن والدها لم يسحب ملفها بعد من مدرستها بالدمام ومدرستها هنا قد أوقفتها عن الحضور حتى تكتمل أوراق ملفهااا...
بعد أن جلسن أخيراً بمنتصف الغرفة بين الأسرة ..
ليلى بحماس فليس كل يوم تظهر قضية كهذة:اليوم فياض طايح على سواق عمتي فهدة مع وحدة من بنات الملحق ...
ياسمين بحمااااس :لااا عاد أي سواق لاتقولين الباكستاني الأطخم ...
ليلى تهز رأسها بحماس :إلا من غيره يعني مصدقة أحد بيناظر بسواقينااا ....
يارا وهي تتذكر السائق الوسيم :طيب من البنت الكبيرة ولاالصغيرة ...
ليلى بأستنكار :ماأدري وش دراني ....بس سمعت واحد من السواقين يعلم أمي أن فياض ظرب خويهم عشان بنات الملحق ...
ياسيمن بضحكة :يالليل والله خالي مجنون ذاك اليوم نزلني العيادة عشان أسناني خفت يظرب موظفة الأستقبال عشان ضحكت له ...هذا مسوي نفسه وصي على كل نساء الأرض ....
وأستمرت سهرتهن بأحاديث متفرقة فعقولهن مرتاحة ومازالت القلوب سليمة ...
***
يقود سيارته بسرعة خيالية لايعلم أين كان عقله حتى يضع رقم هاتفه في ملف أسماء حتى يتصلوا عليه عندما أرادوا ولي الأمر ...
لقد أخبروه أن حرارتها أرتفعت وضغط الدم لديها مرتفع ...
وطفلها أدخل العناية بسبب أصابته بجرثومة لقد ولد بالأمس أي جرثومة ألتقطها سوى من مستشفاهم القذر ....
وصل أخيراً وتوجه لمدير المستشفى المناوب ليشتبك معه بنقاش حااااد وهو يخبره أن سيشتكي عليهم ويجعل فضيحهتم كلاً يتحدث فيهاااا ...
ثم ذهب للطبيب المسئول عنهااا وأنطلق عليه بمباراة كلامية أخرى .... قبل أن يصل أخيراً لغرفتهااا فتح الباب ودخل مباشرة ...
ليتفاجيء بصرخة قبل أن يقف ينظر إليها بذهول ...
سمع صوتها قبل أن يكتشف وجودها لينظر إليها للحضة قبل أن تعود للحمام الذي خرجت منه ....

ياءالله مازال تأثير خروجها أمامه يثير قشعريرته ... كانت بلباس منزلي بسيط بنطال يلتصق بجسدها .. وبدي بلا أكمام وصف جسمها بطريقه لاغبار عليهااا ...كانت مثيرة بل أشد من ذالك ...
بشرتها حنطية صافية والشعر الغجري يلتف أعلى رأسها وتتساقط خصله بعشوائية على الأطراف ... الملامح عن ماذا سيتحدث العينان بلونها المتظارب بين الأخضر والعسلي ويتغير بتغير الأضاءة بدت خضراء غامقة اليوم فهي دائماً بدت جميلة ولكن حين فزعت وأتسعت بدأت رائعة غير قابلة للوصف ...

&& عيناكِ مملكة مانالها ملكُ
وجيش رمشكِ بالعشاق قد فتكوا
طغى الجمال من الأجفان مسرفةٌ
فكل قلبً لدى عينيك منتهكُ
وعاضد الثغر سحر العين وأجتمعا
فكلكم في دم العشــاق مشتركُ
تساقطت بتلاتُ الوردِ من حسدً
والريم من هذه الأحداقُ مرتبكُ
أذهلت لبِ الورى عن كل نازلةً
فبالهم في ربوع الحسن منهمكُ
&&

الأنف نحيل لاكبير ولاصغيرالفم متوسط الأمتلاء وشامة الحسن أسفله تدير الرؤوس ... كل شيء بدأ أكمل من الكمـــــال في عينية ...
أستغفرالله كم تعمق بوصفهااا أنها خزام الصغيرة ابنة رضا أبنة أمين العجوز .. طفلة كان تمشي وتقع حين ظهر شعر وجهه ..كانت تجلس في حجر أبيها حين عقد قرانه لأول مرة ..
هل فقد نخوته ليتخيلها بهذة الطريقة ...
تماسك بعد تأثير رؤيتها وذكر نفسه من تكون ومن يكون هو فهي من النســـاء تحت حماية والده أي غير قابله للمس أو الأيذاء هي كمحارمة لايمكن التفكير فيه بطريقة تدنسهاا ...
من جهتهااا لم تريد العودة لهذا المستشفى أبداً والأنكى للبقاء مع أسماء المتبرمة ..
ولكن العمة فهدة المرهقة والتي لم تنام ليلتين متتاليتين طلبت من رضا أن ترافق مع أسماء اليوم ..
بالمقابل رضا نفسها كانت مريضة وحرارتها مرتفعة هي الأخرى ..
حين سمعت أمها تقول أنها ستذهب للمرافقة مع أسماء أثنتها عن قرارها ...
وقالت أنها ستذهب مكااانهااا لتوافقها على مضض وتعطيها قائمة من التحذيرات ..
ولكنها طمأنتها أن موعد الزيارة أنتهى وهي لن تنام بل ستبقى مستيقظة طوال الليل حتى تحمي نفسها من ماتخشاه والدتهااااا .....
جلست مرتجفة بالحمام لاتصدق بأنها أول مرة تنزع فيها عبائتها خارج المنزل سيدخل عليها أحد ويكشف سترهااا ...
فقد أرادت أن تتوظأ لتصلي قبل أن تنااام ...
بعد أن خرج الطبيب وقال أنه سيأتي ليراها صباحاً ..أطمئنت لحضتهااا وهي متأكدة أن لايأتي رجل بهذة الساعة ...
ولكن أتى من هو أسوأ من الطبيب وأسوأ من أي رجل بهذا المستشفى ...
فياض الذي أتهم أختها اليوم أنها مع السائق بموقف غير لائق ...
حقاً لاتعلم كيف يفكر حتي يرمي التهم جزافاً ..
للحسن الحظ أن العم عقاب ليس من النوع المتسرع بل يبدو أنه يعرف أبنه جيداً ولم يصدق بأختهااا ...
أرتجفت حين تذكرت نظرته لها ياإله السمــــاوات لقد نظرإليها من أعلى للأسفل كشيء تعجز عن وصفه ولكن جسدها الذي أقشعر تحت نظراته يخبرهااا أنها نظرة لم تكن جيدة بالتأكيد ...
لحسن الحظ أن عبائتها بالخارج أذاً لن تقابله ...
سمعت صوته يناديهااا ليقشعر جسمها بطريقة أشد مالذي يريده منهااا ...
جلس بالمقعد جوار أسماء النائمة وبيدهااا أبرة مغذي ...
أنتظر أن تستيقظ ولكن بدأت نائمة بعمق ...
لايعرف مالذي يفعله هنااا ...
انتظر تلك لتخرج ولكن طال أنتظاره ...
نادى بصوته الحاد على طبلة الأذن :هي أنتي يابنت خزامه أطلعي بسألتس بسرعة مستعجل ماواري غيرتسن ...
سمعها ترد بكلمات لم تصله بصورة جيدة أقترب ليسألها من خلف الباب وش تقولين ...
لترد تلك بلهجتها الخليط من كل شيء إلا اللهجة الصحيحة فهي تأخذ القليل من لهجة الحجازية بسبب تربيتها هناك والبعض من لهجتهم البدوية والحصيلة لاشيء سوى كلامات معوجة :ياعمي فياض أقلك عباتي بالخارج عندك ماأقدر أطلع بلاها ...
فياض يلتقط العباءة المعلقة ويمدها لداخل من خلف الباب الذي فتحته من عندهااا شعر بيده للحضة تلامس يدها وهي تسحب عبائتها بقوة منه وكأنه يشد عليها أكثر من اللازم ...
عاد لمقعدة بأنزعاج من هذا الجو ...
الأحتكاك بالنساء يوتره وليس من الأجواء المفضلة عنده ....
عاد لينادي بأنزعاج :يالله عجلي ماورانا غيرتس ...
خرجت بسرعة ملبية نداءة الذي يخترق طبلة الرأس من شدته :هاه آمر ياعم فياض ...
فياض وهو يحدق بها بعينين ناريتين فهو ليس من عادته غض نظره بل مسرف بالنظر :أنتي ماتقولين لي وش تسوين هنااا وين أمتس ...
أنتن خلاص أنفلتن ماتدرين أن أبوي مايحب هالحركااات البنات مالهن طلعة بالليل ...
خزام بخنوع :والله أمي تعبانة معها حرارة والعم فهدة مانامت لها ليلتين ,, وكان لازم أحد يرافق مع العمة أسماء ...
فياض يهز سبحته بشدة :ايوة صفي الأعذار الله العالم فيتسن بتفلتن وتمشن على راحتسن بهالليولة وأختس ذيتس صبرها علي طاقتها سواليف مع السواق ويمكنها مصاحبته ..ايه تحسبن أمين طايح وأمتسن من سوق لمستشفى ورى فهدة ومحد سأل فيتسن ....
خزام تظرب على صدرها بفزع :ياعم فياض أتقي الله والله أختي بلقيس طفله مالها بهالشغلات حنا بس بنوصلة الحاجة معه ولامالنا ومال السواويق .... والله توبة ولا نقابلهم وبرى بيتنا مانطلع ...
فياض يلعب بسبحته دون أهتمام فهو قد تعود ان لايصدق حديث النساء ووعودهن الواهية :وش فيها هذي أشار بذقنة على أسماء ..؟!!!
خزام التي تقف بأبعد نقطة عنه أمام باب الحمام :معها حرارة يقولوا يمكن حمى النفاس أو ألتهاب بيشوفون بكرة بس فياض الصغير مريض معه جرثومة ...
فياض بذهول :وش هوووو؟؟!! ...وصفق يديه بحنق :سوتهااا بنت اللذينا وهذا هو الورع بيروح أكيد كل الدعاوي اللي جتني الليلة طاحت على راسه ياليل ...
خزام التي لم تفهم سخريته :ياعمي الله فوق وشايف كيف الدعاوي عليك تروح للصغير ماله علاقة...
فياض بسخرية شديد :بالله والله ماكنت داري الحمدلله طمنتيني ...أقول ماعندكم قهوة صبيلي فنجال يالله مواعد لي رياجيل ...
هو حقاً لايعلم لما طلب منها قهوة ...
ربما عقله المشتاق لرائحة القهوة التي تركهااا خلفه أثرت على تفكيرة ....
خزام بيد مرتجفة توجهت لركن الضيافة وصبت له فنجان من أحد ترامس القهوة المصفوفة ..
مدت له الفنجال الأول الذي أهتز بيدهااا قبل أن يأخذه ويرفضه بأشمئزاز :وش هذي باردة وفاكه ..
وين حقت فهدة هي اللي تعرف تسوي قهوة دوري أكشخ دلة اللي مليانه زخارف وترهش (تلمع) أكيد حقتهااا واللي يفوح منها الزعفران ...
بحثت ولم تجد شيء مميز فكل الترامس نفس الهيئة صبت من أخرى ونفس الموضوع لم تعجبه حتى صبت له من المجموعة كلهااا ولم يعجبه شــــيء ...
لتنظر أخيراً لترمس الصغيرة التي أحضرتها لنفسهاا وتسكب له منها ...
ليرتشف من الفنجان بتلذذ :ايييه تسذا القهوة وإلا فلااا هذي وين كانت من البداية ...
خزام بتردد :بس هذي قهوتنا ماتوقعت تشربها ...
فياض بتكشيرة :ليش وش أنتي حاطة فيهااا ...
خزام حين رأت تكشيرته أفضل لاتشربها دعها لي لقد جلبتها لنفسي :بس قهوة عادي بس معها حليب وعمتي فهدة تقول الحليب ماينحط بالقهوة وماتشربها ولاالعم عقاب ....
فياض يهز فنجاله :تقهوي ....
لقد عدتهن عشرة فناجين سكبت له قبل أن تعلن الترمس فراغهااا ...
وضيفته عدة مرات من الشوكلاته الموجودة وكان يهز راسه بعدم أستحسان لطعمهااا وهو يقول :بس يرمون فلوسهم هذا الفلاني وهذا العلاني وكلهااا طعمها واحد لو حاطين جواهر ولاجلكسي أوفر ...
لتجيبه أسماء بصوته المحتقن بفعل المرض :ذاك جيبه لولدك ومرتك ...
أعتدل بجلسته وهو متفاجيء من أستيقاظها أخيراً :صح النوم ..اللحين زوجك السفية مايقدر يحط رقمه عشان يدقون عليه بدال مايزعجوني ماتسوى فزعتلكم وحطيت رقمي بالملف 10 أتصالات بالغصب أجي ....
أسماء بدون أهتمام :سميته عليك دريت ...
فياض بقرف من الموقف كله :سميتيه من هنا وطاح من هنااا هذا اللي أستفدناااه ..
أسماء التي طمنها الطبيب وأن كل أطفال الحضانة تصيبهم هذه الجرثومة :عادي جرثومه عادية تصيب كل الأطفال ماهو شي جديد ...
فياض بحنق :وأنتي تصدقينهم ذولي مهملين قايل من البداية هالمستشفى مانزل لي من زور .... وأنتي وش مجلتس هنا ليه مارجعتي البيت وكل هالخرابيط مالهااا داعي هذا اللي تحصلتيه الورع وطاح ...
ذابحتس حر الأستقبال وخرابيط الله ماأمر فيها بس تقلدين حقات السناب الداجات الضايعات ...
أسماء بتجاهل لكل ماقاله :أقول فياض تجيب لي عشااء من برى الأكل اللي أمي أرسلته لي عيى لاينزل من حلقي ...
وعليه ريحة وزناخة لو أكلته يمكن أتنوم شهر زيادة ...والمستشفى كل يومين بيدقون عليك ..
فياض بأستخفاف :والله لو كنت سواقك الخاص هاك اللحين تأمري وتشرطي علي ...أحمدي الله وكلي من اللي أرسلته أمتس هي أدرى ...
أسماء تنظر لخزام وتمد لها بمحفظتها:خزام أنزلي تحت هاتيلي من المطعم أكل أي شي ساندويتش الموجود هاتيه ...
خزام التي ألتقطت محفظة العمة أسماء وأسرعت للخارج نهرها فياض لتعود ووجه حديثه لأسماء بقسوة :اسمعي بنزل تحت وأشتري من الموجود أكل بس والله لو سمعت أنتس مخليه هذي تطلع برى الجناح ياويلتس وحسابك معي عســــــير ...
وخرج وهو يطلب منها أن تتبعه ...





عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس