وكان الثمن غاليا مكتوب في قاموسه ان الغاية تبرر الوسيلة ...وغايته كانت الإنتقام...والاداة كانت هي ...وعندما تكون الأداة ممتعة لتلك الدرجة ...سيكون أكثر من سعيد عندما يستخدمها ...
كان ينفث سيجارته بإستمتاع وهو يراه تقف أمامه...نظراتها منكسرة ونبرتها متوسلة ...ترتجف خوفا ولكن هي من جنت علي نفسها ..."ادهم ..ارجوك دعنا نتزوج ولو لشهرx واحد في السر حتي ...عميx إن عرف سوف يقتلني " ...ابتسم بإستمتاع وهو يتخيل وجه والدها العزيز عندما يخبره ان ابنة أخيهx الشريفة كانت مجرد عشيقة له
..."اركعي " نظرت إليه بصدمة وقالت "ماذا ؟!!" ...ابتسم بسخرية وقال "إن أردت أن أتزوجك اركعي وتوسلي إلي والا سأتركك لخطيبك المغفل ليكتشف أي عاهرة انتي " ...بكت وهي تقول "توقف ادهم " ولكنه نهض وامسك ذراعها بقوة ثم دفعها لتجلس علي ركبتها ثم عاد علي الكرسي وقال ببرود "هيا توسلي " .... تجمدت الدموع بعينيها وشعت كراهية سوداء منهما ...اقتربت أكثر وبصقت بوجهه وهي تقول "
ليالي الهواري لا تركع لأحد يا ابن الصياد " ...
اقتباس كيوت
|