عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-20, 07:14 PM   #12

Fatma alii

? العضوٌ??? » 446553
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 157
?  نُقآطِيْ » Fatma alii is on a distinguished road
افتراضي وكان الثمن غاليا

الفصل الأول(العشق مظلم )
بعد شهرين
"اين هو ؟!!" قالتها بنبرة ثائرة وهي تقتحم المنزل...عينيها حمراء ....ملابسها مجعدة....منهكة وتبدو علي حافة الانهيار...لقد صدق احساسها ...حب حياتها يخونهاx وها هي اتت لتري خيانته بعينها ....اتت لتشهد انهيار عشقهما !!....."سابين "قالتها ملك بإرتباك وهي تمسك كفها الا ان سابين نفضت كفها وهي تصرخ بها "اخرسي ملك لقد رأيته يدخل هنا "...ثم بجنون اخذت تبحث عنه بينما قلبها يدوي. داخل صدرها.....ثم تجمدت وهيx تراه يخرج من غرفة النوم!!!...غرفة نوم صديقتها..."سابين اهدئي !"قالها بتوتر ثم اكمل "سأخبرك بكل شئ "...."ستخبرني بماذا ؟!!!"صرخت ثم اكملت وهي تضربه علي صدرهx بقوة "ما هو مبررك لوجودك. هنا بمنزل صديقتي المقربة.....وبغرفة نومها ...بينما هي بثياب النومx !!!! هيا اخبرني ما مبررك يا حقير "....ثم نظرت الي تلك الواقفة بخجل وقالت بنبرة. تقطر حقدا "لقد اوقعت به اليس كذلك ؟!!....انا ادخلتك منزلي وانت طعنتيني بهذا الشكل....لقد اغريتي زوجي يا حقي ....."...."توقفي سابين!!!!"هدر ريحان بقوة ثم قال "ملك ليست عشيقتي...انا تزوجتها علي سنة الله ورسوله!!!".. . صدمة شلت حواسها ....شعرت بثقل في لسانها ....الكلمات تطايرت من لسانها وقلبها ينزف بقوة....تمنت في تلك اللحظة ان يكون كل هذا حلما ...بل كابوس بشع من نسج عقلها المنهك ....اقتربت من زوجها وقالت بضعف "قل انك تكذب ريحان ....انت بالتأكيد تمزح معي ....ذلك مقلب سخيف ..اليس كذلك ؟!!" توتر قليلا لتجد الإجابة علي وجهه ....لقد تزوج غيرها ....دمرها وطعنهاx بقسوةx "لماذا ؟!!"قالت بضعف ثم هوت بكفيها علي صدره بقوة وهي تصرخ "لماذا فعلت هذا ؟!! " ....."لاني اريد طفل وهذا لن يتحقق معك " تجمعت الدموع في عينيها....لم تكن تريد ان تبكي امامهما....كرامتها لم تسمح بذلك ولكن الالم بقلبها كان اقوي بمراحل فلم تستطع مقاومة تحرر دموعها التي تسابقت علي وجنتيها ولا لتلك الشهقات القويةx التي خرجت من أعماقx قلبها المحطم وتحول الي صراخ تابعه انهيارها علي الارض وهي تبكي بشكل يثير الشفقة!!!!....جلس بجوارها وحاول مساعدتها الا انها دفعته وصرخت به "ستطلقني ريحان لن أظل معك "..
....................

"أنا لا احبك ...ومستحيل أن احبك مستقبلا آدم...انت تضيع وقتك ." قالتها عليا بنبرة قاطعة وهي تدس شعرها خلف اذنها ...ابتسم آدم ابتسامة حزينة ...ماذا يريد اصلا من الحب ....الحب دمره في الماضي وهو لن يرتكب هذا الخطأ مجددا ...."ما رأيك بالعشق ؟!!" قالها والألم يمزق قلبه ...."انه مظلم " أجابت بشرود...ناوشت شفتيه ابتسامة تناقض ذلك الألم الذي يقبع بأعماق قلبه وقال "هذا جيدx يا عليا ...نحن مناسبان لبعض تماما ...لنتزوج !!!!" نظرت إليه بحيرة ليبتسم بهدوء ويقول "في يوما ما احبتني فتاةx سمراء ...احبتني أكثر حتي من حياتها ولكني كنتx وغد للغاية معها ...دمرتها ....اهنتها ومزقت قلبها ...لهذا انا لا أستحق الحب عليا ...انا لا اريدك أن تعشقيني ولا انا سأحبك يوما ماx ....زواجنا سيكون تقليدي به كل شئ ....الاحترام والتقدير والسعادة ....لكن لن يكون هناك حب ...لن نسمح انا وانتي أن يتواجد الحب بيننا فهل انتي موافقة ؟!!" ...نظرت إليه بشرودx وداخلها يقول ولكن هل يوجد سعادة بدون حب !!!!
.............
نظر بإكتئاب إلي وجهها المتورد ..شفتيها المرتجفة بقوة ....الابتسامة الخجولة التي ترمقه بها...عيناها التي تشع حب له فقط له ...كيف سيدمر كل هذا ...كيف يمكن أن يكسر قلب لطالما عشقه .....لقد عشقته علياء بجنون ...دون حدود... عشقته اكثر من نفسها ...فضلته علي ذاتها.....يمكنه أن يشعر بالحب الكبير الذي تكنه له ولكنه لا يستطيع أن يخدعها....لن يوهمها بالحب ....سيخبرها الحقيقة حتي لو كانت قاسية فأن تتألم الان أهون من الجحيم الذي ستعيشه لاحقا عندما تكتشف انه لا يحبها بل قلبه معلق بأخري .....آخري خذلته وتركته يحترق بجحيم العشق .....اخري امتلكت قلبه وهربت به وتركته يتلظي بنيران الشوق ...اخري تركت له جزء منها ومنه وهو الجزء الاجمل في حياته وهو ابنه الصغير مروان....ابنه الذي من أجله قرر الارتباط مرة اخري ولكنه لن يتحمل ان يكذب عليها ....قلبه ليس ملكه....عقله لا يفكر الا بها ...يشتاق إليها فقط ...لا يمكنه انكار هذا ....هو رجل صادق ...صريح وسيكون صريح للنهاية...."علياء "قالها بتردد لتنظر إليه بشوق واضح حاولت اخفاؤه لكنها فشلت كالعادة ...تألم قلبه وكاد ان يتراجع ولكنه توقف يجب أن يخبرها ..ازدرد ريقهxوسيطر علي نبراتهx وقال بهدؤه المعتادx " انت تعلمين لماذا طلبت ان اتزوجك اليس كذلك ؟!!!" ...اختفت ابتسامتها ونبض قلبها بخوف مما سيقوله ولكنها هزت رأسها وقالت بخفوت "ستتزوجني من اجل ابنك " شعرت بالأسي عندما نطقت بذلك ..تنهد براحة وقال "انا سعيد لأنك تفهمت هذا علياء وأعلم انك ستتفهمين ما سأقوله لاحقا ...فطالما كنت صديقتي ...اغمضت عينيها بألم ...نعم هي صديقته ...صديقة الطفولة التي عشقته سرا بينما هو يعتبرها مجرد صديقة وأخت لا أكثر ولا اقل ....ظنت يوما ما انه يبادلها مشاعرها تلك إليx ان تزوج من صديقته الأجنبية تلك ...وبزواجه تهاوت احلامها ...احترقت تمامx وهي تراه مع اخري....احترقت وهي تري لمعة العشق بعينيه لامرأة لم تحبه كفاية حتي تتحمل قسوته معها .....لمعت عينيها بالدموع وهي تعود من جحيم الماضي لجحيم الحاضر ...هزت رأسها وهي تقول بصوت مختنق "سأتفهمك دائما سليم "..فرك كفه بتوتر ..وهو يحاول ترتيب كلماته بعناية ...تنهد وهو يقول بصوت عميق يظللة الالم بوضوح " انا ما زلت احب زوجتي السابقة ...اعلم اني غبي لأن اعشق امرأة تخلت عني بسهولة وتركت ابنها ولكن ليس لدي سلطان علي قلبي ..فنحن يستحيل ان نتحكم في قلوبنا وانت تعرفين هذا جيدا ..." عينيها متسعة لامعة بدموع تأبي السقوط....قلبها يتفتت كصخر هش ضربته الأمواج القوية ....ارادت الهروب....ارادت الصراخ ...ولكنها تجمدت مكانها وهي تسمع كلماته التي تمزق قلبها ...رفعت رأسها وهي تستقبل كلماته ....تتفهمه ..نعم فنحن لا نستطيع التحكم في قلوبنا ... هي تعرف نار العشق جيدا ...الم تكتوي به من قبل ....اوجعه قلبه عندما رأي وجهها الشاحب ...عينيها اللامعة بدموع ترفض بإرادة حديدية ان تحررها ..."علياء .." نادها لتنظر هي إليه وقد سيطرت علي نفسها وهي تري التردد في عينيه "اكمل سليم سأتفهمك " هز رأسه بإمتنان واطرق وهو يكمل ....لن يتحمل رؤية المها وهو ينطق هذاx " زواجنا سيكون صوري حتي اتخلص من عاطفتي تجاه طليقتي " تراجع وجهها بشدة وكأن شخص ما قد لكمها ...قلبها ينزف وروحها تحترق وهي تدرك حقيقة انه لا يطيق ان يلمسها ....اذن هذا هو الوضع ....ستكون مجرد مربية!!!!....نظر إلي عينيها بأسف وقال "لا يمكنني أن المس امرأة وقلبي معلق بآخريx ....صدقيني لا استطيع !!!"
...............
هي إمرأة مقاتلة... لم تستسلم لسقطاتها... علمتها الحياة شيئين أولا أن تنهض بعد كل هزيمة... تتقلد سيفها وتحارب في معركتها ولا تهم النتيجة طالما لم تستسلم... ثانيا أن الحب مجرد فقاعة وردية تغلفك بسحرها وفجأة تنفجر بوجهك ليبتلعك الظلام... الحياة لقنتها دروسا قاسية وهي كانت خير تلميذة وتعلمت دروسها جيدا... وجدت سعادتها بعيدا عن الحب... نفت الحب من حياتها ومزقت أوراقه!!
" لماذا أنا؟! " قالتها لذلك الذي يركض وراءها منذx شهور ليتزوج بها ... "لأني احبك"قالها عساف بسرعة... رفعت حاجبيها وقالت "أو أنك لم تجد امرأة ترضي بك ".. ضحك بشدة ورمقها بإعجاب هزها قليلا وقال "هل تريد معرفة قائمة منافسينك خلود؟!! حسنا هم كثر ولكن أكثر من تعشقني هي ابنة خالتي "... "إذن تزوجها... أم هي قبيحة؟!! ".. هز رأسه وقال "هي جميلة للغاية... لكني لم أحبها... هي ليست قويةx مثلك ".... نهضت بضيق وصرخت " وهل أنا مميزة... هل تكذب علي نفسك أم علي... أنا تزوجت قبلك مرتين... ابنتي ماتت وحياتي مظلمة... أنا حتي لا أستطيع الإنجاب وأكبر منك بثمانية أعوام ... من سيرضي بي زوجة لك... قول هل والدتك سترضي بي؟!! هل سترضي أن يتزوج ابنها العازب من امرأة أرملة لا تنجبx فكيف أكون قوية "... والجواب في قلبه ظل معلقا... ولكنه قال اخيرا "الحياة هزمتك خلود ولكنك نهضت مجددا... نادرا من يستطيع فعل هذا " ....ابتسمت وقالت "انت محق الحياة علمتني أن انهض بعد كل هزيمة ..."تنهدت وأكملت "وعلمتني ايضا ان الحب هو الألم ...اسفة عساف انا أرفض مجددا الزواج منك "
.................
في المساء
عضت شفتيها بخجل وهي تنظر إلي انعاكسها ...تحاولx ان تقنعx نفسها انها جميلة ...لطالما كانت راضية عن شكلها ولكن منذ زواجها ثقتها اهتزت ....لقد تزوجت قصي منذ شهر ورغم ذلك لم يقترب منها....لم يلمسها كل ما يفعله يذهب إلي العمل ...يأتي ويأكل ثم ينام....لم يحاول ابدا الاقتراب منها ....بالكاد يكلمها ....لمعت عينيها بالدموع ولكنها مسحتها سريعا ...هي جميلة لن تنهار ثقتها بسببه.... سمارها جذاب وعينيهاx واسعة وخضراء....لديها ابتسامة ساحرة ....هي راضية عن نفسها تماما ....الامر ليس شكلها بل قلبه ....هي لم تصل لقلبه بعد ....ومن اليوم ستفعل ما بوسعها لنيل قلبه... ...وضعت احمر الشفاه لامع وضغطت علي شفتيها لتثبيته ثم جلست منتظرة اياه علي طاولة الطعام التي حضرتها له ...اخذت تنظر إلي الأطباق التي اعدتها برضاx لطالما أخبرتها والدتهاxأن أقرب طريق لقلب الرجل هو معدته وهي قد نفذت نصيحتها وحضرت طعام قصي المفضل تنهدت وهي تنظر إلي الساعة "لماذا تأخر ؟!!"قالت بيأسx x ....انتظرت كثيرا حتي غلبها النوم ....وضعت رأسها علي الطاولة وراحت في ثبات عميق ....
بعد ساعة تقريبا ....
استيقظت وهي تشعر بقدومه ...فركت عينيها وهي تقاوم النعاس ...ونظرت إليه لتجد وجهه جامد لا يحمل أي مشاعر عيناه الزرقاء تبدو كالجليدx باردةx بدون أي مشاعر ....نظر إليها بلا مبالاة ثم كاد أن يدخل إلي غرفته ...."قصي "نادته بخفوت "لا اريد ان أكل ...ولا اتكلم انا متعب ارجوك " لمعت عينيها بالدموع واقتربت منه قائلة "قصي لما تتصرف معي هكذا ....ماذا فعلت انا ؟!!"كاد أن يذهب ويتجاهلها الا انها أمسكت كفه وقالت بتصميم غريب "ستخبرني الان لماذا تتجاهلني ....لقد مر شهر علي زفافنا وانت لم تلمسني بعد " صمتت قليلا ثم لمست وجهه المذهول الغاضب وقالت بشفقة "هل انت ..."تلكأت واحمرت وجنتها وهي تبعد كفها وأكملت بخجل شديد "يعني انك غير قادر علي ...."دفعها بعنفx وهو يصرخ "اخرسي " ....كادت أن تبكي الا انها تماسكت وقالت "يمكننا الذهاب..."الا انه اقترب منها وأمسك وجهها بعنف وهو يهدر بعنف "قلت لك اخرسي .. "xxxxx "هل اخبرك السبب ؟!!!"قالها وهو يضغط علي ذراعها ...عيناه لامعه وقلبه يحترق بشدة وقد عاد الالم يجتاحه من جديد ..."تزوجتك لأن من احببتها تركتني لتتزوج صديقي.....تزوجتك لاني ان لم افعل هذا كان والدي سيحرمني من الميراث "ابتسم بسخرية وهو يطالع وجهها الشاحب وقال "تخيلي والد يجبر ابنه الذي يبلغ ثلاثون عام ان يتزوج ابنة عمه والا سيحرمه من حقه في الميراث ...."سقطت دموعها ليضغط هو أكثر علي ذراعها ويقول بصوت معذب "هل حصلت علي اجابة مناسبة لسؤالك ...ام تريدين المزيد...أاخبرك اني ما زلت اعشقها ......لا يمكنني لمس امرأة غيرها ....انا لا اري غيرها "....."توقف ...توقف " صرخت وهو تضع كفها علي اذنها ....شفق عليها وتنهد قائلا
. "حوراء انت ابنة عمي وانا لست حقير ...انا لا اريد ايلامك...لذلك زواجنا سيكون مؤقت ...وسننفصل بعدها ....انت تستحقين الافضل ...والافضل ليس انا بكل تأكيد " هزت رأسها وهي تبكي ثم احتضنته بقوة وهي تقول "قصي يمكننا المحاولة ...سأفعل أي شئ لتحبني ...سننجح لا تخف "ابعدها عنه بلطف وقال "لا تفعلي هذا حوراء انت تقللي من نفسك " ثم ذهب وتركها وهي تشعر أن حياتها قد انتهت تماما
...............

"داليدا انزلي " صرخx برعب وعيناه جاحظة برعب ...يا الهي سوف تقتل نفسها....نظرت إليه داليدا وصرخت بينما دموعها تنساب بغزارة "ابتعد عني ....قلت لك ابتعد عني ...اليس لديك ضمير ؟!! كيف تريدني بتلك الطريقةx ..."ارجوك داليدا انزلي وانا سوف اعتقك....اقسم اني سأتركك وشأنك ولكن لا تقفزي داليدا لا تكوني غبية " توقف لحظة وهي تفكر بكلامه ليستغل هو الفرصة ويقترب بغية امساكها ولكنها انتبهت ودون وعي تراجعت حتي فقدت اتزانها وسقطت !!! ...
............

نائمة على فراشها القديم تتأمل سقف غرفتها الابيض وهي تفكر به ....بالاحري تفكر بطريقة ما تجعله يتحدث معه ...ذلك الوسيم المغرور لقد تعبت كثيرا وهي تلاحقه من مكان للاخر ....تحاول جاهدة لفت نظره .....تضع نفسها في مواقف محرجة بسببه حتي بات الجميع يعرف ....تصرفاتها متهورة ....نظراتها تفضح ذلكx العشق الكبير الذي تكنه له....و
رغم ذلك هو عبارة عن كتلة من الجليد كلما حاولت إذابة الجليد عن قلبه تنطفئ هي ...ولكنها لم تستسلم ولن تستسلم ...امسكت هاتفهاx وفتحت صفحتها الوهمية علي الفيس بوك وقامت بإرسال رسالة غرامية له كالمعتاد ثم اغلقت الهاتف سريعا عندما ولج والدها ...."لماذا لم تنامي حتي الان يا شقية ؟!!!" ابتسمت بمشاغبة وردت عليه "افكر بك يا وسيم " ضحك عصام علي ابنته ثم ولج وجلس بجانبها وهو يتلمس شعرها بحنو قائلا "لماذا تفكرين بي ؟!!" ...امسكت كفه وهي تتنهد لتفاتحه في الموضوع للمرة الالف تقريبا "ابي يجب أن تتزوج " اختفت ملامح المرحx تماما من وجهه وظلل الحزن العميق عينيه ولكنها لم تتوقف بل اكملت " ابي اعرف ان لا امرأة تستطيع تعويض غياب والدتي ...وأعلم انك لن تحب احد كما احببت والدتي ولكن أمر الله نفذ وهي تركتنا وبقت بجواره وانت لن تستطيع أن تعيش وحيدا مدي الحياة " ...ابتسم لها بينما الدموع تملأ عينيه وقال " انت قلتها بنفسك أن لا امرأة تستطيع تعويض غياب والدتك....وانا مستحيل أن اجعل امرأة اخري تحتل مكانها وفراشها.....لو كنت اريد الزواج كنت تزوجت منذ سنين ولكني تحملت لأجلك.." ...."ولكن ابي "x ..قاطعها عصام وهو يضع كفه علي رأسها وقال "لا تفتحي هذا الموضوع مجددا سما " ...ثم نهض وقال "عمت مساءا حبيبتي " ...قضمت شفتيها بغيظ وقالت "وعندما اتزوج ابي هل ستستطيع المكوث لوحدك هنا ؟!!" ...."نامي يا فتاة ...تتكلمين كثيرا كعمتك " قالها ضاحكا ثم خرج .....مطت سما شفتيها بيأس وقالت"كيف سأتزوج واتركه بمفرده؟!يارب ساعدني "
............

وقف امام باب منزلها بتوتر...لا يعرف ماذا حل به حتي استسلم لتهوره واتي....هي مجرد طالبة لديه كيف خضع لإلحاحها....والمصيبة انه متزوج ولو علمت زوجته بذلك سوف تحدث مشكلة بلا شك....تنهد وهو يفضل التراجع...وقاوم تهوره ليتراجع ويذهب...ولكن لسوء الحظ فتح الباب لتطل هي منه! "إياس اين تذهب "قالتها بصوتها المغري الناعم ليغمض هو عينيه ويعود اليها...ودون قصد التصقت عينيه بهيئتها المثيرة بلوزة تنحسر عن جسدها مظهرة نصف بطنها....وشورت قصير للغاية مظهرا ساقيها البيضاء الطويلة ..x
ازدرد ريقه بصعوبة. ...يجب أن يذهب....لا يستطيع خيانتها ....هو ليس غبيا يعرف ما ان يدخل فهو سوف يخسر الكثير والكثير....اهمها ولاؤه لزوجته واستقرار حياته ....بتمتمه غامضة قرر أن يتراجع ولكنها أمسكت به وهي تقول بنعومة "إياس لا تذهب ....ليس الان !" ثم سحبته للداخل وأغلقتx الباب ....
.................
"أخبرني أنت ...
ماذا أفعل بتفاصيلك المحفورة على صخرة ذاكرتي ؟
كيف أمضي إلى حال سبيلي وأقدامي عالقة في أرضك؟
لو أن الحب قرار .. ما أحببتك (مقتبس )."x لثاني مرة يقرأ رسالتها ...انها تتألم وهو يعرف ولكن هل للقلب سلطان والله لو كان يتحكم في قلبه لكان عشقها حد الجنون ولكن للأسف قلبه معلق بآخري ...اخري لا تراه حتي ....تنهد بيأس وما لبث أن ضحك ضحكة صغيرة...تلك الغبية لا تعرف انها قد فضحت منذ وقت ...يظن أنها أن كلمته من حساب وهمي لن يعرفها....تظنه لن يكشفها ...."اه سما كيف اقنعك انك تستحقين الافضل مني " قالها بيأس ثم اغمض عينيهx قم فتحها بإصرارx ورد علي رسالتها !!!'
x...........xxxxxxxxxxxxx
نهض عنها وهو يتصبب عرقا .....شعر بالخزي والعار ودون أن يتوقف ارتدي ملابسهx كيفماx اتفقxx وخرج مسرعا دون النظر وراءه .....ضمت نانسي الغطاء إلي جسدها العاريx وهي تبكي بقوة ....
.................
اتسعت عينيها بدهشة وهي تجده رد علي رسالتها ...ابتسمت بحالمية ثم فتحت الرسالة ولكن سرعان ما تجمدت ابتسامتها وهي تقرأ رسالته " سما انتهت لعبتك السخيفةx قابليني غدا في الجامعة " رمت الهاتف بفزع ثم نهضت وهي تضرب وجنتيها وتقول "يا مصيبتك يا سما يا مصيبتك السوداء يا فتاة لقد فضحتي....فضيحتك ستكون علي كل لسان " ......"ما بك سما ؟!!!"قالها عصام بقلق لتتوقف هي وتقول بإبتسامة بلهاء"لا شئ حبيبي ...كنت أتدرب علي المسرحية " ..ضرب عصام كف علي كف وقال "عوض عليا عوض الصابرين يا الله "
........................
"وهذة ستكون غرفة نومنا "قالها بإبتسامة وهو يدخل ممسكا كفها....واشأر إلي الفراش الواسع واكمل هامسا بحميمية "وعلي ذلك الفراش سوف احتضنك وانا اغني لك حتي تغفي بين ذراعي " ...دفعته ليالي بدلال وقالت "دعنا نتزوج اولا وحينها افعل ما تشاء " ...ابتسم أدهم بحرارة وضمها إليه واخذ يقبلها بحرارة ...قبل شفتيها ...وجنتيها ورأسها حتي ابعدته هي لاهثةx وقالت "توقف ادهم يجب أن اذهب الان " ...هز رأسه وهو يقبل عنقها بشغف "انتظري قليلا....بضعة دقائق فقط...لأجلي حبيبتي " ازدردت ريقها بينما هو مستمر في تقبيلها ....وبسهولة ذابت معه ودون أن تدري وجدت نفسها علي الفراش ...ووجدته فوقهاx يقبلها بعنف وقد تحولت رقته تماما وكأنه شخص آخرx ...حاولت ابعاده بكت وهي تتوسل إليه..."أدهم انا خائفة ...بالله عليك توقف " ولكنه ابتعد وقال بنبرة غريبة "تلك هي الطريقة الوحيدة ليالي ....الطريقة الوحيدة التي ستجبر والدك علي الموافقة علي زواجنا "...هزت رأسها وقالت "لا استطيع ان افعل هذا به أدهم...انا ...."x ..."شششش" قالها وهو يضع كفه علي شفتيها المتورمة بسبب قبلاتهx وقال "هل تحبينني كما احبك ليالي ؟" هزت رأسها بالإيجاب ليبتسم هو ويقول "إذن دعيني احبك ...انا أريدك وتلك هيx الطريقة الوحيدة "x ثم انحني مرة اخري يقبل كل انش في وجهها...قاومت بضراوة وهي تتوسل في البداية ثم خفتت مقاومتها وهي تذوب ...الي ان استسلمت تماما وهي تبادله قبلاته المجنونة ...ابتسم بإنتصار ثم أخذت يداه تعبث في ملابسها حتي جردها تماما من ثيابها...
يتبع
وكان الثمن غاليا
باي شوجرز نلتقي الخميس القادم قولوا ارائكم


Fatma alii غير متواجد حالياً