عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-20, 01:42 PM   #13

سيروتونين

? العضوٌ??? » 478174
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » سيروتونين is on a distinguished road
افتراضي

****البارت الثالث عشر *****


@@@عنوان البارت :انا والمعلم@@@





$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


فارس احلامي الوسيم

الذي يتربع على عرش قلبي


يقودني نحو الجنون


كل يوم اعيش صدمه من طوفان صامت يصنعه هو


بخطواته الهادئه والثابته التي لا تتردد يمشي نحوي كموجه تصدمني ثم تواصل سيرها بشكل طبيعي




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



وقفت القي التحيه وانا متذمره




وما ان وقعت عيني على ذاك المعلم



ضربت قلبي موجه من امواجه



بكل هدوء دخل للصف وبزيه الرسمي




القى التحيه علينا ثم جلسنا




مباشره وضعت كتابي على وجهي


تبآ لما القائد هنا ؟


هل سيكون معلمنا ؟

ماذا افعل ......وبدأ الجميع يعرفون عن انفسهم كنت اجلس في اخر مقعد في الصف لذالك كنت اخر طالبه تتحدث




نزلت للاسفل وبدات ابحث في حقيبتي



ابر - ادويه- قفازات - .....ها قد وجدتها (الكمامات )T▽T

اخذت مشبك شعر وغيرت تشريحه شعري


وحين جاء دوري وقفت وحاولت تغيير نبره صوتي قليلا

وقلت
"اسمي جودي"

الفتيات نظرن الي بتعجب

لكن اعتقد انهن فهمن انني اختبئ من المعلم

ف جلست


قال بتعجب "لما ترتدي الكمامات ؟"



قلت" انه البرد ايها المعلم "




كان يبدوا انه منتبه علي لكنه لم يهتم بالامر وبدأ يشرح الدرس




كنت اراقب تحركاته وتصرفاته واسلوبه


كم هو رائع وهو معلم ♥∇♥




بعد الحصه خرج وجميع الفتيات ذهبن اليه "استاذ لم افهم درس اليوم جيدآ هل تعيد لي هو غدآ قبل الدوام "

"استاذ ما هو اسمك ؟"


"هل انت عازب يا استاذ "



تبآ لهن =_=


ابتعدن عنه





قال بهدوء "لن اكرر ما وضحته في الدرس .....ان كان هناك نقطه لم تعرفونها ساشرحها وان كان كل شيء استعينوا بمن فهموه"


ثم استدار وتوقف ونظر نحوهن "صحيح ......بالنسبه لسؤالكِ ......نعم انا خاطب "


ثم ذهب


رأيت في وجههن خيبه الامل


نعم هكذا جميل

لا تقتربن منه


ان كان سيحب فتاه غير ملاك فستكون انا




ثم مشيت وانا مرتاحه


عدت للمنزل ووجدته هناك


كان لا يزال ببدلته الرسميه



"مرحبآ ايها القائد "
طاب يومك



"اهلا وسيم طاب يومك ايضآ "



نظر نحوي ثم قال "اين كنت ؟"




نظرت اليه "ااااا......كنت في المطعم ..نعم نعم كما تعلم انا اعمل هناك "



نظر نحوي بريب ". حقآ ......هكذا اذآ ....استمتع بعملك "



نظرت نحوه ايضآ "وانت اين كنت اليوم ؟"



"لقد وجدت عمل جيد في احد المعاهد "



"هل هو عمل جميل ؟"


"لم اجربه اكثر ما زال هذا اول يوم لي "





"اتمنى انه اعجبك "




تبآ .......لن يكون هذا عمل جيد اذا بقيت اراقب الفتيات وهن حوله


وايضا لا اريد ان يعلم انني طالبه عنده
سوف يكون الامر صعبآ عليه بان يقلق بشاني

وصعبا علي كذالك

لم يبقى سوى ايام لانتهاء المستوى اتمنى انه لم يركز بانني انا هي

ذهبت لغرفتي ثم ذهبت كي اصنع الغداء مع زياد




وكما قسمنا الفريق في السابق


انا وزياد في فريق

يوسام وبسام فريق
وخالد وحسام فريق


كل فريق لديه مهمه

الاول عليه صنع الطعام طوال اليوم

والاخر يخرج للعمل

والثالث يعمل في الصيانه


ثم نتبادل الادوار في اليوم الاخر



كان زياد يقطع الخضار "وسيم ......."


"نعم؟"



"كيف بدات قصه حبك مع حبيبتك ؟"




نظرت نحوه بتوتر "هاه ......الفتاه ......نعم ....لقد.........اممممم ........."


كنت متوتره ماذا اقول له


رباه .........ثم قلت "لقد اعترفت لي بحبها وقبلت "




"اين قابلتها ؟"



"اااااا .......لقد كان ......في المعهد. ^▽^"





"فقط ؟.......ظننتها قصه حب مشوقه ......... "




لم ارد عليه وبقيت صامته



انني اعيش هاله حب مجنونه


لذالك الشاب


صاحب الزلزال والبراكين الهائجه في قلبي




"متى تتزوجها ؟"

قال زياد ذالك بعد صمتي



نظرت اليه


"لا اعلم .....حين تكون جاهزه "



"تشعرني انها طبخه تقوم بصنعها .......هههه حين تكون جاهزه سوف تأكلها "



ابتسمت له ثم بدات بتقديم الطعام





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@







كنت جالسآ في الصاله ولكن انظاري كانت متجهه نحو المطبخ وانا افكر




كيف تكون جودي في المطعم ؟ حين ذهبت اليوم لم اجدها


سوف اذهب في الغد بعد المعهد مباشره ربما كان لديها عمل ما اليوم


قطع افكاري صوتها وهي تنادي للغداء



اااااخ يا معدتي العزيزه لا بد انك جائعه



ذهبت للمطبخ ورأيتها مع زياد



كانت تزين السلطه بمعجون المايونيز


تمسك تلك العلبه بيدها وزياد يمسك يدها وهو يساعدها


بقيت اتأمل نحوهما وانا عند الباب



كانت مبتسمه وسعيده


هل هي الان معجبه بزياد ؟

اليس ذاك الشاب في المطعم حبيبها



رباه ما بال هذه الفتاه


لما انا مستاء

ليس وكانني اهتم

فلتحب من احبت



دخلت وجلست على مقعدي



راتني وابتسمت



اجتمع البقيه وبدانا بالاكل




طرق جرس الباب فقامت كي تفتحه



ثم ظهرت هي وملاك


جلست جودي اما ملاك فجأت نحوي ووضعت يديها فوق كتفي



وانا اتناول الطعام





"مرحبآ ......كيف حالكم ؟"



قال خالد"بخير تعالي وشاركينا الطعام "



"لقد تناولت طعامي في المنزل ....بالهناء "

ثم اقتربت مني من الخلف "اشتقت لك كثيرآ "


لكنني لم اجب



لانني مشغول بالطعام ولا شئ يسلب تفكيري الان





انهيت طعامي واستاذنتهم "سوف اذهب الان "


ثم خرجت وذهبت كي ابدل ملابسي كي اذهب مع مخطوبتي للتنزه في الشاطئ




##############################


دخلت بكل غرور من امامي متسائله عن مكان يوسام



قلت لها انه يتناول غداءه في المطبخ



ذهبنا انا وهي وجلست انا اكمل طعامي بصمت



وداخلي بركان يكاد ينفجر


حين وضعت يدها على القائد


وبدأت تقول انها مشتاقه له



كان هذا كفيل بأن انهض من مكاني وادعي انني ذهبت نحو الثلاجه كي احظر بعض الحلويات منها




والحقيقه هي انني اردت ان اطفئ نار قلبي المشتعله



عدت لمكاني


ذهب القائد وجلست هي بمكانه تنتظره


قال خالد "تبدين سعيده "


ابتسمت وقالت "نعم انني كذالك .......سوف نذهب انا وعزيزي للتنزه ولن نعود حتى الليل "



قال حسام "اووووه يال هذا الحب ......انتما اروع عاشقان رأيتهما في زمننا هذا "




قال بسام "تبآ لما انا الوحيد الذي لم تحبني فتاه ؟..........بقيت اعتني بجسدي ولم اجد غير فتيات يلاحقن ذاك اليوسام .......=_="



قالت ملاك بفخر "لانه نوعنا المفضل "



قال زياد مداعبآ "انظرو كيف بدأت تنتفخ "


قال حسام "ليس كل الفتيات يحببن من هم امثال يوسام ........فوسيم لديه حبيبه بالرغم من انه ضعيف البنيه وقصير القامه ولايهتم لمظهره ابدآ "



نظرت نحوي ثم قالت بسخريه "حقآ هذا غريب .........فهو ليس ملفت ابدآ "




انقلعي يا صاحبه رداء المهرج


من يحتاج اهتمامك



بكل الاحوال كلامها منطقي

فذوقي لا يختلف عن ذوقها


احببت يوسام وهو نوعها المفضل كما هو نوعي



ولو كنت رايت شاب بمظهري في الشارع لما لفت انظاري



خرجت هي من المطبخ بينما انا ذهبت اغسل الاطباق





ثم رايتها تخرج هي ويوسام وهي متشبثه بيده




كم هذا مؤلم




•√•√•√•√•√•√•√•√•√•√•√•√� �√•√•√•√•√•√•√•√•






حين خرجنا انا وملاك
قررنا ان نذهب للشاطئ





حين وصلنا كان الجو جميل والامواج تداعب الهواء بقطراتها المتضاربه مع الصخور


جلست على احد المقاعد

وجلست ملاك بجانبي ووضعت راسها فوق كتفي وشبكت بيديها حول يدي



"يوسام ........"



"ماذا .....؟"



"هل تحبني بقدر ما احبك ؟"




نظرت اليها بتعجب على هذا السؤال المفاجئ



"لا اعلم كم انتي تحبيني كي اجيب "



يبدو انها انزعجت من ردي فهي لم تتوقع جواب كهذا هي تحب الجواب الرومانسي


لكنني لن اعطيها اياه الا بعد زواجنا



"يوسام ..... ان رايت فتاه جميله جدآ هل ستحبها وتتركني ؟"




تبآ ما بها لما هي دراميه اليوم ؟



"لما ساحب فتاه وانا خاطب"



"فقط لانك خاطب او لسبب اخر ؟"


"اقصد انني لما قد انجذب لفتاه وانا لدي فتاه ؟"



"اذآ انت تحبني صحيح ؟......هيا قل ذالك...... "

اتوقع انها كانت تنتظر مني كلمه احبكِ




لكنني قلت "بما انك شريكه حياتي فبطبع "



كانت اجوبتي بالنسبه لها مزعجه


كانت تنتظر مني مشاعر واحاسيس اكثر



لكنني اخشى بان تعتاد عليها وتصبح شي ممل بعد زواجنا


وايضا لا اريد ان تبقى تفكر بان الحب مقصور على الكلمات الرومانسيه
الحب هو
الصدق

الاهتمام

التضحيه


الشعور بالامان

قالت بعد صمت
"يوسام ........حين كنت في المعهد كنت اتحدث عنك كثيرآ .......حتى ان جميع الفتيات كن يغرن مني بسببك ......... وخاصه احد الفتيات كانت تنزعج كل ما رددت اسمك على لساني ......."


تبآ ولما تتحدث عني ليس وكأننا اول مخطوبان في العالم. ಠ_ಠ
قلت لها

"لا بد انكِ بالغتي لدرجه انها انزعجت "




"لا ......لم ابالغ ......لقد كنت اتحدث بشكل طبيعي وهي كانت تسميك ضفدع وكانت تكرهك بشده ........والحقيقه هي انها كانت تغار مني لانني املك شاب مثلك "



ضفدع تبآ
لم اتوقع ان يتطور الامر ليتحول اسمي من يوسام الى ضفدع


لا يوجد حتى حروف مشتركه بينهما
تذكرت جودي حين اختبات من ملاك في المطعم وانها كانت زميلتها في المعهد فاردت ان نتحدث اكثر عن صديقاتها في المعهد لارى هل هي تتذكر جودي ام نست امرها

فسألت ملاك "ما اسم تلك الفتاه ؟"


نظرت نحو الشاطئ


وقالت بأزدراء "اسمها جودي "


نظرت نحوها "عفوآ ؟"


نظرت نحوي وقالت مكرره "اسمها جودي .......لما تفاجأت؟"




ابتسمت تبآ لهذه الايام الغريبه



بدأت الشمس تغرب ونحن نتبادل اطراف الحديث


"يوسام متى سيكون زفافنا ؟"




"حين تقرري انتي ذالك"


"ابي قال لي انك من سيحدد ذالك "


اظن ان والدها لم يقرر بعد موعد زفافنا


فقد قال لي بعد الخطوبه "سوف ارى الوقت المناسب يا يوسام كي اعلن يوم زفافكما .......يجب ان تتعلم ابنتي بعض الامور في فتره خطبتها بك وتنضج جيدآ "



متى ستنضج يا ترى ಠ_ಠ



نهضت من مكاني ونهضت معي


قالت لي
"الى اين ؟"

"سوف نعود فقد بدأت الشمس تختفي والدك سوف يقلق ان تاخرتي "


"اها ......لقد مر الوقت بسرعه "



وما ان بدات امشي امسكت يدي توقفني



نظرت اليها "ما الامر ؟"


رفعت يديها فوق كتفي وضمتني
غاصت الى اعماق صدري


كانت مُفاجاه لحد لم ابدي فيه اي حركه فانا ما زلت استوعب ذالك
شعرت بالارتباك لم اعلم ماذا يجب ان افعل


اَبعَدْت وجهها عني ثم قالت "كانني احتضن جدار ......يال برودك ". ثم ابتعدت عني وامسكت بيدي وابتسمت ثم قالت ....."لنذهب "




اوصلتها للمنزل وتناولت العشاء في منزلهم ايضآ ثم عدت الساعه 12:00مساءً




حين دخلت كان الجميع يجلس على الاريكه وهم متوترون

توجهت نحوهم متسائلا

"ما بكم ؟"


قال لي خالد وهو مضطرب "ايها القائد .........وسيم ........"


ثم سكت

ماذا حدث يا ترى هل اكتشفو امرها ؟


"تحدث ماذا حدث ؟"


"وسيم لم يعد للمنزل حتى الان "



"اين ذهب ؟"



"لا نعلم قال انه سيذهب لمكان ما ولم يعد حتى الان "


"لما تقلقون هكذا انه شاب ويستطيع تدبر حاله "



كنت قلق عليها في الواقع بما انها فتاه


قال بسام

"ما يقلقنا ليس تاخره .....بل ما سمعناه يا يوسام "

نظرت نحوه "ماذا سمعتم ؟"


توقعت انهم سمعو بأنها فتاه


فتح حسام هاتفه واسمعني تسجيل صوتي


حسام (:اهلا وسيم )

وسيم مرحبآ )

حسام : (اين انت ؟)

وسيم انني امام.........)



ثم صوت سقوط الهاتف للارض وبعدها انقطع الخط


قال خالد
"لم نستطع تتبع اشاره هاتفه

هذا يوحي ان هاتفه قد تحطم "




ذهبت بسرعه للخارج وشغلت سيارتي لحق بي البقيه لكنني قلت بحزم

"ساذهب لابحث عنه لوحدي عودوا انتم لاعمالكم ساتصل بكم حين اعثر عليه "


رجعوا بتردد لكنهم تقبلوا الامر فذهبت مسرع نحو الشرطه


قالت لي الشرطيه
"مرحبآ سيدي كيف لي ان اخدمك ؟"


"اريد ان استعلم عن شخص مفقود ....شاب اسمه وسيم "



"حسنآ سيدي ..........."
بدات تاخذ مني تفاصلي وعنوان بيتنا ثم
بقيت تنظر نحو الشوارع المحيطه والقريبه لنا ثم قالت بسرعه

"هل هذا هو ؟ "

رايت للشاشه
"نعم انه هو "
بدانا نتبع الاماكن التي مشت من امامها حتى وصلت الى تقاطع رئيسي في شارع اف
وانصدمت حين رايت الحادث
فقد كانت تمشي وهي تتخدث بالهاتف ولم تنتبه للطريق فصدمتها شاحنه


ذهبت الى هناك من فوري



حين وصلت كان المكان طبيعي عدا ان بعض الدماء على الارض


سالت احدهم "عفوآ ......الى اين اخذوا المصاب الذي كان هنا "


"لا اعلم لقد اتو الاسعاف واخذوه يقولون بأنه فارق الحياه "

شعرت بان هناك شيء قد توقف داخلي

الم فضيع لم اشعر به من قبل

لا لا يمكن انها قد تذهب يجب ان اراها بنفسي

قلت له

"ما هو المشفى الذي كان مدون على سياره الاسعاف ؟"




"مشفى الامل "



"شكرآ "


ذهبت بسرعه الى هناك وحين دخلت سالت عن المصاب في ذالك الحادث

وحددو لي رقم الغرفه


"هذه غرفه الفتاه يا سيدي "


ثم دخلت اليها



رايت جودي المستلقيه على الفراش


بملابس المرضى وشعرها الطويل المتناثر في انحاء السرير

شعرت بطمئنينه حين علمت انها مازالت بخير
تبا لذالك الرجل قطع انفاسي

اقتربت نحوها اكثر


كانت مضمده حول راسها وفي قدمها ويدها كذالك




دخل الطبيب


القى التحيه ثم قال "هل انت ولي امرها ؟"


"نعم "



قالت الممرضه "اسمها جودي سيف عمرها ١٨عام عازبه "


يبدو انهم حصلو على معلوماتها من الشرطه



قال الطبيب "ما صله قرابتك بها ؟"


تبآ ان زيفت اسمي كانني والدها او اخوها سوف يطلبون بطاقتي في الاسفل للاجراءات


"انها خطيبتي "

نظر نحوي وقال "اذآ سيد ........"

"اسمي يوسام "

"اذآ سيد يوسام مخطوبتك سليمه والاضرار التي ضمدناها لم تكن جسيمه .........لكن هناك مشكله صغيره "


قلت له "ما هي "


"مخطوبتك فقدت جزء من ذاكرتها قد لا تستطيع ان تتذكرك بعد ان تستيقض من فراشها "




بقيت مصعوق مما سمعته



لن تتذكرني ؟

هل يعني هذا انها لن تعرف من نكون

ولن تتذكر انها وسيم


الى اين ستذهب وقد رحل والداها عن الحياه ؟



=================================






الامل الذي نحمله في قلوبنا

هو عباره عن مفتاح لباب نجاحنا



التحطم الذي يحدث لنا


ليس الا امتحان لاختبار صبرنا وصمودنا


شئ يجعلنا اقوى واصلب ويعلمنا دروس وتجارب




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


سيروتونين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس