عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-20, 02:02 PM   #31

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي


البارت 116



‏يا أعذب و أرق من الحكي المنساق ، أنا لولا وجودك وين بلقى السعد لأيامي ؟

وقف متقدم خطوات ثم إرتد للخلف وهو يلمح صمود أمامه تِكلم بهدوء : يا زوجه أخوي !
عدلت الطرحه على أعلى راسها وهي تِهمس له : سم يا بو ملاك
رايف بتوتر : ملاك زعلانه ولا؟
صمود تلفتت وهي تناظر حولها : والله ماهي موجوده
رمش بضيق : شلون ماهي موجوده دخلت على جهتِك
صمود وقفت : الحين أدور عليها
دورت حولها بأغلب الديار الموجوده ثم رجعت له وهيّ تهمس بأسف : لا والله يابو ملاك ماهي بموجوده دورها بالخارج يمكن تتمشى؟
رايف لف وهو يِعطيها ظهره ويخرج من دار خلفان يدور عليها بشتات وقابض على قلبه بخوف ..~ .
.
.
نزلت راسها تأففت للمره الألف مِن رسايل " منى " يلي أصبحت وكأنها هّم عليها « إسمعي عطاك الموعد صباح الأحد الساعه 7 تماماً وإنتِ هناك »
ناظرت الرساله وتجاهلتها بعدم تقبل ولا هيّأت نفسها لـ الموعد ثم أخذت نفس عميق من المسج الثانـي يلي إعتلى المحادثه « تجاهلي الرساله وصاحبتها , لكِن لا تِتجاهلي الموعد وكـ علم لك أنا بروح معك »
بللت شفتها ورفعت طرف حاجِبها وهيّ تِكتب « ما يحتاج أعرف أروح لحالِي »
منى « ما خيرتك للاسف , بقابلك الأحد »
تأففت وللمره الألف وهي تعفس بملامِحها بعدم رضى وبكامِــل حواسها ..~ .
.
.
ناظر بتحديق السيف المرمِي بأرضيه داره وهو يتسارع بأنفاسه وكأنه كان بسباق جري وتعب من هرولته
وبعض قطرات الدم الموجوده بالأرضيه تزيد من ضيقه ..~ كِل ما يهمس بالفرج يكتشف صخره كل ما زاحها يلقى وراه جبل وإن هّده لقى طريقه مسدود هذا كان أشبهه بحالته وتقلباته بديار ماهي له وبناس ماينتمي لهم لف وهو يتعدل بوقفته ويسمع حس أم صخر القريب : لا تخافين يابعد حيي هذا هو محمد كان يلعب مع صخر بداره بناديه لك ..~ .
.
.
# إنتهى📍


البارت 117

‏ورُبّ تنهيدةٍ من وجدِ صاحبها
تكاد من هولها الأضلاع تنكسرُ
‏—
ويسمع حس أم صخر القريب : لا تخافين يابعد حيي هذا هو محمد كان يلعب مع صخر بداره بناديه لك
تعدل بوقفته وهو يناظر الباب من دخلت أم صخر عليِه
لؤي ناظرها من طرحت عليِه سؤالها " محمد عندك؟ "
ثم همس : اي بس مشى من شوي
أم صخر من جات بِـ تلف عنه توقفت وتِصنمت وهيّ تِشوف الدم الظاهر بأعلى قميصه وعلى طرف ذراعه تقدمت بخوف : يمه علامك ؟؟
لؤي ناظر ذراعه للمره الألف وهو يِشوف الدم لكِنه ما عاد يِحس بألم : ما صار شيء يمه
أم صخر وهي تقرب لِـ ذراعه وتمرر أناملها عليه : وش اللي ما صار شيء وإنت تنزف
أنسام من خلفهم شتت أنظارها وبربكه وهي تناظر السيفين بـ أرضيه الغرفه وهمست بضيق : محمد ؟
لؤي بدون لا يلتفت لها : لا
سحب يد أم صخر وهو يِهمس لها : ما صار شيء يالغاليه
أم صخر وهي ترجع يدها : خلني أعقمه لِك زين؟
سكت وبعدم معارضه جِلس بطرف السرير وهو يِنتظر أم صخر تداويه
ورفع راسه وهو يتعمد نظرته بدافِع فضول هذي حبيبه صخر وحبه المبتور وش هو شعوره ناحيتها ؟ متأكد ولا ربع شعور صخر لها وظاهرها متغطيه بالوشاح الأسود بكامِل جسدها حتى طرفها ما يِوضح ولا ذره شعور إتجاهها نزل نظراته بجمود من تقدمت أم صخر بعد ما إستئذنت منها أنسام تدور على محمد
وجلست بجنبه وهيّ تعقم خدشه السيف الواضح وهي ساكته ما غيِر تدعي له وتسمّي باسم الله عليه ولا تطرقت وسألت لانها عارفه صخر مستحيل يجاوبها فقط بيراوغ بحكيه معها
ولؤي هدأت أطرافه مِنها وهيّ تذكر الله وهي تعقم جروحه وخوفها عليه من أبسط أذى ولا تطرق وحكى عن محمد وإنه هو يلي خدشه وكأنه ينتقم منه ومن شاف الدم إرتعب وهرب منه , ما كان بيده حيله إلا إنه يتأملها بطرف نظراته تنازل عن ملامحه وعن شخصيته وعن كِل ما يِملك حتى يحظى بطرف من هالحنيه ..! حتى يِحس بشعور خوف ولا حب من قلب القلب ماهو مجرد حكِــي هو راضي ولو إنها ما تقصده ولا تعنيه بتصرفاتها وقولها بس هي ممارسته معه وهو معها حاس بـ حياه مختلفه عن وحدته كُلياً همس برفق : يمه بنرجع للعاصمه ونستقر بِها
أم صخر عفست بملامِحها : تدري فيني زين ما ودي أعيش بالعاصمه أنا أحس إني خرجت من المملكه خلنّي هنا أزين
لؤي بهدوء : بعالجك يا يمه تعبك متعبنّي .
.
.
# إنتهى📍

البارت 118


يَعُدُّ عليّ العاذلون ذنوبهُ
ومن أين للوجهِ المَليحِ ذنوبُ؟

لؤي بهدوء : بعالجك يا يمه تعبك متعبنّي
أم صخر تتهدت مِنه : من دريت بهالخبيث وإنت ما غير مداريِني ياولد إعقل
لؤي سكت لوهله يِسترجع جثه صخر يلي رفعها بيدينه وكِل داخله واقعيِن بالقاع مابقى إلا جسده وقوته الضئيله يِحمل فيها صخر ومن خذوه لـ خيمه التمريض يكشفون عنه وقبل دخوله للقائد بدقايِق حتى تقدم جندي له وهو يِسلمه ورقه ويهمس به « وصله لـ صخر نتايج التحاليل بمستشفى الـ *** لـ أمه »
بلع ريقه وهو يِفتح الورقه ويقرأ التحاليل والفحوصات ونهايه الورقه بالتحديد يلي أكد وجود خبيث بِها ..! سرطان بالدم وفي بدايته لو تتعالج بشكل سريع أفضل ومن بعدها وهو تنازل عن ما وراه ودونه لو عرفت بموت صخر بترفض العلاج ولو صخر عالجها بترضى فيه
رجع لواقعه وهو يِتكلم بحزم ورفق : يايمه مالي غيِرك ولا محتاج سواك وافقِي وإن شاء الله تتحسن صحتك !
أم صخر بقله حيِله : يلي تشوفه يا صخر سويه وأنا وين ما رحت معك
إبِتسم لها وهو يِقبل أعلى راسه بكِل شعور داهمه مِنها
وإتسعت إبتسامته من همست له " الله يرضى عليك " .
.
.
دخل لـ ديار خلفان مره ثانيه وهو يِشتت أنظاره وكِل خلياه تِرجف من فرط خوفه تِنمّل جسده بأكمله وخطواته تِثاقلت وهو يشوف جدته أمامه همس لها بشتات : نادي صارم !! سلمى تقدمت وهي تِحاول توازنه من شافت تثاقله : يمه علامك ؟
رايف بضيق : صارم وينه ؟؟ سلمى بجهوريه : صارم !! ثم ناظرته : إنت إرتاح إجلس
رايف شد على سنونه بغضب : وبنه صارم هذي ديرته مضيعها أنا وضيعت آنجيلا مالها أثر !! رفع راسه وهو يِنطق بغضب وجهوريه تِنافس صوت سلمى أمامه : صـــــــارم !!! ومن اردف يِنطق إسمه للمره الثانيه لكنه سكت من شاف تقدمه بـ ربكه على ملامحه وخوف عليه : علامك يا رايف؟
رايف بشتات وهو يلف بوجهه : آنجيلا إختفت ما أدري وينها لا بهالبيت ولا بالديره !! صارم بهدوء وألف شعور قوي مداهمه وخوف ورعب أولهم الرسايل ..! همس : ما تعرف عن الديره ومداخلها ومخارجها بدورها انا , إنتظرني
لف راجِع لـ الغرفه ياخذ جواله وهو يِشوف إن كانت تتقدمه رسايِل ولا ؟
دخل لـ الإشعار الموجود وهو يِقراها بِـ حــده ومع كِل حرف له يزيد غضبه ورفعه حاجِبه الأيِسر بعدم رِضى وتقبل « 1 إبريل مازلنا , إن بغيت بنتك ملاك إترك قصيدتك تِستلمها بدونك »
رفع راسه وهو يِطفي جواله من شاف قصيد خرجت من دوره المياه للمره الثالثه وهيّ تِرجع من فرط غثيانها وتعبها وجهها إنخطف لونه وتعبها زاد من إختلاف الجو عليها تقدم لِـ عندها وناظرها و همس : ..




البارت 119


‏حنا البدو يابنت هذا لحنّـا ،
‏نحبك أكثر لا غدا حبك جهاد . ‏- طلال الرشيد

ترك جواله بأعلى السرير وهو يِحفي سلاحه بشكل موثوق ثم تقدم لِـ عندها وناظرها وبهدوء هامِس لها : تعبانه؟
زمت طرف ثِغرها وهي تأيِد حكيه بأسف شتت أنظاره وهو يِرفع طرف كفه لـ جبينها يقيس حرارتها حس بِـ لسعه بيدينه من حرارتها إبِتعد بشكل بسيط وهو يِقبل راسها برفق وكِل شعور خوف لها أجبرها تِرفع راسها تناظره بتحديق وهو صاد عنها وخارج : إنتبهي لنفسك هنا
ثم خرج من عندها وهو يِسارع خُطاه من ناداه رايِف للمره الثانيه بقله صبر
ناظره رايف : طولت إخلص !! رفع حاجِبه صارم مِنه وتِكلم بأمِر حتى يِسمع ويستجيب له : خلك هِنا
رايف ناظره وتراخت ملامِحه مِنه بزعل : لا بجي معك بنتي كانك متناسِي!! سلمى وهي تلمح ملامح صارم من إشتد بحدته وغضبه : ياولدي الحين صارم يدور عليها ويجيبها لِك إنتظري !! , وإنت ما أفطرت تعال معي افطر
تجاهله صارم وهو يِخرج عنه ورايف يستجيب لـ سلمى بغضب وهو يتحلطم معها .
.
.
أخذت نفس عميق من مشاعِرها وهيّ تِرفع يدها لـ جبينها تِتحسس حرارتها رجعت تتنهد تِحاول تِخفف من نبضات قلبها وخفقانه مشت خطوات مِن جواله وإصداره صوت مسج تقدمت لـ هناك وهي تاخذ الجوال وترفعه لها إستنكرت إن الجوال مفتوح وشاشته مضويّه ..! تركت الجوال مره ثانيه لانها ما تعرف تِستعمله ومن شاشته الخارجه وضحت الرساله الموجوده والمُرسله « لو إنك تِحتفظ بسلاحك لِك بعد , وتِجي قصيدتك من دونه »
عقدت حاجِبها مِن الرساله وهي تِشتت أنظارها ما تدري من المرسل ولا وش أساس السالفه ؟
لكِن الرساله بِها سلاح وحرب وجيّه !! لفت وهي تِوقف من دخوله للمره الثانيه وهو يِسحب الجوال ويقرأ ما فيه ناظرها بتجاهُل عرف إن المكتوب مقروء مِنها لف خارج عنها ثانِي أوقفته من همست : وش هالحرب يلي تخوضه الحيِن؟
لف بإتجاهه وعفس ملامِحه وهو يِحاول يِطمنها : إحذفي الراء وش لنّا بالجهاد؟ .
.
.
# إنتهى




البارت 120



والسّعدُ في روحي أقامَ خيامه ‏فرحًا وقلبي قد تراقصَ في خجل

لف بإتجاهه وعفس ملامِحه وهو يِحاول يِطمنها : إحذفي الراء وش لنّا بالجهاد؟
تراخت ملامِحها مِن الكلمه يلي تزاحمت ضلوعها " حُب وشعور " همست بهدوء : حُب تِخوضه بسلاح يا صارم؟
إكتفى بـ تميّل بطرف ثغره كـ إبتسامه طفيفه لها وهو يطقطق حتى يوحي براحه لها عكس حروبه وتوتره وربكتها الداخليه : وقنابِل بعد إنتِ هينه؟
مشى عنها من ألقى كلمته وهو يسارع بخُطاه حتى لا يسترسِل أكثر معها ويخرج يِشبّر الديره شبر شبر ويِدعي يلقاها
رفع حواله وهو يِقرأ أخر رساله ويعيد رسالته الأولى ثم كتب بفطنه « مازلنّا إبريل يعني كذبه؟ »
بلل شِفته ينتظر رده وهو مازال تايهه بِـ هالديره يدورها .
.
.
« مزرعه تِبعد ما يُقارب المتر عن الديره »
جالس بنصف جلسه والتراب مُعدم ثوبه وهو لاف عمامه براسه وناظرها بطرف عين وهي مازالت تِشهق بخفه
محمد : يابنت الحلال علامك كنتِ تبغين العنب وجبتك لـ هنا
آنجيلا بزعل : اا تيتشر عنب
محمد بشتات : وراه يعني؟ العنب الأخضر ما تاكليه؟ تبين البنفسجي؟
آنجيلا بعصبيه من ماوصله مبتغاها وهي تقلب لـ الفرنسي : أريد معلمتي وليس فاكهه , وإنت لا تفهمني يجب عليك ركوب السياره والذهاب لها !! وسع حدقه عيونه محمد وهو يناظِرها : علامك أنتِ وش تهذرين فيه؟ والله إنك الظاهر مانتِ من هالديره ما أخبُر لهجتك !
إنتِ مضيعه ديرتك أقول لعمي صخر يدلك؟
آنجيلا ناظرته وزمت شفايفها : لا , إنت ما تفهم
محمد رفع طرف حاجِبه وصد يغضب مِنها ثم رجع لف لها وهو يتكلم بغضب أكثر : مدري من اللي جابك هنا بس هذا مكاني وأعطيتك منه !! لكن مثل ما قال الردي لامن خدمته و مـوضوعه كبير لا هو بذاكر جميلك و يمكن يجحده !
عقدت حاجِبها بعدم فهم مِنه ثم وسعت حدقه عيونه وهي تِنزل راسه بين الغصن الكبير بتخبئه
محمد بغضب : علامـــك!! آنجيلا رفعت كفها لـ فمه وهي تِسكته وبهمس شديد : هذا اللي لحقني وجابني هنا ناظرته بخوف ورجفه أكبر : معه مسدس يبغــى يقتلني !! .
.
.
# إنتهى📍




الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس