عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-20, 02:03 PM   #32

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 121


يدور الزمان ويثبتون الكبار كبار .. على مرجلة وفعول وسلوم ومروة ٰ —-
آنجيلا رفعت كفها لـ فمه وهي تِسكته وبهمس شديد : هذا اللي لحقني وجابني هنا ناظرته بخوف ورجفه أكبر : معه مسدس يبغــى يقتلني !! عفس ملامحه الغاضِبه بشكل أكبر وهو يناظِرها ويحاول يعتدل : ماهو الرجال يلي تنزل راسه , إرفعي علومك!
آنجيلا بزعل من عناده وهي تِطقه براسه بقوه : والله ياخذونك وياخذوني!! عدل عمامته وثوبه للمره الثانيه وغضبه الجامح بشكل أكبر وهو يوقف ويصد عنها بعصبيه : تخبي إنتِ!! إبِتعد عنها حتى لا يقرب الرجال المسلح لـ صوبها
وهو يِمشي متوجهه لِه ناظره بتحديق وتِكلم باِرتجال : حياك الله يا أخوي , مسافر الله يسلمك؟
لف له الرجال وعقد حاجِبه صوته وبحته وحتى طريقه كلامه ما يوحي إن قائله بهالحجم من الصُغر : أي طال عمرك , مضيع لي بنتي شفتها سلمك الله؟
محمد عقد حاجِبه و جميِع شكوكه كابِحه وعدم راحته وهو يهمس : هالوقت هنا يمرون قطاعيِن طرق وأنا أخوك وإن شافوا البنت لا سمح الله بياخذونها , ظنتي إنها عند ديره صلال , ترافقني لها؟
الرجال بنفي : لا لا خرجت معها من ديره صلال أنا ساكن هناك !! محمد تراخت ملامحه وإبِتسم من وضح له كِذب الرجال أمامه وهو يتكلم بثقه : أنا من ديره حيّان هنا قريبين منكم بمكن راحت لـ هناك؟
الرجال بلهفه ناظره : من وين أروح له ؟
محمد إبِتسم : سيّد بالطريق وتلاقي الديره
الرجال بهدوء : رافقني لها؟
محمد بفطنه : أنا جاي منها بلحق أبوي لـ ديره صلال لجل كذه قلت ترافقني أخاف الطريق
الرجال بتفكير لوهله ثم همس : يلا أنا بروح لديره حيّان أدور على بنتي!
محمد إبِتسم : الله يحيك بِها
مشى خطوات الرجال يتبع وصف محمد للطريق يلي وصفه بشكل خاطئ تماماً ثم لف من سِمع حِس طفله وهو يِثبت ويحدق أنظاره لـ خلف الأغصان ويمشي بهدوء وكأنه مستكشف له فريسه من لمح شعرها البُني وإنعكاسه بضوء الشمس حتى صار يبرق من بُعد
مشى خطوات محمد يعاكسه الطريق ثم لف من شافه يحاول يركز بغُصن , نفس الغُصن يلي مختفيِه خلفه آنجيِلا
تسارع خطواته وهو ياخذ صخره ويِلفه لها ويرميه بتقنيص لِـ خلف رقبته ..! بلع ريقه من لف له والدم بدأ ياخذ مجراه مِنه ولا زال قادر يوقف وهو يرفع مسدسه بـ إتجاه محمد بحقِد ..~ .
.
.
# إنتهى📍

البارت 122


بلع ريقه من لف له والدم بدأ ياخذ مجراه مِنه ولا زال قادر يوقف وهو يرفع مسدسه بـ إتجاه محمد بحقِد ..~ تِدارك محمد بشكل سريع وهو يرجع ياخذ صخره ويرميه له ويتوهه بطريقه يجري بطرق مختلفه حتى ما يعرف يصوب المسدس عليه
لف من شاف عدم تحركه وهو يِشوف وقوعه على الأرض بتعب ناظره من بعيد بعدم ثقه وهو يرجع ياخذ الصخر يرميه وقف من سمع صوت آنجيلا الراجِف : نزل منه دم !
جرت لـ ناحيته وهو يطالعها مازال مصدوم من قو فعلته فعلتين باليوم !! جرح بالسيف لؤي من فرط غضبه وهرب للمزرعه لقى البنيه والحين رمى صخره على غريب ! وإحتمال يتوفى من فعلته
بلع ريقه بخوف وناظر آنجيلا من قربت منه وهمس لها بشتات :توفى؟
آنجيلا برفق وبراءه : لا ما خرج لسانه
كتم تنهيدته منه : ماتفهمين انتِ , غبيه!
رفعت حاجِبيها باستفهام منه وهي تحدق فيه
محمد بعجله : وين بتروحين بسرعه؟
آنجيلا ناظرته وكأنها بدت تِستوعب الموضوع وكُبره وإنها لازم تِحتمي : أبغـى صوصو
تأفف منها للمره الألف ماهو فاهم مِنها حرف حتى لو نطقت عربي ما يفهمه ..! شتت أنظاره وهو ياخذ العربه الخضراء بُو كفر واحد أمامي وصحنه شبه مربع للمزارعين كبير يحملون فيه أغراضهم
قدمه لـ ناحيتها وهو يكرر أنظاره لـ الرجل ببعد عنهم تكلم بعجله : إركبي فيه سريع!! من شافها مصدومه ولأول مره تشوفه ولا تدري شلون تركبه ساعدها وهو يطلعها بعجله وتوثيق ثم رجع للخلف وهو يمسك المقابض من خلفها ويجري فيه باتجاهه ديره صلال .
.
.
لؤي : يعني باقي ماكلموك!
صارم : لا , حول النصف ساعه مرسله!
لؤي ناظر بدايه الديره وأرضيته وبأسف : اِحنا بـ صُبح والتُجار خارجين داخلين من الديره ما أتوقع بتحصل أثرها بشكل ملحوظ!
صارم شتت أنظاره : مابقى مكان إلا دورته , وينها يعني!
لؤي : التهديدات ما تِطمن يا صارم, بلغ عنها
صارم صد عنه : ماهو وقتك يا صخر
مشى عنه وهو مازال يدور عنها بقله حيله وبكل دعواته باللقى
وقف من رساله توجهت له « صدقِت يا صوصو كذبه إبريل , وينها ملاككم؟ »
صارم سارع يدينه بالكلام والكتابه « إبِعد عن الحكي واِسترجل , لا تراوغ معِي و واجهه ! » .
.
.
# إنتهى



البارت 123


تعـَال كلِّمْ مِن عُيُونَـكْ عُيوني، ‏.لذَّة سُوالِيفْ المُحبّين نَظراتْ.

« المستشفى »
لصقت اللاصِق بمؤخره راسه من تأكدت من تقدمه بالعلاج وهي تلف وتاخذ الإبِره حتى تِحقنه فيه رفعت راسها بهدوء من دخول الدكتور باسم السريع لها وكأنه يداهِم المكان لوهله عقدت حاجِبها بعدم اِعجاب من حركته
باسم بحده وصيغه الأمر الواضحه : الدكتوره عريب تعالي شوي
عريب تركت الإبره لمكانه وهي تطالع بـ ياسر : أستئذنك مشت باتجاهه وهو من خرجت رد الباب بشكل بسيط وتكلم بحده : تعرفين أن العياده ماهي لك للآن؟
عريب ناظرته بتحديق : أعرف , وأدفع له الإيجار وأنا مانيب ملزومه
باسم : في النهايه هي عياده ماهي غرفه نوم ! حتى وإن تدفعين إيجارها
إشتدت عُقده حاجِبها من تفكيره ولمعت عيِونها بغضب وقهر أكفت يلي أمامه وأخرسته من حِده نظرتها وبُركانها المُشع مِنها همست بحده أكبر وبصوت هامِس : ما ودي أنزّل قدرك !
باسم نزل أنظاره لـ أسفل بإرتداد عن كلامه وهمس بهدوء أكبر : كل القسم يتكلم عنِك ما رضيت عنك بالشينه إن كانِهم صادقين او انــ قاطعته بحده ونفي : إن صدقوا ولا غيره العياده حسب اِتفاقنا هيّ لي لمده ست شهور , تِقدر تتوكِل !! ما اِنتظرت منه حرف وهي تِدخل للداخل وتقفل الباب خلفها بقوه حتى يوضح غضبها وتمشي بـ اِتجاه ياسر تاخذ الإبره ويدينها تِرجف لوهله تِحس إنها عاجزه تكمل ..! همس بهدوء : راح الباب كسير بيدينك تِرفقي به!
صدت متجاهلته من حرقها ونار مشتعله بأقصى جوفها وهي تتحاشاه , ومن فرط تفكيرها أصبحت ناسيه إنه أمامه وتسحب بالابره وتعدله لها دقايق
سحب الإبره منها بقله صبر حتى رجعها لوعيِها من ناظرته همس : الممرضه يلي طردتيها لانها خافت مني واِرتعبت هيّ يلي تبلت عليك !
عريب سكتت لوهله تحاول تستوعب حكيه ثم رمشت بهدوء وهمست : لا نظلم !
ياسر بثقه : أجزم لِك إنها هيّ ! وهمس بتحديق ولا مبالاه ظاهرياً : و نظرات العيون بين المُحبين رسايل لو إن مثل ظنهم كان لقوا كتاتيب ولا؟ .... .
.
.
# إنتهى📍



البارت 124



‏" عيب المحبة لو تسبب لنا جرح ! ‏نحب راعي الجرح ونحب جرحه "

ياسر بثقه : أجزم لِك إنها هيّ ! وهمس بتحديق ولا مبالاه ظاهرياً : و نظرات العيون بين المُحبين رسايل لو إن مثل ظنهم كان لقوا كتاتيب ولا؟
تجمدت بملامِحها ونظره عيونها الحذقه فيه وكأنها للحظه تِخالف كلامه !
وتلقي الرسايل والكتاتيب بـ ثوانِي ! مُشتته من تعانقت نظراتهم ولا له منفذ ولا مخرج , وشلون تِلم شتاتها أمامه !
هيبه من خمس سنين ومازالت هالهيبه الخاصه فيه مستوطنه قلبها !
صدت عنه وهي تلم أغراضها المُستخدمه وتلف عنه بصد : إنتهينا دكتور ياسر اليوم !
ياسر إرتسمت اِبتسامه جامده بطرف ثِغره مِن رده فعلها ومن لقى جواب مخالف لكلامه وهذا مطلبه ومُناه تنحنح وهمس بـ هُون : بس لا تنسي بجي بكره للتدريب!
عريب لفت له وهمست بضيق : لا اعتذر منك , يصير أنا أتدرب فيه لوحدي وأجي يوم الأحد أقدم الموضوع قدام الطالبات!
ياسر وقف وهو ياخذ جواله وأغراضه ويهمس لها : عريب من خمس سنين أقوى وأفضل من الحين ..! رفعت طرف حاجِبها بعصبيه وكأنها للحظه تِنتظر كلمه حتى تِشعل وتغضب على اللي أمامها : عريب من خمس سنين طالبه مهمله الحين هي مواجهه القرف المحيط بها حتى تِثبت نفسها !! لف لها وهو مثبت أنظاره لها بـ محاوله فِهم : قـرف؟
عريب ومازال حاجِبها الأيسر مرفوع من فرط غضبها : اي
ياسر بهدوء : جيتي لدروب القرف عز الله مقامي وش حيلتك؟
وبحده هادئه ونبره متميز بها من سنوات : وعلماً يا طالبه إنِك بخطوه مني بتفشلين !
ألقى كلمته وصد خارج من عيادتها ..~ .

تراخـــت ملامِحها واِرمشت بضيق من فِهمه ونبرته المُرتفعه : ماقصدت ملامِحك ! ولا شغلي بِك!
تقدمت خطوات من شافته تجاهلها خارج وهو تِحاول تِوضح المقصود « بالقرف » الحاسه فيه ! يِشمل كِل شيء إلا ملامِحه المشُوهه !
اِستوقفت من نبرته ومن زادها بِالحده : إن اِستمريتي وراي بترك الساكت يتكلم؟ وقفت بـ مكانها وهي تِستوعب وتسترجع لوهله حدته وصارمه شخصيته متأكده بـيرميها لسابِع قاع من فعله منه !
رمشت بين حده نظراتها وهي تترقب قفاه خارج من المستشفى بأكمله عضت شفتها بقوه ثم لفت تجهز حتى ترجع ..~ .
.
.

البارت 125




‏هل تُلْبَس الأقراط في العينين؟
‏ما لي أراها ترتدي ياقوتةً في عينها!

ناظر ملامِح صارم المُتنقله بين جواله ومُشتت بالطريق وكأن التفكيِر سلب منه وعيه
لؤي بهدوء : اِسمعني روح بلغ أفضل لك !
تجاهله للحظات ثم همس : لا , نقصر على الموضوع
لف عنه ولؤي عقد حاجِبيه وهو يِمشي خلفه : وش تقصر الموضوع هو بيدك؟
صارم : بترك قصيد تروح لهم إن كانهم يبغونها أكيد يعرفونها ومن هالديره إذا ما كان أبوها بعد!
لؤي : يمكن عداواتك بـ فرنسا !! صارم لف له وهو يهس من بين سنونه وبدقه وحذر : عداواتي ما توصل للديره ! مستحيِل ,اللي يبيها يعرفها متأكِد !
مشى بخطوات وهو يِرجع يدخل لـ بيت خلفان تارك لؤي خارج
كتم تنهيدته وتجاهل فز رايف باِتجاهه وهذرته القلقه : لقيتها؟ هذي هي الديره يلي تبينا نوصلها؟ لا هُم أهل ولا أمان؟
يوم اِنك تـ .. سكت من دخل لـ غُرفه قصيد وأقفل خلفه الباب بقهر ضم كفه بقوه وبفرط و أوج عصبيته ثم ضربه بالباب أمامه بكُــل قوته لف خارج عن بيته يدور بنفسه رغم تأكُده من عدم لُقياها بنفسه ..! .
.
.
لف للخلف من اِبتعد كثير عن المزرعه وتأفف من شعرها خلف مشاعِره المحكومه ودافعه بـ الغلط والعيب !
شعرها يلاعب النسيم وهبوب الهواء وهي بنت !
أبعد عمامته وهو يِفتح اللفه ويفتح طبقات الشماغ تحت أنظارها وتعقيده حاجبها منه
أعطاها شماغه وهمس لها : لفي شعرك بندخل للديره عيب !
آنجيلا زمت شفايفها وهيّ تناظره بـ شتات : ما أعرف ولازم تكون الطرحه سوداء مو شماغ أنا بنت !
محمد كشر مِنها وهو يِخالف كلامها ويرمي الشماغ بأعلى راسها ويأخذ طرفين منه يعقده ويربطه بأسفل ذقنها : أهم شيء شعرك ما يبين ! هذرتك واجده وعلى قله سنع !! رجع خذا مقابض العربه وهو يحرك معها بسرعه حتى يوصل لِــ مقدمه الديره نزلها بعجله وهو يِمسك يدها بقوه ويهمس لها : إجري معي !
لفت للخلف تتأكد إذا كان الشخص يلاحقهم أو لا ما أمداها تِلف إلا وهو يِجري وتجري معه بنفس خطواته وعلى مقاسه
دخل بين الديار وعِده طُرق ضيقه حتى وصِل لـ جوف الديره باِعتقادها ولِـ مزرعه اُخرى !
ترك يدها وهو يلقط أنفاسه ويجثى على رُكبه من تعبه !! اِبتسمت وهي تِسوق بخُطاها الهادئه وكِأن مجرات حول عُيونها تِجمعت من لمعته ورمشاتها حاذِره ومتوسعه أحداقها بشِده من فرط اِعجابها ..! .
.
.
# إنتهى📍


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس