عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-20, 01:21 AM   #3670

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. كانت مندمجة مع حاسوبها لتقترب أريام منها بفضول
"ماذا تفعلين...؟؟…."

رفعت شاهيناز رأسها لتجيبها
"أنظر للتصميمات الجديدة (للأتيليه)…. هل تريدين إلقاء نظرة فربما يُعجبك شيء…"

ابتسمت أريام لتجلس قبالتها وتجيب بملل
"سأنظر فيما بعد… حينما تأتي الأزياء (للأتيليه) سآتي لأختار من بينها.."

رمقتها شاهيناز بتدقيق لتضع الحاسوب على الطاولة وتعتدل في جلستها قائلة
"ماذا بكِ يا أريام..؟؟… منذ طلاقك وأنتِ تبدين بحال غريب، رغم أنني ظننت أنك ستكونين سعيدة لتخلصك من هذا البغيض…"

تنهدت أريام لتجيبها بخفوت
"أنا بالفعل سعيدة… ولكن…."
رددت شاهيناز بإصرار
"ولكن… ماذا...؟؟…"

ازدردت أريام ريقها لترفع أناملها تبعد بعض الخصلات عن عينيها وتجيبها بتردد

"هل تعلمين ذلك الشعور بالرغبة في رد الاعتبار..؟؟… لقد أردت رد اعتباري بشعوري بتمسكه بي… أن أصر على الطلاق فيتشبث أكثر.. يتمسك أكثر.. يهتف بأعلى صوت له بأنه لن يتركني.. بأنه لا يستطيع الحياة بدوني.. بأنه يتآكل من الندم على تفريطه بي وجرحه لي.. وأنا أشمخ برأسي وأرفض…"

ازدردت ريقها تبتلع موجة البكاء القادمة لتهمس بألم
"حتى لم يعتذر لي… لم يُعطنِ إحساس النشوة والثقة بالنصر.. بأنني ثأرت لكرامتي وأنوثتي التي دهسها بقدميه.. لقد كانت ضرباته متتالية دون اعتذار… دون طلب للمغفرة… هل تفهمينني..؟؟…"

هزت شاهيناز رأسها بتنهيدة عميقة لتجيبها بخفوت
"أفهمك… بالتأكيد أفهمك…"

ميّلت شاهيناز رأسها لتقول بهدوء به ذكرى الماضي
"ولكنك لن تستريحي هكذا… إن كنتِ تنتظري الشعور بالنصر منه فأنتِ مخطئة.. شعورك بالانتصار يأتي منكِ.. من قوتك أمامه.. من مقاومتك لكل محاولات والدك بإعادتك له… بصمودك أمام ثورته حينما علم بطلاقك… قوتك من داخلك يا أريام وأنتِ بالفعل انتصرتِ… انتصرتِ للأنثى داخلك.."

تنهدت لتتابع
"مشاعرك طبيعية لا نقاش فيها… الأمر ما زال طازج وسيحتاج لبعض الوقت… لكن ما أود أن تثقي به أنكِ انتصرتِ… وألا تنتظري انتصارًا من رجل لم يتردد لحظة في جرحك وإيلامك… رجل رأى حزن عينيك وصمت… رجل أطفأ وهجك وروحك… لا تنتظري منه انتصارًا أو انتقامًا… الدقيقة الواحدة في أي شيء يخصه تُعد إهدار للوقت والجهد…"

هزت أريام رأسها وحديث شاهيناز عن والدها ذكرها بكل محاولة منه ليثنيها عما قررته، ما يُوقفه قليلًا هو دعم سفيان لها وإعلانه موافقته على أي قرار تتخذه بل ودعمه المادي لها، سفيان الهرم الأكبر في العائلة لم يستطع أحد منهم معارضته.. لا والد زيْد الذي يعيش حياته مع زوجته في سفر لا ينتهي، ليتركا زيد يدير كل شيء ويدير حياته وحده، ولا عمها الآخر.. ولا أي شخص من العائلة استطاع قول شيء بعد سفيان وإعلانه الصريح
"قرار أريام التاجي ليس بعده كلام ولا نقاش.."

زفرت أريام لتهمس بتعب
"معكِ حق…"

ابتسمت شاهيناز لتردف ببساطة قوية
"بعض الوقت سيفيد في هذا…"
لتتابع بتفكير
"ربما لو تعرفتِ على فاتن سيفيدك هذا…"
جعدت أريام جبينها بحيرة لتتساءل
"من فاتن...؟؟…"

ابتسمت شاهيناز لتجيبها بمرح
"امرأة خاصة… والدة صديقي المقرب الدكتور حسن… حينما ترينها ستفهمين مقصدي.."

أومأت أريام بتفهم لتسألها بمكر
"ستقابلين سفيان اليوم...؟؟…."

رفعت شاهيناز حاجبها وهي تقول بنزق
"لا تضعي أنفك في أمورنا وتبدئي من الآن أمور السيطرة وأنه شقيقك وهذه الأمور…!.."

ضحكت أريام بمرح
"يا الله.. لا فائدة منكِ.. لا تستطيعين إكمال جملة واحدة جيدة… يجب أن تضعي تأثيرك.."

عقدت شاهيناز حاجبيها لتقول بجدية مهددة
"لمعلوماتك أنا أتحدث بجدية…. لا أمزح…"

انطلقت ضحكات أريام والأخرى ترمقها بغيظ وتهديد صريح


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس