عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-20, 01:23 AM   #3672

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

. ليلًا

نظرت شاهيناز حولها باستحسان للمكان الراقي الذي صمم عليه سفيان للعشاء،
تمتمت بلا مبالة
"لم يكن الأمر يستحق وجودنا هنا… كان يمكننا قول ما أردنا على الهاتف…"

انحنت شفتا سفيان ليغمزها قائلًا
"ربما أردت تناول الطعام وأمامي جمالك الأخاذ… برأيك ألا يستحق الأمر...؟؟…."
ازدردت ريقها لتجيبه بصمود وسبابتها تتحرك على الطاولة بشيء من التوتر من نظراته الثاقبة
"وكأنك لست محاط بالجميلات… إحضار إحداهن هنا ليس صعبًا كما أظن…"
انطلقت ضحكة خشنة صغيرة منه ليجيبها بثقة
"بالتأكيد ليس صعبًا، ولكن حينما يكون الجمال برّي.. جامح.. كفرس مبهر يعدو هنا وهناك فيظهر جماله أكثر.. هذا هو ما يستحق… خصلات شعر طويلة سوداء ناعمة تتعدى الخصر.. تتمايل بحرية دون قيْد… جسدٌ كـ……"

هتفت به
"سفيان توقف واحترم نفسك…"

ابتسم ليردف بتسلية
"أنا لم أقل شيئًا بعد… مجرد وصف سطحي لما أراه…"
اتسعت عيناها لتردد بصدمة
"سطحي...؟؟…."

أومأ برأسه لينظر لها بتدقيق لم يشبع،
فستانها الكلاسيكي الوردي الفاتح المائل للأبيض بدون أكمام، والذي يرتسم على جسدها الأنثوي بإفراط كجلد ثاني مغلق تمامًا من الأمام ومن ظهره، فقط قرطها الكبير الظاهر من أذنها وهي تجمع خصلات شعرها الجامحة على كتفها فيظهر قرطها يلامس عنقها بدلال بالغ.
تلك المرأة لو ارتدت كيس من الخيش ستكون بالغة الأنوثة
تبًا لجمالها!

أجابها ببطء
"امممم… الوصف العميق سيحتاج لتدقيق أكبر…"

أغمضت عينيها للحظة لتفتحهما مع زفرة متوترة ومتأثرة رغمًا عنها، وكأنها لم تر رجلًا بهذه الشخصية من قبل، رجل غريب يؤثر بها بكلمة وبنظرة، خاصة التي يمطرها عليها دومًا.

تمتمت بنزق
"لا سطحي ولا عميق… فلنتوقف عند هذا الخط أفضل.."

نظر لها بصمت ليأتي النادل بأطباق الطعام فيصمتا تمامًا إلى أن انتهى من وضع الأطباق وغادر، ليردف سفيان بهدوء

"وكأنك لم تستمعِ لغزل من قبل يا شاهيناز…. امرأة مثلك لابد وأن يومها لا يخلو من الغزل…"

رغم أن الجملة بدت كإطراء ولكنها لم تشعر بها، لم تشعر بالإطراء ولم تستسغ المقصد لتجيبه بشيء من الجمود

"نعم… كل النساء تستمع للغزل… إنه لأمر طبيعي، ولكن الفرق في المرأة نفسها…."

تمتم ببسمة غير مريحة
"آه طبعًا بالتأكيد…"
أمسك بشوكته وسكينه ليبدأ في تقطيع اللحم بأناقة، لتقول بنبرة مكتومة
"ماذا تقصد...؟؟…."

هز رأسه ليجيبها ببساطة
"لا شيء… تأكيد على كلامك…"

ضيّقت عينيها لتميل قليلًا على الطاولة تهمس بقسوة
"سيد سفيان… هناك شيء أود إخبارك به… من فترة طويلة أتى لي رجل (للأتيليه) كي يعرض عليّ زواج سري لأنه فُتن بي حينما أتى لي مع زوجته صدفة كي تأخذ فستانها… هل تعلم من هذا الرجل…"

وضع شوكته لينظر لها بجمود وشيء يغلي داخله، ينتظر تكملتها، لتذكر له الإسم الذي جعل عينيه تتسعان، لتبتسم هي ببساطة وتردف

"أي أنني كنت سأملك النفوذ والمال في يدي… ستكون هذه الدنيا تحت قدمي ولكن أنا رفضت… "

"لماذا...؟؟…"

نطق بها بشراسة خامدة لتجيبة بزفرة متعبة

"لأنني مللت… مللت من تلك الحياة… أنا لا أحتاج لمال أحد أو نفوذ أحد… أنا أحتاج حياة حقيقية كامرأة… أحتاج السعادة…. أحتاج الراحة…"

قالت آخر كلماتها ببطء، فهي تحتاج الراحة… تحتاجها بقوة، لقد أرادت قول (أحتاج الحب) ولكن لم ترد أن تبدو امرأة مفرطة المشاعر.

بللت شفتيها لتتابع بتردد
"ولهذا السبب أتيت اليوم…"

رمقها بحيرة لتتابع
"أردت أن أخبرك أنني موافقة على الزواج…"

هل لمعت عيناه..؟؟
انتفخ صدره بشعور غريب، وهو يراقب أناملها تلامس عنقها بتوتر بحركة بدت عفوية، ولكنها أشعلت نيرانه الخامدة ليتنحنح بخشونة
"لو كنتِ أخبرتيني كنت أحضرت المأذون والشهود معي.."

كانت لهفته نابضة بين حروفه، لتجيبه بهدوء وهي تمد يدها تمسك شوكتها وتبدأ في تناول طعامها

"عقد القران سيكون في بيتي… زواج معلن يحضره بعض الأصدقاء المقربين لي ولك…."

ابتسمت عيناه لها ليجيبها بنبرة حارة
"مبارك علينا الزواج يا امرأة النار…"


……………..


hadeer mansour غير متواجد حالياً  
التوقيع

التنزيل كل اثنين العاشره مساء بتوقيت القاهره







رد مع اقتباس