التوئم المتناقض فى ردود الافعال جورى وتفكيره العقلانى الشجاع فى مواجهة الازمة ومواجهة الجميع صحيح الحكاية اول ما تتكشف هيحصل كوارث كتير بس هى عندها الاستعداد تقف وتواجه وتدافع عن امها وعن ابوها فاتح اللى رباها ودارى على المشكلة لوحده قلقها على اوس اللى دفعها لاستفزاز امها عشان تروح لبيته وتطمنها عليه واستمرت فى نفس خطة الاستفزاز مع ليث عشان تبعده عن المعركة اللى افتعلها عباس بمساعدة تماضر ليث العصبى الانفعالى جدا اللى بيتصرف بدون تفكير ودا مخلينى خايفة عليه جدا من معرفة الحقيقة ليث مقدرش يشوف الحقيقة الواضحة وهى استفزاز جورى ليه وانها مش موافقة ابدا على عباس كل اللى عمله انه فضل يدافع عن نفسه بغضب اهوج من اتهامها ليه بالأنانية والتفكير فى نفسه بذهابه للعاصمة وتركها وحيدة غضبه جعله يحطم هداياه الغالية ليها ولتانى مرة يكرر انه يتركها ويسافر بعد ما نفسه الغاضبة اقنعته ان جورى متمردة وهتتجوز عباس لاعتباره فرصة بالنسبة ليها بالرغم من رد الفعل الغير متوقع من زاهرة وطردها لصفية الا انه رد فعل طبيعى بعد ماشافت ابنها راجع بين الحياة والموت والسبب خوف صفية من ظهور الماضى ووضع ابنها امام جبروت عباس صدمتها الاكبر كانت فى اعتراف اوس بحبه لجورى بعيدا عن انها مكن تكون شايفه ان اهل جورى مش هيوفقوا على ابنها الراعى البسيط الحال انما هل هى موافقة على جورى وهى عارفه حكاية صفيه العمل الطيب دايما بيلاقى القلوب والعقول اللى بتقدره زى ما عمل الطبيب محى الدين مع اوس بحمله لجميل ابو اوس مع ابوه غسان قدر يلف حوالين الموضوع وما يكشف سر صفية لأمه اللى موقفها تغير تماما من رغبتها فى زواجه من جورى واتحول لشمايل اللى شافت ابنها متعلق بيها وفضلت سعادة ابنها عن الاهتمام بمأساة اختها وبنتها تماضر مستمرة فى جبروتها وتحكمها فى اللى حواليها بأفعال التهديد اللى بتسيطر بيها على العيلة صفية مشفق عليها جدا مش سهل ابدا العذاب والحيرة اللى عايشه فيهم وخوفها القوى من معرفة ليث بالذات بالحقيقة لأنها عارفه ان خبر زى دا اكيد هيكسره اتمنى جدا تصرف سريع من عبد الحى لوقف جبروت عباس تسلم ايدك يالومى بالله عليكى تخفى عليهم شوية بقى |