عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-20, 11:56 AM   #882

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,732
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
Elk






تؤتؤ زهقانين ماتهونوش عليا ههههه

صباحو

هيا للننطلق كتاب خفيف ظريف لطيف


طبع الملك على الأولى قبلتين وهو ماضٍ، ولكنه وهب قلبه للثانية






وذلك بعدما حسم اختياره قائلا: هذا اختياري، ولغيري أنْ يرغب في حب الاثنتين معًا، فبوسع إحداهما أنْ تسعدني هنيهة من الزمن، أما الأخرى فتستطيع بي أنْ تسعد العالم



والبداية ياسادة منذ قديم الأزل يقال أن لكل واحد منا روح مرشد صالح يرافقنا ولكن لايُرى
ومعلومٌ أنَّ الأرواح الصالحة كانت في الماضي أكثر مؤالفة لنا منها اليوم، تحدثنا وتعيش معنا — ولا سيما مع الملوك — عيشة الأصدقاء الخلص
ويحكى أن
مساء أحد الأيام فيما الملك سزوستريس يتنزه مع ملاكه على الشاطئ بالقرب من منفيس، قال له: ها أنا ذا ملك يا سيدي، وبودِّي أنْ أستحق الملك، فكيف أعمل؟
فأجابه مرشده: تعال معي إلى هذه البناية الكبيرة، التي بنى أوزيريس سورها الجميل، تتعلم كيف تعمل.
فأطاع الملك، ولما وصل إلى البناية رأى في ساحتها إلهتين مختلفتين، إحداهما على جانبٍ عظيم من الجمال والرونق، كانت مستلقاة بين الأزهار، يحيط بها الحب اللعوب والظرف المغوي، وكأنها ما تزال سكرى من اللذة.
وكان على مقربةٍ منها ثلاثة مساعدين، تبدو عليهم مظاهر الجفاف والهزال والإصفرار والخور، فسأل الملك مرشده الأمين قائلًا: من تكون هذه العروس البالغة هذا المبلغ من الرقة والجمال؟ وما شأن هؤلاء الثلاثة المقيتين؟
فأجابه المرشد: أتجهل من هي هذه العروس الحسناء يا أميري؟
إنها الشهوة، معبودة كل من في بلاطك، ومن في المدينة والريف، أما هؤلاء الثلاثة المقيتون الذين يمشون دائمًا وراء سيدتهم، فهم المقت والسأم والندم، الأشباح البشعة، أبناء اللذة القدماء.
فحزن الملك المصري لدى سماعه هذه الحقيقة، وسأل مرشده قائلًا: وهذه الإلهة الأخرى، من تكون؟ فإني أراها دون هذه سهولة ورقة، ولكن سيماءها النبيلة وصفاءها الرصين تعجبني هي كذلك، أرى إلى جانبها صولجانًا من الذهب وسيفًا وميزانًا، وفي يدها صحائف تصرفها عما حولها، وأرى هيكلًا جميلًا ينفتح لدى صوتها متألقًا نورًا وبهاء، وعلى واجهة الرواق العظيم أقرأ هاتين الكلمتين: إلى الخلود! أبوسعي الدخول إلى هذا الهيكل؟
فأجاب الملاك: الأمر شاق، فكثيرون حاولوا الدخول إليه ثم عدلوا قانطين، فهذه الحسناء التي تبدو لك صلبة قاسية قد تلتهب أحيانًا، وإذا كانت الشهوة أشد عذوبة وإحساسًا وأكثر فتونًا فهذه أعرف بالحب، ولكن من يريد أنْ يحل في نظرها محلًّا موفور الكرامة، يجب عليه أنْ يتصف بروحٍ عادل وقلب نقي وفيٍّ، إنها الحكمة، وهذا الهيكل اللألاء الذي انفتح الآن هو هيكل المجد. ألا فاختر بين هاتين الإلهتين؛ إذ لا تستطيع أنْ تكون كلتيهما معًا
فكانت الإجابة ما ذكر اعلاه



فهل ستوافق رغبة «سزوستريس» في أن يهب قلبه لآلهة الحب بدلًا عن آلهة الشهوة
بعدها قد تجد نفسك في مواجهة فتى عملاق بطول ١٢٠ ألف قدم، قادم إليك من نجم الشِّعرى بعد أن نُفي لكثرة شغبه. سيستكشف أمرك برفقة قزمٍ زُحليٍ بطول ستة آلاف قدم فحسب، قابله في الرحلة التي اضطر خلالها للتوقف في هذه الكرة؛ الأرض، فقط من أجل المبيت. وبرغم ضآلة حجمك؛ ستجلس وسط ثُلة من فلاسفة كوكبك كي تشرح رؤيتك للحياة، وسيحمله الكبر الذي يملؤك على الانفجار في الضحك. ثم ستقابل «ممنون»، الحكيم الذي أدى سعيه للكمال إلى فقدانه ماله وعينه، قبل أن تقف على ناصية قبر «صادق» مندهشًا من رغبة زوجته في قطع أنفه
كل ذلك عبر في فاصل ممتع من الخيال مع ميكروميغاس وثلاث قصص
«لفولتير» الوحيد الذى يقدر بسلاسته أن يأخذك في رحلة كهذه
تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎
  • صدر الكتاب الأصلي عام ١٧٥٢
  • صدرت هذه الترجمة عام ١٩٤٦
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤



ميكروميغاس وثلاث قصص

لفولتير





هناااا






اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس