عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-20, 11:56 AM   #36

الحنين الصادق
 
الصورة الرمزية الحنين الصادق

? العضوٌ??? » 434040
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 83
?  نُقآطِيْ » الحنين الصادق is on a distinguished road
افتراضي

البارت 141



‏أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا ‏وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا
‏—
عضت شفتها وهي تهمس له : خذيت حقك خذيته حتى عواقبه ماكلتها أنا صح؟
تجاهل كلامها وهو يناظر سلمى بهدوء ويأشر لها بطرف نواعسه : إستهدي بالله ومثل ما قلت لك , أما الحين خارج ولا رجعت برجع للعاصمة
سلمى عقدت حاجِبها و وضحت كدره خاطرها بملامِحها وهيّ تهمس : تو الناس من جيت وإنت كل شوي خارج !
صارم بمُوجز : الشغل ينادي
إبتعد عنها من تراخت أناملها على قميصه ومشى خارج عن الدار ..~ .
.
.
ناظرتها سلمى بحنق : تجهزي أجل
قصيد إبتسمت بمكر وهي تلف تدخل لـ دارها تتجهز
هزت براسها : مصفوقه هالبنت ما ادري ماخذها وشلون؟
رجعت دخلت لـ دار خلفان وهي تقرب منه بتعقيد حاجِب : غريب نايم الحين علامك يا بو هذال!
خلفان وهو مازالت عيونه مغمضه ومن سِمع حِسها كتم تنهيدته وهو يهمس : قربي لي ماء برتوي!
سلمى تركت عصاها على جنب وهي تاخذ الكاس بعجله وتصب له من الفخار همست بخوف : سم!
فتح عيونه بتثاقُل وحاول يتعدل بجلسته بصُعوبه وهي تسنده بقوتها الضعيفة وقله حيلتها وتعدل الوساده والتكايه خلف ظهره
أخذ الكاس منها وأرتشف منه بثلاث دُفع ثم ترك الكاس
رفعت يدها الأيمن لجبهته وهي تتحس حرارته من شافت شُحوب وجهه همست برجا : إرجع للعاصمه تعالج !
خلفان بعناد : مافيني إلا العافيه بس بـ ارتاح شوي وأرجع
سلمى بضيق : أخر مره على هالحراره تنومت بالمستشفى رجيتك هذا صارم راجع نرجع معه!
خلفان بنفي أكبر وهو يتعدل برقدته : تدرين إني ما أرتاح للعاصمة خلنّا هنا فـ بيتي وراحتي!
سلمى تنهدت وهي تلطف الجو : يالله يالشايب عن الثقل ما كودت أخلص من هالقصيد هي ودلعها تجيني إنت , نروح مع صارم وش قلت؟
خلفان إبتسم : مع اللي تشوفه أم مساعد
إبِتسمت بتنهيده تفرغ طاقه فرحتها وكأنه اِعترف بولده مساعد تو وكأنه نسب هالولد لهم بعد ما تبرأ منه ضِحكت وهي تغطي بشيلتها ملامِحها كعادتها وتدمع عيونها ثم همست بضيق : الله يرحمه
خلفان بهمس : قلتها نشتري فرحتك لا تدمعين يا أغلى من نظير هالعين !
سلمى فتحت جزء من فمها تحاول تتكلم وتطلع جزء من ضيقتها لكنها سكتت مراعيه لـ تعبه
ولفت بـ جزء من ملامحها تداري بكاها بشكل أكبر من سحب يدها المجعده وريحه الحناء المحبوبه لُه تصافق الهوى رفعه وهو يقبل ظاهر كفها ويترك يدها على صدره تهدي تعبه ولو بالشوي ! .
.
.
# إنتهى📍



البارت 142


هَلّ لي بحُلمٍ أن أراك ولو بهِ
‏ألقي عليك من الحَنانِ سَلامَا؟

« ليله الأحد - الساعه 7:55 »
بعد خروج خلفان وزوجته وصخر وأمه وصارم وزوجاته مع رايف للعاصمه
ودخول خلفان للمستشفى من إرتفاع حرارته ..~ .
.
عتاب كتمت ضيقتها : أمي تعبانه لو إنك ما تداومين ؟
عريب تجاهلتها للحظه ثم همست :ما أقدر طمنيني على حالتها بنروح للمستشفى مع بعض وأخرج من هناك للمحاضره
عتاب رفعت حاجبها : وش المهم هذا إذا عن دكتورك اللي بتعالجه إستأذنيه اليوم وخليه لا يجي ! بتصحى من نومها تدور عليك!! عريب بثبات : لا تصّري أكثر قلت بنتهي وأرجع ماني مطوله إن شاء الله
لفت لـ جوالها من أنورت شاشته بالمسج « الساعه 8:10 تبدأ المحاضره ماهي حلوة الدكتوره تجي أخر وحده »
قرأت بملامِحها الجامده وهي تطلب كريم يوصلها لـ جامعتها السابقه
مشت تلبس عباتها وتاخذ أعراضها من غير لا تودع أحد وهي تسيّد للجامعه بألف لا وألف شعور يجبرها تجلس بالبيت وبقرب أمها بس لازم تكون بقد كلمتها ! ترفض إن كلمتها تنهز أو تخالفه .
.
.
خرج من غرفته وهو يشوف بطاوله الصاله قصيد وجدته يفطرون
رد لهم إبتسامه متثاقله من طرف ثغره
سلمى : تعال إفطر ؟
صارم بهدوء : ماودي الله يسلمك ، بالعافيه عليكم
دخل لـ غرفه صمود وهو يشوف فزها وتراجعها للخلف
ناظرها بثبات ولا يقدر يرجع بخطوه للخلف مايبي يثير شك أحد
صمود بهمس : ماهي عادتك؟
صارم بجمود : فالصاله هم شلون أدق؟
تنحنحت وهي تدور جاكيتها تستره بعد البدي الأبيض وتسمع لـ حكيه : قلتِ بتروحين وين؟
صمود لفت له وهيّ تشوف إنشغاله بالمجلة أمامه وهو غاض بصره عنه من شاف فزعتها
همست : بروح لـ منى صديقتي , تكفى صوصو خلني أسوق السياره؟
لف لها ورفع حاجِبه الأيسر بغضب اِعتلى فيه
همست بضحكه : خلاص يا سمِي السيف تكفى أعرف أسوق!
صارم بتعذر : بنروح نزور جدي
صمود زمت شفتها : عندة سياره عمك جاء فيه رايف !
ناظرها برفع حاجِب ثم مرر أنظاره للطاوله وهو يترك المجلة وهي صدت تلبس جاكيتها: أفكر
ناظر بتحديق على جوالها من أنورت شاشته ورساله من منى « الدكتور سأل عنك , لا يكون ناوية ما تجيين؟» « ترى خذيت رقم صارم ! وانتِ عاد براحتك! »
شتت أنظاره ورجع للكرسي وإستند على كرسيه يريح ظهره لدقايق ثم وقف وهو متوجهه بخطوات هادئه لها إحتدت أنظاره بشكل تلقائي غير عن الرساله وسرها المجهول ..!
من شافت أنظاره رمشت بضيق وشدت جاكيتها وكأنها للحظه تستوعب وتلقط تفكيره ..؟ .
.
.
# إنتهى📍



البارت 143



‏وما أَنَا بِالمُصَدِّقِ فيك قولاً
ولكنّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي
—-
من شافت أنظاره رمشت بضيق وشدت جاكيتها وكأنها للحظه تستوعب وتلقط تفكيره ..؟ تحس من شده تسارع أنفاسها على وشك الإنقطاع من هول نظراته الحاده صوبها وكأن مابقى من لين شخصيته ذره ما أصبح إلا السيف ذاته !
صمود برجفة : طولت هنــا!
بلعت ريقها وبللت طرف شفتها من قربه الكبير منها ورفعت حاجِبها إدعاء للغضب من رفع يده يبعد الجاكيِــت عن عنقها بعنف
إرتدت لـ وراء بخطوه وهي تحد بصوتها : تذكر اللي بيننا !! صارم تجاهل حكيِها وهو يرفع أنامله بطريقة أعند ويتكلم بحده : متذكر إنتِ متذكرة حرم مّن إنتِ؟ صمود ناظرته بحده وهي تهمس بهدوء من حرك أنامله على العلامة الحمراء بعُنقها ! : متذكره , الناموس ما تركني!
صارم ضحك بسُخريه وهو يبعد أناملة ويعدل كفه حتى يضم فيه عُنقها أشبهه بالخنق : عشت بالوسط كثير الناموسة لعبة قديمه !
من جات بتتكلم إختنقت من قبضته بشكل أكبر وهو يعدم عنها النفس! , تراجعت للجدار حتى تبعد يدينه بعد ما شافت أن قوتها الضعيفة ما أسعفتها !
صارم قرب بشكل أكبر حتى أذنها وهو يهمس بعنف وسُلطة : رايف مِن راح للحرام تركته يتعاقب !
تغريب سنة و100 جلده خذاها وهو بعيد عن بنته وقدام حدود الله كل شيء هين عندي !
إنتِ متزوجة الحين تذكرين وش هو عقوبتك يالمسلمة؟
رفعت أنظارها وهي تحاول تاخذ الصُعداء من النفس ولو القليل وتبعد يدينه بـ أي وسيلة ضعيفه أمامها همست بضيق : ماهو مثِل ظنك!
صارم بحده أكبر وهو يشد بيده أكثر : أكذب عيني. وأصدقك؟ وبسُخرية أكبر : ثلاث مرات تطلقتي لـ هذا السبب !
أبعدت عنه بعد جميع محاولاتها الفاشلة وهي تهمس له بحده وتحدي : كل مره تطلقت فيها أنا اللي طلبته !
وأعرف حدودك معي
صارم رفع جُزء من حاجِبه : إن جيت لحدودي تعرفين إن قادر على الأعمق بحكم الزوجية !
صمود بسُخرية : وحكم كلمه الذكور اللي معطيني اياها !
صارم بهدوء : نحذف الكلمة ونكون ذكور إن يرضينا!
أبعد عنها بقرف كانت كفيلة عيونه بترجمتها وهو يهمس لها : بطلقك وتجلسين بهالبيت ومن تنتهي عدتك نادي الرخيص اللي كان معك
صمود بسُخريه : إنت شخص عادي لا أبوي ولا حتى زوج , ثمن كلامك وأعرف لـ من توجهه !
صارم لف لها وبحده أشبهه بالصُراخ حتى إرتدت للخلف مره ثانيه من عُلو صوته : أعرفه زيــن وخابره ! , إن بغيتِ الحد نطبق شرع الله!
خرج عن الغرفه من شاف ذهولها وخوفها الخاطف ملامح وجهها وهو يرفع جواله ويتكلم بأمر : جورج إحجز لي تذكرتين لـ فرنسا بعد يومين .
.
.
#

البارت 144


تصد ما كنك من الصد مرتاع ‏وان قلت يا القاطع تلفت مبهوت —
خرج عن الغرفه وهو يرفع جواله ويتكلم بأمر : جورج إحجز لي تذكرتين لـ فرنسا بعد يومين
جورج بعجله : إنتظر مترجم قوقل!
صارم بهدوء : لا فتح معك المترجم نفذ اللي أقوله , بحفظ الله
قفل منه وهو يتقدم بشكل أسرع لـ طاولتهم يبعد الشك والريب عنه .
.
.
« فرنســـا »
جورج وهو يترك سيجارته ويقرأ ترجمه قوقل من كلام صارم بـ لغته العربية ويلي دايماً ما يتكلم معه رغم طلاقته بالفرنسية لكن ما يفتخِر إلا بـ لغته ودايم يقول ويعيد إنه مجرد مقيم في فرنسا !
رفع هاتفه المره الثانية وهو يلقي أمره السريع : إحجزي للسيد صارم تذكرتين سفر من أرض السعودية إلى هنا
قفل منه وأخذ سيجارته ثم ألقى نظرة خاطفه على هيئته بـ المرايا وخرج من مكتبة لـ المعرض المشترك بينه وبين صارم
المحفوظة لوحاته بشكل مُنسق في جدران المعرض والزوار الطوافين حول الرسوم والحراسة المشدده على المكان وقف للحظات وهو يوزع أنظاره كـ عادتة بجمود تــام ويسمع الأشخاص وهمسهم بالإعجاب الكبير برسوماته الخاصة ولوحاته حتى ينتظرون بـ لهفة ظهور صاحب اللوحات , تجاهـــل الجميع وهو يتقدم بخطوات هادئه من لفت إنتباهه , الرسمة الوحيده البسيطه جداً واللي أمامها فقط إمراة مجهولة
مهملة الجاكيت على أكتافها وناثرة شعرها البُندقي القصير على ظهرها
وقف حتى أصبح بجانبها وبالقرب منها وأنظاره على اللوحة الموجوده أمامه ثم همس بهدوء : لا تتعمدين لفت الإنتباه لكنِك ملفتة !
ومن ناظرته بعيونها بـ نظره أشبه بالخجل همس بشكل أرق : ومترفة !
شاف صدها مره ثانية وهي تشد على جاكيِتها الجِلدي ومسحوب من لون شعرها بجمال وعذوبة
جورج عقد حاجبه : وكأنكِ عربية سائحة؟
ناظرت اللوحه أمامها وبدون تلتفت ولو بطرف نظرها : أريد الرسام جورج ألبرت !
جورج إعتدل بوقفته بجمود من سمع لكنتها الفرنسية الجيدة واللي تشيِر إنها من سُكان الدوله همس بهدوء : أمامك من هو أكبر من رسام مبتدئ !
رفعت طرف حاجِبها وهي ترفع يدها لـ جانب الجاكيت الأيمن وتطلع منه بطاقه تعريف وتتكلم بحده وثُبوت : المحققه يولاند من مكافحة الشغب والإرهاب , أين جورج ألبرت؟
إبِتسم من حدتها وهو يعدل جاكيِته : المحققة يولاند تفضلي معي إلى المكتب نهتم براحتك أنتِ وجنينك!
رمشت وتراخت أنظاره بطنها برز بالشكل اللامعقول وهي مازالت تحاول تخفيه حتى ما يستضعفها شخص وخاصه وهي بعملها الخاص !
تقدمت معه وهي تأشر بنظره خاطفه لـ الأشخاص معها يترقبون أدق حركاته ويتبعونها .
.
.
# إنتهى




البارت 145


‏لاتلوم اللي يحفظ دروب ذيك الديره ‏والغلا يجبر خطاك .. تمرهم وتسيّر .

دخلت لـ مكتبه وجلست بهدوء وهي تترك شنطتها السوداء فوق الطاوله
جلس بمكتبة وهو ياخذ هاتفة وقبل لا يسألها عن مشروبها تكلمت بإنشغال : إختصر وقتي أريد جورج ألبرت وشريكه !
جورج ترك هاتفه وشبك يدينه ببعض وناظرها بجمود : شريكه سيأتي بعد يومين من الآن , معك جورج ألبرت
يولاند شتت أنظارها بالغرفه و رجعت تثبت أنظارها إتجاهه : الحريق الذي حدث بمصنعكم تسبب بحروق وآثار وموت بعد عملائكم أتعلم ؟
جورج تنهد ووأظهر الضيق على ملامحه : نعلم وبذلنا قُصارى جهدنا لتفادي الحرائق لكن حدث الغير متوقع
يولاند وقفت من لمعت شاشه جوالها وهمست بهدوء : سأنتظر شريكك وآتي بعد يومين !
مشت عنه بغرور وضح على هيئتها الربكه
رفع حاجِبه بـ شك لوهله ثم أسند ظهره على الكرسي خلفه براحه وتفكيره منشغل عقد حاجِبها من الصوت المُلقى عليه : السيد جورج لقد أتى محقق من الحكومة الفرنسية لمكافحة الشغب الى هنا ويريد رؤيتك!
وقف وكأنه يستوعب لوهله إن البنت يلي كانت هنا ماهي المحققه , ولا تنتمي للدوله!
خرج وسارع بخطواته وهو يفتح الباب ويشوف أمامه المعرض واللوحة يلي كانت واقفه فيه بالتحديــد مُستبدلة !
حتى تجمهر الجميع حول الرسمة من بشاعتها مع إستياء ظهر على ملامحهم !
تجاهل الكل وهو يصوب انظاره للباب الرئيسي ويخرج جري يحاول يلقط البنت أو حتى طرفها أو شيء يخصها ويُستدل فيه!
وقف من ركضه باِستياء وهو ماهو شايف أحد !
ولا لها ولو ظِلها
رجع دخل لـ مكتبه يكمل جميع ما يخص الحريق وإجرائه
بـ إنشغال بال
.
.
.
« العاصمة »
من اللحظه يلي جلس فيها وجدته تسولف معه وتحاول تاخذ من كلامه شوي ولا يصير بخيل الوصل , مرافقه نظراتها كلام جدته وجهه عابس واِشتد ملامحه حده هو من غضب ولا جمود!
حاولت تتذكر ولو بالطرف البسيط عن ليلتها ما تذكر إنها زعلته أو ضايقته بشيء!
رفعت أنظاره وجمدت أطرافها من سؤاله المُخوف بالنسبة لها : أم صارم ما قامت من نومها؟
سلمى بذهول : والله من بعد المنوم ماقامت
صارم وقف بخوف اُسري بجسده : المنوم لثلاث ساعات بالكثير ست ماهو 10 ساعات !
سابق خُطواته وهو يمشي للغرفه اللي خصصها ويفتح الباب رمش بذهول وتقدم بسرعه أكبر وهو يصرخ يمنعها تبعد يدينها!!! تقدم وهو يبعد يدنها عن ظهرها من غرزت فيه أظافيرها بقوه ونزعت لحم جسدها وكأنها تعاقب نفسها لوهله
همس بضيق : علامك!
من ناظرته همست : يا مساعد نادي وليدي ولا إرجع ولا مانيب راضيه عنك ! .
.
.
# إنتهى


الحنين الصادق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس