عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-20, 11:02 PM   #37

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت الواحد والثلاثون.
'
'
|إنَّما عيناك شيءٌ
‏ليس بينَ العالمين
‏هل تُرى في الأرض شيءٌ
‏ليس من ماءٍ وطين؟.|
'

'
مشى خلفهم أسير وهو غيران ، يبي يكتشف نوع علاقتهم وليش سيلا متعلقه في ناصر هالقدّ.
قعدت سيلا أمام ناصر ونزلت الجلال مِن عليها ومدت له المشط.
مسك ناصر شعرها وأبتسمّ ، طال الليل ؟.
أبتسمّت سيلا : طال الليل و راح صاحبّه.
أبتسمّ ناصر : رحمّة الله عليه .
أخذ المشط مِنها وبدا يمشطه : وين كنتِ فيه سيلا ؟.
ناظرت الفراغ اللي أمامّها : بـ مكان خالي مِن الأوادِم !.
قال ناصر : وهالمكان وينه فيه ؟.
هزت سيلا رأسها : دامّه خالي مِن الأوادم أجل مال للأوادم علم فيه .
أبتسمّ ناصر : أجل مانبي عَلمّه ، نبي نعرف أحوال ساكنينه ؟.
أبتسمّت سيلا ومسكت يده الثانيه وباستها وبدت تلعبّ فيها : مو بخير بدونِك و دون أحبابها.
أبتسم و هو يمشط شعرها : وأنا وأحبابها مو بخير بدونها ، قولي لها لا تعودها !.
أبتسمّت وقالت : وأنت ؟ كيف شعور الأبوه ؟.
أبتسمّ وقال وهو يتقدمّ ويبوس رأسها : ماتغير شيء مو أنا أبّ لـ طفلين مِن قبل ، ناصر وسيلا ، بس شعور يداعبّ القلبّ وأنا أحمّل هالحجم الصغير بين يدي!.
باست باطن يده وقالت : وسيلا تحبّ أبوها والله.
أبتسمّ وحط يده على وجهها : وأبوها يحبّها !.
ضحكت وبعدت يده ولفت وأستندت على كتفه : لا جد جد قولي ، كيف شعورك وأنت تشوف حبيبة القَلبّ شايلة قطعة مِنك ومِنها بين يديها ؟.
ضحك ناصر وقال : شوفي ، أنا مِن زمان وأنا غاسل يدي مِنّك بس كنتِ مؤدبه شوي ، بس مِن خذيتي النفسيه هذاك وأنتِ صايره ماتخجلين ولا تستحين على وجهك !.
ضحكت سيلا وضربت كتفه : لا تقول عنه نفسيه !.
رفع ناصر حاجبيه : يا شيخه ومِن اللي كانت تقول نفسيه ! مو أنتِ اللي علمتيني عليها ولا أنا حتى ما اهتميت ، لا وفوق ذا كنتِ تتخيلينه بشكل مُقرف ! اذكرك ولا لا ؟ وضحك !.
غطت وجهها سيلا بفشله وحطت رأسها على كتفه : يافشلتي فشلاه ، بس كان مُقرف التخيل صراحه !.
ضحك ناصر : هو صراحه ليش كنتِ تتخيلينه كذا ماكنا عارفين بس منجد ليش ؟.
ضحكت سيلا : كِله مِن الروايات اللي تجيبها لي ، فتحت مخي وزادت نسبة الخيال عندي ، طبعاً كنت اقرأ أن اللي يكونون متوحدين يكونون مهملين أنفسهم وقذرين ، بس يخربّ بيته كسر القاعده!.
ضحك ناصر : ألا يخربّ بيت العدو ، أنتِ اللي مدري شلون جايبه هالخيال حتى قرفتيني منه وانا اعرفه المسكين مافيه شيء !.
قالت سيلا بأبتسامّه :كنت أكرهه كُره مايعلمّه ألا الله ، عشانه أخذ المُلحق اللي كنت أهربّ فيه مِن جدي !.
قال ناصر بأبتسامّه : وهربتي فيه مره!.
ضحكت وهزت رأسها : أي مره هربت فيه !.
لف سيلا وقالت وهي تمسك شعرها : جدلّه لي !.
أبتسمّ وقال : أبشري.
وبدا يجدلّه لها وهو مبتسمّ.
قالت سيلا بغيرة خفيه : نصور ، أنت تمشط شعر أيمان نفسي ولا لا ؟.
ضحك ناصر وقال : وش رأيك أنتِ ! أكيد لا ما أحبّ أمشط شعر أحد غيرك.
أبتسمّت سيلا بفرحه : أي عبالي بعد ، ماتمشط ألا شعري أنا !.
ضحك ناصر وقال : أنا معليك ما أمشط ألا شعرك ، بس أنتِ ؟ أحد يمشط شعرك غيري ؟.
ناظرته سيلا وقالت بضحكه : هو لا ما أحد مشط شعري غيرك أنت وشاهّر ، بس فيه مُرشحين يبون يمشطونه !.
شد ناصر شعرها وقال : مِن !.
صرخت بخفيف وضحكت : مِن يعني صديقي مثلاً ! أكيد أسيروه ، أه لا تشد يا حيوان !.
شد ناصر زياده وقال : ياويلّك والله أروح أمشط شعر أيمان وشعر تغاريد وشعور البنات كِلهُم وأقهركّ !.
مدتّ يدها سيلا وشدت شعره : عشان أنتف شعرك !.
شدت بقوه وشد ناصر بقوه ، صرخت بألم وهي تضحك : نصور مو كذا يألمّ والله !.
صرخ مع صرختها وضحك : فكي وأفّك !.
ضحكت وقالت : فّك أنتّ وأفّك أنا يلا !.
هز رأسه بألم : أنتِ أول !.
قالت سيلا : أنت أول !.
قربّ أسير وتكتف وسند نفسه على الجدار ورفعّ حَاجبه مِن منظرهُم : بزران أنتوا !.
لفوا على وعدلوا أنفسهم ، فكت سيلا شعر ناصر وعدلته ورتبته وناصر كذلِك !.
قال ناصر بحده وهو ماسّك نفسه مايناظر سيلا ويضحك : أحترم نفسّك عمّك أنا !.
أبتسمّ أسير بـ سُخريه : عَمي!.
قالت سيلا : أي عَمّك عيب !.
ناظرها أسير : أي صَح عَمّي أنا ، وأنتِ أخوك.
هزت سيلا رأسها وهي مبتسمّه : سَح !.
ناظرها ناصر وضحك : وش فيه يا سَح ؟.
ضحكت وهمّست له : بتدلعّ قدام زوجي وكذا !.
ضحك ناصر وسحبّ شعرها مِن وراء بخفيف وهمّس : عيب !.
سوت نفسه سيلا وهي مبتسمّه : وش عليك أنتّ !.
قال أسير بهدوء : أطلعوا معانا الكِل برا !.
وطلع.
لفت سيلا وقالت : وش دخلك هاه !.
قال وهو يشد شعرها : عيب عيب عمّك أنا مو صاحبّتك !.
ابتسمت وقالت : نصور بالله مو حلو ولطيفّ ! يعني مره مره لطيفّ شلون قوى قلبي على بُعده عَني ما أدري ؟.
قال ناصر : اي اي لطيفّ صح !.
ضحكت وقالت : ياليل الغيرة ، زوجي ترى اذا ملاحظ ؟.
قال ناصر بضحكه : أيمان جداً لطيفّه وخلوقه ، وفوق ذا جمّيلة ، تطيح الطير مِن السماء وتطيح قلبي معاه !.
أبتسمّت سيلا : يا عُيوني ، والله صادق ، ربي يخليكُم !.
ناظرها بصدمه : منجد ؟.
ضحكت سيلا : تنتظرني أغار عليك ! ليش زوجي وانا مدري ! طس بس ، أسير اللي أسر قلبي هو اللي أغار عليه بس !.
ضحك ناصر : صح صدقت مو لما قلت مشطت شعر أيمان قمتي على شعري تنتفينه !.
ضحكت سيلا : أي لأن شعري ما أحد يمشطه غيرك وطبعاً ماتمشط شعر غيري !.
قال ناصر : بس زوجتي أيمان ! لو تبي أمشط شعرها بأمشطه !.
لف سيلا ومسكت طرف جديلتها : صَح و أسير زوجي ، الحق مارفضت طلبّه لما طلبّ يمشط شعري!.
قال ناصر : اي صَح زوجك أحق !.
ناظرته وقالت : صح عليك أحق مِنك !.
و وقفت وفلتّ جديلتها وخربت شعرها واخذت المشط مِنه وسحبت جلالها ولبسته : بروح لـ زوجي حبيبي يمشطّ شعري ، اساسا شعري له مو لِك يا خاين!.
ضحك ناصر بقوة على حركاتها الطفولية وقال : تعالي تعالي أمزح !.
خزته وطلعت لبرا.
ضحك ناصر و وقف وطلع خلفها.
قعدت بجانبّ أسير وسحبّت نيجان اللي قاعدة بالطرق الثاني وخلتها تقعد بـ جمّبها.
ضحك ناصر وقعد بجمّب نيجان.
قال أسير بهدوء : وش فيك ؟.
أبتسمّت وقالت : مافيني شيء..
ناظر ناصر بـ طرف عَينه ولف للأمام.
ضحكت نيجان وهمست له : وش مسوي لها ؟.
ضحك وقال : مريضه نفسية ، قهرتها وقهرتني .
ضحكت نيجان : مع أحترامّي الشديد لِك لكن للأسف كِلكُم مُرضان نفسياً.
قالت سيلا بأبتسامّه خبيث : ألا يُمّه الجازي ، جهزتي القفّل حق النفاس ولا أجهزه لِك !.
لفوا ناصر و ثامّر عليها بحده.
ضحكوا كِلهم عليهم.
قالت الجازي بضحكه : لا يُمه جهزيه أنتِ ، مانضمّن أحد ؟.
ضحكت سيلا وناظرت ناصر : يوه عاد لعبتي هذي الحركة يُمه ، بعض العَربّ مالهُم أمان أبد .
ضحك ناصر وهو عارفه انها تقصده خصيصاً.
قال ناصر : يُمه بعد عيب المره تقعد مع زوجها قبل الزواج قدام الناس ولا ؟.
ناظره أسير وقال بهدوء : الناس مقامات ، بعض العادات تمشي على البعض والبعض لا.
ضحكت سيلا وقالت : وربي كفو .
ضحكت بقوه وهمست لـ أسير : بغيت أزيد جُرعة الحماس وأبوسِك قدامّهُم.
أبتسمّ أسير وقال : ياليت زدتيها !.
قال ناصر وهو مضيق عُيونه : ليش ياعَيني نبي نفرح بـ بنت أخوي ، مو على كيفّك !.
قالت سيلا بقهر منه : ما ابي تفرحون فيني طيب ! غصب يعني !.
ضحك ناصر : أشوفّك قلبتي علي مره ! وغمّز لها.
قالت سيلا بقهر : أسير شوفه !.
ناظرّه أسير وقال : ممكن تهجد ، وتنشغل بنفسك !.
قال ناصر : مالِك شغل.
تجاهله أسير وهمس لها : تجاهليه ولا تلتفتين وتقولين له شيء !.
همست سيلا : ليش ؟.
أبتسمّ أسير : مابتصبرين صَح ؟.
ضحكت سيلا وقالت : أي.
أبتسم أسير على ضحكتها : عاد أصبري شوي.
قالت نيجان لناصر بنذاله : تدري وش القهر ؟ ان ولد اخوك يسولف مع زوجته براحته و يضحك وماخذ راحته وانت محروم مِن زوجتك ، لا لا وتخيل فوق ذا ماخذها بدون زواج الناس تعرف به ، ياحسرتي عليك !.
ناصر ناظر أسير اللي مبتسمّ ويهمس لـ سيلا ، وسيلا تضحك معاه.
قال ناصر وهو يأشر بعينه على أسير : ثامر.
ناظره ثامر وناظر أسير وأبتسم ورفع حَاجبه!.
هز رأسه ناصر و وقف و وقف معاه ثامر ، مشوا ناحيتهُم وسحبوا سيلا بقوة.
مسكها أسير قبل يسحبونها لكن كانوا أقوى !.
مسكوها زين وثبتوها بينهُم.
قال ثامر : يُمه يا تحرمين هالولد مِن زوجته يا ترجعين زوجاتنا لِنا !.
قال ناصر : و لا هالبنت معنا لين يخلص النفاس ، الدنيا مو سبهلله ليش ذا مع زوجته وهو مو مسوي زواج !.
تأفأفت سيلا وقالت : والله الغيره والحسد هو السبب ولا مافيه سبب ثاني !.
ضحك أسير بخفيف وقال : ردت عليكُم ، زوجتي الحبيبة.
ضربه مع كتفه ناصر : عيب عيب!.
ضربته سيلا بقوه : وأنت بعد عيب لا تضربّ زوجي !.
أبتسمّ أسير مِن كلمّتها.
ضحك ياسر : لا تضربّ زوج أختي لو سمحت !.
قالت نيجان بقهر : ناصر لا تسكت لهُم ، ذا ذا اللي مايعرف الضحك يضحك!قهروني !.
مد أسير يده وضربّها على خفيف : أنتِ السبب أجل !.
قالت سيلا : نيجانوه ! ترى مامعك أخوي ! ترى أزوجه أي وحده تمّر مع هالباب !.
ضحك ثامّر وهمس لها : كأنِك تحمّستي ! هذي الكلمه يقولها الرجال للبنت مو البنت تقولها !.
ضحك ناصر وقال : وانا بعد بزوجها اول واحد يمّر مع هالباب !.
ضحكت سيلا وقالت : نيجان تعرفين البنت اللي مره مره تحبينها وأسمها يبدأ بـ حرق الـ هاء ! ترى عزباء للحين وتناسب عُمر أخوي ! ترى أقهرك فيها !.
ضحكت نيجان : عادي عمي بيزوجني ، بس هاه نصور يا ويلّك ، أوسّم واحد يمّر مو حَي الله !.
ناظرها سامّر بصدمّه !.
ضحكت سيلا وقالت : شفت يا أخوي !قليلة خاتمه باعتّك بهلله!.
هزها ثامّر وقال بضحكه : يا خبيثه لا تفرقين بينهُم !.
قالت سيلا بـ مزح : لا تهزني بقوه كذا حامل !.
ناظرها ثامر يصدمه : متى أمداكُم !.
ضحك ناصر بقوة وضربّ ثامر .
أحمّر وجها بخجل ، كانت تمزح بس أحرجها !.
ضحك أسير وهو اللي كان سامعهُم بما أنهُم خلفه بالضبط !.
همستّ بخجل ودفنت وجهها بـ حضن ناصر : الله ياخذ عدوك !.
ضحك ناصر وماهو قادر يوقف بسبب صدمّة ثامر و تعابيره وبسبب كلامه لها!.
مسح أسير على وجهه وعلى وجهه أبتسامّه جمّيلة أثر الضحكه .
بعدت سيلا عنهم وهي محمّره بخجل .
قعدت مكانها وهي حاطه يدها على رأسها بفشله.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس