عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-20, 11:31 PM   #630

AyahAhmed

كاتبةفي منتدى قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 451462
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,566
?  نُقآطِيْ » AyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond reputeAyahAhmed has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل التاسع عشر




في نهاية الأسبوع...
خرجت من غرفتها بمنامتها القطنية ذراعها يتعلق في الحامل القماشي الازرق و رأسها ملفوفا بضمادة تغطي جرحها...عقدت ما بين حاجبيها بعدم فهم حينما وجدت الصالة فارغة تماما...أين اهلها فهي منذ ان خرجت من المشفى باتت تنام كثيرا بسبب ادويتها...نادت بصوت عالٍ قليلا عليهم فلم يصلها سوى صوت أكمل من غرفته...تحركت حيث طاولة الطعام تستند على كرسي من كراسيها و تسأله...
(أين والداي؟!)
وصلها صوته من الداخل يقول...
(نزلا منذ ربع ساعة ليشتريا ما ينقص البيت)
عيناها توجهتا الى ساعة الحائط فوجدتها تقارب على السابعة مساء...ضيقت عينيها تسأله مجددا
(أليس الوقت متأخرا لشراء نواقص البيت؟!)
خرج يقف بباب غرفته ينظر لها قائلا...
(سيذهبان الى المجمع الاستهلاكي بدلا من السوق)
هزت رأسها بتفهم ثم ابتسمت بحنان تقول...
(إذا كنت تذاكر ادخل و اكمل ما تفعله سأشاهد التلفاز حتى يعودا لأنني لا أريد ان انام مجددا)
ضحك أكمل يقول بمزح...
(ألا تشبعين نوما؟!...منذ خرجتي من المشفى و أنتِ نائمة)
تحركت تجاه التلفاز تقول...
(و هذا لا يشفع الأدوية تسبب لي النعس الشديد و الخمول ايضا)
وصلها صوته المحب...
(شفاك الله يا ريجو سريعا)
جلست على الكرسي المواجه للتلفاز تقول ببسمة...
(آمين...هيا حبيبي لا تعطل نفسك معي)
اومأ لها ليعود الى غرفته يستكمل دراسته... و قبل ان تلتقط جهاز التحكم عن بعد سمعت رنين جرس الباب...وقفت تتجه نحوه معتقدة ان والداها من به و بسبب تشوشها بفعل الأدوية لم تفطن انها ستفتح الباب بلا غطاء رأس و بمنامتها القطنية!!...
صوتها زامن فتح الباب فهتفت بمرح...
(أين ذهبتما من دونن....ا)
كلمتها الأخيرة بهتت حينما عرفت هوية الطارق...اتسعت عيناها بصدمة جلية تتحرك عليه بعدم تصديق بالمرة...انه هو المدير البارد يرتدي حلته الرسمية و يحمل بين يديه باقة ورد!!!...انتبهت لصوته الهادئ بنبرته المعروفة...
(مرحب....)
و قبل ان يكمل حديثه اغلقت الباب في وجهه بعدما انتبهت لصورتها أمامه...هرولت بخطوات متعثرة بسبب جروح ظهرها الى غرفتها تلعن حظها الذي وضعها في هذا الموقف أمام سيادة الجراح المتعجرف...مؤيد!!
جعد ما بين حاجبيه بضيق لسوء الاستقبال...امتدت اصابعه بحدة هذه المرة يضغط على الجرس طويلا...خرج اكمل من غرفته بسبب الرنين المستمر بلا توقف...ظن ان اريج في الصالة فتكلم بتعجب...
(لماذا لا تفتحين الباب ريجو؟!... ريجو اين أنتِ!!)
لم يمنحه الطارق فرصة البحث عنها فأسرع ليرى من بالباب...فتحه ليواجه مؤيد الغاضب و نظراته قد اتشحت بزرقة داكنة...ضيق أكمل عينيه ينظر له و حينما تذكره قال...
(أنت مدير مشفى ريجو اقصد اريج!)
دلف مؤيد للداخل دون دعوة يجول ببصره بحثا عنها و كم يود لو يعنفها على ما فعلته...فلم يجدها لذا همهم بجمود...
(نعم)
اشار أكمل على احد الكراسي يقول...
(تفضل بالجلوس سأخبر أريج انك هنا)
اتجه مؤيد يجلس على الكرسي واضعا باقة الورد فوق الطاولة الصغيرة المتواجدة و سط الكراسي يدقق النظر في شقة اريج... اسرع اكمل متجها الى غرفة اخته و قبل ان يدق الباب فتحته هي لتخرج بملابس خروج بسيطة و غطاء رأس لم تتمكن من وضع دبوسه فرفعته في وجه اكمل تهمس بنزق...
(يدي لا تسعفني ضع هذا لي)
اخذه اكمل يغرزه في حجابها هامسا...
(مدير مشفاك بالخارج)
همهمت بغضب...
(أعرف...تعال معي لنقابله)
تحرك خلفها حتى وصلا اليه فرفع هو عينيه اليهما يناظرهما بتفحص صامت...تغضنت ملامح اريج بغضب من قلة ذوقه و تفحصه لهما الغير مبرر لتقول بصوت متسائل..
(اهلا بك في بيتنا دكتور مؤيد ترى ما سبب الزيارة؟!)
استند بظهره على الكرسي يقول بلهجة آمرة...
(اجلسي)
لمح اشتعال الغضب في عينيها لكنها كبحت جموح شعورها لتجلس قبالته بوجه محتقن...جلس اكمل بدوره جوار اخته لكن صوت مؤيد الذي وصله جعله ينظر له بدهشة كبيرة...
(هلا تركتنا بمفردنا قليلا؟)
التفت أكمل يناظر اخته متسائلا فجزت فوق ضروسها تومئ له بينما ترمق مؤيد بعدم فهم متضايق...فعل أكمل و تحرك مبتعدا لكنه عاد يقول بحمائية...
(سأكون قريبا منكما فلا يصح أن تبقى مع اختي بمفردكما)
رمقه مؤيد بنظرة خاطفة يقترب بجذعه للأمام و يهز رأسه متفهما ليقول...
(حسنا)
شعر بأنه تحت مجهرها المشتعل فرفع عينيه اليها حتى اصطدم برودة نظرته بفتيل صغير مشتعل في عينيها... صوتها كان متحفزا حينما قالت...
(لا يوجد زائر يأتي بلا موعد دكتور مؤيد فما هو سبب زيارتك الغريبة هذه؟!)
رفع رأسه بعجرفة يقول...
(حسنا هذه شقتك اتفقنا لكن لا تنسي أنني مديرك لذا تكلمي بطريقة أكثر ادبا عن هذه)
فغرت فاها بصدمة من فظاظته فكادت تتكلم لكنه قاطعها حينما حطت عينه على ذراعها يسألها بجدية..
(كيف حال جروحك؟)
تنفست بصورة سريعة تعلن عن رفضها لوجوده هنا الغير مفهوم... كما أنها تشعر بضيق عظيم منه بسبب رؤيته لها بملابس البيت و بشعرها! فقالت...
(بخير هل هذا سبب مجيئك؟!)
صمت لفترة اصابتها بالحنق منه لكنه تكلم بهدوء..
(بالتأكيد لا...جئت اليوم اخبرك بقرار هام لكلينا)
ضيقت عينيها بجهل تؤشر على نفسها و عليه قائلة بتعجب...
(أنا و أنت يجمعنا قرار هام!!!)
نبرة صوته خرجت جدية جدا حينما استرسل...
(الطفل الذي قمتي بإنقاذه يعاني من حالة نفسية معقدة قد ارهقت اطباء نفسيين هنا و بالخارج في ايجاد حل لها...لكن منذ ظهورك في حياته طرأت عليه بعض التغيرات كالانتباه للأشياء حوله و اهمهم...انه تأثر يوم الحادث و استخدم اراداته الحرة ليبكي حتى انه رفض ان يترك غرفتك يومها حتى سقط في النوم)
كلامه عن هذا الولد تحديدا جعلها تركن كل غضبها و تنصت بتركيز...سألته بنبرة عملية
(لم أكن أعرف انني اثرت به!...كيف حاله الآن؟!)
اكمل بنفس الجدية...
(عيناه تدمعان بلا توقف و اعتقد يبحث عنك في كل مكان)
اصاب كلامه قلبها بالحزن عليه فهمهمت...
(حقا!!...ما الذي يوجد في يدي لأساعده به؟!)
تنفس مؤيد بهدوء ليقول...
(يائيل عانى كثيرا على مدار ثلاث سنوات من النبذ و التحقير حتى من العاملين على رعايته...لم يشعر بالدفء سوى معك أنتِ)
غامت عيناها بتأثر تستمع له...
(تواصلت مع طبيبه النفسي و عرضت عليه تطورات الحالة فنصح بأن يبقى الشخص الذي أثر فيه جواره طوال الوقت حتى يقابله و يرى بنفسه مدى التطور الذي حصل ليائيل)
هزت رأسها بتفهم تقول بصدق حاني...
(لا بأس لو كنت خطوة في علاجه سأكون حوله دائما حتى لو تطلب الأمر ان احضر معه جلسات علاجه)
اسبل مؤيد اهدابه للأسفل يقول بصوت مختنق...
(يائيل يفتقد حنان الأم في حياته ما يحتاجه هو أما تحتويه...تبقى معه ليل نهار...تداعبه بحنان و الأهم لا تشعره بكونه منبوذ)
رفع عينيه اليها فلمحت فيهما لمعة تأثر لأول مرة حينما قال...
(يائيل يحتاج اما مثلك في حياته...ابني يحتاجك)
اتسعت عيناها بصدمة كبيرة...لم تستفيق من جملته الاولى حتى القى بالثانية و التي كانت أشد فتكا بها...هذا الطفل ابنه هو!!!!... تلعثمت بغرابة تهمهم بعد فهم
(عفوا دكتور مؤيد ما الذي...)
تكلم بهدوء عاد يزحف اليه مجددا...هدوء يختبئ خلفه و يترك الساحة لعجرفته المتعنتة...
(سنتزوج لتكوني جوار ابني)
انتفضت في جلستها تناظره بهلع كبير...كيف يتحدث بهذا الهدوء و هذه العجرفة عن امر زواجهما العجيب هذا!!!... ابتلعت ريقها بتيه تهمهم مجددا...
(هذه مزحة أليس كذلك؟!!!)
عاد الجمود يستوطن حدقتيه فعاد بظهره للخلف يقول ببرود....
(لا هذا عرض زواج و جوابه القبول)
عاد الغضب اليها مجددا بسبب طريقته الفجة في الكلام معها احتدت نبرتها و هي تهتف به...
(لا هذا كثير جدا...ما الذي تتفوه به هل أنت بكامل قواك العقلية لتأتي الى بيتي تأمرني بان اتزوجك؟!!!)
عاد جملته مجددا لكن هذه المرة كانت هادئة للغاية و كأنه اقرار روتيني مسلم به...
(ابني يحتاجك)
تنفست بسرعة تهتف بعدم تصديق...
(أي عقل هذا الذي تملكه و جعلك موقن من قبولي لهذا السفه؟!!!)
تقدم بجزعه للأمام يستند بكوعيه على ركبتيه يسترسل بنفس الهدوء المغيظ ...فالآن هو لا يدع للمنطق مجالا...لا يهتم بالتعقل أو التأني فأي تأني هذا و ابنه يعاني أمام عينيه لسنوات...أبوته تدفعه فلا يكيل لظنون الناس به شيئا فليظنوا به ما يظنوا ما عاد يهتم سوى بطفله...اردف بنبرة صريحة قاطعة يستغل حقائق يعرفها عن المجتمع حوله و تعرفها هي ايضا و أكيد هو من معاناتها منها...
(ستقبلين دكتورة أريج الزواج بي...فلنعتبرها عملية جراحية تحتاج كلينا أنتِ ترعين ابني و أنا ازيل عنك لقب عانس الذي يؤرق مضجعك)
انتظر رؤية اشتعال واحتها الخضراء بالغضب...ان يرى الشرار المتطاير حوله ليصهره...لكن ما قابله منها كانت نظرة باردة توازي برود عينيه... سؤالها الهادئ للغاية كان رد الفعل الوحيد...
(هل انتهيت؟!)
صمته كان الجواب لترتفع عيناه مع انتصاب جسدها بعدما وقفت...تابع تحركها حتى استقرت عند الباب تفتحه و تؤشر بيدها السليمة للخارج قائلة بلهجة شديدة الصرامة...
(انتهت الزيارة دكتور مؤيد... و لا تأتي ثانية لأنك ضيف غير مرغوب فيه)
اومأ رأسه بتفهم ليقف يغلق زر سترته و يتحرك حيث هي...وقف قبالتها يقول بأمر اغلبه يقين...
(الرفض ليس خيارا في عرضي لكني سأمنحك وقتا لتفكري جيدا...سأنتظر ردك)
ناطحته بقولها المتيقن...
(يؤسفني أنك ستنتظر لنهاية العمر و لن تحصل عليه ايضا)
تعلقت نظراتهما طويلا و كل منهما يجابه الثاني بيقين من صحة قوله ...قطع نظراتهما المشحونة صوت والديها المتعجب من تواجده...التفت هو اليهما يقول بهدوء...
(مرحبا لقد ظننت انكم جميعا بالبيت اعذراني)
تكلمت والدتها بترحيب تقول...
(لا تعتذر بني أكمل هنا على كل حال)
اشار والد أريج للداخل قائلا...
(تفضل بني لا يصح الحديث على الباب هكذا)
رمق أريج نظرة متحدية يقول...
(شكرا لك لقد انتهت زيارتي بالفعل)
تابعت والدتها نظرة ابنتها له فتساءلت بقلق...
(خيرا ان شاء الله!)
سحب نفسا راضيا عما سيفعله الآن...سيضيق عليها من كل اتجاه فلا تجد فرصة للرفض...ابتسم بعملية يقول
(جئت اعرض الزواج على الدكتورة أريج و انتظر ردها...آسف لكوني لم انتظر قدومكما لكن الأمر يتعلق بها الآن لو وافقت بالتأكيد سيكون لنا جلسة معا)
التمعت عينا والدتها بفرحة كبيرة...رجل كالذي يقف امامها سيكون تعويض الحياة لابنتها...انشغل والداها معه متغافلين عن استشاطت ابنتهما من الغضب خلفهما بينما هو يتابع بتحدٍ ما تمر به و كأنه يقولها ردها علي ان استطعتِ!!!
في العاشرة مساءً...
دخلت عليها والدتها الغرفة تحمل كوب الحليب الدافئ و تجلس جوارها على السرير تعطيه لها...تنفست بضيق فقد حاولت الهرب من والديها بعد المصيبة الذي اوقعها بها لكن لا مزيد من الهرب و هي تعرف...ربتت والدتها على ظهرها تقول بسعادة...
(انا و والدك مرتاحين للعريس و هناك موافقة مبدئية منا)
حاولت بقدر امكانها ان تسيطر على غضبها فقالت بجمود...
(انا لست موافقة)
بهتت ملامح والدتها لتشيح بوجهها بعيدا عنها قائلة بتعب...
(مجددا يا أريج!!)
حاولت ان تخفف على والدتها فقالت بتوضيح...
(نحن لا نعرفه أمي كيف توافقان عليه؟!...بحق الله هل كان هذا عرض زواج إنه حتى لم ينتظر قدومكما!!!)
شعرت أمها ببعض الأمل فتكلمت بفرحة...
(كيف لا نعرفه!!... انه مدير مشفاك شاب وسيم كالذين يظهرون في التلفاز بسم الله ما شاء الله)
شعرت بالخطر يحوم حولها فأسرعت تقول...
(هذا كله ليس كافيا لأوافق على القبول به...انه أبا يا أمي)
تنهدت والدتها بحزن على ضياع سنوات عمر ابنتها امامها فقالت بجدية...
(و ما بها ان يكون أبا ألم نتفق من قبل أن من سيتقدمون لك سيكونون من هذه النوعية!!... الرجل لا يعيبه زواجه لأكثر من مرة ابنتي)
ارتفع حاجبا أريج بدهشة تقول برفض لمبادئ أمها...
(أمي!! ما الذي تقولينه؟!... بل يعيبه بالطبع ألا يعني انه تزوج و تطلق ان به مشكلة تجعل زوجته تفر منه)
تكلمت والدتها ببساطة...
(او ربما هي صاحبة المشكلة لتخرب بيتها بيدها)
زفرت أريج بقنوط تهتف...
(أمي حتى نحن لا نعرف هل طلق زوجته الاولى أم سيتزوج عليها أو حتى لو ميتة!!!)
ربتت أمها مجددا فوق ظهرها تقول...
(الرجل قال لو وافقتي سيأتي الينا مجددا ليطلبك رسميا وقتها اعرفي منه ما تشائين)
وقفت والدتها تهمس برجاء...
(وافقي أريج نريد ان نفرح بك)
راقبت خروج امها من الغرفة لتزفر بصوت أعلى...تخرج كل الضيق من صدرها...همهمت بغضب تلعنه به...
(ايها المتعجرف المتسلط البارد من أين خرجت لي...أمي توافق عليك و لا تعرف ان هذا الزواج مجرد خدمة لمصالح سيادتك!!)
صمتت حينما حلت عيني ابنه على ذاكرتها...هذا الطفل المسكين ماذا دفعه لحالة الانفصال عن الواقع هذه...انه يستفز بداخلها شعور امومتها نحوه و كم تود لو تساعده...لا تصدق حتى الآن انه تأثر بها هي لكنها منذ لقائهما الأول شعرت معه بشيء غريب و كأن هناك خيط يربط بينهما منذ زمن!... ارتمت بظهرها على السرير بعدما وضعت كوب اللبن فوق الطاولة المجاورة له تغمغم بغضب كبير...
(حتى ابنه لم يتحمل برودة روحه و عجرفته فأصيب بحالة نفسية و ينتظر مني القبول به...تحلم يا سيادة المدير العظيم)
تذكرت جملته التي صدمتها كليا لتعوج شفتيها و تغلظ صوتها تقلده بغيظ...
(سأزيل عنك لقب عانس)
عادت لنبرتها الطبيعية تقول بتأكيد...
(لقب عانس افضل من رؤية وجهك البغيض يا صاحب الجليد و الروح المشوهة)




...يتبع....












AyahAhmed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس