عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-20, 09:33 PM   #1374

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





فياض بطريقة لسلطان وصله أتصال من أسماء
الذي لم يعيدها للحظر وندم على فعلته وأصبح أكثر قلق من أي أتصال يرده من أخواته الفتيات ...
فياض :هلااا ..ياويلتس لو ماعندتس سالفة ..
أسماء التي كانت تتشوق لهذا الأتصال طول الطريق ولم تصدق أن وصلت منزل خالها وأختلت بغرفتها:بدون تهديد بلييز .. أسمع كلمت خزام بالموضوع وأبشرك البنت ماهي مخطوبة ...
فياض يحلف أنها على الطرف الآخر تبتسم بخبث :بنت فهدة وش تبين ؟؟!
أسماء وهي تتحدث بصوتها العادي قبل ان تقلب لكنتها للحجازية :تخيل وش قالت لي خزام ..تقول لالتخطبيها لعمي فياض فيه وحدة مراااا جميلة حلوة وبدوووية ... بتعرفني عليهااا ... هاه تبغى أي وحدة اللي أخترتها لك ولاتجرب أختيار خزام ...
فياض الذي أخذ وقته قبل أن يرد :اللحين هذا صار صادز ولا تطقطقين علي ...
أسماء بأنكار :أطقطق عليك بموضوع زواج ليه بزر ...
فياض :يعني كلمتي البنت ..
أسماء بتلكأ :لاكلمت خزام بس ..والله تقول البنت البدوية تهول تبيهااا ...
فياض بأزداء :كيف بدوية يعني !!
أسماء بضحكة :صرت مثل خزام أقصد قبيلية ...
فياض المنزعج جداً ولايعلم السبب المباشرة لأنزعاجه هل تلاعبة أين الحب وحروف أسمه والقلوب والسهر والشوق هل ستضحين بقلبك وتختارين لي :لا خلينا على البنت اللي أخترتيهاا ..
أسماء تتقبل جوابه قبل أن تقول متشفيه فيه :صح عليك ..لأن الصراحة ماأثق بخزام تسوي فينا مقلب حاقدة عليك من موضوع أختها وماعلى لسانها إلا عمي فياض مايثق فينا عمي فياض يقول عنا بنات عاطلااات ...
فياض الذي فهم تلاعب أسماء فيه :العطل اللي يصيبتس براستس يالله سلام وياويلتس تدقين علي بلاداعي ولاتكلمين أمتس ولاأبوي بشي بعدين أنا أنشدتس لاجاء وقت الجد ....
أغلق هاتفه ... وكلماتها الأخيرة لاتفرق باله ..يقول عنا بنات عاطلات ...أوووف .. حسناً اليس هذا مافكرت فيه حينهاا ..حسناً ماذا لو علمت بشكوكة بعلاقة بينها وبين الحكم وهجرس ...
الموضوع يزعجه أكثر وأكثر كلما تعمق فيه ...
يشعر بأنه أذاها بشدة حتى لو لم يصلها الأذى ...
خزام خزام أخرجي من عقلــــــي .. وتوقفي عن البحث عن فتاة بدوية تناسبنـــــي ...
فأن لايناسبني أحد ..

××للأسف ما عاد بااقي للعتااب غير شكراً ..! خل غيري ينفعك××

***
حسناً لعبت الكراسي هي المفضلة لها هذه الأيام
وهاهي تلعبها مع خطاب وأمير تحت أستهجان وسام وبلقيس وضحكات والديهاا ...
وسام لا يفهم كيف تدور كطلفة وتزاحم الطفلين بل تدفعهم حتى تجلس :صرت أشك في عقلك ...
بلقيس بواقعيه:تشك ليه طول عمرها بزرره ..
خزام التي دفعت أمير لتجلس قبله :تموتي حرة مني عشان أحب أعيش حياتي وماني متكبرة مثلك ...
أجل أنا أعيش حياتي ..
وأنقلبت الأدوار وأصبحت أنا من أعمل خاطبة لك ..
أخترت لك فتاة جميلة هل وصلك خبرها ؟؟!!
أنا لاأكذب هي جميلة جداً ..مغرورة جداً ..تنظر للأخرين من الأسفل حتى الأعلى ثم ترفع بصرها للسماء ..
تشبهك كفاصوليا أنقسمت لنصفين ...
تزوجها لأرقص بعرسكم وأبصق بالخفاء على كعكتكم ...
كما فعلتها صغيرة بكعكة ملكتك ....
الفتاة المسكينة التي تعجب أسماء دعها وشأنها ...فهي لطيفة لاتستحقك وأنا أحبها لأريد أن أبغضها أبتعد عن الفتاة التي أسعى لأكون صداقة معهاا ..
لاتخرب حياتي الدراسية الجديدة ..
حتى لأمقت الذهاب لكليتي ..كما أصبحت أمقت حسابي الذي حظرته ..
أخرج من حياتي ... أبتعد ..
أريد أن أعود من جديد فتاة مرحة لايشعل عقلها شيء
ولايملء قلبها أحد ..


××أصد عنه كني مانيب باغيه ولا الغلا أكثر من اول و تالي××


****

لاحقاً بجناحه ...يرتدي ملابسه أستعداد لوليمة العشاء التي دعي إليها ... حين شاهد نظرات عبير المتوتر إليه ...
بتال :وش فيتس ...
عبير تمسك ظهرها:أحس تعبانة ..شكلي بروح المستشفى ...
بتال بأنزعاج :وش تعبتس طول الوقت جالسة ...
عبير بمكر:من بعد ماأكلت الكيكة وبطني يعورني ...واللحين أحس كأن معي نزيف ..
بتال بشك :ليه أنتي أكلتي من الكيكة ...
عبير بصدق وهي مغتاضه من الموقف الذي وقعت فيه:أجل بكذب عليك ...الشغالة جابتها وبعد ماقطعوها وأكلنا علمونا أنها من العطية ...
بتال الذي صدقها فالكعكة كانت مليئة بالمكسرات ماذا لو أحدها أثر عليها :طيب قومي أوديتس المستشفى ... ومرة ثانية أنتبهي للي تأكلينه ..
عبير التي أستغلت الفرصة وبدأت بأخراج غيضها على جوزاء :حسبي الله علي الناس اللي مايجي منهم إلا البلاوي ,,آآآه يابطني عسى ماهي حاطة لي فيها عمل بعد (سحـر)...
بتال بتجاهل لأتهاماتها :ألبسي عباتس بسكات ..
عبير ترتدي عبائتها وتكمل بخبث :ماسوتها لله أكيد حاطة فيه لعمي وعمتي عمل سبحان الله كل من أكل الكيكة مدحها وهي يالله لك الحمد تمشي الحال ...
بتال منزعج من أسلوبها:لاتخافين على عمانتس يقرون أذكاهم ويتصبحون بسبع عجوات ...خافي على عمرتس تخبصين بالأكل وماهي غريبة عليتس ..
نسيتي ببنتس الأخيرة وش أكلتي بنص سادس ..سينابون اللي مليان قرفة وحطيتيها بأسماء هي اللي سوته ...

وطوال الطريق للمستشفى وهي تحاول زرع أفكار مختلفة برأسه ...حتى ندم على اللحضة التي تناول فيها الكعكة ...
وبعد الكشف والسونار تأكدا على سلامة الحمل وعاد للمنزل ...
عبيروهي تنزل :ماراح تنزل ...
بتال لم يريد أن يخبرها أن سيذهب للجوزاء فتتوتر مرة أخرى:ألحقتس بعد شوي ...
عبير بحنق وكيف يتركها أمام الباب سابقاً لم يكن يتركها حتى يطمئن عليها نائمة بفراشها :وين بتروح أمش تطمن علي وصلني لغرفتي ...
بتال أرهق منها الليلة ولايريد سماع المزيد من شكاويها:عبير أنزلي بشويش وماعليتس شر .. يكفي أحرجتيني مع الرياجيل اللي عازميني ...
نزلت بتأفف ...
لينزل هو بعد أن ركن سيارته بالموقف المخصص لها ..
وتوجه للقسم الآخر .. ودخل بأنزعاج من أضطرارة لقطع كل هذه المسافة للوصول لجناحه ..
لم يعد السلالم الخارجية بعد ... سيتفرغ لها قريباً ..
دخل للجناحه ... ليجد الأنوار مغلقة فقط الأضاءت الجانبية ...
هل نامت باكراً .. الساعة لم تصل الحادية عشر بعد ... طرق على غرفتها بهدوء ولم تفتح ... جرب فتح الباب ..ليجده ينفتح بيده بكل بساطة ..لم تغلقة ...
كانت أضاءت الغرفة جميعها مغلقة..وعلى الأضواء القادمة من الحديقة .. أستطاع رؤيتها نائمة وسط سريرها ...
حسناً تأكدت أنها نائمة أخرج .. ولكن لنراها نائمة ..
أقترب ليجلس على طرف فراشها ...ليتأمل ملامحها تحت الأضاءة الخفيفة ... كانت رموشها المعكـوفة تعطي مظهر آخر لها وهي مغلقة ... يريد فقط لمسهاا ..ولكنها مجازفة لايستطيع المغامرة فيهااا ..
سحب نفسه للخارج ..
وهو يذكر نفسه لقد حرمتها على نفسك .. أنت من فعلتهااا ..
حسناً ...
بعض الجمال يكون أروع حين يكون من الصعب الوصول إليه ..وهذا مايسعى له بالأيام الماضية ..
صنع علاقة مبينه على الصداقة واللطف ...ولكنها لاتريدها منه ..فهي تتهرب منه ..وتصمت بوجوده ...
مع ذالك لايلومها فقد أثقل عليها كثيراً بالرحلة البرية ...
وهي تبدو من الشخصيات اللينة المرنة ولكن حين تغضب تبدو بعيدة جداً ومن الصعب أسترضائها ...
وهو لايعرف ملاطفة النساء إلا جسدياً وهذا لن ينفع معها أومادياً وهذا لايغريها أيضاً ...
جوزاء البدوية هل تريدين أن أصبح شاعراً لعينيك حتى ترضي عليناا ...

××أسوق لك من خاطري كل ما طاب أجمل قصايد ذوق غردتها لك حب وغرام ولهفه ... وأعجاب يعني من الآخر تدلل وأنا لك××

***

أستيقظت على ألم شديد أسفل بطنهاا .. حاولت تجاوزه للعودة لنومها ولم تستطيع ...
خرجت غير قادرة على السير .. ووجدته يخرج وقد أرتدى بدلته العسكرية قبل الفجر بقليل..
ليسألها بعبوس :وش فيتس ...
جوزاء بوجه متغضن من الألم وهي التي تقيأت قبل نومها والآن صحت ترتجف من شدة الألم :ماأدري بطني يوجعني ...
بتال الذي أعتقده أمر آخر يخص النسـاء ..رد بأنزعاج من مبالغتها بالتألم:كلي لك مسكن ونامي ...
جوزاء تغلق عينيها ويدها على جانبها الأيمن :بس مرة يألمني مو قادرة أنام حتى ..بروح المستشفى ...
بتال هل أمس الأخرى واليوم أنتي :ماعندي وقت ..
عندي تدريب خارج الرياض يادوب أوصل على الوقت ..كلي مسكن وأقري على بطنتس الرقية وماعليتس شر ...
جوزاء فتحت الثلاجة وأخذت حبة أبتلعتهااا ولكن لم يتغير شيء وحين طلع الصباح لاحقاً كانت شاحبة متعرقة وأرتجافها أصبح شديد والألم لاقدرة لها على أحتماله .. أخرجت هاتفها ..
لتتصل فيه ولكن هاتفه مغلق ..
أتصلت بأحمد لتخبره ... فأخبرها أن تطلب من أي أحد أن يقلها للمستشفى وهو قادم حالاً ..
أتصلت بمروى الوحيدة التي تمتلك رقمهاا ..لتحضر لها لاحقاً برفقة فاطمة التي سألتها وهي تنظر لمظهرها المتعرق:سلامات ماتشوفين شر ...وش تحسين فيه ..
جوزاء ووجها يتغضن من الألم :شكلها الزايدة سويت فحص الضغط والألم مستمر ..
فاطمة لمروى :عطيني عبايتها يالله قومي يالله ....
وساعدتها الأثنتين على الوصول للسيارة وركبت فاطمة برفقتها مع السائق ...
بكت من شدة الألم والأنزعاج ...لقد تجاهل ألمها والآن تذهب للمستشفى مع السائق و بشفقه من أخته ...
كانت تبكي ألمها النفسي أكثر من الجسدى تحت ذعر فاطمة التي تعتقد أن حالها قد ساء ...
وحين دخل عليها أحمد لاحقاً أنفجرت باكية حتى أحتضنها يطمأنها فأخبرته :ماأبي أرجع له أكرهه...
تكفى أحمد قل لأخواني ماأبيه بتطلق خلاص أكرهه أكرهه ...حتى وهو يشوفني مريضة راح وخلاني ..

××تكابَرت وصلك لين صار الفراق رضايّ
و أنا ما هقيت إن المِفارق يجي عادي ..××






أنتهى



عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس