عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-20, 10:59 PM   #3028

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي 1

تنويه

مساء الخير

قبل ما انزل الفصل احب اقول للناس الي بتشتكي من ان بعض الاجزاء بالفصل غير موجودة اني بنزل المشاركات مترقمة برقم في اول المشاركة (1) (2 ) وهكذا واخر كل مشاركة لازم اكتب كلمة ( يتبع ) واخر الفصل لازم أكتب نهاية الفصل .. فياريت نتابع تسلسل الارقام عشان نتأكد أننا قرأنا كل حاجة عشان في ناس بيفوتها اجزاء .. واللي ناقص ترقيم أو مافيش يتبع نعمل ريفريش للصفحة او اعادة تحميل كذا مرة عشان تظبط معاه ... طبعا دي اخر شيء اقدر اعمله عشان محدش يفوته جزئية لانه في ناس بيفوتها مقاطع





ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

الفصل السابع والثلاثون

(1)



رن هاتف شامل فعقد حاجبيه ورد" أهلا وجيه بك .. تفضل .. (وتلاقت عيناه المتسعة مع عيني كامل وهو يقول بابتسامة) حقا ؟ هذا شيء يسعدني شكرا لثقتك .. تمام .. تمام ..حدد الموعد واخبرني.. سلام"
أغلق الخط وتطلع في كامل بإغاظة فرفع له الأخر جانب شفته العليا بامتعاض لتسأل ونس" ماثا حدث؟"
قالت سوسو "هذا المنتج أليس كذلك؟"
اتسعت ابتسامة شامل وصفق بيديه بخشونة قائلا " ابنك سيظهر في التلفاز يا سوسو"
××××
في المساء
وقابلت آمالي.. وقابلت الدنيا..
وقابلت الحب
أول ما قابلتك واديتك قلبي ..
يا حياة القلب.
سرت ارتعاشة في جسد أم هاشم لا تعرف إن كانت من هواء البحر المظلم الذي تقف أمامه اللحظة أم من كلمات الأغنية التي تنبعث من أحد مكبرات الصوت الخاصة بتلك الكافيتريا التي اختارا أن يجلسا فيها قبل أن يصعدا للشاليه الذي يقيمان فيه .
لقد خرجت هي وجابر عند المغرب وذهبا لمول تجاري كبير اشتريا أشياء كثيرة .. ملابس وأحذية وأشياء شخصية لها ولجابر .. بالرغم من أنها لم تكن في مزاج للشراء لكنه أصر على ذلك ..كان يريد أن يخرجها من حالة الانهيار التي تسيطر عليها منذ أمس .. ولكنها كل ما كانت تريده .. أن تتأبط ذراعه وهما سائران بالمول التجاري.. فقط تتأبط ذراعه وتسير معه على مهل ولا يهم أبدا إلى أين .. وهذا ما تحقق لها أخيرا .
راقبها جابر من جلسته بجوار الطاولة التي اختاراها بعيدة بعض الشيء عن زحام الكافيتريا حتى أنها في ركن خافت الضوء قليلا .. راقبها وهو يتحدث في الهاتف فسمع مصطفى يقول بلهجة متهكمة" يبدو من صوتك أن أمورك في أحسن حال"
تراقصت ابتسامة على وجه جابر وقال بلهجة مراوغة" نحمد لله على كل شيء"
قال مصطفى بلهجة جادة " الحمد لله أن أراح الله قلبك.. فأنت منذ عشرة أيام في حالة مقلقة منذ دخول ميس المستشفى لهذا أنا سعيد من أجلك"
لم يجد جابر ما يقوله أو يوضح به .. فهو لم يستطع مشاركته فيما فعلته كاميليا آخر مرة في المستشفى .. صحيح ألمح له من قبل أنها تتودد إليه وترسل له رسائل تزعجه لكنه لم يفسر له أكثر .. و بالطبع لم يحك له ما بدر منها وما فعله معها .. فللأسف ستظل أم ابنته .. لكنه كان قد ألمح له بدون تفاصيل أن هناك خلافا بينه وبين أم هاشم .. ومصطفى كعادته ذكي ويعرف متى يضغط لمعرفة المزيد ومتى يحترم الخصوصية .
قال جابر بلهجة ممتنة " الحمد لله يا مصطفى .. فضل الله عليّ كبير .. أراح قلبي ولم يعد يشغلني إلا ميسة ..أتمنى أن استطيع تعويضها"
غمغم مصطفى مشجعا " إن شاء الله تفاءل خيراً فربك كريم"
قال جابر " ونعم بالله .. ما أخبار خطبة حمزة ؟..هل اتفقتم على شيء؟"
"أجلناها بضعة أشهر"
"لماذا؟؟"
تنهد مصطفى ورد " لأن حمزة متحرج من ظهور علامات الحمل على والدته .. تعرف والد العروس له معارف كثيرون وينوي أن يقيم حفل خطبة كبير وحمزة يشعر بالحرج فأمه بطنها واضحة لن نستطيع اخفائها"
ضحك جابر وقال " ما شاء الله .. لا تلمه يا مصطفى فالوضع في المدينة مختلف عن الريف وهو بسم الله ما شاء الله أضحى رجلا"
قال مصطفى بتفهم " أعلم ذلك ومتفهم لموقفه وأهل عروسه متفهمون أيضا للموقف "
تحدث جابر " على خير إن شاء الله وتنجب أم حمزة بالسلامة"
"العقبى عندكم إن شاء الله"
تطلع جابر في أم هاشم الواقفة على بعد خطوات وتراقصت ابتسامة على وجهه وذلك الحدس يشغله منذ أمس لكنه يشفق عليها من البوح بتخميناته فقال لمصطفى "لعل كرم الله يكون قريبا"
بعد قليل أغلق الخط وترك مقعده .. وأم كلثوم لا تزال تشدو.
أكتر م الفرح دة ماحلمش
أكتر م اللي أنا فيه ماطلبش
بعد هنايا معاك يا حبيبي
يا حبيبي
لو راح عمري أنا ماندمش
وقف بجوارها يقول" حمص الشام الذي طلبته برد يا ست مشمش"
صوته خطفها من شرودها فاستدارت إليه بابتسامة لتجد ابتسامته التي يتلخص فيها معنى السعادة تستقبلها فقالت "ها أنا قادمة"
مد كفه يحتضن كفها وتحركا فوق الرمال الباردة حتى عادا للطاولة.
أملي .. حياتي ..عنيا
يا أغلى مني عليا.
يا حبيب امبارح .. وحبيب دلوقتي
يا حبيبي لبكرة ولأخر وقتي
أبعدت أم هاشم كوب حمص الشام بعد ثوان تقول" لقد برد لا أريد"
رفع جابر حاجبه وقال" تتدللين يا بنت الشيخ!"
ضحكت أم هاشم فقال" سأطلب لك غيره"
هزت رأسها وردت بإنهاك عاطفي " ليس لدي شهية ..معدتي لا تزال مشدودة"
قال جابر معترضا "لم تأكلي جيدا منذ أمس "
تطلعت فيه تقول بابتسامة ونظرة حالمة" أشعر بالشبع صدقني (ثم سألته باهتمام وهي تنظر للهاتف الذي يضيء على الطاولة ) من الذي يتصل بك بإصرار وتتجاهله منذ ساعة تقريبا؟"
غمغم جابر بابتسامة متشفية " هذا زين يلح حتى أعود كي يتفق مع هلال على التفاصيل وموعد الخطبة"
ابتسمت وغمغمت" فرحت جدا بموافقة إسراء"
تراقصت نظراته فوق وجهها مبتسما .. ثم عبس حينما وجد عينيها تترقرقان بالدمع من جديد .. فقالت أم هاشم وهي تمسح طارف عينيها" ماذا أفعل بنفسي فالدموع تتدفق وحدها.. والأغنية .. الاغنية وكأنها متآمرة عليّ لانزال دموعي"
قال جابر وهو يهز رأسه" الاغنية رائعة وكأني أسمعها وأركز في معناها لأول مرة"
تعانق الكفان والعيون .. فغارت الشفاه تطلب المساواة .. بينما صوت (ثومة) يعزف لحن عشق على أوتار القلوب المشتاقة للحب.
احكيلي .. قولي.
إيه م الأماني ..
ناقصني تاني ..
وأنا بين إيديك.
كانت كفه مستقرة على فخذه وهي تحضن كفها تحت الطاولة .. يجلسان في مواجهة البحر على بعد أمتار من الكافيتريا .. تحيط بهما الأضواء الخافتة فسحبت أم هاشم يده ورفعتها إلى شفتيها وقبلتها بحب جارفغلبها .. فابتسم جابر وتطلع حوله ليتأكد من أنهما منعزلان نسبيا وسحب يدها يطبع قبلة طويلة على ظاهرها فتدفقت المزيد من الدموع من عينيها.
وكفاية أصحى على ابتسامتك
بتقولي عيش
أسمعها غنوة ..
بتقولي حبي ما ينتهيش
تأمل جابر عينيها البنيتين الدافئتين المكحلتين بالأسود الذي زاد على لون عينيها دفئا ثم نزلت عيناه لشفتيها المكتنزتين قبل أن يشيح بنظراته عنها يتطلع في البحر الأسود أمامه قائلا بابتسامة حلوة مسكرة مدغدغة للأعصاب "يا لحلاوة هداياك يا شيخ تيمور!"
عقدت أم هاشم حاجبيها تسأله" ما به جدي؟"
ناظرها بطرف عينيه ثم قال بغموض "سأخبرك فيما بعد .. حين تتوقفين عن البكاء سأخبرك بالمزيد"
غمغمت بقلب سعيد متأثر "وهل هناك مزيد؟"
قال بلهجة شقية وهو ينظر لها نظرة خاصة "المزيد.. والمزيد ..والمزيد (ثم أضاف وهو يفك اشتباك أصابعهما ويترك مقعده واقفا) هيا لنصعد للشاليه لنكون على راحتنا فالأمور معك تخرج عن عقالها يا ست مشمش ولست مستعدا لضياع هيبتي في الشارع في هذا العمر"
ابتسمت واستقامت واقفة بينما أشار جابر لنادل الكافتيريا الذي اقترب مسرعا يخبره بالحساب فأخرج جابر من جيبه النقود ثم سأل أم هاشم عن فكة لتسرع بفتح حقيبتها وتخرج كيس نقودها تمنحه بعضا منها .
بمجرد أن غادر النادل أسرع جابر بالإمساك بمعصمها قبل أن تعيد كيس النقود فناظرته بتساؤل ..ليرفع جابر حاجبا ويخرج الكيس المشبوك بطرفه سبحته وأمسك بها قائلا "أيتها السارقة!"
أسرعت بخطف السبحة منه ودستها بسرعة في حقيبتها وهي تقول" أعد لي سبحتي"
هتف معترضا "نعم؟؟.. سبحتك ؟!.. متى أضحت سبحتك !"
أغلقت شفتيها عن ابتسامة مشاكسة تريد البزوغ فظهرت بدلا منها الغمازتان وهي تقول" مادامت ترقد في حقيبتي منذ أسبوع أصبحت ملكي"
ارتفع حاجباه وغمغم "من أفتى لك بهذه الفتوى؟!"
ردت هاربة وهي تعلق الحقيبة على كتفها "هيا يا جابر لا تضيع وقتنا سنقف ونتجادل في سبحة !"
ناظرها متخصرا وهي تسبقه ثم ضرب كفا بكف وأسرع باللحاق بها ليتحركا فوق الأرض الرملية يتركان البحر خلفهما .
تأبطت أم هاشم ذراع جابر الذي أسبل جفنيه ليرمقها بنظرة جانبية قائلا" ولك عين لتتأبطي ذراعي بمنتهى الجرأة بعد ما فعلتيه !"
مطت شفتيها ولم ترد حتى وصلا للأسفلت فأعانها لتصعد بضع درجات لتصل للرصيف وهي ترفع ذيل عباءتها ثم أخرج من جيب بنطاله السبحة السوداء يسألها" أهي تخصك أم اشتريتها لي؟"
نظرت أم هاشم للسبحة وقالت بغموض "لا أعرف إن كانت تخصني أم تخصك لكني اشتريتها"
عقد حاجبيه يناظرها بتساؤل فقالت "سأحكي لك لربما أجد عندك تفسيرا"
خليني .. جنبك .. خليني
في حضن قلبك .. خليني
وسيبني أحلم ..سيبني
يا ريت زماني .. ما يصحنيش .. ما يصحنيش
تطلع فيها جابر مشدوها بعد أن قصت له حكاية السبحة ثم نظر لها في يده لتضيف أم هاشم " لم أفهم ماذا حدث بعدها.. وبحثت عن المرأة في المكان .. ومليكة تشهد على ذلك .. وسألت أحد عمال محطة البنزين.. ولم أعثر لها على أثر "
رمش جابر بعينيه لثوان ثم غمغم وهو يتطلع في السبحة "الغريب أن تكون واحدة في سن أم جميل هذه موجودة في هذا المكان شبه الخالي في توقيت متأخر من الليل كما حكيت"
أضافت أم هاشم " والأغرب يا جابر أنها قالت لي أسبوعا .. حددت أسبوعا وبالفعل بعد سبعة أيام جئت أنت لتطلبني من عمي .. سبحان الله !"
قالتها بصوت مختلط بالتأثر فتطلع فيها مليا ثم قال بعد برهة "أيا كانت كينونة أم جميل هذه .. فهذه بشارة يا بنت شيخي .. بشارة لك من رب العالمين "
أنزلت أم هاشم نظراتها للسبحة في يده ثم رفعتهما مغرغرتان بالدموع فقابلت عينيه اللتين لمعتا بالدموع وهو يضيف" أنا مؤمن بأن هناك أمورا خارجة عن إدراك الإنسان ذي العقل المحدود .. فالكون أكبر وأعظم منه وفي قبضة رب العالمين .. يدبر الأمر كيفما يتراءى له سبحانه .. فلا تجهدي عقلك في تفسير كينونتها.. بل أن قوة الموقف وهيبته في عدم التفسير يا أم هاشم .. (ومنحها ذراعه قائلا) هيا لنأخذ الأكياس من السيارة ونصعد لشقتنا"
تأبطت ذراعه وهم بعبور الطريق الأسفلتي السريع الذي يفصل بين الشاطئ والمباني السكنية قبل أن يتطلع جابر في أحد المحلات على الرصيف المقابل قائلا " هذا محل يبيع المكسرات لماذا لم انتبه له!"
عبرا الشارع معا واقترب جابر من المحل قائلا" فلنشتري لك المكسرات يا ست مشمش (واتسعت ابتسامته يقول في سره ) لعل تخميني يكون صحيحا"
طلب من البائع تشكيلة من المكسرات ثم قال وهو يتطلع في الواجهة الزجاجية" أهذه (مكاداميا)؟"
قال البائع ببشاشة" أجل يا باشا"
سألها جابر "تجربين المكاداميا ؟ستعجبك"
عبست أم هاشم تقول باندهاش" مكا.. ماذا !!... أهو نوع من الدواء!"
لملم ضحكة ورد عليها" لا نوع من المكسرات يا ذات اللسان الطويل (واستدار للبائع يقول ) اعطني واحدة"
ناوله البائع بضع وحدات بالمغرفة بينما غمغمت متفكهة "ظننته اسم مبيد حشري والله !"
ناظرها جابر بطرف عينه يقول" هل أعيد المبيد الحشري أم ستتذوقينه بدون لسان طويل؟"
وضعت يدها فوق الأخرى على بطنها تلملم ضحكة وهي تقول "وهل قلت شيئا !"
أعطاها واحدة التقطتها بين أصابعها تتمتم وهي تتفحصها "بسم الله الرحمن الرحيم"
وضعتها في فمها تمضغها ثم رفعت حاجبيها تقول" حلوة يا جابر ..حلوة جدا أريد منها"
غمغم مشاكسا" كانت مبيد حشري قبل ثوان!"
ردت مبتسمة" زلة لسان طويل وراحت لحال سبيلها.. اعتذر للمكاداميا "
استدار جابر للبائع الذي أخبره بثمن الكيلو فشهقت أم هاشم من المبلغ الكبير وهمت بالرفض فأسرع جابر بالطلب .. لتقول أم هاشم معترضة" جابر لا داعي فهي.."
قطعت حديثها حينما حدجها بنظرة موبخة ..فبلعت لسانها وهي تراه يحاسب البائع ويستلم منه الطلبات ثم قالت شاعرة بالذنب وهي تسير بجواره" لم يكن هناك داع مادام المبلغ كبيرا بهذا الشكل .. هي بصراحة رائعة لكن ليس لدرجة هذا المبلغ"
قال جابر وهو يتوجه للسيارة الراكنة تحت البناية التي يسكنا فيها" أخرسي يا أم هاشم"
غمغمت باستسلام "خرست " ثم فتحت الكيس وبدأت في التقاط بعض الوحدات باستمتاع بينما جابر يخرج الأكياس من السيارة.
بعد قليل كانت أم هاشم في الغرفة تخلع عباءتها بينما صوت أم كلثوم يأتي من بعيد من نفس الكافيتريا على شاطئ البحر التي تطل عليها النافذة .. فوقف جابر يتطلع في تفاصيلها بملابسها الداخلية ثم اقترب منها.
يالي حبك خلا كل الدنيا حب
يالي قربك صحى عمر وصحى قلب
وأنت معايا يصعب عليا
رمشة عنيا ولا حتى ثانية
يصعب عليا لا يغيب جمالك
لا يغيب جمالك .. ويغيب دلالك ..ولو شوية.
أحاط ذراعيه حولها من الخلف فمنحها دفئا مدغدغا للأعصاب ثم طبع على كتفها عدة قبلات رقيقة وقال "رائحة جلدك تحمل عطرا جديدا"
غمغمت وهي تذوب كالشوكولاتة بين ذراعيه" كريم عطري جديد ابتعته"
أمسكها من خصرها يديرها لتواجهه وقرب شفتيه من شفتيها هامسا" أنت وعطورك ستقضين على جابر"
"جابر"
قالتها بصوت متهدج مفعم بالعاطفة فأجاب بصوت أجش "يا قلب جابر وتوأم روحه "
قالت وهي تتحسس عضلات رقبته" قلها من جديد .. قل تزوجتك لأنك أم هاشم"
قهقه جابر وغمغم" هل عدنا للجنون؟"
أصدرت زمجرة حانقة وهي تذوب تحت كفيه اللذين تواطآ مع جاذبيته الخشنة لتأجيج مشاعرها فمال جابر يطبع قبلة على شفتيها بين كل كلمة وهو يقول" تزوجتك ..لأنك ..أم هاشم ..زكريا.. جاد الله .. تيمور.. التي بشرني بها الشيخ تيمور "
رفعت حاجبيها تقول باندهاش " ماذا قلت؟.. أية بشارة؟!! "
همس قبل أن يلتهم شفتيها " سأخبرك بكل شيء .. فلست وحدك من جاءتك البشارة بالارتباط بي يا بنت شيخي "
قالها وأخبرها بالبشارة .. بشارة الشيخ تيمور له .. ثم تحول الوضع بينهما بعد ذلك لفوضى مشاعر متأججة مختلطة بدموع الفرح وعدم التصديق .
قد كدة مشتاق إليك
قد كدة ملهوف عليك
××××


يتبع






Shammosah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس