عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-20, 08:49 PM   #2162

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

21


*الماضي*


كان تجلس مع زوجها وأمه .. عمها والد زوجها ..أخت زوجها وزوجة أخيها بنفس الوقت التي كانت تشتكي من أطفالها وكيف لاتستطيع النوم بسببهم وأن الوسطى تضرب الصغرى والكثيرمن الشكاوي التي حكتها لوالدتها ...وهو كان مشغول مع أبيه في موضوع آخر ..
أما هي فبقت مستمعة ...لاحقاً وقت النوم ...
كان تنام وقد وضعت الوسطى من بنات أخيها على قدميها تهزها لتنام حين دخل ذاك بطريقة فجة ...
وحين وقعت عينه على الطفلة .. صاح بها :البنت عندتس وأمها قالبة الدنيا عليها ..أنتي ماتحسين ماعندتس دم ... حسبي الله عليتس كان مايمر يوم علينا بدون مصيبة من تحت يدتس ...
وخرج ليصيح بصوت مرتفع :خلاص ..لقيتها ..لقيتها عند عمتها عسى مالهااا عمة ...
غادة بأستنكار :اللحين أقدر أفهم وش كل هالضجة ...ترى قايلة ليارا أني بأخذ ياسمين قولي لأمتس ...
سلطان وهو يحمل الطفل النائمة :ايه تعذري بالوراعين .إلا قصدتس تحرقين قلب هالمسكينة عشان عافت أخوتس ...
غادة ترمي المخدة وتخرج من خلفها لتجد فاطمة بعيونها المحمرة تهتز بالبكاء وتأخذ منه ياسمين :فاطمة تراني قايله ليارا بأخذ ياسمين تنام عندي ...
فاطمة من وسط شهقاتهاا :يارا نايمة وماقالت لي شي ...ليه ماقلتيلي أنا ..خلاص فكيني من شرك ماني راجع لأخوك لو ايش ..
غادة بأنزعاج :ايه وأنا اللي غصبتك على أخوي .. صح النوم بعد ماخلفتي ثلاثة تذكرتي أنه ماهو زين ...
سلطان بحدة :لمي لسانتس لأقصه لتس ...
غادة بعصبية لو صمتت أو تحدثت الأمر سيان بعينه حتى متى ستداري من لايداريها :يعني أنا غلطت لو تكلمت وأنا الغلطانه لو سكت ..
وهي تتكلم على زوجهاا رجال مثله مثلك ماغلطت سبحان الله مايغلط بهالبيت غير غادة ...
غادرت فاطمة بأبنتها ..
ليختم نظرته الحادة بجملة أقسى :سبحان الله سوء خلق وأخلاق ..
غادة التي طعنتهاا كلمته بالصميم من البداية فهمت أنها ليست على قدر طموحه بالجمال ..وتفهمت الموضوع الذي أذاها ..ولكن أن يصرح فيها بهذة الفجاجة ...
فكان أقسى من أن تتحمله ...
قالت بشهقة جرحت حبالها الصوتية من شدة ألمهااا :حسبي الله عليك ونعم الوكــيل ..



××عساني لاهوجست بذكره وطاريه
تجيبه مقابيل اليالي والزمـاني ××



*الحاضر*


توجهت ياسمين للمطبخ أعدت القهوة وصعدت فيها لجدتهاا ...
طرقت على باب غرفتهاا :ياجده عندك أحد أنا ياسمين جبت القهوة ...
الجدة من الداخل :حطيها بالصالة اللحين طالعة لتس ...
لتخرج لاحقاً من غرفتها عجوز تتهادى ببطيء
لتسألها بحدة :وين أمتس ...
ياسمين التي تعدل جديلتها :أمي تعبانة ونايمة ...
الجدة تصغر عينيها :وش فيها من طبت بيتنا راقدة ..
وش جايبها دامها مرضانة ...
ياسمين تصب فنجان لجدتها لتسكتها فيه ..
ولكن العجوز عادت لثرثرتها :المرة تصبر تصبر لين يتزوج عليها زوجها وبعدها ترمي حياها ولاعاد تحشم أحد ...
ياسمين التي صبت لنفسها فنجان مشابه :ليه ياجدة مجربة ...
الجدة بحدة :أقطعي أنتي بس مالتس شغل ..جدتس وشلونهاا ؟؟
ياسمين لاتعلم لما النساء كبيرات السن يحبن هذا النوع من الأسئلة :جدتي تلم حاجاتها بتسافر مكة .. ..
الجدة بشوق للعمرة:ماشاءالله عليها ..ومن اللي بيروح معها من عيالهاا ..
ياسمين التي لاتعرف ماشأنها :خالي سلطان..
الجدة بأنزعاج من طليق أبنتها:اييه اللي مافيه خير ..
ياسمين بصدمة :مافيه خير مرة وحدة ليه ياجدة ترى تأخذين ذنب على الفاضي ومأنتي مستفيده شي ..
الجدة وهي ترسم خطوط وهمية على ثيابها :شفتي لمني مت روحي وأستسمحيلي منه هذا أني وصيتس ..
ياسمين بشفقة كم تبدو ساذجة تعتقد بسبه من خلفه تنتصر لأبنتها :ولو أني نسيت بتدخلين النار بكلامك ...
ياجدة لاتقلدين عماتي تراهن بيوردنتس جهنم
الجدة بخوف :تقولينا صادزة ..
ياسمين :وش مصلحتي أكذب عليهم .. انتي مرة مصلية صايمة وتخافين الله ..عماتي غرتهن الدنيا يحسبن بيعمرن فيها ...
الجدة التي تأثرت بدت دموعها تنزل خوف من النار ...
لتخرج بتلك اللحضة أمراءة شابة من غرفتها وحين رأت حال العجوز صاحت بأستنكار :ياأم لسانين وش أنتي قايله لأمي
ياسمين التي فزعت :عمتى والله ماقلت لها شــي بس عطيتها درس ديني ..
تسحب ياسمين مع أذنها :كم لتس بالدمام ..كم أرسلت وراتس ليه ماجيتي تسلمين علي..
ياسمين وهي تقبل خديها :ياعمة جيت لجدتي عشر مرات وينك أنتي ..ترى ماهو كله علي ..
غادة التي تعدل غطاء شعرها الذي وضعت صبغة عليه :ايه هين طبتس عندي ...
تعالي معي أغسلي شعري بس قبل تأكدي صبغ الشيب زين أو لاا ..
ياسمين التي تكتم ضحكتها :عمة قصري صوتك كل الناس عرفت بشيباتك.. ..
غادة بلاأهتمام :عساتس للشيب وش فيه..
ياسمين :من عيوب المرأة ...
غادة :ليه بعيش عمري وعمر غيري ..
ياسمين بذهول :ياعمة وش فيك طخيتي مرة وحدة ..
غادة :أقول بلافلسفة كيف صبغ أو باقي ..
ياسمين بصدمة من لون شعرهاا :يوه هذا باذنجاني أنتي متأكدة ناويه هاللون ...
غادة بشخرة سخرية :ايه وش عندتس لايكون بتقولين عجوز مايلبق عليتس ..
ياسمين بمجاملة وهي ترى أن عمتها تتصابى بأختيار هذا اللون :لابسم الله عليك ست البنات مايلبق لك إلا الزين ..
وبعد أن فرغت من غسل شعرها من الصبغة ..
أمرتها أن تجففه لها وتكويه ..
ياسمين بأرهاق من شعرهاا الثقيل والمجعد : ورى مارحتي صالون ..تفككت يدي ..وأنا أسوي فيه ..
غادة وهي تراقبها بالمرءة :توتس ورعة وش هدتس ..يالله اشتغلي ولاتصدعين راسي يكفي الصبغة صدعت فيه ..
ياسمين بشك : عمة وش عندك تزينين لايكون جاك معرس ...
غادة بمراوغة:لا المعرس جاتس أنتي .. وش رديتي على ولد خالتس ...
ياسمين وهي تغني :رديت خيروني أبن العم خيروني أبن الخال ئلت لهم ياهلي أنا براسي موووال ...أبن عمي ومايهنى لي وأبن خالي وماهو فبالي ...
غادة بنظرة حارة :يالخبلة خذي ولد خالتس هذا البنات كلهن طايرات فيه من حظتس أختارتس أنتي ..
ياسمين قالت لتغيضها :دخلت في وجه جدي عقاب ماأحد يجبرني عليه ..
غادة وهي تعيد رأسها للخلف وبأستكنان وعينيها المغلقه لو فتحتها لكشفت عن ألم غائر أستوطنها من سنين :عوبا وراستس يابس أسمعي شور من هي جربت بالزمان والعوابة مانفعتهااا ..
ياسمين وهي مستمرة بعملها :وش عندتس أنتي وجدتي فهدة عاجبتسن هجرس ...قولي الصدق ياعمة بتقنعيني فيه عشانه بناخيتس وبعدين تلصقين لنا (هجرس محرم لغادة رغم أنه لم يقابلها منذ طلاقها من والده ولكن يعتبر محرم لها للأبد)
غادة على نفس الوضعية وتركت لياسمين حرية العمل :شفتي فهدة ماتختار إلا الصح يعني معي حق ...والله لايحوجني للأحد ..
ياسمين تفك خصلة جديدة لتكويها :أني ماني مستعجلة بدرس وأستمتع في حياتي واللي يبيني صدق ينتظرني ..
غادة تصمت لأن هذا رأيي واقعي نوعاً ماا ..

××مشتاق و مقابل طيوفك وماضيك ومسوّيه لـذكرى غرامك إعاده ! رسايلك / صوتك / سوالفـك / طاريك كانو على الخفّـاق مصدر سعادة ××


****

أستيقظ بتال لاحقاً وأرسل الطاهي الخاص بالمزرعة لأحضار الحاجيات للمنزل لأعداد الطعام ...
فكر أن يصعد ليوقظها ولكن تذكر ليلة أمس وتخلى عن الفكرة ...
كان يحدث عبير التي أزعجته بالأتصالات ...
بتال :هلا وعليكم السلام ورحمة الله ...
ماكنت فايق ولو رديت عليتس ماراح تنتهي على خير ...ايه زعلان وزعلان واجد وماأظنتس مهتم لزعلي ورضاي كل همتس وش رتبت بتال وش بيصير
اييه هذي هي الحقيقة ..لو فكرتي بزعلي ورضاي ماهو يوم شفتيني جاي وواصله أقصاها معي زودتيها علي ....
وتوتس تعرفيني عبير .. من صرتي حلالي وأنتي عارفة مايزعلني إلا الكايد ومأحب أحد يقربني ولايناقشني وأنا زعلاان ..أنا ماني من ورعانتس يوم بتعلميني وتفهميني ... ايه سفيه وماأفهم وبضيع عمري ..عندتس غير هالكلام ...قلتيه ولاماقلتيه هذا معنااه ...

كان منفعل وهو يحدث عبير التي مازالت على نفس رأيها ولو كان بليس الحدة ولكن مازالت تمتلك نفس التفكير ...
لو أنه غاضب من أمر آخر بما لم تتصل لتسترضية
ولكنها أتصلت لأنها تخشى أن يصر على رأيه
ويترك وظيفته وكل مايهمها التباهي بمرتبته ...
وماذا سيصبح لاحقاً ... كل هذا على حساب تعبه هو وأعصابه ...
لتنزل تلك بوجه مثقل بالنوم وقد تضاعف حجمه ..
أقتربت منه بدون مقدمات ..والأدهى بدت بتلمس جيوبة وحين سألها مستنكراً :وش تدورين ..
جوزاء بتكشيرة :جوالي ...لاعاد تلعب بأغراضي ...
وحين أشار لها لمكان مرتفع وضع الهاتف عليه ...
مدت يدها وألتقطته قبل أن تخبره :لاعاد تفتح جوالي ولا بفتش كل جوالك ...
وتركته خلفها متوجه للمطبخ لتشرب الماء ...
وبتال يتلقى جنون عبير على الطرف الآخر ولايفهم من حديثها سوى العطية وشتائم أخرى ...كان رده عليها أن أغلق الهاتف في وجهها
وأرسل إليها رسالة محتواها ((نظفي لسانك وإلا سيكون ردي عليك قاسي فأنا لاأريد لأبنائي أن يتعلموا قلة التهذيب منك ))
لحق بها السبب كالعادة ...ليلتقط هاتفها بخفه منها ويرفعه بأعلى درج بالمطبخ :ماهو أنا اللي تهددينه ياجوزاء ..ولاعاد تعيدين حركتس ذي لاشفتيني أكلم لاتطلعين صوتس ..
جوزاء وهي تكمل شرب مائها :كيفي أنت يوم أكلم ماتحترمني .. ولو دقيت عليك اللي عندك مايحترموني ويسمعوني دايم رأيهم في .... وأنا ماغلطت على أحد ...وجهت الكلام لك أنت ماهو لغيرك ...جوالي لاتلعب فيه ....
بتال وردودها الحازمة تزعجه ليس أنا من توبخينه ويصمت يستمع لك ...
قام بوكزها مع جبينها بعادة مزعجة لديه :
غيري يوم يتكلمون من حر مايونسون أنتي اللي دخلتي عليها مو هي اللي دخلت عليتس وأنتي تسمعنيها ليه مكايد !! لأني متأكد ماني هامتس ولا أنتي غيرانة علي
وحتى لو غرتي أخذتيني وعندي مرة مالتس هالحق ..
وجوالتس هذا اللي أذيتيني فيه
لو بغيت حرمتس منه ومن كل أجهزتس اللي بس معتكفة عليهااا ...
جوزاء توقف أصبعه:لاعاد تسوي هالحركة تراها تألم كانت ماتدري ... وعادي خذ اللي تبيه حلال عليك ..ولو تبي تحرمني حتى من الهواء تفضل ...
قبل أن تردف حين لاحظت صمته ونظراته الحادة وكأنه يريد أرهابها :المشكلة أنك مكشوف يابتال غيري اللي يرفع ضغطك وتجي وتحط حرتك في ..
وهذا من زود الرجولة اللي فيك ..
بتال يخفي يديه بجيوب ثوبه :شكلتس مشتهية كف جديد ...فيه حريم مايتعلمن إلا بالضرب ..
لترد بوقاحة :ايه أنت أدرى فيهن لك خبرة معهن ...
بتال بضيق وقهر من الجميع لايوجد من يحتويه ويرمي عليه همومه :كلتسن نفس الشي مامن زود تتفنن برفع ضغطي مير شكواي لله ...
وغادر تاركها خلفه ..وحين أزعجته أشعة الشمس بالخارج توجه لشاليهه الذي يفصله عن شالية والدته شالية سلطان ....

××والله اني أحبه لكـن على ماقيل .. عند الكرامه نكسر وجيه وضلوع××




عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس