عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-20, 08:57 PM   #2163

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



وبقت هي واقفة بمكانها ...هل نجت منه حقاً حسناً بعد جملتها الأخيرة لقد توقعت صفعة وعلى حسب خبرتها فيه هي ترى أنها أستحقتهااا ...
لحسن الحظ أنه رحمها فلو تلقت صفعته وهي في هذا المكان البعيد عن أهلها ماذا ستفعل ...
فتشت بالدروج بحثاً عن طعام فلم تجد شيء ..
ومالعمل الآن لقد غضب وقد لاتراه قريباً
وربما لم يفكر أبداً بما يحتوية المنزل من طعام ...
بحثت أخيراً حتى وجدت بعض التسالي فأختارت مجموعة منها تناسبها وصنعت لها قهوة عربية فهو قد أحضر مستلزماتها معه بحقيبة الرحلات التي لاتنزل من سيارته ...
لم تنزل هاتفها حتى من المكان الذي وضعه فيه
فتحت التلفاز وبدأت بالمشاهدة لاتهتم حتى بما ترى فقط حتى تشتت أنتباهها ...
مرت ساعة قبل أن تسمع صوت رنين هاتفها ..
وضعت كرسي لتصل إليه كان هو أخبرها بأختصار
هناك طعام أمام الباب خذيه ...
أخذت الطعام الذي طهي على الطريقة الشعبية ..
وبعد ملعقتين أكتفت منه ...
لقد أحضرها هنا ليحبسهااا ..
لاحقاً أرسل لها رسالة يخبرها أنه قد عزم أصدقاء له ولاتخرج أبداً للشرفة لأنها مكشوفة للمجلس المقابلة لهااا ...
تباً لك ألن أستطيع حتــى مشاهدة الغروب منهااا ...
بعد أن مضى جزء من الليل
أرسلت له تسأله متى ستحضر ..
ورد عليها بفظاظة سأنام مع أصدقائي بالمجالس ...
لترسل له ((ترى تحملت كل حركاااتك تجيبني من آخر الدنيا وتحبسني هنااا ..واللحين بتخليني لحالي وأنا خايفة ..تخاف من الدعاوي يابتال والله لأسهر الليل كله أصلي وأدعي عليك على اللي تسويه فينــي ))
وندمت بعد أرسالها مباشرة قرأها ولم يرد بحــرف ..حسناً لقد غضب .. تحملــي ...
أنتظرت وأنتظرت وأستيقظت فزعة لاحقاً بعد أن رأت فهدة تطردها من غرفتهااا ...
لتنزل برعب وتنام بالصالة السفلية وهي غير قادرة على الأستمتاع بالنوم من شدة خوفهااا ....
وأستيقظت على صوته لاحقاً لتكتشف أنه الفجر
وهو يخبرها موبخاً :الشمس طلعت وبعدتس نايمة ماصليتي الفجر ...
جوزاء وهي تفز من فراشها وبعد ذالك تمشي بتعثر لدورة المياة لتخبره قبل دخولها :مانمت إلا قبل الفجر بساعة كنت أصلي وأدعي عليك ...
كان منهمك حين خرجت بالعمل في المطبخ ...
يعد طعام بكمية كبيرة يبدون أن زملائه مازالوا متواجديين ...
جلست وتدثرت بلحافه وبقت تراقبة ...
وهو حين لاحظ مراقبتها له : الرياجيل يوم شافوا هذا حالي متزوج وكأني عزابي حلفوا إلا يجوزوني الثالثة ..
وحين لاحظ عدم أهتمامها :بكرة لادخلت فيها عليتس ألوي وجهتس على كيفتس ...
جوزاء بتكشيرة ماهذا الصباح الرائع :أدخل فيها ولاأطلع فيها ماهميتني لاأنت ولاكل نساوينك مالت عليك ميلة توردك جهنم أن شاءالله ...
وعضة لسانها حين أكتشفت قبح دعوتهاا ...
وهو الذي أغتاض من ردها الوقح ودعوتها العنيفة صمت حين لاحظ خوفها وأنكماشهاا ...
بتال :المشكلة بس لسان ولو جينا للواقع ماعندك أحد ..
جوزاء :وأنت مهايط بس تحسب الحريم ميتات عليك ..هذا أنا جيت على أم حاكم ماهشت ولانشت عشانك ..
بتال بحدة وهو يرمي الملعقة الخشبية من يده :والله ماجتس لأني رادها عنتس ولا لو أطلقت لها العنان دخلت عليتس وخنقتس وأنتي نايمة ...
جوزاء ردت عليه بأستسخاف :آسفة يابتال بس ماني خانقة أحد عشانك ماتسوى علي أذنب والله لو أني أشرق فيك ...
لم يرد عليها وبقى يعمل على مابين يديه ...
ليسألها بعد دقائق :تعالي سوي الشاهي ..
جوزاء :أسويه للي بيزوجونك علي هبلاء أنااا
بتال الذي رفع رأسه يحدق فيها ويهز راسه بأستنكار : يعني لقيتي لتس عذر توه ماهمتس وماتشرقين فيني ..
جوزاء تعبث بهاتفها :أنت تقول بيزوجونك علي النية موجوده وأنا أعامل كل واحد على حسب مايعاملني ..وترى بدعي عليهم معك وأن شاءالله أشوف المصايب تهل عليكم مثل المطر ...
بتال الذي توقف عن مايفعله وبشك :أنتي تدعين صدق ...
جوزاء بصراحة فجة:وليه أكذب ... أنتي تكذب بكلامك .. تحمل ذنبهم ..
بتال بأنزعاج وكيف كل كلمة تبحر بهم لمكان آخر بعيد عن ماقيلت من أجله:ماكذبت ولاني من اللي يكذبون واقصري لسانتس عن الرياجيل..
جوزاء بعناد حسناً إذا كان الموضوع يضايقك أن أتسلى على حسابك:والله محد قالك توصلي علومهم ...وماهو بس أنا حتى أمي بقولها فيه رياجيل بيزوجون زوجي علي أدعي عليهم ...وش عندك ..ورح بلغهم العلم ...ماهميتوني ولو أعرف لحريمهم أرقام فتنت عليهم عندهن وخربت بيوتهم ..
بتال بعدم تصديق :أنتي أكله قلب أسد
جوزاء ببرود:ماأكلت قلب الخروف عشان أكل قلب الأسد ...
بس الحمدلله ماسويت شيء أخاف منه ...
بتال الذي فقد متعة النقاش معهاا :أطلعي فوق بنادي العامل ينقل الأغراض معي ...
غادرت دون أن تعقــب ..
وهو يهز رأسه بأستنكار كيف لديها كل حدة اللسان مع برودة الأعصاب ... ماذا سأدعي عليهم ..سأحدث نسائهم وأخرب بيوتهم ...من أين تأتي بهذة الأحاديث والخطط ..
لاحقاً كان يتناول الطعام مع رفاقه وحديث الزواج بالثالثة الذي كان يسلية بالأمس أصبح يزعجه بهذة اللحضة ...
بعد أن سمع رأيها بالموضوع ...
هو بالتأكيد لم يتخيل أنه ستغضب أو تفتعل مشكلة ..
لكن بكل ذالك الحوار أزعجه الكثير ولايعلم كيف يصفه
لاحقاً بعد مغادرة أصدقائة صعد يبحث عنها ...
كانت نائمة ...لايعلم هل أصبحت تنام كثيراً أم هي هكذا بالعادة ...ربما لم تنام مساءً وصلت ودعت عليه ...
مد يده يريد التأكد من شيء ...
ليشعر بنغزة مؤلمة بقلبه ..
لقد كان هنا بلل على مخدتها ... وليس بالقليل ..
لقد بكت قبل أن تنام ...
وكأن دموعها تفند كل ماقالته سابقاً ...
نزع ثوبة ورماه ودخل معها بنفس الفراش وأغمض عينية ...
دعينا نأخذ هدنة بسيطة ..
فقط أريد أن أنام بهدؤ لاشيء آخر ...

××وش ذنب قلبي ، يوم يفرح لطاريك
ومايطيق صدك ياعشيري ثواني××


ليستيقظ لاحقاً على صوتها وهي تبكي وخائفة ...
وتردد :لافكيني لااا خلاص والله أطلع والله أطلع ...
كانت تجلس بالفراش وهي تبكي حين لاحظت وجوده قربها وهو يشاركها نفس الجلسة وعلى وجهه الدهشة من وضعها ..
بتال :تعوذي من الشيطان وش فيك تحلمين ...
وبعد أن هدأت قليلاً وعادت تستلقي وتغطي عينيها بذراعها سألها بشك :لايكون تحلمتي بعبير تخنقتس صدق ...
جوزاء بصوت مخنوق من الفزع الذي شعرته والبكاء قبل النوم :لااا
بتال بأصرار :أجل وش تحلمتي فيه ..
جوزاء بتردد:ماأدري ماأتذكر..
بتال يبعد ذراعها عن عينيها :وش شفتي ..
جوزاء بخوف :شفت عمتي فهدة تطردني من غرفتها ...وتضربني بعصاء عمي عقاب ..
وماأن أنهت جملتها حتى بدأ بالقهقه ...
بتال بأستسخاف للحلم الأحمق:يووه والله أنتس خبله أنفضي فراشتس قبل ماتنامين هذا اكيد السكن متصورين بأمي وأبوي عشانهم هم اللي ينامون بذا الغرفة ..
جوزاء بأحراج وقهر من ضحكه عليها :كله منك ليه تجيبني هنااا ...
بتال الذي قاطع رده عليها أتصال ... أجاب عليه
بعد أن فرغ منه :أنزلي سوي قهــوة فيه رياجيل جايني ....
كشرت جوزاء هل سيذهب لمقابلتهم أيضاً ويتركهااا لوحدهااا ..
جوزاء بحنق :يوم بتقابل رياجيل وبتقضي يومك طول معهم جايبني معك ليه ...
بتال بنظرة جانبية ومازال يعبث بهاتفه :والله ماأعتقد تبيني أقابلتس ولاسوالفي تجوزلتس كلمتين على بعض ماأقولها إلا زعلتي ...
وتوجه للحمام وتركها خلفه ..
ولم تراه بقية اليوم فقط يحضر ليأخذ شيء أو ليعيد شـيء ...
يطلب منها القهوة والشاي يأتي باحثاً عن شاحن لهاتفه ...
وبنصف المرات كان يتحدث على الهاتف ولم يوجه لها أي حديث ...

××عزتيلي يومني في حياتي ما أسترحت كل ما داويت جرحٍ يجي غيره بديل .××

***

أيقظته بفزع :الحكم ياولد عقاب ألحقني فيه طق على الباب
الله أعلم أنا أمك درت بعلمنا وجت هاجمه علينااا ...
الحكم الذي جلست بفراشه :وأمي لو درت وش بتجي تدور
فزة بحماس وهي تتخيل ردة الفعل من فهدة شديدة الشر:تصفقني وتدوس على خشتي هذي فهدة بنت محماس مايخفاها شيء بالرياض أكيد علمنا جاها ..
الحكم بدهشه :وأنتي وش دراتس فيها؟؟؟
فزة تنفض شعرها بدلال :مايحتاج هجرس ماخلى ولابقى أعرفهاا كني مولودة في بيتهاا
الحكم ببرود :زين أن عندتس فكرة عنها ..وأمي رضاها عني ألزم ماعلي لاتقاشرينها واللي تقوله لتس قولي حاضر وعلى أمرتس ...
فزة ببرود :حاضر يانظر عيني أمك أمي ياخلف جدني ..
يزفر بغيض ويتوجه للحمام ...
وفزة بعد ذهابه :ايه هين صبرتس علي يافهدة حاولي تقربين مني بس كنت أحبتس يوم أني بعيدة عنتس بس اللحين صرتي عدوتي الأولى وياويل من عدانااا ...
أستيقظت لتجهز نفسها فقد أخبرها ليلة أمس سنذهب لمكان جميل سيعجبك ...
لاحقاً أكتشفت أنها جائوا لحديقة الحيـوانات ...الغوريلا القذر ماذا يعتقد نفسه ...حسناً سترى ..
ومابين لحضة وأخرى يدور فيه ويعيدها لقفص الثعلب ويخبرها إلا يشبه هجرس بالحقيقة ..وأنظري كم هم متشابهين كل منهم خلف القضبان ...
دارت بعينيها حتى وجدته كان يقفز سعيد ويلتقط الموز الذي يلقى له ...هزت ذراعه :الحكم ألحق لقيت خويك ...
وأشارت للقرد :عطه هالحليب اللي تشربه كنك ورع !!!
الحكم ببرود وهو يشرب من حليب البروتين:أنا ورع كيف أعطيه حليبي دوري شي ثاني تعطينه ... بعدين ماهو يشبهني ليه طايرة فيه ...
فزة بضحكة مستفزة :وأنا طايرة فيك يابعد كل جداني ...فديتك يالحكم والله أنك نشمي ...
الحكم بتكشيرة :الله يستر من مدايحتس اللي ماهي من قلب ...
فزة بملل :طيب متى بنطلع ترى طفشت من مقابل الحيوانات طول يومي ...
الحكم الذي أعتقد أن هذا المكان سيعجبهااا :تعالي بعدتس ماشفتي الأسد
فزة بعنجهية:ليه بتجيب لي قلبه !! ...ماأبي أشوف حيوان مسكين محبوس بقفص أنا لبغيت أشوف السبع أبيه أشوف بالقفار ...
الحكم يقذف علبة الحليب بسلة الزبالة:طيب يالله مشيناا يالحقوقية ...
خارجاً بالسيارة ..
الحكم الذي مهما أحضر من طعام لايراه تأكل منه جيداً :وش تحبين من الأكل ...
فزة :الأكل كل واحد نعمة ونشكر الله عليها ...
الحكم توقف عند أحد المطاعم العائلية ..
وعلى الطاولة لاحقاً ..
الحكم بأنزعاج :أنا سألتس وش يعجبتس !!
ليه اللحين ماتأكلين ..
فزة وهي تحرك ملعقتها بالطبق:هذا أنا جالسه أكل ..
الحكم بضيق:تطقطقين علي وش هالأكل العصافير ماتأكل تسذا ..
فزة :هذا أكلي الحمدلله ..
الحكم التي تغيرت نظرته المتعلقة بعينيها وكأنه قد فهم شيء :كله من الفصفص اللي تأكلينه ليل نهار أكيد مخرب بطنتس ...
فزة :تكلم الدكتور الحكم ..
كان يتناول طعامه بأندماج حين لاحظ نظراتها عليها .. وأنزعج من النظرة التي تخصه فيها ...هل هذه نظرة أشتياق عميق ..وكأنها لم تراه من زمن طـويل ...
فزة يامزعجة ياأخت الثعلب توقفي عن أستخدام أسلحتك الماكرة علي ...
الحكم مندمج بطعامه:طلعتي الفروقات السبعة ..
فزة تعبث بطبقها وعينيها عليه:الحكم وأنا أختك بقولك شي بس مستحية منك !!!
الحكم يهز رأسه بأستنكار :وهو باقي فيتس حياء ماشفناه ماشاءالله ..قولي يافزة لاتخلين بخاطرتس شي..
فزة تترك التظاهر بتناول الطعام:أنت رجال أجودي وفيك دين بس سلتتك للحيتك ماهي طيبه (حلاقتك لذقنك)...
الحكم وهو يلوك قطعة الستيك قليلة الأستواء بين أسنانه بحدة :حرية شخصية يافزة تسد سمعتي فيها !!
فزة بأنزعاج:الدين مافيه حرية !!
الحكم بتهرب :مايطلع لي للحية ..
فزة بأستنكار :ولا شارب !!! هذي ماكد سمعت فيها بعدين شعر وجهك شوفه كيف بارز !!! تستغفلني ...
الحكم وهو يتوقف أخيراً :بسبب دوامي .. ولاتسألين أكثر ...
فزة بأهتمام:ايه اهرج زي الرياجيل !!! هو وش بلاهم عليك وش لهم بشعر وجهك ...
الحكم ينظف يديه بالمنديل:قلنا مانبي أسألة أكثر ... يالله كانتس خلصتي روحي غسلي وأنا بدفع الحساب ...

××لا تغرّك ضحكتي والبشاشه والقصيد والله أن فيني من الضيق ما يكفي سنه××


****

على طاولة الغداء في منزل فهدة التي أعدت أشهى الأطباق ..
كان فياض يفتح السخان أمامه والذي أخبرته أنها أعدت له طبـقه المفضل وحين فتح وجد الجريش ..فياض وهو يعود ليتكأ على ظهر مقعد :لاهذي وراه مطالب ياعمة ...
فهدة وهي تسكب لعقاب من الشوربة التي أعدتها وهو يحب أن يبدأ غذائة فيها :أيه بس خلها لبعدين بيني وبينك ...
فياض الذي بدأ بسكب لنفسه من الطبق تأكد أن أعتقاده صائب فهي تريد مصلحة من أعداد طبقة المفضل ...الآن سيتلذذ بالطعام ولاحقاً سيري مطلبها وأن أعجبه نفذ وإلا لن يعيره أهتمام ...
عقاب الذي فرغ من شوربته :سلطان حجز لنا باتسر جهزوا عماركم ..وأنت ياليتك ملكت على خزام عشان أخذها معي ...
فياض الذي أنزل ملعقته :وانت ياأبو سلطان فاضي لتجميع الحريم ...بأخذ ذي معي وبخلي ذيتس (تلك )..
عقاب :ووش اللي مضايقك غصبتك على الروحة معي ...
ماأبيك أنا أبي بنتي ...
فزاع يهمس لفياض :هو يدورها من مبطي على طول صارت بنته وغيرها عشر سنين بالغلط ماقالها ههههه ..
الحسن بتبرم:يبه ماخليت مرة ماأخذتها أنا كيف بروح معكم ..
عقاب بحنان ولايرضيه حزن آخر العنقود :لاا عاد كلش ولاالحسن مايهنى لي خاطر وأنت وراي لازم تروح معي ...
فهدة بتكشيرة :خله عند أمه ..
عقاب :والله محد جابرتس على الجلسة غير عنادتس ...
فهدة بغيض :والله مازعلني إلا حميتك للغريبة علي (تفضيلك لها علي )..
عقاب :مرة ولدتس صارت غريبة ...أنت ماتثمنين هرجتس ...
فياض بحمية كاذبة:ياأبو سلطان أدحر الشيطان لاتزعل عمتي عشان الغرب ...بسخرية : يكفي بتال اللي أخذها وهج للمزرعة عشان محد يناقره عليها ..
فهدة بغيض حين تذكرت تجاهل بتال لها لعدة أيام :وأنت ليه ماتكلم أخوك يهون عن اللي براسه ..
فياض بغيض لايستطيع كبحه :أكلمه وش أقول أنتن خليتن فيها أحد يكلمه أكلتن الرجال من ساعتها واللحين حليها ..
لو من البداية مخلية لنا فرصة نسايسة بس لااا تموتن لو مانكدتن على راس الواحد ...
ماطلعت منتسن إلا بنت لافي ...
وكانت جملته الأخيرة لمضايقتها لاأكثر فهو لايعلم خيرها من شرها ..
فهدة بغيض متفاقم فهي لاتطيق أن تسمع أحد يمدح أنثى سواها فكيف لو كانت العدوة :لأنه مايهمها ولو أنها تفكر بمصلحته كان سوت مثل ماسوينا عشان يعرف خطاه ويرجع عنه لحضة....
فياض بحنق من شخصيتها المتحكمة بأبنها بجنون :وليه تهتم الرجال هو اللي يهتم بعمره ويحكم أموره
ماهو ورع يدور من يشيل حمله عنه ....
ولدتس رجال ياعمة رجال ماعاد هو صبي تقولين له سو وخلل بيترك العسكرية بيفصل بيهج هو أدرى بعمره ...
فهدة لاتستطيع كبح غلها فأي شخص ينصحها بأمر تعتقده يغار :ايه ذابحتك الغيرة منه طلع سواد قلبك يعني عشان هو صار نقيب وأنت ماقدرت على العسكرية ودك أنه يفصل ويضيع تعبه ..
فياض يهز رأسه بأستهجان ولايرد عليها ..
عقاب الذي كان صامت ولم يعلق ..يسأل فهدة بحدة :يافهدة فياض بأي وزارة ..
فهدة بتكشيرة :الداخلية ...
عقاب :وش هي مرتبته ..
فهدة بغيض :ماأدري عنهاا ..
عقاب :لاتدري زين ...وتدري أن مافيه غيرة من أخوه لأنه أعلى منه أصلاً وذاك عسكري وهذا مدني مافرقت شي كلاً يخدم باللي هو فيه ...
فزاع الذي لاحظ غيض فهدة وعصبية أبيه :أستهدوا بالله ياجماعة كلهم جيدين وأفشل واحد أنا ...
عقاب يلتفت عليه بحدة :أنت قم هات لي بيرة من المطبخ ...
فهدة بأنزعاج :البيرة حرام ..
لينفجر فياض وفزاع بضحك ...
عقاب بذهول :أنتي ماتستحين قومي عني هناك يالله ماباقي إلا أنتي تعلميني الحلال من الحرام ...
فزاع :يبه البيرة ماتنفع لك خل أجيب لك لبن تشربه وترقد للعصر ...
فياض الذي قام من مكانه فهو يعلم جيداً أن والده لايحب أن يعامل وكأنهم لايفهم :أبشر يابو سلطان على هالخشم ...
توجه للمطبخ فتح ثلاجات المشروبات وهو يخرج القنينة المطلوب سمع صوتها ...
مالذي تفعله هذه هنا هل أصبح يتخيلهااا ..
كلا بالتأكيد هي ...
فتح باب المـمر الذي يؤدي لغرف الخدم ليجدها فعلاً هناك مع خادمة فهدة الفلبينية وتتحدثان ووقفت حين رأته برهبة ...
فياض بغيض :وش تسوين هناا؟؟!
خزام بذهول من أكتشافه لها :شاهي تعلمني الأنجليزي ...
فياض بغضب هل جائت لتجلس مع الخدم في قسم فهدة التي لديها أبناء شباب ..لقد أصبح أسمك مرتبط بأسمي تصرفي على هذا الأساس :وشاهي معها شهادة دكتوراة بالأنجليزي ... من اللي سمح لتس تجلسين هنااا ...
خزام بأنزعاج لما بأول يوم نتقابل فيه بعد الخطوبة نتجادل :أمي قالت لي أجي أخليها تساعدني ...
فياض بعصبية :يالله على بيتس ..بيتس يالله ... لاعاد أشوفتس طابه هالقسم ...ولا أي مكان دون شوري ..
وحين لاحظ عدم حركتها ...
فياض :أنتي ماتفهمين ..
خزام بتبرم :طيب كيف أطلع أنت واقف على الباب ...
تراجع للخلف لتعبر من جواره وتخرج مع باب المطبخ الخلفي وإلا الساحات الخارجية ...
فياض بحدة للعاملة :قومي سوي شغلتس ...
وخرج يبحث عن والده ولم يجده قد تفرق الجميع وضع القنينة بحدة على الطاولة فأنكسرت بيده ... لتنفجر شلالات من الدماء منهااا ...
ألتقط أحد مفارش السفرة ولفها عليهااا ...
ليخرج والده برفقة فهدة من جهة دوراة المياة ويتفاجيء في منظره ...
عقاب بصدمة :أنت وش بلاك ..
فياض :علبة البيرة أنكسرت بيدي وجرحتني ..يالله بروح أدور مستشفى يخيطها لي ...
عقاب من خلفه :لاحول ولاقوة إلا بالله ...
فهدة بتشفي :ايه هذا هو لاعصب حط حرته باللي قدامه ..
عقاب :وهو وش اللي معصب فيه توه هذا زينة ..
فهدة بتشدق:وش دراني عنه مديرة أعماله أنا ..
عقاب :روحي هاتيلي بيرة العيشة جالسة على تسبدي ..
ماأدري وراتس من تالي طبختس ماهو لهناك ...
توجهت فهدة المنغاضة للمطبخ لتحضر له طلبه ..
وهي حانقة اليوم ليس يومها فعقاب يبحث عن أصغر أخطائها .. ومازال مصر على أصطحاب جوزاء للعمرة
إلا يكفي بتال الذي يأخذها معه لكل مكان ...
وحين تضغط عليه .. يخبرها لاتخافي ماتخشينه فمازالت محرمة علي وكأنه يتشدق بصنيعة ...

××أنا ما عاد أبي غير الذي قلبه على قلبي
قلوب ماتراعي خاطري وشعاد أبي فيها××


****


كان يجلس بالمقعد الخلفي من سيارته وبحضنه يده المجروحة ...وبيساره التي أصبح يستخدمها بالفترة الأخيرة ولكن لايستطيع التحكم فيها كثيراً يضغط أرقام معينة حتى تواصل معه الطرف الآخر :الوه ..ابي مدرسة أنجليزي ...ايه .. أفضل شيء ..تكون لغتها الأم ... المغرب وهي عندنا ..على عنواني ...تقول للحارس جايه لبيت أمين وهم يوصلونهاا ...أتفق معها على اللي تبغاه ..
أغلق عينيه وهو يشعر بالألم .. كان فقط يريد كبح أفكاره الملتهبة فكانت هذه الحصيلة ...
حسناً والده محق لايوجد مفر من عقد القران ...
ولكن الأسوأ لو عقد قرانه سيكون الوضع ليس من صالحه ...
لاا البقاء هكذا أفضل .. لو عقد قرانه سيقيم زفافة مباشرة ...
فتح هاتفه ..تطبيق تويتر وأزال الحضر عنها وأرسل لها على الدايركت ((خطبتس وافقتي علي وأنتي عارفة زين من أنا ... لاعاد اشوفتس طابه أي بيت ولاطالعة مكان من غير شوري .. وحسابتس هذا قفليه ))
ليجد الرد عليه مباشرة :حاضر .. بس ممكن ماأقفل حسابي
:لا ماهو ممكن .. احذفيه اللحين ...
:بعدين كيف حتكلم معاك ...
:ماهو لازم تكلمين معي وأنا إذا بغيت شي أنا أوصله لتس بطريقتي ...
وأختفت يبدو أنها عملت بأمره ...
حسناً فتاة مطيعة ... آه خزام مالذي أخرجك بطريقي هذا اليوم .. كانت لي سطوة على مشاعري حين كنتي الفتاة التي تربت قربنا ...ولكن بعد أن أصبح لك منزله أخرى ...
فمشاعري كعواصف تجتثني من مكاني وترميني
بأمكان لاأريد الوصول إليهااا ...
عينيك ..تباً لعينيك ونظرتك التي تخصيني فيها ..
النظرة التافهة الحالمة المشتاقة لما لاتحتفظين فيها لنفسك ..

××إن كان قلبك يودّ ومخفيٍ ودّه ..محاجر العين مـا تخفي مودتها××

****

عند خزام التي بعد توبيخه لها عادت للمحلق حانقة قليلاً ... حسناً لقد تعودت عليه ولكن أرادت القليل من اللين هذه المرة ..
هي لم تكن تعتقد أنه سيكتشفها وبمنزل فهدة ...
ماأن أكتشفت أنه يراسلها على تويتر حتى جنت من الحماس والتوتر ..
فتحت الرسالة بتردد ... لم تفهم الجزء الأول وافقتي علي
أجل وافقت ألم يصله الخبر أو ماذا عادت قرأت الجملة حتى بدأت أستيعاب البعض هو يحذرها ربما أو يقول أمر أقراري
أنا سيء ...ربما شيء من هذا القبيل ...
طابه هل يقصد الكرة .. ماشأن الكره بي ...
عادت قرأتها عدت مرات ...طابة بيت ..هل يعني لاتذهبي لأي بيت آخر ...
حسناً ردت بحاضر ..وهي قد فاتها بعض المعنى ..حين يتحدث معها تفهم ولكن بالكتابة لم يكن الأمر سهل ...
ولكن ماأزعجها حقاً ...أمر أغلاق الحساب ...
كيف سأتراسل معك ولكن لم تجادله أكثر ...
ألم تعد أمها أنها ستسمع رأيه دائماً وستكون مطيعة ...
ولما لايريد الكلام معها أنزعجت قليلاً ..ولكن فكرت لاتكوني عنيدة من البداية ...مالمهم بأمر حساب على تويتر ...
فالأمر ليس مصيري ..لم يتطرق لدراستك حتى الآن ..
تأوهت وهي تحتضن هاتفها ألم يكن من الأفضل لو تراسلنا قليلاً وتحدثنا بأمور أخرى لو سألنا بعض عن أحوالنا على سبيل المثال ...

××مابغيتك من فراغ ولا تمنيتك عبث ولا ابي لك نهاية ولا ادور لك بديل ××

****
كان يئن من ألم ضرسه ...يدور بالزنزانة ويعود ليحدث العسكري :ياولد بموووت هاتوا لي علاج ولاودني الدختر ...
العسكرى بسخرية:يارجال والله مافيه دكتور عاقل بيستقبلك ..وبيشتغل بسنونك ...مايضمن روحه ...
هجرس بقهر :ياجعلك للضرس ... يالحكومة يالدوووله يالأجاويد عاونوني ....
عاد ليجلس ...
ليحدثه السجين السياسي بهلجة غير مريحة مجبراً على التظاهر بعدم الأحساس بها :يالتني دكتور ياهجرس ...
هجرس بتجاهل لنبرة صوته :ليه وأنت وش هو ماأنت دختور ...
السجين بضحكة هادئة غير مريحة :دكتور علم ماهو طب ...
هجرس :وأنت وصلت بالعلم لدكتوراه وعندك شك بالله (تعالى الله عن مايقولون)
السجين :هجرس خلنا حبـ ..قطع عبارته ولفظها كما يفضل هجرس خلنا خويـا لاتزعلنا من بعض ..
هجرس بغيض بنفسه :عسى تخاويك الجن ...ايه قرب أجلك ي****
هجرس يهمس له :والله شكلك تسذوب وماوراك أحد وبتعفن بالسجن محد درى عنك ...
السجين الذي أعمت عينة أفكاره المنحرفة :اووه لو تسمع بس من وراي ... بتشوفني بكرة برى السجن وبنتقابل كثير .. بس ماهو بالديرة ...
هجرس بشك :تقولها صادز ... ياعزاه على حظي وأنا كيف ألقى لي ظهر مثل ظهرك يطلعني ...
السجين بدأ يفضي ببعض المعلوماات التي لم يذكرها حتى تحت التعذيب لكن حذره قد فقده بوجود مآرب أخرى كأغراء هجرس بقدرته وسلطته وطول يده بالخارج ...
وهجرس يسجل ويخشى أن تفوته معلومة ....
حتى طرق العسكري على الباب وهو يناديه :الحصني مبروك لقينا لك دختور رضى يسوي ضرسك ....
وماأن خرجوا حتى أخبره :ودني للضابط بسرعة ...
العسكري :ماهو فاضي لك ..
هجرس بمراوغة:لا بسرعة بشكي عنده واحد من المساجين أبثرني ...
العسكري يهز رأسه بأستنكار من مشاكله التي لاتنتهي ...
ولاحقاً عند الضابط وبعد أنصراف العسكري ...
أخذ يخبره بما أفضى له السجين وهو يخشى أن تفوته معلومة ....
وبعد أن فرغ أخبره الضابط السعيد بالمعلومااات :روح شف وش جبت لك ياهجرس وأدعلي ...
وحين وصل هجرس للعيادة كاد يفر حين رأى الطبيبة التي أحضروها إليه :حسبي الله عليكم أنا ماأداني الحريم فكوني منها ...
والطبيبة تقهقه على فزعه الغريب :ياأبني ماتخاف أنا يدي خفيفة ماحتتوجع ...
هجرس بغيض :أنا هجرس الصوارم ماأخاف من هالخرابيط بس مادانيتسن
الطبيبة وهي تنادية ليجلس على الكرسي :ياأبني أنا بسن أمك هو أنا عملت لك حاجة ...يالله أشوف الألم فين ....
وهي تعمل على ضرسه تذكر شيء ليدفع يدها ويخرج ماوضعته بداخل فمه حتى لايغلقه :يادختوره كم جلستي بالدراسة ...
الدكتورة تجاوب بكل هدوء :سبع سنوات .
هجرس وهو يعود لوضعه السابق وبداخله يسب ياسيمن هل ستجعله ينتظرها تسع سنـــوات ..

××عودت نفسي ما أتعود على أنسان ..اللي وصـل من مـر الأيـام كافـي ..
خيبات وجروح ومواجع وخذلان ما فيه أحد يبقى على طول وافي××


*****
مساءً جاء لها الأطفال بملامح مذهولة ..
قبل أن يخبروها أن هناك أمراءة تسأل عنها عند الباب ..
وحين ذهبت إليها وجدتها أمراءة أوربية ...تخبرها أنها جائت لتدريسهااا ...
فبقت ذاهلة للحضات لم تفهم الفكرة
وحين أستوعبت غضبت ولاتعلم سبب غضبها حقاً
هل تدخله بشئونها ..كلا هي تحب ذالك
تفضله عليها ..لاتهتم الفضل دائماً يأتي من جهتهم
علاقته بالمراءة ..أجل من أين عرفها وأحضرهااا
ولم تتجاوب معها خلال الدرس
رغم حماس الأستاذة التي تسألها بين تارة وأخرى ..
وهي التي لاتحسن نطق أسمها :هوزام وقت غير مناسب ...
هل هو وقت نومك ؟!!!
ولم ترتاح حتى أخبرتها لاحقاً سأخرج زوجي وأبنائي ينتظروني بالسيارة بالقرب من هنا لقد جئت فقط لأتعرف عليك سنبدأ من الغد وسأتي بوقت مبكر ...لاتنامي عصراً ستبدأ دروسنا قالت بداعبة ..
ولكن وجه خزام المتجهم رد عليهااا ...

××تعـال خلنا نتـرك المكابـر شـوي أدري أنك تحبني وتدري أني أبيك××


***

حضر بوقت متأخر قليلاً لجناحة كانت الثانية عشر ..فلم يعتقد أن يتواجد أحد غير زوجته وأبنائه ولكن حين وجد الباب مغلق من الداخل بمفتاح وحاول فتحه ولم يستطيع ...
كان يرفع هاتفه ليتصل على حسناء ..
وسرعان ماتوقف عن فعلته وهو يستمع للأصوات القادمة من الداخله بوضوح مخيف ...
فكيف وجدن الجرأة لتنطلق ألسنتهن بهذا النوع من الحديث غير عابئات أن يلتقط حديثهن أحد ....
كان صوت حسناء الأعلى وهي تصمت تلك :بس بس فضحتينا ذبحتيني الله يأخذ عمرتس ويريحني منتس كل ماقلت عقلت وطاح اللي براسها رجع لتس بلاتس من جديد ...
عبير المنهارة بالبكاء :قلت لتس غصب عني ماهو بيدي أنتي ليه ماتفهمين ... من سمعت بيتزوج ماني قادرة أتحمل بموت من القهر ..ماينتهى الجرح ماينتهي ... الله يأخذ عمري ويريحني ...
حسناء بحقد :آمين الله يذبحتس ونرتاااح ... فضحتيني فضحتيني بخرابيطتس ...
عبير بقهر من بين نشيجهاا :سنين سنين وهو صايم يوم تزوج يأخذ هذي اللي ماتسوى مواطي رجلينااا ...
حسناء بفجيعة من وضع أختها:الله يأخذ عمرتس لو هو أخذ عبدة أفريقية وش دخلتس ....
عبير بصرخة من أعماقهااا :كان خاطبني أنااا أناااا ...
وصمتت بصوت صفعة حادة من حســناء ...
أبتعد وهو يرن على هاتفهـــا ...
وحين وصل لمكتبه حدثها بخفوت شديد :خلي اللي عندتس ال*** تنقلع ..وعزة الله وجلاله لأدبها والله لأعرفها قدرها يوم أنها ماعرفت قدر أخوي ...
وأغلق الهاتف بصوت حسناء التي تنوح حين فهمت أنه سمع حديثهم ...
فتح أزرار ثوبة وتوجه لشرفة مكتبه وخرج ...لايسعه هواء الأرض ..الكون كله يطبق على صدره ...
لم تتوب لم ينتهي شيء ...
منذ أكتشف الأمر وهي تحمل حاكم طفل رضيع حتى اليوم ...
لقد نسى ودفن كرجل لايلتفت لزلات لم يريد أن يكون هو المخرب الرجال ليسو كنساء ينسون ويتناسون من أجل الأفضل .....
فقط أغلق فمه من أجل أخيه ...وإلا ماذا سيخبره ...زوجتك مازالت تبكي خطبة مؤدوة لأخيك الأكبر ...
أحيان يقول فهدة السبب عمته التي حين رأت العروس الجميلة التي جاؤوا لخطبتها لأبن زوجها حرفت الخطبة وغيرت العريس لتفوز فيها زوجة لأبنها
لكن العروس لم تنسى ...وظلت على الذكرى ...
حتى بعد أن خطب ذاك وليلة ملكته وهو من أقلها مع زوجته لم تستطيع أن تصمت وكان نياحها يصل لأذنه ..
سأل زوجته ولكنها تهربت ...
ولم يرتاح باله حتى فتش خلف زوجته
و قرأ رسائلهم ...وفهم الموضوع ..
حينها حلف بأغلظ الأيمان أن يطلقها من أخيه ...
فمن تكون زوجة لواحد وتضع عينها على الآخر هي غير جديرة بأن تبقى زوجة له وأم لأبنائة
لكن حسناء تدخلت وحلفت أنها ستكون ونعم الزوجة له
ولو شكت هي ولو قليلاً بأنها تفكر بذاك أو تتندم عليه
هي من ستسعى في أنفصالهما ..
وعبير بكت وترجته وأخبرته أنها فقط غارت من الهدايا للعروس لاأكثر وهي تحب زوجها ولايمكن أن تفكر بآخر ...
وصدق وأراد أن تمضي الأمور ومضت
ورأى الحب والغيرة وكل شيء دار مع بتال فأعتقد أنها خنعت وأحبت زوجها وهو من يستحقها حقاً
لكن أن يكتشف أنها على مرضها القديم
حتى بعد هذه العشرة وهي التي أنجبت له ثلاثة أطفال وحامل بالرابع ...
غاضب بل أن دمه يغلي في عروقة ...
لن يصمت هذه المرة ...سيرتكب جريمة كبيرة في حق الأثنين ...
بتال لايستحق ..لايستحق أبداً هذه الخيانة
أن تكون زوجته من تشاركه أدق خصوصيات حياته
تفكر فأخيه فهذة فاجعة وخيانة وقذارة لايستحق أن يتم تغافل بهذة الطريقة والأمر أنه لايستطيع كشف الموضوع له
لأنه سيفقد أخيه على أثرها فهو يعلم جيداً من هوبتال
وحين يحتمي دمه لاتستطيع قوة بالكون كبحه ..
عليه هو أن يحل الموضوع ..
ولكن.. كيف ..كيف ...ليت له السلطة ويجتثها من طريقه ...
ماذا يفعل يشعر بألم شديد بمؤخرة عنقة ومنتصف رأسه
لقد عاود الضغط أرتفاعه ...ورأسه سينفجر من
المصيبة التي عادت لتنفتح أمامه ...
هل هناك من يدعي عليه ليل نهار حتى لاينتهي
من كارثة ليدخل بأخرى ...

××يكفيني أبكي شعر و أنت تعزفني ..بالعون جرحك يالغلا يشبه الموت
حاولت أداري الجرح لكن نزفني الحان غدر و خيانة ما لها صوت ××




عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس