[عفوك ورضاك ربنا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقةديرتها

أستيقظ منتصف الليل ..بحث عن سجائرة ولم يجدها ...
أتصل على السائق ليحضر له بعضهاا ..
صلى العشاء التي نام عنها ..
فكر أن يسير قليلاً بالحديقة الأجواء باردة ومنعشة للغاية ...
حين عبر قرب الملحق لاحظ الحارس الليلي يقترب ليسلم وسام شيء ما ...
سألهم بصوت مفاجيء :وش عندك هناااا !!!
الحارس بلا أهتمام فهذا عمله:أوصل الدلفيري ...
فياض بأنزعاج وينطق الكلمة بتشدق:دليفري هالحزة أنت ورى ماتهجدون زي المسلمين ماوراكم مدرسة ...
وسام أراد الرد عليه بسخرية وأنت هل أستيقظت للتو ..لكن رد بأدب :عندنا أختبارات سهرانين ندرس ..
فياض بتكشيرة :ايه شد حيلك خلك رجال ماهو تقلد البنااات ترى مردهن بيوت أزواجهن ...
وسار وتركه خلفه ..ليكشر وسام وهو يعود للداخل ...
وسام يضع الكيس أمام أختيه :هياا مالقينا تهزيئة من رضا أخذنا وحدة من فياض ...
بلقيس بأنزعاج من الأختبار الذي عليها أن تدرسه:ايوة بدت السهرة ...
وخفضت صوتها للأمان :من جد وسام الأستراحات اللي يسهروا فيها ..فيها بنات وشراب ...
وسام بلاأهتمام :ليه أسهر معهم أنا ..
خزام بحنق :أنتي مجنونة وقليلة أدب مستحيل عيال الشيخ يعملوا كذا ...
بلقيس تقضم عود بطاطس بتلذذ :عيال الشيخ مايسووها بس أحس فياض جوه كذا ..غيري رايك لساتك على البر ..
وسام بشفقة على خزام المتشنجة من الغيض :لاتصدقيها مستحيل أصلاً مو لدرجة هذي ممكن شيشة أفلام كلها خطأ عند الشيخ بس ماتوصل للي تفكر فيه الفتانة هذي واللي بتأخذ جمع(لكمة) يفجر وجهها عليهااا ..
بلقيس بسخرية:ايوه كذب عليها كذب ..أصلاً زميلتي بالمدرسة بعد ماطلعوا بالهاشتاق وكان الناس تتكلم عنهم ..كانت تقول أن سلطان يسمووه قرش الأراضي لأنه يأخذ أراضي الناس المحتاجة بخساره وأكبر نصاب xxxxات ..وفياض كان زوج خالتهااا المطلقة ...تزوجته مسيار ...
خالتها اللي تشبه فهرية أفجان ...
خزام بأستخفاف من الكذبات الطفولية حين كانت هي طالبة سمعت الكثير من الكذبات من فتيات تلصقن بالمشاهير والمغنين ولاعبي الكرة فلا تنطلي عليها هذه الكذبات بسهولة :ايوة هذا اللي باقي أصدق صاحبتك الهبلا الغيورة بنت المتوسط اللي ماتفهم حاجة ...
بلقيس وتلتهم الساندوتش :انا بعد قلت كذابة ... لأنها قالت لي من قبل عندها ايفون وطلع جوالها سامسونج ...
خزام كانت تنظر لوجبتها التي من المفترض أن تتناولهاا ..ولكن الموضوع الذي فتحته بلقيس أفسد شهيتهااا ..
وقفت بتكشيرة ..أنا رايحة أنام ...
وسام :ليه ماتأكلي ..
خزام بوجوم:لاخلاص ماأبغى أصلاً بنام كيف أكل أصحى الفجر أدرس أختباري ثمانية ...
بلقيس تسحب الوجبة وتضعها أمامها :الله ربحت وجبة مجانية...
وسام بضيق:انتي هبلا ليه تنكدي عليها ..
بلقيس بوقاحة:أحسن خلها تصحى قبل تقع بالفخ ...
وسام يهز رأسه بأستنكار ..
بلقيس بلا أهتمام فهي مقتنعة برأيها عنه :هذا الأنسان شك فيني وانا عمري 14 ايش معناها أنسان مخه مو سليم ... يعني هو يعمل حاجة غلط ...
وسام بذهول :أنتي مو معقولة كيف تقدري تفكري كذا ..
بلقيس :اششش .. أنا ماأفكر هي تجيني كذا ...
يعني قبل الموقف ولا لحضة تخيلت أحد يشك فيني ...
وبعد تصرفه حسيت هو الأنسان الوصخ مو أنااا .. أمي
أبوية خزام كلهم يناظروا للشيخ وعياله ناس مقدسين مايسون الخطأ .. أنا وأنت المفروض مانفكر كذا ..خلينا على الأقل نكون المخ الشغال ..
وسام منزعج من تفكير بلقيس وأصبح يخشى عليهاا
كيف تستطيع أتهام الآخريين بلا دليل ..
وكيف توصلت للحكم وقلب الطاولة بهذة الطريقة أنا لست مذنبه هو أتهمني هو إذاً سيء معادلة شاذة ...

من جهته أكمل سيرة بالحديقة ..حتى شعر أنه تريض بما فيه الكفاية جلس على أحد المقاعد وهو يشعر بقشعريرة البرد وفكر أن يدخل ليحضر لباس يرتديه ولكن ملابسه الدافئة في غرفته بالأعلى وكل ملابسه بالأسفل ملابس صيفية ...
فتح هاتفه لتنطلق أشعارات التطبيقات ..
نفث دخان سيجارته ...لم يبقى أحد لم يتصل عليه ..
وأدرك خطأه لقد فتح هاتف العمل ...
تباً .. وردته مكالمة ماأن فتحه ..
رد مجبراً وأستنكر حين سمع الصوت الفتي على الطرف الآخر:هلا يالله حيه .. ايه فياض عقاب ..الله يسلمك ..ومد ذراعة ليلقي نظرة سريعة على ساعته ..
ربما كان عليه حقاً تلقي هذا الأتصال : طيب ياولدي هد هد وخلني أفهم منك ...وش بها أمك وين !!!
ايييه وقبضوا عليهااا !!!
على هالمبلغ أنت متأكد ..
طيب طيب يصير خير ..فهمت أنك سعودي وأمك أجنبية ..خلاص بتجيكم أمك ..الصباح وهي عندك ..زي ماقلت لك ...هلا حياك الله أنتبه على أخوانك ..
توقف للحضه يزفر بحنق ...بأي غابة أصبح يعيش
لما يحتاج طفل بالسابعة عشر أنه يتصل به باكياً بأخر الليل
لأن أمه قبض عليهااا من أجل مبلغ تافه لايتجاوز الخمسين ألف هل أصبحت الدنيا مخيفة لهذة الدرجة !!
أتصل على رقم يعرفه جيداً ويكره صاحبة كثيراً
ووجده مقفل ...حسناً لنجرب الأخر :الوه السلام عليكم ..جوزتس وينه ...!!!
ثواني ورد عليه ذاك بصوته النائم منزعج غاضب :ايه بلشة أنا وأطلعك حتى من فراشك وش عندك !!!
فلانه الفلاني ليه حابسينا على 45 أنتم ماتستحون ..وإذا ماهي سعودية !!! ماهي أدمية ...عيالها وراها يتصايحون ...
أسمع تفكها الصباح !! ..ايه والتبن اللحين أحولك الفلوس
يالرخمة ..ايه لك هالحتسي أجل لي أنا لو أنك أدمي ماحبست مرة على 45 ..
لا بنشب لك متى مابغيت .. يالله ماأدري مرفعينك على وش ...
ترى معاملتك بعدها تحت يدي ... ماأهددك أفهمها مثل ماتبي ..أرسلي حساب قضية المرأة أحط الفلوس فيه ..أعجل علي
لو رقدت ماأرسلته بدق على نوال(زوجته بالسر) ..
وقهقه ضاحكً على شتائم ذاك قبل أن يغلق الهاتف بوجهه ..
فياض وهو يفتح تطبيق البنك :ايه ماتجون إلا بالعين الحمراء ... شبعان وراقد وذا المسكينة عيالها وراها ماتدرين عنهم جياع شبعانين ...
فياض بصدمة حين رأى حسابه :ياليل هذا متى صفر !!!
فتح قروب عائلته على تطبيق الواتس اب :ياربع من يحولي 50 ألف محتاجها ضروري ..
فتح ليتأكد بعد قليل من تلقى الرسالة الجميع نائم ولم يلتقطها سوى الفتيات ...
فياض بضيق:ايييه والله اللي أكلتهااا ..
ثواني ووصله رسالة تحويل فتحها غير مصدق وكاد يقع على ظهره من الصدمة ...أخص ياليلى ماأنتي هينه
تعرفين تفزعين ..الله يستر من فزعتس ...
ليجدها قد أرسلت عليه بالخاص :أشتر شبكة زينه لخزام بس ترى الخمسين ماتكفي ووجيه ضاحكة ...
وأستطراد :لاتنسى ساعة وجوال ولاب توب أخر موديلاات ...
فياض يهز رأسه بأستنكار ورد فقط :والله أنتس تستاهلين من يتعزوى فيتس ... بردها لتس بكرة لفتح البنك ...سلام ولاعاد أشوفتس مرسلة لي ...وحذف محادثتها ..
حول المبلغ على حساب قضية المرأة وعاد وأرسل لذاك رسالة تذكير وتهديد أطلق سراحها صباحاً ..

××من ينتظر رد الجمايل من الناس كفه على فعل الوفاء لا يمـده واللي يبي له ذكر طيّب ونوماس " شيٍ يسويه للـبشر .. لا يعده "××

****

بعد منتصف الليل وبعد أن سيطر عليها الضجر ..
فتحت الشرفة ومعها لحاف ألتفت فيه جلست على أرضيتها وأخذت تحدق لسماء ...
بجوارها كوب حليب ساخن وبحضنها دفتر تعبث فيه ...
دقائق فقط ووجدته يدخل عليها كان مندفع غاضب ...
ولكن حين شاهدها تجلس على الأرض خفف من حدته قليلاً :أن ماني قايلتس لاتفتحينها تطل على مجلس الرياجيل ..
جوزاء ببرود :أنا ماوقفت جلست بشوف السماء أختنقت ...
بتال الذي جلس قربها سحب كوبها وأرتشف منه :وش هالحليب السامج ...
وألتقط دفترها ليقرأ ماخطت عليه
((يشتد بي الوجع تحت جنح الليل
يشتد ..يضغطني ..يمددني لأقصى مايريد ..ثم يرخيني ..لأتقلص من جديد جنيناً في رحم الأنهزام ..
تتزاحم في حنجرتي خيول السعال ..
تصهل ..فيكاد صهيلها يكتم أنفــاسي .
ينكمش صدري أكثر ..
يضيق وتطبق علي الحيـاة بقسوتهاا ))

بتال بذهول من كمية الكائبة :أعوذ بالله ..تعوذي من الشيطان ولا تكتبين هالخرابيط ... لو أنتي مصلية وقارية قراءن ماهو أحسن من خرابيط أبليس هذي ..
جوزاء تسحب دفترها منه وهي التي أرادت من البداية أن تفعلها ولكن خشيت ردة فعله :تطفلت على أموري الخاصة ..بس مالك أحقية تفرض علي رأيك ..
أكتب اللي يعجبني ويعبر عني
ولاتبغى تخنقني لهدرجة ...
أيش أنت جاثوم لا جلست فوق الصدرماقمت عنه ...
بتال بهدوء وهو يرفع رأسه للسماء :شفتي ذيتس النجــوم ..
جوزاء التي لاتعرف مايسعى إليه ردة ببرود :ايه ..
بتال مازال يشير بيده للأعلى :ذيتس الجوزاء ..يعني أنتي هناك فوق وش مضيق عليتس ...

حسناً لقد ألجمتني كنت غير مهذبة معك
وتريد أن تلطف الأجواء التي ساءت بسببك
نحن نصنع بأنفسنا معضلة ..وسلسلة من النكبات لانهاية لها ..
أغلقت دفترها وبقت تحدق بالأعلى
ياليتها كانت النجمــة حقاً ..
بتال يعود ليسألها :وش اللي مضيقتس أناا؟؟
لاترد عليه ..
بتال بتنهيدة ثقيلة:طيب كان يواسيك أنا ضيقتي أشد من ضيقتس ولاعاجبني شيء بوضعنا ولايغرك كل اللي حولي
والله مايسوون لحضة وصل بيني وبينتس ..

وخرج تاركها خلفه لاتعلم إلى ماذا يرمي
وهل سأصدقك بعد كل مارأيته منك ...
بتال أنت تثرثر فقط ولكن ماأن تشتد المواقف للحضة
حتى تعود لوضعك القديم وتغلق في وجهي جميع أبوابك ...
لكن بكل صراحة أعترافة بضيقته هدأها وجلب النعاس لعينيها وهو الذي كان قد فر منها ...
حسناً أن مرتاحة قليلاً لأن هناك من يشاركني الضيق ..

××لا قادر أعاتب .. ولا قادر ألوم أنا رهين الصمت لا ضاق صدري××

***
كانت تشاهد التلفاز وإلى جوارها ترمس شاي بالنعناع وصحن فصفص ...
توقفت عن المشاهدة ولفت على الحكم المستمر بالتمارين حتى تصبب عرقه :شوف البطل كيف نقز من العمارة للعمارة وماصاده شيء وأنت مشقي عمرك بالتمارين وماتقدر تنقز من السيارة للأرض وهي تمشي ...
وكانت قد تحدته سابقاً أن يفعلها ...
يتجاهلها بدون رد ..
فزة بأزدارء :ايه تدرب بيديك ورجليك ماأنت صاير مثلهم ...
الحكم :تبغين أقطع عليتس التلفزيون ..
فزة بفزع :لااا..
الحكم :اجل أبلعي لسانتس وأسكتي عني ...
وعاد لتدريباته لكن عينه بقت عليها ...
والله لو لم يعرف أنها أخت هجرس ورآها بمكان وتحدثت معه دون أن يرى وجهها لعرف أنها أخته ...
ياءلهي كم يتشابهان ...
وكم يمقت هو هجرس حتى يتزوج النسخة الأنثوية منه ...
ولكن هي أنثوية حقاً ...
قالها وهو يحدق بشعرها الذي يضايقها الآن وتنفضه للخلف ..
وتجلس بحماس بمقعدها وهي تشاهد الفيلم وكأنه تود مشاركتهم مايفعلونه ...
وعادت لتلتفت إليه وتسأله بكل وقاحة :الحكم وأنا أختك قلي الصدق.. البطل هو أطخم (جميل )كذا من ربي ولا هم حاطين لهم مكياج مثل النساوين ..سمعت أن الممثلين الرياجيل يمكيجونهم هم بعد ..
توقف عن مايفعل وتوجهه للتلفاز ونزع سلكة لتخرج أسلاك الكهرباء بيده
تحت ذهولها :ياجعل يدك وكبحت دعوتها وهي حانقة على فعلته ...
الحكم بكل هدوء :اللحين أنتي مصلية وصايمة ومافيه أزين منتس بالدين وتفرجين على الرياجيل عشان زينهم ...
فزة التي كان ملامحها مندهشة تتحول للبهجة وهي تضحك :يووه بتذبح عمرك بالغيرة ترى بس أتفرج فيه ..
ولا القلب لك يابعد حيي ..
الحكم يقترب منها وبعينية الحادة :اللحين أنا طلبت قلبتس !!!
فزة تهز رأسها بلا وهي تأكل من الحب ..
الحكم بأنزعاج:طيب ليه مشقيه عمرتس بهالسواليف ..
فزة وهي تنزل قدميها بعد أن كانت مثنية :ياحبيبي يالحكم أنت بعدك صغير ويمكن ماتعرف هالعلوم ...
بس أنا بعلمك ..الوحدة منا لتزوجت خلاص زوجها هو حبيبها وكل دنيتهااا ...وأنا حبيتك من شفتك لافي علينااا...
الحكم يغمض عينيه ليهدأ نفسه أنها تتلاعب فيه ..وتتعمد ذكر لفضة أنت صغير رغم أنه يعي جيداً أنه أكبر منها بعامين ... وتحاول أن تلمح دوماً أن لديها خبرة سابقة ..!!!

××ما تميلحنا لجل نعجب البنت اللعوب..هي تميلح لجل تحظى بنيل أعجابنا ××


***
بعد الفجر بقليل شم رائحة النار وعلم أن والده قد أوقدها أقترب من المجلس الشتوي ....ليجده هناااك ...
وعلى النار قد وضع وعاء يحمص فيه القهوة ...
فياض :يالله تصبحه بالخير ...
عقاب وهو يحرك القهوة على النار :يالله حيه ...
فياض يجلس بعد أن سلم على والده :أبوي حول على ليلى 50 أخذتها منهااا ...
عقاب يهز راسه بتفهم فهي ليس المرة الأولى الذي يأخذ فياض من أخوته الأموال وهو من يسددهم :زين يصير خير ... وشلونها يدك ؟؟
فياض يقلب كفه اليمين المضمدة :ماعليها خيطوها كم غرزة طلعت أهو من اللي تخيلته ..
عقاب بضيق من شخصيته الهوجاء:زين الله ستر عليك هالمرة لاعاد تعودها ماأنت بصبي بجلس أعلمك ..
وصمت قليلاً قبل أن يستردف لموضوع مغاير جداً :ليلى تقول تجمع دراهمها بتسوي فلر(فيلر) بنشدك هو وش هو ...
فياض الذي أذكى من أن يقع بالفخ :والله ياأبو سلطان كانك تعرفه فأني عرفته ...
هز رأسه بأستحسان وصمت ...
دخل الحسن وقد أرتدى بلوفر فوق ثوبه الصيفي :آححح يالبرد...
وأقترب ليجلس جوار النار ويسأل والده عن الفصل وماذا يسمى وبعد أن فرغ سأله عقاب :ياوليدي يالحسن أختك تقول بتسوي بوجهها فلر هو وش نهو ...
الحسن بحماس :هذا يحطنه الممثلات والمشهورات عشان يصير مزيونات بس يمكن براطمها تصير مثل الخيزران ...
ليرفع عقاب عصاها ويظربه مع ساقه :أنا ماني قايلك لاتفرج على النساوين ...
الحسن وهو يفرك الضربة :أنت اللي نشدتني (سألتني)..
فياض يضحك على الحسن الذي وقع بالفخ بكل بساطة ...
حضر فزع أيضاً ليسأله عقاب مباشرة نفس السؤال ..
فزاع يتراجع للخلف قليلاً :أن كانك مهتم مرة عطيتك الجواب بس واضح من وجه الحسن أنه أخذ الجايزة ...
الحسن بتكشيرة :سخيفة ..
عقاب :قم هات الفطور من عند أمك ..
الحسن :تجيبه الشغالة عندها ثلاث ..
عقاب :تبغى الضعيفات يطلعن بهالبرد ..قم هاته مايكفي ماأنت برايح للعمرة ..
وقف الحسن بأنزعاج وخرج ليحضر الأفطار الشعبي الذي أعدته فهدة ...
عقاب الذي بدأ بتفكير بالرحلة وموعدها وبتال الغائب قال وهو يكتفي من تحميص البن على النار ويضعها جانباً ليبرد:هذا بيجي ولا وش طاري عليه ..
فزاع يهز رأسه :ايه بيجي أمس مكلمة ومأكد عليه ومعطية موعد الرحلة .. يقول أن أحرك الصباح أوصل على الضحى ...والرحلة العصر لاحقاً خير ..
عقاب عينة على ساعة الحائط:يالله عجلوا علينا بالفطور ..بفطر وأرقد لين الظهر ...
فياض بأستنكار :وقهوتك اللي تحمس فيها من فجر الله ..
عقاب :هذي لكم تقهوها مالي عازتن فيهاا ...وقطع جملته على صوت سيارة التي خرجت من المواقف الأقرب لهم من بقية القصر :هذا من هو .. فزاع الذي وقف لينظر من النافذة المفتوحة ستائره :سلطاان ..
عقاب بأستغراب:سلطان يطلع مامرنااا ..!!


××يالله أنا طالبك خاطر سمح و طول بال
يسعفني أسايـر زماني واقوى بلاويّـه××



أنتهى

الله يستر من طلعتك يا سلطان 😶