عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-20, 03:25 AM   #1

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,722
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
Flower2 ماذا تعرف عن خاتم النبي ﷺ









لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية في ذي الحجة سنة ست الهجرية أرسل إلى الرسل والملوك يدعوهم إلى الإسلام، وكتب إليهم كتبًا، فقيل: يا رسول الله. إنَّ الملوك لا يقرأون كتابًا إلا مختومًا فاتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ خاتمًا من فضة[1]، "فصّه منه" نقشه ثلاثة أسطر: محمد رسول الله، وختم به الكتب.
إليكم التفاصيل








ان أول ظهور للخاتم النبوي في كتب التاريخ عندما رغب الرسول في الكتابة «إلى بعض الأعاجم»، فالخاتم أداة لم تظهر الحاجة إليها إلا عقب صُلح الحديبية عندما بدأ النبي، صلى الله عليه وسلم، يبعث الرسائل إلى قادة الأصقاع المجاورة ليدعوهم للإسلام، ولم يكن الخاتم موجودًا قبلها، بدليل أن علي بن أبي طالب تولَّى كتابة اسم النبي وصِفته بخط يده لحظة صياغة وثيقة الصلح. أما عن سبب ارتباط تدشين الخاتم بقرار الكتابة فهي النصيحة التي تلقاها النبي بأن الأعاجم المعنيين بالمراسلة «لا يقرءون كتابًا إلا بخاتم»، فاتخذ النبي لنفسه خاتمًا «فصُّه حبشي»، وبه أصبح النبي أول من ختم الكتاب من قريش على حد قول السيوطي في كتابه «الوسائل في معرفة الأوائل».




نقش على الخاتم «محمد رسول الله»، وجاء النقش هرميًّا على ثلاثة أسطر: «محمد» سطر، و«رسول» سطر، و«الله» سطر [ii]. وكانت الحروف منقوشة بشكل مقلوب معكوس كصورة المرآة، وذلك كي تكون مستوية عند ختمها، ولا تزال حتى الآن رسالة النبي للمقوقس تحمل الشكل النهائي للخاتم مطبوعًا.






كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتمه بيساره، وقيل: بيمينه .
بعد وفاة الرسول انتقلت حيازة الخاتم إلى أبي بكر، ومن بعده إلى عمر، ومن بعده إلى عثمان الذي ظلَّ محافظًا عليه 6 سنوات كاملة. وبينما كان الخليفة الثالث واقفًا في أحد الأيام عند بئر على أطراف المدينة يُدعى «أريس»، أخذ يعبث بالخاتم، يخرجه من يده ويديره حول إصبعه،فسقط منه داخل البئر، فجمع عثمان عماله وأمرهم بالتنقيب عنه داخله، فعملوا بكدٍّ لثلاثة أيام متواصلة حتى نزحوا ماءه كاملة، ورغم ذلك لم يجدوه.


مصدر الخاتم



وكان خالد بن سعيد بن العاص الذي كان من كُتَّاب النبي صلى الله عليه وسلم، قد أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتمه الذي نُقش عليه "محمد رسول الله" فقد ذُكر أنَّ خالد بن سعيد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده خاتم له، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هذا الخاتم؟" فقال: خاتم اتخذته، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما نقشه؟"، قال محمد رسول الله، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبسه، فهو الذي كان في يده.

وفي رواية أخرى أنَّ عمرو بن سعيد بن العاص دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم من الحبشة، فقال صلى الله عليه وسلم: " ما هذا الخاتم في يدك يا عمرو؟" قال: هذا حلقة يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: " فما نقشها؟" قال: محمد رسول الله، قال: فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتختَّمه حتى قبض[3].







[1] الخاتم: ما يُختم به، وهو حلقة ذات فص تلبس في الإصبع، والخاتم: الخاتام، والجمع خواتيم.
[2] بئر أريس: بئر بالمدينة.
[3] ابن سعد: تهذيب الطبقات الكبرى، مكتبة جزيرة الورد، شارع 26 يوليو، ميدان الأوبرا، القاهرة، الطبعة الأولى، 1431هـ= 2010م، ص 239- 242، ومحمود شيت خطاب: سُفراء النبي صلى الله عليه وسلم، دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع، السعودية، جدة، الطبعة الأولى، 1417هـ= 1996م، ص269- 271، وانظر: الذهبي: تاريخ الإسلام، تحقق: عمر عبد السلام التدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1413هـ= 1993م،1/ 504- 507


مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ



  • النص


حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ ، فَكَانَ يَخْتِمُ بِهِ وَلَا يَلْبَسُهُ . قَالَ أَبُو عِيسَى : أَبُو بِشْرٍ اسْمُهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ




النص


حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ هُوَ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ أَبُو خَيْثَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ خَاتَمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِضَّةٍ فَصُّهُ مِنْهُ



  • النص


حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الْعَجَمِ قِيلَ لَهُ : إِنَّ الْعَجَمَ لَا يَقْبَلُونَ إِلَّا كِتَابًا عَلَيْهِ خَاتَمٌ ، فَاصْطَنَعَ خَاتَمًا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي كَفِّهِ.




  • النص

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ ثُمَامَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُحَمَّدٌ سَطْرٌ ، وَرَسُولٌ سَطْرٌ ، وَاللَّهُ سَطْرٌ



  • النص


حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ أَبُو عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَالنَّجَاشِيِّ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُمْ لَا يَقْبَلُونَ كِتَابًا إِلَّا بِخَاتَمٍ فَصَاغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا حَلْقَتُهُ فِضَّةٌ ، وَنُقِشَ فِيهِ : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ




  • النص


حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ نَزَعَ خَاتَمَهُ





النص



حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ ، فَكَانَ فِي يَدِهِ ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ ، وَيَدِ عُمَرَ ، ثُمَّ كَانَ فِي يَدِ عُثْمَانَ ، حَتَّى وَقَعَ فِي بِئْرِ أَرِيسٍ نَقْشُهُ : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ


النص

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَرِقٍ ، وَكَانَ فَصُّهُ حَبَشِيًّا









اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس