عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-20, 11:23 PM   #5996

Nor BLack
 
الصورة الرمزية Nor BLack

? العضوٌ??? » 455746
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 593
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
Rewitysmile7

الفصل السادس والأربعون المشاركة "١"


أكرهها وأشتهي وصلها
وإنني أحب كرهي لها
أحب هذا اللؤم في عينها
وزورها إن زورت قولها
أكرهها
عين كعين الذئب محتالة
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الجنون أحداقها
وأطفأت ثورتها عقلها


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انخلعت لورين من مكانها وهى تلتهم الأرض قاطعة المسافة ما بين الارجوحة التي كانت تجلس عليها وبين البوابة الحديدية للمنزل...فور أن رأت ممدوح يعود بمرح رافعها عن الأرض تقريباً وكأن أختها فقدت قدرتها على المشي...ثم هتفت في وجهه بتصلب متهم" ماذا فعلت بها ، ألهذا الحد لا تملك القدرة على عدم أذية أي بشر يمر جانبك ؟!"
جمر يحترق كان يشتعل في عينيه الخضراوين وهو ينظر إليها بطريقة أجفلتها عندما قال " احترمي نفسكِ ،وكونيمهذبة من أجل ابنتكِ على الأقل "
تراجعت بالفعل تضم فمها بقوة حاجبة لسانها عنه ..إلا أن تعاقب انفعالها الأليم لم ينمحي...عندما أخذت أختها منه وضمتها إليها بقوة ..تربت على ظهرها برفق وهى تهمس من بين خفقات قلبها العنيف القلق "ماذا حدث ،كنتِ بخير عندما غادرتِ؟!"
رغم شعورها بيدي مرح التي ارتفعت تمسك بتشدد على ملابسها لبرهة إلا أنها رجعت سريعاً مبعدة نفسها عنها وهى تهمس بصوتٍ معذب "أنا بخير ..الأجواء لم تناسبني وأعتقد أني اصبت بإغماء"
ولكن لورين لم تكن تصدقها عندما أخذت في تفحصها بذعر يتصاعد حتى ابصرت بقعة دماء على بلوزتها فوق بطنها ...وقبل أن تصرخ بجنون ..كانت تسمع صوت ابنتها التي التصقت فوق كتف أبيها تخبرها بأسف وتعثر "كان هناك رجل عفريت كبير يقطر دماء...يريد أكل مرح يا ماما!"
انتفضت لورين مجدداً والصرخة تعلق داخل صدرها تنظر بعينين واسعتين محمرتين نحو وجه ابنتها المستند على كتف أبيها بكل براءة تضع إصبعها داخل فمها تمتصه بكل وداعة وكأنها لم تختر هذه اللحظة المرعبة تحديداً...لتناديها بأمومتها لأول مرة...
وكأن ممدوح استشعر عدم تركيزها عندما اقترب يلمس كتفها بخفه وهو يقول بخفوت" مرح أولاً ..لها الأولوية حالياً"
أخذت تتنفس بصعوبة قبل أن تهز رأسها بنعم متلاحقة ..ثم كأنها بعودتها للنظر لأختها تجدد كل التساؤل بداخلها وعمل عقلها سريعاً لتهتف وهى تلمس مكان الدماء من فوق ملابسها بحرص" هل أنتِ مصابة؟!"
هزت مرح رأسها نفياً ودون كلمة أو نظرة إضافية كانت تتحرك بآلية نحو غرفة الضيافة المخصصة لها مع لورين...
رفعت وجهها نحو ممدوح تسأل بلهفة مضطربة "ما الذيحدث ..وأي عفريت تقصده أمل؟!"
أخذ ممدوح نفساً طويلاً حانقاً من أمله محلولة السان ،التي لا تستر سراً أبداً ..ثم قال بجمود" ليس وقت الحديث يا لورين ،الحقي بها فهي بأمس الحاجة إليكِ"
وافقته وهى تتحرك سريعاً ولكنها قبل أن تختفي من أمامه كانت تلتفت إليه بحدة وهى تقول بقهر " هذا لا يعنى أنك لست مديناً لي بإجابة فمرح التي أعرفها لن تمنحها لي وإن رأتني أتمزق أمامها"
اسدل قناع قسوة فوق ملامحه وهو يحدق فيها ببرود ثم قال بسخرية" أنتِ خيبة لكل من يحيطكِ كما توقعت...إذ أنكِ لم تعرفيها بالأصل ..من رأيتها الليلة ولمست تعثر روحها لا تقرب لمرح التي رسمها خيالكِ وحافظ على الفكرة مكتفياً بما تظهر..غير راغبة في اكتشاف حقيقة لا تقربه بصلة"
اهتزت شفتي لورين وارتسم الخذلان على ملامحها ،بينما عينيها تدر دموعاً على الفور متأثرة باختلاج قلبها العنيف ثم همست قبل أن تختفي لاحقة بأختها" أنت محق لقد غرقت في مأساتي طويلاً محبوسة في وجعي...دون أن أرى معاناة أحبائي "
فور أن اختفت زفر هو بعنفٍ شديد ووجد لنفسه مكاناًموضع جلوسها السابق الغارق في عبير مرورها من هنا...رغماً عنه كان قلبه ينهزم وهو يتعلق كما الطفل ببقايا رائحة أمه ..يستنشقها بمرارة الاشتياق "لقد أردتكِ وطناً ..ولكنكِ تصرين على نفري ..وكأن كل معاناتي تتمحور حول "نفس القصر المرصود بجنده ،رافضه أن يمنحني عبركِأمنية أخيرة في حبيبة أتوسلها الخروج من بين يدى سجانيها ..واللجوء إليّ...أنتِ دائماً كنتِ وطناً ينفر الغرباء مثلى يا لورين...يحارب سطو احتلالهم باستماته ..وأنا لم آمن جندي ولا محتل يريد الإغارة عليكِ بل لاجئ يبحث فيكِ ،عن أرضاً تحميه.."
"بابا ..هل هذا العفريت المخيف سيؤذى مرح؟!"
فتح ممدوح عينيه يعيد رأسه لأسفل يحدق في ابنته بسذاجة من رد أفعالها المريبة كما أمها ثم قال أخيراً بصوتٍ صارم" من يقترب من مرح أو فرح...أو أمكِ سندمره ..لا أحد قادر على إيذائهم منذ الآن"
صمت لبرهة أمام عينيها الفضوليتين اللتان تبرقان باستمتاعلكلماته بتعجب أكبر ..ثم همس بسخرية لنفسه " بالطبع أمكِ لا تحتاج لحماية إذ أنها قادرة على تحطيم قبيلة رجال بأكملها دون أن يرف لها جفن .."
" أمممم ،لم يكن مخيفاً جداً !"
فغر شفتيه ببلاهة ثم قال "هل تقصدين العفريت الدامي؟!"
هزت كتفيها بلا معنى ثم قالت " ماما طبيبة ..أنا لا أخاف الدماء "
" وكيف تخافينها وأمكِ مصاصة دماء وزعيمة دمار" صحح بتهكم أكبر ،محركاً شفتيه دون صوت..
إلا أنها الحت وهى تقول " لا أحب الأسرار مزعجة!"
عدلها فوق ساقيه رافعاً وجهها إليه ثم قال باهتمام جدي" حقاً من أين تأتين بكل هذا الكلام...كيف لا تخافين مما حدث وقد ارعبني شخصياً؟!"
قالت معترضة رافضة اعترافه " الشجعان لا يخشون شيئا ..بابا أيوب يقول هذا !"
هتف هو الآخر منزعجاً معترضاً" بابا أيوب ،ربى امرأة عجوز مخيفة وليس طفلة في الرابعة"
قالت بسخط وهى ترفع إصبع محذر في وجهه" أنا لست امرأة بل رجل !"
امتعض وهو يقول " على أساس تكرهين أن يخبركِ أحداً بأنكِ صبي؟"
وضعت إصبعها في فمها تمتصه كالعادة وكأنها تبحث عن إجابة أخرى ذكية عبره...ثم اخرجته وهى تقول بلعاب يتناثر على وجهه "لأني لست صبي صغير أحمق كسيف ..بل رجل شجاع"
مسح ممدوح وجهه بطرف قميصه مدعى القرف ثم قال " أولاً يجب أن نجد لكِ حل لمنع هذا الإصبع من اقتحام فمكِ ، لقد كبرتِ على هذا !"
اعترضت بعينيها الساخطتين وهى تدفع إصبعها سريعاً بين شفتيها ...ابتسم بلطف قبل أن يضمها إليه وهو يٌقبل أعلى رأسها ثم قال " ثم من الاحمق الذي أخبركِ أن الرجولة وحدها مقياس للقوة والشجاعة ..هناك امرأة واحدة شجاعة أفضل من قبيلة...النساء وحدهن بجَلدِهن كافيات لهذا المقياس صغيرتي"
عند هذه النقطة كانت تفقد مجاراته فقط تنظر إليه بعينين ضيقتين علها تفهم حكمته...
أخرج إصبعها بلطف من فمها فزمجرت في وجهه محاولة جذبه منه وإعادته مكانه الطبيعي ..إلا أنه قال بخفوتٍ" لماذا ناديتِ لورين بأمي بدلاً عن مرح؟ "
حركت كتفيها من جديد ببراءة الأطفال ،وعجزت عن الشرح له ، عن إفهامه بأنها عندما ارتعبت من رؤية هذا العفريت لم تفكر إلا في لورين لتجري نحوها تختبئ بين ضلوعها ...همست أخيراً ببساطة "لأنها ماما التي أنجبت مولى ..بابا أيوب أخبرني بهذا أيضاً!"
تنهد ممدوح وهو يقول " نحتاج للحديث مع بابا أيوب ..إذ أنه فتح عينيكِ على كل شيء باكراً ..بحق الله أنا أريد طفلة صغيرة استمتع بجهلها وبرأتها ..وليس طفلة تفوقني ذكاء"
ضحكت برقة ولم تفقه شيء أيضاً مما يعنيه إلا أنها رددت بتفاخر" مولي جميلة أذكى منك ومن هذا الطفل "الغبي " إياب "
" يا مرحب ..ومن إياب هذا أيضاً ضحية جديدة لجنابكِ خلفناها وراءنا دون أن أمنح مزيداً من الاعتذار ..إذ هذا كل ما أفعله من يوم تنويركِ حياتي"
هزت كتفيها بلا معنى من جديد وهى تجذب يدها رغم أنفه وتزج إصبعها في فمها ..لبرهة امتصته بكل إخلاص ..قبل أن تقول بنبرة مضعضة مغرقة وجهه من جديد برزازها" لا ،أنا لم أؤذي إياب لقد أعجبني !"
هذه المرة لم يحاول تجفيف وجهه بل تصلب مكانه ينظر إليها مصدوماً وشعور بالغيرة مع الغضب يتملك منه ،ما الذي يفترض به أن يفعله الآن " يؤدها بكل مسرحية مدارياً عاره...أم يفتخر بهذا الإياب المجهول الذي ظفر بإعجاب أمل في فعله نادرة اعتقد أنها لن تأتي أبداً؟!"
وبين الشعورين اللذان كبرا بداخله أراد حقاً أن يبكي ناعيا حظه " الأسود " إذ أدرك الآن أن مصيبتيّ حياته سيرسلونه لقبره باكراً " للهم أني راضي بقدرك ولكن هذا كثير البنت وأمها دفعة واحدة ؟!"
...........................................

رفعت مرح جفنيها تنظر للورين بحيرة شديدة وكأنها لتوها تستوعب ما يجري حولها ...تلمس قلق أختها العاصف وعينيها الدامعتين وهى تضمها إليها بقوة في معانقة أخوية ومساندة فطرية ..."من هو يا مرح ..ماذا فعل بكِ لتنهاري بهذا الشكل ؟!"
ارتفعت أصابع مرح المرتجفة تضعها أمام فمها ،بتشدد ثم همست أخيراً بصدرٍ مختنق " لا أحد ،رجل أزعجني وعاقبته "
أطرقت لورين برأسها بإحباط وهى تهمس بيقينٍ" أنتِ تكذبين عليّ"
تصلب فم مرح بقوة قبل أن تقول بجمودٍ " نعم ،أكذب ولن أغفر لكِ ما حييت إن نبشتِ ورائي"
نظرت إليها لورين بألم قبل أن تتكلم بصوتٍ أجش " إن لم أبحث ،لن أكن الأخت التي تمنيتها "
ظلت تنظر إليها طويلاً ..طويلاً جداً بعينيها الغامضتين المخيفتين ثم قالت أخيراً بقسوة " وإن بحثتِ ،مصرة على إخراج ماضي تركته ورائي لن تصبحي هذه الأخت أيضا بل عدوة يجب أن أتخلص منها "
خطت لورين وجهها بكف يدها بتعب قبل أن تأخذ نفساً طويلاً وهى تعود تدفعها للاستلقاء على الفراش بلطف ..تمسك أصابعها بين يديها تضمد بعض الجروح الصغيرة التي خلفتها طعنتها له ...ثم قالت بخفوت " نحن لسنا مجرد رفيقتي سكن لأصبح عدوة إن علمت بماضي أختي التي تمسكت عمراً بمداراته عنا...أنا شقيقتكِ"
اجفلت مرح من أثر المطهر الذي تضعه لورين...قبل أن ترفع إليها عينين بائستين للغاية في تعبيرهما...وضعت لورين المطهرات والقطن جانباً قبل أن تعود تتسطح بجانبها متواجهة معها تمسك وجهها بين يديها وهى تقول بحزمٍ وإنما برفق" نحن أختان ،هل تعلمين معنى الكلمة؟! أي همكِ هو همي، وجعكِ يجد له صدى داخل وجعي ..نتوحد في الماضي ،ومجبرين بكل عاطفة الدماء التي تجري في عروقنا أن نعالج كل جرح يُعسر الأخرى ،لن تجدي في العالم أجمع من يخاف عليكِ من يصون أسراركِ من يدافع عنكِ ويحمى ظهركِ إلا شقيقتكِ ..هل تفهمين؟"
دون أن تدري وجدت مرح شفتيها تنفرجان ببطء مطلقة تأوه متألم ..كلها يحن ،كلها يضعف متخلية عن بعض تحجبها وهى تقول باختناق " أنا لست من أخبرت والدكِ عنها "
لم تفهم لورين المعنى بوضوح ..إذ أنها قالت بهدوءٍ حزين " ومن منا كانت هي نفس التي يرجوها؟!"
أطرقت مرح بوجهها وهى تبكى دون صوت تمسك في صدر لورين تلوى الملابس بعنف بين يديها مستنجدة بها من دوامة أخرى تهدد بالعصف بها ..حتى قالت أخيراً بما يشبه الانهيار " أنتِ لا تفهمين ..أنا لست تلك الضائعة التي اوهمت والداكِ بها ..ليس بالطريقة التي أراد لأجلها قتلي على الأقل ..أنا مازلت كما كان يتمنى ..إلا أن ثمن تمسكي هذا دفعته غالياً جداً يا لورين ..لقد ضعت بطرق أخرى أشد قسوة وعنف ..خسرت فيها جزء من روحي من نقائي ..يداي ملطخة بالدماء ببقايا البشر !"
كتمت لورين صرخة ذعر ،صرخة صدمة بكفيها اللذان ارتفعا على فمها يكتمان صوتها سريعاً تحدق في رأس أختها المتألم بضياع ..غير مستوعبة معاني الاعتراف...
وهمست مرتجفة خائفة من الإجابة " كيف؟!"
هزت رأسها بنفيٍ عنيف قبل أن تحضنها بنفسها تشهق وتغص بالبكاء على
فؤاد أختها الملتاعة لأجلها بقسوة ثم همست بتحشرج متوسل " أرجوكِ كفى ..أرجوكِ أتوسلكِ لا تضغطي عليّ لا تعيديني لهذا الجحيم ، لا أريد التذكر ارحميني !"
منهارة مصدومة خشنة الأنفاس كانت لورين تدفعها إليها بحرقة تتشبث فيها بقهر وهى تهمس " لا بأس عليكِ...لن أسألكِ من جديد لن أؤلمكِ بالتذكر ..ولكن تعديني أن مرح القوية التي أعرفها ستستعيد نفسها وتصارح شقيقتها بكل شيء "
هزت رأسها بلا معنى قبل أن تهمس بتضرعٍ أشد " والدكِ يجب ألا يعلم ، الصورة التي أعلم أنها توجعه عنيّ أفضل مما قد يكتشفه من سر أخبئه"
ابتسمت لورين ببؤس قبل أن تقول بشرود " مخطئة يا مرح ...أيوب قد يتراقص بكِ فخراً أنكِ فعلتِ ما صرحتِ به أمام نقائكِ "
ضحكت مرح ضحكة قاسية خالية من الروح قبل أن تقطعها كمن فقد عقله وهى تهس" بل أنتِ الجاهلة الغبية ..أنتِ لا تعرفين شيئا. لن تفهمي.. فإياكِ بالتفكير عني والتصرف من وراء ظهري أنا لست ممدوح "
أشتد جسد لورين بالكامل بوجع عنيف مكتوم معترفة ضمنياً أنها نالت منها ..إلا أن مرح التي عادت ترفع وجهها إليها تخبرها بتوسل مريع " لورين أنا أسفة غبية ..لم أقصد جرحكِ لورين ...."
قاطعتها لورين وهى ترسم ابتسامة واهية بعينين ميتتين ثم همست بهدوء" لم اُجرح منكِ، ومازلت عند رأى لن تجدى السند عند أحد إلا أنا ..كما لن أجد أنا السلوى عند سواكِ ..ضعي في عقلكِ هذا مهما رفعتِ رايات رفضكِ ضد مساعدتي سأفعل رغم أنفكِ ..لقد ولى زمن الصمت والأنانية ..
...................................
يتبع الان


Nor BLack غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس