عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-20, 08:55 AM   #5

Cloud24

كاتبة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Cloud24

? العضوٌ??? » 398399
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 377
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » Cloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond reputeCloud24 has a reputation beyond repute
افتراضي

](( الجـزء الثـانــي ))[/color]


×


او نلتقي بعد الوفاء .. كأننا
غرباء لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتك كل شيء انني
مازلت بالعهد المقدس .. مؤمنا
فاذا انتهت ايامنا فتذكري
أن الذي يهواك في الدنيا .. أنا .


×


ام تركي طلعت الشارع وهي بدراعه البيت ومتلثمه بجلالها .. شالتها مع نجلا : افتحي باب السياره والله ماتجلس في بيتي دقيقه

نجلا تحركت معها بعدم فهم .. ركبت معها نجلا وحطت راس أمنية بحجرهاا

ام تركي قفلت باب السياره وناظرت عمر الي واقف مكانه : البس عباتي واجيكم انتظروني

عمر استوعب وفاق من صدمته تحرك بسرعه للسياره ركب ولف ورا بصمت ..

نجلا تبكي وتلم راس أمنية لصدرها : ااه ياأموون شصار فييك

عمر لف يدق بوري ورا بعض يعجل عمته لازم يفهم ليه طلعت كذا بتنحاش وش سوو فيها مو هي كانت ببيت تركي وش جابها هنا ...!!؟

ام تركي ركبت معصبه : يله حرك بسرعه ع بيتكم مايبون هالمهبوله ويدبسونها فيني بس انا اوريهم

عمر يحاول يتحكم بااعصابه : وش سويتو فيها ليه كانت بتنحاش

ام تركي تطبطب ع المسنده بينهم منفعله : اقولك مهبوله مجنونه مافيها عقل كل شوي يطري عليها طاري منحاشه تقول اننا بنقتلها

عمر يشد ع اسنانه : وين تركي

ام تركي : هه رماها علي البارح وهج بحريمه منصور غش ولدي وزوجها له ماعلمه انها مجنونه بس تشوفه تقعد تصارخ شوي وتموت من خوفها

عمر همس بقهر : أمنية تحتاج علاج مو زواج

أمنية مغمضه وقلبها يدق يدق .. مو مستوعبه قربه .. وصوته يوصل لأعمق نقطه بقلبهاا
خذني ياعمر منهم خذني وهج فيني انا تعباانه ابي ارتاح

نجلا تمسح دموعها هي من الاساس كانت جايه تشوف أمنية بعد ماقالت لها خزامى انها عندهم بس ماتوقعت تشوفها بهالشكل كيف ضعيفه وتدور الامان عندها
حسبي الله فيك يانوير يالي ماتخافين الله الحمدلله ان القانون اخذ مجراه وقاعده تتعاقب لانها طلعت مأذيه بنات كثير مو بس أمنية
شيطانه حقوده استغلت تعب أمنية النفسي بعد وفاه امها ..

*

أمنية حست السياره وقفت عرفت انهم وصلو بيتهم .. وهذا الي تبيه ترجع لابوها غصب عنه
تدري انه حنين ومارح يخليها بس كله من عجوز النار منيره مايقدر يرد لها كلمه ..
بس وجود عمر موترها كيف تمثل قدامه كيف تخاف منه هو !؟ هو الامان بالنسبه لها ..

بس لازم تكمل الي بدته وتتجاهل وجوده واذا يشوفها مجنونه خلاص امون اصحي عمر ماهو لك ماانتِ من مستواه لاتهمك نظرته لك .. مالهاالا ابوها بهالدنيا تبي ابوها وبس

فتحت عيونها ع يد عمتها الخشنه تحاول تطلعها من السياره ونجلا تساعدهاا

ام تركي : هه صحيتي يله انزلي

أمنية دفت يدها : وخرري يدك عني وش تبين وين ماخذتني

ام تركي : الحمدلله رجع عقلها ام لسان انزلي بيت ابوك لابارك الله فيك

أمنية نزلت : الله لايبارك فيك انتِ

نجلا واقفه متنحه هذي أمنية الي تعرفها مو الي قبل شوي ..

عمر لف جهتهم وهو يسمع صوتها ونفس تفكير نجلاا ..

أمنية من شافت عمر جحظت عيونها وغطت اذونها بيديها الثنتين وصارت تصارخ وتلف يمين يسار

ام تركي تأشر لعمر وهي تحاول تهدي أمنية وتعلي صوتها عشان يسمعها : روح رووح بسررعه

نجلا تذكرت كلام عمتها : تخبى يااعمر حرام بتنهار

عمر لف ورا السياره المهم ماتشوفه .. تخاف منه .. !! تنهار من شوفته

أمنية تروح وتحضن نجلا وهي ترجف : اكرههم اكرههم

ام تركي : امشي هالمهبوله والله ماتقعد ع ذمه ولدي

أمنية مشت مع نجلا وهي تشوفها تلف ورا وتأشر .. فهمت انها تأشر لعمر يروح
سوت نفسها ماتشوف ودافنه راسها بصدر نجلا وتمشي برجفه .. وهي فعلا تحس بخوف من مواجهة ابوها
بس واثقه بعمتها ام تركي محد يدق راس منيره غيرها


*

ام تركي فتحت باب البيت وكالعاده منيره ع قهوه الصبح وعندها طوقه وسعود .. وبنبره عتب وهي تكشف وجهها : صبحكم الله بالخييييرر

وقفت عيونهم ع الي دخلت مع نجلا وتناظر سعود بعدوانيه وتتخبى ورا نجلاا

منيره عرفتها ع طول : هذي وش جايبها معك !؟

ام تركي : وينه منصور الي غش ولدي بهالمهبوله ماعاد يبيها ورماها عندي ولا انا ابيها خذوها مو هذا بيت ابوها وييينه

سعود وقف بغضب وصرخ ع نجلا : وخرري عنها وش موديك لها انتِ

نجلا بخوف : انا رحت لبيت عمتي ومدري انها هناك

طوقه : استأذنت مني وسمحت لها استهدي باالله ياسعود

سعود سحب ذراع نجلا بقوه واشر ع أمنية الي راحت تجري وتخبت ورا عمتها : خذيها معك ماعندنا بنات يتطلقوون وش تبينها تفسد بنتي

ام تركي تتخصر ومتضايقه من تشبث أمنية فيها : اجل تبونها تفسد بناتي ويين ابوها خله يلمها ولا يبلا فيها الناس

أمنية ودها تصارخ وتسفل فيهم واحد واحد بس كاتمه بقلبها وتتحلف ترد لهم الاهانه فيوم ..

منيره وقفت بهدوء وصرامه : منصور بشغله خذيها ورجعيها بيت رجلها وهو يتفاهم مع منصور

ام تركي : ولدي مايبيهااا

سعود تقدم من أمنية مطنش كلام ام تركي : انا اوديها له والكلام بين الرجال لاتتدخلون

أمنية صارت ترجع ع ورا بخوف وتتذكر ضربه لها فالمستشفى تكرهه هالعم .. حست بشجاعه وجنون فعلي تبي تاخذ حقها منه وهالحين
وقفت بمكانها تشوفه جاي لها تناظره بكره وحقد .. وتحركت بسرعه مندفعه له وتعلقت برقبته وصارت تخمش وجهه بااظافرها وتصااارخ بجنوون : رح امووتك امووتك تبي تذبحني انت تذبحنييييي

سعود طاح ع ظهره كانت ردت فعلها مفاجأه مو مستعد لها .. وهي صارت فوقه وتضرب بعشوائيه ..
ام تركي وطوقه يحاولون يبعدونها عنه وهو يضربها كفوف ويشد شعرها بعد ماسحب حجابها بس فعلا مجنونه ماتحس ماتتحرك ..

نجلا طلعت بسرعه شافت عمر جالس عند السياره صررخت : عمررر الحق أمنية تضرب ابووي

منيره ماحيلتها الا تدعي علييهاا ..

عمر دخل بسرعه وشافها جالسه ع ابوه وتضرب وهو يضربها وامه وعمته يفكون ويضربونها .. راح لهم بوسط صراخها وصراخهم مو شايف منها شي بعباتها وشعرها ابوه شاده مغطي وجهها

ام تركي وطوقه وخرو لعمر الي شد ذراعها بقوه : قوومي أمنية يبه اهدى لاتضرب فكهاا هي تقووم

أمنية مو حاسه بألم الضربات تضرب تبي تنتقم من هالعم الي هو سبب كل الي صار فيها هو الي رفض تروح دكتور نفسي تتعالج بعد وفاه امها يقول مافيها الا العافيه مو حاس بالاكتئاب الي بيموتهاا وبكل بجاحه يجي فالمستشفى يضربها

عمر لف يدينه حولها وبقوه شالها .. وهي تصارخ بجنون وتقاومه تبي تنزل ووجهها احمر من ضرب عمها ودموعها ماليه خدودها
مشى فيها لاقرب غرفه وهو يحس ابوه يجري وراه يبي يكمل عليهاا

طوقه تمسك ذراع ابو عمر وبرجا : تكفى خلها مجنونه تبي يتلبسك شي منها

ام تركي مسكته معها تثبته وهي تاخذ نفس : اذكر الله يارجال ابوها يتفاهم معها هالمهبوله

عمر فتح الباب وبتعب من مقاومتهاا نزلها ع الارض وهو لسى لاف يده حولها ..

أمنية توخر شعرها عن وجهها وحالها فوضوي وتضربه بيدينها الثنتين ع صدره وتصارخ : بذبحه وخررر وخررررر ااااااااااء

عمر تركها وتحرك بسرعه للباب طلع وقفل الباب وراه قبل تطلع وقفله بالمفتاح وسحبه معه وراح لهم شاف ابوه جالس ووجهه احمر واظافيرها معلمه عليه

منيره بحقد وهي تسمع ضربها ع الباب وصراخها : زيين قفلت عليها جعل يدينها الكسسر ماسلمنا منها لاصاحيه ولا مجنونه

طوقه تمسح وجه ابو عمر : اي والله

عمر بقوه : المفتاح معي ولااحد يقرب منها لين يجي عمي

ام تركي وقفت تلم عباتها : انا بروح بيتي رجعني

عمر وهو طالع : مانيب فاضي لك

ام تركي لفت ع ابو عمر بعد ماطلع ولده : شفت ولدك الي مايستحي

ابو عمر للحين محتر من أمنية ماله خلق شي : من قل عيالك تخدمين بولدي

*

أمنية فصخت عباتها وانسدحت ع السرير ترتاح .. بذلت مجهود كبيير
في حياتها ماتوقعت انها تمد يدها ع عمها او جدتها ع كثر ماقهروها كانت أمنيتها المستحيله تضربهم

ابتسمت بهبال : تحققت أمنيتي هالجنون بيساعدني اتجرأ واضرب والقلم مرفوع عني ههههههههههههههه اخخ يابطني جايك يووم يامنيرره والله لااخليك تراعديين اذا شفتيني ياعجوز الشرر

تحس برووده بقلبها وهي تتذكر كيف ضربته .. حتى ماهمها الضرب الي جاها ووجهها الي اكيد معلم

غمضت عيونها لما وقفت ذاكرتها عند نقطه .. عمر شالها كانت قريبه منه حيل
من الخوف والربكه تصرفت معه فعلاً تقاومه تبيه ينزلها ويفكها حتى لما انحاش للباب وماراحت وراه بكل قوتها خلته يروح .. خلته يقفل عليها
لازم يبعد عنها ماتتحمل قربه ..

*

جالس بمجلس الرجال بعد مااتصل ع دوامه يعتذر عن دوام اليوم ..
ناظر ساعته تأخر عمه قالهم نص ساعه واجي وهالحين صارت ساعه .. وهي محبوسه خايف تسوي بنفسها شي

كل شوي يرسل ع نجلا تروح عند الغرفه تتسمع

سمع صوت سياره عمه فز بسرعه وطلع من المجلس .. وشاف عمه ينزل بسرعه ويدخل للبيت ناداه ولا سمعه
مشى للباب ويده بجيبه يتحسس مفتاح بابها
الباب الي هي وراه .. تحرك بسرعه يتجاهل صورتها الي جات بباله

فتح باب البيت ع صوت ابوه : المفتاح مع عمر

ابو أمنية لف عليه والقلق واضح بوجهه : عطني اياه

عمر طلعه ومده لعمه بهدوء

ابو أمنية اخذ منه المفتاح وراح للغرفه الي اشرو عليها ..

*

دخل الغرفه وهو يشوفها نايمه ع السرير بالعرض وللحين بعبايتها وشعرها الكثيف الطويل متناثر حولهاا و وجهها..

قفل الباب وراه وتقدم .. جلس ع السرير بشويش .. مد يده ووخر شعرها عن وجهها
شد ع اسنانه بقهر وهو يشوف الضربات معلمه ع وجهها بكل مكان .. مسح عليه بحنان

أمنية فتحت عيونها وناظرت ابوها بدون ماتتحرك وبعدم استيعاب : يبه !!

منصور ابتسم والدموع تلمع بعيونه وهز راسه ..

أمنية فزت بسرعه وطاحت بحضنه وتشد عليه مشتاقه له حييل : يبه لاتخليني يبه انا امووووت من غيررك

منصور يلمها بقوه ويمسح ع شعرها : اعذريني يابووي سمعت كلامهم وانا ادرى الناس فيك

أمنية فرحت وتبي تأنب ضميره اكثر وببكا : بيقتلووني يابووي بيقتلوني تركي يخنقني وانا نايمه بمووت لا ترجعني لهم

منصور وقلبه محترق عليهاا : اهدي والله مااخليك لو اخربها مع اهلي وش لقيت من طاعتهم الا ضياع بنتي

أمنية وخرت عنه وتناظره وهي ترجف وتبكي : انا ماضعت يبه انا مو مجنونه هم يقولو عني مجنونه وانا مو مجنونه شووف شووفني طيبه

ممنصور بحنيه : اييه عاقله شايف اهدي خلاص مارح تروحين معهم بتظلين معي لين امووت

أمنية بصدق تبكي : لا لاا جعل يوومي قبلك انا بدونك اضيع انا مالي غيرك بهالدنيا امي تركتني يبه تتذكر "وصارت ترجف من هالذكرى" لماامي تصارخ تتوجع بتموت لا لا صح انت كنت مغمى عليك بعد الحادث ماسمعتها انا رحت اجري للسفلت البعيد ابي اوقف اي سياره تمرتساعدنا كنت حتى وانا بعيده اسمعها تتألم ومافي سيارات محد جا تأخرو وامي تتألم بتموت وشفت سياره من بعيد جايه رحت اجري لهاقبل توقف كنت ميته بكا وخوف مدري كيف كنت اتحرك وركبت فالسياره وجيناكم كانت سيارتنا متقلبه كثير ابعدت عن السفلت نزلت رحت اجري لامي اطمنها ان هالناس بيساعدونها لقيتها ماتت كيف ماتت وانا كنت اسمعها ااااه احس صوتها للحين بأذني ودايما اسمعها باحلامي

منصور الي صار يبكي معها هو يدري بالي شافته بس اول مره تقوله كذا بالتفصيل ..

أمنية وهي منهاره بكا دفت يدين ابوها : لاتحضني بعد وفاتها كنت محتاجتك حيييل بس انت سافرت وتركتني رحت 5 شهور تتألم فراقها لحالك وانا طيب مافكرت فيني بنتك عمرها 21 سنه حزينه ومكتأبه خليتها واستغلوها الي مايخافون الله نوير فالجامعه كانت تحن علي وتسمعني وثقت فيها كانت تعطيني الحبوب تقول تخفف عنك اخوها كان نفس وضعي وراح دكتور نفسي وصرف له هالحبوب اخذتهم لاني بعقلي مقتنعه اني محتاجه دكتور نفسي قلت لجدتي وعمي رفض ارتحت ع الحبوب وانت جيت ولا كأنك سويت شي ولا حسيت اني قاعده انطفي سنه كاامله الا ذاك اليوم الي طحت ووديتوني المستشفى وطلعت التحاليل بعدها رميتني سنتيين والحين تكمل وترميني لتركي اناتعببببت تعببت ابي ارتاااح يااتريحوني ولاا ترا بنتحرر وافتك منكم

منصور ونغزات قلبه تزيد مع كلامها والحزن غيم وجهه وبصعوبه نطق : حقك علي حقك علي

أمنية تمسح دموعهاا ووجها احمر .. انتبهت ليد ابوها ع قلبه وشوي يفتح زرار ثوبه ووجهه مايبشر بخير : يبه شفيك

منصور يفتح زراره ومو قادر يتكلم ..

أمنية فزت واقفه بخوف ونطت من السرير تجري .. فتحت الباب بقوه وطلعت تصاارخ : الحقووو ابوووي الحقوووه تكفوووون لايمووت

كانو جالسين بالصاله ومستغربين الهدوء ينتظرون يسمعون صراخها يأكد انه ضربها
الا عمر جالس بهدوء متوقع ان عمه صحى من غفلته وعرف انه يسمع كلام امه ع حساب ضياع بنته ..

ولما سمعو صراخ أمنية .. كلهم فزو وجرري ع الغرفه

سعود ناظرها بحقد وهو يجري للغرفه : وش سويتي فيه الله ياخذك

أمنية واقفه عند باب الغرفه وتبكي وتصارخ : لا يمووت تكفووون لايمووت بمووت انااا

عمر دخل ورا ابوه بسرعه .. وكان منصور طايح ع السرير شالوه بسرعه مع بعض لبرا الغرفه

منيره مسكت شعر أمنية الي راحت تجري وراهم وهي تبكي : والله لو صار في ولدي شي لااشرب من دمك

طوقه مكتفه يديها لصدرهاا : جبتي الشر والمرض لابوك كان طيب ومايشكي قلبه الا من بعد فعولك حسبي الله فيك من بنت

أمنية جلست ع الارض بعد مافكتها جدتها وتناظر باب البيت الي طلعو منه شايلين ابوهاا .. ودموعها تنزل بصمت وبنفسها تردد "لو صارفيه شي انا بموت نفسي وراه"

*

بعد يومين ..

واقف بالصاله قبال امه واخوه : الي يغلط ع بنتي يغلط عللي بنتي مارح اتخلا عنهاا وبعالجها ولا رح ارميها لاحد تركي مايبيها الله معه يطلقها وتعيش معززه مكرمه ببيت ابوهاا بنتي ماغلطت ولارح اسمع لاحد يهينها او يضايقها بكلمه

منيره بقوه : اجل خذ بنتك وعيش انت وياها بروحك

منصور قاطعها بقوه ولااول مره يذكرهاا : هذا بيتي اذا ناسيه يمه بيتي اناا تعبي وشقااي

منيره تناظره متفاجأه ..

منصور يحاول يتمالك اعصابه ومايغلط ع امه : بيتي مارح اطلع منه وبنتي بتعيش معي وانتهى

سعود يناظر اخوه يعطيهم ظهره ويمشي لغرفه بنته .. بنته المدلله من صغرها دلعها وخلاها لاتحترم لاصغير ولا كبير .. دلعها لين ضاعت وصارت مدمنه مخدرات
كيف يخلي بنته نجلا المؤدبه الخلوقه تعيش بنفس هالبيت مع بنت عمها الضايعه .. يخاف ع بنته

لف ع امه وبهدوء : انا بطلع من هالبيت

منيره بسخريه اشرت ع الباب : اطلع وانا امك

سعود : حتى انتِ تعايريني يمه

منيره : والله محد قالك ضيع عمرك بالهياته ولاتأسس لك شغل وتصرف ع نفسك اخوك عطاك نص هالبيت بلااش كررم منه وهالحين ولدك يصرف عليك عاجبك حالك

سعود : ماالله كتب لي وظيفه انا رجل حر

منيره تنهدت بدون ماتقول شي يأست منه ..

سعود : انا مااقدر اخلي بنتي تعيش مع هالخايبه بنت منصور لازم اطلع

منيره : اجلس بس بنتك ماهي لحالها انا وامها موجودات مارح نخليها تختلط ببنت منصور حسبي الله عليهاا

*
في الجامعه
..

وقت البريك .. جالسه ع لابتوبها وتشرب قهوتها والسماعه بااذنها موسيقى هاديه
وتقرأ نهاية روايتها .. صح حزينه النهايه بس مقتنعه فيها

طلعت من ملف الروايه وقفلت اللاب .. ابتسمت لما شافت ساره جايه لها

ساره قبل توصل : الحمدلله قفلتي هالروايه هفف

نجلا ضحكت وهي تشوفها تجلس ع الكرسي الي قبالها : خلاص عاد ارتاحي خلصتها

ساره بفرحه : والله متى

نجلا : اليوم الفجر واصلت عليها

ساره : حلوو ومتى النشر ان شاءالله

نجلا تنهدت : بدت المرحله الاصعب البحث عن دار نشر تقبل تنشر لي

ساره : لو انك مشهوره كان نشرو لك بسرعه ولافكرو بالمحتوى قومي بس خل نشتري فطور ميته جووع


*

في مجلس البيت ..

منصور وقع ع الاوراق وهو يحس براحه : باقي لي كم شغله اخلصها وارتاح

المحامي ذيب ياخذ الاوراق ويدخلهم بشنطته : الحمدلله في الحياه اهم شي الواحد ينتبه مايظلم احد

منصور : اي والله يبعدنا عن الظلم

المحامي ذيب وقف : زين عاد توصي ع شي

منصور وقف وصافحه وودعه .. وبعدها اتصل ع تركي الي قاله انه اليوم يروح المحكمه يطلق

تركي : هلا خالي

منصور : سلام هاه وش سويت

تركي يجامل : بالمحكمه الحين اخلص والله اني شاري نسبك حتى والبنت مريضه بس عاد رغبتك

منصور : كفو ياتركي ماتقصر بنتي فعلاً مريضه ومحتاجه علاج الزواج هذا يتعبها اكثر

تركي : الله يشفيها

منصور : والمبلغ احوله لك واعذرنا ع القصور

تركي يعنني : لا لا ياخالي ماابي شي حنا اهل وشو له تعوضني

منصور : لاتناقشني هالموضوع خالص مبلغ بسيط انت تستاهل ماقصرت معي

تركي : الي تشوفه زين بقفل الحين واكلمك اذا خلصت

*

بالليل ..

طلعت من غرفتها بشويش بعد ماتأكدت امها وابوها ناموو
مشت لغرفه أمنية الي جنب غرفتها .. فتحت الباب بدون صوت .. ناظرت الغرفه الفاضيه بحسره
تعبت من منظر هالغرفه الفاضيه .. تجمعت الدموع بعيونها خلاص ياامون ارجعي انا احتاجك وبتواصل معك غصب عن اهلي
انتِ اختي الي ماجابتها امي كيف يحرموني منك اووف

رجعت لغرفتها تداري دموعها ..
جلست ع سريرها وفتحت جوالها والضيقه الفف
دخلت ع تويتر وصارت تكتب وتفضفض

*
بغرفه منصور ..

حاطه راسها بحضن ابوها : اول مره بنام مرتاحه من ثلاث سنين شكراً ياابوي احس صدري منشرح

منصور يمسح ع شعرها : دووم يارب واوعدك من اليوم ورايح لك الي تبينه ولايهمني احد غيرك

أمنية مبتسمه براحه : الحمدلله

منصور : بكره موعدك فالعياده دكتوره شاطره الكل يمدحهاا

أمنية تقاطعه : والله ماله داعي قلت لك انا مافيني شي لاحاله نفسيه ولاهم يحزنون انا بس الي كنت احسه خوف من تركي وخلاص طلقني وارتحت

منصور وهو متأكد انها مريضه هم كذا المريضين دوم ينكرون مرضهم ويعتبرون نفسهم طبيعيين : ادري ياقلبي انك بخير بس انا ابي اتطمن عليك اكثر

أمنية تنهدت تسايره : طيب

منصور : وبعد العلاج ان شاءالله ابي اسجلك في معهد تدرسين الي تبين

أمنية سكتت تفكر وبضيق : كان من اول اخذتني وسويت كذا ليش بعتني لتركي

منصور يعدل جلسته : محشومه انتِ بنتي مهماً كان شلون ابيعك صح اني ادري انه مايناسبك بس هو لما عرف اني بطلعك جاني خاطب ووافقت " سكت شوي وهو يناظرها وصد" وقتها كنت كاره وماصدقت ومنها تتزوجين وتبعدين عن هالبيت الزواج ستر للبنت

أمنية حاولت تكتم عبرتها : بس هو تزوجني عشان فلوسي هو انت كافأته عشانه تزوجني وستر علي ؟

منصور بااستغراب : من يقول انا مادفعت له شي الا بعد ماطلق رديت له المهر وزود عليه من عندي

أمنية : هو قايل لحريمه انه مايتشرف فيني بس متزوجني عشان فلوسي

منصور سكت يفكر وهو مو مستوعب الفكره الي وصل لها .. من اول ماخطبها وهو مستغرب .. بس الحين فهم وبان الحزن بوجهه "لهالدرجه هو تعبان والكل متوقع ان يومه قريب لهالدرجه الحقاره يخطط ويضمن يجيه نصيب من الورث عن طريق بنتي !!
يجيه يعتذر عن كلام امه وانه عادي راضي ببنته حتى وهي مريضه .. شاري نسبه هه شاري فلوسه
ولا هو راميها بالملحق حتى ماقرب منها كزوجه ..
رفع عيونه للسقف وهو يحمدالله انه اصر عليه يطلقها وان بنته محتاجته وبيعالجها "

أمنية : يبه شفييك

منصور يلمها ويحاول يكون عادي : ابد ياروحي مرتاح اني واخيراً صحيت ع نفسي وتخلصت من قيود امي ورجعتك لي غصبً عن الي مايرضى

أمنية ابتسمت براحه : الحمدلله احبكك ياابووي احبكك

منصور ابتسم : وانا احبك يارووح ابوك


*

العصر ..

جالسه مع امها وطوقه وهي مو مركزه بسوالفهم .. ماصدقت يرجعون من السفر تبي تشوف أمنية .. بنتها وبنت صديقتها الغاليه بدريه ..

طوقه تكلم منيره : خلف الله عليها بنتك مو معك

شيهانه انتبهت : وشوو

منيره : اقول قومي شوفي عيالك لايكون طلعو الشارع

شيهانه وقفت بسرعه وهي تتحلطم : بيجننوني هالتووم قلت كبرو برتاح الا زاد التعب تعب اووف

طوقه : كان ماتزوجتي وريحتي راسك

منيره بقوه : اسكتي بسس لاتزيدينها هم يكفي محمد الكلب حارمها من ولدها البكر


*

في السياره ..

أمنية : يعني لازم استمر ع هالحبوب سته شهور

منصور بتأكيد : ايييه

أمنية تتأفف : هفف والله انها دكتوره ماعندها سالفه بس امرنا لله ابلعهم ولا اقابل خشتها وتحقق معي

منصور يضحك : تمااام بس روقي اعصابك

أمنية ابتسمت بحب لابوهاا : الله لايرحمني منك انا مرره مبسوطه انك معي

منصور وقف السياره عند البيت : الحمدلله دووم

أمنية نزلت من السياره واخذت شنطتها الصغيره .. قفلت الباب ولفت بسرعه تهرول .. وصلت لابوها ولفت يدها بذراعه وسندت راسها ع كتفه وهي تمشي معه لداخل حوش البيت ..

بس وقفت لما شافت الي طلعت من باب البيت الداخلي .. ابتسمت وهمست بشوق : عمتي شيهانه

شيهانه نست عيالها وكل شي لما شافتها نزلت الدجات بسرعه وهي تفتح يديها لأمنية الي تركت ابوها وراحت لعمتها تجرري .. رمت نفسها بحضنهاا

شيهانه تشد من حضنها وتشمها بشوق : اموونتي يارووحي اشتقت اشتتتقت

أمنية رفعت راسها تناظر وجه عمتها بشووق وهي مبسوطه : وانا اكثثثرر

شيهانه لمحت عيالها زايد ورائد جايين من برا صررخت وهي تناظرهم بقووه : طالعيييين بررا ليييه

أمنية غطت اذونها وهي تضحك حركات عمتها ماتتغير

منصور يناظر البزارين خايفين .. مسك ضحكته : سامحيهم عشاني هالمره

شيهانه تناظرهم بصرامه : بسررعه جوا وبدون اي كلمممه

وبعد مادخلو .. ابتسمت ومسحت ع راس أمنية : تعالي ياقلبي وعلميني اخبارك

*

رجع للبيت متأخر بعد ماتابع مباراه فالاستراحه مع العيال وتعشى معهم ..
دخل البيت وهو ناسي وجود أمنية .. ماتذكر الا لما وصل بنص الصاله ضرب جبينه : يووه
وناظر حوله الحمدلله الكل نايم ولا حسو فيه

راح بسرعه لغرفته الي لها بابين باب من داخل البيت وباب من الخارج .. خلاص دام أمنية رجعت لازم ينسى الباب الداخلي ويرجع يستخدم الخارجي نفس زمان ..

قفل الباب وراه .. فصخ ثوبه ورماه ع الارض وانسدح ع السرير بتعب .. نعساان طول النهار مانام وهالحين خلاص طافي
غمض عيونه مافيه يتحرك يبدل اول ينسدح ع السرير زين .. جات بباله صوره أمنية وهي تقاومه وتبيه ينزلها .. توخر شعرها الفوضوي عن وجهها .. وجهها الي رغم دموعها الي ماليته ويدين ابوه معلمه عليه مااخفو فتنه ملامحهاا ..
فالمستشفى كانت اول مره يشوفها بعد ماكبرت .. كانت تعبانه ووجهها ذابل .. ماقدر ينساه .. وثاني مره كانت خلاص حفرت ملامحها بذاكرته .. غصب عنه تمنى يشوفها طبيعيه تضحك سعيده بدون ماتكون يدين معلمه ع وجهها .. ياترى كيف بتكون ؟!..

تنهد وانقلب ع ظهره يناظر السقف .. هو ماشي صح عقله مقتنع تمام الاقتناع بالي ماشي عليه بعد بكره بيروح بخطب ساره .. امه تمدحها جمال ودين واخلاق وناجحه بحياتها .. ساره مثال الزوجه الصالحه وام يتشرف فيها لعياله ..
نفسه بأمنية يدري ومعترف بس هوى النفس بيضيعه .. عقله رافض أمنية ومستوعب الوضع صح هي ضحيه بس خلاص سمعتها تشوهت

رجع دفن راسه بالمخده وهو يحاول يطلعها من راسه .. انساها خلاص .. بتتزوج ساره وبتحبها

*
*

تأملت نفسها بالمرايه .. حركت شعرها الي سايح بنعومه ع كتوفها توها مخلصه استشوار
اشتاقت تترك شعرها كذا حرر من بعد الحبسه عند تركي هههههههه ياحليله هو وحريمه لازم تقابل سهام حرام وتعلمها انها كانت تستهبل عليها

جلستها مع عمتها امس ريحتها وجددت نفسيتها ..
تحركت وهي مرروقه ومبسوطه اخيراً رجعت لحياتها الطبيعيه .. دارت حول نفسها وفستانها البسيط القصير يرتفع مع دورانها
وهي تضحك : ههههههههههههههههه ااااه يامحلا الحياااه

طوقه وقفت ورا باب الغرفه تسمع الضحك .. تجمدت ملامحها وتحركت بسرعه مبعده عن الغرفه بخوف : اللهم سكنهم مساكنهم

أمنية اخذت عطرها ورشت عليها وهي مستمتعه باادق التفاصيل .. مشت للباب
اييه يامنيره جااك الموت وربي لااطلع بهدلتك لامي من عيونك ياعجوز النار

طلعت من غرفتها وهي مبتسمه وتمشي تتأمل تفاصيل البيت .. هذا البيت الي كان امل امي كانت متأمله تطلع من بيت منيره وتعيش ببيت زوجها وتستقل مادرت ان الشر معاها مو بس هي لا جابت ولدها وخلت ابوها يكتب نصه له ..
وقفت اعلا الدرج تناظر جلسه جدتها المعتاده .. جلسه ارضيه بزاويه الصاله مكان استراتيجي تشوف الرايح والجاي ..

كانت جدتها جالسه وعندها اختها ام منيف "ام طوقه"

منيره رفعت عيونها وع طول كشرت لما شافت أمنية ولبسها الي ينرفزها : هو انتِ ماتعرفين تسترين امشي غيري لبسك الله لايبارك فيك

أمنية نزلت الدرج ببطئ مستفز وهي مبتسمه .. ويدها تلعب بشعرهاا : صباح الخيييرر

ام منيف تناظر اختها : طنشيها مرفوع عنها القلم لاتتعبين صحتك ع الفاضي

منيره تمسك مسباحها : استغفرالله بس استغفرالله

أمنية توسعت ابتسامتها .. وتتمخطر بمشيتها لين وصلت عند فرشتهم .. : مين مسوي القهوه

منيره : اذلفي عن وجهي سود الله وجهك

أمنية ناظرتها باستفزاز : دعواتك الي مثل وجهك بترجع عليك حبي
"وتحركت بشويش ورفست الصينيه وتناثرت الفناجيل والكاسات .. ومشت عنهم لباب البيت

منيره اخذت مركادها بتوقف تلحقها : وجعع ان شاءالله هذي الي بكسر العصا ع ظهرها

ام منيف توخر عن الفنجال الي انكسر : علمي عليها ابوها ماانتِ لاحقتها حسبي الله في العدو

منيره معصبه تنادي الشغاله : سووووومرررا سوومرا وصمممخ

*

أمنية وقفت عند مدخل البيت وغمضت عيونها مبتسمه ومطنشه صراخ جدتها .. تبي تستمتع بنسمه الصباح
الهوا فيه بروده .. الشتا ع الابواب

فتحت عيونها وتأملت حديقه البيت .. نزلت درجات المدخل .. تبي تتمشى وتتفقد البيت وش تغير بعدهاا

وهي تمشي ومروقه .. مرت من عند باب غرفه عمر الخارجي .. وبدون تردد
مدت يدها وفتحت الباب لانها شافته وهو طالع للدوام

دخلت الغرفه وع طول ناظرت الباب الداخلي مقفل .. كويس
ناظرت الغرفه حايسه ابتسمت بحب : طول عمره حوسه

رفعت الثوب المرمي ع الارض وقربته من وجهها .. تشم ريحته يااربي ياجماله نفس عطره مايغيره
جلست ع السرير وانسدحت بشويش وبيدها ثوبه لامته لصدرها .. تنهدت اشتقت وربي اشتقت
احس ماابي من هالدنيا الا هو عمري انا .. نظراته لها بالمستشفى وخوفه عليهاا صدمها .. من بعد ماكبرو وافترقو وهي تحاول تلفت نظره وتتميلح وهو كان ابداً مو مبين لها اي شعور .. كان صدمتها لما جاها بالمستشفى جيته وخوفه اعطاها امل انه يحس بمشاعر تجاهها .. كان واقف بصفها مااتوقع يلومها هالحين
او تغيرت مشاعره
لفت ع ظهرها وناظرت السقف : ااه بمووت لو اخذ غيري انا اصلاً من بيقبل فيني اصلا انا الي ماارضى اتزوج غير عمر

سمعت صوت عند الباب الداخلي .. ماامداها تتحرك الا انفتح الباب
جلست مفجوعه تناظر الشغاله تحس قلبها وقف لو كانت عمتها او جدتها .. اخذت نفس وهمست : الحمدلله

سومرا تناظرها بااستغراب ..

أمنية رفعت عيونها لها بقوه : ادخلي وقفلي الباب

سومرا سوت الي قالته وهي خايفه منها بعد ماشافتها كيف تضرب سعود وتسمعهم لما يقولون انها مجنونه ..

أمنية نزلت عن السرير وبيدها الثوب رجعت تشمه وهو متحسره ماتبي ترميه وتروح بخاطرها تاخذه معها بس رح يفقده .. رمته ع السريروناظرت سومرا : لو تقولين لاحد انك شفتيني هنا بذبحك

سومرا تهز راسها بسرعه تأكد : مافي شووف

أمنية ابتسمت : شااطره

وطلعت من الباب الخارجي وهي تحس بألم في قلبها .. الحب من طرف واحد اهلكني من سنين .. ليش مااستغل جنوني مع عمر .. اووف لااستحي وش بسوي يعني
خاطري اضمه والله
هيي اموون اشوف فعلاً بدا عقلك يضيع خافي الله قبل كل شي

*

جالسه بصاله بيتها وبيدها جوالها تفكر بكلام صديقتها ..
" ولدك ماتجيب راسه الا بنت "

ومن غيرها نجلا بنت اخوها من زمان تتمناها لولدها .. متردده بالخطوه الي تسويها
رجعت تتأمل صورتها مع نجلا فالعيد
وبسرعه عشان ماتبي تتردد زياده ويأنبها ضميرها .. ارسلتها ع عبدالرحيم وكأنها محددته بالغلط
يله يارب سامحني ان شاءالله ذي نظره شرعيه

وقفت وجوالها معها راحت للمطبخ بتسوي لها قهوه .. وكل شوي تطل ع الجوال تشوفه فتحها ولا لاء

شغلت الغلايه ..
وفتحت الجوال اوووه فتحها
ماتبي تدخل ع المحادثه تنتظر هو يرد اول او شي ..
بس طول مارد والظاهر انه مو ناوي يرد

خلصت قهوتها ورجعت للصاله اي كذا الحين اخذت وقت وكأنها الحين تنتبه ..
دخلت ع المحادثه وكتبت "جاك شي !!؟ "

عبدالرحيم " ايه "

شيهانه "وشفتها "

عبدالرحيم ضحك وكتب "والله يمه ماني اعمى ركزي وانتِ تحددين "

شيهانه "عياال يممه منكم تمقلت فيها شكلك ياقليل الحياا "

عبدالرحيم يحك شاربه وهو فعلاً تأمل كل تفاصيلها " لا بس نظره وعرفت غلطانه "

شيهانه "زين اشوا انك موب غريب "

عبدالرحيم يشوف امه تطلع من المحادثه كان متوقعها تقوله من هذي الي معهاا بس مو كذا خلاص تنهي السالفه تقول مو غريب يعني مين!؟
كتب بتردد " ماقلتي مين هي ؟ "

شيهانه "وليه اقوول عيب يكفي شفتها "

عبدالرحيم ساكت ماكتب شي

شيهانه "جازت لك ؟ "

عبدالرحيم " لا عادي مو مهم اعرف "

شيهانه شافته طلع كتبت " هذي نجلا بنت خالك "

عبدالرحيم ع طول دخل يقرأ .. انصدم ان الي تو نجلا تغيرت حييل

شيهانه " مناي والله تكون من نصيبك "

عبدالرحيم بفطنه "متعمده اجل الصوره "

شيهانه سفهت كلامه " .... هذا حسابها بتويتر تراها نفس طقتك تحب الكتابه "

عبدالرحيم كتب اليوزر عنده بالورق فضول لااكثر
ورد ع امه "شبي فيها الله يستر عليها "

*

يوم الخميس ..

جالسه بالصاله تشرب شاهي وتناظر بصمت .. الي يشوفها يقول ماهمها الوضع وطفشانه .. مو صدرها قاعد يحترق من الغبن والغيره
بس مابيدها شي .. تشوفهم يتجهزون رايحين يخطبون لعمر ساره .. وهي مكتفه يديها يروح لساره قدام عيونها وهي ساكته ماتتصرف

نجلا توقف قبال أمنية تستغل ان امها وجدتها مشغولات : وش رايك أمون حلو شكلي

أمنية ببرود : لا اووفر "وتشرب شاهيها"

نجلا كشرت : ليه بالعكس احسه ناعم ولايق لخطبه

أمنية تهز كتفها : طلبتي رايي ورايي اني اشوفه اووفر

نجلا تلوي فمها بقهر : هه وانا مالقيت غيرك اسألك مريضه

أمنية بهتت ملامحها وهي تناظر نجلا تلف عنها وتروح .. اخر وحده توقعت تعايرها نجلا !! اكيد مو اخوها بيتزوج اعز صحباتها انا وشوو حي الله بنت عم عشت معها ببيت واحد ومشاكل وفوق هذا مانعينها عني ..

وقفت وبيدها كوب الشاهي الي مااستطعمته بس عشان تعطي انطباع انها مو مهتمه .. وقفت ع الشباك وخرت الستاره شوي
شافت عمها وابوها جالسين بالحديقه ..
سعود لاف ع جهة غرفه عمر : اخلص عليها لانتأخر

مو باين لها شي .. نزلت الستاره بسرعه وهي فهمت ان عمر بغرفته .. حطت كوبها ع الطاوله ومشت بسرعه وهي تناظر وتتفقد المكان وقلبها يحترق
مرت ع صندوق الجلالات اخذت لها واحد .. وتحركت بسرعه تجري وهي تلفه عليهاا

وصلت للسيب الي يودي لغرفته فاضي وهادي ماحد يجي الجهه هذي اصلاً .. عدلت الجلال وتلثمت
وقفت عند بابه ودقت بيد ترجف وهي تسمع كركبه فالغرفه

غمضت عيونها وقلبها يدق يدق ليه جايه له مجنونه انتِ .. الا انا اذا مجنونه فاانا مجنونه عمرر
مااقدر اجلس كذا اتفرج عليه وهو يروح لازم اسوي شي ادافع عن حبي

عمر تأفف لما سمع الدقه الثانيه هفف كلن يستعجله من جهه راح للباب وهو متنرفز فتحه بقوه : نعمم

جمد بمكانه متفاجأ .. يناظر عيونها من ورا اللثام تلمع بالدموع همس بااستغراب : أمنية !!؟

أمنية تناظره كاشخ بالثوب وبيده شماغه همست بصوت باكي : لاتزوج انا بموت

عمر ارتبك من اعترافها بكل بساطه ويلف عيونه بالسيب لايجي احد : أمنية وقفتك غلط هنا روحي ا

أمنية تقاطعه وهي تدف الباب وتدخل الغرفه وبوسط صدمته تقفل الباب وراها بالمفتاح ..

×

نهايه الجزء الثاني..


Cloud24 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس