عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-20, 09:38 PM   #3003

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



عصراً في قسم شعــاع .. دخل بأندفاع :وينها الشيخة ...
وحين وقع نظره عليها :هلا والله بالشيخة بنت الشيوخ أن أشهد أن قصر عقاب بن نايف طفت أنواره من الخميس اللي سافرتي فيه وماأنورت إلا ليلة البارح ...
شعاع بأستنكار :ياويل منك يالتسذوب يومك داري أني فيه من البارح وماجيت تطل علي ..
فياض وهو يقبل كفيها ورأسها :يوه يازين ريحتس يمه حسيت بشعور اليتم من بعدتس ظلموني يمه ماأحد يعشيني ولايغديني ...
شعاع تهز رأسه بيأس :ياولدي تراك تفضح عمرك بهرجك هذا ..بس تطمن وأنا أمك دعيت لك وأنا اسعي بين الصفا والمروة .. مايجي مثل هاليوم من السنة الجاية إلا ولدك بين يديك تلاعبة ..
آه ياأمي انا أهرب من هذا المـوضوع وأنتي تفتحينه مباشرة ..
فياض يغير الموضوع وهو يدلك ساقيها :هاه بشري وشلون رجيلاتس عسى ماتبعتي ...
شعاع :والله ياوليدي على هالعربية من رحت لين جيت ماذقت طعم التعب والبنيات ماقصرن معي ..
فياض يهز رأسه بأستحسان :ايه زين الله يجزاهن خيــر ..
بس يومه شوفي لتس صرفة مع ليلى تراها داجة ..والله يابنت فاطمة أجيد منها بعشر مرات ..
شعاع تهز رأسه بأستحسان :ايه يار مره الله يستر عليها ولاأختك عوبتن ماأحد قاويهااا ..
فياض بغيض :تكفين لاتخليني ألتفت لهااا ..
ليلى الذي وصلت على حديثه وفهمت أنها المقصـوده :فياض بعدك هنيا قم أشتر الشبكة ..
فياض كز على أسنانه بغيض ولكن صمــت تعرف من أين تؤكل الكتف سأريك كيف أعاقبك لاحقـاً ..
ليلى :يمه ماجتس فـزة .. بس تنشد عنتس جدة هجرس وين ...وقلدتها ساخرة : بعد جداني جدة أخيي مارجعت ...
شعاع :لا والله يابنيتي ماجت ..مير أنتي أزهمي على حريم أخوانتس وقولي لهن قهــوتهن بكرة عندنا عشان يرحبن بسلفتهن ويقومن بواجبهااا ..
ليلى :طيب أبشري يمــة ..
فياض بأستنكار :قهوة ..هذا بدال ماتفطحن الحــيل ..
ليلى بسخرية شماته :لمن لفزة وجوزاء ومريم ههههههههههه
نقلطهن على أندومي أحسن ..
فياض :أنتي لسانتس يبي له قص ..ترى بتزعلين أخوانتس لو سمعوا هرجتس عن حريمهم ..
ليلى أكملت بخبث :بس خزام لا حاجة ثانية نقلطها على أسكندر لحم وكبة مشوية ...
فياض حسناً بدأنا بالمنابزة من الآن :سخيفة وأنا أخوتس وتنقطين سخافة ...
شعاع :ياولدي أنت متى بتملك ..العمرة وخلصنا منها ماعندك عذر ..
فياض يقف بعجل :بعدين بعدين نتفاهم ..
ليلى أستغربت تصرفه ولكن صمتت حتى لاتزعج والدتها بأفكارها التي تحتمل الصواب والخطأ ..

××اتصدد عن طواريك يا الترف الخجول
ولا انا هلكٍ .. على شوفك وميت ضما

أييه انا اللي كل ماحل طاريك يقول :
مرحبااا وأععداد ماهل مزنٍ من سما××


***

*يوم آخـر*

دخل على الغاضبة لأنه نقد طهيها ..ليلة أمس كان عند عبير ..
وهذة لم ترد على أي من رسائله فقد لأنه نقد طعامها وكان صادق ..ليس ليغضبها ..ولكن أراد الأشارة لما لم يعجبه
ولكنها لم تتقبل نقده وأعتقدته أسائة لها ولطهيها ...
كانت أمام المرآة ترتدي اللباس الذي أبتاعته وحذرها من الخروج فيه خارج الغرفة ...
تزين وجهـها .. وشعرها الذي طال وهو يجذبه ليمد يده ويغمرها بكثافته ويعبثه فيه كلما رآه مطلق هكذا ..
سألها :على وين العزم ..
جوزاء وهي تضع بعض الهاي لايتر أعلى وجنتيها :مجمعتنا خالتي شعاع عشان زوجة الحكم ...
بتال يجلس على السرير :ايه ..وبتطلعين تسذا ..أنا وش قلت من قبل ..
جوزاء وهي تنظر لأنعاكسه بالمرآه :أتوقع أنت فاهم زين أني ماأفسخ عباتي ...
بتال وهو يتأمل تفاصيل جسدها :زين لاتنسين وعدتس ترى دم ضروسي اللي يخلفون بوعودهم ..
أقترب منها بهدوء ولاحظ الأنكماش الذي يرافقها كل ماأقترب أزاح شعرها طبع قبله على عنقها ..
قبل أن يقول لها وهو قرب عنقها :التفت في حبيبك يالغزال الجفول ..أنت ظبي يصيبه من حبيبه جــفال ..
سمعت كلماته وفهمت حروفه ولكنها تريده أن يبتعد فقط ...
وألقى عليها نظرة ساخرة شامته قبل أن يتراجع ويلتقط شماغه ويخــرج ..
مسحت عنقها حيث قبلهااا ..
أوووف .. لما لايتركها وشأنها .. تكره ملاطفاته المتعجـرفة ...هو متكبر حتى في تقربه منهااا ..
أكملت أستعدادتها وحين فرغت أرتدت عبائتها وخرجت مباشرة ..

××انت شوفك ياغرامي ومشهاتي غناه
لا لفيت انسى الحزن والحياه الفانيه

وعاد قربك والله انه يساوي له حياه
وشوفتك تسوى بـ عيني حياةٍ ثانيه××



***

وقفت أمام مرآتها .. كحلت عينيها باللون الأسود لتضيء عدستيها أكثر ..
طلت شفتيها بأحمر الشفاة بلونها المفضـل الأحمر القانيء ..
وألقت نظرة على اللباس الذي سترتديه ...
أيضاً بلونها المفضل الأحمر ..هدية خالتها وبناتها العيد الماضي والذي لم تجد مناسبة لترتديه فيها ..
فخالتها وبناتها اللاتي يسكن الرياض لاينزلون الديره إلا محملين بالهدايا لها ولجدتها ..ولأنها لاتستطيع النزول لتسوق ...
فكانت خالتها تبتاع لها أفضل الملابس وأجملهااا وعلى حسابها الخاص ..
فهي ترى أن بقائها مع جدتها هي معروف تقدمه لهاا ..
أم بنات خالاتها فهن دائماً يخبرنها نحب نشتري لك يافزة تكفين نبي نشوف هذا عليك ...
لاتعلم هل هو مجاملة أو حقيقة ...وأغلب الملابس لاترتديها إلا بحضورهم وحضور باقي خالاتهااا .. بالأجازات أم باقي العام فهي ترتدي ملابسها الشعبية البسيطة ...
وضعت العود الخاص فيها على الجمر الذي أحضرته لها الخادمة لتفوح رائحة العــود الفاخرة ..
فزة وهي تضع المدخنة بين شعرها وكتفها :يالبيه يالطيب .. ياريحة أهلي وجداني ..
أنهت أستعدادها وأرتدت عبائتهاا .. وخرجت للقسم الذي أرشدتها له الخادمة ..
قصر عقاب بن نايف متاهة حقاً ..
وتذكرت أن هجرس أخبرها ...أن جده قد حصل عند تقاعده من العسكرية على قصر هدية من أحد الأمراء ..باعه وبنى قصر أصغر ومناسب له على أرض وهبت له أيضاً ..
فهو كان يحصل على الكثير من الهبات من علية القــوم بفضل أنجازاته ولأفعاله التي تشهد له ...
وبدوره كان له العديد من الأفضال على من هو أقل منه ...
وصلت أخيراً حيث تنتظرها جدة هجرس ..وزوجات أعمامه ..
تعرفت عليهم جميعاً وسلمت وجلست ..
ولم ترى زوجة سلطان والعم المعدد رأت فقط أحدى زوجاته ..
جوزاء التي أتصلت بها سابقاً وقد راقت لها ...
كان هناك فتيات صغيـرات يلهون عندهم يدخـلن ويركضن لصالة حيث تسمع أصوات رجال فهي قد دخلت من الباب الآخر ولم تمر جوارهم ..

××ما تزينتي ولابك شي .. زايد
أنتي كذا من ربنا يا جميلة

لو نكتب وصوفك بروح القصايد
تبقين في عين العرب مستحيلة ××


****

كانت تجلس بملل تتصفح هاتفها حين بادرتها يارا التي سقطت عينيها بالصدفه على ماأحتوته شاشة هاتفها ...
وبطبعها لاتستطيع تمرير الموقف دون تعليق خصوصاً أنه شيء يجذب أنتباهها ويثير حماسها :خاله جوزاء لاتقرين لهذي الكاتبه ..
جوزاء التي ألتفت على يارا الهامسة بضيق لقد تطفلت عليها ولكن ردت بلباقة :ليه ماأعرفها بصدفة فتحت روايتها ..أنتي تقرأين روايات نت ..
يارا بحماس شديد :ماخليت رواية ماقريتها بس هذا صدقيني ماأنصحك فيها ...
جوزاء :طيب ليه ..
يارا بغيض :راعية سحباات وعليها تصريفات وحدة راسلتها على رواية قديمة لها ذبحت البطل فيها قالت ماأتذكر عن وش تكلمين طحت على راسي وفقدت الذاكرة ...
جوزاء بدهشة من العذر :كيف ..
يارا بملامحة عكرة :ايه واللحين لاحشروها القراء قالت ماهو أنا اللي كتبت الموقف قريني ...
جوزاء تخرج من الصفحة :أي والله فكينااا منهاا ماحنا ناقصين تعكير ميزاج ...
يارا بحالمية :إلا على طاري الروايات ..خالي بتال من يشبه من أبطال الروايات ..
جوزاء بسخرية :عنتر بن شداد ...
يارا بأحباط :ياخالة أتكلم عن الروايات الخيالية ..
جوزاء :الخيال يبقى خيال .. وخالك واقع ماهو بخيال ...
يارا وعقلها لايستطيع الحصول على عنصر تشابه ولو وحيد :ووش الرابط بينهم ..لاتقولين اللون حرام عليك ياشيخة ...
ماعليش مو لهدرجة ..
جوزاء بملل الحديث أصبح لايعجبها:من جاب طاري اللون ..!!
يارا بشفافية :ماأدري أحسك تسقطين عليه عشان خاله عبير بيضاء وهو أسمر ...بس أنتي مين بالرواية !!!
جوزاء بضحكة ساخرة :عمرك شفتي رواية فيها علاقة بين ثلاثة أبطال ...حبيبتي أنا الكومبارس !!
القصة قديمة ومضت فيهم أنا مجرد محطة ...
يارا بذهول :من جدك ...
جوزاء بلا مبالاة:أكثر من كذا جدية ماحصلت معي من قبل ..
وصمتت حين دخلت الضيفة التي ينتظرونها فــزة زوجة الحكم التي ماأن جائت شعاع من سفرتها حتى دعتها على قهوة ترحيبية وجمعت السلفات ولم يحضر سواها ومريم .. والأخوات غابن كالعادة ...
إذاً هذه البدوية الحقيقية التي ماأن رأتها الفتيات حتى بدأن يطلقن عليها لقب البدوية المزيفة ..حسناً ومن يستطيع لومهن ...
آآه بعينين ملونة حقيقة وليست مزيفة كما هي ...
هي مزيفة بكل شيء بحياتهااا ...أليست هي من تلبست شخصية ليست لها وكأنها خارجة من راوية لفتاة تافهة ...
كان تحتضنها بشدة وهي تقبل خديها :جوزاء يالله حيها ياقلبي أنتي من يوم سمعت صوتك وأنتي داخلة قلبي من أوسع أبوابة ومن شفتك عرفت أنتس تنحبين صدق ...يابعد قلبي ...
جوزاء التي تخلصت من أحضانها أخيراً :من ذوقك حبيبتي ...
وحين تعدتها لتسلم على أخرى سألتها مريم بفضول :متى سمعت صوتك ..والله طلعتي مو هينة لايكون أنتي اللي خطبتيهااا ..
جوزاء بداخلها :حسناً هذا ماكان ينقصني أشاعة تفسد علاقتي مع فهدة أكثر ...
فهمت أن فهدة لم تتقبل فزة أيضاً وأن أبنها الثاني قد تزوج من خلفها وفاجئها بالفتاة ...تبدو شخصيته قوية جداً أو لامبالية جداً ...
مهما حدث كيف يتصرف من خلف أمه بهذة الجـرأة هل من السهل أيذاء قلب الألم بهذة القسوة ...
لم ترتاح لفزة التي تحتل المجلس بكل بساطة ...وألتقطت دفة الحوار ببساطة من المفترض أن تكون العروس الخجلة ..
باتت تعتقد أنه لم يعد يهتم بالعادات والأداب البالية سواهااا ...الكل يثق بتصرفاته وحدها من خلفهااا فجوة كبيرة بأصلها تجعلها دائماً تحاول أثبات أحقيتهااا بتواجدها بينهم وأن تربية والدتهااا لهم كانت الأفضل ولكن لايبدو أحد مهتم أو ملااحظ ..
كانت متضايقة لدرجة أنها نزعت عبائتها وبرقعها وهي التي لم تخطط لهذا من قبل لتبقى بالجامبسوت الذي حذرها من الخروج فيه ...
سألتها ليلى بفضول :وش عندك فسختي .. عاد مالقيتي تسوينها إلا اليوم ..خسرتي عشر صـفره مقابل فزة بالبداوة ..
جوزاء وهي تعيد شعرها للخلف : حسيت بحر التدفئة مبالغ فيهاا ..حتى كل ملابسي اللي جبتها للشتاء مالها داعي ...
وبالله أعتقيني من هاللقب طلعه بتال من خشمي ..
ليلى بسخرية :ألبسي بصيف لشغلنا التكيف المركزي ..وياويلتس ياجوزاء كان طحتي بلسان بتال ...
كان الوضع عادي وعادي جداً .. وكل شيء لطيف حتى دخل أحدهم مندفع متضايق ويصيح على الآخر بأن يعتقه لوجه الله ...
قبل أن يتراجع بصدمة وهو يصيح بهن ..ليه ماقلتوا عندكم أحد والكثير من السباب والشتائم ...
لتحط كل الأنظار عليهااا ...ماذا هل خرجت له بزينتي هو من دخل علينا كمعـــتوه ...أجل لقد كان المعتوة الأخ الأكبر والأقرب له بالسن ...
وكما أعتقدت أن الموضوع سيصل له ...فالمكان يعج بالأطفال والأزعاج ... وسيلتقطون المشهد وسيعيدون روايته ..
والذي لم تكتشفه أنه كان بالخارج ورأى الموقف من البداية ...
طرقات حادة على الباب قبل أن تقول ليلى التي خرجت لترى من بالخارج :ايه بتال أدخل فزة متغطــــية ..ومريم كان قد أستأذنت قبل دخول ذاك بلحضـات ...وحين دخل فهمت أنه جاء ليتأكد من رأى أخيه .... ولم يحتاج للكثير حتى فهمها أنها هــي ورأت بعينية نظرت القتـــل ...ضغطت على يد يارا التي تجلس قربهااا ...
سلم على فزة ببساطة كلامياً وبارك لها كل هذا وهو فقط عند الباب قبل أن ينسحب بهدوء مخيف ...

××وأنا عليك أغار وإن حرك طرفٍ ثوبـك مـهـب
وأغار من كف الهوى لا شآل عطرك وإنت لي .××


****

كان يجلس بالصالة مع سلطان يتحدثون بأمر ما ...وسلطان يدور حول موضوع لم يفهمه منذ عـودتة من العمرة يريده أن يعمر من جهة ويضيق عليه بسرعة العمــل ... وتلميحات أخرى لم يستطيع عقله الشبك بينها ...
حين دخل فياض الحانق...وبادره سلطان :وأنت متى بتملك ...
فياض الذي كان قد سمع صوت والدته من الداخل صاح به بفظاظه :ياخي أعتقني لو جه الله كل ماشفتني طريت لي هالطاري ...ياليل أرحموني فكوني من شركم ماأبي اتزوج الله يقطع الحريم وجنس الحريم ..
وأندفع للمجلس وقبل أن يستطيع أي أحد ردعة ...
ليعود بوجه أشد أحتقان وهو يكمل سبه بالنساء وكيف بدأن بنزع ملابسهن ولم يعد يحتشمن ...
وبزغ بذهنه منظرها ذاك وحين ذكرها محذراً أخبرته أنا لاأنزع عبائتي خارج الجناح ...طرق على الباب بحدة ونادى على الفتيات لتخرج ليلى التي أخبرته بكل حماقة :ايه أدخل فزة متغطية ..أي أن زوجتك لم تفعــــــل ...
وبماأن موقفه أصبح كالأحمق أمام الباب سلم على فزة التي ردت عليه بكل أدب وتراجع للسلطان وفياض ...
فياض الذي فهم من نظرات بتال أن المرأة كانت زوجته :ياأبن الحلال ماميزتها خلاص بصقع راسي بالجدار وأنسى ذاكرتي كان يرضيك ...
ولكن بتال لم يكن بهذا التسامح فقد كان يغلي بجنـــون ...
وسلطان بهجوم حاد :أصلاً أنت مرض أبتلاء لاعاد أشوفك طاب البيت برى برى خلك مثل ا*** بالملاحق ...
فياض الذي منظر بتال الغاضب يقتله :أنتم وش بلاكم علي وأنا متعمد أطب عليهن ..أنا كذا ماأركز خلاص لاتزوجت أدخل على مرتي بالخطأ وبسامحك ...
سلطان بصدمة :الله يأخذ عقلك اللي مالقى إلا هالحل ...يعني ماعندك نية تزوج هاااه ..والله لتزوج ورجلك فوق رقبتك ...
خرج بتال الذي لم يستطيع سماعهم أكثر يتجادلون على رؤية زوجته هي السبب ألم يخبرها أن لاتلبس مثل هذه المــلابس خارج غرفتها ماذا أخبرته لن أنزل عبائتي وفعلتهــا ..هي غير جديرة بالثقة التي أعطاهااا لهااا ...
كان يركض لجناحـه بقسم شعاع فتح الباب وأندفع لغرفتها وبدأ بفتح دولابها وتفتيش ملابسها بكل جــنون ..ماهذا.. وهذا ..وذاك ..
وبدأ برمي القطع الواحدة تلو الأخرى على الأرض حتى أصبح الدولاب شبه فارغ ..
هل بالغ ...كلااا جميع هذه القطعة غير صالحة للأرتداء ...
وماهذا رفع قطعه قلبها ليكتشف أنه بنطال قصير ...أليس من المفترض أن ترتدي هذه .. لماذا أبتاعته إذا كانت لاتلبسه حسناً
وبدأ بأعادة بعض القطع على السرير سيسمح لها بأرتدائهااا بالجناح ..ليستمتع قليلاً بالمنظــر ..
أما هذه وبدأ بتمزيقها بين يديه وحين عجز عن أحدها وضعها بين أسنانه وسحبها بيده لينقطع لتدخل هي على ذاك المنظر ...
ومنظر ملابسها الممزقة على الأرض والقطعة بين أسنانه تثير جزعهااا ...
جوزاء وهي التي جائت بخوف وتردد أصبح المنظر أمامها أشد رعب :ليه ليه حرام عليك قطعت كل ملابسي كم دفعت فيها عشان تقطعهااا ببساطة ..
بتال وهو يبصق بقية الخيوط التي علقت بفمه :أشتريلتس بدالهااا ...نزليه هاتيه هذا بحرقه ماني بقاطعه وهو عليتس عشان ماتقولين وحشي ..بعد المغتــصب ...
جوزاء بعصبية وقهر والمنظر يزيد من أنفعالها :قطعت ملابسي حسبي الله على أبليسك أنت مريض مريض وش دخلني تسوي كذا بأغراضي أخوك الأبلة هو اللي دخل علينا ...
بتال يغمض عينية بصبر :لاتذكريني وصاح بصوت ألصقها بالجدار خلفها :لا تذكريني لمصلحتك ياجوزاء ..لاتخليني أتخيل أنك صرتي صورة بعين أخـــــوي ..
وأنه شاف هذا وربت على خدها بصفعة لم تكن بسيطة ...ونقر نحرها بأصبعه بقسوة وهذا ..
وهز ذراعهاا بكل قسوته وهذا ...
جوزاء تبلع ريقها وكل مكان حطت عليها يده يؤلمها :بتال فكني تكفى حرام عليك حرام كل مرة تسوي كذا ذبحتني خلاص فكني ...طلقني وريح نفسك وريحني ...
بتال يرد عليها بسخرية ولكن الغضب يفوح من بين عباراته :ماني مطلقتس لو يطلع بكفتس الشعر ياجــوزاء ...ماني مطلقتس لو صرنا نصلي شرق ياجــوزاء ...ماني مطلقتــس لو فيها مــوتي وحياتي ياجــوزاء ...
فهمتي ولاباقي شي مافهمتــيه ...

××نذر مااترك غرامك لو يسيل هالدم
ولو تعلم الناس قاصي وداني××


جــوزاء بريبة من تعنته وبحثاً عن التعقل فيه :وش تبي في ..فهمني بس .. ولاترجع تقول العطية أنا أقول بين الناس ماأتفقنا وطلبت منه الطلاق وهورجال أجودي مايجي منه قــصور مايجبر نفسه على مرة ماتبية وسرحنــي بأحسان ..
بتال وهو يضغط على أسنانه ليهدأ نفسه ...لما طلبها الطلاق بهذة الطريقة يثير البراكين بداخله ... أنت لن تطلقها الآن ولا لاحقاً مالذي يغضبك دعها تتشدق وتطمح كما تريد ...مالذي يخيفك بالأمر ...تخاف هل أصبحت تخاف من الطلاق ..أنت الرجل وبيدك العصمـــة ... هل تخشى أن تفقد عقلك يوم وتطلقهااا ..
أم يجبرك أحد على فعلها وهل هناك من هو قادر على أجبارك
ماذا لو فعلها والدي كما فعلها من قبل مع فياض
ماذا لو وصله كل ماحدث سابقاً
لو أشتكته !!
سيفعلها بالتأكيد سيجبرك قصراً ولن تستطيع عصيانة ...
هو من زوجك وهو قادر على تطليقكماااا ...
كل هذا أمام عينيها ... يمر فيه يتخيل مجرد التخيل
جعله يستطعم الدم بفمة ...أجل هناك دم بفمه مالذي حدث ... توجه للحمام تحت أنظارها ليبصق شيء وهي التي لاحظت الدم الذي تدفق من فمه لحقت به بصدمة ...
لتراه يبصق أحد أسنانه ... قبل أن يرفع وجهه للمرآة بحثاً عن سنه المفقود ...
جوزاء بصدمة :كيف صار كذا ...
بتال بدأ يتمضمض ليبعد طعم الدم من فمه ..بماذا أجيبك ..أنا فعلت هذا بنفــسي .. وأنتي المتسببة بعباراتك التي جلبت لي كل هذه المشاعر التي أغضبتني حتى أذيت نفسي بنفسي ...
لقد طحنت أسناني ببعضها ... هذه الأسنان فكيف مابداخلي من أعضاء معدتي تغلي وكبدي ستنفجر مرارتها وقلبي أخشى أن يتوقف عن الخفقـــان ...
وأنتي تجلسين بكل برودك وهدوئك تبحثين عن تفسير علمي لما حدث ...



××ولع غرامي فيك يا طافي الشوق !!
ليت تحس بجمر شوقي .... و حره
قلبي من اسبابك وجفواك محروق !!
ولا شفت منك الا الشقى و المضره××



جفف وجهه بالمنشفة ..
ليقول ساخراً وهو يرميها بسلة الملابس المتسخة :يبيلي أسير على دكتورتس ...
جوزاء ترفع كفها لفمه بتردد وكل تفكيرها كيف حدث هذا :طيب أفتح بشوف أي واحد ...
بتال الذي لم يفهم مالذي تريده بالضبط ..أنحنى قليلاً لتستطيع الرؤية ... وماأن أدخلت أصبعها بتردد مكان السن المفقود ..حتى أطبق عليه بخفة كما يعتقد ..ولكنه قاسي بالحقيقة :هذا عشان ماعاد تنزلين عباتس برى الغرفة ..
ولكنها سحبت أصبعها بصيحة ألم :لئيم ..
بتال بتشدق:هاه بشري يادكتورة بيطلع لي واحد جديد ..
جوزاء وهي تغسل أصبعهاا قبل أن تخرج من الحمام :ايوه أشرب حليب كثير ويطلع لك ضرس جديد .. وعقل جديد بعد عشان تقدر تفهم فيه أن اللي صار ماهو ذنبي أناااا ... ولا خلاص ماعاد أطلع من غرفتي بالأساس أحسن ولا عندي حل أحلى دامك مو مطلقني طلعني في بيت لحالـي وإذا بغيت خالتي والبنات عزمتهم عندي ...
بتال ومازال طعم الفم يزعجه حتى يقف ليحضر لنفسه كوب من الماء :وأنتي تبينها من الله أنا ماني قادر أمسكتس هنيا عشان ببيت كبير ...
جوزاء تلاحقة بنظراتها:من قال أبي بيت كبير حط لي شقة وراضية فيهااا ..
بتال وهو يشير بأصبعه للخلف حتى أعتقدت أنه يقصد الجدار خلفه :بيتس ببنيه ورى القصر ...
وكان ودتس أحط لتس فيه بيت شعر حطيت ...
جوزاء وخانها تفكيرها للحضة وصدقت وعده وبدأت التخيل بيت لي هل أستطيع أحضار أمي لتبقى معي فيه ولكن قالت مستدركة لسخريته المعتادة :لا تركت لك بيت الشعر والبداوة وكل شيء ...
بتال بتهكم وهو يعود ليجلس:والله يالبداوة ياجوزاء أبعد عنتس بعد الشمال عن اليمين ...مع سروال الوراعين هذا اللي متعنقطة فيه ...
جوزاء وهي تهز رأسها بأستنكار:سروال ...يارب صبرني ...
بتال غير مهتمه بلغة الفوقية بصوتها وهذا اللباس الذي كان رائع عليها أصبح يراه كعدو يريد الخلاص منه:لاخلصتي منه هاتيه لي بحرقه ...الرجال المتحضر المتفهم اللي تبينه يقولتس هاتيه ..لاتطلعين الرجال المهبول اللي ماتدانينه(لاتحبينه ) ...
وأردف بخبث :ولا فسختيه ألبسي من اللي خليت لتس على السرير ...تنقيتهن لتس نقاوة ...
جوزاء بصمود :توني ماحللته (لم أكتفي منه ) الليلة بنام فيه ..على فكرة بتال ثوبك ماهو حلو وش رايك تصير كاجول وتلبس بدلة ...
بتال الذي فهم أسقاطها بكل سلاسة :ثوبي ساترني ..ماهو أنتي اللي ثوبتس يكشف أكثر مايغطي ..
ورن هاتفه ليرد بكل هدوء :هلا مساتس الله بالخير .. وين بكون فالبيت .. ايه .. طيب جايتس جايتس ...
وحين أنهى مكالمته وهو يلاحظ تحديقها بهاتفها وتكويرها لشفتيها وهزه خفيفه بقدمها وقف ليخرج ولكنه عاد وأنحنى عليها يقبل خدها ويدفعه بأنفه بسخرية :بروح لأمي ماله داعي كل هالغيرة ...
وحين رأى ملامحها تتحول للغضب :مع السلامة يادلوعة ..
جوزاء المنغاضة بعد خروج :أنت الدلوع المقرف ...
ودخلت غرفتها لتتذكر حال ملابسها كيف نست أصلاً ...
بدأت تحملها لترتب المكان وهي تتحسر عليهااا ..
وألقت نظرة على الملابس التي سلمت من تسلطه على السرير ..
الأحمق ..هل فقدت عقلي لأرتدي منها لك ..لقد أبتاعتها لي هيفاء وقت أعتقدنا أن حياتنا ستكون طبيعية ...
وبعد أن فرغت من الترتيب وأعادة الملابس السليمة لدولاب ..
فسخت الجامبسوت ..أرتدت لباس مريح ..
حملت الجامبسوت وتركته له بغرفته ليحرقه كيف يشاء ..
وهي عائدة لاحظت على طاولة المدخل محفظته وعقلها يحسبها بسلاسة ..
1+1=2 .. هو من بدأ ألتقطت محفظته أخرجت أحد بطاقاته ...
وفتحت تطبيق ملابس باذخ لاتبتاع منه إلا قطع المناسبات وبدأت تتسوق بكل بساطة كل شيء فقدته بسببه.. حتى لاحظت الرقم الكبير الذي أصبح مستحق ...وأدخلت بيانات بطاقته ..حسناً ستصله الآن على هاتفه رمز التحقـق هل سيعطيه لي ...!!!
أم سيتلكأ .. أتصلت مباشرة فيه :الو ..وصلك رقم على جوالك أرسله لي ..
ملائها الرقم بكل هدوء وأنهى الأتصال ..
وتم الشراء .. ليصلك الرقم الذي أقتصيته منك الآن تستطيع الفخر بما صنعت ..


عكستي الآية .. قلبتي الموازين
يحتار فيك اللي تشاهدك عينه...كل الخلائق تلبس اللبس و تزين
و أنتِ الوحيدة .. لبسك تزينينه



***

كانت تجلس مع حسناء بالصالة العلوية للقسم فهدة ...
فلايجلس فيها سواهن .. فهدة وأبنتها حين يريدن الأجتماع مع أبنائها يستخدمن الطابق الأرضي وهذي أصبحت لهن ..
وتلك المعتوه فزة تمر عليهن بين حين وآخر وتلقي السلام التي تعي جيداً أنهن لن يردنه ...
قالت وريف فجأة :عمي سلطان هاوش عمي فياض ..
حسناء التي قطعها سلطان نهائياً ولايرد على أتصالاتها حتى :ليه وش قاله ..
عبير :فكيناا لايسمعتس أحد لادخلت جناحنا نشدتهااا
وريف تجيب متطوعة :فياض دخل على الحريم وشاف خالة جوزاء .. مالبست عباة ..
وتحت شهقة الأثنتين أكملت فهي قد سجلت كل ماقاله أعمامها :عمي فياض يقول خلاص لاتزوجت شوفوا مرتي ...
حسناء بتكشيرة وهي تتخيلة يقولها حرفياً :خلاص بالله فكينا من خرابيط عمتس الوصخ ..
عبير وكل مايهمها ماكان عقاب ضرتها :اللحين خلاص كملي أبوتس وش سوى عسى ضربهااا ..
وريف تمط شفتها :لاا ماسوى شي بس سكت وراح فووق .. وأنا ناديته بس ماسمعني ... وعمي سلطان وعمي فياض يتهاوشون ...
حسناء تقاطعها بفضول فهي لم تراها بدون عبائة :وخالتس جوزاء وش لابسة ..
عبير بغيض :ماهي خالتهااا ..
حسناء :اش ترى بتروح تقول وتفضحتس ..
وريف ببهجة :لابسة كشخة أحلى شي ..وخالة فزة لابسه فستان أميرات يهبل أحمررر زي الفراولة ...وعمتي ليلى
وقاطعتها والدتها :خلاص روحي هناك وعيب تكلمين عن الحريم وش لابسات ...
حسناء بلهجة مهددة :ايه عيب يالله لاعاد أسمعتس ناقلة الكلام ..
عبير بتفاؤل:أحسن والله ليذبحهااا بتال تستاهل ..
حسناء تتخيل الموقف :وهي وش ذنبهااا جالسة بمجلس الحريم بس الخبل الأذية يهابد ويدخل على الحريم ..عسى سلطان يكسر له راسه ويفكنا منه ..
عبير بواقعية :والله حبيبتي طول عمرناا جالسين بالمجالس محد دخل علينااا ...
حسناء بنظرة محتقرة :لمي لسانتس ..كل هذا دفاع ..
عبير تتأفف من سوء فهم حســناء ..

××إما تصون اللي يبيك وتراعيه وإلا على ما قيل أسلم وسّلم××



عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس