عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-20, 06:07 AM   #1

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,732
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
Flower2 عيون المها بين الرصافة والجسرِ..





















عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ … جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري






عيون المها بين الرصافة والجسرِ..
جلبن الهوى من حيث يدري عليبن الجهم، ومن حيث لا يدري أيضًا. لكن قرّاء شعره ومريديه على مر العصور والأزمان اكتشفوا إحدى الجهات السحرية التي يمكن أن تهب منها رياح الهوى.. من حيث يدرون.. منحيث ديوانه الشعري المليء بمفردات تبدأ من جهة القلب وتنتهي بذات الجهة أيضا،وبينهما عالم من المفازات الشعرية.



علي بن الجهم، هو أحد أبرز الشعراء في عصره، حيث تميز بفصاحة لسان وقدرة على التعبير، ظهرت من خلال قصائده التي لم تخل من بعض الصدمات، مثلما حدث مع الخليفة الذي نعته بالكلب في شعره، كما نوضح عبر مسيرة هذا الشاعر المخضرم.



نشأة علي بن الجهم

ولد علي بن الجهم بن بدر بن مسعود بن أسيد، والذي عرف حينئذ بأبي الحسن، في عام 188هـ والموافق سنة 803، في بغداد العراقية، حيث تأتي أسرته في الأصل من قريش، ما يبدو أنه أثر في تكوينه وعشقه للشعر منذ الصغر.
نشأ علي بين أفراد أسرة يجمعهم الثراء وكذلك العلم والأدب، لذا كان لزاما على الطفل الصغير أن يذهب للكتاب من أجل تلقي العلم بانتظام، إلا أن نشاطه الواضح منذ نعومة أظفاره، والإزعاج الذي كان يسببه لوالده بالمنزل، دفع الأب إلى مطالبة معلمه بأن يحبسه لبعض الوقت في الكتاب كعقاب له، الأمر الذي دفع علي الصغير إلى كتابة أحد أول أشعاره، حيث قال:
يا أمتا أفديك من أم
أشكو إليك فظاظة الجهم
قد سرح الصبيان كلهم
وبقيت محسورا بلا جرم
وهي الأبيات البسيطة التي وإن أثرت في والدته وجعلتها تتوسط لأبيه من أجل تخفيف عقوبته، فإن الأهم من ذلك أنها كشفت عن موهبة شعرية فطرية لدى طفل كان لا يزال في مقتبل عمره.
نبوغ علي ابن الجهم

بدا نبوغ علي بن الجهم ظاهرا بشدة في مرحلة الشباب، حيث كان دائم التواجد في حلقات العلم للاطلاع على كل شيء متاح، ما بين فلسفة وأدب، ليصبح الشعر هو حلم حياته وخاصة بعد مقابلة أشهر الشعراء، ومن بينهم الشاعر الشهير أبو تمام، الذي صار صديقه فيما بعد.
لم يسع علي إلى التقرب من الخلفاء، إلا أن موهبته الشعرية هي ما عجلت بلقاء هؤلاء واحدا تلو الأخر، ليكشف لهم عن نبوغه الأدبي الذي لم يكن له مثيل، إذ كانت علاقته جيدة بالخليفة المأمون، وكذلك بالخليفة الواثق بالله والخليفة المعتصم الذي تولى في عهده ديوان المظالم، والخليفة المتوكل الذي له معه الكثير من المواقف الطريفة والحزينة أيضا، ربما أشهرها نعته بالكلب في مطلع قصيدته.
على بن الجهم والمتوكل

جاءت مقابلة الخليفة المتوكل مع ابن الجهم، عندما كان الشاعر اليافع ما زال هذا البدوي الصحراوي الذي وإن كان على علم واضح، إلا أنه كان لا يفرق بين الكلمات التي قد تذكر للخلفاء وقد لا تذكر، لذا قال فيه تلك القصيدة وسط مجلسه:
أنت كالكلب في حفاظك للود
وكالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لا عدمناك دلوا
من كبار الدلا كثير الذنوب











أثارت أبيات ابن الجهم حفيظة الجالسين مع الخليفة، حيث نعته فيها بالكلب في حفظ الود وبالتيس في مواجهة المخاطر وبالدلو المستخدم لنقل الماء، وهي الأمور التي لم تغضب المتوكل نفسه لأنه كان يدرك البيئة المختلفة التي حضر علي منها، فقربه منه وأعطاه دارا على شاطئ دجلة،يُـقيم الشاعر "علي ابن الجهم" مدة من الزمن على هذه الحال، والعلماء يتعهدون مجالسته ومحاضراته، ثم يستدعيه الخليفة و ينشده الشاعر قصيدة جديدة ... فتكون المفاجأة ... قصيدة من أرقّ الشعر و أعذبه... يقول مطلعها:







قال المتوكل: انظروا كيف تغيرت به الحال، والله خشيت عليه ان يذوب رقة و لطافة.
ذاعت شهرة قصيدة "عيون المها"، ومنها:































وردت هذه القصة في كتاب محيي الدين بن عربي

1-(محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) ج2، ص3 ،


2-وعنه نقل محمد أحمد جاد المولى وصاحباه في قصص العرب
(دار الجيل)- ج 3، ص298.


:qatarw_com_52228917


1
2



اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس