[ملك جاسم]

( ليس مبكرا ماذا حدث )

قال جد رشيد هو يقترب منه مع الجميع

( أين شاهندة ) سألت جدته

( أنها بالداخل فهي طلبت دخولها معها )

رد بحزن فهو كما الجميع يعرفون جيدا أن الطفل هو الوحيد الذي سيخرج من دون امه التى اصبحت

لها ذكرى خاصه مع كل شخص بهم انتبه على صوت بكاء خالته فوزيه

( يكفي يجب أن تكوني قويه ) قال والد كميل لها وهو يحضنها

( لقد كنت معها وتركتها ظهرا لو كنت اعلم ما كنت تركتها لوحدها بنيتي كيف سمحت لنفسي بأن

أتركها ) قالت وهي تبكي مما سببت ببكاء الجميع

( مؤكد تألمت لوحدها ولم يكن معها أحد ) ردت والدة شاهندة عليها باكية

( صغيرتي لقد كانت فرحة وهي ترى غرفة صغيرها ) قالت جميلة والدة ليلى

( يكفي والآن أدعو لها بدل هذا البكاء ) قال جد رشيد ….

( يا إلهي إنه صبي كما قالت انظري شاهندة )

قالت ليلى وهي تبكي من الفرح فهي أجرت اصعب عمليه بحياتها لقد أنقذت الصبي والام معا

تكاد تطير من الفرح

( اقتربي وامسكيه )

قالت ليلى لشاهندة التى تبكي من دون توقف ممسكة بيد نجمة التى ليس معهم فهي تحت

تأثير البنج الشيء الوحيد الذي يثبت تواجدها هو نبضات قلبها

( هيا )

قال كميل مشجعا شاهندة عندها نهضت وأخذت الصبي وهي تبكي لا تصدق عينيها أنها تحمل

طفلها بين يديها أن هذا الجمال الصغير هو ملكها وحدها ولكن الذي قاطع جمال هذه اللحظة هو

صوت مؤشر الحياة

( ماذا يحدث ) سألت ليلى بخوف

( قلبها توقف ابتعدوا )

قال وهو يحاول أن ينعشها مرة واثنين وثلاث ولكن يبدو أنها فارقت الحياة نظر لها بعدم تصديق فقد

ظن أنها نجت من الموت

( لا لا تتوقف حاول مرة أخرى ) صرخت ليلى بكميل

( توقفي لقد توفت ) قال وهو يحاول أن يبعدها

( اتركني دعني انقذها )

قالت صارخة وهي تبكي كانت شاهندة تبكي والطفل ما زال بين يديها والجميع من في الغرفة

بحالة صدمة وحزن تحركت مع الصغير لتخرج من هنا فهي لا تريده أن يكون أول الأصوات التي

يسمعها صوت البكاء والصراخ …