عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-20, 09:25 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني عشر (الجزء الثاني)
إمتعضت ملامحها وهي تتذكر عقابه لها بل الأصح جنونه الصاخب وهو يتعمد ترك اثار ملكيته على جسدها لتضطر على عدم ارتداء اي شيء قصير وعاري بعد الآن..
زمت شفتيها وهي تقرر ان تعاقبه ايضًا وبطريقة يكرهها كثيرًا لأنه ذهب الى النادي الرياضي ولم يأخذها برفقته.. قصدت ان تضع العطر الذي يعشقه قبل ان تندس تحت الدثار وتدّعي النوم..

في صباح اليوم التالي..
استيقظت والنشاط يملأ روحها لتكتم ابتسامها على غضبه وعصبيته على اتفه الأمور.. كان قد عاد متأخرًا فحاول ان يوقظها وهو يراها بأجمل طلة خاصةً وقميص النوم التي ترتديه ينحصر على جسدها بطريقة تخطف الأنفاس وعطرها المغري يهفو الى انفه ليتغلغل بمسامات روحه..
حالما رفع الغطاء عن جسدها ووضع يده على كتفها العاري هتفت:
- أزل يدك عني.. هي باردة.

ودون ان تبالي بسماع رده المصدوم كانت تنام.. كان غاضبًا بحق.. لم يتحدث اليها كما اعتاد.. لم تدعه يعبر عن شوقه اليها.. قضى الليل ينفث عن غيظه بعلبة سجائره.. ماذا فعل بحق الله لتعاقبه هكذا؟
تساءل محمد بعصبية:
- أين مفتاح السيارة؟ من اين سيبقى عقلًا برأس الذي يتزوجك؟ انتبهي الى اغراضي اين توضع.

تجاهلت كلامه تمامًا وهي تنزل الى الأسفل تنتظره بجانب السيارة ليلحق بها بعد عدة دقائق وبيده المفتاح فتمتمت بحنق:
- على ماذا اذًا تصرخ منذ الصباح في حين انك انت من اضعتَ المفتاح؟ انت الوحيد الذي تقود السيارة.. تسألني وكأنني سأقودها ليلًا بعدك ودون علمك!

- هذا الشي الوحيد التي تتفوقين به.. لسانك الطويل بدلًا ان تساعديني بالبحث عن المفتاح.
هتف محمد بصرامة لتزفر بضيق دون ان تعقب وفور وصولها الى المدرسة ترجلت من السيارة دون اي حرف لتلاحقها عيناه بغموض..

في تمام الساعة الثانية ظهرًا اعتلت الصدمة وجهها حينما طرق محمد باب صفها وقال موجهًا حديثه للمعلم:
- أستمحيك عذرًا.. انا زوج الطالبة آلاء واستأذنت الادارة لأخذها ونغادر.

لملمت اغراضها المدرسية بتعجب.. في الصباح كان غاضبًا وعصبيًا والآن أتى ليأخذها من المدرسة!
خرجت برفقته وهي تقول بتعجب:
- ما الذي أتى بك الى المدرسة؟

- أردت ان ارى طلاب صفك.
اجابها بهدوء وهما يجلسان بالسيارة فتساءلت بغيظ:
- وما هو رأيك؟

- جيد.. ولكن لماذا عدد الأولاد اكثر من البنات؟
هتف بعدم رضى لتحدجه بنظرة حارقة وتهدر:
- بإمكانك ان تسأل هذا السؤال للإدارة وليس لي.

بعد نصف ساعة جلست تحضر الطعام الذي احضره من مطعم ما ووضعته على الطاولة ليقترب منها محمد وهو يتابع حركة يديها بعينيه ثم همس:
- ماذا فعلت لك لتعامليني بهذا الجفاء؟

- لا شيء يا محمد.. فقط ابتعد عني.
ردت ببرود فقال بحيرة وهو يتطلع الى عينيها التي ترفض النظر اليه:
- دعيني اعرف اولا بماذا أغضبتك لأعرف كيف أرضيك.

رفعت حدقتين شجيتين مبهمتين بمكرهما وهمست:
- أود الذهاب الى النادي الرياضي.. لماذا انت فقط من يذهب؟ واذا اردت الإعتراض بسبب عيون الرجال فأنا سأذهب فقط برفقتك.

أسند جبينه على جبينها وغمغم بنعومة:
- فقط بسبب ذلك انت حزينة وغاضبة مني! كما تودين يا عمري طلبك سهلٌ ومجاب.
ثم رفع جسدها الصغير ليضعها على الطاولة الخشبية التي تحتل جزء من الصالة واسترسل:
- أهكذا يعني تفعلين بي يا ظالمة؟ تحرميني منك فقط بسبب شيء تافه كهذا؟ آه من قلبك القاسي.. وليس ذلك فقط بل ترتدي قميص نوم يفقد الصواب من شدة جماله وتديرين ظهرك عني.. لو كنت عدوك لن تعذبيني وتفعلي بي هذا الجنون.. ليكن الله بعوني فقط.

ثم بهيام احدودب ليحكم ثغرها بشفتيه.. يقبلها وعصافير فؤاده ترقص بإنتعاش.. انها هي.. آلاء.. مؤرقة مضجعه.. بين يديه.. مستسلمة.. متجاوبة.. منعشة كالعسل.. رقيقة كالورد..
كل مرة يبثها غرامه يشعر انه يمتلكها للمرة الأولى.. قلبه يأبى التصديق انها اخيرًا صارت ملكه.. انها تبادله شغفه وعشقه..

لم يبالي بكلامها وهي تطالب منه الانتظار ريثما ينتهيان من الطعام.. لا يطيق صبرًا هجرانها له ولو لليلة واحدة.. كيف تطالبه بالإنتظار وهو عاشق منذ سنوات يرتجي قربها وإمتلاكها؟ لسنوات طويلة تمناها وها هو اخيرًا نالها وبرضاها..
بعد ان انتهت جولة العشق العاتية ضمها الى صدره بينما يشرب من سيجارته فرفعت رأسها اليه بخجل وتساءلت:
- حبيبي متى سأذهب لأسجل؟

- أين تسجلين؟
تساءل محمد بهدوء لتجيبه بتعجب وتوجس:
- أسجل بالنادي الرياضي.. اين غير ذلك؟
إبتعدت عنه سريعًا بعصبية وزمجرت:
- ام انك كنت تكذب علي فقط لتأخذ ما تشاء مني؟

ضحك محمد بإستمتاع وهو يتأمل الشراسة التي تضيء بعينيها كقطة برية:
- هدئي من روعك حبيبتي.. لماذا العصبية؟ حينما ينتهي هذا الشهر سأخذك للتسجيل.

- وما الفرق؟
هتفت بتبرم ليقول بجدية:
- اخشى ان تكوني حاملًا.. لنتأكد اولًا وبعد ذلك سأسجلك.

- كنت تكذب علي.. ماذا سأتوقع غير ذلك من محامي؟ بالتأكيد يجب ان تكون حذقًا ومحتالًا.
تمتمت بغيظ فضحك قائلًا:
- هيّا انهضي حبيبتي واستحمي لنتناول الطعام.

نظرت اليه بعصبية شديدة وهي تراه يسير خارجًا ضاحكًا.. فعقدت حاجبيها بحدة وهي لا تدري صدقًا ما سبب كل هذا الغضب التي تشعر به تجاهه..

*****************
- أريد ان اذهب الى منزل اهلي بعد المدرسة.
هتفت آلاء وهي تتطلع الى محمد فقال بهدوء:
- حسنًا.. وانا حينما أعود من عملي سأمر الى منزل أهلك لأخذك ونعود الى المنزل.

- لا.. انا أريد ان انام اليوم هناك.
قالت بعناد فتطلع محمد اليها للحظات قبل ان يردف بجدية:
- انسي نهائيًا موضوع النوم في منزل اهلك.. غدًا سنذهب اليهم بما انهم دعونا على الغداء.. منذ الصباح سأخذك اليهم غدًا.

- محمد.. والله انا متعبة وارغب بالذهاب والنوم في منزل اهلي على الأقل ليوم واحد.. لقد اشتقت اليهم.
غمغمت بضيق وهي تكاد تبكي.. حقًا لا تعلم ما خطبها وماسبب شعورها الشديد بالضيق والعصبية المفرطة..

قال محمد بإقتضاب:
-اذهبي اليهم.. انا لا امنعك ولكن محال ان اسمح لك بالنوم في مكانٍ غير منزلنا.. بإمكانك الذهاب والبقاء منذ الصباح حتى المساء ولكن حينما يحين وقت النوم تعودين الى شقتك وفراشك.
ثم اضاف بجدية وهو يرى عبوسها:
- اساسًا بماذا سيختلف الوضع حينما تنامين في منزل اهلك؟ هل حينما تنامين بغرفتك ستتواصلين مع اهلك بالأحلام أو انك ستنامين بين والدك ووالدتك في المنتصف.. أو ماذا؟ انسي الأمر تمامًا حبيبتي.

******************
في المدرسة..
سمعت سؤال الأستاذ بملل.. على ما يبدو ان اليوم سخيف جدًا..
سؤاله كان خارج نطاق التعليم فلم تبالي كثيرًا بالجواب عليه..
"على سبيل المثال، يبدو الجو منعشًا اليوم بسبب سطوع الشمس.. الآن اريد من كل شخص منكم ان يمنحني جملة عن شخص ما من طلاب الصف ويقول شيء مختلف عن احد زملائه.. انا اعطيت مثالًا عن الشمس والآن دوركم"

حينما اتى دورها منحته ردًا مملًا واستمر المعلم بسؤال الطلاب الى ان وصل الى طالب يدعى ليبان تكره نظراته الوقحة والغير مريحة اليها.. خفق قلبها سريعًا بعنف وقفز الغضب بشكل فوري الى مقلتيها وهي تسمع جوابه المثير للاشمئزاز:
- يعجبني بالصف هو وجود آلاء.. منذ ان تزوجت حتى الآن وهي تبدو مختلفة ومثيرة وارغب فعلًا ان اقضي ليلة رومانسية معها.

تعالى هتاف الطلاب بحماس وصوت صفيرهم بينما هي كادت ان تنهض لتلكم وجهه بعنف.. اللعين.. الوقح! كيف يتجرأ ويقول شيء كهذا بكل هذه السفالة والحقارة؟
ازداد الأمر سوءًا وكادت ان تتقيأ من شدة اشمئزازها بعد ان اجاب صديقه كلادس على السؤال بنفس الدناءة مشيرًا الى جسدها..

قال المعلم البلجيكي بإعجاب:
- اوه آلاء يبدو ان لديك الكثير من المعجبين في الصف.

قالت آلاء بقرف:
- لا تهمني هذه الحيوانات! اعجابهم وعدمه لا يعنيني.

قبل ان يتمكن الأستاذ من الرد عليها كان جرس المدرسة يرن معلنًا انتهاء الدرس..
تطلعت آلاء الى ليبان وكلادس بإستحقار واشمئزاز وهي تشعر بإلتواء عنيف بمعدتها.. نظراتهما الوقحة تثير الاشمئزاز.. تبعث بشرارات الخوف الى قلبها..
وثبت سريعًا عن مقعدها واخذت تلملم أغراضها حتى تغادر ومجرد ان رفعت رأسها وجدت ليبان يقف امامها ينظر اليها ككلب مسعور..
- ما هو رأيك؟

- رأيي بماذا؟ من الأفضل لك الإبتعاد عني.
هتفت بعنف فإرتسمت على شفتيه ابتسامة ماكرة وسخة وهو يتطلع الى جسدها بشهوة:
- أرغب بوضع البعض من اثاري على جسدك.. صدقيني سيعجبك الوضع!

تسمرت مكانها مرتعبة مصدومة من كلامه.. تحاول استيعاب وساخة كلماته دون ان تقدر حقًا..
إرتجف جسدها حالما رفع يده ليضعها على شعرها فإرتكست عدة خطوات الى الخلف وجهرت بتهديد عنيف:
- إياك ومحاولة لمسي يا حقير.. حاول ان تقول هذا الكلام مرة اخرى وسترى ماذا سيحدث لك.

ثم بخطوات عنيفة خرجت من الصف والدوار يجتاح رأسها.. الرعب أوهن عظامها فما عادت قدميها تتحملان ثقل جسدها لتتكئ على صديقتها علياء قبل ان تتوجه للإدارة وتطلب الإذن منهم للمغادرة..

******************
شعرت بالطمأنينة قليلًا حالما اخبرت شقيقها محمود عن مضايقة ليبان وكلادس لها وقال لها انه سيتصرف معهما ويحل هذه المعضلة ووعدها انه لن يخبر محمد كما طلبت منه خشية ان يمنعها محمد عن متابعة دراستها..
أرسلت آلاء لمحمد رسالة تخبره بها عن وجودها في منزل أهلها بسبب تعبها وان صديقتها هي من أعادتها الى المنزل فعاد سريعًا من عمله والقلق يعصف بقلبه..
جلس محمد بجانبها وتساءل بلهفة بينما يحيط وجنتيها براحتيه الكبيرتين:
- ما الذي حدث؟ كيف تعبتِ؟

- لا اعلم، شعرت فجأة بدوار وصداع شديد.. وشعرت انني اكاد أن اقع في المدرسة.
اجابت بخفوت فقال محمد بإستفسار:
- هل هذه هي المرة الأولى التي تشعرين بها هكذا؟

ردت آلاء مطمئنة له:
- لا احيانًا تحدث معي.. حينما لا اتناول الطعام بشكل جيد او لا اكتفي من النوم.. يعني بسبب التعب والتفكير فقط.

مرر يده على وجهه بعصبية مفرطة وهتف بتهكم:
- اجل صحيح.. انا امنعك عن الأكل في البيت.. أجعلك تكادين ان تموتي من شدةالجوع وأيضا أوصدت باب الثلاجة بالمفتاح كي لا تأكلين.
لم تعلق فتابع بصرامة:
- المرة المقبلة تعودين الى شقتنا لا الى منزل أهلك.. وفقًا لما أظن نحن لدينا شقة.

- كنت اشعر بالدوار ولم استطيع التركيز وصديقتي لا تعلم عنوان شقتنا الجديدة ولذلك احضرتني الى منزل اهلي بالإضافة الى ذلك هو أقرب الى المدرسة من الشقة.
بررت بهدوء قدر الإمكان ليهتف بإقتصاب:
- ايًا كان.. تتصلين بي وانا سأتي لإصطحابك من المدرسة.

- حسنًا.. هل هناك شيئًا آخر تود قوله؟
تمتمت بنفاذ صبرٍ فقال بخشونة:
- اجل.. بعد ساعتين كوني جاهزة لنعود الى شقتنا.

غمغمت بإختناق وارهاق من حصاره.. تود الإبتعاد عنه.. تود ان ترتاح بعيدًا عن قيوده بالممنوع والمسموح وطلباته واوامره..
- محمد انا متعبة للغاية.. دعني انام هنا.

هتف محمد بحدة:
- هل تريني أخذك الى المزرعة لتحصدي الزرع؟ اعتقد اننا تكلمنا بما يكفي عن هذا الموضوع.. وعليك بالمعرفة اذا اردتِ البقاء هنا سيزداد الحساب.

- ماذا تعني؟
تساءلت بتوجس فأجاب بجمود:
- يعني في النهاية كل ذلك سيقع على رأسك.

- ما هذا؟.. سأشكوك لأبي.
هدرت بإمتعاض فقال بحزم:
- اذهبي واخبريه وسأقول له اين الخطأ يا عمي اذا اردت ان تبقى زوجتي في منزلها ولا تخبرني انها تود الذهاب الى اهلها كل عدة دقائق.

*****************
عادت الى شقتهما كارهة مجبرة.. لا تطيق حتى النظر اليه او سماع كلمة واحدة منه.. الغضب يستشري في عروقها ليجعلها تحس بالنفور منه.. لماذا لا يدعها تنام في منزل اهلها بحق الله؟ الا يشعر انه يخنقها بتحكمه بها.. وتسلطه الشديد.. وقربه التي لم تعد تتحمله..
كلما اقترب منها يزداد اختناقها وتتمنى ان يبتعد عنها اكثر..

خرجت من الحمام بعد ان اغتسلت وغيرت ثيابها ثم اخذت وسادة ودثار وخرجت متوجهة الى الصالة ليوقفها صوته الخشن:
- لحظة.. الى اين انتِ ذاهبة؟

- سأنام في الصالة.. هل لديك اعتراض؟
هتفت بشراسة فقال بهدوء قدر الإمكان:
- آلاء ماذا حدث لتفعلي كل هذا؟

- لا شيء.. ليس من شأنك.
هدرت بغضب فتساءل بإستغراب:
- هل كل هذه التصرفات لأنني لم اسمح لك بالنوم في منزل اهلك؟

- لا، لأن هذه هي المرة الأولى التي اطلب منك شيئًا وانت ترفض بهذا الشكل!
تبرمت بضيق فقال بصبرٍ:
- حسنًا عودي الآن ونامي في الغرفة وبعد ذلك سنتفاهم.

ضربت الأرض بقدميها وهي تهتف بعناد:
- لا اريد ان اتفاهم.. ووالله سأنام خارج الغرفة وانت ليس لك علاقة بي.. لا يعجبني ان انام اليوم في الغرفة.. وها انا قد أقسمت انني لن ادخل الغرفة.

- حسنًا اذًا سأتي انا للنوم بجوارك في الصالة.
قال محمد كأنه يتعامل مع طفلة صغيرة لتصرخ برفضها سريعًا:
- كفى.. لا علاقة لك اين انام!

تأملها بحدقتين مستنكرتين تصرفاتها لعدة ثوان ثم همس بتساؤل:
- أهذا كلامك وقرارك الأخير؟

- اجل.. هذا اخر كلام لدي.. انا اريد ان انام في الصالة وانت ممنوع ان تقترب مني.
هتفت آلاء ثم خرجت من الغرفة وهي تشعر بغضبها يستفحل وطأته في صدرها دون سبب مقنع.. كرهت كل شيء واكثرهم هو.. وهذه التصرفات التي تقوم بها باتت ترهقها وتؤلمها..

------------------------
يتبع..

رأيكم بالفصل؟
توقعات؟

قراءة ممتعة..
مع حبي:
اسيل الباش



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس