عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-20, 09:40 PM   #373

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

بعد فترة من الوقت كان ينظر الى تلك الحلقة المعدنية التى تزين بنصره الأيسر بضياع ... تشوش عجيب يدب بجميع أوصاله و هو يتلمسها بشوق !!

يشعر ببرودتها بين أنامله ....... تلك البرودة التى أخذت تتسلل الى جانبات صدره تشعره بالخواء .... خواء مميت لم يشعر به من قبل .... لم يعهد هذا الألم الذى يقبض على روحه و كأنه سوف ينتزعها عنوه منه !

اشتدت أنامله حول هذا المعدن يلعن غباءه و حماقته ... يلعن هذا العناد الذى كان دائماً يتحصن به معها !!! ..... شعر بثقل جفونه و هو يرفرف بهم بتعب .... يحاول التحكم بذلك الاهتزاز الذى كسى روحه ليغزو حدقتيه ... و كم شعر بحماقة افعاله ... فهى ككل مرة تقفز لتتجسد داخل مخيلته التى باتت تحتلها !

رفع أنامله يعتصر بين حاجبيه بشدة هذا الألم الذى شعر به يزهق روحه .... ليزفر انفاسه بعدها برتابة مماثلة لوتيرة نبضاته .... يريد ان يستيقظ من هذا الكابوس !!!! .... لكنه اجفل على ذلك الصوت الذى صدح مع التحام باب الغرفة مع الحائط بشكل عنيف كحال هذه النبرات التى وصلته لتشعل كيانه و هو يرى قامة آسر الذى اخذ يردد بتجهم و حدة أفقدته اعصابه

( أردال !! ... أنت كيف تستطيع الجلوس بذلك الشكل ؟!! )

كاد أردال ان يسحق فكه و هو يضغط عليه فقد شعر بجميع عضلات جسده تتصلب و حريق غائر يشتعل بداخله .... بينما كان يحاول السيطرة على هذا الشعور المظلم الذى جعل كل شئ أمامه يكتسى بلون الدماء ! .... و اخر شخص يريد ان يراه بهذه اللحظة تحديداً يقف أمامه يثير جميع أنواع الاستفزاز بكيانه المتألم

ازدرد أردال ريقه المتحجر كحال ملامحه و هو يردف بنبرات خافته و كأنها تتسرب من بئر مظلم

( غادر آسر ! )

اطبق أردال جفونه مرة اخرى يخفى نظراته التى لو وجهها نحو آسر لقتلته و هو يشعر بخطواته الغاضبة تقترب منه لكن ما لم يكن يتوقعه كفه التى امتدت لتقبض على تلابيب قميصه و نبرات تصيح به بما لا يستطيع تحمله

( أنت ... كيف تستطيع ان تجلس بهذا الهدوء و نحن لا نستطيع العثور عليها .... كيف تستطيع ان تكون هكذا و هى مخطوفة !! .... أنا كيف تصورت للحظة أنك تهتم بأمرها ؟!!! ..... كيف ؟!! .... يااالهى كيف كنت أحمق و شككت للحظة انها تعنى لك شئ ؟! و بأنك تخليت عن حبك المريض لتاليا ! )

لم يستمع آسر سوى صوت تهشم تلك المزهرية الذى خالف ارتطام جسده بالطاولة من خلفه و الذى نتج اثر لكمة أردال العنيفة نحو فكه مباشرة !

لم يكد يستوعب ما حدث له ليجد جسده يرتفع بحركة مباغتة و قبضة أردال تكاد تخنقه و هى تعتصر تجويف عنقه بينما يهدر به بهذا الألم و التشوش و الضياع و الجنون المسيطر على روحه و ملامحه تحاكى غضب و فحيح مرعب

( الأن أصبحت تهتم بأمرها ؟! .... أين كنت حينما سلمتها لى بدماً بارد ! .... أين كنت و أنت تقف عاجز أمام إرادة عمى و عزام بالتخلص منها ! ..... أنا من فعلت بدلاً عنك هل تتذكر ام لا ؟؟!! .... أنا من حميتها منهم ... أنا من وقفت أمام الجميع حتى انقذ حياتها و حياة طفلها .... فحتى أنت لا تستحق ان ينتسب لك لأنك لم تفعل اى شئ من أجله ... أنا من تزوجتها و أنا الذى كاد ان يفقد عقله و هو يبحث عنها .... أنا من يكاد ان يختنق و هو لا يستطيع ان يجدها .... أنا الشخص الوحيد الذى طالما أهتم بأمرها و أنا الشخص الوحيد الذى ...... !!!! )

افلت أردال جسد آسر الذى شاهده يتخاذل أمامه حتى سقط .... بينما كان هو يلهث انفاسه المتسارعة بجنون و صدمة بما كاد ان يتفوه به !!

هل حقاً كاد ان يلفظ تلك الحروف التى طالما هرب منها و رفضها !! .... متى و أين و كيف ادرك هذا حتى يعترف به بهذا الجنون الأن .... متى أصبحت تتغلغل داخل أعماقه بتلك الطريقة ؟!

كيف استطاعت ان تطفو على ظلمته و ماضيه لتشكل نورها الخاص بداخله و الذى بات لا يستطيع الهداية بدونه ؟! .... و أين ذهبت بعدما نجحت بجعله يعترف بذلك الحب الذى يشعر به يقتل روحه بكل لحظة تمر بغيابها !!

***

اقتربت بشرى من بهار التى كانت تجلس على فراش غرفتها تحتوى راسها بين كفيها تردد اسمها بقلق لكن دون جدوى ... لتردف بشرى و هى تهم لتجلس بجانبها

( لا تقلقي يا بهار ... أردال يعرف كيف يتعامل معهم )

رفعت بهار راسها اخيراً بتعب لتردف و قلبها يرتجف داخلها

( لكن ما فعله جنون يا بشرى .... كما انه دخل منظقة قادير المحظورة !! )

حركت بشرى راسها بعدم فهم و هى تردد

( ماذا دهاكِ يا بهار ... انه فعل هذا ليحمي نارفين منهم ... هل حقاً تصدقين ان ليس لهم صله بالأمر ؟! )

اغمضت بهار جفونها و صراع عجيب بدأ يدب داخل احشائها جعلها تردد بضياع

( هل اخطات يا بشرى ... حينما سعيت لهذا الزواج ؟!!!! )

ارتد راس بشرى بصدمة من كلمات بهار ... صدمة جعلتها تردد

( ماذا .... ماذا تقولي بهار ....لقد تاخر الوقت على هذا الكلام .... ثم أنا اكيدة انه سوف يستطيع ان يحل الوضع ان قادير لا يستطيع ان يقف أمامه ... الم تشاهدي رده فعله !! )

حركت بهار راسها بشرود و عقلها يذهب الى ماضى يعيد جعلها تردد بتوهان

( أنتِ لا تعلمي ماذا فعل قادير ليحصل على هذا المنصب ! .... حتى أنكِ لا تستطيعي ان تتخيلي .... أنا لم اكن اتصور ان أردال سوف يستخدم هذا السلاح بوجه عمه فى يوم من الأيام ... لقد ابتعد عن تلك المجموعة منذ زمن .. إذاً لماذا ؟! )

( لانه يعلم انها نقطة ضعف عمه بهار ماذا بكِ ... انه استطاع ان يسيطر على الوضع .... لا تقلقي أنا أثق به ... المهم الأن ان تظهر نارفين سالمة )

رفعت بهار راسها تردد بضياع

( امين يا بشرى )

***

كان آسر يدور كالمجنون بالحديقة الخارجية للقصر و كفه ترتفع بين الحين و الآخر لتتحسس مكان لكمة أردال له !!!

انها المرة الاولى بحياته الذى يرفع يده بها عليه ..... زفر بعنف و انامله تعود لتخط أرقام هاتف تاليا ...... فلماذا يحدث هذا بعدما عرفت الحقيقة !! .... ربما هى من فعلت هذا .... مرت لحظات اخرى ليستمع بعدها الى نبراتها الناعسة و هى تردد بضجر

( ماذا بك يا آسر ... لما كل هذه الاتصالات ؟! )

اجاب آسر بتساءل حاد جعلها تقفز من على فراشها

( هل أنتِ خلف خطف نارفين ؟ )

( ماذا هل اختطفت حقاً ؟! )

كانت ابتسامة تاليا ترتسم بتشفي على شفتيها بعدما صدح تساؤلهم بصدمة .... زفر آسر بغضب و نبراته تعود لترتفع من جديد

( أجل تاليا ولا اعتقد ان ما حدث صدفة ... فأنتِ )

عادت لتُلقى جسدها بمرح على الفراش من خلفها و هى تردد بثقة

( ماذا دهاك يا آسر هل سوف اختطفها بعدما علمت حقيقة انها حبيبتك أنت و ليس أردال ... لو كنت سوف أفعل لفعلت هذا عندما كنت اظن انها زوجته حقاً ! )

تنهد آسر بضياع فكلامها يبدو منطقى حقاً

( حسناً تاليا الي اللقاء )

القت الهاتف بعدما استمعت لانغلاق الخط تتمتم بابتسامة و ملامح سعيدة

( انه حقاً أحمق )

لتصمت و ابتسامتها تتسع أكثر فأكثر

( يااااه ليتنا نتخلص منها الارتاح )

***

لقد مر عليها اليوم باكملة تتحرك بضجر فى ارجاء تلك الغرفة الفارهة و علقها لا يتوقف عن التفكير بهذا الوضع العجيب .... تريد ان تصرخ بهم كى يخرجوها من هذا المكان ..... لكن فضول عجيب يحتلها بعد تلك المكالمة التى تلقتها حينما ركبت هذه السيارة معهم بالاجبار !!! .... عاد عقلها يشرد فى هذه المكالمة من جديد

“ ( مرحباً ايتها كاتالينا الصغيرة )

توقف جسد نارفين عن المقاومة لتصدح نبراتها بصدمة

( سيد برهان !!! ... هل أنت الذى ارسلت رجالك ليختطفوني ؟!! )

لياتيها صوته الضاحك من بعيد و هو يردد بثبات على مسامعها

( لا ان هذا ليس سوى تمويه بسيط ايتها الصغيرة ... لن يتجرا أحد على لمسك لا تقلقي فأنا ادين لوالدك بالكثير .... أنا فقط أريد التحدث معك دون ان يرانا أحد .... فهناك الكثير الذى يجب ان تعرفيه ) “

عادت من ذاكرتها على صوت المفتاح الذى صدح داخل الباب لتجد بعد لحظات قامة برهان تواجهها ... لم تستطيع ان تسيطر على انفعالاتها و هى تردف بحده

( اخيراً ... ماذا يعنى هذا حقاً سيد برهان ... أنت تحتجزني هنا منذ الصباح ... يبدوا أنك تنسى ان الذى فعلته لا يليق بك ولا بي ... أنا لا أستطيع افهم أنا لدى عائلة و زوج لا يعلمون أين ذهبت ... و خاصتاً بعد تمثلية الاختطاف السخيفة تلك ! )

ابتسم برهان ليقترب بعدها و هو يردد و كفه ترتفع ليضعها داخل جيب بنطاله

( اهدئي نارفين .... سوف اشرح لك كل شئ ... لكن يجب ان اقول لك ان زوجك لا يتهاون فى البحث عنك كالمجنون فى كل مكان حقاً !! )

شعرت بارتجاف اكتسح جسدها و هى تستمع الى كلماته ... هل حقاً يهتم بامرها ... هل يبحث عنها فى كل مكان كما يقول لها برهان هذا ... ام انه يفعل ايضاً من أجل ابن عمه !!!

( أين ذهبت ايتها الكاتالينا الصغيرة ؟! )

اجفلت نارفين مجدداً على نبراته لتعود الى الواقع من جديد مما جعلها تتساءل بثبات

( أنت ماذا تريد مني سيد برهان ؟!! )

تابع ملامح وجهها الثابته و داخله يتاكد انها لا تعلم شئ عن الحقيقة ليردد و مقلتيه تخترق خاصتها

( أريدك ان تعرفي الحقيقة ؟! )

رآها و هى تعقد حاجبيها لتردف بتهكم مستنكر و خطواتها تتقدم منه

( اي حقيقة تلك ... اي حقيقة تجعلك تاتي بي بهذه الطريقة ... أنت منذ ان رايتك تتحدث بغموض و تُلمح لاشياء أنا لا استطيع ان افهمها ؟! )

صمت يتابع حركة جسدها المتوترة قبل ان يجيب بفحيح غاضب و نظراته تخترق ملامحها بتفحص

( حقيقة ان عائلة الشاذلي هى التي قتلت والدك نارفين !!!! )

تابع ارتجاف جسدها و ملامح وجهها التى شحبت مع كلماته ... لحظات مثلت لها اسوء كابوس من الممكن ان تعايشه بحياتها ... لا ... مستحيل ان يكون هذا ... حقيقة .... اى صدفة كونية تلك ؟!!

تابع حركة راسها النافية بقوة قبل ان يستقبل نبراتها المعترضة بعدم تصديق و ارتجاف جسدها يتزايد

( هذا غير ممكن ... مستحيل ان يحدث ... لا مستحيل !!! )

تقدم برهان منها بهدوء يرى هذا الرعب المطل من مقلتيها فما حدث بالفعل يصعب على اي شخص تصديقه كما انه سوف يقلب حياتها راساً على عقب

( انظرى نارفين ... أعلم انها صدفة عجيبة .... أنا لم اصدق ايضاً فى بداية الأمر ... ان أحد تلك الفتاة التى اخذنا نبحث عنها لسنوات أنا و والدك ببيت الشاذلي ..... دعينى اشرح لكِ كل شئ منذ البداية ... حينها فقط سوف تصدقيني ! ... سوف اخذك الى غرفة مكتبي يوجد هناك اشياء يجب ان ترينها)

***

أغلق آسر الهاتف بعد حديثه مع تاليا و داخله نار تحرق أحشائه ... يشعر بالم يكتسح خفقاته .... لن يستطيع ان يعيش بدونها .... لن يستطيع ان يُكمل حياته ان حدث لها شئ ..... ارتد جسده للخلف بصدمة اثر تلقيه لصفعة قوية ... لترتفع كفه تخط على خده و نظراته تطالع ملامح والده باضطراب !!

لحظة واحدة هى التى مرت قبل ان يراه يتقدم و كفه تقبض على تلابيب قميصه و نبراته تصدح بفحيح مرعب

( أنت السبب .... أنت من جلب هذه المصيبة فوق راسنا !! .... لقد حذرتك .... لقد قلت لك لا تدع أردال يتدخل منذ البداية )

افلت قادير ابنه و ملامح الغل و الاستحقار تتشرب كل شبر بوجهه .... لكن نبرات آسر المهزوزة التى خرجت و هو يتساءل بارتباك جعلته يشتعل أكثر

( ماذا حدث ... الم يكفيك انها اختطفت ؟! )

تراجع آسر عدة خطوات للخلف حينما راه قبضة قادير و هى ترتفع مع ملامحه الشرسة ... لكنه حاول ان يتماسك كى لا يلكمه على فكه هذه المرة و صوته يرتفع بغضب أكبر

( ايها الأحمق ... بسببك تلك الساقطة أصبحت تمتلك الحصة الأكبر بعدي بالمجموعة !!! )

جحظت عيون آسر و هو لا يستوعب كلمات والده ليحاول ان يتساءل بتلعثم

( كيف ؟! ... ماذا )

صمت و هو يرى خطوات قادير تعود لتقترب منه و كفه ترتفع لتقبض على قميصه مجدداً و انفاسه تخرج لتحرق ملامحه بينما كان يردد بحده

( لقد تنازل أردال عن حصته لها .... ليحميها .... كى لا استطيع المساس بها .... هل فهمت الأن ايها المغفل كل هذا بسببك ... أنت من ادخلت هذه الفتاة الحقيرة حياتنا تباً لك )

توقفت قدم قادير بصدمه حينما وصلته نبرات آسر المعترضة بصياح هائج و التى اخذت تهدء حتى اصبحت رجاء متالم !

( انها ليست حقيرة يا ابى .... انها ليست ساقطة ... لهذا توقف عن نعتها بهذا ... أرجوك ! )

التفت قادير ليواجه قامة آسر من جديد ... يطالع اهتزاز ملامحه بغل فى حين عادت خطواته تتقدم منه بهدوء ينافي ما يجول بداخله من إعصار حتى وصل اليه يطالع باستخفاف هازء قبل ان يردد بخفوت حاقد

( حقاً ... و كيف هذا ؟! ... فماذا تريد ان ندعوها سيد آسر ؟! ...فأنا اتذكر انها ... )

انقطعت حروف قادير اثر نبرات آسر المرتجفه التى صدحت بندم و التى تزامنت مع انزلاق دمعه يتيمه تدل على مدى ما يحمله من الم و ندم

( لا يا ابى .... أنا هو الوحيد الحقير بتلك القصة ... أجل انها الحقيقة التى اخفيتها بكل حقارة و خسة حقير لدرجة اننى استغليت ثقتها بى ... و هى ... هى احبتنى لدرجة ... لدرجة جعلتها تصدق ان ما حدث كان ... كان بموافقتها !! )

تجهمت ملامح قدير بينما تساءل و حاجبيه يرتفعان بعدم تصديق

( ما الذى تقصده بكلامك هذا ؟!! )

نكس آسر رأسه يغلق جفونه يهرب كما الحال معه دائماً ... يخشى نظرات والده و هو يردف بالحقيقة التى اراد ان يخفيها لبقيه عمره ... يمحيها من عقله هو شخصياً !

( انها كانت فاقدة للوعى ..... لقد ... )

بتر آسر كلماته يشعر بانفاسه تضيق ... يشعر انه يكاد ان يختنق بفعل كف قادير التى التفت حول عنقه ليجعله يصمت بينما هدر به بفحيح

( توقف .... اصمت أنت .... أنا لا اصدق أنك أصبحت على هذا النحو ..... الى متى سوف استمع الى مصائبك ايها الوغد .... تباً لك .... بسبب حماقتك و هذا الغباء الذى تمتلك لقد خسرنا اسهم تساوى ثروه ... أنت !! ..... هذا الكلام الذى تفوهت به لا اريد ان اسمعك تقوله مجدداً خاصتاً أمام أردال لا يجب ان يعلم اى شئ عن قذرتك تلك هل فهمت !! )

افلته قادير غير قادر ان يتحمل أكثر من هذا ليتركه و يغادر .... يتركه مع صدمته من كل شئ ..... و عقله لا يستطيع ان يستوعب ... ما
فعله ابن عمه هل فقد أردال عقله ليفعل شئ كهذا حقاً .... ان يتخلى عن حقه و حق والده بالمجموعة ... ان هذا جنون !!!! .... انها ليست شجاعة بل حماقة بكل المعانى !!! .... و هو من سوف يتحمل ما فعلته تلك أمام ابيه رفع آسر كفه يمسح على ملامحه بينما اخذ يردد حروف اسم نارفين بشرود متالم.

نهاية الفصل السابع عشر

اتمنى الاحداث تكون عند حسن ظنكم و باذن الله الفصل القادم هيكون اطول كمان من كده 😍😍🙈


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء